الجهاد: تبني القسام عملية أرئيل دليل على استمرار العمل الفدائي بالضفة

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين، مساء الاثنين: إن تبني كتائب القسام لعملية “أرئيل” في سلفيت هو دليل على أن العمل الفدائي في الضفة مستمر على قدمٍ وساق.

وأكد عز الدين في تصريح إذاعي، أن تبني كتائب القسام لعملية “أرئيل” قرب محافظة سلفيت هو إعلان بأن المقاومة الفلسطينية تدعم العمل المقاوم في الضفة وأنها خلفها.

وشدد على أن هذه العملية هي نموذج نفخر به، وندعو لتكتيك هذا العمل المبارك وإلى رصِّ الصفوف ودعم المقاومة.

وختم حديثه بالقول: “حركة الجهاد الإسلامي تبارك العملية البطولية في سلفيت والتي نفذها عناصر كتائب القسام المباركون رغم الأوضاع الأمنية المعقدة”.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين في بيان عسكري، عن مسؤوليتها الكاملة عن عملية مستوطنة “أرئيل” البطولية في سلفيت التي نفذت ليل الجمعة الماضية، وأدت إلى مقتل حارس مستوطنة.

ووفق بيان القسام، فإن هذه العملية “تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله”.

هذا وقتل مستوطن إسرائيلي، فجر السبت الماضي، في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “أرائيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة “مشطوبة” تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.

إقرأ أيضاً/ إعلام عبري: تبني حماس لعملية أرئيل يشجع لتنفيذ المزيد في الضفة

الهندي يكشف تفاصيل لقاءات وفد حركة “الجهاد” في الجزائر

متابعات – مصدر الإخبارية 

قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن وفد الحركة سيختتم غداً الثلاثاء اللقاءات التي يجريها في الجزائر والتي جاءت بدعوة من الرئاسة الجزائرية لاطلاعهم على آخر أوضاع القضية الفلسطينية وعلى رؤية الحركة بخصوص استعادة الوحدة وبناء المرجعية الوطنية.

وبيّن القيادي الهندي في تصريح متلفز، أن اللقاءات مع المسؤولين الجزائريين اتسمت بالمسؤولية والحرص الكبير على استعادة الوحدة الفلسطينية.

وشدد على أن وفد حركة الجهاد أكد للمسؤولين في الجزائر على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، باعتبارها المدخل الطبيعي لاستعادة الوحدة الوطنية.

وأضاف الهندي أن “وفد الحركة أكد للمسؤولين في الجزائر على ضرورة انتخاب مجلس وطني جديد حيثما أمكن وأن يكون الانتخاب والتوافق في المناطق التي يتعذر فيها، على أن يكون المجلس هو سيد نفسه، كي يتمكن من استعادة دور المنظمة الكفاحي، ويعيد الاعتبار لميثاقها الوطني”.

 

فصائل فلسطينية تعطي الاحتلال مهلة حتى الخميس المقبل لتنفيذ التفاهمات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الخميس، إن فصائل فلسطينية غاضبة من مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ التفاهمات وتحسين الأوضاع وإعادة إعمار قطاع غزة، وفقاً لمصادر مصرية وصفت بـ “رفيعة المستوى”.

وذكرت الصحيفة أن المصادر قالت إن كبار مسؤولي المخابرات المصرية أجروا اتصالات اليوم مع قيادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، وبحثوا معهم بشكل رئيسي الأوضاع المتدهورة والتوترات في القطاع.

ووفقاً للتقرير، قررت حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” منح الاحتلال مهلة حتى الخميس المقبل 13 كانون الثاني (يناير)، لاتخاذ خطوات عملية وجادة على الأرض لتخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة، وإزالة جميع العوائق التي تحول دون إعادة إعمار القطاع.

وأضاف المصدر، أن حماس والجهاد أبلغتا الوسيط المصري أن “صبرها ينفذ في وجه انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وداخل السجون، مهددة أن كل الخيارات مفتوحة”.

وأشار إلى أن الوسيط المصري نقل الرسالة إلى الجانب الإسرائيلي وبحث معه التسهيلات والإجراءات لصالح غزة التي من شأنها منع جولة التصعيد، التي تلوّح بها فصائل فلسطينية في غزة في ظل تجاهل الاحتلال تنفيذ التفاهمات.

 

 

 

 

حبيب: فعاليات الحدود لن تتوقف إلا بتنفيذ جميع التفاهمات

غزة _ مصدر الإخبارية

أكدّ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات اليوم الإثنين، إن “الفعاليات على حدود غزة لن تتوقف إلا بإجبار الاحتلال على تنفيذ التفاهمات المبرمة برعاية مصرية”.

وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة “صوت الأقصى” أنه “إذا ارتكب الاحتلال أي جريمة بحق المتظاهرين، خلال فعاليات الحدود فالمقاومة جاهزة للدفاع ومستعدة لصد أي عدوان”.

وشهد قطاع غزة، السبت الماضي، تظاهرات على حدود غزة، أسفرت عن وقوع إصابات برصاص جيش الاحتلال، فيما أصيب جندي إسرائيلي.

واستهدف جيش الاحتلال  الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز قرب السياج الفاصل، خلال مشاركتهم في مهرجان “سيف القدس” الخاصّ بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى، ما أدّى إلى إصابة 17 فلسطينياً.

وأكدت الفصائل الفلسطينية من مخيم العودة بملكة شرقي غزة، على الاستمرار في فعالياتها الشعبية دون تردد أو تراجع حتى يكفّ الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته بحق القدس والشعب الفلسطيني، وكسر حصار قطاع غزة.

ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي لمهرجان جماهيري الأربعاء المقبل، على الحدود الشرقية من محافظة خانيونس جنوب القطاع.

البطش لمصدر: ندين انحياز الأمم المتحدة لإسرائيل ونرفض ربط الإعمار بالأسرى

خاص – مصدر الإخبارية 

أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، موقف الأمم المتحدة، الذي اعتبره منحاز لإسرائيل، عقب اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي دعت إليه حركة حماس بغزة برئاسة يحيى السنوار.

وقال البطش، في تصريحات لمصدر الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع الفصائل أتى لإيضاح تفاصيل الحوار الذي جمع بالأمس قيادة حركة حماس مع مبعوث الأمم المتحدة.

وأضاف البطش: “ما سمعناه من حركة حماس يحمل جس نبض للشعب الفلسطيني عبر ممثلي الأمم المتحدة في شكل من الانحياز المطلق من قبل الأمم المتحدة للاحتلال الإسرائيلي بإرسالهم رسائل لإلغاء التفاهمات وتشديد الحصار وربط الإعمار بملف الأسرى”.

وأكد البطش على ضرورة الفصل بين الملفات كما أدان الموقف الأممي الدولي المنحاز لإسرائيل، معتبراً أن ما ما حدث ما هو إلا جس نبض للشعب الفلسطيني.

وطالب القيادي في حركة الجهاد، الأمم المتحدة أن تكون وسيطاً نزيهاً غير منحاز للعدو الإسرائيلي.

كما أدان بشدة رفض غوتيريش إدراج الجيش الإسرائيلي على اللائحة السوداء؛ لقتلها أطفال الشعب الفلسطيني، معتبراً هذا الأمر غطاءً لإسرائيل للاستمرار في جرائمها بحق الأبرياء في غزة والضفة والقدس والأراضي الفلسطينية.

ويوم أمس الإثنين، قال رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، إنه لا بد من حل جذور المشكلة، ولقاؤنا مع وفد الأمم المتحدة كان سيء.

وأضاف في كلمة له عقب لقاءه مبعوث الأمم المتحدة، للأسف الشديد لا يوجد بوادر لحل الأزمة الإنسانية بغزة والاحتلال يحاول أن يبتزنا.

وقال: سنعقد لقاءً لقادة الفصائل لنقرر الخطوة التالية.

ويأتي تصريح السنوار، في وقت كشفت فيه مصادر رفيعة المستوى، عن تقدم ملموس في الجهود المصرية للتهدئة في قطاع غزة تبدأ برفع تدريجي للقيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في العاشر من أيار الماضي.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن مصر حققت اختراق أولى على صعيد تشديد إجراءات الحصار الإسرائيلي على غزة والقيود التي يفرضها الاحتلال المعابر، على أن يتلوها انطلاق عمليات إعمار واسعة في القطاع تحت إشراف وضمانات مصرية للاحتلال بعدم استفادة الفصائل الفلسطينية من أي أموال ومواد إعمار.

وأضافت المصادر، أن هذا التقدم حققته القاهرة بعدما مارست ضغوطاً قوية على الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع إبلاغ الفصائل الفلسطينية للجانب المصري قبل يومان أن سكوتها على سياسات الاحتلال بتشديد الحصار لن تدوم طويلاً، وأن الأمور ستتجه نحو التصعيد.

وأكدت المصادر أن الأيام القليلة القادمة ستشهد السماح بدخول المنحة القطرية للأسر الفقرة، وكافة أصناف السلع والمواد الخام التي فرض الاحتلال عليها قيود على معبر كرم أبو سالم لاسيما مواد الإعمار التي سيتم استيراد معظمها من الجانب المصري، وستعود حركة العمل في معبر إيرز لأوضاعها الطبيعية، مشددةً أن الأمور مرتبطة حالياً بمدى نجاح جهود الوساطة المصرية بشكل كامل.

البطش لمصدر: مسيرة الأعلام تحدي للمقاومة وإفشال للجهود المصرية

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

دعت حركة الجهاد الإسلامي، الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في الضفة والقدس والداخل المحتل، للتحرك وحماية المقدسات في حال أقدم المستوطنين على تنفيذ مسيرة الأعلام التي كانت مقررة الخميس المقبل.

موقف البطش من مسيرة الأعلام

واعتبر القيادي في الحركة، خالد البطش، في تصريح لمصدر الإخبارية، أن مسيرة الأعلام تعتبر تحدي جديد للشعب الفلسطيني ومقاومته وللإرادة الوطنية والفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف البطش، أن الدعوات لإجراء هذا المسيرة هي تحدي من أجل إفشال الجهود المصرية ومحاولة من نتنياهو لإفشال خصومه من تشكيل حكومة تؤدي إلى إقصائه وقد تدخله السجن.

وجدد البطش تحذيره من مسيرة الأعلام، داعياً جميع الأطراف الوسيطة في قرار وقف إطلاق النار إلى إيقاف تنفيذها وعدم اختبار مشاعر الشعب الفلسطيني.

يأتي ذلك بعد إعلان وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن شرطة الاحتلال قررت إلغاء مسيرة الأعلام التي كانت مقررة يوم الخميس المقبل في القدس المحتلة.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن مفوض شرطة الاحتلال أبلغ بشكل رسمي ونهائي إلغاء مسيرة الأعلام التي خططت لها جمعيات استيطانية.

وقال منظمو المسيرة، إن “الشرطة الإسرائيلية أبلغتنا بعدم وجود موافقة على المسيرة المقررة يوم الخميس، وأنه سيتم إلغاؤها”، وفق قناة “كان” العبرية.

وأحدث قرار إلغاء مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس المحتلة، ردود أفعال غاضبة ورافضة للقرار الذي جاء عقب تحذيرات وتهديدات من قبل المقاومة والفصائل الفلسطينية للاحتلال.

وفي أول ردود الفعل الغاضبة، قال رئيس حزب ما يسمى بـ “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش: “إن مفوض الشرطة عاجز عن الدفاع وتأمين المتظاهرين الإسرائيليين في القدس المحتلة، الذين سيرفعون العلم الإسرائيلي”.

كما وصف هذا القرار بالاستسلام “المخزي” لتهديدات حماس، حد تعبيره.

وأضاف سموتريتش، أن مفوض الشرطة “غير قادر على حماية المستوطنين في اللد وعكا والرملة “وهو الآن يجعل يحيى السنوار هو من يدير القدس”.

كما هاجم إيتمار بن غفير، رئيس حزب “القوة اليهودية”، مفوض الشرطة بشدة، بعد قرار إلغاء مسيرة المستوطنين الاستفزازية.

وقال بن غفير: إن “مفوض الشرطة يستسلم لحماس ويطوي العلم الإسرائيلي”، وفقاً للقناة السابعة العبرية.

وأضاف “لقد استسلمنا أمام حماس، وأخطط للسير بالعلم الإسرائيلي بالقدس في الموعد المقرر”.

وفي المقابل، أعلن وزير الأمن الداخلي المكلف في حكومة الاحتلال، عمر بارليف من حزب “العمل”، تأييده لقرار إلغاء مسيرة الأعلام.

وكان نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، قد حذر من اقتراب مسيرة الأعلام الإسرائيلية من مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، موجهاً هذا التحذير للوسطاء والعالم بأسره.

كما أكد الحية على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتجسيد وقائع جديدة بإعلانه عن مسيرة الأعلام، وتصعيده في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وواصل الحية تحذيراته، للاحتلال موجهاً رسالة عبر الوسطاء، قائلاً: “نقول للوسطاء بشكل واضح، إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة”.

حركة الجهاد تعقب على تصريحات ماتياس شمالي بشأن غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، تصريحات ماتياس شمالي، مدير عمليات “أونروا” للإعلام العبري حول استهداف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

واعتبرت حركة الجهاد، عبر بيان، أن التصريحات التي أدلى بها ماتياس شمالي، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ، للقناة 12 الإسرائيلية تصريحات تتساوق مع الاحتلال وتتضمن مغالطات مقصودة تهدف لتبرير الإرهاب الذي استهدف المدنيين الأبرياء والأبراج السكنية والمنشآت المدنية والتجارية والصناعية.

وقالت إن “السيد شمالي يتعامى عن الحقائق بشكل مقصود لخدمة الدعاية الإسرائيلية التي تبيح سفك الدماء البريئة، وما صرح به للقناة 12 العبرية، يتنافى تماماً مع وظيفته كمدير لعمليات وكالة الأونروا، وليس تبرير الإرهاب عبر الثناء المنافق على قدرات جيش الاحتلال الذي أباد عائلات بكاملها وقام بمحوها من السجل المدني”.

وأضافت أنه أمام هذه التصريحات وما كشفته من دور خطير لمدير عمليات الاونروا ماتياس شمالي، وتجاوزه لمهام عمله فإننا نطالب بعزله من مهامه، كما نطالب إدارة عمليات الأونروا بالاعتذار عن هذه التصريحات والزام كافة المسؤولين في الوكالة بمهام عمليهم في حماية اللاجئين الفلسطينيين.

حركة الجهاد تدعو “أونروا” لوقف “التلاعب” بحقوق ومصير اللاجئين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بوقف “التلاعب في مصير وحقوق اللاجئين”.

وأكد رفض حركته لكافة الإجراءات التعسفية االتي كان آخرها قرار الأونروا بتسليم فقراء اللاجئين الكوبونة الموحدة في إطار تقليص المعونات.

وقال المدلل في تصريح صحفي، صدر اليوم السبت، إن هذه الإجراءات غير المسبوقة التي تتخذها الأونروا تأتي في مرحلة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية ويعيشها اللاجئون الفلسطينيون المحاصرون في مخيمات لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء”.

وأضاف أن “التقليصات ومنع التوظيف وإيقاف كثير من الخدمات التي تُقدم للاجئين، تزيد في معاناتهم ومآسيهم التي يعيشونها منذ 72عاماً، وتضاف إلى الظلم التاريخي الواقع عليهم ولم يزل، وتكشف عن شراكة الأونروا في المؤامرة التي تستهدف قضية اللاجئين”.

وأكد أن استمرار هذه الإجراءات يوحي بأنها حلقة في سلسلة من المؤامرات المستمرة حتى القضاء على قضية اللاجئين وشطب حق العودة الذي قدّم الفلسطينيون من أجله التضحيات الجسام، كثابت من ثوابت القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: الجبهة الشعبية ترفض قرار “أونروا” توحيد السلة الغذائية للاجئين الفلسطينيين

وأوضح المدلل أن الجهاد الإسلامي تتابع بقلق شديد ما تقوم به وكالة الغوث من تقليص لخدماتها، مشدداً على أن الأونروا تأسست لهدف إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأن دورها لم يزل قائماً ومهامها يجب أن تستمر طالما أن قضية اللاجئين قائمة ولم يعودوا إلى أراضيهم التي هجّروا منها عنوة بفعل إجرام العصابات الصهيونية عام 1948.

كما أكد أن حركة الجهاد ترفض أي إجراء تتخذه إدارة وكالة الغوث يضر باللاجئين الفلسطينيين، مطالبًا إياها بوقف التقليصات التي تقوم بها، خاصة الكوبونة الموحدة التي تضر بالفئات الأكثر فقراً من اللاجئين الفلسطينيين.

وطالب باستمرار الفعاليات في المناطق الخمسة الرافضة لممارسات وكالة الأونروا ضد اللاجئين.

وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة بالضغط على الدول المانحة للتقيد بالتزاماتها المالية تجاه وكالة الأونروا، وسد العجز في ميزانيتها من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تستمر الوكالة في تقديم خدماتها كاملة.

وطالب الأمين العام للجامعة العربية للضغط على أعضائها من الدول العربية الغنية لتسدد ما عليها من التزامات لتغطية عجز الأونروا، ودائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير ومن خلال الدبلوماسية الفلسطينية بالتواصل مع حكومات المجتمع الدولي والمنظمات العالمية الرسمية والشعبية لإبراز قضية اللاجئين الفلسطينيين التي لا تزال قائمة ودعم الأونروا التي أُسست من أجلهم حتى عودتهم لبلادهم، وفق البيان.

حركتا حماس والجهاد تعلنان تلقيهما دعوة رسمية من القاهرة لحضور حوار الفصائل

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت حركتا “حماس” و الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين،  تلقيهما دعوات رسمية من السلطات المصرية  للمشاركة في حوار الفصائل بالقاهرة بشأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأعلنت حركة حماس عن تلقيها الدعوة الرسمية على لسان المستشار الإعلامي لرئيس الحركة، طاهر النونو، قائلاً :”تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صباح اليوم الإثنين دعوة رسمية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة في السابع من شهر شباط/فبراير الجاري للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة.”

وأكد النونو أن قيادة الحركة قررت أن يترأس الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي وفد الحركة المشارك في الحوار، مؤكدا ان اللقاءات ستشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية.

كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن تلقيها الدعوة عبر بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، جاء فيه: “تلقى  الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, زياد النخالة، دعوةً رسمية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية للمشاركة في الحوار الوطني المقرر عقده في القاهرة منتصف الأسبوع المقبل”.

وأضافت أنه سيقوم  بتمثيل الحركة في جلسات الحوار الوطني بالقاهرة, وفدٌ رفيع المستوى من قيادتها، وذلك لعرض رؤية الحركة المتعلقة بالتطورات السياسية الداخلية وسبل مواجهة التحديات الراهنة .

وذكرت مصادر إعلامية أن دعوات من المخابرات المصرية وصلت صباح اليوم إلى جميع الفصائل الفلسطينية.

فصائل وشخصيات وطنية تنعي القيادي رمضان شلح

قطاع غزةمصدر الإخبارية

لاقى نبأ وفاة الأمين العام الأسبق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، مساء أمس السبت، بعد صراع مع المرض،ردود فعل رسمية وفصائلية واسعة من داخل القطاع وخارجه.

حيث بدأت بنعي الحركة لأمينها العام السابق عبر بيان رسمي نشرته لوسائل الإعلام كتبت به:

“بمزيد من الحزن والأسى ،تنعي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأخ القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق ، الذي وافته المنية مساء اليوم  السبت بعد مرض عضال.

وأضافت: وإننا إذ ننعي للشعب الفلسطيني وفاة هذا القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد،  ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرون عاماً ،كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة، إنه يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً وقائداً مميزا حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الجهاد عالية،  لم يتردد يوماً  وبقي على عهد الجهاد والمقاومة وعهد فلسطين والقدس وعهد الاسلام، وعهد العروبة.

الرئيس عباس والفصائل ينعوا الدكتور رمضان شلح

بدوره نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدكتور رمضان عبدالله شلح، وقال في بيان النعي: “إننا بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلون”.

من جهتها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، القيادي الفلسطيني قائلة: “ننعي إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان شلح..لروحه الرحمه ولذويه ومحبية الصبر والسلوان والعزاء لنا جميعا وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونعى النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، قائد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح القائد شلح.

وقال دحلان: “أنعى بمزيد من الحزن والأسى لشعبنا الفلسطيني رجلاً عظيماً من أبناء فلسطين الأبرار، كانت فلسطين بوصلته الوحيدة التي توجه قلبه لها، فعاش من أجلها ورحل وهو يناضل في سبيلها”

وأضاف: “أنعي الأخ والصديق المناضل الوطني الكبير وأحد أعمدة النضال الفلسطيني المعاصر الدكتور رمضان شلح،
وأتقدم بخالص العزاء لشعبنا الفلسطيني ولعائلته في مصابنا ومصابهم الجلل؛ رحم الله فقيد فلسطين،ولأهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

كما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر اليوم الأحد، بياناً نعي فيه “القائد الوطني الكبير رمضان عبد الله شلح”.

وقالت (حماس) في البيان: “إن شلح فقيد فلسطين الكبير كان قائدًا من قادة شعبنا الفلسطيني، وفارسًا من فرسان الجهاد والمقاومة، ابن مدينة غزة المجاهدة، المبعد عنها بقرار سلطات الاحتلال”.

وأضافت: “قدّم القائد رمضان شلح نموذجًا في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين”.

بدورها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأمينها العام أحمد سعدات، القائد رمضان عبدالله شلّح، مشيرة أن برحيله يفقد الشعب الفلسطيني أحد فرسانه وقامة من قامات حركته الوطنية، التي تمسكت بالنضال والمقاومة والوحدة سبيلاً لتحرير فلسطين.

وقالت الشعبية في بيان لها: إن “رحيل القائد شلّح في هذه الظروف الصعبة التي تتكثف فيها مخططات تصفية القضية الوطنية، يضع على كاهل الحركة الوطنية الفلسطينية مسؤولية مُضاعفه في الحفاظ على كامل حقوقنا، وفي التصدي الموّحد لهذه المخططات”.

وأضافت أنها “تشعر بحجم الخسارة الوطنية برحيل الأخ رمضان شلح، وتتوجه للأخ زياد النخاله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والأخوة في قيادة الحركة وأعضائها بخالص تعازيها، وبثقتها على أنهم سيحملون الأمانة، ويواصلون مسيرة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة في فلسطين.

Exit mobile version