ميشوستين: المعادون لنا فشلوا في تحطيم اقتصاد روسيا

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين على أن المعادين لروسيا فشلوا في تحطيم اقتصاد البلاد، وإسقاط عملتها الوطنية، وبالتالي الفشل في إحداث تضخم مدمر في البلاد.

وقال في المنتدى الروسي الصيني في شنغهاي: “لا شيء حدث مما كان يحلم به أعداء روسيا”، حيث أوضح أن روسيا تعرضت العام الماضي لهجوم غير مسبوق، وضغوطات وعقوبات هدفها تحطيم اقتصادها، وانهيار عملتها وإحداث تضخم لضرب المستوى المعيشي فيها.

وبيّن ميشوستين بأن روسيا صمدت، بل وتواصل تطورها التدريجي.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين يزور الصين للمشاركة في منتدى الأعمال الروسي الصيني، إضافة إلى عدة اجتماعات مع القادة الصينيين.

وتبدأ الزيارة في شانغهاي حيث إلقائه خطاباً في المنتدى، ثم لقائه بعدد من رؤساء الشركات البارزة في كلا البلدين، ثم سيتوجه بعدها إلى بكين للقاء الزعيم الصيني شي جين بينغ لعقد.

وأفاد المكتب الإعلامي التابع لمجلس الوزراء الروسي بأنه خلال الزيارة، سيعقد رئيس الوزراء محادثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، ومن المتوقع أن تتم مناقشة القضايا الحالية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والصين.

اقرأ أيضاً: جورجيا: فرض عقوبات ضد روسيا سيضر باقتصادنا

بعد الانتخابات.. ما الملفات الاقتصادية التي تنتظر رئيس تركيا القادم؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

ينتظر الرئيس القادم إلى تركيا بغض النظر عن هويته، سواء كان الفائز رئيس الحزب الحاكم رجب طيب أردوغان، أو زعيم المعارضة كمال كيليجدرولو، عقب تنظيم جولة إعادة الانتخابات في 28 مايو (أيار) الجاري، جملة من الملفات الاقتصادية التي تشكل مفصلاً لنهوض اقتصاد البلاد أو تراجعه إلى الهاوية.

ويقول محللان اقتصاديان، إن الاقتصاد التركي كان الملف الأول المؤثر على أولويات الناخبين في اختيار رئيس البلاد في الجولة الأولى من الانتخابات خاصة بعد تدهوره خلال السنوات الأخيرة، وما نتج عن الزلزال من هروب للاستثمارات بعد مقتل 50 ألفاً وتشريد 6.5 مليون تركي.

ويضيف المحللان في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن جملة من الملفات الاقتصادية ستحضر بقوة على طاولة الرئيس التركي القادم أبرزها انهيار الليرة التركية وارتفاع مستويات التضخم، والتحقيق في مزاعم وجود فساد عقب خلل في معايير البناء للمناطق السكنية ما أدى لانهيار عدد كبيرة من المباني في الزلزال، وقضية اللاجئين السوريين ودعوى أنهم يؤثرون على الوظائف والسكن الخاص بالأتراك، وملف زيادة الأجور في القطاع العام، والسياسات النقدية القائمة حالياً على خفض أسعار الفائدة.

وأشار المحلل أسامة نوفل إلى أن الرئيس الفائز في الانتخابات سيحدد مسار السياسات الاقتصادية والنقدية في البلاد خاصة وأن أردوغان يدعم خفض أسعار الفائدة لكبح التضخم وتشجيع النمو فيما وضع منافسه نصب عينيه في حملة الانتخابية “تحرير الأسواق المالية وإعادة استقلال البنك المركزي وتغير اتجاه الفائدة من الانخفاض إلى الارتفاع.

ونوه إلى أن قضية وقف انهيار الليرة التركية وإعادتها للمسار الصحيح، وإعادة الثقة للمستثمرين عقب التراجعات الكبيرة في العملة والمخاوف الناتجة عقب ضح الاستثمارات بعد وقوع الزلزال سيكون ضمن الملفات الحاضرة بقوة على طاولة الرئيس القادم”.

ويبلغ احتياطي النقد الأجنبي في تركيا حالياً 63 مليار دولار مقارنة بنحو 113 مليار قبل عشر سنوات.

وتابع نوفل أن “قضية أسعار الغاز وتوفيره بشكل مجاني وزيادة الأجور ستكون أولوية للرئيس القادم خاصة وأنها محل شرائح واسعة من الأتراك”.

وأردف أن “الدين الخارجي يعتبر من بين أزمات الاقتصاد التركي المزمنة الواجب حلها بخطوات سريعة”.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المنشورة لشهر نيسان (أبريل) الماضي، أن نطاق الدين الخارجي قصير الأجل لمدة عام ارتفع الى 203 مليار دولار، 89 مليار دولار منها ديون على البنوك التركية، و53 مليار دولار ديون تجارية.

وأكد نوفل أن “عجلة دوران الاقتصاد التركي بدأت في الدوران العكسي في عام 2018 لاسيما في شهر آب (أغسطس) عندما تراجعت الليرة من 3.5 ليرة للدولار إلى 19.5 ليرة حالياً”.

وشدد نوفل على أن “تركيا يتوجب عليها على الجانب الإيجابي مواصلة خطوات المصلحة المتبعة في العامين الأخيريين على صعيد دول الخليج ومصر وغيرها من الدول والتي يتوقع أن تعوض جزء من الاتجاهات السلبية للاقتصاد على صعيد قطاعي الصادرات والسياحة”.

من جهته، قال المحلل الاقتصادي، المختص في تطوير الأعمال والاستثمارات في تركيا د. مخلص الناظر، إن الفائز في الانتخابات يتوجب عليه أولاً الحفاظ على العلاقات مع المستوردين الأجانب للصادرات التركية ومقدمي الواردات من روسيا والصين، وصولاً إلى تحقيق علاقات تجارية تكاملية من خلال إعادة تنظيم الاصطفاف الجيوسياسي المستقبلي.

وأضاف الناظر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “حالة من القلق تنتاب الشارع التركي بشأن التضخم وانخفاض الليرة وتعتبر المؤثر الأول في توجهات الناخبين الأتراك مؤخراً ما يعطيها أولوية في الملفات الواجب معالجها”.

وأشار إلى أن “مشكلة الليرة ظهرت في 2018 مع فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على صادرات البلاد، رداً على احتجاز تركيا قساً أمريكياً”.

وتابع أن “أردوغان يعتمد منذ ذلك الوقت على السياسة غير التقليدية القائمة على خفض أسعار الفائدة ما تسبب بوصول التضخم إلى مستويات قياسية”.

ونوه إلى أن “المعارضة بقيادة كمال كليجدار أوغلو تنادي اليوم بالعودة للاقتصاد الليبرالي وضرورة عودة رجال الأعمال الأتراك الكبار المقيمين في أمريكا إلى بلادهم والوقوف ضمن برنامجها الاقتصادي الذي يقوده علي باباجان مهندس الطفرة الاقتصادية التركية في عام 2001 وصولاً إلى 2018”.

وأكد أن العلاقات الاقتصادية مع روسيا والصين والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تشكل عاملاً مهماً لأردوغان ومنافسه وسيعملان على الحفاظ عليها، بما يشبه التزام الحياد رغم أن أنقرة ضمن حلف شمال الأطلسي.

وشدد على أن أنقرة ستسعى للحفاظ على استمرار وارداتها من الطاقة من روسيا والمواد الأولية من الصين، وتصدير الصناعات المحلية إلى دول القارة الأوروبية.

أسعار المعكرونة تسجل ارتفاعاً بنسبة 17.5٪

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الصناعة الإيطالية اليوم الخميس عن تسجيل أسعار المعكرونة ارتفاعاً بنسبة 17.5٪.

وقالت الوزارة في بيان إن وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو إلى اجتماع عاجل اليوم الخميس لمناقشة أسعار المعكرونة.

وأضاف أن “سعر السباغيتي ومنتجات المعكرونة الأخرى ارتفع في آذار (مارس) بمعدل سنوي 17.5٪، على الرغم من انخفاض أسعار القمح”.

وأشار إلى أن الاجتماع الطارئ يعقد بمشاركة مراقب التضخم المعين من قبل الحكومة الإيطالية، وسيكون الأول لرصد تقلبات الأسعار غير الطبيعية.

وأفاد المكتب المركزي للإحصاء الأسبوع الماضي أن التضخم في إيطاليا استمر في الارتفاع في شهر نيسان (أبريل) ويبلغ معدله السنوي 8.8٪، مدفوعًا بقفزة متجددة في أسعار الطاقة.

اقرأ أيضاً: منها المعكرونة والبيتزا.. 15 نوعاً من الأطعمة على مريض السكري تجنبها

توقعات بتسجيل الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 6% في 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

توقع اقتصاديو بنك جولدمان ساكس أن يسجل الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 6% خلال العام الجاري 2023.

وقال الاقتصاديون في تقرير إن “الصين اجتازت الصين بالفعل أسرع مرحلة من إعادة الانفتاح بعد جائحة كورونا وما أنتجته من إغلاقات”.

وأضاف الاقتصاديون أن التشاؤم بشأن النمو الاقتصادي في الصين على المدى القريب يتلاشى تدريجياً.

وأشاروا إلى أن “هناك مخاوف بشأن الضغوط الانكماشية على الرغم من أنها لن تشكل خطرًا كبيرًا لعامي 2023-24 “.

وأكدوا أن قطاع الخدمات لا يزال يمثل نقطة مضيئة، مع تسجيله الشهر الرابع على التوالي من النمو فوق علامة 50 نقطة.

يشار إلى أن الصادرات الصينية بالدولار نمت بنسبة 8.5% في شهر نيسان (أبريل) الماضي في ثاني زيادة شهرية على التوالي.

اقرأ أيضاً: الصين تزيد من احتياطاتها من الذهب للشهر السادس توالياً

مؤسسة التأمين الفيدرالية تتفاوض مع 3 بنوك لشراء فيرست ريبابليك

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز أن المنظمين في مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية ” FDIC” يتفاوضون مع ثلاثة بنوك كبرى لشراء بنك فيرست ريبابليك، أو بعض أصوله.

وقال التقرير المستند إلى أشخاص مطلعين على الأمر، إن مؤسسة تأمين الودائع تلقت عروضاً من البنوك جي بي مورغان وبي إن سي للخدمات المالية وCitizens.

وأضاف التقرير أن البنوك المرشحة للصفقة طلبت معلومات إضافية عنها، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستؤتي ثمارها.

وأشار إلى أن جي بي مورجان، الذي قاد الجهود لإنقاذ فيرست ريبابليك قبل شهر واحد فقط، لم يعد يعمل كمستشار لبنك كورس، ما منحه الحرية في المنافسة على الصفقة.

ولفت إلى أن الصفقة بحاجة قبل اكتمالها لأن تعلن مؤسسة التأمين الفيدرالية عن اغلاق فيرست ريبابليك ووضعه تحت الحراسة القضائية.

ونوه إلى أن الصفقة تتضمن شرطاً بأن تغطي المؤسسة الفيدرالية بعض الخسائر المحتملة الناشئة عن الصفقة.

وأكد أن المؤسسة الفيدرالي ستتولى في البداية المسئولية الكاملة عن فيرست ريبابليك، ثم ستعيد بيع أصوله إلى المرشح الذي سترسى عليه الصفقة.

وسجل فيرست ريبابليك الأسبوع الماضي انخفاضا قدره 100 مليار دولار في الودائع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

واعتمد نموذج أعمال فيرست ريبابليك على الحصول على ودائع كبيرة من العملاء الأثرياء دون دفع فوائد، وفي المقابل قدم البنك للعملاء قروضًا عقارية منخفضة الفائدة، وبدأت الاستراتيجية في الانهيار بعد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

اقرأ أيضاً: فيرست سيتزنز تستحوذ على بنك سيليكون فالي مقابل 72 مليار دولار

التموين المصرية تكشف تفاصيل رفع أسعار أربع سلع تموينية تدريجياً

القاهرة- مصدر الإخبارية:

كشفت وزارة التموين المصرية، اليوم الأحد، تفاصيل رفع أسعار أربع سلع تموينية بشكل تدريجي.

وقال مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية في مصر إبراهيم عشماوي إن الإعلان عن رفع أسعار السلع الأربعة ” الزيت والأرز والسكر والأجبان” يأتي قي سياق المكاشفة المتبع من قبل الدولة المصرية.

وأضاف عشماوي أن “الوزارة لن تمس بالإطلاق بسعر الخبز الذي يكلف الدولة 90 قرشاً”. مشيراً إلى التزامهم بتوفير رغيف الخبز بسعر خمسة قروش للمواطنين.

وأشار إلى أن مراجعة أسعار السلع الاستراتيجية من قبل الدولة المصرية جاء على خلفية الارتفاعات في أسعار الحبوب والقمح والزيوت عالمياً والاضطرابات في سلاسل التوريد والتغييرات في أسعار الصرف.

وأكد على أن قرار جعل سعر التوريد في مصر أعلى من المستورد من الخارج يهدف بدرجة أولى لتشجيع الموردين المحليين على توريد محاصيلهم على مستوى البلاد.

وكان وزير التموين المصري علي المصيلحي قد أعلن عن رفع أسعار السلع الأساسية على بطاقات الدعم التموينية بصورة شهرية، اعتباراً من شهر أيار (مايو) المقبل، بحجة ارتفاع التكلفة الفعلية لهذه السلع، وضمان وصولها إلى المواطنين المصريين.

يشار إلى أن أسعار السلع حول العالم تشهد ارتفاعاً متصاعداً منذ عام 2020 نتيجة جائحة كورونا في ذلك الوقت، وما تلاها من الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط (فبراير) 2022.

اقرأ أيضاً: مصر تقرر استيراد القمح من دولة جديدة لدعم احتياطاتها من السلع التموينية

وكالة فيتش تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة فيتش اليوم السبت عن خفض التصنيف الائتماني لفرنسا من AA إلى AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقال فيتش في بيان إن عجز الميزانية المتوقع لفرنسا لهذا العام والعام المقبل “أعلى بكثير” من متوسط ​​البلدان المصنفة AA.

وأضافت فيتش: “على المدى المتوسط ​​والطويل، فإن إقرار إصلاح نظام التقاعد لن يساعد فرنسا كثيرًا، حيث سيولد مدخرات إجمالية قدرها 17.7 مليار يورو بحلول عام 2030 (0.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي)”.

بدوره عقب وزير المالية الفرنسي برونو لومير بالقول إن “خفض التصنيف الائتماني جاء نتيجة تقييم متشاءم للنمو في فرنسا وديونها”.

وأشار إلى أن شركة التصنيف لم تقيِّم بشكل كافٍ تأثير الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

وكان وزير المالية قد نشر الأسبوع الماضي خطة طويلة الأجل للحد من عجز الموازنة وخفض مستوى الدين، تعتمد على تحسن النمو الاقتصادي.

ومع خفضت تصنيف فرنسا إلى AA- يصل ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا إلى نفس مستوى تصنيف دول أخرى مثل أيرلندا وجمهورية التشيك.

ويشكل التخفيض ضربة لجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحاول تحقيق الاستقرار في الوضع المالي من خلال إصلاحات.

اقرأ أيضاً: فرنسا والبرازيل تحدوان خلف تركيا بالابتعاد عن الدولار

توقعات بعودة الاقتصاد السريلانكي إلى النمو خلال العام 2024

وكالات- مصدر الإخبارية:

توقع البنك المركزي في سريلانكا، السبت، عودة الاقتصاد السريلانكي إلى النمو خلال العام المقبل 2024.

وقال البنك المركزي في تقرير إن الاقتصاد السريلانكي سينكمش بحسب التوقعات خلال العام 2023 بنسبة 2٪، ويتوسع العام المقبل بنسبة 3.3٪.

وأضاف المركزي أن الارتفاع في التضخم إلى حوالي 70% ناتج عن ارتفاع أسعار الفاكهة الطازجة والقمح والبيض والنقل والبنية التحتية الكهرباء والمياه بأكثر من الضعف.

وانكمش الاقتصاد السريلانكي العام الماضي بنسبة 7.8٪، ووصلت البلاد إلى الإفلاس دون أن تتمكن من سداد ديونها الخارجية، للمرة الأولى منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1948.

وأشار إلى أن “اقتصاد سريلانكا واجه أكثر الأعوام صعوبة منذ الاستقلال”، مؤكداً أن النموذج الاقتصادي “غير المستقر” قاد البلاد نحو كارثة معقد.

وتدين سريلانكا بنحو 7 مليارات دولار للصين وحوالي مليار دولار للهند، وفي الشهر الماضي، تلقت البلاد قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

وتجري الحكومة السريلانكية مفاوضات بشأن مدفوعات الديون مع حاملي السندات والدائنين استعدادًا لإجراء فحص من قبل صندوق النقد الدولي في سبتمبر.

اقرأ أيضاً: سريلانكا تعتزم تسديد ديونها للصين.. القرود مقابل القروض

أكبر مصارف ألمانيا دويتشه بنك يسجل أرباحاً بقيمة 1.158 مليار يورو

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن دويتشه بنك” أكبر مصارف ألمانيا، عن تسجيل صافي أرباح في الربع الأول 2023 بقيمة 1.158 مليار يورو.

وقال البنك في بيان إن “صافي الأرباح يمثل قفزة مقارنة بتحقيق 1.06 مليار يورو بنفس الفترة من العام الماضي 2022”.

وأضاف البنك أنه سجل ارتفاعاً في العائدات بالربع الأول 2023 وصولاً إلى 7.70 مليار يورو، مقابل 7.33 مليار يورو في الربع المقابل من العام الماضي.

وأشار إلى أن إيرادات قسم الاستثمار انخفضت بنسبة 19٪ مقارنة بالربع المماثل.

ولفت إلى أن التحسن يندرج ضمن الخطة الإستراتيجية الجديدة التي تتضمن إجراء تغيير هيكلي شامل.

ونوه إلى أنه يعتزم تسريح المزيد من الموظفين، دون تقديم تفاصيل عن عدد حالات التسريح، ضمن إجراءات كفاءة إضافية، في المقر الرئيسي وفي البنية التحتية التشغيلية.

وأكد دويتشه بنك أن الإجراءات تشمل خفض عدد الموظفين في مستويات الإدارة والرهن العقاري ومركز التكنولوجيا في روسيا.

اقرأ أيضاً: بنك اوف أمريكا يتوقع ارتفاعاً قويًا في بورصة وول ستريت بعام 2024

الإعلان عن فشل أول رحلة تجارية يابانية إلى القمر

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة “آي سبيس” (ispace) اليابانية عن فشل محاولة هبوط أول رحلة تجارية إلى القمر عبر مركبة فضائية.

وقالت الشركة في بيان انها فقدت الاتصال في المركبة الفضائية “هاكوتو-آر ميشن “1 (إم 1) الليلة الماضية عندما كانت على ارتفاع بضعة أمتار فوق سطح القمر في فوهة أطلس “.

وأضافت أن المركبة تحطمت بعد رحلة استغرقت 100 يوم، مشيرةً إلى أنها “فشلت في استكمال الهبوط على سطح القمر”.

وأشارت إلى أنه “تم إطلاق المركبة الفضائية اليابانية من فلوريدا في ديسمبر، باستخدام صاروخ فالكون 9 الذي تصنعه شركة سبيس إكس”.

وأكدت على أن الرحلة كانت تحمل مركبتين جوالتين كان من المفترض أن تتحركا حول القمر.

وشددت على أنه “على الرغم من أن الرحلة لم تكن مهمة ذات قيمة علمية حقيقية، إلا أنه كان من المفترض أن يكون لها عواقب تجارية، حيث أدت التطورات التكنولوجية وانخفاض تكاليف عمليات الإطلاق إلى الفضاء إلى زيادة احتمال وجود سياحة فضائية”.

وكانت الشركة أطلقت المركبة في يناير الماضي شهراً كاملاً في الفضاء، واحتفلت بهذا الإنجاز، حيث وصلت في 20 يناير إلى أبعد نقطة لها عن الأرض على بعد حوالي 13.75 مليون كيلومتر.

يشار إلى أنه حتى تاريخه تم تنفيذ عمليات الإنزال الناجحة الوحيدة على سطح القمر من قبل وكالات الفضاء لدول الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والصين.

اقرأ أيضاً: بحلول إبريل.. أول مركبة يابانية خاصة ستهبط على القمر

Exit mobile version