العاروري: أسرنا ضباط كبار في طوفان الأقصى والمعركة لا تزال في ذروتها

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صالح العاروري، مساء السبت، أن كتائب القسام أسرت عدد كبير من الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى بينهم ضباط كبار.

وقال العاروري في لقاء على قناة الجزيرة أن “معركة طوفان الأقصى لا تزال في ذروتها”. مشدداً أن ما بين أيدي المقاومة سيحرر جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف العاروري: “كانت لدينا معلومات بأن جيش الاحتلال كان يستعد لشن عدوان على غزة والضفة الغربية”.

وتابع: “كل الاحتمالات متوقعة ونحن جاهزون لأسوأ الاحتمالات بما فيها الدخول البري للاحتلال الإسرائيلي لغزة”.

وأردف العاروري أن “خطة المعركة نفذت كما رسمت ومن ضمنها السيطرة على هذه المستوطنات والمعسكرات”.

وقال: “سنواصل كفاحنا حتى ننال حريتنا، فنحن شعب من حقه العيش بحرية والتخلص من الاحتلال وأن تصان كرامة مقدساته”.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام لن يسكتوا على تدنيس المقدسات ومواصلة حكومة الاحتلال الاجتماع كل يوم للتخطيط للاعتداء على الأسرى الفلسطينيين.

وزاد: “لن نقبل أن يستمر الحصار على غزة أو أن يستمر أسرانا في السجون الإسرائيلية”.

ولفت إلى ان “أطراف عدة تتواصل مع حركة حماس للتهدئة ونقول لهم تحدثوا مع الاحتلال المعتدي علينا”.

ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني سيفرض الهزيمة على الاحتلال الإسرائيلي والاستسلام لجميع مطالبه”.

اقرأ أيضاً: نتنياهو: نحن في حالة حرب وليس تصعيد

العاروري: المقاومة في شمال الضفة نمت بشكل سريع وكبير

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية نمت بشكل سريع وكبير.

وقال العاروري في لقاء مع الجزيرة نت إن النمو السريع للمقاومة في الضفة يقود الاحتلال نحو التراجع والانسحاب كما حدث بشكل أحادي عام 2005.

وأضاف أن “المقاومة لها هدف سياسي، وتشارك فيها حركة بثقل وقوة حماس التي ترفع شعار المقاومة من أجل التحرير وحماية المقدسات”.

وأشار على ان المقاومة لها حواضن تاريخية في مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس، ما يجعلها قادرة على استرداد عافيتها ومن كافة فصائل المقاومة بشكل سريع.

وأكد أن المقاومة تتطور لمواجهة مخططات اليمين الاسرائيلي التي تستهدف جميع محافظات الضفة بالتهويد وخاصة مدينتي القدس والخليل.

وشدد العاروري على أن محاولة تطوير العمل المقاوم تشكل أولوية لدى حركة حماس ومعها فصائل المقاومة، مبيناً أن الوصول لقدرة على إيذاء العدو واستنزافه، يعتبر هدفا أساسي من أجل إجباره على الاعتراف بحقوقنا الوطنية والسياسية.

ولفت إلى أن الحركة حاضرة في المقاومة بالضفة الغربية، وتبني القسام لعدة عمليات فدائية يخضع للتقدير العسكري، وهي ليست سياسة جديدة، وتسير وفق اعتبارات تتعلق بمصلحة المقاومة.

ونوه إلى أن “حماس اليوم تشكل العمود الفقري للمقاومة، ودخولها العلني يؤثر في بيئة المقاومة ويعطي رسالة قوية أن المقاومة لها قيادة سياسية تسعى لتحقيق هدف، وأنها ليست مجرد تعبير عن الغضب من ممارسات الاحتلال”.

ونبه أن” مهمة تطوير المقاومة لتكون فاعلة ومؤثرة، غاية كبرى يجب أن تنخرط فيها جميع القدرات والطاقات بما فيها الوصول لأن يكون موضوع الصواريخ مؤثر وفاعل”.

وتابع أن المقاومة في الضفة حققت نقلات نوعية خلال الفترة الزمنية الماضية في ظل ظروف صعبة وضعف الإمكانيات، نتيجة الحصار الأمني والعسكري الذي يفرضه الاحتلال على المناطق الفلسطينية وأدوات تطوير المقاومة، لكن الإرادة الفلسطينية في شباب الضفة صلبة وقوية.

وأكد على أن التنسيق بين حماس والتشكيلات العسكرية مرتفع، فكتائب القسام متواجدة في مدن جنين ونابلس وطولكرم، وهي تشارك بالتصدي للاقتحامات لجانب أبناء الفصائل الأخرى، كما أن العدد الأكبر من العمليات النوعية نفذها مجاهدون من كتائب القسام.

وتطرق إلى نظرية القتل التي يتبناها الاحتلال من أجل الردع، والتي نتج عنها ارتقاء أكثر من 200 شهيد منذ بداية العام، مشدداً على أن شعبنا وعلى مر التاريخ يرى في الثمن المدفوع من أجل فلسطين الوطن والقدس القضية ثمن مستحق.

وذكر أن الساحات الفلسطينية موحدة في مواجهة العدو، وهي تعيش حالة نضال تكاملية في الضفة وغزة والداخل الفلسطيني.

واستطرد أن “الضفة اليوم رأس حربة في مواجهة العدو لأن المشروع الاستيطاني لا تكفي معركة واحدة لدفعه نحو التراجع والتفكك، بينما معركة استنزاف ميدانية تدور رحاها على أرض الضفة وبوجود دعم وإسناد من الساحات الأخرى سواء في داخل فلسطين أو خارجها، سيجعل المشروع الاستيطاني ينكفئ ويتراجع ويردع قادة العدو وحكومته المتطرفة عن مواصلة برنامجها في تهويد الضفة”.

وحول تهديدات الاحتلال باغتياله، قال العاروري إن ” نحن في قيادة حماس مستعدين لدفع الثمن من أعمارنا وكل ما نملك من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا وأرضنا، وسبق لهذا العدو أن اغتال القيادات من ضمنهم الشيخ المؤسس أحمد ياسين لكن المقاومة لم تتوقف”.

اقرأ أيضاً: بعد تهديد إسرائيل باغتياله.. من هو صالح العاروري؟

ما الرسائل التي حملها لقاء نصر الله والعاروري والنخالة الأخير؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال المحلل اللبناني محمد المصري، اليوم الاثنين، إن لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع نائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة، حمل عدة رسائل لإسرائيل.

وأوضح المصري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اللقاء الثلاثي جاء عقب التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال العاروري تزامناً مع تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف المصري أن “الرسالة الأولى التي حملها اللقاء أن العاروري تحت مظلة وجناح حزب الله اللبناني، التأكيد على تصريح حسن نصر الله بأن اغتيال أي شخصية فلسطينية أو لبنانية أو إيرانية على لبنان سيقابل برد قوي”.

وأشار المصري إلى أن “الرسالة الثانية أكدت على أن محور المقاومة موحد في المعركة ضد إسرائيل، والاعتداء على أي ساحة سيقابل برد من جميع الساحات، ضمن الاستراتيجية الأخيرة التي جرى تثبيتها عقب إطلاق صواريخ من قطاع غزة ولبنان في نيسان (أبريل) الماضي”.

وبين المصري أن التهديد بالاغتيالات جاء على خلفية التقييم الإسرائيلي بأن العمليات في الضفة الغربية محركة من لبنان، خاصة بعد الإعلان عن ضبط خلايا في الداخل المحتل وبحوزتها أسلحة مهربة من حزب الله.

وأشار المصري إلى أن “إسرائيل ترى في مخيمات لبنان محفزاً للمقاومة في الضفة الغربية ما يفسر الزيارة الأخيرة لرئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج للبنان وما تلاهاه من أحداث في مخيم عين الحلوة”.

ولفت إلى أنه “في المجمل سيطر على الاحداث في عين الحلوة، فطفت على السطح مسألة الاغتيالات”. منوهاً إلى أن إقدام إسرائيل على الاغتيالات مرتبط حالياً بتقييم المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل، بأن ذلك سيقود نحو مواجهة شاملة مع حزب الله من عدمه.

وأكد أن “إسرائيل غير جاهزة حالياً لخوض معركة مفتوحة مع حزب الله، خاصة في ظل تخوفها من التقارير الواردة عن امتلاك حزب الله صواريخ دقيقة وعدد كبير من المسيرات بمختلف أنواعها، وتصاعد المشاكل الداخلية في ظل الانقسام بشأن الإصلاحات القضائية”.

وشدد على أن “إسرائيل لن تذهب لأي عمل قد يقود لمعركة طويلة مع حزب الله، وستقدم على الاغتيالات في حالة واحدة فقط حال كان التقييم أن الحزب سيرد بشكل محدود عليها”.

واستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السبت الماضي، الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري.

واستعرض نصر الله ونخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين المحتلة.

وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته.

وبحسب البيان المشترك تم تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.

فصائل المقاومة: تهديدات الاحتلال باغتيال القيادات الفلسطينية ستُقابل برد غير مسبوق

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن “تهديدات ووعيد الاحتلال لشعبنا ومقاومته وقياداته الوطنية ستُقابل برد الشعب الفلسطيني المُوحد بمقاومته في كل الميادين”.

وعقّبت خلال مؤتمر صحفي على تهديد الاحتلال باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قائلةً: إن “الشهادة هي أقصى ما يمكن لأي فلسطيني تمنيه خاتمةً لمسيرة حياته الجهادية الطويلة”.

وأضافت: “نقول للاحتلال أن رد شعبنا ومقاومته على ارتكاب أي حماقة من هذا النوع سيكون غير مسبوق فلا زال سيف القدس مشرعاً، ولا زالت وحدة الساحات والجبهات ميدانا للمعركة القادمة”.

كما باركت ثورة شعبنا المتصاعدة في الضفة الفلسطينية الباسلة والقدس الشريف، داعيةً: “جميع شبابنا للالتحاق بهذا الركب المبارك وحيازة شرف المشاركة في معركة التحرير والعودة التي نرى شرارتها قد انطلقت فعلاً من قلب مخيمات وقرى ومدن ضفتنا الباسلة”.

وطالبت بمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول هذا الخَيار المقدس الذي يُمثّل البوابة الوحيدة لحماية الأقصى من مخططات الهدم والتهويد وصون الأرض من غول الاستيطان وحماية شعبنا من سوائب المستوطنين على طريق الخلاص من هذا الاحتلال البغيض”.

ولفتت إلى أن “استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه بحق مدينة القدس وأهلها عموماً وبحق المسجد الأقصى على وجه الخصوص، وخاصة ما تسمى بالخطة الخمسية الهادفة إلى فرض التقسيم المكاني والزماني مقدمة للاستيلاء والسلب والهدم والتهويد وأسرلة التعليم والمدينة وتغيير هويتها وطابعها العربي والإسلامي”.

وشددت على أن “الاعتداءات الإسرائيلية تُمثّل صاعق تفجير يهدد بإشعال الحرب الدينية الشاملة والتي لن تقتصر على شعبنا الفلسطيني وحده وإنما ستكون معركة كل أبناء الأمة العربية والإسلامية، والتي نثق أنها ستكون بداية النهاية لهذه الدولة المارقة”.

واعتبرت أن “الاستمرار بسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية تحت حجج ومبررات واهية، بالتوازي مع تصاعد عمليات الهدم والاستئصال للمباني والمنشآت الفلسطينية، ومواصلة التضييق على أبناء شعبنا من خلال تصعيد اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعصابات ما يسمى فتية التلال وعصابات تدفيع الثمن بحماية رسمية ومشاركة من قوات الجيش الإسرائيلي والتي وصلت إلى حد التشجيع الرسمي وتوفير الحصانة من قِبل وزراء في حكومة الاحتلال”.

واستهجنت الاستمرار في تنفيذ خطة المجرم سموتريتش الهادفة إلى تهجير أبناء شعبنا وإحلال 2 مليون مستوطن مكانهم، كل ذلك يستوجب أكبر مشاركة من كل القطاعات والفئات والشرائح الشعبية والجماهيرية للتصدي لهذا المخطط اللعين وحماية مدن وقرى ومخيمات ومستقبل شعبنا على هذه الأرض، وهذا لن يكون إلا بالمزيد من عمليات المقاومة النوعية التي تسحق رأس هذا الاستيطان وتحيل حياة العدو إلى جحيم.

وأكدت على أن “شعبنا الفلسطيني في جميع الساحات والجبهات وكل أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وفي الخارج في كافة مواقع اللجوء والشتات، سيستمر بالقيام بدوره وواجبه الوطني المُقدس في مقاومة هذا الاحتلال المجرم والعمل على استئصاله من أرضنا”.

ونوهت إلى أن “شعبنا سيستمر في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد المادي والمعنوي والإعلامي والسياسي لثورة الضفة المشتعلة كلٌ حسب ظروفه وأدواته ووفق إمكاناته المتاحة حتى هزيمة الاستيطان والاحتلال ودحره عن كامل ترابنا الوطني”.

وثمّنت عالياً صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة وصبرهم على هذا الحصار الظالم، واستمرارهم في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لمقاومتهم الباسلة في مشهد وطني رائع يعكس متانة جبهتنا الداخلية وقوة الحاضنة الشعبية الأصيلة.

وتوجهت بالشكر والتقدير إلى اللجنة الحكومية في غزة على حرصها واستجابتها لكل النداءات الغيورة التي أدت إلى اتخاذها عشرات القرارات الإدارية التي من شأنها التخفيف عن أبناء شعبنا ودعمهم وتعزيز صمودهم.

وأخيرًا.. “نقف بكل الإجلال والتقدير أمام هذه الانتفاضة الشعبية العفوية للشعب الليبي الشقيق وهو يلفظ التطبيع والمطبعين ويعكس حقيقة موقفه الوطني والعقائدي الأصيل تجاه فلسطين وشعبها وقضيتها الوطنية، لنقول شكراً أهلنا في ليبيا ولتكونوا طليعة الأمة وقدوتها وملهمها لمواجهة عار التطبيع في هذا الزمان”.

أقرأ أيضًا: فصائل المقاومة: العدوان على الأقصى استفزاز خطير لشعبنا وأمتنا

وفد استخباري عربي يصل لبنان لاحتواء تصعيد محتمل بين إسرائيل وحماس

بيروت- مصدر الإخبارية:

ذكرت صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية أن وفداً استخبارياً من دولة عربية سيصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت خلال ساعات لمنع التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.

وبحسب الصحيفة، تأتي الزيارة على خلفية تهديدات باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، المتواجد في لبنان.

وقالت الصحيفة إن “الوفد سيحذر من تداعيات التصعيد، وتأثيره على لبنان الذي يعيش أزمة، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على البلد الغارق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليه”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب معلومات حصلت عليها، فإن “الوفد سينصح بضرورة مغادرة العاروري البلاد”.

ولم تفصح الصحيفة عن هوية الوفد، لكن من المرجح أن يكون مصرياً من جهاز المخابرات العامة، التي تُدير مثل هذه الملفات، بخاصة المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والاغتيالات، والتهدئة وغيرها.

ويتصاعد الحديث الإسرائيلي على المستويات الرسمية والأمنية والقنوات الإعلامية حول العاروري، وصولاً إلى إطلاق تهديدات باغتياله، بزعم وقوفه في شكل مباشر وراء عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وكان أخر التهديدات على لسان أعلى هرم دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول في رسالة للعاروري بأنه “سيدفع الثمن”.

وتعقيباً على التهديد باغتياله، قال العاروري في لقاء مع قناة “الميادين” اللبنانية إن “التهديدات الإسرائيلية باغتياله لن تُرعب حماس، ولن تترك أثراً أو تغييراً في قناعاته ولا في مساره”.

وأضاف العاروري أن “الاحتلال الإسرائيلي سيُمنى بهزيمة غير مسبوقة في أي حرب شاملة قادمة”، مشدداً على “تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وصولاً إلى أنها باتت تُشكل كابوساً للاحتلال، يسبّب له هستيريا وتوتراً وخوفاً”.

من جانبها، توعدت حركة حماس إسرائيل بالرد “بقوة وحزم” في حال مساسها بـ”قيادة المقاومة” الفلسطينية.

وقالت حماس في بيان تعقيباً على تهديدات نتنياهو إن “على العدو الإسرائيلي المرتبك من ضربات المقاومة أن يعي بأن المساس بقيادة المقاومة سيُواجه بقوة وحزم”.

وأكدت الحركة أن “تهديدات نتنياهو للعاروري وقادة المقاومة جوفاء لم ولن تنجح في إخافة المقاومة الفلسطينية”.

اقرأ أيضاً: بعد تهديد إسرائيل باغتياله.. من هو صالح العاروري؟

محمد حمادة: التهديدات باغتيال العاروري دليل على فشل الاحتلال ويأسه

غزة – مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة، على أن “التهديدات باغتيال الشيخ صالح العاروري واستهداف كوادر المقاومة، دليل على فشل الاحتلال ويأسه”.

وقال حمادة خلال بيانٍ صحافي، إن “الاحتلال يفشل في مواجهة المقاومة المتصاعدة، ومواجهة العناد الفلسطيني”.

وأضاف: “مع كل اغتيال يزداد شعبنا وقادة المقاومة تمسكًا بخَيار المقاومة كخيار استراتيجي لزوال الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

وأردف: “الاحتلال يأس من مواجهة المقاومة، فقرّر العودة إلى سياساته القديمة، والتي أثبتت فشلًا ذريعًا على مدار النضال الفلسطيني”.

ولفت الناطق محمد حمادة إلى أن “الاحتلال لم يقوَ على عزيمة الشيخ صالح العاروري، والذي كان أسيراً وخضع لزنازين العزل الانفرادي، مشيرًا إلى أنه يمتلك صلابة وإرادة قوية ومتمسك بمواصلة المقاومة حتى يندحر هذا المحتل”.

من هو صالح العاروري؟

أحد أبرز قيادات العمل السياسي والعسكري في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، ويعد الرجل الثاني في المكتب السياسي للحركة بعد إسماعيل هنية.

اُنتخب نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017، وهو من مواليد بلدة عارورة قرب مدينة رام الله عام 1966م.

وحصل العاروري على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، والتحق بحركة حماس بعد أربعة أعوام من تأسيسها عام 1987، واعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1992 وقضى في الأسر 15 عاماً.

وأفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي عام 2010 وأبعده إلى سوريا، ويعتبر من أبرز وأهم مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية، وتهمته إسرائيل بالوقوف سلسلة من عمليات قتل إسرائيليين خلال السنوات الأخيرة.

كما كانت للعاروري بصمات واضحة في إبرام صفقة تبادل الأسرى “صفقة شاليط” بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال عام 2011 حيث كان أحد أعضاء الوفد المفاوض إلى جانب نائب القائد العام لكتائب القسام حينها أحمد الجعبري.

جدير بالذكر أن وسائل الاعلام الإسرائيلية تُسلّط الضوء بشكل مباشر على سيرة العاروري “الجهادية” في مقاومة الاحتلال بعد سلسلة العمليات التي شهدتها مدن الضفة والقدس المحتلتين.

وأسفرت العمليات عن مقتل عدد من الإسرائيليين وجرح آخرين، ما جعل “العاروري” يتصدر قوائم الاغتيال لدى “إسرائيل”، في الوقت الذي تتوعد حركة حماس الاحتلال بمزيدٍ من العمليات.

أقرأ أيضًا: حماس: اغتيال العاروري أو شخصية أخرى من أي فصيل ستدفع اسرائيل ثمنها غاليًا

بعد تهديد إسرائيل باغتياله.. من هو صالح العاروري؟

غزة- متابعة خاصة مصدر الإخبارية:

يتصاعد الحديث الإسرائيلي على صعيد المستويات الرسمية والأمنية والقنوات الإعلامية حول نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وصولاً إلى إطلاق تهديدات باغتياله، بزعم وقوفه بشكل مباشر حول عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وكان أخر التهديدات على لسان أعلى هرم دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول في رسالة للعاروري “بأنه سيدفع الثمن”.

العاروري الذي لمع نجمه خلال الأيام الأخيرة يعتبر الرجل الثاني بعد إسماعيل هنية في المكتب السياسي لحركة حماس منذ انتخابه للمنصب في عام 2017، وهو من مواليد بدة عارورة قرب مدينة رام الله عام 1966م.

وحصل العاروري على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، والتحق بحركة حماس أربعة أعوام من تأسيسها في عام 1987، واعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1992 وقضي في الأسر 18 عاماً.

وأفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي في عام 2010 وأبعده إلى سوريا، ويعتبر من أبرز وأهم مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية، وتهمته إسرائيل بالوقوف سلسلة من عمليات قتل إسرائيليين خلال السنوات الأخيرة.

وتعقيباً على اغتياله، قال العاروري في لقاء تلفزيوني، إن “التهديدات الإسرائيلية باغتياله لن ترعب حماس، ولن تترك أثراً أو تغيراً في قناعاته ولا في مساره”.

وأكد العاروي، على أن الاحتلال الإسرائيلي سيمنى بهزيمة غير مسبوقة في أي حرب شاملة قادمة”. مشدداً على تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وصولاً إلى تشكيلها ” “كابوساً للاحتلال، يسبّب له هستيريا وتوتراً وخوفاً”.

من جانبها، توعدت حركة حماس، إسرائيل بالرد “بقوة وحزم” في حال مساسها بـ “قيادة المقاومة” الفلسطينية.

وقالت حماس في بيان تعقيباً على تهديدات نتنياهو إن “على العدو الإسرائيلي المرتبك من ضربات المقاومة أن يعي بأن المساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم”.

وأكدت أن “تهديدات نتنياهو للعاروري وقادة المقاومة جوفاء لم ولن تنجح في إضافة المقاومة الفلسطينية”.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أعلنت أمس السبت 26 أب (أغسطس) 2023، أن العاروري أحد المسئولين الذين قد يكونون على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

ومنح مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت)، في 22 أغسطس الجاري، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت صلاحيات مطلقة لاتخاذ قرارات تتعلق باستهداف منفذي العمليات الفلسطينية ومن يقف خلفهم.

يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رسخت على مدار الأعوام الماضية معادلة مع إسرائيل تنص على أن اغتيال أي قائد من المقاومة، إعلان حرب.

وكانت أخر عملية اغتيال نفذتها إسرائيل ضد ثلاثة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في التاسع من مايو (أيار) 2023، وهم جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين.

اقرأ أيضاً: العاروري: المقاومة جاهزة للحرب الشاملة والاحتلال سيمنى بهزيمة غير مسبوقة

حماس: اغتيال العاروري أو شخصية أخرى من أي فصيل ستدفع اسرائيل ثمنها غاليًا

سماح سامي-مصدر الإخبارية 

حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حماد الرقب الاحتلال الإسرائيلي من المساس بأبناء الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة على وجه التحديد، مشددا على أن اغتيال اسرائيل صالح العاروري أو شخصية أخرى ستدفع ثمنها غاليًا.

وقال الرقب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن: “حركة حماس لن تسكت على الإطلاق في حال المساس بقيادات المقاومة من أي فصيل”، مشددا على أن تهديدات نتنياهو وأعضاء حكومته لصالح العاروري وغيره من القادة لن تثني الحركة عن المضي قدما بطريق المقاومة.

وأضاف:” لا نقبل بسياسة العدو الإجرامية تجاه شعبنا الفلسطيني وقادته، واسرائيل ستدفع الثمن باهظ في حال أقدمت على فعل ضدهم”.

وأشار إلى أن المقاومة تقدر الظروف والأدوات والوقت المناسب للرد على العدو بما يمليه عليها الواقع في حال أقدم على عملية اغتيال لقائد أو أحد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد على أحقية الشعب الفلسطيني القتال بقوة لاستعادة حقوقه المسلوبة، وأن المقاومة لن تنظر للأثمان التي ستدفعها خلفها.

ولفت إلى أن الحركة في صراع مع العدو لا يتوقف، موضحا أنهم ليسوا في هدنة داخل حدود فلسطين، ومستمرين بالقتال حتى الحرية، كما أنهم لن يسمحوا بأن يعيش العدو في أمن واستقرار وهو يسرق الأرض والممتلكات ويحاصر غزة ويهود القدس ويبني المستوطنات بالضفة.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن “من يقف خلف (الإرهاب) سيدفع الثمن”.

وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية: “العاروري يعرف جيدًا لماذا يختبئ، نحن سنجلب الثمن من كل من يقف خلف الإرهابيين ويمولهم ويدعمهم”. وفق قوله

وأضاف” حماس ووكلاء إيران بالمنطقة يدركون جيدًا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا سواء في الضفة أو غزة أو أي مكان آخر”. وفق قوله

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نواجه موجة من الإرهاب من الداخل والخارج، وسنستخدم يد من حديد في مواجهة الجرائم بالمجتمع العربي ونقضي على الجريمة المنظمة هناك كما قضينا عليها في المجتمع اليهودي، وسنضرب بيد من حديد الإرهاب في كل مكان”.

 

 

 

العاروري: الاحتلال يمارس في الضفة ما مارسه في غزة والنتيجة ستكون اقتلاعه

وكالات –  مصدر الإخبارية 

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، اليوم الأربعاء، إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت يمارس في الضفة ما مارسه في غزة، ونقول إن النتيجة في غزة كانت اقتلاع الاحتلال وتحولها إلى قاعدة للمقاومة.

وأضاف العاروري خلال لقاء متلفز: إذا أراد الاحتلال ممارسة السياسة نفسها مع غزة سيصل إلى النتيجة نفسها في الضفة باندحاره عنها.

وأشار إلى أن الشعوب لا تنهزم ما دامت تمتلك الإرادة والاستعداد للتضحية، وكل معارك المستعمرين والمحتلين مع الشعوب باءت بالفشل في النهاية.

وأضاف أن الاحتلال ارتكب كل المجازر الممكنة في لبنان، لكن في النهاية المقاومة طردته.

ولفت القيادي في حماس إلى أن كل اليهود في فلسطين جاؤوا من بلادٍ هم مواطنون فيها، وأغلبهم لديهم جواز سفر ثان، أما شعبنا فليس له خيار إلا أن يصمد في أرضه.

وذكر أن أهم الإبداعات في مخيم جنين ليس في إيقاع أكبر الخسائر في قوات الاحتلال؛ بل بالصمود والبدء من جديد فورًا وعدم الانكسار.

وقال: لا يوجد احتلال يرحل بلا مقاومة مسلحة، وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال أن تقاوم وتقاتل، وهو واجب عليها.

وأضاف: حينما أتيح السلاح للمقاومين في الانتفاضة الأولى، اضطر الاحتلال لتوقيع اتفاق أوسلو، والانتفاضة الثانية بدأت مسلحة، وكانت النتيجة انسحاب الاحتلال من غزة وشرق الضفة.

وقال العاروري إن الاحتلال غير شرعي، وقابل للاقتلاع كما حدث في غزة وسيناء ولبنان، وكل المحاولات لإفساد بيئة المقاومة ستفشل، وشعبنا دائما لديه الجاهزية ليقاتل.

وأضاف: “المقاومة تنقصها الأدوات، لكن دائمًا الإرادة تصنع المستحيل والمعجزات وهذا ما يحصل في الضفة”.

وأكد أن المقاومين في الضفة يقاومون بما توفر لديهم من أدوات سواء بالسكين أو المسدسات، والبنادق، ثم تطورت الحالة لاستخدام العبوات المصنعة محليا والقنابل اليدوية، ووصلوا إلى تجارب إطلاق صواريخ.

ولفت القيادي في حماس إلى أن حالة المقاومة تتطور، والاحتلال يصيبه الرعب لأنه يراقب تطور المقاومة بالطريقة نفسها التي حدثت في أماكن أخرى مثل غزة.

وقال إن التعويل على اتفاقية “أوسلو” وعلى الشرعية الدولية وعلى الولايات المتحدة صفر، فلا أحد يمكنه الآن أن يخرج للإعلام من صنع أوسلو ويقول ما زلنا نعول على الأمم المتحدة وواشنطن، فهذا انتهى.

وأضاف أن الراحل ياسر عرفات أدرك جيدًا أن مسار التسوية لا يمكن أن يؤدي إلى دولة فلسطينية، وعاد إلى المقاومة المسلحة.

وأضاف العاروري في حديثه: “مرحلة أوسلو انتهت، ولا يمكن لأحد أن يعول عليها، ونتنياهو صرح بوقاحةٍ قبل أيام قال فيه سنسحق فكرة نشأة الدولة الفلسطينية”.

وقال: “المشكلة أن البعض ما زال عالقًا في بعض نتائج أوسلو مثل التنسيق الأمني، التي تخدم الاحتلال”.

وأكد أنه ليس هناك خيار واقعي لمجابهة الاحتلال إلا المقاومة ووحدة شعبنا في الميدان، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني موحد خلف خيار المقاومة، وحتى قواعد وكوادر فتح يدركون أنه لا خيار أمامنا إلا المقاومة.

اقرأ/ي أيضاً: تفاصيل رسالة مررتها إسرائيل إلى حماس والجهاد حول العدوان على جنين

العاروري: الاحتلال سيخرج من جنين جارًا أذيال الخيبة والهزيمة

غزة – مصدر الإخبارية

قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إن “الاحتلال الذي جاء ليحطم إرادة المقاومة في جنين سيخرج جارًا أذيال الخيبة والهزيمة”.

وأضاف خلال تصريحات لقناة الأقصى الفضائية تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال وحكومته الفاشية بمعايير كل العالم لا يتعلمون الدروس”.

وأشار إلى أن “العدو هو من سيوضع في الكمائن، وجنوده هم من سيقتلون، داعياً المقاومين في المخيم إلى أسر جنود الاحتلال وقلب هذه الهجمة وبالا عليهم.

وأكد على أن “المقاومة ستضرب الاحتلال في كل مكان ووقت نحن نختاره، سواء بطلقة أو رصاصة أو حتى صاروخ، وقبل أيام أُطلقت صواريخ قسام واحد من جنين”.

ودعا العاروري شعبنا الفلسطيني ومقاوميه وكل من لديه إمكانية وأداة لنصرة شعبنا وأهلنا في جنين بالمبادرة في الفعل والعمل، مضيفًا: “واثقون بإرادة وعزيمة شعبنا ومقاومتنا في مخيم جنين وهم لحمة واحدة ويد واحدة ضد الاحتلال”.

ولفت إلى أن “المقاومة في الضفة الغربية تتطور في ظروف مستحيلة، تحت حصار مطبق وأعداء من كل جهة، مبيناً أن إرادة المقاومين وشعبنا أظهرت قوة عظمى بتطور المقاومة”.

وأردف: “نحن على موعد مع جيل جديد من المقاومين سيخوضون المعركة وسينتصرون وسيفشلون مخططات حكومة الاحتلال لفرض وقائع جديدة بالقدس والضفة”.

وجدد التأكيد على أن “المقاومين على الأرض جسد واحد رغم الانتماءات الفصائلية المتباينة، وشباب المقاومة الذين ردوا على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية ينتمون أولا وآخرًا إلى هذا الشعب وهذه الأمة والمسجد الأقصى”.

وختم قائلًا: إن “الضفة الغربية هي البطن الرخوة للاحتلال، وهناك مئات آلاف من المستوطنين، يتواجدون بشكل غير قانوني (حسب القانون الدولي)، وشعبنا ومقاومتنا سوف تستغل إرادة شبابنا للدفاع عن شعبنا وإلحاق الهزيمة بالاحتلال”.

أقرأ أيضًا: عرين الأسود تدعو المقاتلين لإشغال الاحتلال في جميع نقاط التماس

Exit mobile version