بينيت: حدثنا سياستنا تجاه غزة ولن نبحث عن أعذار للفصائل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن حكومته حدثت سياستها تجاه قطاع غزة عقب إطلاق صاروخ تجاه عسقلان.

وأضاف بينيت في كلمة خلال جلسة حكومة الاحتلال، أن “إسرائيل ترد ولا تبحث عن أعذار للفصائل في غزة”

وأشار إلى أن “حماس تتحمل مسئولين التصعيد فهي العنوان”.

وأكد أنه يسعى لحصول سكان عسقلان على هدوء تام، مبيناً أنه للمرة الأولى يحصل جيل إسرائيلي على عام هادئ.

ولفت إلى أن ” تسليح حماس حالياً أبطء في ظل منع احتمالات إدخال السلاح عبر رفح بالتعاون مع مصر “.

وفيما يتعلق في الجبهة الإيرانية، قال بينيت إن الخطر على الإسرائيليين في إسطنبول لا يزال مرتفعاً.

وأشار إلى أن “إسرائيل تواصل العمل في أعقاب التحذيرات من هجمات إيرانية على الأراضي التركية” مؤكداً أن كل من يرسل أشخاص لإيذاء الإسرائيليين سيدفع الثمن”.

اقرأ أيضاً: هنية: الضفة الغربية لن تهدأ إلا بتحرير فلسطين

 

استقالة عضو الكنيست الإسرائيلي غيداء ريناوي الزعبي من الإئتلاف الحكومي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “ميرتس” غيداء ريناوي الزعبي، الخميس، عن استقالتها من الائتلاف الحكومي بقيادة نفتالي بينيت.

وقالت تقارير عبرية، إن الزعبي شرحت لرئيس حكومة الاحتلال بينيت ووزير خارجيته يائير لبيد أسباب استقالتها.

وأضافت، أن أعضاء حزب “ميرتس” يضغطون بشكل كبير على الزعبي للتراجع عن استقالتها، لكنها لا تستجيب للاتصالات الواردة إلى هاتفها.

وأشارت التقارير، إلى أن الوسط السياسي في إسرائيل يقدر بأنه بعد تقاعد رئيس الائتلاف السابق إديت سيلمان، فإن استقالة ريناوي الزعبي أقرب بشكل كبير إلى عقد انتخابات إسرائيلية جديدة.

اقرأ أيضاً: استقالة عيديت سليمان تهدد الحكومة الإسرائيلية الحالية

بينيت يوعز باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين وحماس تعقّب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت باستخدام القوة المفرطة بحق الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وبشتى أنواع الوسائل القتالية.

وقال بينيت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، “إنه يدعم الجيش والشرطة بشكل كامل في مساعيهما لاستهداف أي إرهابي في القدس أو الضفة أو أي مكان آخر”، حد تعبيره.

يذكر أن بينيت اقتحم يوم أمس الضفة المحتلة، رفقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين، أبرزهم: رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال أفيف كوخافي، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى يهودا فوكس.

وتعقيباً على تصريحات بينيت، قالت حركة “حماس”، على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، إن “تصريحات بينت تؤكد تعمده استخدام السياسة الإرهابية الممنهجة في التعامل مع الشعب الفلسطيني”.

وأضاف قاسم أن هذه التصريحات تكشف نية جيش الاحتلال بتصعيد عدوانه، مبيناً أن سيرتد على الاحتلال بتصعيد الفعل المقاوم، بأشكاله كافة، ومواصلة الثورة في كل ساحات الفعل النضالي.

اقرأ/ي أيضاً: هل اتخذ الكابينيت قرارًا للدخول بعملية عسكرية في جنين وغزة؟

خلال حضوره مناورة “عربات النار”.. بينت يطلق سيلاً من التهديدات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت اليوم الثلاثاء، إن حكومته “لا تبحث عن مواجهة ولا تريدها ولكنها مستعدة لأي سيناريو كان”.

جاء ذلك خلال حضور بينت ووزير الحرب بيني غانتس مناورة عسكرية واسعة النطاق للاحتلال أطلق عليها اسم “عربات النار”.

وقال بينت: “هذه المناورة تحاكي مواجهة متعددة الجبهات في آن واحد، ولا نبحث عن مواجهة ولا نريدها ولكننا مستعدون لأي سيناريو كان”.

وأضاف بينيت: “العدو يعلم إنه لو جرّنا للمواجهة فهو سيدفع ثمنا أبهظ مما يستطيع تحمله، إسرائيل أقوى من كل أعدائها مجتمعين وسنكون دائما على أهبة الاستعداد”، حد تعبيره.

ويوم أمس الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء مناورة عسكرية واسعة النطاق تحت اسم “عربات النار” جواً وبحراً وبراً وسيبرانية، والتي ستستمر أربعة أسابيع متتالية.

وأوردت القناة 7 العبرية عن جيش الاحتلال قوله إنه إلى جانب التمرينات، تتمثل المهمة الأولى له في حماية أمن الإسرائيليين.

وتابع الجيش في بيان له أن “عربات النار” تمرين فريد من نوعه، هدفه زيادة استعداد الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد.

ووفق البيان، ستشمل التدريبات قوات جيش الاحتلال النظامية والاحتياطية، من جميع القيادات والأسلحة، ومختلف الأقسام، بمشاركة قوات قتالية ووحدات المهنية من جميع وحدات الجيش.

في حين حدد رئيس أركان جيش الاحتلال اللواء أفيف كوخافي الإنجازات المطلوبة للمناورة، بما في ذلك: تحسين نظام العمليات واستعدادها للحرب، إلى جانب تنفيذ “مفهوم العمل من أجل النصر”، مع التركيز على العمليات السريعة والضربات الخاطفة، إلى جانب الدفاع وشن مناورات قتالية متعددة الأذرع.

ولفت إلى أنه سيتم الاستفادة من الدروس والعبر في عملية “حارس الأسوار”، على مدار جريان المناورة التي ستستمر لشهر.

واردف أنه سيكون هناك تعاون مشترك في القدرات بين الأجهزة الأمنية ومختلف الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى فحص محور العمل من قبل كوخافي والمقر الرئيسي لجنود الجيش الإسرائيلي.

كما سيشمل التمرين مواجهة التحديات واندلاع الأحداث عبر ساحات القتال، إلى جانب سيناريوهات الانتقال الروتينية إلى حالات الطوارئ في المجال العسكري والمدني.

وأضاف أن المناورة ستجمع أيضًا بين تمرينين على نطاق واسع، لتشكيلين نظامي واحتياطي، تشكيل الصلب “المدرع” (162) وتشكيل النار “المظلي” (98).

اقرأ/ي أيضاً: بدء مناورة واسعة لجيش الاحتلال لتحقيق هذه الإنجازات

 

الاحتلال يعتقل جندي يشتبه بتوجيهه تهديدات ضد نفتالي بينيت

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت قناة “كان” العبرية الرسمية في نبأ أولي، بأن الشرطة العسكرية الإسرائيلية اعتقلت، مساء اليوم الخميس، جنديًا إسرائيليًا يشتبه في قيامه بتوجيه تهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

ونشر الجندي الإسرائيلي تهديداته لبينت في تعقيب على صفحة حزب “يش عتيد”، بينما فتحت وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية فحصا ضد الجندي، الذي تبين لاحقًا أنه لا يملك القدرة على الوصول إلى أسلحة “ولا يشكّل خطرًا”، وأفرج عنه لاحقًا، بحسب “كان”.

وتلقت أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الخميس، رسالة تهديد بالقتل، في مظروف يحوي رصاصة، بعد يومين من تلقى رسالة مشابهة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الرسالة هذه المرة، موجهة بشكل خاص إلى نجل رئيس الوزراء، يونيت بينيت.

وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) فتحا تحقيقا في الأمر، لمعرفة مصدر الرسالة.

من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” إن الرصاصة هذه المرة، من ذلك النوع الخاص بالبنادق، في حين أن الرصاصة الأولى كانت رصاصة مسدس.

والثلاثاء الماضي، تم إرسال رسالة في مظروف يحوي رصاصة مسدس إلى منزل بينيت في مدينة “رعنانا” (وسط)، وفرضت السلطات حظر نشر، مشددا في القضية.

يشار إلى أنه في أعقاب الرسالة الأولى، تم تشديد الحراسة والإجراءات الأمنية على أسرة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وكان بينيت قد علّق على تلقي الرسالة الأولى، الثلاثاء، في تغريدات على حسابه بـ”تويتر”، يقول: “يجب ألا يصل الصراع السياسي، مهما كان عميقا، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل”.

وتابع: “أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضا زوج وأب، ومن واجبي أيضا حماية زوجتي وأولادي. يجب أن نخفض لهيب الخطاب السياسي”.

ويتولى بينيت رئيس حزب “يمينا” (يمين) منصب رئيس الوزراء منذ 13 يونيو (حزيران) 2021، مسدلا الستار على 12 عاما متصلة قضاها سابقه بنيامين نتنياهو رئيس حزب “الليكود” (يمين) في المنصب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بينيت لتهديدات بالقتل والإيذاء الجسدي.

وفي أغسطس/آب الماضي، تم تقديم لائحة اتهام ضد رجل (45 عاما)، اتصل بمركز الشرطة وهدد بإيذاء بينيت، واعترف لاحقا أنه كان يخطط لذلك بالفعل، وفق صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية.

وسبق أن اعتقلت الشرطة، إسرائيليا آخر من جنوب البلاد هدد بينيت في تعليق على منشور للأخير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بحرق منزله، واصفا إياه بـ “الديكتاتور”، بحسب المصدر ذاته.

اقرأ/ي أيضا: أسرة نفتالي بينيت تتلقى مجددا رسالة تهديد تحوي رصاصة

للنظر في سيناريوهات تصعيد محتمل.. بينت يترأس جلسة مشاورات أمنية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت عقد اجتماعاً ومشاورات أمنية موسعة في ظل مخاوف من تصعيد محتمل خلال الأيام القادمة.

وقالت الصحيفة إن الجلسة أعدت للنظر في سيناريوهات تصعيد محتملة وذلك في أعقاب تزامن عدة مناسبات إسرائيلية مع عيد الفطر.

وبينت الصحيفة أن الجلسة اشترك فيها وزير خارجية الاحتلال “يائير لبيد” ووزير الجيش “بيني غانتس”، بالإضافة لوزير الأمن الداخلي “عومير بار ليف” حيث عرضت الدوائر الأمنية استعداداتها على شتى الجبهات بينما لم يتم اتخاذ قرار بعينه في الجلسة ولكن حدث تخبط تكتيكي في طريقة نشر القوات في المواعيد ذات الفرصة للتصعيد.

وأضافت الصحيفة أن الأسبوع القريب مليء بالمناسبات للجانبين ومنها عيد الفطر المحتمل يوم الاثنين القادم، أما يوم الخميس فتحييي “اسرائيل” ما تسمى “ذكرى عيد الاستقلال ال 74”.

وتخشى دوائر أمنية اسرائيلية من تجدد موجة التصعيد الأسبوع القادم مع تزامن العديد من المناسبات ووجود إنذارات بتنفيذ عمليات.

اقرأ/ي أيضاً: اجتماع طارئ لكابينت الاحتلال مساء اليوم لمناقشة سبل مواجهة موجة العمليات

 

بعد سؤاله عن إرهاب المستوطنين.. مذيعة CNN تحرج بينت وتثير غضبه على الهواء

وكالات – مصدر الإخبارية

وقع جدال بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، ومذيعة شبكة “CNN” الأمريكية كريستيان أمانبور، حول اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمرابطين في المسجد.

وخلال المقابلة، سألت أمانبور بينت: “لماذ تدخل قوات الاحتلال أحياناً المسجد الأقصى والحرم القدسي، مما يثير حساسيات الفلسطينيين والمسلمين في أماكن أخرى؟،  فرد بينت قائلاً: “ها أنت مرة أخرى تبدئين القصة من المنتصف”.

فردت عليه المذيعة مستشهدة بالتعليقات التي أدلى بها قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال الميجور جنرال يهودا فوكس، عندما أعرب في شباك (فبراير) الماضي عن مخاوفه بشأن “إرهاب المستوطنين بعد تصاعد أعمال العنف والتخريب من قبلهم في الضفة الغربية”.

وأشارت أمانبور إلى أن “الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، ويسمح للمستوطنين بالوجود فيها”، وقالت: “إنهم أقلية وأنا أعلم ذلك، لكنهم هناك وهم عنيفون”.

وبشأن اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى يوم الجمعة الماشي، زعم بينت أن “الشرطة دخلت المسجد بعد إلقاء الحجارة منه باتجاه عناصرها”.

وأضاف: “مسؤوليتي كرئيس لوزراء إسرائيل هي توفير حرية الصلاة للجميع في القدس، بما في ذلك المسلمون، ولهذا السبب اضطررت إلى إرسال رجال شرطة لإبعاد مثيري الشغب وقد نجحت”، حد قوله.

وتابع: “عندما تواجه العنف عليه أن تتصرف بحزم”.

وفي المقابلة، أثارت أمانبور ملاحظات لقائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال، وطلبت من بينت الرد على تصريح قال فيه إن وظيفته هي “حماية الإسرائيليين والفلسطينيين”، إلا أن بينت رد بغضب قائلاً: “ما تدعينه خاطئ، إنها مجرد كذبة”.

فأجابته المذيعة الأمريكية قائلة: “لا يا سيدي، لا يمكنك أن تقول ذلك لي”، فاتهمها بينت “بتشويه الحقائق”، معترضاً على قولها إن المستوطنين في الضفة أقلية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى مجدداً، فجر اليوم الخميس، وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدت على المصلين والمعتكفين وطردهم بالقوة من ساحات الحرم.

اقرأ/ي أيضاً: بينت عقب العدوان على الأقصى: جاهزون لأي سيناريو وتأهب أمني لأي مهمة

بينت يمنع بن غفير من المشاركة في مسيرة الأعلام بالقدس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت منع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير من الوصول إلى باب العامود والمشاركة في مسيرة الأعلام التي أعلن مستوطنون عن تنظيمها مساء اليوم الإثنين، في القدس المحتلة.

وأكد بينت أنه سيتم منع وصول بن غفير إلى باب العامود بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس الشاباك ومفوض عام شرطة الاحتلال.

وقال: “لا أنوي السماح لسياسة صغيرة بتعريض حياة البشر للخطر، لن أسمح لاستفزاز سياسي من قبل بن غفير بتعريض جنود الجيش وأفراد الشرطة للخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب”.

من جانبه، قال بن غفير: إن “الشرطة تحاول بتوجيه من وزير الأمن الداخلي اليساري بارليف بكل وسيلة أن لا يسير اليهود في العاصمة الإسرائيلية بالعلم الإسرائيلي”.

وأضاف: “ردنا على عدونا هو أننا سنصل اليوم الساعة 17:00 وسنرفع العلم الإسرائيلي بكل فخر”.

وفي وقت سابق أكد المتطرف بن غفير على مشاركته في مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت”، قائلاً: “لا أستطيع أن أصمت عندما أرى الحكومة الإسرائيلية ترفع الراية البيضاء”.

وأضاف: “أخطط لرفع العلم الإسرائيلي عند بوابة العامود لإيصال رسالة إلى حماس بأنهم ليسوا أصحاب المكان المقدس”.

وكتب في حسابه على “تويتر”: “استسلم بينت لحركة حماس ورفع الراية البيضاء في الأقصى، لذا سأحضر اليوم للمشاركة في مسيرة الأعلام في القدس وأدعو الجميع.. تعالوا لنغلق فم حماس”، حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً: هل تُشعل مسيرة الأعلام فتيل العمليات مِن جديد بالداخل المحتل؟

بينت عقب العدوان على الأقصى: جاهزون لأي سيناريو وتأهب أمني لأي مهمة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، أن حكومته جاهزة لمواجهة أي سيناريو وقواته متأهبة لتنفيذ أي مهمة، في أعقاب العدوان على الأقصى الذي شنته قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم الجمعة.

جاء ذلك بعد أن أجرى بينت مداولات ومشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، وقائد وحدة حرس الحدود.

وقال بينت إن حكومته تعمل “من أجل تهدئة الوضع في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وكافة أنحاء إسرائيل”، حد تعبيره.

وادعى شبتاي أن “عدداً قليلاً من الأشخاص يحاولون خرق النظام في منطقة جبل الهيكل(الأقصى) “.

وأضاف: “أقول بصورة واضحة إنه لن نسمح لأي مجموعة كهذه أو أخرى بخرق السَكينة وحرية العبادة”.

وذكر أن المسجد الأقصى “مفتوح، ونسمح لجميع سكان الدولة والمناطق (المحتلة) الذين يأتون للصلاة بالدخول وإقامة العبادات الدينية”.

وفي أعقاب العدوان على المسجد الأقصى، ادعى بار ليف أنه “لا توجد لدينا مصلحة في تحويل جبل الهيكل (المسجد الأقصى) إلى مركز للعنف يستهدف المصلين المسلمين في المكان ومصلين يهود في الحائط المبكى”.

وزعم أن قوات الشرطة التي اقتحمت الحرم القدسي “تضطر إلى الدخول في مواجهة مع جهات عنيفة”.

يذكر أنه في إطار التضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، فرضت حكومة الاحتلال إغلاقاً شاملاً على المنطقة بادعاء حلول عيد الفصح اليهودي مساء اليوم.

ويبدأ فرض الإغلاق من الساعة الرابعة من عصر اليوم وحتى منتصف ليلة السبت – الأحد المقبلة، وبعد ذلك سيتقرر تمديده من عدمه.

وأعلن الاحتلال أنه يتعين على المصلين في الأقصى من الضفة العودة إليها قبل بدء سريان الإغلاق.

اقرأ/ي أيضاً: العدوان على الأقصى: ارتفاع حصيلة المصابين وبينت يجري مشاورات أمنية (فيديو)

بعد عملية ديزنغوف.. مسؤولون في حكومة الاحتلال يطلقون سيل من التهديدات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أطلق مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيل من التهديدات، رافعين حالة التأهب إلى أقصى درجة، في أعقاب عملية “ديزنغوف” التي وقعت في قلب “تل أبيب”، وأسفرت عن قتلى ومصابين، واستشهد منفذها.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، في بيان: إنه “نتخذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسباً من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية. حربنا على الإرهاب القاتل طويلة وصعبة ولكن سننتصر فيها”. وأضاف “أهنئ الأجهزة الأمنية” على قتل المنفذ.

من جانبه، قال وزير الخارجية، يائير لبيد، “سنحارب الإرهاب سوية، وسنوجّه ضربات للمخربين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع”.

وأضاف لبيد أن “الإرهاب القاتل ضرب الليلة الماضية في قلب مدينة تل أبيب. وقُتل شبان إسرائيليون لم يسيئوا لأحد فقط لكونهم إسرائيليين”.

وادعى أن “هذا الإرهاب هو ثمرة سامة من التحريض المتواصل من جانب منظمات إرهابية تحركها أيديولوجية الكراهية. وسنحارب الإرهاب دون هوادة”.

بدوره عقّب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، على عملية ديزنغوف عبر تغريدة على تويتر، قائلاً إنها “انتهت ولم تكتمل. قبضنا على المخرب. وسنوسع عملياتنا ضد موجة الإرهاب بالهجوم والدفاع والمخابرات. وسيكون الثمن الذي سنجبيه من منفذي العمليات ومرسليهم باهظا. وسنستمر في العمل في أي مكان تكون فيه حاجة إلى ذلك”.

وأشار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، إلى أنه “بعد ساعات طويلة من أنشطة الشرطة الإسرائيلية والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح بتعاون عملياتي ومخابراتي في إغلاق الدائرة وتصفية المخرب بتبادل إطلاق نار”.

وأضاف شبتاي أن “أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان”.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري يزعم اغتيال منفذ عملية تل أبيب في يافا (صور)

 

Exit mobile version