فصائل المقاومة تُحمّل الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق شهداء ملكة شرق غزة

غزة – مصدر الإخبارية

حمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الأربعاء، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة بحق الشبان المتظاهرين شرق مخيم ملكة.

وأكدت خلال بيانٍ صحافي، على أن “هذه الجرائم لن تدفع شبابنا الثائر للتراجع أو توقف مسيرة نضال شعبنا نحو تحقيق حريته واستعادة أرضه وحقوقه”.

وأشارت إلى أن جريمة الاحتلال مساء اليوم بحق الشبان المتظاهرين تُضاف إلى سجله الأسود الحافل بالجرائم ضد شعبنا.

ونعت الشهداء الذين ارتقوا إلى العلياء مساء اليوم في مخيم ملكة رافعين لواء الوطن منتفضين ضمن فعاليات الشباب الثائر الرافض لاستمرار الظلم والحصار والعدوان المتواصل على الأسرى والمسرى، متقدمةً بخالص العزاء لذويهم وتتمنى السلامة للجرحى والمصابين.

واستشهد خمسة مواطنين مساء اليوم الأربعاء خلال الفعاليات الشعبية بمخيم ملكة شرق مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 5 وإصابة 25 مواطناً، من بينها إصابات خطيرة لازالت الطواقم الطبية تتعامل معها في مجمع الشفاء الطبي.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي، أن “المصابين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية نتيجة إصابتهم جرّاء انفجار جسم مشبوه شرق غزة”.

فيما أعلنت مصادر محلية، عن ارتقاء الشهيد براء وائل محيي الدين الزرد 18 عامًا، إثر تفجير الاحتلال جسمًا مشبوهًا بموقع ملكة شرق مدينة غزة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم عن إصابة 25 مواطناً بجروح مختلفة جرّاء استهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان شرق قطاع غزة.

وأصيب مصور وكالة خبر الصحفي محمد صبح بقنبلة غاز في اليد، والصحفي إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز.

وتبعًا للمصادر فإن مواطنًا أصيب برصاص الاحتلال، قرب موقع ملكة شرق غزة، بالإضافة لـ 3 إصابات بقنابل الغاز خلال قمع جنود الاحتلال للمتظاهرين قرب السياج الفاصل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، قرب موقع ملكة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه الشبان.

أقرأ أيضًا: مصابون برصاص وغاز قوات الاحتلال شرق غزة

جدول فعاليات وحدة الأحرار الشعبية المساندة للأسرى في محافظات الوطن

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، عن جدول الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، استجابةً لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات شعبية في كافة محافظات الوطن، دعمًا ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مواجهة إجراءات إدارة السجون.

وفي مدينة رام الله، ستكون فعالية أمام مقر الصليب الأحمر في تمام الساعة 11 صباحًا، وفي الساعة 9 مساءً ستكون فعالية أخرى أمام دوار المنارة.

وفي مدينة الخليل، ستكون الفعالية الأولى الساعة 1 ظهرًا في جامعة البولتكنيك، والأخرى الساعة 8 مساءً أمام خيمة الإسناد للأسير المضرب كايد الفسفوس.

وأمام ميدان الشهيد ياسر عرفات في محافظة جنين ستكون فعالية الساعة 11 صباحًا.

وفي نابلس، وسط ميدان الشهداء ستكون فعالية أخرى الساعة 6 مساءً، أما في طوباس ستكون الفعالية الساعة 7:30 مساءً، أمام دوار الشهداء.

وينظم أهالي طولكرم فعاليتين، الأولى في الساعة 10 صباحًا أمام مقر الصليب الأحمر، والأخرى بعد صلاة المغرب أمام مدخل مخيم نور شمس.

وفي بيت لحم، ستكون الفعالية أمام دوار الأسرى في الساعة 12 ظهرًا، أما في قلقيلية ستكون الفعالية الساعة 11:30 صباحًا، أمام جامعة القدس المفتوحة.

وأخيرًا، في أريحا، ستكون الفعالية في الساعة 7 مساءً أمام دوار مدينة أريحا.

وكانت الفصائل دعت أمس الاثنين، أبناء الشعب الفلسطيني في كافة ساحات الوطن للاستجابة لنداء الأسرى، والمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية بعنوان “وحدة الأحرار.. عنوان الانتصار” والتي ستنظم الساعة التاسعة مساء اليوم بكافة المحافظات.

وأمس الاثنين، دعت الحركة الوطنية الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم الأسرى في مواجهتهم مع السجّان ووزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، وذلك عبر المشاركة في وقفات مساء غدًا الثلاثاء في كل محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.

وقرر الأسرى مؤخرًا، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس القادم، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم، ولـ “إعادة كل ما سُلب من حقوقهم خلال الفترة الماضية”.

ونفذ المتطرف “بن غفير” منذ توليه منصبه إجراءات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها منعهم من الخبز الطازج وتفريقهم بين السجون وتحديد مدة الحمام للأسير في بعض السجون، وإلغاء قانون الإفراج المبكر، وأخيرًا تقليص عدد الزيارات من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: أكثر من 5000 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري

فصائل المقاومة: الاعتداء على حرائر شعبنا تجاوز للخطوط الحمراء واليد التي ستمسهن ستُقطع

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن “الاعتداء على حرائر شعبنا عدوان سافر وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء وسيدفع الاحتلال ثمن ذلك”.

وقالت فصائل المقاومة: إن “هذه الجريمة النكراء تعكس فاشية وسادية الاحتلال، وهي ثمرة للتنسيق الأمني والتطبيع العربي المخزي مع الاحتلال”.

ودعت ثوار الضفة الباسلة للانتفاض وتصعيد المقاومة والعمليات البطولية والنوعية للرد على عدوان الاحتلال والثأر لحرائر شعبنا المجاهد”.

وختمت: “ليعلم الاحتلال وجيشه وحكومته أن اليد التي ستمتد على نساء شعبنا ستُقطع”.

وكشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن إرغام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال خمس فلسطينيات من مدينة الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن خلال شهر تموز (يوليو)2023.

وبحسب تحقيق نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية ومنظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية، فإن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10(يوليو)2023 منزل عائلة العجلوني جنوب الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.

وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.

وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، وتدعى أمل، “إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب الهجومية وكل ذلك أمام أطفالها الفزعين”.

وذكرت السيدات أن كاميرات توثيق كانت مركبة على خوّذ المجندات وبالتالي فقد جرى توثيق العملية، “حيث جرى احتجاز الرجال في غرفة والنساء في غرفة أخرى”، وفق قولهم.

اقرأ/ي أيضا: الكلاب البوليسية المدربة.. سلاح إسرائيلي فتّاك لنهش الفلسطينيين

بدوره قال الناطق بلسان جيش الاحتلال، “إن معلومات استخباراتية وصلت الجيش بوجود سلاح M16 في البيت، وبالتالي فقد تم القيام بتفتيش دقيق وذلك عبر التفتيش الجسدي”، مدعيًا بعدم وجود كاميرات على خوذ المجندات.

وقالت عائلة العجلوني حينها، “إن جنود الاحتلال سرقوا 2000 شيكل من المنزل خلال عملية التفتيش”.

ووفق العائلة فقد غادر الجنود البيت نحو الساعة الخامسة والنصف فجراً، وقد اعتقلوا الابن الأكبر في العائلة.

واكتشف أفراد العائلة، فور خروج الجنود، بحسب ما نقلته الصحيفة عنهم، “اختفاء كيس يحتوي على مجوهرات من ذهب، كان قد اشتراها الابن الأصغر من أجل زواجه القريب، وتبلغ قيمتها نحو 40 ألف شيكل (نحو 11 ألف دولار)”.

وقدّم أفراد العائلة شكوى لدى الشرطة في مستوطنة “كريات أربع”، حيث قيل لهم إن شيئاً لم يُسرق منهم لكنهم أصرّوا على حدوث السرقة، وفي اليوم التالي استدعتهم الشرطة لاستلام المجوهرات، وقالت لهم إن “الجنود ظنوه كيس رصاص”، كما نقلت الصحيفة عن العائلة أنها فقدت أيضاً مبلغاً من المال، ولم تستعده.

فصائل المقاومة: تهديدات الاحتلال باغتيال القيادات الفلسطينية ستُقابل برد غير مسبوق

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن “تهديدات ووعيد الاحتلال لشعبنا ومقاومته وقياداته الوطنية ستُقابل برد الشعب الفلسطيني المُوحد بمقاومته في كل الميادين”.

وعقّبت خلال مؤتمر صحفي على تهديد الاحتلال باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قائلةً: إن “الشهادة هي أقصى ما يمكن لأي فلسطيني تمنيه خاتمةً لمسيرة حياته الجهادية الطويلة”.

وأضافت: “نقول للاحتلال أن رد شعبنا ومقاومته على ارتكاب أي حماقة من هذا النوع سيكون غير مسبوق فلا زال سيف القدس مشرعاً، ولا زالت وحدة الساحات والجبهات ميدانا للمعركة القادمة”.

كما باركت ثورة شعبنا المتصاعدة في الضفة الفلسطينية الباسلة والقدس الشريف، داعيةً: “جميع شبابنا للالتحاق بهذا الركب المبارك وحيازة شرف المشاركة في معركة التحرير والعودة التي نرى شرارتها قد انطلقت فعلاً من قلب مخيمات وقرى ومدن ضفتنا الباسلة”.

وطالبت بمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول هذا الخَيار المقدس الذي يُمثّل البوابة الوحيدة لحماية الأقصى من مخططات الهدم والتهويد وصون الأرض من غول الاستيطان وحماية شعبنا من سوائب المستوطنين على طريق الخلاص من هذا الاحتلال البغيض”.

ولفتت إلى أن “استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه بحق مدينة القدس وأهلها عموماً وبحق المسجد الأقصى على وجه الخصوص، وخاصة ما تسمى بالخطة الخمسية الهادفة إلى فرض التقسيم المكاني والزماني مقدمة للاستيلاء والسلب والهدم والتهويد وأسرلة التعليم والمدينة وتغيير هويتها وطابعها العربي والإسلامي”.

وشددت على أن “الاعتداءات الإسرائيلية تُمثّل صاعق تفجير يهدد بإشعال الحرب الدينية الشاملة والتي لن تقتصر على شعبنا الفلسطيني وحده وإنما ستكون معركة كل أبناء الأمة العربية والإسلامية، والتي نثق أنها ستكون بداية النهاية لهذه الدولة المارقة”.

واعتبرت أن “الاستمرار بسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية تحت حجج ومبررات واهية، بالتوازي مع تصاعد عمليات الهدم والاستئصال للمباني والمنشآت الفلسطينية، ومواصلة التضييق على أبناء شعبنا من خلال تصعيد اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعصابات ما يسمى فتية التلال وعصابات تدفيع الثمن بحماية رسمية ومشاركة من قوات الجيش الإسرائيلي والتي وصلت إلى حد التشجيع الرسمي وتوفير الحصانة من قِبل وزراء في حكومة الاحتلال”.

واستهجنت الاستمرار في تنفيذ خطة المجرم سموتريتش الهادفة إلى تهجير أبناء شعبنا وإحلال 2 مليون مستوطن مكانهم، كل ذلك يستوجب أكبر مشاركة من كل القطاعات والفئات والشرائح الشعبية والجماهيرية للتصدي لهذا المخطط اللعين وحماية مدن وقرى ومخيمات ومستقبل شعبنا على هذه الأرض، وهذا لن يكون إلا بالمزيد من عمليات المقاومة النوعية التي تسحق رأس هذا الاستيطان وتحيل حياة العدو إلى جحيم.

وأكدت على أن “شعبنا الفلسطيني في جميع الساحات والجبهات وكل أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وفي الخارج في كافة مواقع اللجوء والشتات، سيستمر بالقيام بدوره وواجبه الوطني المُقدس في مقاومة هذا الاحتلال المجرم والعمل على استئصاله من أرضنا”.

ونوهت إلى أن “شعبنا سيستمر في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد المادي والمعنوي والإعلامي والسياسي لثورة الضفة المشتعلة كلٌ حسب ظروفه وأدواته ووفق إمكاناته المتاحة حتى هزيمة الاستيطان والاحتلال ودحره عن كامل ترابنا الوطني”.

وثمّنت عالياً صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة وصبرهم على هذا الحصار الظالم، واستمرارهم في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لمقاومتهم الباسلة في مشهد وطني رائع يعكس متانة جبهتنا الداخلية وقوة الحاضنة الشعبية الأصيلة.

وتوجهت بالشكر والتقدير إلى اللجنة الحكومية في غزة على حرصها واستجابتها لكل النداءات الغيورة التي أدت إلى اتخاذها عشرات القرارات الإدارية التي من شأنها التخفيف عن أبناء شعبنا ودعمهم وتعزيز صمودهم.

وأخيرًا.. “نقف بكل الإجلال والتقدير أمام هذه الانتفاضة الشعبية العفوية للشعب الليبي الشقيق وهو يلفظ التطبيع والمطبعين ويعكس حقيقة موقفه الوطني والعقائدي الأصيل تجاه فلسطين وشعبها وقضيتها الوطنية، لنقول شكراً أهلنا في ليبيا ولتكونوا طليعة الأمة وقدوتها وملهمها لمواجهة عار التطبيع في هذا الزمان”.

أقرأ أيضًا: فصائل المقاومة: العدوان على الأقصى استفزاز خطير لشعبنا وأمتنا

فصائل المقاومة: أحداث مخيم عين الحلوة المؤسفة لا تخدم إلا الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، على أن أحداث مخيم عين الحلوة المؤسفة لا تخدم إلا الاحتلال كونها جزء من أدوات الفتنة الداخلية والخارجية.

وقالت فصائل المقاومة: إنها “عقدت اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء الموافق 1-8-2023 ناقشت فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية”.

ولفتت إلى أن “الأحداث المؤسفة التي تجري في مخيم عين الحلوة من اقتتال داخلي يُمثل خطراً كبيراً على أمن وسلامة واستقرار شعبنا في المخيمات وإساءة بالغة لقضيتنا وصورة شعبنا ومخيماته التي تحمل صورة الصمود والتضحية والعِزة”.

وأشارت إلى أن الأحداث المأساوية هي خدمة للاحتلال الصهيوني وجزء من جهود أدوات الفتنة الداخلية والخارجية التي تسعى لإثارة القلاقل والخلافات في المخيمات الفلسطينية خاصة في لبنان لضرب قضية اللاجئين.

ودعت فصائل المقاومة أصحاب القرار أن يتحملوا مسؤولياتهم في رأب الصدع وتطويق الأزمة والاحتكام للغة المنطق والعقل والحوار لإنهاء الأزمة، وتكريس الجهود لتصويب البندقية باتجاه الاحتلال.

وجددت التأكيد على ضرورة تحشيد كل طاقات وإمكانات ومقدرات شعبنا على الصعيد البشري والعسكري لتعزيز صموده وحماية قضيتنا من التصفية والشطب وخاصة حق العودة.

وأضافت: “نجدد تأكيدنا في ظِل تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا والمقدسات من قِبل حكومة المتطرفين أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لمواجهة ولجم العدوان”.

وشددت على ضرورة استمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية ومحاولات فرض أمر واقع فيه.

وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وخاصة في مخيمات اللجوء والشتات ونتمنى لهم دوام الأمن والسلامة، ونترحم على ضحايا الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

وتجددت مساء الاثنين، الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 10 قتلى وعشرات المصابين والنازحين.

وأفاد مراسل قناة المنار اللبنانية، بأن اشتباكات مسلحة تدور في محاور البركسات والطوارئ وحطين جبل الحليب في مخيم عين الحلوة.

وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى الهمشري في صيدا، إن عشرات المصابين وصلوا من مخيم عين الحلوة، ليرتفع إجمالي الجرحى إلى 50، فيما ارتفعت أعداد القتلى إلى 10 أشخاص.

وقالت مصادر إعلامية من عين الحلوة، إنّ الاشتباكات بين عناصر من حركة “فتح” وآخرين، تجددت قبيل ظهر اليوم في معظم أحياء المخيم، بعد توقفها لساعات.

اقرأ/ي أيضا: الرئاسة الفلسطينية تستنكر جريمة مخيم عين الحلوة

وعلى إثر الوضع الميداني المتدهور في مخيم عين الحلوة، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخله.

وقُتِل الأحد الماضي قائد قوات الأمن الوطني والمسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي واثنين من مرافقيه، في كمين مسلح في المخيم.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، تعليق جميع خدماتها في المخيم عقب تصاعد الاشتباكات.

وقالت “أونروا”، في بيان، إنّ “الاشتباكات المسلحة تتواصل في المخيم، حيث استُخدمت فيها القذائف الصاروخية والقنابل، وأسفرت عن سقوط قتلى، فيما تضررت مدرستان تابعتان لأونروا تستوعبان 2000 طالب”.

ودعت الوكالة الأممية جميع الأطراف المسلحة بالمخيم إلى “ضمان سلامة المدنيين وحرمة مباني الأمم المتحدة”.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في حركة فتح داخل المخيم نفسه، والذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.

ويعد مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويعيش فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من سوريا، وسط أوضاع معيشية وأمنية متردية.

وثمّة أكثر من 180 ألف فلسطيني مسجّلين لدى “أونروا” في لبنان، ويعيش معظمهم في واحد من 12 مخيّماً رسمياً للاجئين، غالباً في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونيّة.

خبير عسكري: الاحتلال عاجز عن وقف تنامي قدرات المقاومة بالضفة

رام الله – خاص مصدر الإخبارية

قال الخبير العسكري واصف عريقات: إن “الاحتلال بات عاجزًا عن وقف تنامي قدرات المقاومة في محافظات الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف عريقات خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “ما يجرى اليوم من مقاومة واستخدام العبوات شديدة الانفجار والاشتباك المستمر مع جنود الإحتلال تأكيد على قوة المقاومة ودليل على ضعف وتأزم الجيش الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن “الشباب المقاوم يعرف كيف يستغل نقاط قوته ضد نقاط ضعف العدو إضافة إلى ارادتهم وشجاعتهم مقابل تردي معنويات الجنود الإسرائيليين”.

وأكد على أن “تنامي القدرات القتالية لدى المقاومة بهذه السرعة والاتقان في الضفة الغربية وظروفها المعقدة للتداخل بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومعسكرات الجيش أذهل العدو وشكّل له حالة قلق”.

وتابع: “اعترفت المؤسسة الأمنية بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على منع تنامي المقاومة بالضفة، مما جعلها تُوصي بتنفيذ عملية عسكرية واسعة شبيهة بالسور الواقي عام ٢٠٠٢”.

يُذكر أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية عبّرت عن صدمتها لما جرى في جنين بعد تفجير آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة نصبتها فصائل المقاومة في مخيم جنين.

حيث أطلقت مروحية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي صاروخاً للمرة الأولى منذ عام 2002 بهدف تأمين عملية إنقاذ القوات والآليات العسكرية التي وقعت في الكمين.

وذكر الإعلام العبري أنّ العبوّة التي انفجرت في جنين تزن نحو 40 كيلوغراماً، وأخرجت ناقلة الجند من الخدمة، وتفاجأ الجنود “الإسرائيليون” من الكمين، مما شكّل صدمة قاسية بالنسبة لهم.

وبحسب ضُباط كبار في القيادة الوسطى بجيش الاحتلال فإن “ما حدث يُعد تغييرًا لقواعد اللعبة ويفرض على الجيش إعادة دراسة طرق اقتحامه لجنين لاسيما وأن الحديث يدور عن عبوة تزن 40 كغم”.

وصرّح مسؤول أمني لموقع والا العبري قائلًا: إن “العبوة شبيهة بعبوات لبنان وغزة، وندرس الآن نوعية المركبات المدرعة التي يمكن استخدامها لاحقًا في شمال الضفة”.

ويتوقع محللون ومختصون أنّ الإجراءات العسكرية للاحتلال للرد على الهزيمة النكراء التي مُنِيَ الاحتلال بها في جنين ستتراوح بين التضييق على الفلسطينيين، أو تعزيز الاستيطان بمدن الضفة والقدس المحتلتين.

أقرأ أيضًا: تطور المقاومة في جنين يصدم الاحتلال وينذر بعملية واسعة في الضفة

فصائل المقاومة الفلسطينية ومهمة اجتياز العقبات

مقال- خالد صادق

عقبات كبيرة تعترض طريق المسار المقاوم وتسعى لوضع حد له, الاحتلال يستخدم القوة الدموية المفرطة للتصدي للمقاومة, ويشن العدوان تلو العدوان على قطاع غزة, ويهدد بعملية «سور واقي2» في الضفة الغربية المحتلة, ويسعي لتهويد القدس وتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا, والتضييق على المقدسيين لإجبارهم على الهجرة خارج المدينة المقدسة, اما السلطة فلا تتوانى في توجيه ضربات للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة, وافشال محاولات المقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال الصهيوني , فقد أصدرت كتيبة طولكرم – سرايا القدس ظهر الأحد بيانا صحفيا تناولت فيه الأحداث الجارية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم. وقالت في بيان لها لقد رأيتم حجم الهجمة الشرسة التي شنها جيش العدو صوب مدينة طولكرم وخصوصاً مخيم نور شمس من تدمير وحصار ومحاولة إيقاع أكبر قدر من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وارتكاب المجازر خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان مجاهدونا يقفون في وجه هذه الغطرسة الصهيونية ويقدمون دماءهم رخيصة دفاعاً عن أبناء شعبهم الذين احتضنوهم ورفعوهم على الأكتاف بعد كل اشتباك يخوضه مجاهدونا ضد قوات الاحتلال. واليوم تأتي الطعنة من الخلف من قبل أجهزة أمن السلطة التي تحاول تسهيل مهام الاحتلال بشكل أو باَخر، حيث «أقدمت الساعة السابعة من صباح اليوم بأعداد كبيرة على إزالة وتخريب الحواجز المنتشرة حول المخيم والتي وضعها مجاهدونا لعرقلة أي تقدم أو اقتحام لقوات الاحتلال، وقاموا بإطلاق النار بشكل مباشر على أبناء المخيم، وما يزال التوتر قائماً بوجود أجهزة السلطة، مع العلم أن هذه الحواجز لا تشكل أي خطر أو ضرر على المواطنين الذين كانوا السد المنيع في وجه الأجهزة الأمنية وقاموا بمنعهم من إزالة الحواجز», ونحن بدورنا نتساءل عن الغرض من هذا الفعل المدان ولماذا تقدم أجهزة امن السلطة على التعاون مع الاحتلال الذي لم يقدم لها أي شيء.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، «اكدت إصرارها على مواصلة الطريق الذي رسمته دماء القائد جميل العموري مجدد حالة الاشتباك في الضفة ومؤسس كتيبة جنين كامتداد لجهاد سرايا القدس وفعلها المقاوم وعملياتها النوعية وشهدائها العظام., ووجهت الحركة، التحية لكل المقاتلين الذين حملوا لواء الجهاد والمقاومة وصوبوا بنادقهم صوب العدو يقاتلونه ويتصدون له ويردون على جرائمه وعدوانه», فما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم بحق شعبنا ومقاومته لن يفلح في اضعاف المقاومة او وقف تمددها, وما تفعله السلطة وأجهزتها الأمنية من تضييق الخناق على المقاومة, ومحاولة عرقلة العمليات الفدائية والتنسيق والتعاون الأمني غير المبرر مع الاحتلال, لن يفلح في وقف المقاومة, على الرغم من ان فعل السلطة ومواجهتها للمقاومة وتنسيقها وتعاونها مع الاحتلال يدمي القلوب ويمثل فعلا اجرامياً مداناً, لكن المقاومة لا تملك امام فعل السلطة وأجهزتها الأمنية الا ان تعض على جراحها, وتحافظ على وجهة البوصلة الفلسطينية المقاومة نحو الاحتلال الصهيوني فقط, وطهر البندقية الفلسطينية وهو ما أكدته كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس في بيانها « نقولها مجدداً إن ما يدمي قلوبنا التي تعتصر ألماً، أننا لا نعلم بدخول الاحتلال إلى مدننا ومخيماتنا إلا من خلال انسحاب المدرعات إلى المقرات بشكل سريع، حينها نعلم أن هناك اقتحاماً لقوات الاحتلال للتنكيل بأبناء شعبنا» فالمجاهدون في طولكرم ونابلس وجنين ومخيم عقبة جبر وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية الثائرة في الضفة يتحلون بالمسؤولية ويعضون على جراحهم ويجتازون كل العقبات والعراقيل التي توضع في طريقهم, من اجل ان يديموا حالة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني, ويحافظوا على النهج المقاوم, ويراكمون من قوتهم العسكرية مع مشاغلة الاحتلال, ويعززون جبهتهم الداخلية من خلال التلاحم مع حاضنتهم الشعبية التي تؤمن تماما بخيار المقاومة.

التقديرات تشير الى قدرة المقاومة على الصمود في وجه الاحتلال وتخطي العقبات، وقدرتها على تطوير أدائها المقاوم، وقدراتها العسكرية، وهذا يمثل اخفاقاً كبيراً للاحتلال الصهيوني الذي يحاول ان يقف على قدرات المقاومة القتالية بشكل واضح، لأنه يفاجأ دائما بقدراتها في الميدان، وعلى وقع هذا التطوّر، أفادت مصادر أمنيّة واسعة الاطلاع في تل أبيب أنّ جيش الاحتلال قرّر تأمين الحماية للأجزاء الداخلية لسيارات الجيب الخاصّة بوحدات النُخبة التي تعمل في عُمق الضفة الغربيّة المُحتلّة، وذلك بعد زيادةٍ واضحةٍ في حالات وضع العبوات الناسفة على المحاور التي تتحرك فوقها القوات، وفق ما أفاد موقع هيئة البث الرسميّة الاسرائيليّة (كان), وبحسب هيئة البثّ، فإنّه إزّاء تكرار تلك العمليات التي عرّضت أفراد جيش الاحتلال للخطر في الأشهر الأخيرة، ولاسيما وحدات النُخبة فقد تقرر اتخاذ الإجراء لتحصين الجزء السفلي من المركبات. وأشارت في الوقت عينه الى أنّ الحاجة تشتدّ الى تلك الخطوة أمام طبيعة تفعيل تلك العبوات عن بعد وحشوها بمتفجرات عالية الجودة، ووفقًا للموقع، فإنّ نشاط الفلسطينيين بدأ يذكّر بالتكتيك الذي واجهه الجيش في جنوب لبنان قبل انسحابه في 25 أيار (مايو) من العام 2000», فالاحتلال يدرك ان الفعل الميداني يتمدد, وقدرات المقاومة تتطور, والمقاومين يكتسبون خبرة العمل القتالي الميداني, والاشتباك مع الاحتلال يحدث من مسافة صفر, والفعل المقاوم قد يأتي من شاب فلسطيني بشكل فردي, او من فتاة فلسطينية او طفل او شيخ, فثقافة المقاومة أصبحت حاضرة بقوة في عقلية الفلسطيني الذي يدرك ان مقاومته للاحتلال الصهيوني هي السبيل الحقيقي لتحقيق الأهداف والوصول للغايات, وان ما دون ذلك «افلاس» لا يمكن ان يراهن عليه, وهذه القناعة هي التي تحصن المقاومة وتعزز الحاضنة الشعبية لها, وهكذا تستطيع المقاومة ان تجتاز كل العقبات التي تعترضها وتحصن نفسها بالبقاء.

فصائل المقاومة: مسيرة الأعلام محاولة فاشلة للسيطرة على القدس

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي انطلقت اليوم في مدينة القدس المحتلة، هي محاولة فاشلة من الاحتلال لفرض سيطرته وسيادته على المدينة المباركة.

وشددت فصائل المقاومة في تصريح صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي يفتح النار على الكل الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بمواصلة عدوانه على الأقصى والقدس.

وأشارت إلى أن هذا العدوان على مسجد الأقصى والقدس يستوجب تصعيداً للعمل المقاوم وتحركًا شعبيًا كبيرًا، يشعل الأرض المحتلة نارًا لإفشال مخططات الاحتلال الخبيثة.

وتوجهت فصائل المقاومة بالتحية للمرابطين في المسجد الأقصى الذين يتواجدون فيه رغم كل التضييقات والحواجز ويزحفون لحمايته والتأكيد على هويته الإسلامية.

كما أكدت أن شعبنا في الداخل المحتل والضفة والقدس، بمثابة القنبلة الموقوتة التي تنفجر في وجه المحتل الغاصب.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية الأردنية تحذر من تفاقم الأوضاع إزاء تنظيم مسيرة الأعلام

ومنذ صباح اليوم يتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين، بالتزامن ما يسمونه “مسيرة الأعلام”، المقرر انعقادها اليوم بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فرغت باحات المسجد الأقصى المبارك، ونشرت العشرات من عناصرها والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، تحضيرًا لـ “مسيرة الأعلام”.

وأرغمت شرطة الاحتلال عددًا من الشبان على الخروج من باحات الأقصى، تزامنًا مع بدء اقتحامات باحات المسجد.

وقامت شرطة الاحتلال قامت بإفراغ مصليات المسجد من المرابطين قبيل اقتحامات المستوطنين صباح اليوم، ودهمت المصلى القبلي وأغلقت أبوابه، وانتشرت في باحات المسجد، لتأمين الاقتحامات.

 

 

 

دير ابان.. قرية فلسطينية طالتها حمم صواريخ المقاومة

تقارير-مصدر الإخبارية

لليوم الخامس على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، قصف المستوطنات برشقات صاروخية، أسفرت عن مقتل مستوطن في مستوطنة “رورحوفوت” الواقعة جنوب مدينة “تل أبيب” في الداخل المحتل، كما وصلت الصواريخ لمستوطنة بيت شيمش بالقدس المحتلة.

وما بين القصف الإسرائيلي ورد المقاومة بعمق الداخل المحتل وصولاً إلى تل أبيب، برزت أسماء مستوطنات بُنيت على قرى فلسطينية هجر أهلها منذ عام النكبة 1948، وهذه المرة نسلط الضوء على مستوطنة “بيت شيمش” الواقعة إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة.

وبيت شيمش هي مدينة في فلسطين المحتلة، تعني بيت الشمس، المقاومة على قرية دير ابان المهجرة غرب مدينة القدس، تأسست كمستوطنة يهودية في فلسطين عام 1950.

وتقع مستوطنة بيت شيمش إلى الغرب من مدينة القدس، ويبلغ عدد سكانها قرابة 80,600 نسمة، كما تبلغ مساحتها 34.2 كم2.

كما تقع المستوطنة في موقع تاريخي، حيث بالقسم الذي استولت عليه “إسرائيل” أثناء النكبة عام 1984، بعد أن كانت أحد مواقع الجيش المصري في حرب 1948.

وعلى بعد 25 كيلومترا غرب القدس، طُمست جميع معالم القرية، فلا لافتات تدل عليها ولا بقايا واضحة لركام البيوت التي هدمها الاحتلال بعد تهجير أهلها عام 1948.

وتعد القرية المهجرة من أكبر قرى مدينة القدس المهجرة بمساحة تصل إلى 23 ألف دونم، بنى عليها الاحتلال مستوطنات محسياه وبيت شيمش ويشعي وتسورعاه.

وبُنيت دير أبان على تل كبير محاط بوديان واسعة في جنوبها وشمالها أبرزها “وادي فطين” و”عليين” و”الصرار”، واشتهرت بجبل المشار الذي يحمل ذكريات كثيرة لدى أهل القرية الذين كان يعمل معظمهم في الزراعة وقطاع الخدمات والنقل. ينحدر الستيني عودة من حمولة بني هُذيل إحدى أبرز الحمائل الأربعة في القرية، وهي الوعرة والكراملة والدعامسة.

اقرأ/ي أيضا: “روحوفوت”.. مستوطنة وصلتها صواريخ المقاومة كاشفة الستار عن تاريخها

يقول يوسف عودة “أبو فراس” في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة إن:” دير أبان كانت من أواخر القرى التي سقطت إبان النكبة، حيث دخلتها دبابات جيش الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول 1948، بعكس القرى التي احتلت معظمها العصابات الصهيونية في مايو/أيار”.

ويعزو عودة التأخر في احتلال البلدة إلى استبسال أهلها في الدفاع عنها، حيث خاضوا وحدهم العديد من المعارك، بعد جمع ثمن السلاح من عائلات القرية وتمركزهم في استحكامات عسكرية تركزت في وادي عليين أحد وديانها، ويذكر عودة أن رصاصة اخترقت وجه والده حمّاد عودة أثناء قتاله في خندق استحكام رقم 4.

وهجرت عائلة عودة إلى مخيم قلنديا شمال القدس بينما تشتت أهل القرية البلغ عددهم 2400 نسمة إبان النكبة إلى مخيمات بيت لحم جنوب القدس، ويتركز معظمهم اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يلقبون بالدياربة نسبة إلى قريتهم.

ولم يكتف الاحتلال بتهجير أهل قرية دير أبان وهدم بيوتهم بل نبش أيضا قبورهم بحثا عن الذهب الذي ظن أن أهل القرية كانوا يخفونه في قبور موتاهم.

كما كانت القرية تحتوي على مسجد عرف باسم “العمري” ومدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع، ومقام لولي صالح، لكنها أمست اليوم ركام حجارة لا يهتدي إليها الزائر.

 

 

 

 

 

فصائل المقاومة: جريمة اغتيال القادة لن تمر دون عقاب

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن “جريمة اغتيال القادة الأبرار لن تمر دون عقاب، وسيبقى شعبنا ومقاومته الموحدة رأس الحربة في مواجهة العدوان ومخططات الاحتلال الإجرامية”.

ولفتت الفصائل إلى أن “محاولات الاحتلال لن تُفلح بتصدير أزماته الداخلية على حساب الدماء الفلسطينية لخدمة أجندته السياسية”.

وشددت على أن “الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة النكراء، مؤكدةً على أنها قادرة على إرباك جميع الحسابات الإسرائيلية وفرض قواعد الاشتباك”.

ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء القادة (جهاد غنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين) من سرايا القدس بقطاع غزة، وشهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال عمليات اغتيال جبانة نفذها الطيران الإسرائيلي فجر اليوم.

أقرأ أيضًا: هنية: العدو أخطأ تقديراته وسيدفع ثمن جريمته

Exit mobile version