الاحتلال يعتقل والد منفذ عملية تل أبيب ويأخذ مقاسات منزله لهدمه

رام الله- مصدر الإخبارية:

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة والد الشهيد معتز الخواجا منفذ عملية شارع ديزنغوف في مدينة تل أبيب.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين بمدينة رام الله وتوجهت إلى منزل منفذ عملية ديزنغوف القيادي في حركة حماس صلاح الخواجا واعتقلته، واعتدت على نجله محمد.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش أخذت مقاسات منزل الخواجا تمهيداً لهدمه، فيما دارت مواجهات عنيفة مع الأهالي.

الجدير ذكره أن الشهيد معتز الخواجا نفذ عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب مساء أمس الخميس أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، جراح أحدهم وصفت بالخطيرة.

وتأتي عملية تل أبيب بعد ساعات من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة في بلدة جبع في مدينة جنين عقب اغتيالها ثلاثة فلسطينيين وهم سفيان عدنان إسماعيل فاخوري ( ٢٦ عاماً )، ونايف أحمد يوسف ملايشة ( ٢٥ عاماً )، وأحمد محمد ذيب فشافشة ( ٢٢ عاماً ).

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية تبارك عملية إطلاق النار في تل أبيب

بعد عملية تل أبيب.. قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة نعلين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، بهدف اقتحام بين منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب.

وتوجهت القوات إلى بيت معتز الخواجا منفذ العملية، واقتحمت منزله بعد قرار فوري اتخذه وزير الدفاع الإسرائيلي لهدم منزله.

وعلى إثره، اندلعت مواجهات بين الجيش وسكان البلدة، بعد دخول حوالي 20 آلية عسكرية لتنفيذ الاقتحام، وسط ترديحات بهدم منزل الشهيد الخواجا في نعلين.

ونادت مآذن المساجد في نعلين من أجل التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة.

من جهتها، قالت حماس في بيان إن “منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب هو أحد أعضائها”.

وكان معتز الخواجا أطلق النار على مستوطنين في شارع “ديزنغوف” في تل أبيب، ما أدى لإصابة 5 إسرائيليين وُصفت جراح أحدهم بالـ “الميؤووس منها”.

وأسفرت العملية عن استشهاد المنفذ البلاغ من العمر 23 عاماً، من سكان بلدة نعلين في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضاً:استشهاد المنفذ.. مصابون في عملية إطلاق نار بتل أبيب

غضب إسرائيلي من وسائل إعلام عالمية بسبب عملية تل أبيب

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أثارت وسائل إعلام عالمية غضبا إسرائيليا بادعاء امتناعها عن وصف منفذ عملية تل أبيب، مساء الخميس الماضي، كـ “إرهابي” ووصف العملية بأنها “إرهابية”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية وسفاراتها أجرت اتصالات مع وسائل الإعلام هذه في محاولة لدفعها إلى استخدام المصطلحات التي تريدها

وبحسب وسائل الإعلام، أجرى قسم من وسائل الإعلام العالمية تعديلا على تقاريرها حول العملية، إلا أن جميعها امتنعت عن وصف منفذها بأنه “إرهابي” وعن وصف العملية بأنها “إرهابية”.

وذكرت تلك الوسائل أن العنوان الأولي لتقرير وكالة رويترز أن “قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيا بعد هجوم على حانة في تل أبيب”.

وذكرت أنه بعد اتصالات إسرائيلية مع الوكالة، جرى تعديل التقرير، بحيث جاء فيه أن “المسلح الفلسطيني الذي قتل شخصين في حانة في تل أبيب، قُتل بعد مطاردة استمرت ساعات. وهذا الهجوم هو الأخير في سلسلة هجمات شوارع قاتلة قتلت 13 شخصا في إسرائيل”.

وفي عنوان لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أن “قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيا بعد سقوط قتيلين بإطلاق نار في تل أبيب”.

وتغير العنوان بعد اتصالات إسرائيلية مع الصحيفة إلى “إسرائيل: قتيلان بعدما فتح مسلح النار في حانة في تل أبيب”.

وذكر موقع عرب 48 أن هذا التعديل لم يعجب الخارجية الإسرائيلية، التي نشرت تغريدة في تويتر اعتبرت فيها أن “للكلمات عواقب. وعندما ترتكب أخطاء، من المفيد أن تصحح وسائل إعلام تقارير مضللة بشكل فوري. و’الغارديان’ فعلت ذلك اليوم”، رغم أن الصحيفة لم تستخدم كلمة “إرهاب”.

البحرين وتركيا تدينان عملية ديزنغوف

وكالات-مصدر الإخبارية

أدانت دولتي البحرين وتركيا عملية الشهيد رعد حازم التي وقعت أمس الخميس في شارع ديزنغوف في “تل أبيب” ، واصفين إياها بأنها “عملية إرهابية”

وقالت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان مساء اليوم الجمعة، إنها تؤكد “موقف مملكة البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال الإرهاب والعنف مهما كانت دوافعه ومبرراته”، مقدما التعازي لأسر القتلى والحكومة الإسرائيلية.

كما أدانت سفارة تركيا في “إسرائيل” عملية “تل أبيب”.

وقالت “ندين الهجوم الإرهابي في “تل ابيب” ونشعر بالقلق إزاء ازدياد عدد الحوادث في الآونة الأخيرة.

وأضافت السفارة التركية:” نرسل تعازينا لشعب إسرائيل ولعائلات الضحايا”.

من جانبه، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن ورفع الجاهزية شمالي الضفة الغربية.

وارتفع عدد قتلى حادث إطلاق النار في شارع ديزنغوف في مدينة تل أبيب، الذي وقع أمس الخميس، إلى 3 أشخاص بعد مقتل شخص متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها، فيما لا يزال 6 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى في حالة ما بين متوسطة وخطيرة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تغريدة على تويتر وفاة باراك لوفان، 35 عاما، بعدما أصيب أمس بجروح خطيرة.

وصباح اليوم، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها قتلت منفذ الهجوم الذي وقع الخميس في وسط مدينة تل أبيب بعد مطاردة استمرت عدة ساعات.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الشهيد رعد حازم مختبئا بالقرب من مسجد في يافا جنوب “تل أبيب”.

وبحسب مصادر فلسطينية ذكرت حينها، أن الشهيد منفذ عملية تل أبيب، يدعى رعد فتحي حازم (28 عاما)، وهو من مخيم جنين شمال الضفة.

 

والد الشهيد رعد حازم: كلما زاد ضغط الاحتلال على الشعب ستزداد المقاومة

الضفة الغربية-مصدر الإخبارية

تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو لوالد الشهيد رعد حازم، يؤكد فيه رضاه عن نجله بدعاءٍ مؤثر أمام المحتشدين عند منزله في مخيم جنين.

 

وقال والد منفذ عملية ” تل أبيب” الفدائية الشهيد رعد حازم إن ” كل أبناء فلسطين مشاريع شهادة”.

وأضاف حازم في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية: “عرفنا أنّ ابننا منفّذ عملية تل أبيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”، لافتاً إلى أنّ ابنه “اختار هذا السبيل في مواجهة عمليات القتل وهدم المنازل والاعتقالات والمضايقات”.

وتابع: “نحن كباقي العائلات التي تتعرض للملاحقة بعد استشهاد أبنائها، ومستعدون لذلك ولن نهرب وصابرون”، مشدداً على أنّ “عمليات المقاومة ستزداد كلما زاد الضغط والانفجار”.

اقرأ أيضا/ي: ارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار في ديزنغوف بتل أبيب

هذا وشهدت عدة مناطق في فلسطين المحتلة، مساء أمس الخميس، احتفالات شعبية ابتهاجاً بالعملية الفدائية التي نفذها الشهيد رعد خازم في “تل أبيب”.

https://twitter.com/ahmadnser1/status/1512177805227966474?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1512177805227966474%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almayadeen.net%2Fnews%2Fpolitics%2FD988D8A7D984D8AF-D8A7D984D8B4D987D98AD8AF-D8AED8A7D8B2D985-D984D984D985D98AD8A7D8AFD98AD986%3A-D8B9D985D984D98AD8A7D8AA-D8A7D984D985D982D8A7D988D985D8A9-D8B3D8AAD8B2D8AFD8A7D8AF-D988D8A3D8A8D986D8A7D8A1-D981D984D8B3

وخرجت مسيرات احتفالية في مدن فلسطينية عديدة وسط هتافات وتكبيرات، ابتهاجاً بالعملية البطولية وتأييداً لها.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين بينهم اثنين بجراح بالغة الخطورة في عملية إطلاق نار بعدة مناطق في “تل أبيب”.

وقالت القناة 13 العبرية إن إطلاق نار وقع في عدة مناطق في تل أبيب، وأن العملية لم تنته بعد.

فيما ذكرت القناة السابعة أن منفذ عملية تل أبيب أطلق 12 طلقة قتل فيها اثنان وأصيب 7 بجراح.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال وقتها أن أكثر من ألف شرطي لدى الاحتلال عملوا على تمشيط عدة شوارع في “تل أبيب” بحثًا عن منفذ العملية الذي بقي حراً لساعات بعد تنفيذها.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، فجر اليوم الجمعة، اغتيال منفذ عملية “تل أبيب” خلال اشتباك مسلح في مدينة يافا، بعد ساعات من المطاردة الحثيثة.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو رعد حازم (29 عاماً) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

أوقاف غزة تدعو لإقامة صلاة الغائب على الشهيد رعد حازم

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، جميع الخطباء لأداء صلاة الغائب على الشهيد رعد فتحي حازم، الذي ارتقى عقب تنفيذ عملية وسط تل أبيب، بعد صلاة الجمعة في جميع مساجد قطاع غزة.

وقالت أوقاف غزة في بيان: “تأتي هذه الدعوة رداً على الاحتلال الصهيوني الغاشم بحجز جثمان الشهيد وتكريماً لعمله البطولي وتحريضاً لجميع أهلنا على الجهاد والمقاومة وإغاظة العدو”.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري يزعم اغتيال منفذ عملية تل أبيب في يافا (صور)

 

تفاصيل جديدة حول عملية تل أبيب.. المنفذ كرر سيناريو عملية 2016

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الجمعة، عن ما قالت إنه “التفاصيل الكاملة لعملية تل أبيب”، التي نُفذت أمس الخميس على يد الشهيد رعد حازم من مخيم جنين شمال الضفة المحتلة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن رعد كان يعرف المكان جيداً، إذ اطلق النار على نادي ليلي “ايكأه” في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، وانسحب بعدها إلى طريق ثانوي بين بنايات فحاول استهداف مستوطن لكنه أخطأه.

واشارت إلى أنه واصل انسحابه مشياً على الأقدام تجاه يافا القديمة التي تبعد حوالي 5 كيلو مترات عن مكان العملية.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن معلومات استخبارية وردتها حوالي الساعة الخامسة فجراً بشأن “شخص يشتبه به قرب مسجد يافا، غذ حضرت قوة خاصة من الشاباك إلى المكان فأطلق الشهيد النار باتجاهها ودار اشتباك في المكان ارتقى رعد بنهايته”.

وادعت دوائر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن الشهيد حازم حاول تقليد عملية الشهيد نشأت ملحم التي وقعت عام 2016، والذي قتل إسرائيليين بنادي ليلي في تل أبيب بذات الشارع واختبأ بعدها قرب إحدى مساجد يافا.

أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت تعليمات بفحص محيط منفذ عملية ديزنغوف وسط تل أبيب، التي وقعت أمس الخميس، تحسباً من تواجد أشحاص آخرين ساعدوه في تنفيذ العملية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه وبتوجيهات من المستوى السياسي تقرر إغلاق حاجز الجلمة، قرب جنين، وزيادة انتشار قوات الجيش في المنطقة، وفتح الحاجز وفق تقديرات الوضع الأمني.

وذكرت القناة (12) العبرية أن طلبات الحصول على مساعدة نفسية من المستوطنين ارتفع عشرات الأضعاف خلال الأسبوعين الماضيين بعد عملية بئر السبع وعملية تل أبيب يوم أمس.

وفي السياق، أطلق مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيل من التهديدات، رافعين حالة التأهب إلى أقصى درجة، في أعقاب عملية “ديزنغوف” التي وقعت في قلب “تل أبيب”، وأسفرت عن قتلى ومصابين، واستشهد منفذها.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، في بيان: إنه “نتخذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسباً من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية. حربنا على الإرهاب القاتل طويلة وصعبة ولكن سننتصر فيها”. وأضاف “أهنئ الأجهزة الأمنية” على قتل المنفذ.

من جانبه، قال وزير الخارجية، يائير لبيد، “سنحارب الإرهاب سوية، وسنوجّه ضربات للمخربين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع”.

وأضاف لبيد أن “الإرهاب القاتل ضرب الليلة الماضية في قلب مدينة تل أبيب. وقُتل شبان إسرائيليون لم يسيئوا لأحد فقط لكونهم إسرائيليين”.

وادعى أن “هذا الإرهاب هو ثمرة سامة من التحريض المتواصل من جانب منظمات إرهابية تحركها أيديولوجية الكراهية. وسنحارب الإرهاب دون هوادة”.

بدوره عقّب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، على عملية ديزنغوف عبر تغريدة على تويتر، قائلاً إنها “انتهت ولم تكتمل. قبضنا على المخرب. وسنوسع عملياتنا ضد موجة الإرهاب بالهجوم والدفاع والمخابرات. وسيكون الثمن الذي سنجبيه من منفذي العمليات ومرسليهم باهظا. وسنستمر في العمل في أي مكان تكون فيه حاجة إلى ذلك”.

وأشار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، إلى أنه “بعد ساعات طويلة من أنشطة الشرطة الإسرائيلية والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح بتعاون عملياتي ومخابراتي في إغلاق الدائرة وتصفية المخرب بتبادل إطلاق نار”.

وأضاف شبتاي أن “أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان”.

وزعمت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باغتيال منفذ عملية “تل أبيب” مساء الخميس.

وبحسب القناة 13 العبرية، قامت قوة خاصة بجيش الاحتلال باغتيال منفذ عملية “تل أبيب” فجر اليوم في مدينة يافا، وهو فلسطيني من شمال الضفة.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو رعد فتحي حازم (29 عاماً) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين بينهم اثنين بجراح بالغة الخطورة في عملية إطلاق نار بعدة مناطق في “تل أبيب”.

اقرأ/ي أيضاً: عملية ديزنغوف تدفع الاحتلال لإصدار قرارت احترازية جديدة

 

عملية ديزنغوف تدفع الاحتلال لإصدار قرارت احترازية جديدة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت تعليمات بفحص محيط منفذ عملية ديزنغوف وسط تل أبيب، التي وقعت أمس الخميس، تحسباً من تواجد أشحاص آخرين ساعدوه في تنفيذ العملية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه وبتوجيهات من المستوى السياسي تقرر إغلاق حاجز الجلمة، قرب جنين، وزيادة انتشار قوات الجيش في المنطقة، وفتح الحاجز وفق تقديرات الوضع الأمني.

وذكرت القناة (12) العبرية أن طلبات الحصول على مساعدة نفسية من المستوطنين ارتفع عشرات الأضعاف خلال الأسبوعين الماضيين بعد عملية بئر السبع وعملية تل أبيب يوم أمس.

وفي السياق، أطلق مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيل من التهديدات، رافعين حالة التأهب إلى أقصى درجة، في أعقاب عملية “ديزنغوف” التي وقعت في قلب “تل أبيب”، وأسفرت عن قتلى ومصابين، واستشهد منفذها.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، في بيان: إنه “نتخذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسباً من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية. حربنا على الإرهاب القاتل طويلة وصعبة ولكن سننتصر فيها”. وأضاف “أهنئ الأجهزة الأمنية” على قتل المنفذ.

من جانبه، قال وزير الخارجية، يائير لبيد، “سنحارب الإرهاب سوية، وسنوجّه ضربات للمخربين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع”.

وأضاف لبيد أن “الإرهاب القاتل ضرب الليلة الماضية في قلب مدينة تل أبيب. وقُتل شبان إسرائيليون لم يسيئوا لأحد فقط لكونهم إسرائيليين”.

وادعى أن “هذا الإرهاب هو ثمرة سامة من التحريض المتواصل من جانب منظمات إرهابية تحركها أيديولوجية الكراهية. وسنحارب الإرهاب دون هوادة”.

بدوره عقّب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، على عملية ديزنغوف عبر تغريدة على تويتر، قائلاً إنها “انتهت ولم تكتمل. قبضنا على المخرب. وسنوسع عملياتنا ضد موجة الإرهاب بالهجوم والدفاع والمخابرات. وسيكون الثمن الذي سنجبيه من منفذي العمليات ومرسليهم باهظا. وسنستمر في العمل في أي مكان تكون فيه حاجة إلى ذلك”.

وأشار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، إلى أنه “بعد ساعات طويلة من أنشطة الشرطة الإسرائيلية والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح بتعاون عملياتي ومخابراتي في إغلاق الدائرة وتصفية المخرب بتبادل إطلاق نار”.

وأضاف شبتاي أن “أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان”.

وزعمت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باغتيال منفذ عملية “تل أبيب” مساء الخميس.

وبحسب القناة 13 العبرية، قامت قوة خاصة بجيش الاحتلال باغتيال منفذ عملية “تل أبيب” فجر اليوم في مدينة يافا، وهو فلسطيني من شمال الضفة.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو رعد فتحي حازم (29 عاماً) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

ونشرت القناة صورة زعمت أنها للشهيد منفذ العملية لحظة اغتياله.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين بينهم اثنين بجراح بالغة الخطورة في عملية إطلاق نار بعدة مناطق في “تل أبيب”.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري يزعم اغتيال منفذ عملية تل أبيب في يافا (صور)

الرئيس عباس يُدين عملية ديزنغوف وقتل المدنيين الإسرائيليين

رام الله – مصدر الإخبارية 

دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقتل مدنيين إسرائيليين مساء الخميس، في عملية إطلاق نار في وسط مدينة “تل أبيب”، والتي عرفت بعملية ديزنغوف.

وأكد الرئيس عباس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، على أن “قتل الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا لمزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعاً إلى تحقيق الاستقرار، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك والأعياد المسيحية واليهودية”.

وحذر الرئيس من خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمحموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان.

وجدد التحذير من “استغلال هذا الحادث المدان، للقيام باعتداءات وردات فعل على الفلسطينيين من قبل المستوطنين وغيرهم”.

وأشار إلى أن “دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة”.

اقرأ/ي أيضاً: بعد عملية ديزنغوف.. مسؤولون في حكومة الاحتلال يطلقون سيل من التهديدات

 

بعد عملية ديزنغوف.. مسؤولون في حكومة الاحتلال يطلقون سيل من التهديدات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أطلق مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيل من التهديدات، رافعين حالة التأهب إلى أقصى درجة، في أعقاب عملية “ديزنغوف” التي وقعت في قلب “تل أبيب”، وأسفرت عن قتلى ومصابين، واستشهد منفذها.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، في بيان: إنه “نتخذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسباً من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية. حربنا على الإرهاب القاتل طويلة وصعبة ولكن سننتصر فيها”. وأضاف “أهنئ الأجهزة الأمنية” على قتل المنفذ.

من جانبه، قال وزير الخارجية، يائير لبيد، “سنحارب الإرهاب سوية، وسنوجّه ضربات للمخربين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع”.

وأضاف لبيد أن “الإرهاب القاتل ضرب الليلة الماضية في قلب مدينة تل أبيب. وقُتل شبان إسرائيليون لم يسيئوا لأحد فقط لكونهم إسرائيليين”.

وادعى أن “هذا الإرهاب هو ثمرة سامة من التحريض المتواصل من جانب منظمات إرهابية تحركها أيديولوجية الكراهية. وسنحارب الإرهاب دون هوادة”.

بدوره عقّب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، على عملية ديزنغوف عبر تغريدة على تويتر، قائلاً إنها “انتهت ولم تكتمل. قبضنا على المخرب. وسنوسع عملياتنا ضد موجة الإرهاب بالهجوم والدفاع والمخابرات. وسيكون الثمن الذي سنجبيه من منفذي العمليات ومرسليهم باهظا. وسنستمر في العمل في أي مكان تكون فيه حاجة إلى ذلك”.

وأشار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، إلى أنه “بعد ساعات طويلة من أنشطة الشرطة الإسرائيلية والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح بتعاون عملياتي ومخابراتي في إغلاق الدائرة وتصفية المخرب بتبادل إطلاق نار”.

وأضاف شبتاي أن “أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان”.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري يزعم اغتيال منفذ عملية تل أبيب في يافا (صور)

 

Exit mobile version