البطش وسياسة الاغتيالات : المعركة مفتوحة مع الاحتلال والمقاومة جاهزة للرد على أي عدوان-البطش

البطش لمصدر: ندين انحياز الأمم المتحدة لإسرائيل ونرفض ربط الإعمار بالأسرى

خاص – مصدر الإخبارية 

أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، موقف الأمم المتحدة، الذي اعتبره منحاز لإسرائيل، عقب اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي دعت إليه حركة حماس بغزة برئاسة يحيى السنوار.

وقال البطش، في تصريحات لمصدر الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع الفصائل أتى لإيضاح تفاصيل الحوار الذي جمع بالأمس قيادة حركة حماس مع مبعوث الأمم المتحدة.

وأضاف البطش: “ما سمعناه من حركة حماس يحمل جس نبض للشعب الفلسطيني عبر ممثلي الأمم المتحدة في شكل من الانحياز المطلق من قبل الأمم المتحدة للاحتلال الإسرائيلي بإرسالهم رسائل لإلغاء التفاهمات وتشديد الحصار وربط الإعمار بملف الأسرى”.

وأكد البطش على ضرورة الفصل بين الملفات كما أدان الموقف الأممي الدولي المنحاز لإسرائيل، معتبراً أن ما ما حدث ما هو إلا جس نبض للشعب الفلسطيني.

وطالب القيادي في حركة الجهاد، الأمم المتحدة أن تكون وسيطاً نزيهاً غير منحاز للعدو الإسرائيلي.

كما أدان بشدة رفض غوتيريش إدراج الجيش الإسرائيلي على اللائحة السوداء؛ لقتلها أطفال الشعب الفلسطيني، معتبراً هذا الأمر غطاءً لإسرائيل للاستمرار في جرائمها بحق الأبرياء في غزة والضفة والقدس والأراضي الفلسطينية.

ويوم أمس الإثنين، قال رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، إنه لا بد من حل جذور المشكلة، ولقاؤنا مع وفد الأمم المتحدة كان سيء.

وأضاف في كلمة له عقب لقاءه مبعوث الأمم المتحدة، للأسف الشديد لا يوجد بوادر لحل الأزمة الإنسانية بغزة والاحتلال يحاول أن يبتزنا.

وقال: سنعقد لقاءً لقادة الفصائل لنقرر الخطوة التالية.

ويأتي تصريح السنوار، في وقت كشفت فيه مصادر رفيعة المستوى، عن تقدم ملموس في الجهود المصرية للتهدئة في قطاع غزة تبدأ برفع تدريجي للقيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في العاشر من أيار الماضي.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن مصر حققت اختراق أولى على صعيد تشديد إجراءات الحصار الإسرائيلي على غزة والقيود التي يفرضها الاحتلال المعابر، على أن يتلوها انطلاق عمليات إعمار واسعة في القطاع تحت إشراف وضمانات مصرية للاحتلال بعدم استفادة الفصائل الفلسطينية من أي أموال ومواد إعمار.

وأضافت المصادر، أن هذا التقدم حققته القاهرة بعدما مارست ضغوطاً قوية على الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع إبلاغ الفصائل الفلسطينية للجانب المصري قبل يومان أن سكوتها على سياسات الاحتلال بتشديد الحصار لن تدوم طويلاً، وأن الأمور ستتجه نحو التصعيد.

وأكدت المصادر أن الأيام القليلة القادمة ستشهد السماح بدخول المنحة القطرية للأسر الفقرة، وكافة أصناف السلع والمواد الخام التي فرض الاحتلال عليها قيود على معبر كرم أبو سالم لاسيما مواد الإعمار التي سيتم استيراد معظمها من الجانب المصري، وستعود حركة العمل في معبر إيرز لأوضاعها الطبيعية، مشددةً أن الأمور مرتبطة حالياً بمدى نجاح جهود الوساطة المصرية بشكل كامل.

Exit mobile version