4 نقاط مهمة على إسرائيل التقاطها من عملية تل أبيب

المصدر: معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي – كوبى مايكل

نشر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأحد، تقريراً بخصوص عملية تل أبيب التي نفذها الشاب الفلسطيني كامل أبو بكر من جنين وأدت لمقتل شرطي إسرائيلي وإصابة آخرين.

وقال المعهد إن العملية تلفت الانتباه إلى أربعة نقاط مهمة يجب أن تؤخذ في الاعتبار كونها تعكس واقع مقاومة متطور في الساحة الفلسطينية.

والنقطة الأولى بحسب المعهد، أنه “لم يعد الهجوم هجوما من الذئاب المنفردة، حيث وصل الشاب الفلسطيني الذي تسلل إلى إسرائيل بمسدس لتنفيذ “الهجوم عن قرب”، وهو نسخة محدثة من هجوم انتحاري”.

أما الثانية، فقال المعهد إنه “يبدو أن المسدس الذي كان بحوزته تسلمه من جانب إحدى المنظمات الفلسطينية، وربما من جانب الجهاد الإسلامي”، لافتا إلى ثمن اﻷسلحة في الضفة الغربية ليس في متناول شاب فلسطيني فقير أو عاطل عن العمل.

وتابع المعهد: “ذلك يعني أن ما حدث شكل من أشكال الهجوم المنظم، وليس هجوما عفويا، يولد من الإحباط أو نوبات الغضب في صباح يوم من أيام حياة شاب فلسطيني عاطل عن العمل”.

أما النقطة الثالثة، فقال تقرير المعهد إن “الهجوم يُشكل مؤشرا آخر على تصاعد نظام الهجوم المسلح الذي تواجهه إسرائيل منذ آذار (مارس) 2022، ويدل على دافع المنظمات الفلسطينية إلى توسيع نطاق العمليات المسلحة، مع التركيز على الجهود الرامية إلى توسيع حدود الضفة الغربية لتشمل دولة إسرائيل”.

وفي النقطة الرابعة جاء، أن “التسرع الرسمي لحركة حماس في الإعراب عن دعمها للهجوم، دون أن تتحمل المسؤولية الرسمية عنه، مؤشر على مزاج حماس وعلى الدعم الثابت لفكرة الكفاح المسلح في شكل عمليات قاتلة ضد الإسرائيليين”.

ولفت المعهد في تلك النقطة إلى أن “موقف حماس يعزز تقييم عدم وجود جدوى حقيقية للمصالحة الفلسطينية والجهود المبذولة لإنشاء حكومة وحدة وطنية تكنوقراطية، بروح الحوار الذي بدأ في مصر الأسبوع الماضي ومطلب (الرئيس محمود عباس) أبو مازن بإنهاء الإرهاب”.

وفي ختام التقرير التحليلي قال المعهد إنه “من المستحيل الإشارة إلى وجود صلة مباشرة وفورية بين الهجوم في تل أبيب وأعمال الشغب اليهودية في قرية برقع بالقرب من رام الله في اليوم السابق للهجوم، على رغم أن هناك من بين الفلسطينيين الذين سيحاولون تقديم الهجوم على أنه انتقام فلسطيني”.

وأضاف أنه “من ناحية أخرى، لا شك في أن الإرهاب اليهودي آخذ في الارتفاع أيضا تحت رعاية عدم كفاءة إنفاذ القانون والنظام الإسرائيليين، والقيود المفروضة على الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية فيما يتعلق بالتنفيذ الصارم والحازم للقانون والنظام العام في خصوص بالجماعات اليهودية المخالفة للقانون والتطرف والعنف، إلى جانب الرياح الخلفية للعناصر السياسية اليمينية الأكثر نفوذا في الحكومة الإسرائيلية. إن الإرهاب اليهودي هو شهادة حية على تآكل الحكم الإسرائيلي”.

 

موقع عبري: أسئلة صعبة تلاحق المنظومة الأمنية بعد عملية تل أبيب الأخيرة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية:

قال موقع واي نت العبري، إن أسئلة صعبة تلاحق المنظومة الأمنية في إسرائيل بعد تنفيذ عملية إطلاق النار من قبل الفلسطيني كامل أبو بكر في مدينة تل أبيب وقتل خلالها شرطي إسرائيلي.

وأضاف الموقع أن السؤال الأبرز الذي يتوجب على المنظومة الأمنية بعد تنفيذ العملية “كيف يمكن إغفال مسلح مطلوب من جنين وتجوله في تل أبيب؟”.

وتابع أن “من بين الأسئلة، كيف تسلل مسلح من جنين تم تحديده على أنه مطلوب منذ ستة أشهر وينتمي إلى الجهاد الإسلامي إلى عمق إسرائيل؟”.

وأردف الموقع “هل كانت هناك أي تحذيرات أو مؤشرات على أن أبو بكر كان يخطط لتنفيذ هجوم – وإذا لم يكن هناك أي شيء، فلماذا؟ هل تصرف بمفرده؟”.

وأشار الموقع إلى أنه “تم رصد أبو بكر وهو يمر بمطعم دون إطلاق نار، وعندما اشتبهت الدوريات به بسبب سلوكه ومظهره، أطلقت النار، ماذا كان يخطط؟ هل كان ينوي تنفيذ العملية في مظاهرة رئيسية في كابلان؟”.

وأكد واي نت، أن أبو بكر نفذ هجوم إطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ حوالي ستة أشهر، ومنذ ذلك الحين كان على قائمة المطلوبين للمؤسسة الأمنية.

يُذكر أن عملية تل أبيب أسفرت عن مقتل حارس أمن بلدة تل أبيب تشين أمير 42 عامًا وإصابة اثنين آخرين من المستوطنين المتطرفين.

اقرأ أيضاً: جنين: الاحتلال يقتحم منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب كامل أبو بكر ويأخذ مقاساته

جنين: الاحتلال يقتحم منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب كامل أبو بكر ويأخذ مقاساته

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، بلدة رمانة غرب مدينة جنين، حيث اقتحمت منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب كامل أبو بكر.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أخذت منزل الشهيد “أبو بكر” تمهيدًا لهدمه، في خُطوةٍ تهدف لكسر إرادة أهله وصمودهم.

وفي أعقاب اقتحام بلدة رمانة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال دون أن يُبلغ عن مصابين أو معتقلين.

وكشفت مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال، الليلة، عن تفاصيل جديدة حول منفذ عملية تل أبيب الشهيد كامل أبو بكر 27 عامًا من بلدة رمانة غرب مدينة جنين.

يُذكر أن عملية تل أبيب أسفرت عن مقتل حارس أمن بلدة تل أبيب تشين أمير 42 عامًا وإصابة اثنين آخرين من المستوطنين المتطرفين.

وقال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الاحتلال: إن “منفذ عملية تل أبيب نفذ عملية إطلاق نار مطلع العام، استهدفت دورية لجيش الاحتلال في جنين، دون وقوع مصابين حينها”.

وبحسب الضابط نفسه، فقد عثر بحوزة منفذ العملية الشهيد أبو بكر على وصية في جيبه مكتوبًا فيها بأنه أراد الثأر لهجوم المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية، واستشهاد الشاب قصي معطان برصاص أحد المستوطنين.

ووفقًا لتصريحات الضابط لإذاعة الجيش، فإن “الشهيد أبو بكر استخدم مسدسًا في تنفيذ عمليته وسط مدينة تل أبيب، وهو أحد مقاتلي كتيبة جنين المطاردين لدى الاحتلال منذ ما يزيد عن عامين”.

بدورها نعت مساجد مخيم جنين الشهيد كامل أبو بكر، منفذ عملية “تل أبيب”، وصدحت بالتكبير ابتهاجاً بالعملية التي جاءت بعد ساعات قليلة من جريمة إعدام الشاب قصي معطان في رام الله.

وأعلن موقع حدشوت العبري، الليلة الماضية، عن مقتل ضابط الأمن التابع لبلدية تل أبيب متأثرا بإصابته الحرجة بعملية إطلاق نار نفذها مسلحٌ فلسطيني.

وقال مركز  ايخيلوف تل أبيب الطبي:” ببالغ الحزن نعلن وفاة تشين امير 42 عامًا يعمل حارس بلدية تل أبيب”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، أفادت بإصابة عدد من المستوطنين بينهم حالة خطيرة في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب.

وذكرت القناة 14 العبرية، أن شرطة الاحتلال زعمت أن شاباً من مدينة جنين أطلق النار من مسدس تجاه عدد من المستوطنين فأصابهم بجراح مختلفة، منهم حالة خطيرة.

ولاقت عملية تل أبيب ترحيبًا فصائليًا واسعًا حيث تزامنت مع اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية والمواطنين في مدن الضفة والقدس المحتلتين.

أقرأ أيضًا: أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على عملية إطلاق النار بتل أبيب

ضابط إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول منفذ عملية تل أبيب كامل أبو بكر

القدس – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال، الليلة الماضية، تفاصيل جديدة حول منفذ عملية تل أبيب الشهيد كامل أبو بكر 27 عامًا من بلدة رمانة غرب مدينة جنين.

يُذكر أن عملية تل أبيب أسفرت عن مقتل حارس أمن بلدة تل أبيب تشين أمير 42 عامًا وإصابة اثنين آخرين من المستوطنين المتطرفين.

وقال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الاحتلال: إن “منفذ عملية تل أبيب نفذ عملية إطلاق نار مطلع العام، استهدفت دورية لجيش الاحتلال في جنين، دون وقوع مصابين حينها”.

وبحسب الضابط نفسه، فقد عثر بحوزة منفذ العملية الشهيد أبو بكر على وصية في جيبه مكتوبًا فيها بأنه أراد الثأر لهجوم المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية، واستشهاد الشاب قصي معطان برصاص أحد المستوطنين.

ووفقًا لتصريحات الضابط لإذاعة الجيش، فإن “الشهيد أبو بكر استخدم مسدسًا في تنفيذ عمليته وسط مدينة تل أبيب، وهو أحد مقاتلي كتيبة جنين المطاردين لدى الاحتلال منذ ما يزيد عن عامين”.

بدورها نعت مساجد مخيم جنين الشهيد كامل أبو بكر، منفذ عملية “تل أبيب”، وصدحت بالتكبير ابتهاجاً بالعملية التي جاءت بعد ساعات قليلة من جريمة إعدام الشاب قصي معطان في رام الله.

وأعلن موقع حدشوت العبري، الليلة الماضية، عن مقتل ضابط الأمن التابع لبلدية تل أبيب متأثرا بإصابته الحرجة بعملية إطلاق نار نفذها مسلحٌ فلسطيني.

وقال مركز  ايخيلوف تل أبيب الطبي:” ببالغ الحزن نعلن وفاة تشين امير 42 عامًا يعمل حارس بلدية تل أبيب”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، أفادت بإصابة عدد من المستوطنين بينهم حالة خطيرة في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب.

وذكرت القناة 14 العبرية، أن شرطة الاحتلال زعمت أن شاباً من مدينة جنين أطلق النار من مسدس تجاه عدد من المستوطنين فأصابهم بجراح مختلفة، منهم حالة خطيرة.

ولاقت عملية تل أبيب ترحيبًا فصائليًا واسعًا حيث تزامنت مع اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية والمواطنين في مدن الضفة والقدس المحتلتين.

أقرأ أيضًا: أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على عملية إطلاق النار بتل أبيب

أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على عملية إطلاق النار بتل أبيب

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

علقت وسائل إعلام عبرية ومسؤولون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، على عملية إطلاق النار التي وقعت في شارع مونتيفيوري بمدينة تل أبيب والتي أسفرت عن إصابة عدد من المستوطنين بجروح متفاوتة واستشهاد منفذها كامل أبو بكر من قرية رمانة غرب مدينة جنين.

وقال مراسل القناة الـ 14 العبرية هيليل بيتون روزين: ان ما حدث في تل أبيب هو فشل أمني كبير، الفلسطيني الذي نفذ العملية في تل أبيب كان مطلوباً للجيش عندما كان مختبئاً في مخيم جنين للاجئين، وعجز الجيش عن الوصول إليه منذ 6 أشهر.

وأضاف: “على جميع المسؤولين الأمنيين تقديم تفسيرات حول كيفية قيام مسلح مطلوب معروف مسبقا للمنظومة الأمنية، بشق طريقه من قلب مخيم جنين إلى قلب تل أبيب”.

بدورها، لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى منفذ العملية كامل أبو بكر كان مطلوبًا من الجيش والشاباك، وتمكن من اختراق المنظومة الأمنية بخلاف المنفذين الذين نفذوا عمليات دون أن يكون لديهم سجل لدى المنظومة الأمنية.

في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم تفادي مذبحة جماعية في كابلان، حيث تحقق الشرطة الإسرائيلية فيما إذا كان منفذ العملية يعتزم التظاهر في مظاهرة كابلان وتنفيذ الهجوم المسلح فيها.

اقرأ/ي أيضا: استشهاد المنفذ.. قتلى ومصابون في عملية إطلاق نار بتل أبيب

وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف قالانت تعقيبا على العملية:” تم تفادي هجوم كبير، سنلاحق الإرهابيين ومن يقف خلفهم ويرسلهم . وفق تعبيره.

وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بـ “يقظة عناصر دورية الأمن البلدي لبلدية تل أبيب، وإحباطهم عملية أكبر بكثير”، مضيفا أن “قوات الأمن ستصل إلى كل من يهددون حياتنا”.

في ذات السياق، ذكرت قناة كان العبرية أنه بعد انقطاع شهر، سيجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت” غدا لإجراء مناقشات حول التوترات في لبنان والساحة الفلسطينية.

وقالت: “حقيقة أن منفذ عملية تل أبيب من جنين قد يدفع المنظومة الأمنية إلى اتخاذ قرار بإعادة نشاط الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.

وحسب ما ورد في موقع “واللا” الإلكتروني، فإن جلسة الكابينيت المقرر لها الأحد من أجل المصادقة على خطوات اقتصادية تهدف إلى تقوية السلطة الفلسطينية، ستتناول الأحداث والتصعيد إزاء أحداث نهاية الأسبوع من بينها استشهاد الفتى من برقة بنيران مستوطنين.

الفصائل الفلسطينية: عملية تل أبيب انتقام لجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين

رام الله _ مصدر الإخبارية

عقّبت فصائل فلسطينية، على عملية إطلاق النار في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة، مساء السبت، والتي أسفرت عن وقوع عددا من المصابين إحداها في حالة موت سريري.

وأكدت الفصائل الفلسطينية، أن عملية إطلاق النار في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة، انتقام لجرائم المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية ضد المواطنين الفلسطينيين، ورد على مخططاتهم التهويد في المسجد الأقصى المبارك.

وقال القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي، إن “جعبة مقاومينا عامرة بالذخيرة، والعدو يتحمل نتائج غبائه وجرائمه بحق شعبنا وأقصانا، وعملية تل أبيب تعبّر عن الغضب الشعبي العارم، الذي لن يتوقف إلا بزوال الاحتلال”.

وأوضح “مرداوي” أن عمل بطولي، ورد طبيعي على جريمتي إعدام شابين فلسطينيين بالضفة الغربية أمس الجمعة، ومخططات المستوطنين الإرهابية في المسجد الأقصى.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، إن هذه العملية تؤكد على ترابط الساحات، واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان، كما أنها رد طبيعي على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

وشدد “سلمي” على أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى، ستقابل بالمزيد من عمليات المقاومة.

من جهتها بيّنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عملية تل أبيب هي رد على جرائم التطهير العرقي، وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني، ودليل على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومحاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة الفلسطينية.

وأوردت “الديمقراطية” أن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني حسم خياراته بأن المقاومة هي وحدها القادرة على إيلام الاحتلال ومواجهة سياسة حسم الصراع التي تتبناها حكومة نتنياهو.

من جهتها، قالت لجان المقاومة الشعبية، إن “المقاومة تضرب مجددًا العدو المجرم في قلبه وتُدفعه ثمن جرائمه بحق مقدساتنا وشبابنا على أيدي المغتصبين الصهاينة، وتثبت عجز كل منظومته الأمنية والعسكرية في مواجهة أبطال شعبنا”.

وأوضحت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن عملية تل أبيب تؤكد على مضي الشعب الفلسطيني نحو خيار المقاومة مهما عظمت المؤامرات، مؤكدةً أن دم الشهداء نبراس يضيء طريق المقاومين.

وشددت على أن العملية ضربة جديدة، لمنظومة الأمن الإسرائيلية العاجزة أمام إرادة الفلسطينيين.

ومساء اليوم، أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، في عملية إطلاق نار وقعت في تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، وأُعلن عن استشهاد منفذ العملية وهو الشاب كامل أبو بكر في المستشفى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بفعل إطلاق النار عليه من شرطة الاحتلال.

الجهاد الإسلامي: عملية تل أبيب تأكيد على ترابط الساحات ورد طبيعي على جرائم الاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

باركت حركة الجهاد الاسلامي عملية إطلاق النار الفدائية النوعية في “تل أبيب”، والتي أسفرت عن وقوع مصابين في صفوف الاحتلال بينها حالة حرجة.

وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق سلمي، أن هذه العملية جاءت تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية.

وأضاف أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بالمزيد من عمليات المقاومة.

اقرأ/ي أيضا: حماس: عملية تل أبيب أثبتت قدرة المقاومة على إرباك منظومة الاحتلال

وأصيب مساء اليوم السبت، عد من المستوطنين بينهم حالة خطيرة في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب.

وأفادت القناة 14 العبرية، بأن شرطة الاحتلال زعمت أن شاباً من مدينة جنين أطلق النار من مسدس تجاه عدد من المستوطنين فأصابهم بجراح مختلفة، منهم حالة خطيرة.

وأظهر مقطع فيديو وصور للمنفذ وهو ملقى على الأرض والدماء من حوله، بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال النار وأصابوه بشكل مباشر.

استشهاد المنفذ.. قتلى ومصابون في عملية إطلاق نار بتل أبيب

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصيب مساء اليوم السبت، عد من المستوطنين بينهم حالة خطيرة في عملية إطلاق نار بمدينة تل أبيب.

أفادت القناة 14 العبرية، بأن شرطة الاحتلال زعمت أن شاباً من مدينة جنين أطلق النار من مسدس تجاه عدد من المستوطنين فأصابهم بجراح مختلفة، منهم حالة خطيرة.

وأظهر مقطع فيديو وصور للمنفذ وهو ملقى على الأرض والدماء من حوله، بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال النار وأصابوه بشكل مباشر.

وفق موقع  خدشوت سكوبيم العبري فإن الشرطة تجري عمليات مسح واسعة في تل أبيب للتأكد من عدم وجود مساعدين للمنفذ، مشيرا إلى أن المنفذ
استخدم مسدساً في تنفيذ عمليته بتل أبيب، وكان يحمل وصيته معه.

 

وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية استشهاد منفذ العملية وهو الشاب كامل أبو بكر في المستشفى قبل قليل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بفعل إطلاق النار عليه من شرطة الاحتلال.

وشددت القناة أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب هو أحد المطلوبين البارزين في مخيم جنين وفشل جهاز الشاباك في اعتقاله عدة مرات.

ونشرت وسائل إعلام محلية وعبرية أوراق مكتوبة بحبر أحمر زعمت أنها وصية الشهيد أبو بكر.

اقرأ/ي أيضا: استشهاد 37 طفلا واعتقال 160 آخرين بفعل الاحتلال منذ بداية العام الجاري

قاتل الشهيد عبد الوهاب خلايلة منفذ عملية تل أبيب يخشى من الانتقام

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن الإسرائيلي، قاتل الشهيد عبد الوهاب خلايلة (20عاما) منفذ عملية “تل أبيب” يوم الثلاثاء الماضي، أنه مصدوم وبات يخشى على حياته، وذلك في أعقاب قيام جهات فلسطينية بنشر صورته وصور أفراد عائلته.

يشار إلى أن جهات فلسطينية ظهرت باسم “حركة فوضى فلسطين”، نشرت شريطاً تقول فيه إنها حصلت على “تفاصيل الإرهابي الصهيوني الذي أطلق الرصاص على الشهيد حسين خلايلة في تل أبيب”.

ونشرت الحركة اسم القاتل وصورته وصور بيته وزوجته وأولاده، قائلا: «الآن أصبح كل شيء جاهزاً. هيا بكم. ها هو قاتل أخيكم الشهيد. هبوا للثأر لدمائه».

وكان خلايلة وصل إلى تل أبيب، بعد الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين، الثلاثاء الماضي، وهو يقود سيارة إسرائيلية حصل عليها من مكان عمله في ورشة بناء.

اقرأ/ي أيضا: أبو عبيدة: ردنا على جرائم الاحتلال في جنين لم يتأخر

ونفذ الشهيد خلايلة عملية مزدوجة دهس وطعن، حيث دهس مجموعة أشخاص في محطة باصات، ثم نزل من السيارة وراح يطعن المارة بسكين، وأصاب تسعة منهم بجراح، لا يزال خمسة منهم يتلقون العلاج في المستشفى.

وكان الإسرائيلي في المكان فاستل مسدسه وأطلق الرصاص عليه حتى سقط أرضاً.

وحسبما ظهر في أشرطة فيديو عديدة صورها مواطنون في المكان، قيام يكوتئيل بإطلاق الرصاص على خلايلة حتى بعد أن سقط جريحاً، حتى يتيقن من موته.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” استشهاد 16 فلسطينياً وقتل إسرائيليين اثنين وجرح 25 آخرين، في 545 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين في الفترة الواقعة بين 30 يونيو(حزيران)، حتى السادس من شهر يوليو(تموز) الجاري.

ووفق رصد المركز فإن قتل مستوطن وأصيب آخر في عملية إطلاق نار أمس الخميس، نفذها المقاوم أحمد ياسين هلال غيظان ضد مستوطنين قرب مستوطنة “كدوميم” بين قلقيلية ونابلس.

كما قتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال عدوانها على جنين ومخيمها، يوم الثلاثاء الماضي.

الكاتب عزات جمال لمصدر: عملية تل أبيب أكدت على وحدة الساحات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد الباحث في معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية عزات جمال، على أن عملية تل أبيب جاءت تأكيدًا على خيار المقاومة الذي انتهجه شعبنا للرد على جرائم الاحتلال.

وقال الكاتب عزات جمال: إن “حركة حماس تتقدم الصفوف والفعل الثوري عبر مقاتليها وكوادرها ومسلحيها وما شاهده الجميع خلال الأيام الماضية من صنَيعهم بجوار مقاتلي سرايا القدس وشهداء الأقصى ومن أبناء الأجهزة الأمنية الأحرار ليُؤكد على صوابية خَيار المقاومة”.

وأكد الكاتب عزات جمال على أن “المقاومة أصبحت الخَيار الأمثل والأنجع للرد على جرائم الاحتلال، وهو ما ترجمه الشهيد عبد الوهاب خلايلة منذ عملية تل أبيب ثأرًا لشهداء مدينة جنين ومخيمها الصامد”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “شعبنا يعتز بالفِطرة بكل مُقاوم مشتبك مع الاحتلال، ويُشكّل له حاضنة قوية، تُسهم في تعزيز صموده ونضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

ولفت إلى وجود “التفاف حقيقي حول خَيار المقاومة والإشادة ببطولات المقاومين الذين انتهجوا خَيار الكفاح المسلح ضد الاحتلال، بعيدًا عن مهاترات المفاوضات مع الاحتلال والتنازلات التي أضرت بشعبنا الفلسطيني طوال عقود من الزمان”.

وأردف: “عملية تل أبيب كانت باكورة الرد الفلسطيني المقاوم في العاصمة المزعومة لدولة الاحتلال، والرد سيتواصل وسيتعاظم خاصة في أعقاب خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضفة المحتلة صالح العاروري”.

وأشار إلى أن “العملية كانت تجسيدًا حقيقيًا لوحدة الساحات بين مدن الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة الذي انتفض شبابه وأهله للحدود الشرقية رفضًا للعدوان على جنين، وكانت عيون مقاومته ترصد الأحداث عن كثب على مدار الساعة”.

وأكد على ضرورة “عدم استصغار أي فعل مقاوم في ظل تصاعد انتهاكات واعتداءات وجرائم الاحتلال في المدن الفلسطينية ومخيماتها الصامدة”.

ودعا إلى ضرورة “مقاومة الاحتلال بالصورة والكلمة والرصاصة، فالجميع يُقاوم الاحتلال بطريقته الخاصة، مما يُعزّز سُبل الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته”.

وأشاد بالشباب الفلسطيني الذي أبدع في نقل صور النصر التي رآها العالم والتي تحدثت وكشفت عن بطولات حقيقية لمقاومين بأسلحة (بسيطة) أوجعوا الاحتلال وعمّقوا جرحه عند تفكيره في اقتحام جنين وغيرها من المدن.

ونوه إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إذكاء الحالة الثورية وتصاعدها عبر التخاطب المباشر بين أبناء الوطن الواحد، مما عزّز الفعل المقاوم وصاعده في وجه الاحتلال بجميع الميادين والساحات.

وبيّن أهمية النُصرة الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال مخاطبة العالم لتعريفه بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق مقاومة الاحتلال والتأكيد على شرعية الكفاح المسلح ضده انتهاءً بزواله عن أرض فلسطين.

أقرأ أيضًا: أسفرت عن 10 مصابين.. عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب

Exit mobile version