احتجاجاً على سياسة مستشفى الرملة.. الأسرى يعلنون أول إجراء عملي

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الاثنين، عن أول قرارات الأسرى في سجون الاحتلال رداً على سياسات سجن مستشفى الرملة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل مصدر الإخبارية:

تصريح صحفي صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بخصوص مستشفى الرملة.

في ظل تعنت إدارة سجن مستشفى الرملة في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى في سجن الرملة وخصوصًا الأسير المريض وليد دقة ومنعه من التواصل مع أهله بحجج واهية، والتنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام، فإن الأسرى في سجون الاحتلال يقررون إغلاق الأقسام يوم غدًا الثلاثاء بشكل جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجًا على سلوك إدارة مستشفى الرملة.

اقرأ/ي أيضاً: الأسرى الإداريون يستعدون لخوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام

الأسيران حلاوة من غزة وجعافرة من بيت لحم يعانيان إهمالاً طبياً متعمداً

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يعاني الأسيران شادي حلاوة (40 عاماً)، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأحمد جعافرة (57 عاماً) من بيت لحم، إهمالاً طبياً متعمداً من قبل إدارة سجن “رامون”.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلاً عن المحامي يوسف متيا بعد زيارته سجن “رامون”: إن الأسير حلاوة يعاني مشاكل صحية متعددة في الكبد والكلى والأعصاب، ويعيش على المسكنات.

وأفاد المحامي أن الأسير حلاوة الذي اعتُقل في 12/12/2005، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، يعاني أيضاً من مشكلة في صمامات القلب، وأن إدارة السجن لا تكترث لوضعه الصحي الصعب، وتقوم بنقله كل أربعة أشهر من سجن إلى آخر.

وذكر أن الأسير جعافرة الذي اعتُقل في 14/6/2004، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، يعاني هو الآخر من إهمال طبي متعمد من إدارة سجون الاحتلال، ويشتكي من أوجاع في الظهر (دسك)، إضافة إلى مشكلة الجيوب المزمنة حيث ينتظر منذ أربعة أعوام إجراء عملية للجيوب، إلا أن إدارة السجن تماطل في ذلك.

وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه الأسرى، خاصة المرضى منهم.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تعلن الانتصار على السجان وتعليق الإضراب

وفي سياق آخر، يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 47 على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وفي وقت سابق، نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المضرب عن الطعام عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.

وبدأ يطرأ تدهوراً ملحوظاً على الأسير خضر عدنان مع استمرار اضرابه عن الطعام ورفض الاحتلال الافراج عنه.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

الأسرى ينجحون بإدخال بعض الفواكه.. الجوافة للمرة الأولى منذ عشرين عامًا!

أماني شحادة _ خاص مصدر الإخبارية

في ظل ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية من ظلمٍ واستبدادٍ وإهمالٍ طبي، هناك أيضًا تضييق يخص الغذاء وأهمه الفواكه، يمارسه الاحتلال عليهم، ويحرمهم من بعض المشتريات والخضروات.

أسير فلسطيني من داخل السجون، يروي لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، سعادته بتذوق ثمار الجوافة بعد عشرين عامًا قضاها في سجون الاحتلال محرومًا من طعمها.

وأوضح الأسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال أن: “إدارة السجون أدخلت الجوافة لسجن رامون منذ أيام قليلة، وأول أمس وصلت سجن النقب”.

وتابع: “أكلت ست ثمار جوافة، من شوقي لطعمها الذي يحمل رائحة الوطن، حملت ثمرة الجوافة وبدأت تذوقها بشراهة دون أن أغسلها، إنها المرة الأولى منذ عشرين عامًا”.

وأردف أن السجان صُدم من لهفة الأسرى وطريقتهم لاستقبال هذه الثمرة البسيطة.

“تذوقنا الأفوكادو بعد حرمانٍ استمر ثلاث سنوات”

ولم تكن الجوافة وحدها ممنوعة منذ عشرين عامًا، بل هناك أصناف من المأكولات تم منعها منذ ثلاث سنوات.

قال الأسير: “كان مسموحًا لنا داخل السجون أن نأكل بعضًا من ثمار الفواكه والخضروات والسمك مثل السيلمون والعنب والأفوكادو، لكن الاحتلال منع دخولهم منذ ثلاث سنوات”.

وأضاف أن منع الاحتلال جاء عقب تقارير إسرائيلية احتجت على إدخال كافة المأكولات للأسرى الفلسطينيين، داعية لأن يكون هناك حرمان وتضييق من إدارة السجون.

وأشار إلى أن إضراب الأسرى واحتجاجهم في السنوات الأخيرة، أجبر الاحتلال على موافقته إدخال بعض المشتريات الممنوعة.

الأسرى: “حرمونا تقديم القليل لعائلاتنا التي تزورنا”!

قال الأسير الفلسطيني داخل السجون لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “كان من المسموح لنا أن نشتري من مالنا الخاص بعض الفواكه والشوكولاتة حتى نقدمها لأطفالنا وأهالينا الذين يأتون لزيارتنا، لكن الاحتلال حرمنا هذا الأمر منذ ست سنوات”.

وأكمل: “والآن بعد تأثير الاحتجاجات والإضرابات وافقت إدارة السجون على عودتنا من جديد لنشتري الشوكولاتة وما نشاء من فواكه متوفرة داخل السجون حتى نقدمها لعائلاتنا وأطفالنا عقب زيارتهم”.

وبيّن أن هذه الموافقة جاءت قبل شهرٍ واحد، لكن لم يتم تطبيقها حتى اللحظة من إدارة السجون.

جدير ذكره أن عمليات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة.

محكمة الاحتلال تقضي بالسجن الفعلي وغرامات على 3 أسرى

رام الله – مصدر الإخبارية 

حكمت محكمة الاحتلال العسكرية اليوم الثلاثاء، بالسجن الفعلي على 3 أسرى من الضفة والقدس المحتلتين، إضافة إلى فرض غرامات مالية عليهم.

وحكمت محكمة الاحتلال على الأسير يوسف رامي زهران من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 68 شهرًا، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن “قوات الاحتلال كانت اعتقلت زهران بتاريخ 10/6/2020 بعد محاصرة منزل عائلته في قرية دير أبو مشعل، واقتحامه بعدد كبير من الجنود والوحدات الخاصة، واعتدت عليه بالضرب أمام أفراد عائلته، قبل نقله إلى التحقيق في مركز عوفر”.

وأوضح أن محكمة الاحتلال مددت اعتقاله عدة مرات، لاستكمال التحقيق معه، ثم أجلت محاكمته أكثر من 17 مرة قبل أن تصدر حكمها بحقه بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف، بتهمة “المشاركة في عمليات للمقاومة، والقاء زجاجات حارقة على دوريات الاحتلال”.

وفي سياق متصل، حكمت محكمة الاحتلال على الأسير محمد حماد من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرًا، وغرامة مالية باهظة بقيمة 3 آلاف شيقل .

ودهمت قوات الاحتلال منزل عائلة حماد في مخيم قلنديا بتاريخ 8/6/2021 وحطمت محتوياته بحجة التفتيش، وقبل أن تغادر اعتقلت نجلهم محمد، وتم نقلته إلى التحقيق في “المسكوبية”، والذي استمر معه لمدة شهر.

وحكمت محكمة الاحتلال على الأسير محمد عماد زهران من قرية دير أبو مشعل برام الله، بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرًا، بالإضافة لغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب زهران بتاريخ 16/10/2021 بعد مداهمة منزل ذويه في وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ونقلته إلى التحقيق في مركز “عوفر” العسكري، والذي استمر معه لعدة أسابيع.

اقرأ/ي أيضاً: بينهم أسرى محررون.. حملة اعتقالات إسرائيلية تطال مواطنين في الضفة

 

المعتقلان عواودة وريان يواصلان معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة الاعتقال الإداري

رام الله – مصدر الإخبارية 

يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاماً) ورائد ريان (27 عاماً) إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهما إدارياً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى إن المعتقل عواودة من بلدة إذنا في الخليل جنوب الضفة المحتلة، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي، فيما يواصل المعتقل ريان إضرابه المفتوح لليوم 46 على التوالي، محذرة من تدهور أوضاعهما الصحية.

وأكدت الهية على أن عواودة المحتجز حالياً في “معتقل عيادة الرملة”، يشتكي من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودوخة قوية وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

وأضافت أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن كل مرة يتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

وأشارت إلى أن ما تقوم به إدارة المعتقلات من إجراءات تنكيلية بحق المعتقل عواودة مثل زجه داخل الزنازين ونقله المتكرر، ما هو إلا وسيلة لإرهاقه جسدياً وإنهاكه، وبالتالي ثنيه عن مواصلة معركته التي بدأها احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.

وفي إطار متصل، يعاني المعتقل ريان من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي إرهاقاً شديداً وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: تحسن الوضع الصحي للمعتقل مراد بركات

حماس: الأسرى على رأس أولوياتنا والمقاومة قادرة على تنفيذ صفقة تبادل جديدة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت حركة “حماس”، بياناً لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأحد، السابع عشر من أبريل (نيسان)، أكدت فيه أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مشيرة إلى قدرة المقاومة على تنفيذ صفقة تبادل جديدة.

وقالت الحركة: “تأتي ذكرى يوم الأسير، وما زال أكثر من 4800 أسير من أبناء شعبنا، يعانون الظلم والإرهاب وبطش السجان الصهيوني، بينهم 150 طفلاً، و32 اسيرة، و535 أسيراً إدارياً، وما يقارب 700 أسير مريض”.

وحيّت الحركة “الأسرى في سجون الاحتلال، القابضين على جمر التضحية ومقارعة السجان، معربة عن اعتزازها وفخرها بوحدتهم في التصدي لكل جرائم الاحتلال ضدهم، في معارك الكرامة والأمعاء الخاوية، وفي أنفاق الحرية”.

وشددت على أن “قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال على رأس أولياتها الوطنية، وفي مقدمة اهتمامات شعبنا وقواه الحية، وسنعمل جاهدين وبالوسائل كافة، على تحريرهم من قبضة السجان، وسنكون الأوفياء لآلامهم وتضحياتهم”.

وأضافت أن “المقاومة الباسلة كما أبدعت في الوفاء لهم عام 2011م، قادرة اليوم على تنفيذ صفقة وفاء ثانية قريبة، بإذن الله”.

وحملت الحركة، الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن جرائمه المُمنهجة ضد أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، من عزل انفرادي، واعتقال إداري، وإهمال طبّي، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي ومنع من الزيارة، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

وأكدت أن استمرار الاحتلال في ملاحقة نوّاب المجلس التشريعي الفلسطيني، واعتقالهم إداريًا لمُدَدٍ طويلة، هو جريمة وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وتابعت، “كما أنَّ استدعاء المرشّحين للانتخابات من قيادات شعبنا ورموزه وملاحقتهم هي محاولة يائسة لن تفلح في منعهم من ممارسة حقّهم المشروع، وتغييب نضالهم في انتزاع حريّتهم وتحرير أرضهم والعودة إليها”.

ودعت حركة حماس، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى، كما دعت القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة.

وجددت التذكير بأهمية تضافر الجهود، فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وعلى الصّعد كافة، السياسية والإعلامية والإنسانية، لحماية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال ضدّهم، والعمل الجاد للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وفي مقدّمتهم النساء والأطفال والمرضى منهم، وإنهاء معاناتهم، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية.

اقرأ/ي أيضاً: في يوم الأسير.. 4500 أسير فلسطيني يحتاجون للتضامن العربي والدولي لمساندتهم

 

الاحتلال يوافق على استئناف زيارات ذوي أسرى غزة وهذه تفاصيل الزيارة الأولى

متابعة خاصة – مصدر الإخبارية 

قال المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت رسمياً باستئناف زيارات أسرى غزة، بعد نحو عامين ونصف العام من الانقطاع.

وأضاف فروانة في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، أن أول زيارة ستكون إلى سجن “نفحة” يوم الثلاثاء المقبل 29 مارس.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة غزة ظهر اليوم الأحد، جمع مسؤولين من اللجنة الدولية ومختصين في شؤون الأسرى.

وبيّن أن لجنة الصليب الأحمر أبلغت عن موافقة لجميع ذوي الأسرى باستثناء أسرى حركة “حماس”.

وأكد فروانة على أن موافقة سلطات الاحتلال على استئناف زيارات الأسرى جاء نتيجة إرادة فولاذية من الأسرى وإصرارهم على تنفيذ مطالبهم التي رضخ إليها الاحتلال مؤخراً.

ولاحقاً صرحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بان سلطات الاحتلال أبلغتهم بالسماح باستئناف برنامج الزيارات العائلية لأهالي أسرى غزة.

وأوضحت اللجنة الدولية أن استئناف الزيارات سيبدأ من الثلاثاء الموافق 29 مارس الجاري.

وبينت أن سلطات الاحتلال قررت السماح لنفس فئات المعتقلين باستقبال الزيارات كما كام الوضع عليه قبل جائحة كورونا.

وأعلنت مؤسسات حقوقية سابقاً أنها انتزعت قراراً إسرائيلياً باستئناف برنامج زيارات أهالي الأسرى في سجون الاحتلال من سكان قطاع غزة بعد منع دام سنتين ونصف.

ومنعت سلطات الاحتلال ذوي المعتقلين والأسرى من غزة التواصل وزيارة أبنائهم، بحجة تفشي جائحة كورونا، باستثناء مرة واحدة سمحت لهم فيها بإجراء مكالمة هاتفية بمناسبة شهر رمضان المبارك.

اقرأ/ي أيضاً: الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال

 

في تقرير رصد انتهاكات الاحتلال: أكثر من 500 مواطناً اعتقلوا خلال يناير الماضي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدر مركز حقوقي في غزة تقريراً يرصد أعداد المواطنين الذين اعتقلتهم “إسرائيل” بالإضافة إلى رصد انتهاكات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق إن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال يناير 2022 ما يزيد عن 505 مواطناً فلسطينياً في مختلف محافظات الوطن، من بينهم أكثر من 55 طفلاً و6 من الإناث، إضافة إلى إصدار ما يقارب 96 قرار إداري ما بين جديد وتجديد لمعتقلين سابقين في سجون الاحتلال.

كما سجل المركز انتهاكات الاحتلال بهدم 64 منشأة من بينها 26 منزلاً و38 منشأة لأغراض متعددة، بالإضافة إلى جملة من اعتداءات المستوطنين والتي بلغت في مجملها أكثر كم 60 اعتداءً في الضفة والقدس المحتلتين، ورصد 95 عملية استيلاء وإخطار بمصادرة وهدم للممتلكات و6 نشاطات ومخطط استيطاني خلال شهر يناير.

وشدد المركز على عدم شرعنه الاستيطان وعمليات التهويد والتهجير القسري الذي تمارسه قوات الاحتلال، وأن ما يرتكبه الاحتلال مخالف للقانون الدولي، ويشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وعليه أن يطالب الجهات الدولية والحقوقية، بالعمل الجاد للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتوفير حماية للمواطنين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والتصدي للانتهاكات المتواصلة.

اقرأ/ي أيضاً: تقرير أمريكي يطالب بحراك لوقف سياسات الاحتلال العنصرية بحق الفلسطينيين

شؤون الأسرى: 3 أسرى في سجون الاحتلال يعانون أوضاعاً مرضية مأساوية

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن هناك 3 حالات مرضية تقبع في معتقل “عسقلان”، بظروف صحية مأساوية للغاية، وانتهاكات طبية تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد.

وقال محامي الهيئة كريم عجوة إن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل أوجاع الأسرى المرضى ما أدى إلى حدوث تفاقم خطير في وضعهم الصحي.

ورصدت هيئة شؤون الأسرى في تقريرها، نقلًا عن محاميها، حالة الأسير رياض العمور من بيت لحم، والذي يعاني من مشاكل في القلب، ولاحقاً تم تركيب جهاز منظم للقلب بشكل غير صحيح، ويمكن رؤيته بشكل واضح، علما أن مثل هذه الحالات تتطلب أن يكون الجهاز متناسقاً مع الجلد وغير بارز بشكل كبير كما هو عليه، وهو بانتظار تحويله لأحد مستشفيات الاحتلال لإجراء عملية مرة أخرى ووضع منظم آخر.

في حين يعاني الأسير محمد براش من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، من بتر في القدم اليسرى وفقدان النظر، وصعوبة بالسمع ومشاكل صحية أخرى.

كما يشتكي الأسير رمزي براش من مخيم الأمعري من ظهور ما يشبه “الكيس الدهني” في منطقة رأس المعدة، وعندما تم تحويله الى “سجن عيادة الرملة” لإجراء صورة، أبلغه طبيب العيادة بأنه يعاني من اعوجاج في العمود الفقري، دون إبلاغه سبب هذه المشكلة وكيفية علاجها.

وأكدت الهيئة أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية في ظل إهمال طبي متعمد، إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وطالبت المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.

أسرى نفحة يعلنون رفضهم الخضوع للتفتيش عند صلاة الجمعة

سجون الاحتلال – مصدر الإخبارية 

أعلن أسرى سجن نفحة، اليوم الخميس، رفضهم الخضوع للتفتيش الذي ستقوم به إدارة السجن غداً بعد صلاة الجمعة، مضيفين أنهم سيقيموا الصلاة داخل الغرف.

جاء ذلك في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكد فيه الأسرى أنهم لن يخضعوا لضغوطات إدارة سجون الاحتلال التي تحاول “زعزعة خطواتهم النضالية”.

ومساء اليوم أبلغت إدارة سجن “نفحة” الأسرى في كافة الأقسام نيتها إخضاعهم للتفتيش عند الخروج غدا لصلاة الجمعة في ساحة “الفورة”.

وأشارت إلى أنه سيجري اقتحام الأقسام بين الحين والآخر من قبل وحدات القمع الخاصة: “دور” و”اليمام” و”اليماز”.

 

Exit mobile version