محمد حمادة والعاروري

محمد حمادة: التهديدات باغتيال العاروري دليل على فشل الاحتلال ويأسه

غزة – مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة، على أن “التهديدات باغتيال الشيخ صالح العاروري واستهداف كوادر المقاومة، دليل على فشل الاحتلال ويأسه”.

وقال حمادة خلال بيانٍ صحافي، إن “الاحتلال يفشل في مواجهة المقاومة المتصاعدة، ومواجهة العناد الفلسطيني”.

وأضاف: “مع كل اغتيال يزداد شعبنا وقادة المقاومة تمسكًا بخَيار المقاومة كخيار استراتيجي لزوال الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

وأردف: “الاحتلال يأس من مواجهة المقاومة، فقرّر العودة إلى سياساته القديمة، والتي أثبتت فشلًا ذريعًا على مدار النضال الفلسطيني”.

ولفت الناطق محمد حمادة إلى أن “الاحتلال لم يقوَ على عزيمة الشيخ صالح العاروري، والذي كان أسيراً وخضع لزنازين العزل الانفرادي، مشيرًا إلى أنه يمتلك صلابة وإرادة قوية ومتمسك بمواصلة المقاومة حتى يندحر هذا المحتل”.

من هو صالح العاروري؟

أحد أبرز قيادات العمل السياسي والعسكري في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، ويعد الرجل الثاني في المكتب السياسي للحركة بعد إسماعيل هنية.

اُنتخب نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017، وهو من مواليد بلدة عارورة قرب مدينة رام الله عام 1966م.

وحصل العاروري على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، والتحق بحركة حماس بعد أربعة أعوام من تأسيسها عام 1987، واعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1992 وقضى في الأسر 15 عاماً.

وأفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي عام 2010 وأبعده إلى سوريا، ويعتبر من أبرز وأهم مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية، وتهمته إسرائيل بالوقوف سلسلة من عمليات قتل إسرائيليين خلال السنوات الأخيرة.

كما كانت للعاروري بصمات واضحة في إبرام صفقة تبادل الأسرى “صفقة شاليط” بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال عام 2011 حيث كان أحد أعضاء الوفد المفاوض إلى جانب نائب القائد العام لكتائب القسام حينها أحمد الجعبري.

جدير بالذكر أن وسائل الاعلام الإسرائيلية تُسلّط الضوء بشكل مباشر على سيرة العاروري “الجهادية” في مقاومة الاحتلال بعد سلسلة العمليات التي شهدتها مدن الضفة والقدس المحتلتين.

وأسفرت العمليات عن مقتل عدد من الإسرائيليين وجرح آخرين، ما جعل “العاروري” يتصدر قوائم الاغتيال لدى “إسرائيل”، في الوقت الذي تتوعد حركة حماس الاحتلال بمزيدٍ من العمليات.

أقرأ أيضًا: حماس: اغتيال العاروري أو شخصية أخرى من أي فصيل ستدفع اسرائيل ثمنها غاليًا

Exit mobile version