القدس: الاحتلال يستعد لبناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية اليوم السبت أن السلطات الاحتلال الإسرائيلي تستعد للبدء في بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس.

ونقلت التقارير عن ما تسمى وزارة البناء والإسكان لدى الاحتلال أنه تمت الموافقة على تنفيذ خطط لبناء 5250 وحدة استيطانية، في مبان من 5 إلى 12 طابقاً، بالقرب من حديقة الحيوانات في القدس.

وتابعت الوزارة المزعومة في بيان لها أن الخطة تشمل أيضا اقامة 300 غرفة فندقية ومساحة تجارية، وأن الخطة تغطي 840 دونمًا لإنشاء حي استيطاني جديد.

وكانت اللجنة المالية للبلدية الإسرائيلية في القدس وافقت خلال اجتماعها يوم الثلاثاء الماضي على ميزانية قدرها 800 ألف شيكل لإعداد خطة بديلة للبناء بين الولجة وحديقة الحيوانات جنوب القدس المحتلة وحتى أراضي قرية صطاف.

اقرأ أيضاً: أهالي الشيخ جراح يحبطون محاولة مستوطن إحراق مركباتهم (فيديو)

سلطات الاحتلال تقرر بناء 5250 وحدة استيطانية في القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

وافقت وزارة البناء والإسكان (الإسرائيلية) على بناء 5250 وحدة استيطانية قرب حديقة الحيوانات في القدس المحتلة.

وقالت الوزارة، إن الوحدات الاستيطانية الجديدة تتكون من مباني من 5-10 طوابق وإقامة 300 غرفة فندقية ومنطقة تجارية على مساحة 840 دونمًا.

ووافقت اللجنة المالية لبلدية الاحتلال في القدس الثلاثاء الماضي على ميزانية قدرها 800 ألف شيكل لإعداد خطة بديلة للبناء بين الولجة وحديقة الحيوانات جنوب القدس المحتلة وحتى أراضي قرية صطاف.
وأضافت الوزارة، أن جزء من الحي الاستيطاني على جزء من أراضي عين كارم ووادي الصرار وقرية صطاف المهجر أهلها.

بدوره، قال الخبير في قضايا الاستيطان والأراضي د. خليل التفكجي، إن الخطة قديمة ونوقشت ما يزيد عن 18 مرة، وتشمل أعلى جبال الولجة وأسفل الحاجز العسكري في سفوح جبال بيت جالا جنوب القدس مع خط سكة الحديد الى حدود قرية عين كارم في اقصى الغرب.

وتابع أن “الخطة عبارة عن قوس استيطاني يهدف تشكيل جدار من الكتل الاستيطانية والمباني الضخمة والابراج الاستيطانية، بواقع 20 ألف وحدة استيطانية في مدينة القدس”.

بلدية الاحتلال تصادق على بناء 1500 وحدة استيطانية في القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

صادقت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، الخميس، على خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين التلة الفرنسية والجامعة العبرية في القدس المحتلة.

وقدمت لجنة التنظيم والبناء في البلدية، الخرائط الخاصة بالمنطقة للجنة التنظيم والبناء اللوائية لإقرارها.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن البناء سيتم على مساحة 150 دونماً تزعم بلدية الاحتلال أنها أرض (دولة)، وتشمل 1500 وحدة استيطانية، 500 منها لسكن الطلاب اليهود، و200 غرفة محصنة، بالإضافة لعدة أبراج سكنية، ومبان لخدمات الجمهور.

الجدير بالذكر، أن (اللجنة المحلية للتخطيط والبناء) التابعة لبلدية الاحتلال، صادقت في الخامس من كانون الثاني (يناير) الماضي، على بناء 3557 وحدة استيطانية في القدس المحتلة.

جبل صبيح: حكومة الاحتلال تصادق على خطة إقامة مستوطنة “إفياتار”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال المنتهية ولايته، أفيحاي مندلبليت، صادق في آخر قرار اتخذه على خطة إقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار” على قمة جبل صبيح.

وبحسب التقارير العبرية فإن رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، سعى مع ووزير الأمن، بيني غانتس، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، إلى دفع مخطط تحويل البؤرة الاستيطانية إلى مستوطنة، تقام في جبل صبيح وعلى أراض بملكية فلسطينيين من بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوبي مدينة نابلس.

وكان المستوطنون في بؤرة “إفياتار” اتفقوا مع حكومة الاحتلال، في تموز (يوليو) الماضي، على إخلاء أنفسهم من البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح، والإبقاء على الأبنية التي أقاموها فيها إلى حين فحص ملكية الأراضي في المنطقة، لكن هذا الإخلاء لم يُنفذ فعلياً.

ويسكن في البؤرة الاستيطانية 50 عائلة، الذين بنوا بيوتاً من الحجر وعبدوا شوارع بالإسفلت، كما أقاموا مدرسة دينية “ييشيفاة” وكنيس.

وكانت ما تسمى الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي زعمت في الضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها أجرت مسحا للأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية وأن 60 دونماً من هذه الأراضي توصف بأنها “أراضي دولة” وبالإمكان الاستيطان فيها. لكن هذه الأراضي هي أراض صودرت من اصحابها الفلسطينيين بصورة تدريجية في السنوات الماضية.

ويذكر أن أهالي القرى الفلسطينية التي استولى المستوطنون على أراضيها هبوا للتصدي للمخطط الاستيطاني، واستشهد أربعة مواطنين من بلدة بيتا.

اقرأ أيضاً: قناة عبرية: بينيت ينوي إقامة مستوطنة أفيتار بحسب الاتفاق مع المستوطنين

وزارة الخارجية تدعو لتعامل جديد مع الاستيطان في ظل التعايش الدولي معه

رام الله – مصدر الإخبارية 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الفلسطينيين وبلداتهم وقراهم وممتلكاتهم، التي تتم بغطاء أمني من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، إن “ذلك إمعان إسرائيلي رسمي في تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفرض مزيد من التغييرات الاستيطانية على الأرض”.

وأضافت أن إسرائيلي تسعى لإجبار الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية على التعامل معها كحقائق مُسلم بها، ولا يمكن تجاوزها في أية ترتيبات سياسية مستقبلية.

وأشارت الخارجية والمغتربين إلى أن “النتيجة واحدة لهذه الإجراءات الاستيطانية الاستعمارية التي تتكرر يومياً وهي أن سلطات الاحتلال تُسابق الزمن في حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضي من جانب واحد بالقوة، وفقاً لخارطة مصالحها الاستعمارية الممتدة من النهر الى البحر”.

وتحدثت وزارة الخارجية في بيانها عن آخر اعتداءات المستوطنين واقتحام المقامات الدينية والإسلامية وأداء صلوات تلمودية بداخلها، وإغلاق مداخل القرى.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “انتهاكات قوات الاحتلال وأذرعها المختلفة بما فيها منظمات المستوطنين المسلحة، مشيرة إلى أنها إمعان في اللامبالاة الإسرائيلية الرسمية تجاه أية مواقف تظهر تجاه تلك الانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين العزل”.

وذكرت أن ذلك يتم “في ظل غياب كامل لأية حالة ضغط إقليمي ودولي على اسرائيل للجم هجمات المستوطنين الارهابية وعربداتهم، ما يوفر لسلطات الاحتلال الفرصة والوقت الكافي لاستكمال تنفيذ حلقات مشروعها الاستعماري الاستيطاني التوسعي في أرض دولة فلسطين بوتيرة متسارعة”.

وقالت “تكرار نفس الإجراءات والسياسات الاستعمارية الاسرائيلية التي تترافق مع حملة تضليل ممنهجة يمارسها أركان الائتلاف الاسرائيلي الحاكم في محاولة لخلق حالة تعايش دولية مع ما تفرضه إسرائيل على الأرض والتعامل معها كحقائق لا يمكن تجاوزها أو القفز عنها”.

ورأت الوزارة أن هذا الواقع الملموس يهدد حقوق الشعب الفلسطيني، و”هو واقع لا يقوى على منع مزيد من الاستيلاء على الأراضي والبناء الاستيطاني، ما يستدعي التفكير بنمطية مختلفة للخروج عن المألوف لإجبار المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في وقف حالة الاستقواء الاستيطاني الاستعماري على فلسطين”.

 

الخارجية: الاحتلال يواصل الاستيطان بهدف القضاء على حل الدولتين

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وفي قطاع غزة.

وذكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، بالاعتداءات الوحشية للمستوطنين في قرية سوسية في مسافر يطا جنوب الخليل، واطلاق النار باتجاه منازل المواطنين والاعتداء عليهم وشتمهم، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية في برقة، وبيت دجن، وبيتا، وكفر قدوم، وسبسطية، كذلك عمليات التطهير العرقي في الأغوار.

وقالت: إن هذه الانتهاكات تترافق مع استمرار الاحتلال بعمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير معالمها وواقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، واستهداف مقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، بما يثبت من جديد أن حرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة وفي المناطق المصنفة “ج” يتصدر أعمال الحكومة الاسرائيلية وجيشها بشكل يومي، في سباق مع الزمن لرسم خارطة مصالح اسرائيل الاستعمارية وتنفيذها على الأرض.

وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة، وعن نتائجها وتداعياتها الكارثية على ساحة الصراع والجهود الاقليمية والدولية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين.

وأكدت أن الحكومة الاسرائيلية الحالية تواصل العمل على تهميش القضية الفلسطينية وتحاول شطبها عن أجندة الاهتمامات الدولية من خلال اعادة ترتيب الاولويات الدولية في المنطقة بعيداً عن القضية الفلسطينية وضرورات حلها باعتبارها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.

ودعت الناطق بلسان الخارجية الاميركية للتوقف عن تجاهل ما تقوم به إسرائيل من خرق مستمر ومتصاعد للحقوق الفلسطينية، أو اعتداء متكرر عليها بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة وتحديداً المناطق المصنفة “ج”.

وقالت الخارجية: “حان الوقت لترجمة التصريحات، واجبار إسرائيل على وقف سياستها الاستيطانية والتهويدية للأرض الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة أن وقف الاستيطان هو الاختبار الحقيقي لكل هذه التصريحات.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية تستنكر تصريحات بينت وشاكيد بشأن الاستيطان

ماهي تداعيات قرار هولندا وقف تمويل اتحاد لجان العمل الزراعي؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس اتحاد لجان العمل الزراعي محمد البقري، اليوم السبت، إن هولندا بررت وقفها تمويل نشاطات اتحاد العمل الزراعي في الأراضي الفلسطينية بوجود عاملين في الاتحاد ينتمون إلى تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأوضح البقري، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن هولندا كانت تمول نشاطات للاتحاد بقيمة تصل إلى 10 ملايين دولار سنوياً في بعض الأعوام، وتنفذ بالشراكة مع العديد من الجهات مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو)، تتعلق بتعزيز صمود السكان الفلسطينيين في العديد من المناطق وتطوير أراضي المزارعين واستصلاحها بقيمة تصل إلى قرابة 1.5 مليون دولار سنوياً، لاسيما التي تشهد توسعاً استيطانياً.

وأضاف البقري، أن نتائج التحقيق الذي أجرته الحكومة الهولندية عقب تجميد تمويل الاتحاد لمدة 18 شهراً، وقبل وقفه بشكل نهائي، يؤكد أن الاتحاد لا يمول الجبهة الشعبية بالإطلاق، ولا صلة مباشرة بينهم.

وأشار البقري، إلى أن القرار سياسي بامتياز وجاء استكمالاً لقرار الاحتلال الإسرائيلي إدراج الاتحاد على (لائحة الإرهاب)، إلى جانب خمس مؤسسات فلسطينية أخرى، مؤكداً أنه لا يوجد أي صلة للاتحاد بالجبهة، والقرار ناتج عن ضغوطات من الاحتلال، ولا يستند لأي أسباب مقنعة.

وأكد البقري، أن القرار الهولندي سيكون له انعكاسات سلبية على صمود الفلسطينيين في العديد من المناطق أبرزها الأغوار والمنطقة (سي) و(ج) اللتان تشهدان توسعاً استيطانياً كبيراً.

وبين البقري، أن القرار يؤثر على مجمل العاملين بالاتحاد الذين يتجاوز عددهم المئة شخص، ومشاريع زراعية يستفيد منها قرابة 20 ألف مزارع فلسطيني، من استصلاح وتأهيل للأراضي وشق طرق زراعية، وحفر للآبار.

وتابع ” إذا كان الاحتلال وهولندا محقون بادعائهم، فكيف يدفع الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية الذين يشكلون أبناء الجبهة الشعبية قسماً كبيراً منهم”.

ولفت إلى أن الاتحاد رفع دعوى قانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي لتصنيفه مؤسسة إرهابية، وأنه بصدد اتخاذ خطوات قانونية للطعن بقرار الحكومة الهولندية المنحاز للاحتلال.

وعبر البقري عن قلقه من تداعيات القرار الهولندي على الشعب الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال تشجيع دول جديدة لوقف تمويلها المقدم لصالح مشاريع إنسانية وتنموية في فلسطين، تعزز من صمود السكان بوجه الاحتلال والاستيطان.

ودعا المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب قضايا الشعب الفلسطيني العادلة وحقه بأنهاء الاحتلال والعيش بسلام كباقي شعوب العالم.

وبدأت “المشكلة” مع الحكومة الهولندية في عام 2019 إثر تعليق الدفعة الثانية من التمويل المخصص للاتحاد، في أعقاب ما عُرفت بـ”عملية عين بوبين” الفدائية، التي نفذتها خلية من الجبهة الشعبية غربي رام الله وأدت إلى مقتل مستوطِنة وإصابة آخرين.

وعلى إثر ذلك، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي اثنين من موظفي لجان العمل الزراعي، واتهمهم بالمشاركة بتنفيذ العملية، فدفع ذلك الهولنديين إلى طلب تحقيق مالي وإداري للتأكد من علاقة الاتحاد بالجبهة الشعبية.

وأخضعت هولندا اتحاد لجان العمل الزراعي لتحقيق خارجي، من خلال شركة ( Proximities Risk Consultancy )، أكّد “عدم ثبوت روابط مالية بين الاتحاد وجهات خارجية، وأن المؤسسة مستقلة وحيادية، ولا روابط بينها وبين جهات خارجية او وجود مؤشرات تثبت استخدام أعضاء المؤسسة لمناصبهم لصالح أي جهات خارجية، ولا مؤشرات أن التمويل الهولندي قد وصل لجهات خارجية، فضلاً عن أن لا روابط للاتحاد مع جهات سياسية فلسطينية”.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال صنّفت زورًا في 22 أكتوبر/ تشرين أوّل الماضي 6 مؤسّسات فلسطينيّة كمنظماتٍ “إرهابية”، وهي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، بزعم أنّها تتبع للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، فيما لاقى القرار إدانة فلسطينيّة وعربيّة ودوليّة واسعة.

 

الخارجية الفلسطينية تستنكر تصريحات بينت وشاكيد بشأن الاستيطان

رام الله- مصدر الإخبارية:

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، مساء الجمعة، تصريحات عدد من المسئولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الاستيطان واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.

ودانت الوزارة في بين لها، تعليق رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت على انتقادات عضو الكنيست يائير جولان بشأن هجمات المستوطنين على الفلسطينيين التي وصفها بأنها “مقززة وتثير الاشمئزاز وأن الاستيطان بالضفة هو النقطة الأهم”.

كما نددت الخارجية، الموقف التحريضي لوزيرة الاحتلال أيليت شاكيد التي قالت: “المستوطنون هم رواد البلد ومستوطنو الأرض ومحبوها”.

واعتبرت الخارجية أن هذه المواقف والتصريحات تأكيد على أن حكومة الاحتلال استيطانية تتفاخر بتبني المستوطنين واحتلال أرض فلسطين، كسياسة رسمية، متوفر لها جميع الإمكانيات المالية والتشريعية والعسكرية والحماية والحصانة.

وأشارت الخارجية إلى أن هذه التصريحات والمواقف تؤكد أيضاً إصرار حكومة الاحتلال على دعم وإسناد الاستيطان بهدف تعميقه وتوسيعه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت الخارجية، أنها بمثابة غطاء رسمي لمنظمات المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية المتطرفة لسرقة مزيد من الأرض الفلسطينية، وتصعيد تغولها ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما هو حاصل في القدس المحتلة، وبرقة، وبيتا، مسافر يطا، والأغوار وغيرها.

وشدد الخارجية على أن هذه العقلية الاستعمارية العنصرية ترفض أية انتقادات سواء كانت إسرائيلية أو أجنبية للاحتلال والاستيطان، وسرعان ما يتم تصنيفها في قوالب تهم جاهزة أبرزها معاداة السامية، بهدف تحقيق الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتحويل القرى والبلدات الفلسطينية إلى جزر معزولة بعضها عن البعض .

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين ونتائجها وتداعياتها على فرص الحل السياسي التفاوضي للصراع.

الأردن: المصادقة على بناء 3557 وحدة استيطانية خرق فاضح للقانون الدولي

عمان – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الجمعة، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3557 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن هذه الخطوة تعد خرقًا فاضحًا وجسيما للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.

وشدد على أن سياسة الاستيطان سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو الاستيلاء على الأراضي أو تهجير الفلسطينيين هي سياسة لاشرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة، وخطوة أحادية تمثل انتهاكا للقانون الدولي، وتقويضا لأسس السلام، وفرص تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية.

اقرأ ايضاً: حماس تحذر الاحتلال من استمرار التوسع الاستيطاني وجرائم المستوطنين

حكومة الاحتلال تعقد جلستها في الجولان للمصادقة على مخطط استيطاني فيه

الاراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعقد، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية على أراضي الجولان السوري المحتل، بهدف المصادقة على مخطط استيطاني ضخم، يهدف إلى مضاعفة أعداد المستوطنين حتى نهاية العقد الحالي.

وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية يقود المخطط الذي أطلق عليه مسمى “عاصمة تكنولوجيا الطاقة المتجددة”، رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، ووزير “القضاء” الإسرائيلي جدعون ساعر، كما تشارك فيه غالبية الوزارات الحكومية لدى الاحتلال.

وتابعت الصحيفة، أن المخطط غير مسبوق ويقضي برصد مبلغ يصل الى مليار شيقل، لتعزيز السيطرة على الجولان المحتل، منها 576 مليون شيقل مخصصة للإسكان والتطوير، بهدف زيادة 3300 وحدة استيطانية في مستوطنات جديدة ستقام خلال الأعوام الخمسة المقبلة، أبرزها مستوطنتي “أسيف” و”ميطار”.

ولفتت إلى أنه بموجب المخطط، يتم العمل على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الجولان القائمة، ليشمل بالمحصلة زيادة عدد المستوطنين من 23 ألفا إلى 50 ألفا في الأعوام المقبلة.

ويهدف المخطط إضافة إلى تعزيز الاستيطان ومضاعفة أعداد المستوطنين الى تحويل هضبة الجولان المحتلة الى مركز لتكنولوجيا المناخ والطاقة المتجددة، وتطوير مجالات العمل، والطاقة، والصناعات الزراعية، والمناطق التجارية، والمصانع، وتوفير الفي فرصة عمل جديدة للمستوطنين.

اقرأ أيضاً: تفاصيل مخطط للاحتلال لمضاعفة الاستيطان في الجولان المحتل

Exit mobile version