قبيل الأعياد اليهودية.. الاحتلال يدرس منع دخول العمال من غزة والضفة بشكل كامل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يدرس منع دخول العمال الفلسطينيين من غزة والضفة بشكل كامل خلال فترة الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل.

وفي ذات السياق، ذكرت قناة “ريشت كان” العبرية أن “إسرائيل فرضت استنفاراً في جميع المدن الإسرائيلية، وليس فقط في القدس قبيل الأعياد اليهودية”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم العبرية” إنه “في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة، بدأت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب في جميع أنحاء إسرائيل بمناسبة الأعياد العبرية”.

وأضافت الصحيفة، أنه “سيتم رفع حالة التأهب تدريجياً حتى بداية الأعياد، وستستمر حتى نهاية الأعياد، لمنع حدوث نشاطات معادية، كما ستعمل الشرطة على منع الاحتكاكات خلال الأعياد بين السكان اليهود والعرب”.

وأوضحت أنه “سيتم نشر الآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين في الأماكن الحساسة وسيتم عشية العيد تعزيز القوات وستجرى الدوريات بالقرب من المعابد اليهودية وأماكن الصلاة المركزية والحدائق وأماكن الترفيه”.

اقرأ/ي أيضاً: خلال ستة أيام.. 18 مليون شيكل خسائر عمال غزة خلال العدوان الأخير

الأعياد اليهودية.. متى تبدأ وتنتهي؟ ولماذا تتحوّل إلى موسم تصعيد بحق الأقصى؟

خاص – مصدر الإخبارية 

يستعد الإسرائيليون لموسم جديد من تصعيد الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية خلال موسم الأعياد اليهودية الأطول، بعد أن أعلنت “المؤسسة الحاخمية المركزية لجماعات الهيكل المتطرفة (السنهدرين الجديد) عزمها نفخ البوق داخل باحات الأقصى ضمن احتفالها برأس السنة العبرية.

وتنطلق فعاليات رأس السنة العبرية في السادس والسابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) الجاري.

وعن طقس النفخ في البوق خلال رأس السنة العبرية، أوضح الباحث المقدسي جمال عمرو، أن البوق التوراتي يشترط ألا يكون ملتوياً وأن يصنع من قرن ذكر الماعز، وأنه مع تحقق هذا الشرط في البوق المصنوع حديثاً، استغلت ما يسمى بـ “جماعات الهيكل” الفرصة لاستعراضه وإعلانها عزمها النفخ فيه داخل الأقصى.

وقال الباحث عمرو، في حديث خاص لمصدر الإخبارية إن “المجلس الحاخامي لم يكتف باستعراض البوق الجديد، بل لجأت لمسار قانوني بانتزاع قرار قضائي يسمح بممارسة هذا الطقس في ساحات المسجد الأقصى، بادعاء أن محكمة الاحتلال اعتبرت عام 2015 أن النفخ بالبوق ليس عملاً استفزازياً”.

وأوضح أن “السنهدرين” تستند في إدعاءاتها أيضاً للانتهاك الذي سجله حاخام جيش الاحتلال الإسرائيلي شلومو جورين عندما دخل المسجد الأقصى خلال حرب عام 1967 ونفخ في البوق داخله، معتبرة أن نفخه في هذا المكان هو جزء من الوضع القائم الذي فرض بعد يونيو (حزيران) 1967، مشيراً إلى أن مفهوم الوضع الراهن في القانون الدولي يتحدث عن الحفاظ على الأقصى كما كان عليه مع سلسلة من الانتهاكات الجديدة.

ويبدأ موسم الأعياد اليهودية برأس السنة العبرية، مروراً بيوم الغفران، وانتهاء بعيد العُرش، وخلال هذه الفترة يبقى المسجد الأقصى رهين الانتهاكات والاعتداءات.

أقدس أيام السنة العبرية

وحول يوم الغفران، قال الباحث المقدسي لمصدر إن هذا اليوم يعتبر أقدس أيام السنة وهو المتمم لـ “أيام التوبة والغفران العشرة” التي تبدأ بيوم رأس السنة العبرية الجديدة، ويصوم به المتدينون لمدة 25 ساعة تكرس لمحاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب وإقامة الصلوات والشعائر التلمودية في الكنس.

وأضاف أن هذه المناسبة ستصادف هذا العام يوم الخامس من أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل، متوقعاً ألا تكون أعداد المقتحمين كبيرة بسبب توقف الحياة وحركة المواصلات، وأن غالبية المقتحمين سيكونوا من الحاخمات، لإحياء الطقوس المركزية القربانية التي كان مركزها “الهيكل” وفق مزاعم توراتية.

وأردف عمرو أن المتطرفين سيحاولون محاكاة فكرة تقديم القربان حتى وإن لم يدخلوه عبر الصلوات، خاصة ما يسمى بصلاة بركات “الكهنة” التي تعبر عن ذلك.

وذكر أن في هذا اليوم ينفخ في البوق مع غروب الشمس، على عكس رأس السنة العبرية التي ينفخ في البوق خلالها في الصباح.

العُرش.. خاتمة الأعياد اليهودية

وفي ختام أعياد اليهود، يكون عيد العُرش أي المظلة، الذي يحتفلون به بداية من 10 وحتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ويتطلع المتطرفون خلاله لإدخال قرابين نباتية إلى المسجد الأقصى، وفق الباحث المقدسي جمال عمرو.

وتابع عمرو، “سيحاول المتطرفون إدخال سعف النخيل وثمار الحمضيات وأغصان الصفصاف إلى داخل الأقصى، باعتباره الهيكل، وباعتبار أن اليهود يعتقدون أن روح الربك تحل في هذا المكان، بحسب مزاعمهم وأفكارهم”.

وبين أن كل الأفكار الدينية التي يتم انتقاؤها تحمل مغزى سياسياً واحداً هو التعامل مع الأقصى على اعتبار أنه “الهيكل” وأنه ليس إسلامياً يقع على أرض فلسطينية، بل باعتباره مكاناً مقدساً يهودياً يقع على أرض إسرائيلية، فهم يذهبوا إلى ما يسمى “التأسيس المعنوي للهيكل بهذه الطقوس، إلى جانب فرض التقسيمين الزماني والمكاني.

وفي ختام حديثه، طالب عمرو، الفلسطينيين من مختلف المناطق بالوصول والزحف للرباط والصلاة في المسجد الأقصى دفاعاً عنه وتأكيداً على إسلاميته وفلسطينيته وعروبته.

وأمام استعداد المستوطنون لأكبر اقتحام تاريخي للمسجد الأقصى في 26 أيلول الجاري، تتوالى الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عن قدسيته ووقف سلسلة الانتهاكات بحقه من شتى الجهات المحلية والدولية، وأيضاً الخروج بمسيرات مليونية نصرة للأقصى وللمقدسيين الذين يقفون في فوهة الدفاع عنه.

اقرأ/ي أيضاً: بكيرات: أهالي القدس متمسكون بالمناهج الفلسطينية

 

ما أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم لمناسبة الأعياد اليهودية؟

غزة – مصدر الاخبارية

أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع إلى قطاع غزة، الأيام التي ستُغلق فيها سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري خلال أشهر مارس وابريل ومايو للعام الجاري 2022.

وأشارت اللجنة خلال بيان صحفي مقتضب لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن الاحتلال يتحجج بالاغلاق خلال الأعياد اليهودية.

ودعت “اللجنة الرئاسية” التجار إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتفادي أي أضرار قد تحدث، خلال تصدير أو استيراد البضائع عبر معبر كرم أبو سالم جراء الاغلاقات.

وفيما يلي نضع بين أيديكم متابعينا الكِرام، جدول الاغلاق بحسب ما ورد موقعنا مساء اليوم:

معبر كرم أبو سالم التجاري، يعد واحدًا من أهم المعابر في قطاع غزة، ويتبع للهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني، ويستخدمه التُجار لإدخال بضائعهم والمواد التموينية القادمة من الجانب الإسرائيلي.

كما يسمح الجانب الاسرائيلي بإدخال الوقود ومواد البناء والسلع، إلّا أنه في الوقت ذاته يمنع ادخال عدد من الأصناف الأخرى إلى قطاع غزة، بذريعة استخدامها في بناء أنفاق المقاومة.

من الأصناف التي يمنع الاحتلال ادخالها إلى قطاع غزة، أجهزة الحاسوب، السماعات اللاسلكية المتنقلة، فلاشات، طابعات، كاميرات مراقبة، لوازم تصوير، ألعاب أطفال كهربائية، ريموت كنترول، أنتركوم، ماكينات التصوير الكبيرة، يو بي أي أجهزة تخزين الطاقة، سماعات رأس هيدفون، أجهزة الحاسوب المحمولة، ماسح ضوئي، شاشات الكمبيوتر، طابعات الكمبيوتر، أجهزة التابلت الذكية وغيرها.

جدير بالذكر أن حتى عام 2007، كان يستخدم المراقبون الأوروبيون معبر كرم أبو سالم للوصول إلى معبر رفح الحدودي، منذ عام 2010، تم استثمار 75 مليون شيقل في تطوير وتوسيع المعبر، حيث أصبح قادرًا على التعامل مع 450 شاحنة يوميًا، يقوم بتشغيل الجانب الفلسطيني من المعبر عائلتين منحتهما السلطة الفلسطينية ذلك الامتياز، بتفويض من حكومة حماس المُسيطرة على القطاع منذ العام 2006.

خلال شهر ديسمبر للعام 2012 خففت سلطات الاحتلال، القيود على استيراد مواد البناء عبر المعبر، وسمحت بنقل 20 شاحنة محملة بمواد بناء و34 شاحنة محملة بالحَصى من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: مليار شيكل قيمة الأعباء المالية التي يضيفها كرم أبو سالم لغزة سنوياً

قوات الاحتلال تضيّق على المقدسيين بحجة الأعياد اليهودية

القدس- مصدر الإخبارية

ضيّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين المقدسيين، وأغلقت عدة طرقات في مدينة القدس، بذريعة الأعياد اليهودية.

ووفقا لشهود عيان، فإن قوات الاحتلال وضعت حواجز إسمنتية وحديدية على مفرق الطريق المؤدي إلى شارع رقم 1، كما أغلقت منطقة جسر بيت حنينا ومنعت تنقل الأهالي من وإلى مدينة القدس وقيدت حركتهم بشكل كامل.

ولفتوا إلى أن العديد من الأسواق في البلدة القديمة بمدينة القدس تعرضت إلى الإغلاق كما هو الحال في سوق القطانين، الذي أرغم التجار فيه على إغلاق محالهم بشكل كامل لذات السبب.

يشار إلى أنه اندلعت في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي سلوان ومنطقة باب حطة.

وكذلك شهدت بلدة سلوان كذلك مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في البلدة، خاصة حي بئر أيوب.

657 مليون شيكل خسائر العمال الفلسطينيين جراء الأعياد اليهودية

 

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أشارت تقديرات مالية لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن متوسط خسائر العمال الفلسطينيين جراء توقفهم 15 يومياً عن العمل بإسرائيل وداخل المستوطنات خلال الأعياد اليهودية في شهر سبتمبر الجاري بحوالي 657 مليون شيكل.

وجاءت تقديرات شبكة مصدر وفقاً لمتوسط الأجر اليومي لأكثر من 146 ألف عامل والذي يصل إلى أكثر من 43 مليون شيكل بمتوسط 300 شيكل للعامل الواحد يومياً.

ولفتت التقديرات إلى أن الخسائر قد تصل إلى ما بين 60- 80 مليون شيكل جراء اختلاف تكلفة كل يوم عمل والتصريح للعامل.

ووفق بينات مالية يبلغ قيمة السيولة النقدية التي تعود على الفلسطينيين من العمل بإسرائيل حوالي مليار شيكل شهرياً.

كما يعمل حوالي 50 ألف عامل فلسطيني بإسرائيل بدون تصاريح عمل، ويعتبر قطاع البناء والتشييد الأعلى تشغيلاً بنسبة 63%.
من الجدير بالذكر، أن هناك تفاوت كبير بين أعداد العاملين بإسرائيل بقطاع غزة والضفة الغربية، حيث من غير المسموح إصدار تصريح عامل للغزيين ويكتفي الاحتلال بمنح تصاريح تجارية لسبع ألاف تاجر فيما الحصة الوحيدة لتصاريح العمل هي للضفة الغربية والداخل المتحل.

ويسعى القطاع الخاص في غزة للحصول على كوتة تصاريح عمال إلى جانب الممنوحة للتجار في خطوة للحفاظ على حقوق العمال ومساواتهم بنظرائهم في محافظات الضفة الغربية والحد من الارتفاع الكبير في نسب البطالة والفقراء والتي وصلت لمستويات قياسية هي الأعلى بالعالم وفق تقديرات وزارة العمل الفلسطينية.

الاحتلال يغلق ساحات الحرم الإبراهيمي بحجة “عيد رأس السنة العبرية”

الخليل – مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على إغلاق جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين؛ بحجة تأمين احتفال المستوطنين بـ”عيد رأس السنة العبرية”.

بدوره قال مدير الحرم رئيس السدنة الشيخ حفظي أبو سنينة لوكالة الأنباء الرسمية وفا إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي اليوم، بحجة احتفال اليهود بعيد رأس السنة العبرية، ويستمر اغلاقه حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم.

كما أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد التميمي أن إغلاق الحرم وتعديات الاحتلال والمستوطنين على حرمته “تحدياً صارخاً لمشاعر العرب والمسلمين، ومساساً خطيراً بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكاً صارخاً لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

وطالب التميمي دول العالم برفع هذا الظلم ولجم اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا ومقدراته.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقرر إغلاق الضفة ومعابر غزة خلال “رأس السنة اليهودية”

حماس: جاهزون لصد أي عدوان على الأقصى خلال الأعياد اليهودية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكدت حركة حماس اليوم الأحد جاهزيتها وتأهبها لصد العدوان عن المسجد الأقصى والدفاع عن أهل القدس في ظل تصاعد تهديدات المستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم خلال الأعياد اليهودية.

ودعا الناطق باسم الحركة بمدينة القدس محمد حمادة في بيان صحفي، إن أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة لمثل هذه الاقتحامات المدبرة والمحمية من قبل جيش الاحتلال وشرطته، ولجعل الأعياد اليهودية أيام غضب يصب فوق رؤوسهم إذا فكروا في العدوان وتدنيس الأقصى.

وطالب حمادة سكان القدس والداخل المحتل لتكثيف التواجد وعمارة ساحات الأقصى بالمصلين والمرابطين، للتأكيد للمحتل المرة تلو المرة أن الأقصى ليس وحيدًا، وأن له رجالًا يحمونه.

وأكدت حماس، أن مقاومة شعبنا الفلسطيني لن تمرر للمحتل أي تعسف واعتداء صارخ بحق القدس والمسجد الأقصى، وأنها جاهزة ومتأهبة لصد العدوان وحماية طهر المسجد الأقصى، والدفاع عن أهل القدس.

Exit mobile version