بلدية الاحتلال تعلن عن مخطط جديد يهدف لتوسيع مستوطنة بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع شركة “شيكون فيبينوي” مخططا جديدا لتوسيع البناء بمستوطنة “جفعات همتوس” المقامة على أراضي بيت صفافا، وذلك لقطع التواصل بين مدينتي القدس المحتلة وبيت لحم، في وقت صادقت اللجنة اللوائية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، على توسيع مستوطنة “جفعات شاكيد” بـ 700 وحدة جديدة.

وكشفت جمعية “عير عميم” عن توسيع المخطط الجديد لحقوق البناء على هذه الأراضي من 300 إلى 1500 وحدة سكنية، حيث ستتسبب عمليات البناء في “جفعات همتوس” في بتر التواصل الجغرافي الفلسطيني بصورة نهائية بين شرق القدس وبيت لحم جنوبا، كما ستحول على وجه الخصوص دون ربط بيت صفافا بدولة فلسطينية مستقبلية.

وقالت الجمعية ” لقد تم إقرار مخطط جفعات همتوس قبل عقد من الزمن، حيث تحوي المستوطنة 2610 وحدات سكنية، وكان جرى نشر مناقصات لبناء 1200 وحدة من الوحدات المذكورة قبل ثلاث سنوات، أما اليوم، فتجري أعمال واسعة على الأرض من أجل مد البنى التحتية، وهذا على ما يبدو من أجل تمهيد الأرض لأعمال بناء يهودي مستقبلي في الحي”.

وحصلت شركة “شيكون فيبينوي” على نسب بناء موسعة في “جفعات همتوس”، في إطار اتفاق توصلت إليه مع بلدية القدس، يقضي بعدم البناء على أراض تملكها في حي “كريات يوفيل” غربي القدس، وذلك بسبب معارضة السكان لأعمال البناء هناك، ومطالبتهم بالإبقاء على المساحة العامة، مقابل ذلك، تمّت توسعة حقوق البناء لشركة البناء الإسرائيلية في المستوطنة المذكورة.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: الاستيطان بالقدس حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني

وناقشت اللجنة المحلية في بلدية القدس، هذا الأسبوع، نية اللجنة اللوائية إعداد مخطط جديد أيضا على أراضي بيت صفافا، حيث سيكون في الطرف الشمالي للحي، على مفترق شارعي “بنيفستي” و”دوف يوسيف”، في الطرف الشمالي من شرفات.

ويبلغ نطاق المخطط 400 وحدة استيطانية، حيث سيوسع مستوطنة” جفعات شاكيد” التي يتم توسيعها أيضا على أراضي كل من شرفات وبيت صفافا.

وقد صادقت اللجنة أمس، على توسيع جفعات “شاكيد” ب 700 وحدة استيطانية.

وكانت البلدية قد أعلنت مؤخرا، في توازٍ مع أعمال توسيع المستوطنات الإسرائيلية، عن تراجعها عن دعم مخطط “تل عدسة” على أراضي بيت حنينا، حيث وضع ملاك الأراضي تخطيطا متقدما لتطوير المنطقة على نفقتهم الخاصة وبمساعدة المخططة أيالا رونئيل.

ويشمل المخطط 2500 وحدة سكنية تحتوي على مبان عامة. وقد قامت البلدية على مدار سنوات بدعم هذا المخطط على أساس كون هذه المنطقة قد تمت الإشارة إليها في مخطط القدس 2000 بوصفها منطقة للتطوير. ولكن الآن، وحين تم الانتهاء من وضع المخطط، ووصل إلى مرحلة المداولات في لجنة التخطيط تحضيرا للمصادقة عليه، غيرت البلدية موقفها بادعاء معارضتها لأعمال البناء في المناطق المفتوحة.

وقف التنسيق الأمني.. هل يحدّ من الاستيطان أم يصّعد المقاومة بالضفة؟

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

تصعدّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيماين نتنياهو، من جرائمها ضد الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، وتسعى جاهدًا لتمرير مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، كان آخر تداعياتها ارتكاب المجزرة الأخير في مدينة في جنين الخميس 26 كانون الثاني (يناير) 2023، ودفع السلطة الفلسطينية إلى إعلان وقف التنسيق الأمني معها، ما قد يقود إلى ما تسميه إسرائيل الفوضى المرفوضة.

الفوضى وفق الاحتلال هي ما يحدث الآن من عمليات فدائية ينفذها فلسطينيون في أماكن مختلفة من الضفة والقدس من دون أي نجاح بوقفها، أو تدخل السلطة الفلسطينية فيها، ولا وجود لحواجز فلسطينية أو إدانة العمليات.

السلطة في مأزقٍ صعب

المحلل السياسي حسن عبدو، قال في حديثه لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن “جنين ونابلس تشكلان قاعدتان ركيزتان في المقاومة الفلسطينية، لكن السلطة لن تسمح في صورة أو أخرى بتطور هذا البعد العسكري؛ لأنه يحمل انعكاسات”.

ويرى عبدو أن الواقع السياسي ينعكس على واقع المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن هناك إشكالات سياسية وأمنية ومحددات كثيرة لا بد من أخذها في الاعتبار، وأن ما يجري عبارة عن إرهاصات تمهد لطريق الانتفاضة الثالثة.

ويعتقد عبدو أن ما جرى أخيرًا في جنين وارتقاء عدد كبير من الشهداء وضع السلطة في مأزقٍ صعب أمام شعبها، فما كان أمامها سوى وقف التنسيق الأمني في شكل مباشر عقب الأحداث وزيادة الاستيطان.

وأوضح أن “وقف التنسيق الأمني يتم النظر له من جوانب كثيرة، وقرارها الأخير قد يكون نوعًا من أنواع الاستيعاب واحتواء الموقف السياسي؛ لأنه لا يمكن تصور سلطة قائمة من دون تنسيق أمني، وأنه لا يمكن نقل نموذج غزة إلى الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن السلطة تريد الحفاظ على انجازاتها والأمن داخل أراضيها، إذ أنها مع المقاومة السلمية وليست العسكرية، معتقدًا أن وقف التنسيق الأمني قد يكون لمرحلة معينة، حتى يتم احتواء الوضع والغضب الفلسطيني؛ لأنه لا يمكن فك التنسيق عن السلطة.

وحول سؤال هل لإسرائيل مصلحة في إنهاء السلطة؟ أجاب عبدو: “أعتقد أن السلطة بوظيفتها الأمنية هي مصلحة إسرائيلية، لكن إذا تجاوزت الحدود المرسومة لها بالذهاب للمنظمات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، فهنا قد تكون ليست في مصلحة الأخيرة”.

وشدد على أن الحكومة اليمينية المتشددة لا تؤمن بقيام الدولة الفلسطينية على الإطلاق، وتؤمن بفكرة الوطن البديل في الأردن، موضحًا أن هناك تخوفات من أن يكون من مصلحة إسرائيل انهيار السلطة الفلسطينية، ثم التوجه لفكرة الوطن البديل في الأردن، إذا أن هذا أمر قائم يحمل تخوفات أردنية، وهو ما يفسر زيارة نتنياهو الأخيرة للأردن وتحركاتها.

وقف التنسيق الأمني.. هل يحدّ الضم الاستيطاني؟

يعتقد عبدو أن السلطة لن تستطيع وقف مشروع الضم الاستيطاني؛ لأنه يحتاج إلى موقف عربي ودولي سياسي أكبر، مستدركًا أن الأوضاع العربية والدولية لا تشجع كثيرًا، لكنها ورقة يمكن استخدامها للضغط على إسرائيل.

وأشار إلى على أن ملف القدس والاقتحامات والاستيطان قائم وهو أمر واقع، والسلطة الآن في موقف أكثر صعوبة، لكنها أيضًا في محل تساؤل هل ستبقى قائمة في ظل الاستيطان والتهويد ووجود الحكومة اليمينية؟

ويرى عبدو أن أحد محددات السلطة هو موضوع التنسيق والعلاقات المالية والاقتصادية مع إسرائيل، وليس من مصلحة الأخيرة الآن الدفع في اتجاه انهيار السلطة، لأن البديل كما هو واضح الآن الانتفاضة والمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية.

وقف التنسيق الأمني مرحبٌ به، ولكن!

المختص في الشأن الإسرائيلي عامر خليل يقول في حديثٍ خاص لـ “شبكة مصدر الإخبارية” إن موقف السلطة بوقف التنسيق الأمني يلقى ترحيبًا كبيرًا، لكن المطلوب أن يكون هذا الموقف دائما، ولا يتم التراجع عنها مستقبلًا، وأن يسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.

واستبعد خليل، أن تكون الممارسات الوحشية الإسرائيلية الآن مرتبطة بتقويض السلطة، مشيرًا إلى أنها محاولة لوقف وإضعاف المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ووأدها، خاصة في جنين.

ولفت إلى أن هناك محاولة إسرائيلية منذ بداية عملية كسر الأمواج لاستهداف كتيبة جنين، وحوالي 37 من قيادات وكوادر الكتيبة استشهدوا بعمليات نفذها جيش الاحتلال في جنين، وهذا جهد متواصل لا يعتقد خليل أن الاحتلال سينجح به؛ بدليل أنه بعد كل عملية اغتيال تنضم كوادر وعناصر جديدة للكتيبة وتتنامى في شكل سريع.

ويستغل الاحتلال الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، إذ يلعب على هذا الوتر ليزيد من جرائمه ومشاريعه الاستيطانية وتهويد كل ما هو فلسطيني، وفق خليل.

ورجح خليل أنه “في حال تمت وحدة بين كل مناطق فلسطين، ستكون بداية جيدة لمواجهة المشروع الاستيطاني، الذي يعمل جاهدًا لحسم الصراع على الأرض”.

وأشار خليل إلى أن “مخططات الاستيطان موجودة من قِبل الحكومات السابقة، لكن ما يميز الحكومة الجديدة أنها تضم شخصيات تُعتبر الأب الروحي لمشروع الاستيطان والصهيونية الدينية، لذلك هناك دفع في اتجاه مخططات أكبر وأوسع من خلال الموافقة والمصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية خلال عامين ونصف العام.

وختم خليل أن “هناك خطة إسرائيلية للاستيطان، في محاولة للتهويد وتحديدًا في منطقة ج (c) البالغة مساحتها 61% من مساحة الضفة المحتلة، وتوطين حوالي نصف مليون مستوطن آخر، ما يؤدي لضم المنطقة، وسيُعلن عنها تدريجيًا وتباعًا لتصبح ضمن الكيان الإسرائيلي.

وحول الداخل الفلسطيني، يطالب عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنه حاجز يقطع الطريق على المقاومة والدفاع عن الأرض والشعب.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية العام الجاري، 31 فلسطينيًا، من بينهم تسعة في مجزرة جنين أول من أمس، وهم من بين 19 شهيدًا ارتقوا في المدينة المعمدة بالدم ودموع الأمهات الثكلى.

عقب فوز اليمين المتطرف.. البناء الاستيطاني تضاعف في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شهدت الضفة الغربية المحتلة، في الآونة الأخيرة، تضاعف عمليات البناء الاستيطاني، منذ فوز أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف في الانتخابات الأخيرة.

بدورها، رصدت صحيفة “زمان إسرائيل” العبربة، عمليات بناء موسعة في البؤر الاستيطانية منذ فوز اليمين بداية نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي؛ في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض.

وأضافت الصحيفة العبرية أن البناء يتركز حاليًا في البؤر الاستيطانية التي تعهد قادة أحزاب المستوطنين بشرعنتها في أول 100 يوم من عمر الحكومة اليمينية المقبلة.

وتابعت: “لوحظ نشاط واسع النطاق داخل البؤر الاستيطانية وخاصة في منطقة وسط الضفة الغربية وشمالها”.

وفي السياق، شددت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال من متابعتها للبناء الفلسطيني في مناطق C بالضفة الغربية، المصنفة حسب اتفاقيات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

وتضاعفت عمليات هدم المباني، بجانب البناء الاستيطاني، في تلك المناطق بالضفة المحتلة، خلال الشهرين الأخيرين، خاصة عقب فوز اليمين بالانتخابات الإسرائيلية.

وأردفت الصحيفة العبرية بشأن المستوطنين، أنهم يسابقون الزمن سعيًا لفرض وقائع على الأرض وإقامة بؤر استيطانية جديدة تمهيدًا لتحويلها لمستوطنات قائمة، وفق ترجمة “صفا”.

جدير ذكره أن الاتفاق الائتلافي بين الليكود وأحزاب المستوطنين ينص على شرعنة البؤر القائمة خلال الـ100 يوم الأولى من عمر الحكومة المقبلة.

اقرأ/ي أيضًا: بلينكن محذراً حكومة نتنياهو المرتقبة: واشنطن ستبقى معارضة الاستيطان

سلطات الاحتلال تضع خطة لمضاعفة الاستيطان في الجولان المحتل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

بدأت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، بتسويق 99 وحدة سكنية في “مستوطنة ترامب” في الجولان السوري المحتل ضمن خطة لمضاعفة الاستيطان، ويأتي ذلك بعد عامين من الإعلان عن إقامة المستوطنة التي يقطنها حاليا 20 عائلة يهودية في منازل متنقلة.

وتمهيدا لتسويق الوحدات السكنية بشكل رسمي، يعلن وزير البناء والإسكان لدى الاحتلال زئيف إلكين، في وقت لاحق من اليوم الإثنين، خلال مؤتمر لمجلة “ماكور ريشون”، عن تعزيز البناء الاستيطاني في هضبة الجولان، وبدء “سلطة دائرة أراضي إسرائيل” تسويق 99 وحدة سكنية خلال العام الجاري.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بأن 20 عائلة يهودية تسكن بمنازل متنقلة في المستوطنة التي أعلن عن إقامتها في حزيران/يونيو من العام 2019 ، بقرار من حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسيادة الاحتلال على الجولان المحتل، ما دفع حكومة نتنياهو لإنشاء مستوطنة باسم ترامب.

وذكرت الصحيفة أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعمل في هذه المرحلة على اتخاذ قرار حكومي بموجبه يتم مضاعفة عدد سكان الجولان بحلول 2026، وسيتم تسويق 7 آلاف وحدة سكنية استيطانية إضافية في مناطق أخرى من الجولان.

وبحسب الخطة، سيتم تسويق 4000 وحدة سكنية للمستوطنين، وذلك بهدف مضاعفة عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية في “المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان”، لتصل إلى 8400 وحدة استيطانية مأهولة، بغرض تدعيم وتعزيز المشروع الاستيطاني بالجولان المحتل، حيث سيتم منح امتيازات وإعفاءات لجذب اليهود للاستيطان والسكن بالجولان.

ويضم “المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان” اليوم حوالي 4200 وحدة استيطانية مأهولة، بينما في مجلس مستوطنة “كتسرين” يوجد حوالي 3000 وحدة استيطانية مأهولة.

وتعليقا على تسويق الوحدات الاستيطانية والخطة الاستيطانية بالجولان، قال وزير الإسكان إليكن إن “هضبة الجولان منطقة إستراتيحية وهامة للغاية، وأن برنامج مضاعفة عدد السكان فيها سيعزز قوة المنطقة وسيساعد في تحديث وبناء البنية التحتية اللازمة لتطوير المستوطنات”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي “في الوقت الذي نمنع فيه إيران والجماعات المسلحة من التموضع العسكري في الجولان بالجانب السوري، نحن في الجانب الإسرائيلي نستمر ونتعمق ونتوسع ونضاعف الاستيطان”.

الصندوق القومي الإسرائيلي يصادق على قرار لشراء أراض معزولة بالضفة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

صادق الصندوق القومي للاحتلال الإسرائيلي على قرار شراء أراض في مناطق تتواجد فيها “مستوطنات معزولة، في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، خاصة في محافظتي نابلس وجنين.

ووفق وسائل إعلامية عبرية، أن المشروع وجد تأييدًا من قبل 6 أعضاء وعارضه 5 أعضاء، ويتوقع أن يصادق مجلس إدارة “كيرن كييمت” نهائيا على القرار في 22 نيسان/أبريل الجاري.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، إلى أن شركة تابعة لـ”كيرن كييمت” الصندوق القومي الإسرائيلي، باسم “هيمنوتا يروشلايم” اشترت أراض في الضفة الغربية، منذ العام 2017، بمبلغ 100 مليون شيكل تقريبا، من ميزانية مخصصة لشراء أراض في القدس وضواحيها، دون إبلاغ مؤسسات “كيرن كييمت” عنها.

وكشفت القناة 13 التلفزيونية ف تقرير تقصي حقائق خارجي، أعده المحامي يهوشع ليمبرغر، حول إجراءات شراء الأراضي في الضفة الغربية دون علم مجلس إدارة “كيرن كييمت”، شراء الأراضي.

وكان قرار سابق تضمن توضيحا يقضي بعدم شراء أراض في محافظتي نابلس وجنين، بسبب عدم وجود مستوطنات كثيرة فيهما، لكن تم حذف هذا التوضيح من نص مشروع القرار الذي صودق عليه أمس.

ويسمر الاحتلال الإسرائيلي في التوسع الاستيطاني، على الأراضي الفلسطينية، وكان قد صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية سابقا على مخططات بناء نحو ألفي وحدة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت القناة السابعة العبرية سابقًا أن اللجنة صادقت على مخططات بناء 1,936 وحدات استيطانية، إذ سيتم البدء في المرحلة الأولى التخطيط النهائي لبناء 786 وحدة، وإعطاء المخططات صلاحية السريان، وهي بمثابة مخطط بناء نهائي.

ومن بين الوحدات التي جرى المصادقة على بنائها، بناء 258 في مستوطنة” حرشا”، 147 وحدة في مستوطنة “متسبيه يريحو”، 107 وحدات في مستوطنة “ألون موريه” وغيرها.

عودة بؤرة استيطانية للفلسطينيين في “جبل الشرفة” شرق رام الله

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية 

استعاد مواطنون فلسطينيون بؤرة استيطانية في منطقة “جبل الشرفة”  شرق رام الله في الضفة الغربية، بعد استيلاء  مستوطنين عليها وحرمانهم منها.

وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الهيئة عماد قراقرة، خلال  تصريحات صحافية له بأن عودة الأرض الفلسطينية،  جاء ذلك بعد جهود مستمرة بذلتها بالشراكة مع المجلس القروي لدير جرير، جرى بموجبها الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي أمس، على إخلاء المنطقة من المستوطنين، وإعادة الأراضي لأصحابها.

وتم  إخلاء البؤرة الاستيطانية و التي تبلغ مساحتها 40 دونمًا،  يستفيد منها أكثر من 60 عائلة، في الزراعة ورعي الأغنام ، بعد اتفاق مع جانب الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء الأرض من المستوطنين وإعادتها لأصحابها يتمكنون العمل بها وفلاحتها كونها تشكل مصدر رزق لهم”.

وأكد رئيس مجلس قروي دير جرير أيمن علوي، على إن استعادة  40 دونم   والتي كانت تشكل بؤرة استيطانية، بمثابة انتصار لأهالي قرية  جبل الشرفة ولأبناء الشعب الفلسطيني  في التصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين وأراضيهم.

وكان قد  نصب مجموعة من المستوطنين بتحريض الاحتلال الإسرائيلي تاريخ ـ23 كانون أول الماضي، خيمة في جبل الشرفة، و بدأوا بأعمال حفر، ووضعوا صهريج مياه في المكان، واستولوا على المنطقة ومنعوا المواطنين وأصحاب الأراضي من الوصول اليها واستصلاحها، وفق ماذكر  رئيس مجلس قروي دير جرير أيمن علوي.

وأكد على أن أن المنطقة قريبة جدا من مستوطنتي “كوكب الصباح”، و”رومانيم”.

ويكر أنه تنطلق أسبوعيًا بيوم الجمعة وقفات احتجاجية وفعاليات ضد إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي “جبل الشرفة”، التي تشهد مواجهات بين الفينة والأخرى، ويقوم جنود الاحتلال الإسرائيلي بقمعها.

مع بداية حكم بايدن الاحتلال يقرر توسيع الاستيطان بالضفة والقدس

القدس المحتلة-مصدر الاخبارية

أصدر الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين قرار بتوسيع الاستيطان و بناء 780 وحدة استيطانية جديدة  في القدس المحتلة وباقي  الأراضي الفلسطينية، وتأتي هذه القرارات تزامنًا مع استلام الرئيس الأمريكي الجديد بايدن الرئاسة، أعقب ذلك عدة إدانات.

وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة،  قرارات  قرارات الاستيطان وقال : ” إن هذه القرارات الإسرائيلية المتتالية هي محاولة استباقية من قبل حكومة  الاحتلال الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة”.

وذكر أن إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تستقبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالاستيطان.

وأكد أبو دينة على أن الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وإنه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين.

ودعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة، المجتمع الدولي الى التدخل الفوري والعاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تدميرها الممنهج والمخطط لحل الدولتي، مؤكدا أن الاستيطان يدمر أي فرصة لتحقيق السلام العدل والشامل بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

كذلك أدانت مصر مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء المستوطنات واعتبرته انتهاكا جديدا لمقررات الشرعية الدولية.

و أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان، اليوم الاثنين، رفض بلاده التام لاستمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأهمية الوقف الكامل لها.

كما أعرب عن قلق مصر مما تمثله هذه الأنشطة من تقويض لإمكانية تحقيق حل الدولتين، فضلاً عما تفرضه من تحديات أمام المساعي الحثيثة المبذولة حاليًا بهدف دفع عملية السلام واستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

Exit mobile version