مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة ومستوطنة كرمي تسور بعبوات محلية الصنع

جنين – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، الليلة، حاجز الجلمة العسكري الإسرائيلي شمال مدينة جنين بعبوة متفجرة ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المقاومين استهدفوا حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بعبوة متفجرة، وانسحبوا من المكان بسلام”.

كما ألقى مقاومون قنبلة يدوية الصنع “كوع” تجاه مستوطنة “كرمي تسور” شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وتزامنت رد المقاومة مع اقتحام مجموعاتٍ من المستوطنين بلدة الطور تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذ مقاومون فلسطينيون 19 عملاً مقاوماً، في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، إحراق نقطة عسكرية، إضافة لعمليتي تصدي لاعتداءات المستوطنين.

وشملت أعمال المقاومة إلقاء زجاجتين حارقتين ومفرقعات نارية، واندلاع 12 نقطة مواجهة وإلقاء حجارة، وتفجير عبوتين ناسفتين.

ونفذ مقاومون فلسطينيون 859 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر  آب(أغسطس) الماضي، أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين وإصابة 58 جندياً ومستوطناً بجروح مختلفة.

وتصاعدت عمليات المقاومة في مدن الضفة والقدس خلال الأشهر الماضية ردًا على انتهاكات الاحتلال وتصاعد عدوانه الفاشي بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم.

وخلال الأشهر الماضية شهدت قرى وبلدات فلسطينية ومنها حوارة اعتداءات وحشية نفذها المستوطنون تحت حماية الاحتلال والحكومة اليمينة المتطرفة التي يترأسها بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضاً/ غزة: الاحتلال يُصيب عددًا من المواطنين والشبان يُطلقون البالونات الحارقة

قوات الاحتلال تغلق حاجزي الجلمة ودوتان العسكريين بجنين

جنين-مصدر الإخبارية 

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على اغلاق حاجزي الجلمة العسكري شمال شرقي جنين، و”دوتان” المقام على أراضي بلدة يعبد.

وقال رئيس مجلس قروي الجلمة أمجد أبو فرحة في تصريحات لوكالة “وفا”، إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز الجلمة العسكري ومنعت المواطنين من أراضي الـ 1948 من دخول جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة في المنطقة المحاذية لشارع جنين – الناصرة”.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الجلمة وداهمت المجلس القروي، واحتجزت الموظفين واستجوبتهم، وشنت حملة تفتيش واسعة في القرية بحثا عن كاميرات مراقبة.

وفي ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال حاجز “دوتان” العسكري المقام على أراضي بلدة يعبد، والرابط بين محافظتي جنين وطولكرم.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يغلق قرية اللبن الشرقية لتأمين طقوس المستوطنين التلمودية

 

مقاومون يستهدفون مستوطنة أفني حيفتس وحاجز الجلمة بالضفة الغربية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر السبت، مستوطنة أفني حيفتس في قرية شوفة جنوب شرقي طولكرم، كما استهدفت المجموعات المسلحة حاجز الجلمة شمال جنين بالعبوات محلية الصنع.

في سياق متصل، أعلنت مجموعة من المقاومون، الليلة الماضية عن انطلاق كتيبة مخيم الجلزون بمدينة رام الله، على غرار الكتائب المُشكّلة في مدن أخرى.

وقال أحد المقاومين في مقطع مصور، أن “انطلاق الكتيبة تأتي بعد استشهاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، متوعدةً قطعان المستوطنين في بيت أيل بالانتقام”.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان عقب احتجازه لديها.

وقالت اللجنة: إن “على إسرائيل إعادة جثمان الأسير خضر عدنان لعائلته كي تتمكن من الحداد وترتيب مراسم دفن كريمة بما يتوافق مع عادات وعائلة معتقدات الشهيد عدنان”.

وتقدم الصليب الأحمر بالتعازي لعائلة الشهيد خضر عدنان، واصفًا ما يجري بـ “الوقت العصيب” على العائلة.

وجاء في البيان أن “اللجنة الدولية على استعداد لتقديم الدعم في سبيل إعادة جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان، إذا طُلب منها ذلك من الأطراف المعنية، وتوافقًا مع المهام الإنسانية البحتة الموكلة إليها”.

وأكدت اللجنة الدولية أنها كانت على اتصال مع سلطات الاحتلال والجهات ذات الصلة باعتقال الشهيد خضر عدنان وإضرابه عن الطعام منذ شباط(فبراير) 2023.

وأشارت إلى أن ممثليها زاروا الأسير “عدنان” 4 مرات في آذار(مارس) ونيسان(أبريل)، وأبلغوا أسرته بأخباره، قائلا: “زار مندوبو اللجنة الدلية السيد عدنان لمتابعة حالته وكيفية معاملته”.

واستُشهد فجر الثلاثاء الماضي الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وادعى المتحدث باسم إدارة سجون الاحتلال، بأن الأسير خضر عدنان فقد الوعي فجرًا في زنزانته في سجن الرملة، ليتم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، حيث أُعلن عن استشهاده.

وعُقدت آخر جلسة للنظر بالإفراج عن الأسير خضر عدنان يوم الأحد 30 نيسان (أبريل)، حيث رفضت كل الالتماسات المقدمة للإفراج عنه بكفالةٍ مالية.

وكانت عائلة الأسير خضر عدنان ومؤسسات حقوقية حذرت على مدار الأيام الماضية من استشهاده في أي لحظة، نظرًا لخطورة وضعه الصحي.

واعتقل الاحتلال الشهيد خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة غرب جنين، في 5 شباط(فبراير) الماضي، ومنذ ذلك الحين شرع عدنان بالإضراب عن الطعام.

يذكر أن الشهيد خضر عدنان أسير سابق أمضى نحو ثمانية أعوام في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12 اعتقالًا خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.

مقاومون يطلقون النار صوب حاجز الجلمة شمال شرقي جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون مساء الأحد النار صوب حاجز الجلمة شمال شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بسماع أصوات إطلاق نار ناتجة عن استهداف حاجز الجلمة شمال جنين بصلياتٍ من الرصاص، ثأرًا لشهداء المقاومة الفلسطينية.

ونشطت عمليات إطلاق في الآونة الأخيرة، ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا عامةً وأبناء المجموعات المسلحة بشكلٍ خاص.

وتزداد عمليات الاغتيال التي تُنفذها قوات الاحتلال بدمٍ بارد بحق مقاومين فلسطينيين، في محاولةٍ لوأد المقاومة بمحافظات الضفة والقدس المحتلتين.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر مساء اليوم الأحد زيادة النشاط الأمني في شمال الضفة الغربية المحتلة، ووضع وسائل مراقبة إضافة في بلدة حوارة.

وأفاد الناطق باسم الجيش بأن “قائد القيادة الوسطى في الجيش أجرى تقييمًا للوضع الأمني في موقع عملية حوارة، وأوعز بزيادة النشاط الأمني في شمال الضفة وتعزيز عمليات التفتيش من وإلى نابلس”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام العبرية: “تقرر أيضاً تعزيز حماية نقاط القوات في حوارة ووضع وسائل مراقبة إضافية”.

ووقعت في بلدة حوارة ثلاث عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام 2023، كان أخرها يوم السبت الماضي.

وأسفرت عمليات إطلاق النار عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجراح خطيرة ومتوسطة، وتبنتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقرر زيادة النشاط الأمني ووسائل المراقبة في شمال الضفة

جنين: مقاومون يستهدفون تجمعًا لآليات الاحتلال على حاجز الجلمة

جنين – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، قبل قليل، تجمعًا لآليات الاحتلال العسكرية المتمركزة على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد تمكن مقاومون فلسطينيون من استهداف حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بصلياتٍ كثيفة من النيران.

وأفادت مصادر محلية، بأن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع مصابين في صفوف المقاومين، واستطاع المنفذون الانسحاب من المنطقة بسلام.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقًا أمنيًا مشددًا في المنطقة وشرعت بأعمال بحث عن منفذي العملية.

وفي مخيم العروب بمدينة الخليل، استهدف الشباب الثائر جنود الاحتلال بالألعاب النارية، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية المحافظة.

فيما شرعت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان في محاولةٍ لتفريقهم من المكان.

كما استهدفت قوات الاحتلال منازل المواطنين بعددٍ من قنابل الغاز المُسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق الشديد تم معالجتهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين زيادة ملحوظة في اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وتُوفّر سلطات الاحتلال الحماية اللازمة لقُطعان المستوطنين مما يُشجّعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة الإسرائيلي

جنين- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن مقاومون فلسطينيون استهدفوا اليوم الثلاثاء حاجز الجلمة في جنين.

وقالت إنه تم استهدف الحاجز الإسرائيلي مرتين بالرصاص وبعبوة شديدة الانفجار.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

جنين: مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة بصلياتٍ من الرصاص

جنين – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، مساء الاثنين، حاجز الجلمة قرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن مقاومين أطلقوا وابلًا من الرصاص تجاه الحاجز، وانسحبوا بسلامٍ من المكان.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المكان، وشرعت بأعمال تمشيط واسعة بحثًا عن المنفذين.

في سياق متصل، أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، مسؤوليتها الكاملة عن عملية استهداف حاجز احتلالي عسكري.

وقالت الكتائب في بيانٍ صحافي، “استهدف مقاتلونا بالرصاص مستوطنة شاكيد وقوة إسرائيلية عند حاجز برطعة قرب مدينة جنين، مساء اليوم”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال يفجر منزلي منفذي عملية حاجز الجلمة بجنين

وكالات- مصدر الإخبارية:

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة اليوم الاثنين منزلي منفذي عملية حاجز الجلمة في بلدة كفر دان غرب مدينة جنين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال فجرت منزلي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد منفذا عملية كمين الجلمة في أيلول (سبتمبر) الماضي وقتل خلالها ضابط إسرائيلي.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أخلت منازل الأهالي المجاورة لمنزلي عائلتي منفذي عمليــة الجلمة قبل تفجيرهما.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين محمد حوشية (22 عاما) بعدما جرح برصاصة في الصدر، وفؤاد عابد (25 عاماً) بطلقات في البطن والفخذ خلال العدوان الإسرائيلي على كفردان بجنين.
وقالت الوزارة في تحديث إن ثلاثة مواطنين آخرين جرحوا أيضاً بينهم شاب بحالة حرجة.

في غضون ذلك استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال الإسرائيلي بصليات كثيفة من الرصاص، أثناء اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين.

ووقعت اشتباكات مسلحة في برقين أثناء توجه جيش الاحتلال لاقتحام قرية كفر دان، فيما سُمعت عمليات إطلاق نار متتالية صوب جنود الاحتلال في مناطق عدة بجنين، أثناء توجه تعزيزات عسكرية للاحتلال صوب قرية كفر دان.

يذكر أن الشابين أحمد وعبد الرحمن عابد استشهدا برصاص قوات الاحتلال في الرابع عشر من شهر أيلول الماضي (2022) بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين. وأسفرت العملية التي استهدفت جنود الاحتلال قرب الحاجز العسكري بجنين، عن مقتل ضابط إسرائيلي.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات في الضفة الغربية

جنين: مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة بالرصاص والعبوات الناسفة

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون النار، فجر اليوم السبت، تجاه حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن مقاومين استهدفوا حاجز الجلمة شمال المدينة بصلياتٍ من الرصاص وعبوات محلية الصنع، دون وقوع مصابين.

وتأتي عمليات استهداف الحواجز العسكرية، ردًا على تصاعد انتهاكات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم في مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة شمال جنين

مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة شمال جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون النار، فجر اليوم الخميس، تجاه حاجز الجلمة الاحتلال شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن مقاومين فلسطينيون أطلقوا وابلًا من الرصاص تجاه الحاجز، ونجحوا في الانسحاب من المكان بسلام.

وأشار شهود العيان، إلى أن قوات الاحتلال فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا في المنطقة وشرعت بالبحث عن منفذي عملية إطلاق النار وسط انتشار أمني مكثف.

في سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الجلمة العسكري شمال شرقي جنين، عقب تظاهرة حاشدة نُظمت دعمًا وإسنادًا لأبناء شعبنا في القدس المحتلة وتنديدًا بجريمة اعدام الشاب عدي التميمي.

حيث انطلقت المسيرة الشعبية من وسط مدينة جنين، وجابت شوارع المخيم والمدينة، وصولًا إلى حاجز الجلمة العسكري، قبل مُبادرة جنود الاحتلال في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل في القدس وجنين ونابلس وغيرها من محافظات الوطن.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال قمعت التظاهرة عند وصولها إلى حاجز الجلمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلال جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن مصابين.

فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد وقريتي رمانة وتعنك وزبوبا في محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، تحسبًا لتنفيذ عمليات فدائية تستهدف جنود الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

أقرأ أيضًا: إعلام عبري: مقتل ضابط إسرائيلي في اشتباك حاجز الجلمة

Exit mobile version