الدنمارك تروج لقانون يحظر حرق الكتب المقدسة في الأماكن العامة

وكالات- مصدر الإخبارية:

تروج الحكومة الدنماركية لقانون يحظر حرق الكتب المقدسة في الأماكن العامة، في إطار مساعي البلاد لتهدئة عاصفة الانتقادات الدولية عقب حرق القرآن الكريم.

وأعلن وزير العدل بيتر هوملغارد في بيان إن الحكومة ستقترح تشريعًا “يحظر التعامل غير المناسب مع الأشياء ذات الأهمية الدينية”.

وقال إن “القانون سيجعل حرق الكتب المقدسة كالقرآن والعهد الجديد والكتاب المقدس في الأماكن العامة جريمة”.

وأضاف أن عملية حرق القرآن تنم عن بشكل خاص عن الازدراء وعدم التعاطف ويضر بمصالح الدنمارك.

وأشار إلى أن الحكومة لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي إزاء ما يفعله عدد قليل من الأشخاص بهدف إثارة ردود عنيفة.

وأكد على أن القانون سيدرج في الفصل 12 من قانون العقوبات المتعلق بالأمن القومي، وسينص على عقاب كل شخص يدنس القرآن أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب بغرامة مالية أو السجن عاميين.

وشهدت عواصم السويد والدنمارك وهولندا عدة عمليات حرق للقرآن الكريم، ما أثار ردود فعل غاضبة حول العالم، واستدعاء لسفراء تلك البلدان.

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قد تبنت في 26 تموز (يوليو) الماضي قراراً يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

اقرأ أيضاً: حرق المصحف.. السويد تسكب البنزين على نار غضب المسلمين

نصر الله: سنخرج في مسيراتنا اليوم دفاعاً عن القرآن وكل المظلومين

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ من نفذ التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق إرهابيون تكفيريون، هدفهم واضح.

وفي كلمة له في ليلة العاشر من محرم أمس الجمعة، قال نصر الله إنّ محبي أهل البيت في سوريا سيُحيون غداً العاشر من المحرم، بكثافة أكبر من أيّ عام مضى.

وأسفر انفجار، بواسطة عبوة ناسفة في دراجة نارية في منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، الخميس، عن وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان لم تكن تريد منافسة أي أحد في مال، ولا في سلطة، منذ تأسيسها”، لافتاً إلى “أنّنا، في جهادنا ونضالنا السياسي، لا نبحث على سلطة لنتأمّر على الناس، ولا لنتسلّط عليهم، ولا نبحث عن المناصب”.

وأوضح أنّ الوجود في السلطة هو وسيلة لحماية الناس وخدمتهم وحل مشاكلهم، مبينا أنّ “الجوع اليوم يمتد إلى الدول الغربية، وآلاف المهاجرين اليوم يموتون في البحار، وهذا الأمر من المظالم في العالم”.

اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وأكد السيد نصر الله أنّ الظلم والعذاب والقهر، التي تسود العالم، لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، مشدداً على أنّ “العالم اليوم تتحكم فيه مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات، والذين هم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة”.

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنّ “عنوان مسيراتنا غداً سيكون الدفاع عن الثقلين، وسنخرج دفاعاً عن كتاب الله، في مقابل الذين يُصرّون على الإساءة إليه”.

وأضاف “أننا سنخرج، في مسيراتنا غداً، دفاعاً عن كل المظلومين والمعذَّبين والمضطهَدين، في فلسطين واليمن والبحرين، وفي كل العالم”.

يُشار إلى أنّ الأسبوع الفائت، أكّد السيد نصر الله وجوب تطور الموقف تجاه الإساءة إلى المصحف الشريف، عبر قطع العلاقات الدبلوماسية بالسويد.

وقبل ذلك، ندّد بما جرى من “عمل قبيح جديد” في السويد، يسيء إلى المصحف الشريف، وبسماح السلطات السويدية بالإساءة إلى المقدسات.

حول جريمة إحراق القرآن مجددًا في السويد

أقلام – مصدر الإخبارية

حول جريمة إحراق القرآن مجددا في السويد، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لا يمكن القبول او استمرار الصمت امام جريمة الكراهية والعنصرية بأي شكل من الاشكال والمتمثلة في العودة مجددا وإحراق نسخة من القران الكريم في السويد والسماح لهذا العمل الاستفزازي الذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، لأن هذه جريمة كراهية.

رسميا بات السلطات السويدية مطالبة بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية ووضع حد لهذا العمل المجرم وبالمقابل فان كافة دول العالم والمنظمات الدولية مطالبين بسرعة التحرك واتخاذ تدابير ملموسة بشكل متضامن ضد معاداة الإسلام.

تواصلت ردود الفعل الغاضبة حول هذه الجريمة والتي نفذها راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف، وقام بإحراق نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية أمنية مشددة وخلف حواجز معدنية نصبتها الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي والذي يشكل جريمة كبرى لا بد من ملاحقتها وان ينال من ارتكبها عقابه ويجب تقديمه للمحاكمة وضمان محاكمته وعدم افلاته من العقاب المستحق على هذا الفعل الغريب والمستنكر من قبل شعوب العالم اجمع على اختلاف عقائدهم الدينية وتوجهاتهم الفكرية.

الاعتداء مجددا على القران الكريم عمل غير انساني وجريمة فاشية لا يمكن قبولها ويجب الانتباه وإدراك غاية وهدف هذا الازدراء لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والذي يمثل ذروة الكراهية ويعبر عن الكراهية والعنصرية تجاه الدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم وأن ارتكاب هذه الجريمة يعد اعتداءات صارخا على مبادئ حقوق الإنسان، وقيم التسامح، وقبول الآخر والديمقراطية، والتعايش السلمي بين أتباع الديانات كافة وان هذا العمل المشين يتناقض تماما مع حرية التعبير عن الرأي ويمس بمشاعر ملايين المسلمين في العالم.

وتواصلت ردود الفعل الغاضبة بشدة على جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، معتبره أن هذه العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه السويد في معاداة الإسلام والعنصرية والتمييز وقد ادانت المؤسسات والشخصيات الإسلامية والسياسية بأشد العبارات الاعتداء الدنيء على كتابنا المقدس القرآن الكريم الذي جرى حرقه مجددا في السويد برغم كل التحذيرات والإدانات السابقة التي صدرت عن الدول العربية والإسلامية.

استمرار هذه الأحداث من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازا خطيرا لهم ويجب على المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي تحمل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة، ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها ولا بد من التحرك من اجل العمل على عدم الربط بين السياسة والدين ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان السماوية والتعبير بشكل صريح عن رفض وإدانة هذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي بين شعوب العالم.

وما من شك بان الأولوية للدول العالم تتمثل بأهمية نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، فهذا الامر يعد مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.

أقرأ أيضًا: الاحتلال وتقويض قيام الدولة الفلسطينية.. بقلم سري القدوة

اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة للقرآن الكريم

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن قرار بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة للقرآن الكريم.

وطالبت وزارة الخارجة في بيان، المجتمعَ الدوليّ أن يقف أمام التزاماته بشكل مسؤول ومتساو وفقاً لما نصت عليه القرارات الدولية بشأن الأديان والكتب السماوية.

وأكدت الوزارة أن مسار منظمة التعاون الإسلامي يستهدف يستهدف وضع آليات جماعيَّة لمواجهة “الإسلاموفوبيا” على أن يكون ذلك في سياق القرارات الوطنية والدولية.

واستنكرت بشدة الإساءة للقرآن الكريم أمام سفارة العراق في دولة الدنمارك، مشددةً أنها تتابع عن قرب وكثف هذه الوقائع الشنيعة.

وشددت على أنه لا يمكن وضع الإساءة للأديان في إطار حرية التعبير والرأي كونها تؤجج مشاعر المسلمين، وتضع الجميع في ضع حرج.

وناشدت جميع بلدان العالم بالوقف عند مسئولياتها تجاه ما وصفته بالفظائع التي تنتهك السلم حول العالم.

يشار إلى أن متطرفون دنماركيون مناهضين للدين الإسلامي أحرقوا نسخة من المصحف الكريم أمام سفارة بغداد أمس الجمعة، ووثقت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة.

اقرأ أيضاً: الجامعة العربية تستنكر سماح السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم

الإمارات تستدعي القائم بالأعمال في سفارة السويد بأبو ظبي

وكالات-مصدر الإخبارية

استدعت وزارة خارجية الإمارات القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمتها مذكرة احتجاج رسمية على استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون، منها بحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم.

واستنكرت الوزارة مساء اليوم الجمعة، بشدة مواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد.

وشددت وزارة الخارجية على أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.

اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وأكدت رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

وشددت على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، مشيرا إلى حاجة العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما شددت الوزارة على أن السماح المتكرر بمثل هذه التصرفات المسيئة يتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع الاعتداء وإهانة الأديان والكتب والرموز المقدسة، وعلى أن خطاب الكراهية والتطرف يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم.

الخارجية المصرية تدين سماح السويد حرق القرآن وتمزيقه مرة أخرى

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية المصرية، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه، في العاصمة ستوكهولم.

واعتبرت الخارجية المصرية في بيان اليوم الجمعة، هذا الأمر “تحديًا سافرًا يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم”.

وأعربت عن “بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان”.

وأكدت الخارجية المصرية، “ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر”.

اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وفي 21 يناير الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.​​​​​​​

وسمحت السلطات السويدية في بداية الشهر الجاري لمواطن سويدي من أصل عراقي “سلوان موميكا”، والبالغ من العمر 37 عاما على حرق المصحف أمام أكبر مساجد البلاد.

وأثار الحدث غضبا عارما في العالم الإسلامي ووصفوه بالاستفزازي، واستدعت العديد من الدول  العربية والإسلامية سفراء السويد لإبلاغهم الاحتجاج.

شاب سويدي يتراجع عن حرق التوراة لهذا السبب

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن الشاب الذي هدد بحرق التوراة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في السويد، السبب الذي دفعه إلى التراجع.

وظهر الشخص الذي يحمل اسم أحمد علوش (32 عاما)، وسبق أن حصل على تصريح من السلطات السويدية بحرق التوراة، حاملا “ولاعة” في يده أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم قبل أن يخرج كتابا من حقيبة اتضح أنه قرآن وليس توراة.

وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن الشاب علوش قال وحاملا القرآن في حديث للصحفيين إنه لم يكن يخطط لإحراق التوراة ولكنه كان يحاول “لفت الانتباه.

وأضاف أنه لن يرتكب الفعل ويريد فقط جذب الانتباه والتأكد من عدم وجود تطبيق انتقائي، في إشارة إلى سماح السلطات السويدية الشهر الماضي بحرق المصحف.

وأمس الجمعة، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: “كرئيس لدولة إسرائيل، أدنت ما حدث في السويد حين تم حرق القرآن الكريم، المقدس للمسلمين في جميع أنحاء العالم”.

ومضى بقوله: “الآن أيضا، قلوبنا ترتعش من النية لحرق كتاب التوراة المقدس، الكتاب الأبدي للشعب اليهودي”.

وتابع هرتسوغ في تغريدات نشرها بالعبرية والإنجليزية والعربية: “تدنيس مقدسات الأديان والمعتقدات ليس ممارسة لحرية التعبير، بل تحريض صارخ وعمل من أعمال الكراهية البغيضة والذي يمس بمشاعر ومعتقدات شعوب في جميع أنحاء العالم. يجب على العالم كله أن يتحد في إدانة هذا العمل البغيض بكل صرامة ووضوح”.

اقرأ/ي أيضا: الولايات المتحدة وبريطانيا ترفضان إدانة إحراق نسخة من المصحف بالسويد

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن على إسرائيل أخذ هذا القرار بسماح السويد بحرق نسخة من “التوراة” على محمل الجد، واصفا إياه بالقرار “المخزي والعدواني”.

وطالب نتنياهو، بـ “ضرورة احترام الكتب المقدسة لجميع الأديان”.

وكانت الشرطة السويدية وافقت على طلب مواطن سويدي (اتضح اليوم أنه المسلم أحمد علوش) بحرق نسخة من التوراة، أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وذلك بعد نحو شهر على السماح لناشط آخر من أصل عراقي بإحراق مصحف أمام مسجد العاصمة.

وفي 28 يونيو(حزيران) الماضي، قام مواطن عراقي يعيش في السويد، سلوان موميكا (37 عاما)، بدهس الكتاب المقدس للمسلمين، وأضرم النار في عدة صفحات منه أمام مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعدما منحته الشرطة السويدية تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، ما خلف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

إحراق المصحف في ستوكهولم جريمة كراهية وتحريض

أقلام – مصدر الإخبارية

إحراق المصحف في ستوكهولم جريمة كراهية وتحريض، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

شهدت عواصم العالم ادانة واسعة لحادث غير عادي حيث نددت الدول والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية السياسية منها والدينية بالجريمة النكراء والتي تمثلت في التطاول على المصحف الكريم من خلال إحراق نسخة منه أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد، وان هذا الحدث الاستثنائي بكل ما يحمله من كراهية يعد عمل مستهجن والذي اختير له أن يصادف احتفال المسلمين بعيد الأضحى رمز التضحية والسلام في الدين الإسلامي بينما يستفز ويسيء لمشاعر نحو 2 مليار مسلم حول العالم ويحرض على الكراهية والعنف.

تطاول بعض المتطرفين على القرآن الكريم، وتمزيق وإحراق نسخة منه والسماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير، أمر لا يمكن قبوله وأن غض الطرف عن مثلها يعني التواطؤ معها وإنه من المؤلم والمخجل أن يقوم شخص بإحراق القرآن وأن يعتقد بأن هذه بطولة وحرية تعبير ومن المؤسف أيضاً أن السلطات السويدية قد سمحت له بأن يقوم بذلك وهذا أمر لا يمكن تبريره وقبوله بأي شكل من الأشكال كون ما حدث ليس تعدياً على القرآن الكريم وعلى المسلمين لوحدهم بل إنما هو تعد على القيم الإنسانية والأخلاقية والحضارية التي يجب أن يتحلى بها الجميع ولا يمكن للمجتمع الدولي الصمت امام الإساءة للأديان واعتبار هذا الاجرام حرية تعبير.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تستهدف القرآن الكريم بشكل خاص، وتمس مشاعر مسلمي الأرض، وأن مثل هذه الجرائم المسيئة للإسلام والمسلمين تتنافى مع مبادئ الأديان واحترامها، الأمر الذي من شأنه تأجيج الصراعات الدينية بين المجتمعات وداخلها، وخلق أجواء من الفوضى وتقوض السلم العالمي.

ادانة واسعة شهدها العالم لهذا الحدث واستنكار هذا الفعل الحقير الذي يمثل عدوانًا على عقيدة المسلمين وتأجيجًا لمشاعر الكراهية بين البشر ومحاولة يائسة لجر الإنسانية لأتون حرب دينية تدمر الحضارات والأمم كون ان مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تصدر عن نفوس سوية وعقول مستقيمة وهذا يتطلب ضرورة قيام الدول والمحاكم الإسلامية بمحاكمة المجرم العنصري الذي ارتكب هذه الجريمة وإدانته وإصدار أمر اعتقال له والعمل على تنفيذ ذلك بكل وسيلة ممكنة لكي يعرف كل من تسول له نفسه بالتطاول على عقيدة الإسلام ومقدساته أنه لن يفلت من المساءلة والعقاب، وأن الأمة الإسلامية لا يمكن أن تتسامح مع من يعتدون عليها وعلى دينها ومقدساتها.

هذا العمل يندرج في إطار ممارسات غير إنسانية وغير حضارية هدفها اثارة الفتن في عالمنا ونشر ثقافة الكراهية بين الناس ولا بد من دول العالم أجمع والأمم المتحدة التحرك وإصدار قانون يجرم التطاول على الأديان السماوية ورموزها، ومعاقبة الذين يقومون بهذه الأعمال المشينة، ووقف الانتهاكات الجسمية بحق المسلمين.

لا بد من وضع حد لهذه التفاهات التي تقوم بها جماعات حاقدة، وخارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، تحت ذريعة الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة وبالتالي يجب على المجتمع الدولي برمته والسلطات السويدية بعدم السماح بتكرار مثل تلك الأعمال التي تسعى لإحداث الفتن عبر التدثر بحرية التعبير وضرورة التصدي لأفعال الكراهية الخطيرة التي تعزز مظاهر “الإسلاموفوبيا” المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ويجب على المجتمع الدولي اعتبار مثل تلك الأعمال جريمة كراهية وتحريض يعاقب عليه القانون.

أقرأ أيضًا: الاستيطان تحدٍ سافر للمجتمع الدولي.. بقلم سري القدوة

الكويت تستدعي سفيرة السويد عقب حادثة حرق القرآن

وكالات – مصدر الإخبارية 

استدعت دولة الكويت مساء يوم الجمعة، سفيرة السويد احتجاجا على سماح بلادها لمتطرف بحرق القرآن الكريم، وفق ما أعلنت وزارة خارجيتها.

وقال وزارة الخارجية الكويتية في بيان إن السفير جراح جابر الأحمد الصباح نائب وزير الخارجية، “استدعى مساء الجمعة، ليزلوت أندرسون سفيرة السويد المقيمة لدى الإمارات والمحالة إلى الكويت، وذلك على خلفية قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم”.

وسلم نائب وزير الخارجية، وفق البيان، السفيرة السويدية مذكرة احتجاج رسمية تتضمن إدانة واحتجاج الكويت للواقعة، مطالبا الحكومة السويدية “بتحمل مسؤولية وقف منح هذه التصاريح والتحرك الفوري لمنع تكرار هذه الإساءات”.

والأربعاء أول أيام عيد الأضحى أقدم سويدي من أصول عراقية يُدعى سلوان موميكا (37 عاما)، على تمزيق نسخة من المصحف وإضرام النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.

ويأتي الموقف الكويتي ليكون الخامس من نوعه، بعد استدعاء 4 دول عربية هي العراق، والإمارات، والأردن، والمغرب، سفراء السويد لديها الأربعاء إعرابا عن رفض مماثل.

اقرأ/ي أيضاً: الجبهة الشعبية تدين سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن

 

الخارجية الإماراتية تستدعي سفيرة السويد للاحتجاج على حرق نسخة من القرآن

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الإماراتية سماح دولة السويد للمتطرف العراقي سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم خلال تظاهرة في العاصمة ستوكهولم يوم الأربعاء الماضي.

واستدعت الخارجية الإماراتية، سفيرة السويد لدى أبو ظبي ليزلوت أندرسون، للإبلاغ عن احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين لسماح حكومة ستوكهولم لمتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم.

وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان، عن استنكارها لتهرب السويد، من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد.

وعبرت الوزارة، عن رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوّغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة، مشددا على أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن.

اقرأ/ي أيضا: من هو سلوان موميكا الذي أقدم على حرق نسخة من القرآن بالسويد؟

وسلمت الخارجية الإماراتية مذكرة احتجاج بهذا الشأن إلى السفيرة السويدية.

ويوم الأربعاء الماضي، أقدم سويدي من أصول عراقية، يُدعى سلوان موميكا (37 عاما)، على تمزيق وحرق نسخة من المصحف عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد، ففي 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة، ما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.

Exit mobile version