إعلام عبري: واشنطن وافقت على دخول رفح برياً

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 14 العبرية، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت إسرائيل استعدادها لدعم الدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى رفح، بشرط ألا تنفذ تل أبيب هجومًا واسع النطاق ضد إيران.

واضافت القناة أن “إسرائيل لم تكن تنوي فعلا تنفيذ هجوم على إيران، خلافا لرغبات الولايات المتحدة، لكنها كانت مناورة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أراد الحصول على موافقة أمريكية لدخول رفح”.

وأشارت إلى أن”نتنياهو نجح من خلال مناورات سياسية في الحصول على الموافقة الأمريكيّة على العملية العسكرية في رفح، مقابل الانسحاب من خطة شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران”.

وأكدت أنه خلال اليوم الماضي، نشرت إسرائيل مركبات إضافية وناقلات جند مدرعة حول رفح، مما يشير إلى أن الجيش يستعد لدخول بري.

ولفتت إلى أن الجيش أكد يوم الثلاثاء الماضي أنه سيقوم بشراء 40 ألف خيمة استعدادًا لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين من المدينة.

وهدد نتنياهو مراراً وتكراراً باجتياح مدينة رفح بريا رغم الرفض الدولي الواسع للأمر، في ظل وجود أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح بالمدينة.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يحذّر من إندلاع حرب إقليمية تؤثر على العالم

الولايات المتحدة تعرب عن حزنها لمقتل أجانب في غارة إسرائيلية على دير البلح

واشطن- مصدر الاخبارية:

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، عن حزنها الشديد لمقتل عدد من الأجانب في منظمة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية في غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة.

وطالبت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون على منصّة “إكس” دولة الاحتلال الاسرائيلي بأن تجري سريعا تحقيقا يكشف ملابسات الحادثة.

وقالت إن “قلبنا مفطور ونشعر بانزعاج شديد بسبب الغارة التي أدّت إلى مقتل عمّال الإغاثة في وورلد سنترال كيتشن في غزة”.

ودعت إلى “حماية عمّال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون هم) بحاجة ماسة إليها، وإسرائيل إلى التحقيق بسرعة في ما جرى”.

وإرتقى سبعة أشخاص، غالبيتهم أجانب في قصف إسرائيلي طال سيارة تتبع منظمة “المطبخ المركزي العالمي” بدير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن سبعة أشخاص ارتقوا في الغارة الإسرائيلية بينهم ستة أجانب وفلسطيني واحد.

وأشارت المصادر إلى أن من بين الضحايا موظف أمريكي وأخر كندي.

من جانبها عبرت منظمة المطبخ المركزي العالمي عن حزنها الشديد لخسارتها عددا من طواقمها بغارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة.

وأكدت أنه على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي والكف عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب الدائرة بقطاع غزة.

وشددت أنه على إسرائيل التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية وقتل المدنيين وعمال الإغاثة.

بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري مراجعة “لفهم ظروف الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق المطبخ المركزي العالمي”.

وأشار إلى أنه يعمل بشكل “وثيق” مع تلك المنظمة “لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة”.

من جانبها، دانت حركة حماس بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للعاملين في شركة المطبخ المركزي العالمي.

وقالت حماس إن الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم.

وشددت على أن هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين وفرق الإغاثة الدولية والإنسانية.

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل الشنيع والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال.

وول ستريت جورنال: تبادل المعلومات الاستخبارية غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل يثير انتقادات

ترجمة مصدر الإخبارية – وول ستريت جورنال:

أدت المذكرة السرية التي وسعت نطاق تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى تزايد المخاوف في واشنطن بشأن ما إذا كانت المعلومات تساهم في مقتل مدنيين، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه القضية.
وقالت المصادر إن من بين المخاوف هو أنه لا يوجد سوى القليل من الرقابة المستقلة للتأكد من أن المعلومات الاستخباراتية التي توفرها الولايات المتحدة لا تستخدم في الضربات التي تقتل المدنيين دون داع أو تلحق الضرر بالبنية التحتية.
لقد حظيت اتفاقية تبادل المعلومات الاستخباراتية الأميركية الإسرائيلية السرية بقدر أقل من التدقيق العام مقارنة بمبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل. لكنه يثير تساؤلات متزايدة من المشرعين الديمقراطيين وجماعات حقوق الإنسان، حتى مع تصاعد القلق داخل إدارة بايدن بشأن كيفية قيام إسرائيل بإدارة حملتها العسكرية في غزة في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
تعكس المخاوف بشأن تبادل المعلومات الاستخبارية في بعض النواحي تلك المتعلقة بتوفير الأسلحة الأمريكية مع تزايد عدد القتلى في غزة، وقد ترك الرئيس بايدن إمكانية حجب بعض الأسلحة عن أقرب حليف له في الشرق الأوسط مفتوحة. ولم يتم طرح هذا الاحتمال مع الاستخبارات، ولكن إمكانية مساهمته في سقوط ضحايا من المدنيين تجري مناقشتها في الإدارة وفي الكابيتول هيل.
وقال النائب جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو)، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في مقابلة: “ما يقلقني هو التأكد من أن تبادل المعلومات الاستخبارية يتوافق مع قيمنا ومصالح أمننا القومي”..
وأضاف كرو، الذي كتب في ديسمبر/كانون الأول إلى مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز للحصول على تفاصيل حول ترتيبات المشاركة، أنه يشعر بالقلق من أن “ما نشاركه الآن لا يخدم مصالحنا”.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل حوالي 32 ألفاً من سكان غزة، كثير منهم من النساء والأطفال، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية، التي لا تميز أرقامها بين المسلحين وغير المقاتلين. ويقول الجيش الإسرائيلي إن إجمالي عدد القتلى دقيق تقريبا لكنه يشكك في تكوينه قائلا إن أكثر من ثلث القتلى من المسلحين.
كما أدت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى تدمير أو إلحاق أضرار بالغة بقطاع كبير من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المساجد والمستشفيات والجامعات. وتقول إسرائيل إن الدمار واسع النطاق أمر لا مفر منه بسبب قرار حماس وضع بنيتها التحتية العسكرية عمدا داخل المناطق المدنية لحماية نفسها من الهجمات الإسرائيلية.
وقال كرو إنه التقى بشكل منفصل مع شخصية عسكرية إسرائيلية كبيرة ومسؤولين في المخابرات الأمريكية، وقال إن هناك “بعض التناقضات الكبيرة” في روايات الجانبين عن الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل يتم بموجب مذكرة سرية أصدرها البيت الأبيض بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر وتم تعديلها بعد بضعة أيام. وفي الوقت نفسه تقريبا، قامت الولايات المتحدة بتوسيع جمع معلوماتها الاستخبارية عن غزة، بعد أن اعتمدت إلى حد كبير على إسرائيل للتجسس على القطاع في السنوات الأخيرة.
في بداية الحرب، وضع مجتمع الاستخبارات الأمريكي مبادئ توجيهية لتبادل المعلومات الاستخبارية مع نظرائهم الإسرائيليين، لكن كبار صناع السياسة في البيت الأبيض يحددون في نهاية المطاف ما إذا كان قد حدث أي انتهاك، حسبما قال أشخاص مطلعون على العملية.
تقوم وكالات الاستخبارات الأمريكية بتجميع أمثلة على الانتهاكات المحتملة لقوانين النزاع المسلح من قبل كلا الجانبين في غزة كجزء من تقرير نصف شهري بعنوان “ملخص الأعمال غير المشروعة المحتملة لأزمة غزة”، والذي يحدد حوادث واتجاهات محددة تتعلق بالحرب، حسبما ذكر أحد الأشخاص. على دراية بهذه العملية قال.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إنه خلال 30 عامًا من خدمته في الجيش الإسرائيلي، لم يكن مستوى التعاون الاستخباراتي والعسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة أعلى من أي وقت مضى.
وقال: “إننا نشهد مستويات غير مسبوقة من التنسيق الاستخباراتي”.
ورفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على تفاصيل ترتيب تبادل المعلومات الاستخبارية.
وقال مسؤولون أمريكيون وآخرون مطلعون على القضية إن دعم وكالات التجسس الأمريكية لإسرائيل يهدف بشكل رئيسي إلى المساعدة في تحديد مكان قادة الجناح العسكري لحركة حماس والعثور على الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة ومراقبة حدود إسرائيل. وقالوا إن الولايات المتحدة تشارك ما يعرف بالمعلومات الاستخبارية الأولية، مثل لقطات الفيديو الحية من الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية فوق غزة، مع وكالات الأمن الإسرائيلية.
وقال الأشخاص المطلعون على هذه القضية إن الولايات المتحدة لا تشارك معلومات استخباراتية مخصصة خصيصًا للعمليات البرية أو الجوية في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف: “إن تبادل المعلومات الاستخبارية لدينا يركز على جهود استعادة الرهائن ومنع التوغلات المستقبلية داخل إسرائيل. وقال مسؤول في الإدارة إن ذلك يشمل مراقبة التعبئة أو الحركة بالقرب من الحدود.
وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على المذكرة السرية التي تم التوصل إليها في أكتوبر/تشرين الأول، إن إسرائيل مطالبة بضمان عدم استخدام المعلومات الاستخبارية الأمريكية على نحو يؤدي إلى خسائر غير مقبولة في صفوف المدنيين أو الإضرار بالبنية التحتية المدنية.
ومع ذلك، قال مسؤولون إن إسرائيل مسؤولة عن التصديق على امتثالها، وفي بعض الحالات تفعل ذلك شفهيا. بالإضافة إلى ذلك، قالوا إنه من الصعب معرفة كيفية استخدام المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة بمجرد دمجها مع البيانات الإسرائيلية الخاصة.
وقال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير: “تقدم إسرائيل ضمانات بأن العمليات التي تستخدم المعلومات الاستخبارية الأمريكية تتم بطريقة تتفق مع القانون الدولي، بما في ذلك قانون الصراع المسلح، الذي يدعو إلى حماية المدنيين”.
عندما تشارك واشنطن المعلومات الاستخبارية مع حلفائها، فإنها تقوم أولاً بتقييم ما يمكن أن يفعله الشريك بهذه المعلومات – مثل شن ضربة – وتقرر ما إذا كان من القانوني للولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه. وبناءً على هذا التحديد، قد تطلب الولايات المتحدة ضمانات إضافية من الحليف بشأن ما ستفعله بالمعلومات الاستخباراتية قبل مشاركتها.
وقال دوجلاس لندن، ضابط عمليات متقاعد في وكالة المخابرات المركزية وباحث غير مقيم في معهد الشرق الأوسط: “لا يمكننا تقديم معلومات قابلة للتنفيذ يمكن أن تؤدي إلى عواقب مميتة من قبل دولة ما لم يتم السماح لنا بأنفسنا بالقيام بنفس النشاط”.
وكان الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مايكل ترنر من ولاية أوهايو، قد قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن الولايات المتحدة تتوخى الحذر في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول قيادة حماس وسد الفجوات في جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية.
وقال تورنر في برنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس: “نحن انتقائيون فيما يتعلق بالمعلومات التي يتم تقديمها”.
لكن سارة ياجر، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش غير الربحية ومقرها نيويورك، قالت إن ترتيب تبادل المعلومات الاستخباراتية لا يتضمن سوى القليل من القواعد والقيود و”يفتح بشكل أساسي قبو الولايات المتحدة بأكمله”.
وبشكل منفصل، تدرس الإدارة ضمانات من إسرائيل بأن الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة تستخدم بما يتوافق مع القانون الإنساني، وأنها لا تمنع تسليم المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون أميركيون.
وقالوا إن إسرائيل قدمت في وقت سابق من شهر مارس هذه الضمانات المطلوبة للحفاظ على تدفق الأسلحة الأمريكية إلى البلاد.
وقالت هيومن رايتس ووتش وأوكسفام، وهي مؤسسة خيرية بريطانية، في مذكرة بتاريخ 19 مارس/آذار إلى الحكومة الأمريكية إن هذه التأكيدات “ليست ذات مصداقية”، وطالبتا بتعليق عمليات نقل الأسلحة على الفور.

اقرأ أيضاً: أكسيوس: نتنياهو رفض منح المفاوضين مساحة للوصول إلى صفقة مع حماس 

غالانت يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة غداً

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

يبدأ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية غداً الأحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غالانت سيلتقي خلال زيارته غداً إلى واشنطن كبار المسؤولين الأميركيين.

أضافت أن غالانت سيبحث في واشنطن سير المعارك واستعادة المحتجزين وإجراءات إدخال المساعدات لغزة.

وأشارت إلى أن مباحثات غالانت ستشمل أيضا الحفاظ على الزخم الذي يكسب إسرائيل ميزة عسكرية في المنطقة.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها “منظمة معادية لإسرائيل”.

وقال كاتي على منصة إكس “في ظل قيادته صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه”.

وختم كاتس أن “الأمين العام للأمم المتحدة، وقف اليوم على الجانب المصري من معبر رفح وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، من دون أن يدين بأي شكل من الأشكال إرهابيي حماس-داعش الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، والأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين أو الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين”.

اقرا أيضاً: غوتيريش يؤكد على ضرورة وقف إطلاق نار إنساني بغزة

مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لوقف لإطلاق النار بغزة

واشنطن_مصدر الإخبارية:

وزعت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار معدل للمرة السادسة على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في غزة.

وينص مشروع القرار على وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بإيصال المساعدات الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية.

ويدعم مشروع القرار بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار المتعلق بالإفراج عن جميع “الرهائن” المتبقين.

وتبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً لإقرار هدنة لعدة أسابيع، تتضمن الإفراج عن الأسرى وزيادة المساعدات للسكان.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية يوم الأحد الماضي أن مسؤولين إسرائيليين تلقوا معلومات حول مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي، يرمي إلى دفع “وقف إطلاق نار فوري ومتواصل” ووقف الحرب على غزة.

وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية أجرت عدة تعديلات على مسودة مشروع القرار وصولا إلى صيغته النهائية التي ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وهي مختلفة جدا عن المسودة.

ويتعلق أحد التعديلات على مسودة مشروع القرار الأميركي بتشدد حيال اجتياح إسرائيلي لرفح، ومطالبة ببدء تطبيق وقف إطلاق نار بصورة فورية، وذلك خلافا للمسودة السابقة التي تطرقت إلى مخاطر الاجتياح على السكان المدنيين في الظروف الحالية فقط، بحسب ما نقل المصدر العبري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصيغة النهائية لمشروع القرار الأميركي لا تتحدث أبدا عن “ظروف كهذه أو تلك التي تسمح بمناورة برية”، وإنما عن “قلق عميق من مجرد إمكانية شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وتشدد أيضا على أن مناورة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح ستشكل خطرا حقيقيا من خلال انتهاك القانون الإنساني الدولي”.

وأضافت الصحيفة أن الصيغة النهائية لمشروع القرار لا تذكر مجهودا دبلوماسيا لبدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق نار فوري، وإنما يؤيد الأميركيون من خلالها مجهودا دبلوماسيا لوقف إطلاق نار فوري ومتواصل ووقف الحرب على غزة، كجزء من صفقة تبادل أسرى.

وتشير التقديرات في “إسرائيل” إلى أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار في بداية الأسبوع الحالي، وذلك تحسبا من مشروع قرار مواز “ويكون طابعه سلبي بالنسبة لإسرائيل” وسيتم دفع التصويت عليه خلال فترة قصيرة.

سيناتور أمريكي يدعو لوقف تحويل الأموال لآلة الحرب الإسرائيلية

واشنطن_مصدر الإخبارية:

دعا عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، إلى ضرورة وقف بلاده أي أموال لإسرائيل في ظل الكارثة والمجاعة في قطاع غزة.

وقال ساندرز في تصريح، “نظراً المجاعة في غزة، يتوجب على واشنطن وقف تقديم أي فلس لآلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وأكد أن البرلمان الكندي محق بالتصويت على وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.

وأعلنت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي في وقت سابق عن وقف تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت جولي في تصريح إن على إسرائيل وقف قتل المدنيين في قطاع غزة وتجويعهم.

واضافت أن القرار يهدف لدعم وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وحل الدولتين.

وأشارت إلى أن القرار يدعم أيضاً قرارات محكمة العدل الدولية بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.

وصوت البرلمان الكندي على وقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال بـ204 أصوات، مقابل 117 معارضا.

وبلغت قيمة صادرات كندا من الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي28.5 مليون دولار كندي في الأشهر الـ3 الأخيرة من 2023.

من جانبها، إعتبرت خارجية الاحتلال القرار الكندي بالخطوة الهادفة إلى تقويض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.واعربت عن أسفها للقرار الكندي.

وفد إسرائيلي إلى واشنطن لبحث العملية العسكرية في رفح

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرسل وفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعرض الوضع في عملية رفح العسكرية المحتملة والبدائل الممكنة عنها.

و أضاف رافيد أن ارسال الوفد إشارة إلى أن كلا من بايدن ونتنياهو يحاولان تجنب الصدام العلني حول الغزو الإسرائيلي لرفح.

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال فريق إلى واشنطن لبحث سبل استهداف حركة حماس من دون القيام بعملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف بايدن أنه أكد خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو على أهمية الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار في غزة يستمر لأسابيع كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق عزمه شن عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة قد تستغرق أسابيع.

وقال نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” إن تل أبيب ستجلي المدنيين من مناطق القتال في رفح.

وأضاف نتنياهو أن الضغط الدولي المتزايد لن يمنع إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حركة حماس، من خلال بقاء كتائب لها في رفح.

وأشار نتنياهو إلى أن إيقاف إسرائيل الحرب قبل تحقيق أهدافها يعني أنها خسرت، مشددا على أنه لن يسمح بحدوث ذلك.

ووجه رسالة للعالم متسائلا “إذا كانت ذاكرة الدول الحليفة لإسرائيل قصيرة حتى تنسى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتنكر حق إسرائيل بالدفاع عن النفس”.

وشدد على أن إسرائيل لن تقبل وقف إطلاق نار لا يلبي احتياجاتها الأمنية، ولن تخضع لضغوط دولية من إجل إجراء انتخابات وإنهاء الحرب.

اقرا أيضاً: مشروع قرار أمريكي لوقف الحرب على غزة أمام مجلس الأمن

صحيفة أمريكية تكشف عن مهمة جديدة للولايات المتحدة ضد الحوثيين

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة تركز جهودها حالياً نحو مهمة “رسم خريطة للطرق البحرية التي تستخدمها إيران، من أجل تهريب الأسلحة إلى الحوثيين واعتراضها”.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة إن “المشكلة التي تواجه الولايات المتحدة الآن لتطبيق المهمة، هي نقص الموارد العسكرية وخاصة المخزون المحدود من المسيّرات للقيام بمهمة المراقبة”.

وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الأحد عن تلقيها بلاغا بوقوع انفجار قرب سفينة تجارية على بعد 85 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن اليمنية.

وقالت الهيئة في بيان إنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي عدن في اليمن، وهي منطقة تستهدف فيها جماعة أنصار الله (الحوثيون) عادة السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، في إطار تضامنها مع غزة.

وأضافت أن ربان سفينة تجارية أبلغ عن انفجار قرب سفينته شرقي مدينة عدن، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن تعرض السفينة لأضرار أو إصابة أي من طاقمها بأذى.

من جانبها قالت القيادة الوسطى الأميركية إن الجيش الأمريكي دمر خمسة زوارق ومسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين.

واضافت القيادة الوسطى في بيان أن الحوثيين أطلقوا أمس طائرتين مسيرتين من مناطق سيطرتهم في اليمن تجاه البحر الأحمر.

وأشارت إلى نجاح الجيش الأمريكي في اعتراض وتدمير طائرة مسيرة والأخرى سقطت في البحر الأحمر على الأرجح.

وأكدت أنه لم ترد أي تقارير عن أضرار أو إصابات من السفن في محيط الواقعة بالبحر الأحمر.

سيناتوران أمريكيان ينددان بسياسات نتنياهو بشأن حرب غزة

واشنطن_مصدر الإخبارية:

ندد عضوان في الحزب الديموقراطي الأمريكي اليوم السبت بسياسات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه غزة.

وقال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن هناك غضب عالمي تجاه حكومة بنيامين نتنياهو التي تسببت بتجويع مئات آلاف الأطفال بغزة.

وأضاف في تصريح لشبكة “إن بي سي” “لا يمكننا الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو”.

من جانبه قال السيناتور كريس فان هولين إن تجاهل نتنياهو تحذيرات الرئيس الأميركي جو بايدن يجعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة.

وأضاف أن على على إدارة بايدن استخدام أدوات أخرى لترجمة التحذيرات الموجهة لإسرائيل بشكل فعال.

وأثنى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن صباح الخميس على خطاب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الداعي لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

ووصف بايدن خطاب شومر “بالجيد”، مؤكداً أن كثيراً من الأميركيين قلقون في شأن طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب في غزة.

وتابع بايدن “أعتقد أن شومر عبّر عن قلق جدّي لا يشعر به وحده بل أيضاً كثير من الأميركيين”.

وأشار إلى أن شومر اتصل بموظفيه ليقول إنه سيدلي بهذه التعليقات، مضيفاً أنه “لن يقدّم تفاصيل في شأن الخطاب”.

وقال شومر في تصريحاته “كدولة ديموقراطية، لإسرائيل الحق في اختيار قادتها”. وأضاف أنّ “المهم هو أن يُتاح الخيار للإسرائيليين”.

ورأى أنه “يجب أن يكون هناك نقاش جديد حول مستقبل إسرائيل بعد السابع من أكتوبر”.

واعتبر شومر أيضًا أنّ نتنياهو هو واحد من أربع “عقبات رئيسية أمام السلام، متهما إياه بإحاطة نفسه بالمتطرفين.

ويعتبر شومر أعلى مرتبة سياسية أمريكية يهودية منتخبة في تاريخ الولايات المتحدة كونه يرأس منصب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ.

ويعد خطابه الأشدّ بحقّ إسرائيل حتى الآن من جانب مسؤول أميركي كبير منذ 7 أكتوبر.

واشنطن تعلن مقتل 22 أمريكياً في الحرب بين إسرائيل وحماس

واشنطن- مصدر الإخبارية:

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الأربعاء عن مقتل ما لا يقل عن 22 مواطنا أميركيا في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الدعم الأميركي المستمر لإسرائيل.

من جانبه، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن مساعداتنا لإسرائيل بدأت بالوصول وستستمر خلال الفترة المقبلة.

وأضاف كيربي في تصريح إن “واشنطن تجدد أيضاً بعض صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية من مخزوننا في إسرائيل”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تناقش فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة مع الإسرائيليين والمصريين، وأن المدنيين في غزة ليسوا مسؤولين عما فعلته حركة حماس.

وأكد أن واشنطن تجري محادثات مع دول بينها قطر التي لديها خطوط اتصال مفتوحة مع حماس لأجل إطلاق الرهائن.

وأشار إلى أن ما يزيد الأمور صعوبة “أننا لا نعرف أين يوجد الأميركيون المفقودون ولا يوجد معلومات لدينا عن حالتهم الصحية”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس الثلاثاء “إن الولايات المتحدة ستُواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل وستُلبي لها جميع احتياجاتها للدفاع عن مواطنيها”.

وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، أن “ما حدث من حماس هو أسوأ عملية قتل نراها ضد الشعب اليهودي، زاعمًا أن “حركة حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية لحمايتهم”.

وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية تتواصل مع إسرائيل على كل المستويات منذ بداية هذه المأساة، وستعمل الولايات المتحدة على تعزيز قوات الردع في المنطقة”.

أقرأ أيضًا: نتنياهو لبايدن: سنضطر إلى دخول غزة وبالقوة

Exit mobile version