نصر الله يدعو الأمة العربية لتحمل مسؤولية ما يجري للشعب الفلسطيني والأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولية ما يجري للشعب الفلسطيني المضحّي وللمسجد الأقصى.

وقال نصر الله في كلمة له بذكرى المولد النبوي في بيروت مساء اليوم الإثنين:” على الأمة العربية تحمّل المسؤولية تجاه ما يحصل في فلسطين، مهما كانت انشغالاتها، والالتفات أيضاً إلى ما يجري على المسجد الأقصى، كي لا يصبح الانتهاك أمراً روتينياً، فيقسّم زمانياً ومكانياً أو يتم تحويله إلى كنيس يهودي”.

وأضافت:” على الاحتلال أن يسمع صوت العالم الإسلامي فيما يتعلق بقبلة المسلمين الأولى”.

كما أشار مستنكراً إلى أنه “في وقتٍ يجب أن يسمع الصهاينة فيه صوت المسلمين، بما يتعلق بقبلة المسلمين، تذهب دول جديدة نحو التطبيع”.

وتابع:” أي دولة تذهب إلى التطبيع مع الاحتلال، يجب أن تُدان؛ لأن ذلك يعد تخلٍّ عن فلسطين وتقوية للعدو ولا يجوز التسامح معه، وهذا أمر خارج عن العلاقات والمجاملات السياسية، لأنه طعن للمقدسات الاسلامية والمسيحية وترك للفلسطينيين وتقوية للعدو”.

ولفت إلى أن استخدام مصطلح ترسيم حدود لبنان البرية مع فلسطين المحتلة خاطئ لأن الحدود مرسّمة.

اقرأ/ي أيضا: ما الرسائل التي حملها لقاء نصر الله والعاروري والنخالة الأخير؟

 

ما الرسائل التي حملها لقاء نصر الله والعاروري والنخالة الأخير؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال المحلل اللبناني محمد المصري، اليوم الاثنين، إن لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع نائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة، حمل عدة رسائل لإسرائيل.

وأوضح المصري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اللقاء الثلاثي جاء عقب التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال العاروري تزامناً مع تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف المصري أن “الرسالة الأولى التي حملها اللقاء أن العاروري تحت مظلة وجناح حزب الله اللبناني، التأكيد على تصريح حسن نصر الله بأن اغتيال أي شخصية فلسطينية أو لبنانية أو إيرانية على لبنان سيقابل برد قوي”.

وأشار المصري إلى أن “الرسالة الثانية أكدت على أن محور المقاومة موحد في المعركة ضد إسرائيل، والاعتداء على أي ساحة سيقابل برد من جميع الساحات، ضمن الاستراتيجية الأخيرة التي جرى تثبيتها عقب إطلاق صواريخ من قطاع غزة ولبنان في نيسان (أبريل) الماضي”.

وبين المصري أن التهديد بالاغتيالات جاء على خلفية التقييم الإسرائيلي بأن العمليات في الضفة الغربية محركة من لبنان، خاصة بعد الإعلان عن ضبط خلايا في الداخل المحتل وبحوزتها أسلحة مهربة من حزب الله.

وأشار المصري إلى أن “إسرائيل ترى في مخيمات لبنان محفزاً للمقاومة في الضفة الغربية ما يفسر الزيارة الأخيرة لرئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج للبنان وما تلاهاه من أحداث في مخيم عين الحلوة”.

ولفت إلى أنه “في المجمل سيطر على الاحداث في عين الحلوة، فطفت على السطح مسألة الاغتيالات”. منوهاً إلى أن إقدام إسرائيل على الاغتيالات مرتبط حالياً بتقييم المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل، بأن ذلك سيقود نحو مواجهة شاملة مع حزب الله من عدمه.

وأكد أن “إسرائيل غير جاهزة حالياً لخوض معركة مفتوحة مع حزب الله، خاصة في ظل تخوفها من التقارير الواردة عن امتلاك حزب الله صواريخ دقيقة وعدد كبير من المسيرات بمختلف أنواعها، وتصاعد المشاكل الداخلية في ظل الانقسام بشأن الإصلاحات القضائية”.

وشدد على أن “إسرائيل لن تذهب لأي عمل قد يقود لمعركة طويلة مع حزب الله، وستقدم على الاغتيالات في حالة واحدة فقط حال كان التقييم أن الحزب سيرد بشكل محدود عليها”.

واستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السبت الماضي، الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري.

واستعرض نصر الله ونخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين المحتلة.

وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته.

وبحسب البيان المشترك تم تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.

نصر الله: سنخرج في مسيراتنا اليوم دفاعاً عن القرآن وكل المظلومين

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ من نفذ التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق إرهابيون تكفيريون، هدفهم واضح.

وفي كلمة له في ليلة العاشر من محرم أمس الجمعة، قال نصر الله إنّ محبي أهل البيت في سوريا سيُحيون غداً العاشر من المحرم، بكثافة أكبر من أيّ عام مضى.

وأسفر انفجار، بواسطة عبوة ناسفة في دراجة نارية في منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، الخميس، عن وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان لم تكن تريد منافسة أي أحد في مال، ولا في سلطة، منذ تأسيسها”، لافتاً إلى “أنّنا، في جهادنا ونضالنا السياسي، لا نبحث على سلطة لنتأمّر على الناس، ولا لنتسلّط عليهم، ولا نبحث عن المناصب”.

وأوضح أنّ الوجود في السلطة هو وسيلة لحماية الناس وخدمتهم وحل مشاكلهم، مبينا أنّ “الجوع اليوم يمتد إلى الدول الغربية، وآلاف المهاجرين اليوم يموتون في البحار، وهذا الأمر من المظالم في العالم”.

اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وأكد السيد نصر الله أنّ الظلم والعذاب والقهر، التي تسود العالم، لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، مشدداً على أنّ “العالم اليوم تتحكم فيه مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات، والذين هم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة”.

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنّ “عنوان مسيراتنا غداً سيكون الدفاع عن الثقلين، وسنخرج دفاعاً عن كتاب الله، في مقابل الذين يُصرّون على الإساءة إليه”.

وأضاف “أننا سنخرج، في مسيراتنا غداً، دفاعاً عن كل المظلومين والمعذَّبين والمضطهَدين، في فلسطين واليمن والبحرين، وفي كل العالم”.

يُشار إلى أنّ الأسبوع الفائت، أكّد السيد نصر الله وجوب تطور الموقف تجاه الإساءة إلى المصحف الشريف، عبر قطع العلاقات الدبلوماسية بالسويد.

وقبل ذلك، ندّد بما جرى من “عمل قبيح جديد” في السويد، يسيء إلى المصحف الشريف، وبسماح السلطات السويدية بالإساءة إلى المقدسات.

يدلين: حان الوقت لتقويض غطرسة نصر الله

شؤون إسرائيلية – مصدر الإخبارية

يدلين: حان الوقت لتقويض غطرسة نصر الله، بقلم بقلــم: عاموس يدلين القناة الـ 12 العبرية، ترجمة: عبد الكريم أبو ربيع، وفيما يلي نص المقال العبري المُترجم:

نصر الله هدد، في خطابه، بأنه لن يسكت على إزالة الخيمة التي نصبها حزب الله في منطقة “جبل دوف” قبل عدة أشهر، والتي تجتاز باتجاه الأراضي الإسرائيلية عشرات الأمتار، والمأهولة بمسلحي الحزب. ربط نصر الله بين نصب الخيمة وبين طلب لبنان إعادة القسم الشمالي من قرية الغجر إلى السيادة اللبنانية. نصر الله عاد وتمركز في مقام “المُدافع عن لبنان”، وتحدث مستعيدًا إنجاز لبنان في المفاوضات حول حدود المياه الإقليمية؛ هذه المرة على امتداد الحدود البرية، عن القاعدة الصلبة التي حققها حزب الله أمام إسرائيل.

قبل الخطاب بساعات قليلة، أبعدت قوات الجيش الإسرائيلي عن السياج الحدودي بضعة مشبوهين، نشطاء من حزب الله على ما يبدو، وتسببت بإصابتهم. نشطاء آخرون افتعلوا حرائق على حدود المطلة وأبعِدوا بإطلاق النار تجاههم. في الأسبوع المنصرم، أطلقت من لبنان قذيفة مضادة للدبابات، والتي صُوبت على ما يبدو تجاه دورية للجيش الإسرائيلي، وأصابت السياج الفاصل بقرية الغجر في الأراضي الإسرائيلية. وكرد فعل، أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيتها على المنطقة التي أطلِقت منها القذيفة في لبنان. ولغاية اليوم لم يتضح من أطلق القذيفة، لكن الحدث يبدو أنه حلقة أخرى من سلسلة تحديات حزب الله لإسرائيل. صباح هذا الحدث، اتهم حزب الله إسرائيل بوضع سياج جديد يضم عمليًا الجزء الشمالي من قرية الغجر إلى الخط الأزرق، وفي الأيام التالية وردت تقارير بأن الحكومة اللبنانية ربطت بين طلب إسرائيل إخلاء الخيمة وبين المطالبة بإزالة السياج في الغجر وإخلاء شمالي القرية، الذي عرفته الأمم المتحدة بأنه أراضٍ لبنانية، بل ومناقشة تحفظات لبنان على امتداد الخط الأزرق.

كما هو معروف، في سنة 2000 حددت الأمم المتحدة خط الانسحاب من لبنان (الخط الأزرق) في قلب قرية الغجر، التي يعتبر سكانها العلويين مواطنين إسرائيليين، والتي يقع القسم الشمالي منها على الجانب اللبناني من الخط. في السنوات التي تلت ذلك، تمركز حزب الله على مشارف القرية، بل لقد قام بتنفيذ عمليات استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي، بعد حرب لبنان الثانية سُيجت الغجر الشمالية حسب مطالبة المواطنين، لكن عمليات التهريب المُرفقة بالإرهاب استمرت في وقوعها عبر القرية. بناء العائق المُستحدث حول القرية اكتمل قبل حوالي سنة – حسب طلب سكانها – والجزء الشمالي منها اعتبر منطقة عسكرية. بالمناسبة، حزب الله، الذي يؤكد السيادة اللبنانية على شمالي القرية استنادًا إلى الخط الأزرق، يخرق ذلك الخط بمطالبته بجزء من أرض “جبل دوف” (مزارع شبعا) الواقعة جنوبه، الأرض التي يزعم بأنها احتلت من قِبل إسرائيل، رغم أنها احتلت من قبل سوريا.

سلسلة الاستفزازات والمشي على شفير الهاوية من قِبل نصر الله ارتقى درجة قبيل المفاوضات حول حدود المياه الإقليمية في العام المنصرم، عندما هدد علانية بالحرب إن لم تتم الاستجابة للمطالب اللبنانية؛ بل لقد أرسل المسيرات (التي تم اعتراضها) باتجاه حقل “كاريش”.

فيما بعد نصر الله (1) بعث في شهر مارس من يقوم بعملية هي الأكثر استثنائية في مفترق مجدو في العمق الإسرائيلي، عن طريق منفذ مسلح بالعبوات المتفجرة والحزام الناسف، والذي اجتاز الحدود من لبنان بهدف تنفيذ عملية تفجيرية جماعية (فشلت واحبطت). (2) لم يمنع إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان من قِبل حماس، خلال شهر رمضان في ابريل. (3) يشكّل تهديدًا متزايدًا على حرية طيران الجيش الإسرائيلي في لبنان، من خلال زيادة مخزون الصواريخ الدقيقة الخاصة بهِ. (4) هدد إسرائيل بالرد على هجماتها في سوريا، في إطار معركة ما بين الحروب. (5) زاد من تواجده العسكري العلني على امتداد الحدود، وخرق قرارات مجلس الأمن، ودشن قوة عسكرية محصنة في جنوب لبنان. (6) أقام خيمتيْن في منطقة “جبل دوف” على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، إحداهما أعيدت قبل زمن ليس ببعيد إلى الأراضي اللبنانية. الخيام، إطلاق الصاروخ المضاد على الغجر والاحتكاكات على الجدار، هي الفصل الأجد في هذا التوجه.

لا يُمكن أن نفصل الثقة بالنفس التي يبديها نصر الله وجرأته عن الأزمة الداخلية في إسرائيل. ليس صدفة أنه يضع – وخاصة في التوقيت الحالي – معادلة جديدة وخطيرة في الغجر، رغم أن السياج في شمالي القرية كان قد استكمل في شهر سبتمبر. نصر الله، الذي يواجه انتقادات شديدة من الداخل، يسعى إلى تعزيز صورته كـ “مدافع عن لبنان”، لكنه في الواقع يفرض نفسه عليها كمدافع ويستخدم سلاحه غير القانوني والمُختلف عليه لمصلحتها. بخطواته هذه، يظهر نصر الله أنه واثق من تقديره بأن إسرائيل لن تجرؤ على المخاطرة بالتصعيد بسبب ضعفها، في ظل المواجهة السياسية التي تمزقها من الداخل، والتي تضر بالوحدة الاجتماعية والقدرة على الصمود، وتقلقل علاقاتها مع سندها الاستراتيجي الولايات المتحدة. وزير الأمن ورئيس “أمان” حذرا، لكن من المفروض أن الكلام وحده لن يكون كافيًا من أجل تغيير اتجاه الأمور.

بحسبة عامة، ردع إسرائيل أمام حزب الله تآكل – كما قال نصر الله أيضًا في خطابه – وإسرائيل بحاجة إلى ترميمه لكي توقف نمط استفزازاته قبل أن تحدث تصعيدًا موسعًا. ولكي نفعل ذلك، على إسرائيل والجيش الإسرائيلي أن يعملا بطريقة تقوض “كبرياء” نصر الله، من خلال عمليات تخرجه من منطقة الأريحية التي يقف فيها، والتي تهز بشكل أساس ثقته بنفسه وقدرته على توقع خطوات إسرائيل.

في سبيل ذلك، ستحتاج إسرائيل إلى انتهاج سياسة مدروسة، محسوبة ودقيقة، تقوم على أساس الصعود المناسب، وتتطلع إلى عدم الانقياد إلى التصعيد لحد الحرب، والتي علينا في جميع الأحوال أن نكون مستعدين لها. رئيس “أمان” قدر في شهر مايو بأن “هجوم مجدو لم يكن حدثًا فريدًا، وأن نصر الله موجود على مسافة ارتكاب خطأ واحد من سوء التقدير”، وعليه، فإن ثقة أمين عام حزب الله المفرطة بنفسه من المتوقع – عاجلًا أم آجلًا – أن توفر لإسرائيل الفرصة المناسبة للقيام بعملية.

في هذه المرحلة، الخيام التي أقامها حزب الله في “جبل دوف” ليست مشكلة عسكرية، ومن الصواب الاستمرار بمعالجة المشكلة عبر المحاور الدبلوماسية، والتي يبدو أنها تمخضت عن إزاحة إحدى الخيام وإعادتها إلى الأراضي اللبنانية. الخيمة المتبقية موجودة أصلًا في منطقة عسكرية، ليست قريبة من أيّ مستوطنة أو كيبوتس في إسرائيل، ولا تشكّل تهديدًا مباشرًا. لكن في ظل استمرار الأمر، وسيما في ظل المعادلة الجديدة وغير المقبولة، التي يسعى نصر الله إلى خلقها بين الخيام وبين السياج في قرية الغجر، وربما في جميع مناطق تحفظه على امتداد الخط الأزرق؛ ليس من الصواب التسليم بالاستفزاز لوقت طويل، وستأتي اللحظة التي يكون فيها من الصواب العمل على إزالتها بطريقة إبداعية تفاجئ حزب الله.

حاليًا، إسرائيل بحاجة إلى أن تزيد من الضغط على نصر الله من خلال دولة لبنان والطائفة الشيعية على قاعدة الرسائل الواضحة والقائلة بأن نهاية الاستفزازات هي رد صعب وغير متوقع من جانب إسرائيل، وربما يتضح أن سير نصر الله المُتغطرس على شفير الهاوية (كما حدث قبل 17 سنة) هو بمثابة مقامرة غير مسؤولة، تنتهي بسقوطه إلى الهاوية، وسيجر إليها معه لبنان برمتها، لبنان المنهارة أصلًا بسببه. أيّ عمل عدواني من قِبل حزب الله سيرد عليه برد صعب وغير متوقع، وتبادل للضربات من شأنه أن يتصاعد بسهولة إلى حرب شاملة، وليس الاكتفاء بـ “أيام من القتال”. سكان الجنوب اللبناني محذرون منذ الآن للابتعاد عن البنى العسكرية المقامة أوساطهم.

في ظل احتمالات “سوء التقدير” التي ربما تجر إسرائيل وحزب الله إلى حرب لا يريدها كلاهما، يواصل الجيش استعداداته في الشمال، ويثخِن وراء العائق الحدودي (درع الشمال)، لكي يعرقل خطط “وحدة الرضوان” التابعة لحزب الله في اجتياح الجليل والحفاظ على السيادة الإسرائيلية على الحدود. في هذا السياق، يجب القول بأن توسيع أعمال الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية رغم أنه مطلوب؛ لكنه يأتي على حساب استعدادات القوات للحرب في الشمال. لذلك، من المُهم السعي إلى تهدئة الميدان هناك بسياسة مسؤولة، بما في ذلك تعزيز قوة السلطة الفلسطينية وتجديد نشاطات الأجهزة والتقليص السريع للعوامل المُقلقة للاستقرار هناك، بقيادة المستوطنين المتطرفين في المنطقة وبالقرب من طاولة الحكومة.

وأخيرًا، إذا كنا ما زلنا بحاجة إلى التذكرة؛ التوتر على الحدود في الشمال، وعلى الساحة الفلسطينية، وتآكل الردع متعلقة جميعها عميقًا بالأزمة الداخلية في إسرائيل. ما قاله وزير الأمن قبل إقالته نهاية مارس صحيح اليوم أيضًا. لذلك، فوقف الانقلاب القضائي على الفور مفروض الآن، وسيكون الخطوة التي تعزز على الفور وبالشكل الأكثر عمقًا الردع أمام أعدائنا، في مجمل الساحات، وسيما على الساحة الشمالية.

أقرأ أيضًا: الفوضويون الفاسدون.. سئمنا ترجمة مصطفى إبراهيم

نصر الله للاحتلال: أي عملية اغتيال لن تمر وستؤدي إلى مواجهة واسعة

وكالات – مصدر

صرح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أن العنوان الحقيقي لرد الفعل المقاوم في غزة هو غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة.

وتابع نصر الله في تصريحات له مساء اليوم الجمعة: “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال العدوان إلى معالجة التشتت في ائتلافة الحكومة وتحسين وضعه الشعبي، والاحتلال يسعى لضرب البنية القيادية لسرايا القدس وتدمير قوتها الصاروخية”.

وأردف: “أتوجه بالتبريك إلى شعبنا الفلسطيني وقيادات المقاومة ومجاهديها بالشهداء وأعزي باستشهاد الأخ خضر عدنان، العدو الإسرائيلي هو من بدأ العدوان في هذه الجولة باغتيال القادة الشهداء في سرايا القدس و7 نساء وأطفال”.

وأضاف: “الاحتلال يفترض أن العدوان سيؤدي إلى إضعاف قيادة حركة الجهاد الإسلامي وترميم الردع مع غزة، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي تعاطت بشكل حكيم وهادئ بعد اغتيال القادة في سرايا القدس”.

وبيّن بالقول: “نحن على اتصال دائم بقيادة المقاومة في غزة ولن نتردد في تقديم المساعدة في أي وقت تفرض المسؤولية ذلك”.

وشدد على أن وصول الصواريخ إلى جنوب “تل أبيب” وإلى القدس أربك الاحتلال.

اقرأ أيضاً: شهيدان في استهداف شقة سكنية غرب غزة

إعلام إسرائيلي: نصر الله تحدث عن مدى قوة محور المقاومة مقابل ضعفنا

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

عقبت وسائل إعلام إسرائيلية على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لمناسبة يوم القدس العالمي، قائلةً إنّه “ألقى خطابه بالكثير من الثقة”.

ونقل الإعلام الإسرائيلي بصورة واسعة مواقف السيد نصر الله، بشأن الوضع الداخلي في “إسرائيل”، والمواجهة بينها وبين محور المقاومة.

وأشارت قناة “كان” الإسرائيلية، إلى أنّ السيد نصر الله “تحدث عن مدى قوة محور المقاومة مقابل الضعف الإسرائيلي، ولفت إلى نشر بطاريات القبة الحديدية وكم أنّ الخوف كبير في إسرائيل، مقابل الهدوء في جانب محور المقاومة”.

كما لفت موقع “روتر نت” إلى أنّ السيد نصر الله قال إنّ “العدو خائف وقلق ومتوتر، إذ إنّنا نحتفل بيوم القدس بهدوء وسلام، مقارنةً بالعدو الذي رفع درجة الاستنفار”.

وأضافت “كان”، أنّ السيد نصر الله “تطرق إلى الوضع في إسرائيل قائلاً إنّ الأحداث هنا حول الخطة القضائية هي حرب دون دم”.

اقرأ/ي أيضا: السنوار متوعداً الاحتلال: قيادة محور المقاومة جاهزة للرد على حماقاتكم

كما قال مراسل الشؤون العربية في القناة روعي كايس، في تغريدةٍ على “تويتر”، إنّ “نصر الله يقول إن أي هجوم أمني إسرائيلي يلحق الضرر بأي شخص (لبناني ، فلسطيني ، إيراني ، سوري) سيتم الرد عليه بشكل متناسب”.

من جانبه، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت”، أنّ الأمين العام لحزب الله يوجّه في يوم القدس رسالة إلى الشعب الفلسطيني “بأنّهم ليسوا وحدهم”.

وأكد الموقع أن ما تحدّث عنه السيد نصر الله بشأن خوق وقلق “إسرائيل”، وعن هروب نتنياهو من المسؤولية وإلقائه باللوم على لابيد.

وجاءت هذه التقارير والأخبار، ذلك بعدما ألقى السيد نصر الله كلمة بمناسبة “يوم القدس العالمي” في بيروت، تحدّث خلالها عن التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وتتطرق إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية.

وتوعّد السيد نصر الله نتنياهو، قائلاً إنّ “الأيام بيننا”، مشدداً على أنّ “أي حدث أمني يحصل في لبنان، سترد عليه المقاومة من دون تردد”.

وفي السياق حذّر من أنّ “لعبة الإسرائيلي في القدس أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى”.

وقال السيد نصر الله إنّ “الانقسام في إسرائيل” كاد يتحوّل إلى حرب تسفك فيها الدماء، “لولا التدخل الأميركي وزيارات مسؤوليه”.

نصر الله: أي عمل إسرائيلي يستهدف لبنان سنرد عليه دون تردد

وكالات-مصدر الإخبارية

عقب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الجمعة 14 أبريل 2023، خلال الاحتفال المركزي الذي ينظمه حزب الله إحياءً ليوم القدس العالمي، على استنفار “إسرائيل”، متحدثا في ذات الوقت عن وجود “تطورات كبرى”.

وقال نصر الله في كلمته إن:” الكيان الاسرائيلي أعلن استنفاره على كل الجبهات وكان يشعر بالخوف والقلق بينما محور المقاومة كان في طمأنينه”.

وأضاف: ” هناك تطورات كبرى حصلت على المستوى الدولي والكيان الإسرائيلي وعند وقوفنا أمامه نرى أن محورنا في موقع إيجابي”.

وتابع:” نتنياهو قال إنه قصف مراكز لحركة حماس وحزب الله في جنوب لبنان وهذا كلام كاذب”، مشدد على أي عمل إسرائيلي يستهدف أي أحد في لبنان سنرد عليه بالحجم المناسب وبالطريقة المناسبة وبدون أي تردد.

وأكد أن يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم، ولتذكير الجميع بمسؤولياتهم تجاه فلسطين.

وشدد على أن الانتصار الذي سنصل إليه، هو بسبب تحمل شعوب وقادة لمسؤوليتهم بخصوص فلسطين.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني البطل الراسخ بنسائه ورجاله وبمسيحيه ومسلميه نبعث له رسالة دعم ونقول له أنك لست وحدك.

اقرأ/ي أيضا: خشية من وقوع هجمات.. استنفار كبير لأمن الاحتلال في يوم القدس

 

نصر الله يحذر من تصعيد شامل تتسبب به حكومة الاحتلال الحالية

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذر الأمين لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، من أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الحالية قد تدفع باتجاه التصعيد في كل المنطقة، مرجحاً قوة هذا الاحتمال، أمام ما وصفها بأنها الحكومة “الغبية والحمقاء”.

وأضاف نصر الله، في خطاب له،مساء اليوم الخميس، أن الوضع الإسرائيلي الداخلي غير تامسبوق وخصوصًا في ظل حديث مسؤولي أركان في الكيان عن حرب داخلية.

وأشار إلى أن “رئيس كيان الاحتلال نفسه أقرّ بمخاوفه من انفجار وشيك داخلي وانهيار الكيان”.

ووجه الأمين العام لحزب الله التحية للشعب الفلسطيني، قائلا “نقف بإجلال أمام الشعب الفلسطيني وخصوصاً أمام جيله الشاب في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأضاف “نحن اليوم أمام مقاومة وانتفاضة فلسطينيتين حقيقيتين وهما محتضنتان من قبل الشعب الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضاً: حزب الله يستنكر نشر مجلة فرنسية رسوماً مهينة للمرشد الإيراني

نصر الله عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية: حكومة سيتسلمها الحمقى

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن كل الحكومات الإسرائيلية مجرمة، بعيدًا عن الفائز في الانتخابات، مضيفًا: “نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة لا تعنينا؛ لأنّ كل الأفرقاء الإسرائيليين يشبهون بعضهم في إجرامهم”.

ولفت إلى أنّها “قد تكون لنتائج الانتخابات الإسرائيلية تداعيات خطرة في فلسطين، لأنّ السلطة سيتسلمها حمقى، والحمقى لا يخيفوننا”.

واعتبر نصر الله أنّ “الانتخابات الإسرائيلية ستزيد الانقسامات الحادة، وتؤثر في مستقبل الكيان من خلال الخيارات التي سيذهب إليها”.

يشار إلى أنّ تحالف حزب “الليكود”، بزعامة نتنياهو، تصدّر نتائج انتخابات “الكنيست”، بحصوله على 64 مقعداً، بينما نال تحالف الحكومة الحالية، برئاسة يائير لابيد، 51 مقعداً.

وحصل زعيم المعارضة الإسرائيلية والرئيس السابق لحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تزكية 64 عضواً في الكنيست، لتشكيل حكومة جديدة، وذلك عقب الاستشارات التي عقدها الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، مع قادة الأحزاب الفائزة في الانتخابات.

وفيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية اللبنانية، قال نصر الله إنّ “من يراهن على الضمانة الأميركية فليسأل الفلسطينيين الذين راهنوا على الضمانات الأميركية في اتفاقياتهم، لكن بالنسبة إلينا، النتيجة التي أوصلت إلى الاتفاق ستبقى قائمة وموجودة”.

وأكد أنّه “لا يمكن الوثوق بالضمانات الأميركية في الحفاظ على اتفاق ترسيم الحدود البحرية، بل لا يمكن الوثوق إلاّ بعنصر قوة المقاومة التي يُعتمد عليها في الحفاظ على اتفاق ترسيم الحدود البحرية”.

اقرأ/ي أيضًا: أيزنكوت يُحذر من تولي بن غفير وسموتريتش مسؤولية الأمن في الحكومة

نصر الله: الشقاقي أطلق أفقاً جديدة لمقاومة الشعب الفلسطيني

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إن القائد الشهيد فتحي الشقاقي أطلق أفقاً جديداً للمقاومة ولشعب فلسطين.

ولفت في تصريحات صحفية إلى أن الشهيد الشقاقي أعطى لقضية فلسطين بعداً عربياً قومياً وإسلامياً وعالمياً.

واوضح نصر الله أن حركة الجهاد الإسلامي التي أسسها الشهيد الشقاقي لم تنكسر وأصبحت اليوم في عداد الفصائل الطليعية وتصنع المعادلات.

وفي سياق آخر، قال نصره الله إن التشييع الحاشد والكبير للشهداء المظلومين في إيران هي رسالة قوية لكل المتآمرين بأنهم يراهنون على سراب.

وأضاف المتربصون بإيران سيصابون بالخيبة.

وفي شأن منفصل، أوضح نصر الله أن الحدود البرية بين فلسطين المحتلة ولبنان رسمها الانتداب الفرنسي والبريطاني ولكن لم يتم ترسيم حدود بحرية.

وتابع، بعد الكلام منذ سنوات عن وجود النفط والغاز أصبح لبنان بحاجة لترسيم الحدود البحرية، مضيفاً على ضوء تحديد الحدود البحرية يحدد لبنان بلوكات الغاز والنفط.

وقال إن، الخط 23 يفرض على لبنان تحرير تلك المنطقة البحرية تحت عنوان مياه اقليمية ومنطقة اقتصادية وهي قضية وطنية.

وأكمل نصر الله، قلنا ونقول أن المقاومة لا تتدخل في ترسيم الحدود لأسباب كثيرة وإنما نقول ما تعتبره الدولة للبنان نحن نلتزم به.

وبين أن الدولة اللبنانية اعتبرت الخط 23 هو الحدود البحرية وتركت الباب مفتوحاً للتعديل.

وختم،
الذين يتحدثون عن الخط 29 كان عليهم أن يتحركوا عام 2011 عندما صدر مرسوم الخط 23.

Exit mobile version