توقعات بعودة الاقتصاد السريلانكي إلى النمو خلال العام 2024

وكالات- مصدر الإخبارية:

توقع البنك المركزي في سريلانكا، السبت، عودة الاقتصاد السريلانكي إلى النمو خلال العام المقبل 2024.

وقال البنك المركزي في تقرير إن الاقتصاد السريلانكي سينكمش بحسب التوقعات خلال العام 2023 بنسبة 2٪، ويتوسع العام المقبل بنسبة 3.3٪.

وأضاف المركزي أن الارتفاع في التضخم إلى حوالي 70% ناتج عن ارتفاع أسعار الفاكهة الطازجة والقمح والبيض والنقل والبنية التحتية الكهرباء والمياه بأكثر من الضعف.

وانكمش الاقتصاد السريلانكي العام الماضي بنسبة 7.8٪، ووصلت البلاد إلى الإفلاس دون أن تتمكن من سداد ديونها الخارجية، للمرة الأولى منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1948.

وأشار إلى أن “اقتصاد سريلانكا واجه أكثر الأعوام صعوبة منذ الاستقلال”، مؤكداً أن النموذج الاقتصادي “غير المستقر” قاد البلاد نحو كارثة معقد.

وتدين سريلانكا بنحو 7 مليارات دولار للصين وحوالي مليار دولار للهند، وفي الشهر الماضي، تلقت البلاد قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

وتجري الحكومة السريلانكية مفاوضات بشأن مدفوعات الديون مع حاملي السندات والدائنين استعدادًا لإجراء فحص من قبل صندوق النقد الدولي في سبتمبر.

اقرأ أيضاً: سريلانكا تعتزم تسديد ديونها للصين.. القرود مقابل القروض

بالقرود.. هكذا تسدد سريلانكا ديونها للصين

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “تايمز” البريطانية، بأن سريلانكا تخطط لإرسال 100 ألف قرد إلى الصين في صفقة لسداد بعض ديونها بالقرود.

وقالت الصحيفة إن الصفقة تأتي بعد طلب تقدم به وفد صيني لوزير الزراعة السريلانكي ماهيندا أماراويرا لتزويد بلادهم بالقرود.

ولفتت تقارير محلية إلى أن المسؤولين الصينيين قدموا تأكيدات أن القرود -وهي من فصيلة المكاك التي توجد في سريلانكا فقط- ستوضع في حدائق الحيوانات في الصين.

وبيّنت الصحيفة أن الصفقة تعكس مدى تشابك المصالح الاقتصادية بين البلدين. ومن شأن الصفقة مساعدة السلطات في سريلانكا في الحد من المشاكل التي تسببها القردة التي تنمو أعدادها بسرعة، ويقدر عددها بنحو 3 ملايين في البلاد.

ويشكو المزارعون من أنها تشكل خطرًا على محاصيلهم الزراعية، وفق الصحيفة.

وقالت صحيفة تايمز إن خطة إرسال 100 ألف قرد للصين قوبلت بانتقادات ممن يرون فيها جزءًا من النهب الذي تقوم به الصين للموارد في جنوب آسيا.

وتواجه سريلانكا منذ فترة أوضاعًا اقتصادية صعبة، إذ تجاوز حجم ديونها ناتجها القومي، وغدت عاجزة عن سداد ديونها المستحقة التي تقدر بنحو 7 مليارات دولار.

اقرأ/ي أيضًا: في ولاية ميسوري الأميركية.. قرع جرس منزله بالخطأ فأطلق النار عليه

بعد احتجاجات على الأزمة الاقتصادية.. سريلانكا تُعلن حالة الطوارئ

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسان، حالة الطوارئ العامة في أنحاء البلاد كافة مساء أمس الجمعة، بعد احتجاجات عنيفة على أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ عشرات السنين.

وذكر راجاباكسا في بيان بالجريدة الرسمية أنه اتخذ القرار لصالح الأمن العام وحماية النظام العام وصيانة الإمدادات والخدمات الأساسية، وفق ما أوردت ”رويترز“.

واشتبك مئات المحتجين مع الشرطة والجيش الخميس، خارج مقر إقامة راجاباكسا في إحدى ضواحي العاصمة كولومبو.

واعتقلت الشرطة 53 شخصًا وفرضت حظر تجول في كولومبو ومحيطها الجمعة؛ لاحتواء احتجاجات متفرقة اندلعت بسبب نقص المواد الأساسية بما في ذلك الوقود والسلع الأخرى.

وتشهد سريلانكا التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة انقطاعًا مستمرًا للكهرباء لفترات تصل إلى 13 ساعة باليوم في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة جاهدة لتأمين النقد الأجنبي لدفع ثمن واردات الوقود.

واستنزفت الجائحة صناعة السياحة المربحة في البلاد وتحويلات العاملين في الخارج وتضررت المالية العامة بشكل أكبر بسبب التخفيضات الضريبية الكبيرة التي وعد بها راجاباكسا خلال حملته الانتخابية عام 2019.

وتشهد سريلانكا نقصا في السلع ومستوى مرتفعًا من التضخم بعد أن خفضت البلاد بشدة قيمة عملتها الشهر الماضي قبل محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قروض.

وقالت وسائل إعلام محلية إن تحالفًا من 11 حزبًا حث راجاباكسا على حل مجلس الوزراء وتشكيل حكومة مع جميع الأحزاب لمعالجة الأزمة.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود بالقرب من منزل راجاباكسا يوم الخميس، بعد أن أضرمت النار في عدد من سيارات الشرطة والجيش.

وأفاد مسؤول بأن ما لا يقل عن عشرين شرطيا أصيبوا في الاشتباكات ورفض التعليق على عدد المحتجين المصابين.

واعترفت الحكومة بأن الأزمة الحالية هي الأسوأ منذ استقلال البلاد العام 1948.

ففي السنوات الأخيرة تعرضت البلاد التي خرجت من عقود من الحرب الأهلية العام 2009 لسلسلة كوارث وأحداث مؤلمة، بحسب ما ذكرت ”فرانس برس“.

وعانت الزراعة جفافًا كارثيًا في 2016، وقضت هجمات نفذها إسلاميون متطرفون على السياحة في أحد عيد الفصح العام 2019 عندما أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 279 شخصًا.

ثم جففت جائحة كورونا التحويلات التي يرسلها السريلانكيون العاملون في الخارج.

وتشكل السياحة وتحويلات المغتربين المصدر الأساس للعملات الأجنبية التي تحتاجها البلاد لسداد كلفة الواردات وخدمة الدين الخارجي البالغ 51 مليار دولار.

اقرأ/ي أيضًا: الولايات المتحدة تعتزم إرسال دبابات سوفيتية لأوكرانيا

لهذا السب.. سريلانكا تجرد ملكة جمال سيدات من لقبها

كولومبو – مصدر الإخبارية

أعلن منظمو مسابقة جمالية سريلانكية، أنّه تم تجريد ملكة جمال سيدات سريلانكا بوشبيكا دي سيلفا، من لقبها المحلي، بعدما اتهمت مسابقة جمال عالمية بالفساد.

وذكرت دي سيلفا في سلسلة من المنشورات على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، أنّها فشلت بالفوز بمسابقة “ملكة جمال العالم للسيدات” في لاس فيغاس الشهر الماضي؛ لأن حكامها تعرضوا لتأثيرات غير مناسبة.

واتهمت سيلفا، بعض أعضاء فريقها في لاس فيغاس بتقويض فرصها في الفوز باللقب العالمي.

وأكّد منظمو المسابقة، أنّ دي سيلفا جردت من لقبها لأن التهم التي وجهتها، “شوهت سمعة سريلانكا في العالم”.

وأوضحوا، أنّ “تم منع دي سيلفا من الاستمرار في استخدام لقبها الجمالي في أي نشاط ترويجي”.

وكانت بوشبيكا دي سيلفا قد تصدرت عناوين الصحف العام الماضي بعد تتويجها “ملكة جمال سيدات سريلانكا” في العاصمة “كولومبو”، عندما خلعت الفائزة السابقة تاجها وقالت إنها فازت بشكل غير عادل.

وادعت جوري أن ملكة جمال سريلانكا الجديدة لم تكن مؤهلة لأنها كانت مطلقة، لكنها تٌؤكّد بأنها متزوجة بشكل قانوني، لكنها تعيش بعيدًا عن زوجها.

وتواجه جوري وامرأة أخرى الآن اتهامات بالاعتداء والإضرار بموقع تنظيم الحفل الجمالي.

وأفادت الامرأتان، إنّ دي سيلفا غير مؤهلة للحصول على اللقب؛ لأنها مطلقة.

ومسألة تجريد ملكات الجمال من ألقابهن تتكرر بين الحين والآخر، بسبب تصرفات أو تصريحات يقمن بها بشكل يؤثر على مسيرتهن.

ففي نيسان/أبريل 2021، قالت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية إن ملكة جمال “بابوا غينيا الجديدة” جردت من تاجها الذي حصدته في 2019، بسبب ظهورها عبر مقطع فيديو على “تيك توك” وهي ترقص بشكل “فاضح” بحسب اللجنة المنظمة.

وفي نيسان/أبريل 2019، جردت ملكة جمال بوليفيا جويس برادو، من لقبها بحجة انتهاك بنود العقد.

وفي وقت سابق، قالت الجهة المنظمة للمسابقة التي يطلق عليها اختصارًا “غلوريا”، إنّ ملكة جمال بوليفيا جويس برادو، انتهكت العقد الخاص بالمسابقة بعد أن كشفت أنها “حامل”.

وأعلنت ملكة جمال ولاية نيفادا الأمريكية في ذات العام كاتي ويليامز، أنّه تم تجريدها من لقبها بعد نشرها سلسلة من التعليقات السياسية المؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب، على الإنترنت.

اقرأ/ي أيضًا: تيك توك يتسبب في تجريد ملكة جمال من لقبها

Exit mobile version