البحرين وتركيا تدينان عملية ديزنغوف

وكالات-مصدر الإخبارية

أدانت دولتي البحرين وتركيا عملية الشهيد رعد حازم التي وقعت أمس الخميس في شارع ديزنغوف في “تل أبيب” ، واصفين إياها بأنها “عملية إرهابية”

وقالت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان مساء اليوم الجمعة، إنها تؤكد “موقف مملكة البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال الإرهاب والعنف مهما كانت دوافعه ومبرراته”، مقدما التعازي لأسر القتلى والحكومة الإسرائيلية.

كما أدانت سفارة تركيا في “إسرائيل” عملية “تل أبيب”.

وقالت “ندين الهجوم الإرهابي في “تل ابيب” ونشعر بالقلق إزاء ازدياد عدد الحوادث في الآونة الأخيرة.

وأضافت السفارة التركية:” نرسل تعازينا لشعب إسرائيل ولعائلات الضحايا”.

من جانبه، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن ورفع الجاهزية شمالي الضفة الغربية.

وارتفع عدد قتلى حادث إطلاق النار في شارع ديزنغوف في مدينة تل أبيب، الذي وقع أمس الخميس، إلى 3 أشخاص بعد مقتل شخص متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها، فيما لا يزال 6 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى في حالة ما بين متوسطة وخطيرة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تغريدة على تويتر وفاة باراك لوفان، 35 عاما، بعدما أصيب أمس بجروح خطيرة.

وصباح اليوم، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها قتلت منفذ الهجوم الذي وقع الخميس في وسط مدينة تل أبيب بعد مطاردة استمرت عدة ساعات.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الشهيد رعد حازم مختبئا بالقرب من مسجد في يافا جنوب “تل أبيب”.

وبحسب مصادر فلسطينية ذكرت حينها، أن الشهيد منفذ عملية تل أبيب، يدعى رعد فتحي حازم (28 عاما)، وهو من مخيم جنين شمال الضفة.

 

إعلام عبري يروي تفاصيل وصول الشهيد رعد حازم لتل أبيب

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول كيفية وصول الشهيد رعد حازم من مدينة جنين إلى قلب مدينة تل أبيب.

وذكر موقع “واي نت” العبري بأن ترجيحات سلطات الاحتلال تشير الى أن الشهيد رعد، وصل إلى قلب مدينة تل أبيب، يوم أمس الخميس، من خلال خلال فتحة في سياج الجدار الفصل العنصري، ووصل إلى مدينة أم الفحم، ومنها استقل باص إلى تل أبيب، وهناك قام بتنفيذ عمليته.

وذكر الموقع أن منفذ العملية تلقى مساعدة من شخص زعم أن “هويته معروفة” لدى أجهزة الاحتلال الأمنية.

وارتفع عدد قتلى العملية الفدائية التي نفذها الشهيد رعد حازم في شارع ديزنغوف إلى 3 قتلى، بعد اعلان سلطات الاحتلال عصر اليوم مقتل مستوطن متأثرا بإصابته.

واستشهد رعد حازم منفذ العملية، فجر اليوم، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة يافا، بعد عملية مطاردة واسعة شارك فيها أكثر من ألف شرطي وعنصر أمني، واستمرت أكثر من 9 ساعات.

وأسفرت العملية عن إصابة 10 آخرين، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة ومستقرة، في حين تتراوح حالة أربعة من المصابين بين متوسطة وطفيفة.

اقرأ/ أيضا: مقعد منفذ عملية تل أبيب يخيف الإسرائيليين.. والاحتلال يصادره (فيديو)

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الجمعة، عن ما قالت إنه “التفاصيل الكاملة لعملية تل أبيب”، التي نُفذت أمس الخميس على يد الشهيد رعد حازم من مخيم جنين شمال الضفة المحتلة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن رعد كان يعرف المكان جيداً، إذ اطلق النار على نادي ليلي “ايكأه” في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، وانسحب بعدها إلى طريق ثانوي بين بنايات فحاول استهداف مستوطن لكنه أخطأه.

وأشارت إلى أنه واصل انسحابه مشياً على الأقدام تجاه يافا القديمة التي تبعد حوالي 5 كيلو مترات عن مكان العملية.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن معلومات استخبارية وردتها حوالي الساعة الخامسة فجراً بشأن “شخص يشتبه به قرب مسجد يافا، غذ حضرت قوة خاصة من الشاباك إلى المكان فأطلق الشهيد النار باتجاهها ودار اشتباك في المكان ارتقى رعد بنهايته”.

وادعت دوائر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن الشهيد حازم حاول تقليد عملية الشهيد نشأت ملحم التي وقعت عام 2016، والذي قتل إسرائيليين بنادي ليلي في تل أبيب بذات الشارع واختبأ بعدها قرب إحدى مساجد يافا.

وأصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت تعليمات بفحص محيط منفذ عملية ديزنغوف وسط تل أبيب، التي وقعت أمس الخميس، تحسباً من تواجد أشخاص آخرين ساعدوه في تنفيذ العملية.

 

المقاومة الشعبية: الاحتلال فتح فوهة البركان وعليه تحمل المسؤولية

غزة – مصدر الإخبارية

قالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين: إن “الاحتلال فتح فوهة البركان وعليه تحمل المسؤولية كاملة”.

وأضافت “اللجان” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “نُبارك العملية البطولية الجديدة في مدينة تل أبيب التي اربكت الاحتلال وأثبتت هشاشته وضَعفه” .

وأشارت إلى أن العملية البطولية في تل أبيب أثبتت قدرة شعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم على نقل المعركة إلى عمق “الكيان” واستطاعت تمريغ أنف الاحتلال في التراب.

وأكدت “لجان المقاومة” أن عملية تل أبيب أثبتت أن روح التحدي والمقاومة لدى شعبنا تفوق طاقة الاحتلال وأجهزته المرتبكة والمهزومة .

ولفتت “اللجان” إلى أن أبطال شعبنا يُفاجئون من جديد الجيش الإسرائيلي بقوة مقاومتهم وجراة عملياتهم والاشتباك من نقطة صفر في عمق دولة الاحتلال.

وشددت على أن العمليات البطولية الأخيرة وفي مقدمتها عملية تل أبيب اليوم أظهرت ضعف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أمام إرادة شعبنا ومقاومته، مجددة التأكيد على أن القدس والأقصى خط أحمر ولن تسمح ابداً بإستباحتها وهذه العمليات رسالة للعدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين للتنويه من اللعب بالنار.

من جانبها، علّقت حركة المقاومة الشعبية، على عملية اطلاق النار بشارع ديزنكوف وسط “تل أبيب”.

وقال الناطق الرسمي بإسم حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط: “عملية تل الربيع البطولية جاءت لتُجدد عهد الوفاء مع فلسطين والقدس ورسالة للاحتلال بأن شعبنا وثورته ستمتد لتقطع كل يد عدوان واجرام ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد في الضفة والقدس والداخل المحتل”.
وأكد الأزبط خلال بيان صحفي له وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن توقيت العمليات البطولية بكافة أشكالها لن تتوقف مهما حاول الاحتلال وأعوانه منعها لأنها نابعة من الحق الفلسطيني بأرضه ومقدساته.

وأعلن “الأزبط” تجديد العهد مع الله، ثم مع شعبنا أن تبقى فصائل المقاومة الفلسطينية سندًا وداعما عمليا بالفعل والقول لثورته وجهاده حتى زوال الاحتلال من كل شبر من أرض فلسطين.

ولفت الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية، إلى أنه بحال تمادى الاحتلال ومغتصبيه في عدوانهم ضد القدس والاقصى وكذلك الأسرى فذلك سيفتح فوهة البركان في وجهه وعليه تحمل كامل المسؤولية لما قد تؤول إليه الأمور على الأرض.

أقرأ أيضًا: قتلى ومصابون في عملية اطلاق نار بشارع دزنغوف وسط تل أبيب

Exit mobile version