أردوغان يعلن عن تشكيلة الحكومة الرئاسية التركية الجديدة

دولي – مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء السبت، عن تشكيلة الحكومة الرئاسية التركية الجديدة عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية للعام 2023- 2024.

وفي التفاصيل، فقد عيّن الرئيس أردوغان جودت يلماز، نائبًا لرئيس الجمهورية، إلى جانب تعيين رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، وزيرا للخارجية، ومحمد أوز حسكي، وزيرًا للبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي.

كما أصدر أردوغان مرسومًا رئاسيًا بتعيين ألب أرسلان بيرقدار، وزيرًا للطاقة والموارد الطبيعية، ووالي إسطنبول، علي يرلي قايا، وزيرًا للداخلية، ويوسف تكين، وزيرًا للتربية الوطنية، وقائد أركان الجيش، يشار غولار، وزيرًا للدفاع.

فيما عُيّن نائب رئيس الوزراء الأسبق، محمد شيمشك، وزيرًا للخزانة والمالية، ومحمد فاتح قجر، وزيرًا للصناعة والتكنولوجيا، وإبراهيم يومقلي، وزيرًا للزراعة والغابات.

وختامًا عيّن أردوغان عمر بولات، وزيرًا للتجارة، وعبد القادر أورلا أوغلو، وزيرًا للنقل والبنى التحتية، وعثمان أشقين باك، وزيرًا للشباب والرياضة. وأبقى أردوغان على وزيرًا الصحة فخر الدين قوجا.

وخلال الساعات الماضية أولت وسائل الاعلام المختلفة اهتمامًا بالغًا لتعيينات الحكومة الرئاسية التركية الجديدة لاستلام مهامها بشكلٍ رسمي.

أردوغان يُؤدي اليمين الدستورية

وأدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية، مساء السبت، للبدء بولاية رئاسية جديدة تستمر لخمس سنوات قادمة.

وقال أردوغان خلال اليمين: “أقسم بالحفاظ على استقلالية الدولة، وسيادتها الكاملة، ووحدة أراضيها، والحفاظ على إرادة الشعب وفق الديمقراطية، ومراعاة حقوق الإنسان، والحرية، وعدم التنازل عن هذه الحقوق، ورفع شأن وشرف دولتنا، وممارسة وظيفتي رئيسا بكل حيادية”.

وحسب البروتوكول المعمول به، انضم موكب رئيس وحدة فرسان للمراسم، لدى وصول الرئيس التركي إلى البوابة الأولى في المجمع، ثم أُطلقت 101 قذيفة مدفعية، و101 قذيفة أخرى أُطلقت في الوقت ذاته في مقرات القوات البرية والجوية والبحرية.

وشاركت المراسم فرق موسيقية مثل الأوركسترا السمفونية الرئاسية، وفرقة الموسيقى التقليدية التركية، وفرقة الموسيقى العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية.

واستضاف حفل التنصيب الذي أُقيم في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة مساءً قُرابة 78 مسؤولاً دولياً.

تركيا.. أوغان يعلن دعم أردوغان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن سنان أوغان، المرشح الذي حل في المركز الثالث في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية أنه قرر دعم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، قبل الجولة الثانية التي ستجرى في 28 مايو (أيار) الجاري.

وقال أوغان في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن المعارضة التركية لم تتمكن من إقناعهم، ولا الحصول على أغلبية في البرلمان.

وأضاف أن “الرئيس الجديد بحاجة لأن يكون على توافق على البرلمان”.

وأشار أهمية الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، لافتاً إلى إجراءهم في تحالف الأجداد استشارات موسعة بشأن دعم أردوغان.

وأكد أن قرار الدعم جاء بالتشاور مع المسئولين في حزبه، والسعي للحفاظ على المكاسب التي حققتها الجمهورية التركية.

وفاز رجب طيب أردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، بنسبة 49.5٪ من الأصوات، مقابل 44.9% لخصمه كمال كيليكديرولو من نسبة 50٪ المطلوبة للفوز.

اقرأ أيضاً: بعد الانتخابات.. ما الملفات الاقتصادية التي تنتظر رئيس تركيا القادم؟

بعد الانتخابات.. ما الملفات الاقتصادية التي تنتظر رئيس تركيا القادم؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

ينتظر الرئيس القادم إلى تركيا بغض النظر عن هويته، سواء كان الفائز رئيس الحزب الحاكم رجب طيب أردوغان، أو زعيم المعارضة كمال كيليجدرولو، عقب تنظيم جولة إعادة الانتخابات في 28 مايو (أيار) الجاري، جملة من الملفات الاقتصادية التي تشكل مفصلاً لنهوض اقتصاد البلاد أو تراجعه إلى الهاوية.

ويقول محللان اقتصاديان، إن الاقتصاد التركي كان الملف الأول المؤثر على أولويات الناخبين في اختيار رئيس البلاد في الجولة الأولى من الانتخابات خاصة بعد تدهوره خلال السنوات الأخيرة، وما نتج عن الزلزال من هروب للاستثمارات بعد مقتل 50 ألفاً وتشريد 6.5 مليون تركي.

ويضيف المحللان في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن جملة من الملفات الاقتصادية ستحضر بقوة على طاولة الرئيس التركي القادم أبرزها انهيار الليرة التركية وارتفاع مستويات التضخم، والتحقيق في مزاعم وجود فساد عقب خلل في معايير البناء للمناطق السكنية ما أدى لانهيار عدد كبيرة من المباني في الزلزال، وقضية اللاجئين السوريين ودعوى أنهم يؤثرون على الوظائف والسكن الخاص بالأتراك، وملف زيادة الأجور في القطاع العام، والسياسات النقدية القائمة حالياً على خفض أسعار الفائدة.

وأشار المحلل أسامة نوفل إلى أن الرئيس الفائز في الانتخابات سيحدد مسار السياسات الاقتصادية والنقدية في البلاد خاصة وأن أردوغان يدعم خفض أسعار الفائدة لكبح التضخم وتشجيع النمو فيما وضع منافسه نصب عينيه في حملة الانتخابية “تحرير الأسواق المالية وإعادة استقلال البنك المركزي وتغير اتجاه الفائدة من الانخفاض إلى الارتفاع.

ونوه إلى أن قضية وقف انهيار الليرة التركية وإعادتها للمسار الصحيح، وإعادة الثقة للمستثمرين عقب التراجعات الكبيرة في العملة والمخاوف الناتجة عقب ضح الاستثمارات بعد وقوع الزلزال سيكون ضمن الملفات الحاضرة بقوة على طاولة الرئيس القادم”.

ويبلغ احتياطي النقد الأجنبي في تركيا حالياً 63 مليار دولار مقارنة بنحو 113 مليار قبل عشر سنوات.

وتابع نوفل أن “قضية أسعار الغاز وتوفيره بشكل مجاني وزيادة الأجور ستكون أولوية للرئيس القادم خاصة وأنها محل شرائح واسعة من الأتراك”.

وأردف أن “الدين الخارجي يعتبر من بين أزمات الاقتصاد التركي المزمنة الواجب حلها بخطوات سريعة”.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المنشورة لشهر نيسان (أبريل) الماضي، أن نطاق الدين الخارجي قصير الأجل لمدة عام ارتفع الى 203 مليار دولار، 89 مليار دولار منها ديون على البنوك التركية، و53 مليار دولار ديون تجارية.

وأكد نوفل أن “عجلة دوران الاقتصاد التركي بدأت في الدوران العكسي في عام 2018 لاسيما في شهر آب (أغسطس) عندما تراجعت الليرة من 3.5 ليرة للدولار إلى 19.5 ليرة حالياً”.

وشدد نوفل على أن “تركيا يتوجب عليها على الجانب الإيجابي مواصلة خطوات المصلحة المتبعة في العامين الأخيريين على صعيد دول الخليج ومصر وغيرها من الدول والتي يتوقع أن تعوض جزء من الاتجاهات السلبية للاقتصاد على صعيد قطاعي الصادرات والسياحة”.

من جهته، قال المحلل الاقتصادي، المختص في تطوير الأعمال والاستثمارات في تركيا د. مخلص الناظر، إن الفائز في الانتخابات يتوجب عليه أولاً الحفاظ على العلاقات مع المستوردين الأجانب للصادرات التركية ومقدمي الواردات من روسيا والصين، وصولاً إلى تحقيق علاقات تجارية تكاملية من خلال إعادة تنظيم الاصطفاف الجيوسياسي المستقبلي.

وأضاف الناظر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “حالة من القلق تنتاب الشارع التركي بشأن التضخم وانخفاض الليرة وتعتبر المؤثر الأول في توجهات الناخبين الأتراك مؤخراً ما يعطيها أولوية في الملفات الواجب معالجها”.

وأشار إلى أن “مشكلة الليرة ظهرت في 2018 مع فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على صادرات البلاد، رداً على احتجاز تركيا قساً أمريكياً”.

وتابع أن “أردوغان يعتمد منذ ذلك الوقت على السياسة غير التقليدية القائمة على خفض أسعار الفائدة ما تسبب بوصول التضخم إلى مستويات قياسية”.

ونوه إلى أن “المعارضة بقيادة كمال كليجدار أوغلو تنادي اليوم بالعودة للاقتصاد الليبرالي وضرورة عودة رجال الأعمال الأتراك الكبار المقيمين في أمريكا إلى بلادهم والوقوف ضمن برنامجها الاقتصادي الذي يقوده علي باباجان مهندس الطفرة الاقتصادية التركية في عام 2001 وصولاً إلى 2018”.

وأكد أن العلاقات الاقتصادية مع روسيا والصين والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تشكل عاملاً مهماً لأردوغان ومنافسه وسيعملان على الحفاظ عليها، بما يشبه التزام الحياد رغم أن أنقرة ضمن حلف شمال الأطلسي.

وشدد على أن أنقرة ستسعى للحفاظ على استمرار وارداتها من الطاقة من روسيا والمواد الأولية من الصين، وتصدير الصناعات المحلية إلى دول القارة الأوروبية.

الجولة الثانية.. الأتراك في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

وكالات – مصدر

قالت وسائل إعلام اليوم السبت إن الناخبين الأتراك في الخارج توجهوا إلى صناديق الاقتراع من أجل التصويت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.

وتابعت التقارير أن الناخبين الأتراك في إسبانيا، بدأوا الادلاء بأصواتهم صباح اليوم في صناديق الاقتراع بالسفارة التركية في مدريد، والقنصلية في برشلونة.

ولفتت إلى أن تصويت الناخبين الأتراك في إسبانيا يستمر حتى 22 أيار مايو الجاري، بين الساعة الثامنة صباحا والعاشرة مساء بالتوقيت المحلي.

في الوقت نفسه توجه الأتراك في أذربيجان، وتركمانستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، وكازاخستان، إلى صناديق الاقتراع في دول عديدة.

وشهدت تركيا في 14 مايو الجاري انتخابات رئاسية وبرلمانية، وسط منافسة بين كل من مرشح “تحالف الجمهور” الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح “تحالف الأمة” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، ومرشح “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان.

وفي وقت سابق أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وقليجدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.

وكان أردوغان حصل على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال قليجدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.

اقرأ أيضاً: زيارة مفاجئة.. أردوغان في مكتب أوغان والأخير يدعو أنصاره لدعمه

أردوغان: سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية

وكالات – مصدر

عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بالفوز في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 28 من أيار مايو الحالي.

وكتب أردوغان في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 مايو الجاري بزيادة نسبة الأصوات التي حصلنا عليها في 14 مايو، ونأمل أن نحقق نجاحا تاريخيا”.

وتابع أن حسم الانتخابات الرئاسية تأجل إلى الجولة الثانية بفارق أقل من نصف في المئة، مضيفاً: “بغض النظر عن النتيجة، فإن الفائز في انتخابات 14 مايو هو الديمقراطية والأمة التركية بـ85 مليون فرد”.

وأردف: “أظهرت تركيا بالأمس أنها واحدة من أكثر الدول تقدما في العالم من حيث الثقافة الديمقراطية، وأبدت أمتنا مرة أخرى دعما كبيرا لي بأكثر من 27 مليون صوت و49.51 في المئة من الأصوات”.

وقدم أردوغان الشكر لجميع المواطنين “الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، وعبّروا عن إرادتهم الحرة، كسياسي لم يعرف سلطة إلا إرادة الشعب طوال حياته، فإنني أحترم هذه الإرادة التي تجلت في صناديق الاقتراع”.

وأضاف: “سنفي بمسؤوليتنا تجاه أمتنا من خلال العمل دون توقف أو راحة حتى يوم 28 مايو، دافع شعبنا عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل وبنسلفانيا ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية”.

وحصل أردوغان في الانتخابات الرئاسية على 49.5 في المئة من الأصوات وهو أقل من مستوى 50 في المئة اللازم للفوز من الجولة الأولى، بينما حصل منافسه الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو على 45 في المئة.

اقرأ أيضاً: أردوغان خلال كلمة له أمام مناصريه: تجاوزنا 50% واقتربنا من الفوز

انتخابات تركيا.. أردوغان يعلق على انتهاء عملية التصويت

وكالات- مصدر الإخبارية:

عقب مرشح الحزب الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان على انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.

وقال أردوغان في تغريدة على حسابه على تويتر “أعزائي رفاق الدرب والقضية..تمت عملية التصويت بما يليق بديمقراطيتنا والحمد لله”.

وتابع “الآن، وكما هو الحال دائما، حان الوقت لمتابعة نتائج صناديق الاقتراع.. وحتى نصل للنتائج النهائية، نستمر في حماية إرادة أمتنا وشعبنا”.

وأغلقت مراكز الاقتراع في عموم تركيا أبوابها في تمام الساعة الخامسة، وسط مشاركة كبيرة من الأتراك.

وتوجه الناخبون الأتراك، الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي من صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية.

ويدلي الناخبون بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان.

ويقدر عدد الناخبين بحوالي 64 مليونا ناخبا سيدلون بأصواتهم اليوم.

وسيلعب الناخبون الأكراد، الذين يمثلون 15-20 بالمئة من الناخبين، دورا محوريا، ومن غير المرجح أن يحصل تحالف الأمة على أغلبية برلمانية بمفرده.

وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد ليس جزءا من تحالف المعارضة الرئيسي، لكنه يعارض بشدة أردوغان بعد حملة قمع ضد أعضائه في السنوات الأخيرة.

وأعلن الحزب دعمه لقليجدار أوغلو في السباق الرئاسي، وهو يخوض الانتخابات البرلمانية تحت شعار حزب اليسار الأخضر الصغير بسبب دعوى قضائية رفعها ممثل ادعاء كبير يسعى إلى حظر حزب الشعوب الديمقراطي بسبب صلته بالمسلحين الأكراد، وهو ما ينفيه الحزب

وأظهرت استطلاعات الرأي أن المنافس الرئيسي لأردوغان، كمال قليجدار أوغلو، الذي يرأس تحالفا من ستة أحزاب معارضة، يتقدم على نحو طفيف. لكن إذا فشل أي منهما في الحصول على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فستجرى جولة إعادة في 28 مايو أيار.

وتجري الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من وقوع زلازل في جنوب شرقي تركيا أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص. و

عبر الكثيرون في الأقاليم المتضررة عن غضبهم من بطء استجابة الحكومة الأولية للكارثة، لكن لا يوجد دليل يذكر على أن هذه القضية قد غيرت اتجاهات الناس في التصويت.

اقرأ/ي أيضا: انتخابات تركيا.. استطلاع يرجح فوز كيليكديرولو على أردوغان

تركيا: انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية

وكالات – مصدر الإخبارية

انطلقت اليوم السبت الحملة الدعائية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وتستمر حتى 13 من مايو المقبل.

ومن المقرر أن تكون الانتخابات في 14 من مايو القادم، على أن تكون جولة ثانية في 28 من مايو إذا لم يتم الحسم بنسبة تصل أكثر من 50% من الأصوات.

ووسيكون بوسع الأحزاب والتحالفات تقديم مرشحيها إلى المجلس الأعلى للانتخابات تشمل تواقيع قادتها، بين 18- 23 مارس الجاري،

ومن المنتظر أن تنشر القائمة النهائية للمرشحين في 31 مارس الجاري، ويبدأ التصويت المبكر لمن هم خارج البلاد في 27 ابريل القادم.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن “تحالف الشعب”، بمقابل مرشح “تحالف المعارضة” كمال كليتشدار أوغلو الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري، فضلاً عن مرشحين تبدو فرصتهم أقل.

بينما يتنافس مرشحو 36 حزب، لشغل 600 مقعد في المجلس النيابي.

وتأتي الانتخابات بعد أن شهدت تركيا زلزالاً مدمراً سيؤثر نوعاً ما على نتيجتها، حيث أن الولايات التي تضررت يُقدر أنها تصوت في الغالب لصالح حزب العدالة والتنمية وحليفته “الحركة القومية”.

يجدر الإشارة إلى أن الانتخابات تتزامن مع ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية العلمانية الحديثة على يد مصطفى كمال أتارتوك.

اقرأ أيضاً:تركيا: 36 حزباً تستوفي الشروط للمشاركة في الانتخابات البرلمانية

تركيا: 36 حزباً تستوفي الشروط للمشاركة في الانتخابات البرلمانية

وكالات – مصدر الإخبارية

نال 36 حزباً في تركيا حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 مايو المقبل.

وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينار السبت أن الأحزاب الـ 36 استوفت الشروط المطلوبة، وقال: “يحق للأحزاب المشاركة في الانتخابات بعد استيفائها الشروط”.

وأشار إلى أنها حصلت على الاستحقاق في أعقاب اجتماع ناقش كل ما يخلص الانتخابات التركية.

يذكر أن موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كان مقرراً في 18 مايو، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر مرسوماً الجمعة تقرر من خلاله تقديم موعدها إلى 14 مايو المقبل.

اقرأ أيضاً:تركيا تقرب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية

Exit mobile version