مجلس الجليل يدعو لخلق واقع أمني جديد مع حزب الله

القدس المحتلة _مصدر الإخبارية:

دعا رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زلتس صباح الأحد قادة إسرائيل خلق واقعاً جديداً ومختلفا في الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني، والتوقف عن التعامل مع الشمال كحدث جانبي.

وقال زلتس لإذاعة 103 العبرية إن حزب الله العدو الأكبر والأخطر في الشمال والآلاف هنا يعيشون دون خدمات أساسية.

وطالب القادة الإسرائيليين بخلق واقعًا أمنيًا واقتصاديًا مختلفًا بالشمال نهاية مايو/أيار المقبل.

وأشار إلى أن الأوضاع ستكون صعبة لسنوات إذا لم يعد سكان الشمال إلى ديارهم في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.

وأكد أن الآلاف من أهل الشمال بدؤوا في تكييف حياتهم المعيشية في أماكن أخرى بسبب الأوضاع هناك.

يشار إلى أن الجبهة الشمالية تشهد منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي قصفاً متبادلا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ما أسفر عن قتلى ومصابين من الجانبين.

اقرا أيضاً: بلينكن يبلغ إسرائيل ببقاء حماس ويحسم قرار بلاده بشأن رفح

حزب الله يستفز الاحتلال بمقطع فيديو مدته 20 ثانية.. فما القصة؟

لبنان – مصدر الإخبارية

نشر صحفي مقرب من تنظيم حزب الله اللبناني، السبت، مقطع فيديو مدته 20 ثانية ظهر فيه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال جولة بالمنطقة الشمالية أمس الجمعة.

وجاءت التغريدة بالعبرية جاء فيه: “نراكم من لبنان”، كما نشر الصحفي توثيقًا مماثلًا خلال الشهر الماضي، ما يُعد رسالةً واضحةً للاحتلال وقيادة أركانه.

وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية، بأن الجنرال هاليفي قام بجولة ميدانية على طول الحدود مع لبنان، رافقه فيها قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أوري غوردين، وقائد فرقة الجليل العسكرية، شاي كلبر.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) الأحد المقبل، لبحث ما وصفها “التهديدات على الجبهة الشمالية”.

أقرأ أيضًا: قادة الأمن الإسرائيليون يخشون أن يؤدي سوء التقدير مع حزب الله إلى حرب شاملة

وقبل عِدة أيام، صادق وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت على خطط عسكرية عملياتية على الحدود مع لبنان، عشية جلسة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمشاركة كبار المسؤولين في الجيش للرد على تهديدات حزب الله.

فيما جاءت المصادقة مِن قِبل غالانت في حال تدهور الأوضاع على الحدود مع لبنان، حيث أوعز “الأخير” برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود.

ووفقًا للقناة الـ13 العبرية فمن المقرر أن يضع الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي في صورة الخطر المتصاعد في الشمال، خاصة وأن “نصر الله يُفسّر ما يحدث داخل إسرائيل على أنه ضعفٌ تاريخي”.

ويُؤكد مراقبون، أن الجيش الإسرائيلي لا يعترف في الوقت الراهن بنية حزب الله التصعيد الواسع، فيما أن الخيمة التي أقيمت لا تُشكّل تهديدًا أمنيًا على الاحتلال.

وبحسب القناة الـ13 العبرية، فقد عقدت الجمعة جلسة خاصة على مستوى الجيش تناولت الأزمة في صفوفه، لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة بصفوف الجيش الإسرائيلي إثر اتساع رفض الخدمة العسكرية بسبب تواصل التشريعات الرامية إلى إضعاف القضاء.

وأفاد مسؤولٌ إسرائيلي رفيع المستوى بأن “نصر الله يدرس منذ فترة المخاطرة على الحدود لأنه يقيّم بشكل خاطئ مستوى الاستعداد العملياتي للجيش الإسرائيلي لجميع أنواع السيناريوهات”.

وأضاف بحسب ما ذكره موقع والاه العبري أن “الاحتجاجات في إسرائيل والتأثيرات على الجيش الإسرائيلي أصبحت جزءًا من تقييم حزب الله للأوضاع، وبالتالي ازدادت المحادثات بين حماس وحزب الله حول ما يحدث في إسرائيل”.

ولم يستبعد المسؤول الإسرائيلي احتمالية وقوع أحداث بالتعاون بين حزب الله وحماس، محذرًا أنه “سيكون ذلك خطأ، ولهذا السبب نجري عمليات مراقبة مشتركة وتقييمات للجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد”.

لبنان ملاذ عالمي للمجرمين

ترجمة-حمزة البحيصي

قبل ثلاث سنوات من هذا الشهر، دانت المحكمة الخاصة بلبنان ومقرها هولندا عضو حزب الله سليم عياش غيابياً باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005.

عياش مسؤول كبير في وحدة الاغتيال التابعة للوحدة 121 التابعة لتنظيم حزب الله المدعوم من إيران، لم يتم القبض عليه حتى الآن ويعتقد أنه موجود في لبنان تحت حماية حزب الله، ومن غير المحتمل أن يواجه العدالة على الإطلاق.

هناك ذكرى لا تُنسى أكثر من ذلك هي تلك التي حدثت في آب(أغسطس) 2020 انفجار في مرفأ بيروت، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 6000 شخص، وتشريد حوالي 300 ألف شخص. هنا أيضاً، لم يتم إحراز أي تقدم في التحقيق بشأن المسؤول عن الانفجار، الذي وقع عندما انفجر ما يقرب من 3000 طن متري من نترات الأمونيوم المخزنة بشكل غير صحيح في العاصمة، إضافة إلى العديد من المسؤولين الحكوميين، تورط حزب الله أيضاً في الكارثة.

لم يقتصر الأمر على سيطرة التنظيم على الميناء، بل يشتبه على نطاق واسع في تحويل بعض نترات الأمونيوم إلى نظام الدكتاتور السوري بشار الأسد لتغذية البراميل المتفجرة ضد السوريين خلال الحرب الأهلية هناك. لقد توقفت الإجراءات القانونية.

وتبرز الذكرى السنوية للإدانة غير المثمرة للانفجار الكارثي ثقافة الإفلات من العقاب المستمرة في لبنان، بما في ذلك دور البلاد كملاذ للمجرمين البارزين وغير البارزين والمشتبه بهم المطلوبين في الخارج. هذا جزء من مشكلة طويلة الأمد تساهم فيها الحكومة اللبنانية بنشاط. بعد ثلاث سنوات من أزمة اقتصادية عميقة، لبنان دولة فاشلة تعتمد على الدعم الدولي، هذا الدعم مهدد الآن.

معاملة المتهمين والمجرمين المدانين الذين يفرون من الخارج إلى لبنان مشكلة خاصة.

يحظر القانون اللبناني تسليم رعاياه، ومع ذلك كانت هناك عمليات تسليم في الماضي.

في عام 2019، سلمت بيروت للولايات المتحدة مواطناً لبنانياً أمريكياً مزدوجاً بتهمة اختطاف ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.

وبينما نادراً ما تسلم الدولة المجرمين المزعومين، يمكن للبنان مقاضاة هؤلاء الأفراد وإدانتهم في الداخل، إذا طلبت دولة أجنبية ذلك وقدمت ملفات القضية.

ومع ذلك، نادراً ما يحدث هذا، وقد أدى النهج الباهت تجاه المخالفين للقانون إلى جعل لبنان دولة ملاذاً رئيسياً.

وكان آخر إحراج يتعلق برامي عدوان سفير لبنان في فرنسا الذي اتهم في يونيو باغتصاب موظفتين في سفارته.

بعد التحقيق في هذه الادعاءات وغيرها من ادعاءات الانتهاكات، طلبت باريس من بيروت رفع الحصانة عن الدبلوماسي للسماح بمواصلة محاكمته في فرنسا.، وبدلاً من إجبار السفير على مواجهة الادعاءات، استدعته الخارجية اللبنانية إلى بيروت، وبالتالي حماية المبعوث من الملاحقة القضائية.

ومثل عدوان، فإن رياض سلامة، محافظ البنك المركزي اللبناني منذ فترة طويلة، محمي أيضاً من المخاطر القانونية في الخارج. في مايو (أيار)، أصدرت كل من فرنسا وألمانيا مذكرات توقيف دولية بحق سلامة بتهم فساد.

ويتهم سلامة، الذي استقال هذا الأسبوع بعد أن خدم لمدة 30 عاماً، بسرقة حوالي 300 مليون دولار من البنك المركزي خلال فترة ولايته، وهي فترة بلغت ذروتها مع الانهيار المالي للبنان.

بالنظر إلى الكسب غير المشروع المتوطن والواسع النطاق الذي أدى إلى إفلاس الدولة، فإن جرائم سلامة المزعومة بالكاد تبرز. لكن بالنسبة للكثيرين في لبنان والخارج، أصبح رمزاً لسوء السلوك الرسمي.

أمر القضاء اللبناني بمصادرة جواز سفر سلامة، ومع ذلك، فمن المرجح أن بيروت تريد منعه من السفر إلى الخارج والإدلاء بشهادته في أوروبا بعد أن خدم في هذا الدور المالي الرئيسي لفترة طويلة، يعرف سلامة مكان دفن جثث النخبة اللبناني، لدى من الصعب تخيل أنه سيغامر بالخارج مرة أخرى.

لعل أشهر متلقٍ للملاذ الآمن في لبنان هو كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لرينو ونيسان رجل الأعمال، الذي يحمل الجنسية اللبنانية والبرازيلية والفرنسية، اعتقل في اليابان عام 2018 بتهمة سوء السلوك المالي وإساءة استخدام أصول الشركة.

اقرأ/ي أيضا: توجيه اتهامات للنائب العام و3 قضاة في قضية انفجار مرفأ بيروت

أثناء إطلاق سراحه بكفالة في عام 2019، تم تهريب غصن من اليابان في صندوق كبير لأجهزة الصوت، ليجد في النهاية ملاذاً آمناً في لبنان. على الرغم من كونه مطلوباً من قبل طوكيو وباريس، إلا أن الملياردير يقيم بشكل مريح في بيروت مع زوجته وتقدر ثروته بـ 70 مليون دولار.

عدم محاسبة لبنان لا يقتصر على القضايا الأجنبية وطلبات التسليم، فالعشرات من الاغتيالات السياسية في لبنان، يعتقد أن معظمها نفذها حزب الله – لا تزال بلا محاكمة محلياً.

كان حكم الحريري غير عادي حيث أدين الجاني على الإطلاق، حتى لو استمر في الإفلات من العقاب، ولا يتم حتى التحقيق في معظم عمليات القتل التي تُرتكب على مستوى رفيع.

في شباط (فبراير) 2021، على سبيل المثال، اغتيل لقمان سليم الناقد البارز في حزب الله على يد فريق قتل في قلب الميليشيا الشيعية، لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية.

في الآونة الأخيرة، في كانون الأول (ديسمبر) 2022، تم إعدام أحد جنود حفظ السلام الأيرلنديين التابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان من قبل مجموعة من أعضاء حزب الله الذين حددوا أنفسهم. ووجهت التهم لخمسة أشخاص في الهجوم، لكن تم القبض على واحد فقط.

إن تحفظ الحكومات المتعاقبة في بيروت على محاسبة حزب الله على جرائمه أمر مؤسف، ولكنه مفهوم.

يشتبه في أن حزب الله قتل في عامي 2008 و2012، ضابطين في قوى الأمن الداخلي التابعة للدولة يحققان في دور الميليشيا في اغتيال الحريري.

المصدر: فورين بوليسي

نصر الله: سنخرج في مسيراتنا اليوم دفاعاً عن القرآن وكل المظلومين

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ من نفذ التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق إرهابيون تكفيريون، هدفهم واضح.

وفي كلمة له في ليلة العاشر من محرم أمس الجمعة، قال نصر الله إنّ محبي أهل البيت في سوريا سيُحيون غداً العاشر من المحرم، بكثافة أكبر من أيّ عام مضى.

وأسفر انفجار، بواسطة عبوة ناسفة في دراجة نارية في منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، الخميس، عن وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان لم تكن تريد منافسة أي أحد في مال، ولا في سلطة، منذ تأسيسها”، لافتاً إلى “أنّنا، في جهادنا ونضالنا السياسي، لا نبحث على سلطة لنتأمّر على الناس، ولا لنتسلّط عليهم، ولا نبحث عن المناصب”.

وأوضح أنّ الوجود في السلطة هو وسيلة لحماية الناس وخدمتهم وحل مشاكلهم، مبينا أنّ “الجوع اليوم يمتد إلى الدول الغربية، وآلاف المهاجرين اليوم يموتون في البحار، وهذا الأمر من المظالم في العالم”.

اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وأكد السيد نصر الله أنّ الظلم والعذاب والقهر، التي تسود العالم، لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، مشدداً على أنّ “العالم اليوم تتحكم فيه مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات، والذين هم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة”.

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنّ “عنوان مسيراتنا غداً سيكون الدفاع عن الثقلين، وسنخرج دفاعاً عن كتاب الله، في مقابل الذين يُصرّون على الإساءة إليه”.

وأضاف “أننا سنخرج، في مسيراتنا غداً، دفاعاً عن كل المظلومين والمعذَّبين والمضطهَدين، في فلسطين واليمن والبحرين، وفي كل العالم”.

يُشار إلى أنّ الأسبوع الفائت، أكّد السيد نصر الله وجوب تطور الموقف تجاه الإساءة إلى المصحف الشريف، عبر قطع العلاقات الدبلوماسية بالسويد.

وقبل ذلك، ندّد بما جرى من “عمل قبيح جديد” في السويد، يسيء إلى المصحف الشريف، وبسماح السلطات السويدية بالإساءة إلى المقدسات.

MBC تبث مسلسلات اشترتها من إسرائيل عن عمليات الموساد ضد حزب الله

ترجمات-حمزة البحيصي

تبث MBC القناة التلفزيونية الترفيهية السعودية البارزة مسلسلات وثائقية إسرائيلية حول عمليات الموساد والولايات المتحدة ضد حزب الله.

وأعلنت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” هذا الأسبوع بيع حقوق بث المسلسل الوثائقي “نبوءة كاساندرا” إلى شبكة البث السعودية MBC، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

ولاحظ موقع Middle East Eyeميدل إيست آي أن عرض المسلسل كان متاحاً للمشاهدة مع ترجمة عربية أو إنجليزية على منصة شاهد للبث عبر الإنترنت والتابعة لقناة MBC.

ويأتي عرض المسلسل الإسرائيلي في السعودية وسط موجة من التقارير الإخبارية على مدار العام الماضي بشأن تطبيع محتمل للعلاقات بين البلدين.

وارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق في أوائل مايو أيار عندما أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

من جانبها، أكدت الرياض مراراً وتكراراً أن أي اتفاق مع إسرائيل لن يكون ممكناً إلا بعد التوصل إلى حل لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

في غضون ذلك فإن المملكة العربية السعودية لم تكن طرفاً في اتفاقيات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة لعام 2020 بين إسرائيل والدول العربية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، إلا أن المملكة العربية السعودية وإسرائيل أصبحت أقرب الآن من أي وقت مضى.

وفي العام الماضي، انضمت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى إسرائيل علناً في مناورات بحرية بقيادة الولايات المتحدة لأول مرة.

اقرأ/ي أيضا: إسرائيل وحزب الله… تصعيد مستمر وتجاوز للخطوط الحمراء والزرقاء

وفي يونيو حزيران، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين عبر الهاتف مرتين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في غضون يوم واحد كجزء من المفاوضات للسماح برحلات تجارية مباشرة إلى المملكة من جانب المسلمين في إسرائيل الذين يؤدون فريضة الحج.

كما دفعت علاقات الرياض غير الرسمية مع إسرائيل خلال السنوات الأخيرة العديد من الفلسطينيين إلى الاعتقاد بأنها ستنضم أيضاً إلى دول الخليج الشقيقة في توقيع اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.

وتصاعدت هذه المعتقدات في أكتوبر 2020، بعد وقت قصير من توقيع اتفاقيات التطبيع، عندما قامت قناة MBC التلفزيونية الممولة سعودياً بإزالة دراما تاريخية شهيرة عن فلسطين مؤقتاً من خدمة البث.

ويتابع المسلسل قصة عائلة فلسطينية واحدة ونضالها من أجل البقاء على مدى أربعة عقود، بدءًا من الانتداب البريطاني على فلسطين في الثلاثينيات.

ويأتي الحادث وسط سلسلة من المحو الأخير لقضايا فلسطينية من البرامج التلفزيونية العربية، بما في ذلك في مصر.

المصدر: middleeasteye

 

حزب الله وإسرائيل ومرتكز الردع.. دراسة تحليلية (4)

مقال- حسن لافي

مع تغير البيئة الاستراتيجية المحيطة بكل من حزب الله و”إسرائيل” بعد انتهاء الأزمة السورية، في غير مصلحة سياسة الردع الإسرائيلية، بدأت مرحلة جديدة من السعي لتطوير قواعد الاشتباك بين الطرفين، في ضوء تلك المتغيرات الاستراتيجية، بحيث بات من الضروري للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن تأخذ في الاعتبار تعقيدات البيئة الاستراتيجية الجديدة، في أثناء قيامها بعملية تطوير الردع الإسرائيلي تجاه حزب الله، وخصوصاً مع دخول المواجهة بينهما مسارات جديدة. ولم تبقَ المواجهة بين “إسرائيل” وحزب الله فقط، كما حدث عام 2006، بل من المحتمل أن تتحول أي مواجهة مقبلة بين “إسرائيل” وحزب الله إلى حرب بين محاور، تضم جبهات وساحات أخرى في الإقليم. وبالتالي، ازدادت تعقيدات قرار الحرب لدى الإسرائيلي، الأمر الذي انعكس على استراتيجيات الردع الإسرائيلي تجاه حزب الله.

ذهبت الرهانات الإسرائيلية في أثناء الأزمة السورية إلى أن حزب الله سيغرق بالتأكيد في مستنقع الأزمة السورية، التي لن تنتهي بحسب التوقعات الإسرائيلية. وبالتالي، فإن السياسة، التي انتهجتها “إسرائيل” في تعاملها مع الأزمة السورية، ارتكزت على فرضيتين أساسيتين:

الأولى: إن انشغال حزب الله بالقتال في سوريا لن يجعله قادراً على فتح جبهة جديدة مع “إسرائيل”، ما لم تتدخل الأخيرة بصورة مباشرة وعلى نحو علني في الأزمة السورية، ضد النظام السوري وحزب الله ومحور المقاومة، وبالتالي، عدّت “إسرائيل” قدرتها على استهداف النظام السوري عسكرياً، والعمل على إسقاطه من خلال قلب موازين المعركة لمصلحة أعدائه، قوة ردع حقيقية لحزب الله، ولمحور المقاومة بصورة عامة.

الثانية: إن استمرار تفاعل الأزمة السورية سيؤدي إلى استنزاف قوة حزب الله، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وشعبياً، من دون تدخل مباشر من “إسرائيل”، وخصوصاً إذا تدحرج القتال إلى الداخل اللبناني. وبالتالي، سيفقد حزب الله شرعيته كمقاومة “حامية لبنان”، كما تم تصوير القتال في سوريا إعلامياً، على أنه حرب مذهبية بين السنة والشيعة، الأمر الذي حاول إفقاد حزب الله عمقه العربي الشعبي، والأهم جعله مستهدَفاً من التنظيمات التكفيرية، كنوع من حرب الوكالة عن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، بمساعدة حلفاء أميركا في المنطقة. لذلك، سعت “إسرائيل” لاستدامة الأزمة السورية، الأمر الذي يخدمها، في المستويَين الاستراتيجي والتكتيكي، في آن واحد.

حدثت تغيرات في غير مصلحة سياسة الردع “الإسرائيلية” تجاه حزب الله، الأمر الذي يجعل إدراك أبعاد تلك التغيرات في البيئة الاستراتيجية مدخلاً صحيحاً لفهم التغيرات، التي طرأت على مفهوم الردع الإسرائيلي في تلك الفترة.

عزّز ظهور “داعش” منذ عام 2014 – وما قامت به من مجازر – الصلة بين حزب الله والدولة اللبنانية، فلقد ساهم ضعف لبنان، وعدم قدرته الدفاعية ضد التهديدات الخارجية، في أن يصبح الرأي العام في لبنان أقرب إلى حزب الله، وأصبح يُنظر إليه على أنه القوة الرئيسة التي استطاعت منع الفوضى، ومنعت الإرهاب التكفيري من اختراق لبنان، من خلال تدخلها السريع في الأزمة السورية، الأمر الذي جعل معهد القدس للاستراتيجية والأمن “الإسرائيلي”، يَعُدّ أن من السهل على حزب الله بعد عودته من سوريا الانخراط في الدولة اللبنانية، ويزيد في نفوذه في مراكز القوة الرئيسة الثلاثة داخل لبنان: النظام السياسي، والنظام العسكري، والنظام الاقتصادي. وبالتالي، باتت “إسرائيل” في وضع جديد لا يمكنها معه التمييز بين حزب الله والدولة اللبنانية، بمعنى أن أي حرب على حزب الله ستكون بالتأكيد حرباً على الدولة اللبنانية. لذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مسؤولية لبنان السيادية عما يحدث في أرضه ضد “إسرائيل”، بعكس ما حدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في “حرب تموز/يوليو” 2006، إيهود أولمرت، الذي حاول الفصل بين حزب الله ولبنان تحت ضغط دول الاتحاد الأوروبي.

من الجدير بالذكر أن حزب الله عزز قدراته العسكرية واللوجستية ووسائل التشغيل وغيرها، من الجوانب العسكرية والتكنولوجية والاستخبارية، والتي باتت تشكل تهديداً أكثر استراتيجية على الأمن القومي الإسرائيلي، وخصوصاً مع انكشاف حزب الله على الروس، وخوض معارك كبيرة على مستويات لم يكن معتاداً عليها حزب الله قبل قتاله في سوريا، فلقد كتب الباحث ييفتاح شابير في مقالته “حزب الله جيش”، أن حزب الله عمل، في الأعوام الأخيرة (2013-2017)، في سوريا إلى جانب الجيش السوري ومقاتلي فيلق القدس الإيراني. ومنذ أيلول/سبتمبر 2015، حارب أيضاً جنباً إلى جنب مع الجيش الروسي، وزادته تلك الأعوام خبرة قتالية وأسلحة لم يسبق لها مثيل من قبلُ، وكل ذلك جعل حزب الله أكبر تهديد، يواجه الجيش الإسرائيلي، و”دولة إسرائيل”، بصورة عامة.

أمّا على المستوى الإقليمي، فانتقل الصراع بين “إسرائيل” وحزب الله من صراع ثنائي إلى صراع محاور (حرب المحاور)، فلقد تحول حزب الله، في الحسابات الأمنية الإسرائيلية، من مجرد تنظيم لبناني إلى عضو رئيس في محور المقاومة، بالإضافة إلى توثيق علاقاته وتفاهماته الأمنية والاستراتيجية مع روسيا، ضمن محور المقاومة، الأمر الذي أدى إلى تعامل الساحتين الإقليمية والدولية مع حزب الله على أنه من الصف الأول، في القوى المؤثّرة فيما يجري في المنطقة. وبالتالي، حصل على نفوذ بمستوى دولة، الأمر الذي يُعَدّ نقلة نوعية في قوة حزب الله، وتأثيره في الإقليم من جهة، ومن جهة أخرى زاد في ارتباط قرار السلم والحرب لدى حزب الله بحلفائه الجدد وحساباتهم الإقليمية.

نتيجة ذلك، فإن خطورة الذهاب إلى ضربة عسكرية إسرائيلية لحزب الله تباينت حساباتها بصورة كاملة، بمعنى أن أي ضربة لحزب الله من “إسرائيل” من الممكن أن تشعل المنطقة بحرب إقليمية. ولن تقتصر على المعركة بين “إسرائيل” وحزب الله، كما كانت في عام 2006، بل ستتجاوزها لتصل إلى أبعاد ومستويات وجبهات أخرى، وخصوصاً مع زيادة الاستقطاب بين المحاور في المنطقة بعد الأزمة السورية، و”اتفاقات أبراهام” التطبيعية، الأمر الذي يتطلب إجراء حسابات استراتيجية معقَّدة قبل توجيه أي ضربة إسرائيلية إلى حزب الله. والأمر، كذلك، ينطبق على حزب الله بالمثل، وهذا نوع من أنواع تكريس قوة الردع المتبادل بين الطرفين.

أحدث فقدان القدرة الإسرائيلية على استخدام التهديد بالذهاب إلى حرب عسكرية مفتوحة مع حزب الله، نوعاً من توزان الردع القائم بين حزب الله و” إسرائيل”، وأثر الأمر سلباً في قوة الردع الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب من “إسرائيل” البحث عن خطط استراتيجية جديدة، تسعى للتعامل مع الواقع الجديد من توزان الردع.

يحاول صنّاع قرار “الأمن القومي” الإسرائيلي صنع استراتيجية مكتملة للتعامل مع التغيرات الجديدة، لكن الظرف السياسي الداخلي المضطرب داخل المشهد السياسي في “إسرائيل” لم يُتح الفرصة لـ”إسرائيل” في الوصول إلى تلك الاستراتيجية الشاملة والمكتملة. وغياب الاستراتيجية الإسرائيلية الشاملة لا يعني عدم محاولة “إسرائيل” تطوير طريقة لمواجهة حزب الله.

حاولت “إسرائيل”، في ظل الوضع الجديد، بدء صياغة استراتيجية شاملة، ذات مسارين مترابطين تجاه حزب الله، من أجل المحافظة على عدم تراجع المسار الأول هو تطوير استراتيجية “المعركة بين الحربين”، من خلال إدخال أبعاد جديدة فيها، تتمثل بالمزاوجة بين البُعد الإعلامي الموجه أمنياً، والبُعد الدبلوماسي، بالإضافة إلى البُعد الاقتصادي، مع تكثيف البُعد العسكري، وخصوصاً في الجبهة السورية.

الضغط على الجانب الاقتصادي كبعد جديد في استراتيجية “المعركة بين الحربين”، من خلال العمل في اتجاهين يخدمان هدفاً واحداً، متمثِّلاً بمحاصرة حزب الله اقتصادياً، و”شيطنته” لبنانياً. الاتجاه الأول، استخدمت فيه “إسرائيل” علاقاتها بحلفائها، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ودول الخليج في منع تقديم أي مساعدات إلى لبنان من دون تحقيق هدفها.

والاتجاه الثاني تمحور حول صياغة خطة بالتدريج للتغيير الداخلي في لبنان، عبر استخدام الوسائل الاقتصادية لمنعه من الوقوع في حضن محور المقاومة.

دمجت إسرائيل في التخطيط بين الأبعاد العسكرية والإعلامية والدبلوماسية من أجل زيادة الردع تجاه حزب الله بطريقة مدروسة إسرائيلياً، على غرار عملية “الدرع الشمالي” في شهر كانون الأول/ديسمبر 2018، بحيث يكون الهدف من العملية ليس فقط تحييد أنفاق حزب الله الهجومية، وإنما أيضاً إظهار حزب الله على أنه تنظيم يخترق قرار مجلس الأمن (1701)، ويدفع لبنان إلى الحرب مع “إسرائيل”، من أجل حسابات خارجية.

المسار الثاني هو استكمال الجاهزية العسكرية على نحو يتلاءم مع التهديدات الجديدة على “إسرائيل”. وهنا تبرز أهمية خطط الجيش الإسرائيلي متعددة الأعوام: خطة “جدعون” العسكرية عام 2015، وبعدها خطة “تنوفا” عام 2019، في رفع جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الجديدة النابعة من تغير البيئة الاستراتيجية الأمنية المحيطة بـ”إسرائيل”.

لكن الواقع الجديد في العلاقة بين حزب الله و”إسرائيل” يفتح باب التساؤل عن مستقبل الصراع بينهما، وكيفية إدارة الاشتباك، في ضوء التهديدات والفرص لكل منهما، في المرحلة المقبلة.

قوة الردع المتبادل بينها وبين حزب الله، لمصلحة حزب الله.

حزب الله يجري مناورة عسكرية جديدة اليوم السبت

وكالات- مصدر الإخبارية

يتوقع أن ينظم “حزب الله” اللبناني عصر اليوم السبت، مناورة تسمى “الفتح المبين” في منطقة جبل عامل جنوب لبنان.

وبحسب وسائل إعلام فإن المناورة تحاكي تجسيد “التحرير الكبير والنهائي لفلسطين”، لافتة إلى أن المناورة ستشهد مشهد وسيناريو اقتحام الجدار الزائل ما بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

وأوضحت أن المناورة تأتي بمناسبة عيد المقاومة والتحرير والذي يوافق 25/ مايو من كل عام.

يشار إلى أن هذه المناورة هي الثانية من نوعها التي ينفذها “حزب الله” في أقل من عشرة أيام في ظل أجواء من التوتر تسود المنطقة جراء التهديد الإسرائيلي المتكرر مؤخرا للحزب والجمهورية الإيرانية.

والأحد الماضي نفّذ “حزب الله” مناورة عسكرية في جنوب لبنان تحاكي اقتحام مقاتليه مدن ومستوطنات إسرائيلية، مستخدما فيها أسلحة متنوعة ومركبات ثقيلة.

بالذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب اللبناني.. حزب الله يطلق مناورة عسكرية

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلق حزب الله مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، اليوم الأحد في أحد معسكراته في الجنوب اللبناني، بمحاذاة معلَم مليتا، بمشاركة مقاتلين من مختلف الاختصاصات العسكرية.

وتأتي المناورة وسط استعراض لأسلحة وصواريخ وآليات، والتي تأتي قبل أيام من حلول الذكرى الـ 23 لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في 24 أيار/مايو 2000.

وستكون هذه المناورة الميدانية حسب حزب الله محور متابعة على نطاق واسع خاصة “إسرائيل” نظراً لحجمها وتوقيتها بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والمسجد الأقصى وحديث أمين عام الحزب حسن نصر الله عن “وحدة الساحات”، ما يعني ذلك جهوزية المقاومة لفتح جبهة الجنوب، أو استخدام الأراضي اللبنانية في عملية إطلاق صواريخ على شمال دولة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: مناورة حزب الله.. رسائل بالنيران الحية لإسرائيل هذا مفادها

ولم يقتصر حزب الله الدعوة لحضور المناورة بالإعلاميين المقربين منه، بل وسّع هذه الدعوات لتطال مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على اختلاف ألوانها وانتماءاتها السياسية.

 

حزب الله: الجانب الأمريكي يُضيّع حق لبنان في استخراج الغاز

لبنان – مصدر الإخبارية

قال تنظيم حزب الله، اليوم الاثنين، إن “الجانب الأمريكي يُسوّف ويُماطل ويُضيّع حق لبنان ويُعطي العدو الإسرائيلي كل الوقت للدراسات والتنقيب واستخراج النفط والغاز”.

وأضاف عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال تصريحاتٍ صحفية، أن لبنان حُرم حقّه سابقًا نتيجة الموقف الأمريكي.

وأشار فاروق، إلى أن “المقاومة أنهت مرحلة التسويف وتضييع الحقوق رسمت الخطوط الحمر واستعدت لآخر الخط، وهي جاهزةٌ لتصنع المعادلات وتستعيد كامل الحقوق حيث سيكون النصر الجديد الذي ستُقدمه المقاومة لجميع اللبنانيين”.

وأكد على أن “تصدي المقاومة وفرض المعادلات الجديدة قطع الطريق على المماطلة الأمريكية ووضع حدًا لسياسة إرضاء السفارات على حساب المصالح والثروات الوطنية والكرامات”.

وشدد القيادي في حزب الله نبيل قاووق على أن “لبنان في معركة استعادة الحقوق والثروات وبمعادلة المقاومة هو رابح والعدو خاسر”.

وكان مراسل الشؤون العربية في (القناة 12) العبرية يارون شنايدر، قال، إن “الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي لتنظيم حزب الله حول منصة كاريش يُجسّد تهديدات الأمين العام حسن نصر الله التي أطلقها مرارًا وتكرارًا خلال الأسابيع الأخيرة”.

وأضاف، “تهديدات نصرالله لا تتمثل فقط بالمَس بمنصة كاريش، بل بالسفن الموجودة في المحيط، وسلسلة من الأهداف في البحر وخاصة بمحيط المنطقة المتنازع عليها والتي تجري حولها حالياً مفاوضات بين تل أبيب ولبنان”.

وبحسب مراقبين، فإن المشاهد المُصورة عُرضت بالتزامن مع زيارة منسق الإدارة الأميركية آموس هوكستين لبنان، وعقدهِ لقاءاتٍ مع المسؤولين اللبنانيين لبحث ترسيم الحدود اللبنانية مع دولة فلسطين.

ولفتت خبراء عسكريون لقناة الميادين اللبنانية، إلى أن المشاهد المُصورة لحقل غاز “كاريش”، اُلتقطت بكاميرا حرارية متقدمة، تخص سلاحًا صاروخيًا من النوع المتخصص بالالتحام مع أهداف بحرية، وبحسب الخبراء، فإن التشويش على الصورة في الفيديو كان مقصودًا ولأغراض أمنية واستخبارية.

وأكد الخبراء العسكريون، أن فيديو حزب الله، أظهر “سيطرة استخبارية كاملة” على المساحة البحرية التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن توقيت نشر الإعلام الحربي الفيديو “يحمل رسالة سياسية لا إعلامية وعسكرية فحسب”.

يُذكر أن الاعلام الحربي لتنظيم حزب الله، نشر مساء الأحد، إحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين، ما أثار غضبًا عارمًا في الشارع الإسرائيلي.

حزب الله: إذا وقعت الحرب مع تل أبيب لن تكون لبنان وحدها

لبنان – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لتنظيم حزب الله حسن نصر الله، “إذا وقعت الحرب مع تل أبيب لن تكون لبنان وحدها، في إشارةٍ لدخول قوى أخرى في المعركة العسكرية”.

وأكمل نصر الله، “أكشف للمرة الأولى أن طائراتنا المُسيرة دخلت إلى منطقة الجليل وشمال فلسطين المحتلة وعادت بسلام عدة مرات خلال السنوات الماضية”.

واتهم خلال خِطاب ألقاها مساء الاثنين، “الولايات المتحدة بإدخال لبنان في دوامة المفاوضات، في الوقت الذي حفرت فيه دولة الاحتلال الآبار ونقبت عن الغاز ضمن جهودها المستمرة لإخراجه”.

وتابع، “الإسرائيليون يرون فرصة كبيرة لاستخراج النفط والغاز من حقل كاريش بسبب حاجة أمريكا وأوروبا، مضيفًا، “بايدن جاء لإسرائيل وللمنطقة لحاجته للغاز والنفط وطلب من “تل أبيب” تسريع استخراج الغاز والنفط من حقل كاريش

وأكد نصر الله، أن فرصة استخراج الغاز من حقل كاريش تاريخية ومعنوية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وحاجة أوروبا لتأمين الغاز البديل، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد حربًا في المنطقة ما يُمثّل فرصة حقيقية للضغط على الأطراف المعنية لحصول لبنان على حقها في النفط.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، تحدثت الجمعة عن تزايد مخاطر التصعيد العسكري بين “إسرائيل” ولبنان بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حول حقول الغاز في البحر المتوسط، وأن الانطباع لدى المسؤولين الإسرائيليين بعد محادثات أجروها، الأسبوع الماضي، مع الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، آموس هوكستاين، هو أن هذه المفاوضات غير المباشرة وصلت إلى “طريق مسدود”.

وقال المحلل العسكري في الصحيفة، هاموس هرئيل، إنه لا يتوقع تراجع أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، من تصريحاته ضد دولة الاحتلال بهذا الخصوص، وأن مسؤولين في سوق الطاقة الإسرائيلية يبحثون “بهدوء” عن بدائل للتنقيب في حقل الغاز “كاريش”، الذي كان مقرراً البدء في أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك تحسباً لعرقلة عملية التنقيب بسبب التوتر الحاصل في المنطقة.

ووفق الصحيفة، لا تزال تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية أن حزب الله لن يبادر إلى حرب بسبب المأزق السياسي والوضع الاقتصادي في لبنان، إلا أن ضابطاً كبيراً في جيش الاحتلال قال إنه “في 11 تموز (يوليو) عام 2006، وقبل يوم واحد من الحرب، لم تكن لدينا أي فكرة عن تخطيط حزب الله لأسر جنديين إسرائيليين، وبنظرة إلى الوراء، كنت سأبذل الكثير كي أعلم بذلك، من أجل أن يكون لدينا ولو يوم واحد كي نستعد”.

أقرأ أيضًا: تقديرات أمنية بتزايد احتمال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله حول الغاز

 

Exit mobile version