الاستيطان في الضفة: طفرة قاسية تمهد لعملية الضم

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

روجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في النصف الأول من عام 2023، إلى 12 ألف و855 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وفقاً لتقرير نشرته حركة “السلام الآن”، ما يشكل طفرة قياسية تُمهد لعملية الضم للأراضي الفلسطينية، من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وبحسب التقرير شهد العام الماضي 2022 الترويج لـ 4427 وحدة، و2021 لـ 3645، و2020 لـ 1215، و2017 لـ 6742، و2012 لـ 7325.

ويتألف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة من ثلاث مراحل تخطيط، تشمل وضع المخططات أولاً، والمصادقة عليها ثانياً، والترويج كمرحلة أخيرة.

وأرجع خبراء في شؤون الاستيطان، ارتفاع وتيرة التوسع الاستيطاني في مدينة القدس والضفة الغربية إلى الخلافات بين أحزب حكومة نتنياهو المتشددة، ورغبتها بالخروج من أزماتها الداخلية عقب الخلافات حول مشروع الإصلاحات القضائية، من خلال استرضاء الجمهور والشارع الإسرائيلي عبر الإعلان والمصادقة والترويج إلى المشاريع الاستيطانية.

وقال الخبير في شؤون الاستيطان والجدار صلاح الخواجا، إن “الإعلان عن مخططات استيطانية خلال النصف الأول من العام 2023 شهد ارتفعاً قياسياً، يزيد مرتين ونصف من المسجل في كامل العام 2022”.

وأضاف الخواجا في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أنه “في حال بقيت وتيرة الإعلان مخططات الاستيطان كما هي، فإن العدد المسجل في 2023 سيكون أعلى 4 أضعاف العام 2022 (أكثر من 20 ألفاً) ما يعتبر أمر خطيراً في مسار الاستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “الخطر الأبرز حالياً استخدام الاحتلال أداة جديدة يعتبرها أكثر تأثيراً للتوسع الاستيطاني والضم لأراضي الضفة الغربية تتمثل بتشريع البؤر الرعوية والتي زاد عددها إلى 84 بؤرة، أعلن عن سبعة منها، خلال أقل من 24 ساعة من قبل حكومة الاحتلال”.

وبين أن “البؤر الرعوية تسيطر على 7% من مساحة المنطقة ج التي تشكل أكثر من 61% من مساحة الضفة الفلسطينية، وأكثر مرتين من مساحة المخططات الهيكلية المعلن عنها منذ العام 1967”.

وأكد على أن “البؤر الرعوية تعتبر من أخطر أساليب الاستيطان والضم من خلال تركيزها على ملاحقة ومحاصرة وتهجير التجمعات البدوية، وتفريغ الوجود الفلسطيني منها، خاصة في الأغوار التي تشكل مساحتها 28% من الضفة”.

وشدد على وجود قضية خطيرة أخرى يعمل عليها وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش والإدارة المدنية، تتمثل بالإعلان عن السيطرة على المناطق الأثرية والتاريخية في المنطقة “ج” عبر تخصيص ميزانيات وصلت إلى 140 مليون شيكل.

ولفت الخواجا إلى أن “هناك 3500 موقع أثري وتاريخي في الضفة الغربية ما يقارب 2500 منها في المناطق “ج”، جرى دمجها في الميزانيات بهدف تغيير معالمها وتقديم رواية مخالفة للتاريخ الفلسطيني وعروبتها، وتحويلها ضمن المشروع الاحتلال الهادف للترويج بأنها لا تقع ضمن مناطق محتلة بل متنازع عليها”.

واعتبر الخواجا أن “الشروع بمخططات السيطرة على الموقع الأثرية استكمال للنهج الإسرائيلي الاستعماري الذي بدأ سابقاً ضد المقدسات في المسجد الأقصى في القدس، والحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبر النبي يوسف في نابلس، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم”.

وتابع أن “الهدف الرئيس من المخططات الجديدة تحويل كل المناطق المذكورة إلى مناطق ذات معالم يهودية، تدر الملايين إلى حكومة الاحتلال، وتنزع الشرعية الفلسطينية عنها من خلال حملة تضليلية للعالم”.

من جانبه، قال الخبير عبد الهادي حنتيش، إن منهجية الاحتلال قائمة منذ إعلان دولته، على السيطرة على الأرض الفلسطينية، وتزداد وتيرة الأمر كلما كانت تعاني أي حكومة إسرائيلية من مشاكل داخلية.

وأضاف حنتيش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “إسرائيل تعيش صراعاً سياساً بين الأحزاب منذ تسلم حكومة نتنياهو مهامها بداية العام 2023، ما يدفع بكل مسئول فيها لحماية نفسه، من خلال الترويج لمشاريع ضد الفلسطينيين، ويعتبر الاستيطان أبرزها”.

وأشار إلى أن “الرقم الغير مسبوق في الاستيطان بالنصف الأول من العام الجاري ما كان ليوجد حال لم يكن هناك صراعاً بين قادة الأحزاب الإسرائيلية وآخرين متشددين، يهدفون جلهم لحماية أنفسهم واسترضاء الجمهور الإسرائيلي عبر بوابة الاستيطان في الأرض الفلسطينية”.

وأكد أن “المشاريع الاستيطانية في القدس والمنطقة “ج” تركز بدرجة أولى إلى تفتيت النسيج الاجتماعي الفلسطيني وزيادة الوجود اليهودي وإحداث ترابط بين المناطق المستعمرة من قبل المستوطنين بحيث تكون يهودية بحتة”.

وحذر حنتيش من “سياسة (الاستيطان الهادئ) الذي تقوده منظمات استيطانية يهودية تحت حماية حكومة الاحتلال من خلال نشر المستوطنين في مناطق فلسطينية دون إعلان رسمي، والتعامل مع القضية كأمر واقع”.

وبلغ عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حتى بداية العام 2023  حوالي 726 ألف و427 مستوطنا موزعين على 176 مستوطنة، و186 بؤرة استيطانية (غير مرخصة) منها 86 بؤرة رعوية زراعية.

اقرأ أيضاً: الوحدات الاستيطانية في الضفة تبلغ مستويات قياسية خلال 6 أشهر

مخطط استيطاني للاستيلاء على أكثر من 10آلاف دونم بسلفيت

سلفيت-مصدر الإخبارية

كشف محافظ سلفيت عبد الله كميل، عن مخطط احتلالي استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية بالمحافظة، لصالح التوسع الاستيطاني.

وذكر كميل، في بيان، أن سلطات الاحتلال نشرت عبر ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى”، قرار الاستيلاء على أراض تابعة لبلدات الزاوية، ودير بلوط، ورافات، ومسحة غرب محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية، ووحدات استيطانية، وطرق رابطة بين المستوطنات.

وأشار إلى أنه حسب ما جاء في المخطط التفصيلي الصادر عن الاحتلال، سيتم إقامة منطقة صناعية جديدة باسم “شعار هشومارون” و”ناحال رباح”، على 4 آلاف دونم من أراضي الزاوية الزراعية، وشبكات طرق ومقبرة وأماكن عامة، وتوسعة مستوطنة “القنا” وربطها مع مستوطنة “اورانيت”، إضافة لإقامة وحدات استيطانية جديدة، وشبكات طرق ومحطة لضخ مياه الصرف الصحي، في أراضي رافات، ومسحة، وسنيريا (تابعة لقلقيلية).

ودعا كميل الأهالي والمزارعين إلى التواصل مع الجهات الرسمية المختصة ممثلة بالمجالس البلدية والقروية، والهيئة العامة للشؤون المدنية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والجهات القانونية المختلفة، لتقديم الاعتراضات اللازمة وقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال التهويدية.

وأكد أن ممارسات الاحتلال هذه تعد خرقا فاضحا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، مشيرا إلى أن سياسة الاستيطان، سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو الاستيلاء على الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، هي غير شرعية وغير قانونية ومرفوضة ومدانة.

كما دعا، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وسياساتها الاستيطانية.

بلدية الاحتلال تعلن عن مخطط جديد يهدف لتوسيع مستوطنة بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع شركة “شيكون فيبينوي” مخططا جديدا لتوسيع البناء بمستوطنة “جفعات همتوس” المقامة على أراضي بيت صفافا، وذلك لقطع التواصل بين مدينتي القدس المحتلة وبيت لحم، في وقت صادقت اللجنة اللوائية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، على توسيع مستوطنة “جفعات شاكيد” بـ 700 وحدة جديدة.

وكشفت جمعية “عير عميم” عن توسيع المخطط الجديد لحقوق البناء على هذه الأراضي من 300 إلى 1500 وحدة سكنية، حيث ستتسبب عمليات البناء في “جفعات همتوس” في بتر التواصل الجغرافي الفلسطيني بصورة نهائية بين شرق القدس وبيت لحم جنوبا، كما ستحول على وجه الخصوص دون ربط بيت صفافا بدولة فلسطينية مستقبلية.

وقالت الجمعية ” لقد تم إقرار مخطط جفعات همتوس قبل عقد من الزمن، حيث تحوي المستوطنة 2610 وحدات سكنية، وكان جرى نشر مناقصات لبناء 1200 وحدة من الوحدات المذكورة قبل ثلاث سنوات، أما اليوم، فتجري أعمال واسعة على الأرض من أجل مد البنى التحتية، وهذا على ما يبدو من أجل تمهيد الأرض لأعمال بناء يهودي مستقبلي في الحي”.

وحصلت شركة “شيكون فيبينوي” على نسب بناء موسعة في “جفعات همتوس”، في إطار اتفاق توصلت إليه مع بلدية القدس، يقضي بعدم البناء على أراض تملكها في حي “كريات يوفيل” غربي القدس، وذلك بسبب معارضة السكان لأعمال البناء هناك، ومطالبتهم بالإبقاء على المساحة العامة، مقابل ذلك، تمّت توسعة حقوق البناء لشركة البناء الإسرائيلية في المستوطنة المذكورة.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: الاستيطان بالقدس حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني

وناقشت اللجنة المحلية في بلدية القدس، هذا الأسبوع، نية اللجنة اللوائية إعداد مخطط جديد أيضا على أراضي بيت صفافا، حيث سيكون في الطرف الشمالي للحي، على مفترق شارعي “بنيفستي” و”دوف يوسيف”، في الطرف الشمالي من شرفات.

ويبلغ نطاق المخطط 400 وحدة استيطانية، حيث سيوسع مستوطنة” جفعات شاكيد” التي يتم توسيعها أيضا على أراضي كل من شرفات وبيت صفافا.

وقد صادقت اللجنة أمس، على توسيع جفعات “شاكيد” ب 700 وحدة استيطانية.

وكانت البلدية قد أعلنت مؤخرا، في توازٍ مع أعمال توسيع المستوطنات الإسرائيلية، عن تراجعها عن دعم مخطط “تل عدسة” على أراضي بيت حنينا، حيث وضع ملاك الأراضي تخطيطا متقدما لتطوير المنطقة على نفقتهم الخاصة وبمساعدة المخططة أيالا رونئيل.

ويشمل المخطط 2500 وحدة سكنية تحتوي على مبان عامة. وقد قامت البلدية على مدار سنوات بدعم هذا المخطط على أساس كون هذه المنطقة قد تمت الإشارة إليها في مخطط القدس 2000 بوصفها منطقة للتطوير. ولكن الآن، وحين تم الانتهاء من وضع المخطط، ووصل إلى مرحلة المداولات في لجنة التخطيط تحضيرا للمصادقة عليه، غيرت البلدية موقفها بادعاء معارضتها لأعمال البناء في المناطق المفتوحة.

القدس: 87 عائلة تواجه خطر التهجير في حي بطن الهوى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد مسؤول فلسطيني في مدينة القدس المحتلة بمواجهة 87 عائلة خطر الإخلاء والتهجير في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، خاصة بعد قرار محكمة الاحتلال في القدس إخلاء عائلة “شحادة” من منازلها في الحي.

وذكر مسؤول لجنة حي بطن الهوى في القدس زهير الرجبي، إن 87 عائلة تعداد أفرادها يراوح بين 700 إلى 800 فرد، تواجه خطر الإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى؛ لصالح جماعات استيطانية إسرائيلية.

وتوقّع “الرجبي” وهو أحد المهددين بأوامر الإخلاء، أن يصدر الاحتلال قرارات جديدة لإخلاء منازل خلال رمضان، ولكنه يستبعد تنفيذها خلال الشهر.

ووفق “الرجبي”، فإنه منذ العام 2015 ونحن بهذه المحاكم الإسرائيلية التي تحاول طردنا بحجة أن الأرض التي أقمنا منازلنا عليها تعود لملكيتهم، هم يتحدثون عن تاريخ ما قبل 1892.

وأوضح أن قرار الإخلاء الأخير كان بحق عائلة “شحادة” وصدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية، مبينًا أنهم توجهوا إلى المحكمة العليا التي جمدت القرار مبدئيا لحين البت فيه.

اقرأ/ي أيضا: حاخامات جماعات الهيكل يستعدون لتقديم قربان الفصح بالأقصى

وأشار إلى أن منزل عائلة “شحادة” المكون من 5 شقق، يقطن فيه 5 عائلات عدد أفرادها 35 شخصا.

وشدد “الرجبي” أن المحاكم الإسرائيلية تصب كل قراراتها من أجل خدمة المستوطنين، فهي تسعى على قدم وساق من أجل تهجير المواطن المقدسي.

وفي فبراير(شباط) الماضي، نفذت سلطات الاحتلال أكثر من 37 حالة هدم بالقدس، تم على إثرها تهجير عائلات كاملة، تنوعت بين منازل وممتلكات وأراضٍ زراعية.

وقصة الحي تعود إلى سبتمبر(أيلول) عام 2015، عندما بدأت الجمعية الاستيطانية بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليها منازلهم، بعد حصولها عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.

نفق حارة المغاربة.. استمرار لشبح التهويد وتهديد للوجود الفلسطيني

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يعتبر نفق حارة المغاربة واحدًا من الأنفاق التي باتت تُهدد الوجود المقدسي في العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ما يكشف النقاب عن الأطماع الإسرائيلية في القدس.

ويستمر شبح التهويد بالتسلل إلى مدينة القدس مِن فوق الأرض وتحتها، في خُطوة تهديد لتغيير الطابع الإسلامية عن العاصمة الأبدية لفلسطين.

تسللٌ خبيثٌ مشبوهْ يرمي إلى تغيير الواقع القائم في مدينة القدس، ويُهدد حياة سُكانها عبر حفر الأنفاق والخنادق تحت منازل المقدسيين والمسجد الأقصى.

يرى مختصون، أن الاستمرار في حفر الأنفاق من شأنه الإضرار بسلامة المواطنين المقدسيين، والهيمنة على مناطق واسعة من مدينة القدس.

لاسيما بعدما كشف الباحث معاذ إغبارية لشبكة مصدر الإخبارية عن نفق طويل وقديم تحت حارة المغاربة بمدينة القدس، ما أثار علامات استفهام كثيرة.

يقول مكتشف النفق اغبارية: إن “النفق المكتشف يقع أسفل حارة المغاربة جنوب غربي المسجد الأقصى المبارك وكان قديمًا قناة للمياه يُرجّح أنه يعود إلى العهد الأموي أو الروماني”.

وأضاف: “هناك نفق قديم آخر فُتح قبل عِدة سنوات ولم يُستكمل العمل فيه حتى اليوم، لكنه يصل إلى أعماق المسجد الأقصى المبارك”.

وأشار إلى أن “الهدف من تحويل قناة المياه الأثرية إلى مكان سياحي هو سرقة التراث الفلسطيني من المقدسيين بما يُعزز الوجود الإسرائيلي في المدينة المقدسة”.

وأكمل: “تجري حاليًا عملية إزالة الرُكام، تمهيدًا لتجهيز النفق وتزويده بالأكسجين اللازم، ايذانًا ببدء اتاحته للسُياح والمستوطنين لدخوله وتدنيسه”.

وأكد الباحث اغبارية على أن السيطرة على قناة المياه الأثرية سيُخفي التراث الإسلامي المتمثل في “الهلال، المحراب”، بينما سيُبرز الاحتلال الأثار الرومانية والبيزنطية.

تهديدات قائمة والأقصى في دائرة الاستهداف

وحول اكتشاف النفق قال إغبارية: “هناك نفق ممتد من بلدة سلوان حتى المسجد الأقصى وآخر مُغلق منذ العام 2015- 2017 يُمنع على المقدسيين دخوله وهو مُوصد ببوابة حديدية، مضيفًا: “زرته قبل يومين فوجدت زينقو خَلفًا للبوابة”.

وتابع: “عند رؤيتي للزينقو قمت بإزاحته ففوجئت بوجود النفق وعمقه وامتداده إلى مسافات طويلة”.

وأوضح أن “النفق المُكتشف كان قديمًا عبارةً عن قنوات للمياه قادمة من القدس القديمة إلى عين سلوان وهو يوجد أسفل حارة المغاربة بـ 10- 11 مترًا مربعًا تحت الأرض”.

وأكد أن “النفق يُشكّل خطورةً كبيرةً على بيوت المقدسيين في حارة المغاربة حتى باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى”.

وبحسب الباحث المقدسي، فإن “النفق يُهدد أساسات المسجد الأقصى، علمًا أنه لم يتم حتى اللحظة اكتشاف نهاية النفق نظرًا لعُمقه وطوله”.

وفيما يتعلق بتعرضه للتهديدات الإسرائيلية في أعقاب الكشف عن النفق قال: “في المرة الأولى زرت النفق خِلسة لبضع دقائق ولم يراني أحد من جنود الاحتلال”.

وتابع: “في المرة الثانية فوجئت بوقوف قوات الاحتلال أمام بوابة النفق ومنع المواطنين من الدخول إلى المنطقة”.

ممنوع الدخول أو الاقتراب!

وأردف: “كان الاحتلال يُؤمن عُمال الآثار الإسرائيليين المتواجدين في مكان النفق، وكانت الشرطة تمنع المواطنين أو المتضامنين من الاقتراب”.

ونوه إلى أن “مهمة العُمال اليهود تكمن في اخفاء المعالم الإسلامية القديمة، في خُطوة لتدليس الحقائق وتزوير التاريخ”.

وطالب الباحث معاذ اغبارية، السلطة الفلسطينية بضرورة وضع الأردن في صورة التطورات بمدينة القدس تعزيزًا للوصاية الهاشمية.

ودعا إلى الإيعاز للجانب الأردني بالضغط على الاحتلال لوقف حفرياته تحت المسجد الأقصى ومدينة القدس ومنع المَساس بالأثار الإسلامية.

من جانبه، يقول الخبير في شؤون القدس جمال عمرو: إن “هناك 57 حفرية تمت في البلدة القديمة ومحيطها وخاصة جنوب وغربي المسجد الأقصى”.

حي المغاربة النصيب الأكبر

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “كان لحي المغاربة النصيب الأكبر من الحفريات الإسرائيلية، نظرًا لوجود العديد من القنوات المائية القديمة”.

وتابع: “كانت القنوات معلومةً لدينا في الهندسة والتاريخ المعماري بأنها أقدم نظام مائي في العالم وتمتد لأربعة آلاف عام قبل الميلاد”.

وأردف: “القنوات المائية هي أنفاقٌ يابوسية، عربية، كنعانية خالصة وهي مفخرةٌ لمدينة القدس وخاصة أن النفق الرئيسي المُكتشف عمره 6 آلاف عام”.

وأوضح: “نفق حي المغاربة يسير من الشمال إلى الجنوب، نظرًا لارتفاع التلة المُقامة عليها القدس القديمة وبطبيعة الحال فإن المياه تسير بالجاذبية نحو سلوان”.

وبيّن أن “القناة الرئيسية تتفرع منها قنوات نحو الشرق والغرب وبعضها متصلٌ بما يُسمى نفق الحشمونائيم المُفتتح عام 1996 بعد ارتقاء العشرات من الشهداء”.

وتابع: “الباب الجنوبي للنفق يقع في حائط البراق، أما بابه الشمالي فيقع تحت المدرسة العُمرية قُرب طريق المجاهدين المَعروفة بطريق الآلام”.

رواية كاذبة وفاجرة

وأردف: “الأنفاق الموجودة بحي المغاربة طويلة جدًا وهي متصلةٌ بشبكة آخرى من الأنفاق تتجه نحو المسجد الأقصى المبارك”.

ولفت إلى أن “الأنفاق تتجه من الناحية الغربية تجاه باب الخليل، وهي شبكة وسّعها الاحتلال وجعل فيها غُرف وقنوات يفتتحها للسائحين ليُقدم فيها رواية تلمودية توراتية مُصطنعة”.

وأكد على أن “رواية الاحتلال كاذبة وفاجرة، خاصة في ظل الحديث عن الهيكل المزعوم، ما يتوجب على الجميع الانتباه لهذا الأمر الخطير”.

ودعا إلى “ضرورة تقديم الرواية الحقيقية للعالم بجميع اللغات بما يدحض الرواية الإسرائيلية سعيًا لتعزيز حق الفلسطينيين في الأرض”.

زلزال احتلالي تخلفه آلات الحرب الإسرائيلية

أقلام – مصدر الإخبارية

زلزال احتلالي تخلفه آلات الحرب الإسرائيلية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

حكومة الاحتلال تشن حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم بقرارها تشريع 9 مستعمرات استيطانية جديدة، والتحضير لإعادة بناء أربع مستوطنات تمت إزالتها سابقًا في شمال الضفة الغربية، ومواصلتها شن هجماتها البربرية ضد المدن والقرى الفلسطينية، وخاصة على مدينتي ومخيمات نابلس وجنين مما أدى إلى ارتكاب المزيد من جرائم الحرب المخالفة للقانون الدولي.

وبالمقابل فإن قوات الاحتلال بدأت في تصعيد عدوانها على قطاع غزة، حيث تم تصعيد الغارات المدمرة التي تشنها الطائرات الإسرائيلية مع مواصلة مجزرة هدم البيوت الفلسطينية في القدس و خصوصًا في جبل المكبر، وصعّدت حكومة الاحتلال من زلزالها ضد المنازل والممتلكات الخاصة، حيث تواصلت عمليات الهدم في مدينة القدس تحديدًا في منطقة جبل المكبر، والاحتلال خلال الفترة الأخيرة صعّد من عمليات الهدم خاصة مع وصل وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير إلى الحكومة وممارساته العلنية وتهديداته التي بدأ بتطبيقها في هدم منازل المقدسيين وعلى حسب ما نشر من قبل مراكز حقوق الانسان فإن 132 منزلًا مهددًا بالهدم، وأن الهدف من عمليات الهدم هو سياسي بامتياز والنيل من صمود المقدسي وإرادته وترحيله من أرضه.

انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيا المستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته وفي مقدمتها تصعيد عمليات القتل خارج القانون، كما حدث في مدينة نابلس مؤخرًا ومجزرة هدم المنازل في القدس وهجمات ميليشيا المستوطنين المسلحة في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تتصاعد يومًا بعد يوم وكأن دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة في سباق مع الزمن للانتقال من مرحلة التعايش مع الصراع وإدارته إلى حسمه على الأرض، وذلك عبر تسريع وتيرة عمليات الضم التدريجي الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وخلق وقائع جديدة على الأرض من جانب واحد وبقوة الاحتلال وتعميق الاستيطان ليصبح الحديث عن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية دربًا من الخيال، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة للمفاوضات السياسية على أساس مبدأ حل الدولتين.

زلزال احتلالي تخلفه آلات الحرب الإسرائيلية

دولة الاحتلال ومن خلال حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج) تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة، وبالتالي تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع في توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين ومنظماتهم الاستعمارية الإرهابية، فمجزرة الهدم متواصلة ضمن عملية تطهير عرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني.

ومن الواضح أن تحالف المتطرفين العنصريين بقيادة نتنياهو مع الأصولية الدينية الفاشية التي يمثلها بن غفير و سموتريتش يجر المنطقة إلى انفجار شامل حيث تستمر انتهاكات وجرائم الاحتلال بأشكالها كافة، ولا بد من المجتمع الدولي والدول والمحاكم الدولية المختصة تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وإننا نستغرب من صمت المجتمع الدولي والدول على عمليات تعميق الاستعمار الإسرائيلي التي تهدد بتفجير ساحة الصراع.

الشعب الفلسطيني لن يرضخ للاحتلال الفاشي و نظام الأبارتهايد العنصري الذي لن يردع إلا بمقاومته وفرض العقوبات والمقاطعة عليه، وبات الوضع المعيشي والمستقبل معتم في ضوء استمرار بعض الأطراف الدولية في سياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة، وبالرغم من ذلك لن تنال عنجهية المحتل من إرادة أبناء الشعب الفلسطيني وإصرارهم على نيل الحرية وإسقاط منظومة الاحتلال والأبارتهايد العنصرية.

أقرأ أيضًا: نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف.. بقلم سري القدوة

قوات الاحتلال تقتحم منزلًا في سلوان وتُباشر أعمال بناء فيه

سلوان – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، منزلًا في سلوان، وباشرت أعمال بناء فيه بمشاركة مجموعة من المستوطنين المتطرفين.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال برفقة مستوطنين، دهموا منزل عائلة أبو هدوان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم.

وذكر المواطن أحمد أبو هدوان خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن قوات الاحتلال ومستوطنين اقتحموا الجزء الذي تعرض صباح اليوم للهدم من منزل عائلته، في وادي حلوة ببلدة سلوان، وباشروا أعمال البناء فيه.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل أبو هدوان صباحًا برفقة مستوطنين وهدمت جزءًا منه، في خُطوة تهدف للتطهير العرقي واحلال المستوطنين بدل السكان الأصليين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

وتُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساعيها الخبيثة للسيطرة على منازل المواطنين تحت قوة السلاح، بهدف تغيير الطابع الإسلامي في مدينة القدس المحتلة.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقمع مسيرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن

حكومة الاحتلال تُروج لإقامة 2000 وحدة استيطانية بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

شرعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بالترويج لإقامة 2000 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، بهدف فصل بلدتي بيت صفافا وشرفات، وباقي الأحياء المقدسية، في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة الاحتلال الأسبوع الماضي.

وفي التفاصيل، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تطويق بيت صفافا ومحاصرتها بمستوطنات جديدة، أبرزها مخطط لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنتي “جفعات همتوس”، و”جفعات هشاكيد” على أراضي معظمها صادرها الاحتلال من سُكانها الأصليين بهدف التوسع الاستيطاني.

وبحسب ما صرحت به حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإنه “وبعد ايعاز رئيس الوزراء الإسرائيلي يئير لابيد بإلغاء المناقشة المزمعة للجنة تخطيط منطقة القدس التي كان مقررًا انعقادها في تاريخ 18 تموز/يوليو الجاري، بهدف تجنب الإحراج أثناء زيارة بايدن، حيث تم تحديد المناقشة في 25 تموز”.

وأشارت إلى أن” لجنة التخطيط ستناقش بالفعل إيداع خطتين لبناء 2000 وحدة، سيكون من شأنها توجيه ضربة قاسية لإمكانية حل الدولتين وتطوير القدس كعاصمة فلسطينية”.

ولفتت إلى أن مخطط “جفعات حشاكيد” قرب بلدة بيت صفافا، ومخطط “القناة السفلى” بين مستوطنتي “هار حوما” و”جفعات هاماتوس”، سيعملان على إغلاق آخر ممر متبقٍ يربط بين بيت صفافا وشرفات، وباقي الأحياء المقدسية.

يُذكر أن سلطات الاحتلال تُواصل أنشطتها لإقامة شبكة من الطرق والأنفاق والجسور، ضمن حزام استيطاني يلتف حول القدس، ويبتلع أراضيها ويُحاصرها لصالح استكمال مشروعها الاستيطاني.

أقرأ أيضًا: الخارجية: جرائم الاستيطان والمستوطنين سياسة رسمية لتعميق الاحتلال

القدس: الكشف عن وجود مخطط أمريكي للسيطرة على أملاك فلسطينية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف مركز عدالة القانوني، مساء اليوم الأحد، النقاب عن أدلةٍ جديدةٍ تُشير إلى وجود مخطط أمريكي إسرائيلي مشترك في القدس المحتلة للسيطرة على أملاك فلسطينية خالصة.

ويأتي الكشف عن الأدلة الجديدة، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب الورثة المالكين الأصليين ومنهم مواطنون فلسطينيون حاملي الجنسية الأمريكية وآخرون من سكان القدس، بضرورة الإلغاء الفوري للمخطَّط.

وبحسب مختصين، فإن مركز “عدالة” كشف عن البحث الذي أجراه المركز وبشكل قطعي، عن ملكية الفلسطينيين للأراضي المخصصة للسفارة الأمريكية في القدس.

وأكد البيان الصادر، على أن الورثة أصحاب الأرض الأصليين، ومن بينهم مواطنون أمريكيون وفلسطينيون مقيمون شرقي القدس، دعوا بشكلٍ حازم إدارة الرئيس بايدن والحكومة الإسرائيلية بإلغاء المخطّط: (مخطط رقم 101-0810796 -“مجمّع دبلوماسي -الولايات المتحدة الأمريكية، طريق الخليل، القدس”)، ووصل حاليًا إلى مراحل متقدمة من إجراءات الايداع في لجنة التخطيط اللوائية – القدس).

وأوضح “البيان” الوثائق الواردة من أرشيف الدولة تثبت أنّ الأرض كانت مملوكة لعائلات فلسطينية وتم تأجيرها مؤقتًا لسلطات الانتداب البريطاني وذلك قبل عام 1948، وصودرت الأرض من أصحابها الفلسطينيين عام 1950 بعدما أصبحوا لاجئين خلال النكبة.

ووفق بيان مركز عدالة، فإن اتفاقات الإيجار المؤرشفة تُقدم تفاصيل حية حول مالك الأرض قبل استيلاء “إسرائيل” عليها، وتكشف وثائق وعقود الإيجار أسماء ملّاكي الأرض الفلسطينيين؛ من بينهم أفراد من عائلات حبيب، وقليبو، والخالدي، ورزّاق، والخليلي.

كما تشتمل الممتلكات المُعلن عنه على قطعة أرض تخص وقف عائلة الشيخ محمد خليلي (وقف ذُرّي)، وينبغي استفادة نسله منها، بمن فيهم سُكان شرقي القدس والمواطنون الأمريكيون، وفق بيان مركز “عدالة” القانوني.

ويُعد بناء مجمع السفارة الأمريكية، على أراضي المواطنين المقدسيين، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنسان.

ومجمّعُ السفارة الأمريكية إذا تم بناؤه سيكون على أرض تم الاستيلاء عليها من الفلسطينيين بانتهاكٍ للقانون الدولي.

جدير بالذكر أن منظمتا “هيومن رايتس ووتش” والعفو الدولية شددتا على أنّ قانون أملاك الغائبين يُشّكل أداة قمعية إسرائيلية رئيسية لتعزيز سيطرتها على الفلسطينيين ضمن نظام الفصل العنصري الأوسع، علمًا أن مخطط السفارة الأمريكية يُمثّل تعديًا صارخًا على حقوق الملكية الخاصة لأصحاب الأراضي الفلسطينيين والحق المثبت دولياً للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: عقب زيارة بايدن.. مخطط لبناء 28 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة

بلدية الاحتلال ترصد مئات ملايين الشواكل لتعزيز السيطرة على القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

رصدت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الخميس، ميزانية تقدر بمئات ملايين الشواكل لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.

وقالت اللجنة المالية التابعة للبلدية إنها رصدت ميزانية تقدر بـ 514 مليون شيكل، “لتعزيز قبضتها على التعليم بالقدس، وتشمل 18 مشروعاً لبناء فصول دراسية، ورياض أطفال بقرى وأحياء المدينة، ومباني عامة، وتعزيز البنية التحتية”.

وتشمل الخطة المصادقة على ميزانيات إجمالية بقيمة 310 ملايين شيكل، لبناء غرف صيفية، منها 4 رياض أطفال بأحياء الشيخ جراح، و6 رياض أطفال في قرية أم طوبا، وجناح في مدرسة القرية، و18 فصلاً ابتدائياً.

وأضافت بلدية الاحتلال أنها ستعمل في مناطق (ج) في الضفة المحتلة لتوسيع شارع شمال شرق القدس حزما، والعبور العسكري، وتوسيع كل القطع من قرية حزما حتى حدود قرية جبع.

وتابعت أنها ستقيم نوادي في جميع المستوطنات بالقدس، مشيرة لرصد 4.2 مليون شيكل للمباني العامة، منها ناديين في مستوطنة “بسغات زئيف” على أراضي بيت حنينا، و3صالات رياضية، ومكتب للرعاية الصحية.

وأشارت إلى أنه وبالتعاون مع وزارة المواصلات، تمت المصادقة على ميزانية تقدر بـ 2 مليون شيكل، لتنظيم وتركيب إشارة مرور في الطور، والصوانة، ووادي الجوز، والشيخ جراح، وتوسيع الشوارع فيها بشكل كبير.

اقرأ/ي أيضاً: بلدية الاحتلال تزيل مكتب الناشط محمد أبو الحمص من الشيخ جراح

 

Exit mobile version