مصابون عمال جراء انهيار “بقوم بناء” في غزة (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصيب عدد من العمال، مساء اليوم الإثنين، جراء سقوط “بقوم بناء” في عمارة الرحمة قيد الإنشاء، في شارع العيون بحي النصر غرب مدينة غزة.
وقالت الشرطة بغزة في بيان مقتضب: إصابة عدد من المواطنين جراء انهيار سقالة في بناية قيد الإنشاء بمنطقة النصر غرب مدينة غزة، وتم إخلاء جميع المصابين لتلقي العلاج وهم بحالات طفيفة إلى متوسطة، وتتابع الجهات المختصة الحادث.

اقرأ/ي أيضاً: وفاة اثنين إثر انهيار عقار في القاهرة من أربعة طوابق

إغلاق معبر إيرز يُفقد عمال من غزة أعمالهم بالداخل المحتل ويربك صفقات التجار

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

فقد عمال فلسطينيون من حملة التصاريح أعمالهم لدى شركات التشغيل في الداخل المحتل عام 1948 نتيجة مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر إيرز “بيت حانون” شمال قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، فيما يواجه تجار ورجال أعمال إرباكاً في إتمام صفقاتهم التجارية وتحولوا لإنجازها عن بعد عبر الإنترنت.

ويقول هؤلاء العمال إن “المشغلين الإسرائيليين اضروا لاستبدالهم بعمال آخرين وفق ما جرى إبلاغهم من قبل عمال فلسطينيين يعملون في نفس الأماكن نتيجة مرور أكثر من يوم على التحاقهم بأعمالهم في الداخل المحتل”.

ويبين العامل (م-ح) وفضل عدم الكشف عن اسمه الكامل، أن “كل يوم إغلاق لمعبر إيرز أمام عمال قطاع غزة، يكبد كل عامل خسائر يومية تتراوح ما بين 250و400 شيكل”.

فيما يشير العامل (س-ع) إلى أن “الضرر الأكبر من الإغلاق يقع على العمال الذين يحملون تصاريح تحت مسمى احتياجات اقتصادية كونهم يحتاجون لأيام قبل أن يستقروا في عمل لدى مشغلين وشركات إسرائيلية مقارنة بنظرائهم من قبل تصاريح المشغل”.

بدوره، يقول رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، إن إغلاق معبر إيرز يضر بأعمال قرابة 19.600 عامل من حملة التصاريح في الداخل المحتل.

ويضيف العمصي لشبكة مصدر الإخبارية أن “إغلاق معبر إيرز إجراء عقابي يمس بدرجة أولى 16900 عامل من حملة التصاريح تحت مسمى حاجات اقتصادية و2700 من حملة تصاريح المشغل”.

ويشير إلى أن “الاحتلال يتعمد استخدام المعابر كوسيلة ضغط سياسة على قطاع غزة”. مؤكداً على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع قيوده عن المعابر والسماح بحرية الحركة للعمال والأفراد دون قيود.

من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، إن “الضرر الأكبر من إغلاق إيرز يقع على العمال”. مبيناً أن “متوسط دخل عمال غزة اليومي يصل إلى 5 ملايين شيكل”.

ويضيف الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “عدم تدفق المبلغ المذكور إلى قطاع غزة يساهم في إضعاف القوة الشرائية للمواطنين”.

ويشير إلى أن “الأسواق المحلية بدأت خلال اليومين الأخيرين تشهد هدوءً نسبياً على خلفية تراجع القدرة الشرائية”.

ويؤكد أن “إطالة أمد إغلاق إيرز من شأنه أيضاً إرباك أعمال كبار التجار ورجال الأعمال كون بعض الصفقات تحتاج إلى معاينة على أرض الواقع”. لافتاً إلى أن “إتمام الصفقات يجري حالياً عبر الإنترنت”.

ويُستخدم معبر إيرز بدرجة أولى لتسهيل حركة الأفراد بين القطاع وإسرائيل والداخل المحتل عام 1948، وأيضًا للمرور البشري في حالات الضرورة الطبية أو الإنسانية.

اقرأ أيضاً: نقابات العمال: إغلاق معبر إيرز عقاب لأكثر من 18 ألف أسرة بغزة

تقديرات إسرائيلية: زيادة حصة العمال أحد أسباب التدهور الأمني على حدود غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، أن أحد أسباب التدهور الأمني عند حدود قطاع غزة هو زيادة حصة العمال.

وقال موقع والا العبري: “تقديرات في الجيش أن أحد أسباب التدهور الأمني عند حدود قطاع غزة هو الرغبة في زيادة حصة العمال، وهو ما تعارضه المنظومة الأمنية في هذه المرحلة”.

وأكد موقع “والا” العبري في وقت سابق عن إطلاق نار استهدف مركبة عسكرية إسرائيلية قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، قائلا: “أفادت قوة من غولاني عن تعرض مركبة عسكرية مدرعة لإطلاق نار من مسدس عند حدود غزة”.

بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي:” جرت في وقت سابق من هذا اليوم مواجهات عنيفة شارك فيها المئات من الفلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة، وفي الحادثة تم رصد عدة حالات لتفجير عبوات، انتشرت قوات الجيش في المنطقة وتحركت لصد التوترات العنيفة من خلال وسائل تفريق المظاهرات – لم تقع إصابات في صفوف القوات”.

وتشهد منطقة الحدود الشرقية لقطاع غزة، منذ أيام، تظاهرات في مختلف المناطق، نصرة للأسرى ودعماً للمسجد الأقصى وما يجري في الضفة الغربية.

في سياق آخر، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم الاثنين، إن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر إيرز إجراء عقابي لأكثر من 18 ألف أسرة في قطاع غزة.

واعتبر العمصي في بيان “إغلاق حاجز بيت حانون إيرز لمدة 24 ساعة جراء الأحداث الجارية شرق غزة عقاباً جماعيا لنحو 18500 عائلة عمالية لا علاقة لها بما يجري”.

وتابع: أن “الاحتلال يستخدم ملف تصاريح العمال كورقة ضغط وابتزز سياسي واقتصادي ويربط بالأوضاع الأمنية مع قطاع غزة”.

وأضاف أن “الاحتلال يستخدم ملف التصاريح كورقة ضاغطة بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب شريحة العمال التي تذهب للبحث عن قوت يومها بعد سنوات من التعطل عن العمل جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع”.

وأكد رفضه لهذه السياسة الإسرائيلية مطالباً الوسطاء بالضغط على الاحتلال للفصل بين القضايا الإنسانية والسياسية.

وطالب بضرورة الضغط على الاحتلال للإيفاء بالتزاماته وتعهداته برفع عدد العمال في الداخل المحتل إلى 30 ألف عامل، فضلا عن رفع الحصار.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 27 آب (أغسطس) الماضي عن تجميد زيادة حصة عمال قطاع غزة إلى 20 ألف عامل، وربط القرار بالأحداث الجارية بالضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: إصابة صحفيَين خلال التظاهرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة

الاحتلال يتلقى طلباً لتشغيل عمال من قطاع غزة بالخليل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة عبرية، صباح الجمعة، عن قدم غير معتاد قدمه رجال الأعمال فلسطينيين من مدينة الخليل للسماح لهم بتشغيل عمال من قطاع غزة.

وقالت صحيفة هآرتس إن رجال الأعمال برروا طلبهم بأن العمال الماهرين في الخليل معظمهم يعملون في الداخل المحتل عام 1948.

ولم تذكر الصحيفة، فيما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد ردت على الطلب من عدمه.

ويبلغ عدد عمال قطاع غزة المسموح لهم بالعمل في الداخل المحتل عام 1948 قرابة 17 ألفاً السواد الأعظم منهو يعملون بالزراعة والبناء.

يشار إلى أن إجمالي العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل (بصورة رسمية وغير رسمية) يبلغ 193 ألفاً وفقاً لأخر الإحصاءات.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يعتقل مجموعة من العمال الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل

وزارة العمل تدين وقف انتقال عمال غزة إلى الداخل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة العمل، اليوم الخميس، إيقاف إدخال العمال إلى الداخل المحتل، والاستمرار في إغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي يؤثر أيضا على إدخال البضائع والمواد اللازمة للعمال، ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم في قطاع غزة لليوم الـثالث على التوالي من العدوان على قطاع غزة.

ودانت الوزارة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق أهالينا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي مايو/2023، والذي طال مناطق متفرقة من القطاع طالت العمال الفلسطينيين في أراضيهم الزراعية.

وقالت إنها: “تنظر ببالغ الخطورة إزاء الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف العمال والمزارعين الفلسطينيين في أراضيهم الزراعية، والتي أدت مؤخراً لاستشهاد عدد من العمال منهم العامل محمد يوسف أبو طعيمة، والعامل علاء ماهر بركة من سكان منطقة القرارة شرق محافظة خانيونس أثناء عمله في أرضه، والعامل أيمن كرم صيدم شرق رفح”.

وطالبت وزارة العمل بضرورة تشكيل لجان تحقيق دولية في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق العمال المزارعين واستهدافهم أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية، وبحق وقف كافة أشكال حركة العمال العاملين في الداخل المحتل.

ودعت إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة لجميع العمال والمزارعين في أماكن عملهم أثناء العدوان الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مذ 3 أيام، وأن ما يحدث هو انتهاك صارخ بحق العمال الفلسطينيين.

ودعت الوزارة منظمة العمل الدولية بالتدخل العاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام قوانين العمل، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق العمال الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشددت على أن ما حدث ويحدث في قطاع غزة من جريمة قصف الأراضي الزراعية، جريمة لا يمكن السكوت عنها، كما تعلن عن تضامنها الكامل مع عوائل العمال الشهداء وتقف إلى جانبهم في مصابهم الأليم وتطلق عليهم لقب ” شهداء الأرض”.

اقرأ/ي أيضاً: حصيلة المباني المدمرة بشكل كلي وجزئي جراء العدوان على غزة

نقابات العمال تحمل الاحتلال مسؤولية وفاة عمال غزة في مواقع العمل

غزة-مصدر الإخبارية

حمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، الاحتلال الإسرائيلي وأرباب العمل الإسرائيليين مسؤولية وفاة عمال غزة في مواقع العمل.

ونعى العمصي في بيان اليوم الجمعة، العامل فوزي محمد الجبلي (59 عامًا)، الذي توفي أمس إثر تعرضه لنوبة قلبية خلال عمله في مدينة رهط بالنقب، معتبرا أن العامل الجبلي “شهيد لقمة العيش” وهو الشهيد السادس من عمال غزة الذين ارتقوا خلال عملهم بالداخل المحتل.

وقال: “نتقدم بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلته في مصابهم الذي تزامن مع فرحة استقبال عيد الفطر”.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تقرر سحب مجموعة من تصاريح عمال غزة

وأكد أن استمرار تصاعد وفاة العمال تُنبه إلى حجم المخاطر التي يتعرض لها العمال في مواقع العمل الإسرائيلية التي تفتقر لأدنى مقومات إجراءات السلامة المهنية، بسبب جشع أرباب العمل في كيان الاحتلال، ودفع العمال الفلسطينيين للقيام بأعمال خطرة، مشددًا على أن الأمر يستدعي إرسال لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق بالانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال.

وأشار العمصي إلى وفاة العامل زياد الغول مطلع مارس(آذار) الماضي إثر سقوط رافعة بناء عليه أثناء عمله بالداخل المحتل، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم عائلته الصبر والسلوان على مصابها الجلل.

ولفت إلى وفاة 4 عمال من قطاع غزة العام الماضي 2022 خلال عملهم في الداخل المحتل، ليرتفع العدد مع وفاة العامل الجبلي إلى ستة عمال.

سلطات الاحتلال تقرر سحب مجموعة من تصاريح عمال غزة

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال مساء اليوم الأربعاء، أن هناك نية لدى السلطات الإسرائيلية سحب مجموعة من تصاريح عمال غزة.

ولفتت الإذاعة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستمنع دخول ما يقرب من 230 عاملا من غزة إلى إسرائيل.

وقالت إن هذا القرار يأتي “بسبب تورط أقربائهم التابعين لحركة حماس في غزة بالتحريض على تنفيذ عمليات في الضفة”.

ولفتت إلى أنه “كشف الشاباك والجيش والشرطة عن ظاهرة قام فيها نشطاء من حماس من غزة بالتواصل مع شبان في الضفة للمساهمة في تنفيذ عمليات”.

عمال غزة في 2022.. أزمات متراكمة رغم العمل بالداخل المحتل

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

يختتم عمال قطاع غزة العام 2022 بمؤشرات اقتصادية لا تزال سيئة رغم فتح باب العمل في الداخل المحتل عام 1948 لقرابة 16 ألف عامل.

وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن “عدد المسجلين في وزارة العمل بقطاع غزة كطالبي فرص عمل يبلغون 305 آلاف شخص”.

وأضاف العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “نسبة البطالة في صفوف العمال الغزيين تتجاوز الـ 55% والفقر 80%”.

وأشار العمصي إلى أن “عدد العمال الذين يعملون بصورة غير منتظمة في القطاع يبلغ 160 ألفاً، وغالبيتهم يعيشون ظروفاً اقتصادية سيئة أيضاً”.

وأكد أن “عدد أيام عمل العمال في القطاع تتراوح ما بين يومين أو ثلاثة أسبوعياً في أحسن الأحوال”. مشدداً أن “أيام العمل لا تزال محدودة في ظل الأوضاع الاقتصادية الخاصة التي يعيشها قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “عدد الغزيين العاملين في الداخل المحتل عام 1948 يبلغ 15900 عامل وفقاً لأخر الإحصاءات يصل متوسط دخلهم اليومي إلى 200 شيكل”. مبيناً أن “دخلهم الشهري يصل إلى ثلاثة ملايين شيكل شهرياً”.

وشدد العمصي على أنه” من فتح باب العمل في الداخل المحتل إلا أن أوضاع العمال الاقتصادية سيئة عند مقارنة عدد الحاصلين على تصاريح عمل ونظراءهم الأخرين العاطلين عن العمل في القطاع”.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، إن “مشكلة البطالة في صفوف العمال تراكمية بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي للعام 16 والحروب المتكررة على القطاع”.

وأوضح الطباع في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن” ملامسة نسبة البطالة في أوساط جميع فئات المجتمع الفلسطيني في غزة حاجز الـ 50% أمر كارثي مقارنة بالدول الأخرى التي تصل فيها النسبة إلى ما بين 4 و10%”.

وأضاف أن” مشكلة العمال تشمل أيضاً تراجع قيمة الأجر اليومي وصوله إلى 40 شيكلاً في أحسن الأحوال”.

وأشار الطباع إلى أن “الحصار تزامن مع تدمير ممنهج للمنشآت الاقتصادية خلال الحروب المتكررة ووقف التوظيف القطاع العام بفعل الانقسام الداخلي ساهم بتراكم البطالة في القطاع”.

وأكد الطباع” أنه بدون رفع الحصار كاملاً وفتح المعابر أمام حركة الصادرات والواردات فلن يكون هناك تحسن على صعيد بطالة العمال والخريجين في غزة”.

قبيل الأعياد اليهودية.. الاحتلال يدرس منع دخول العمال من غزة والضفة بشكل كامل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يدرس منع دخول العمال الفلسطينيين من غزة والضفة بشكل كامل خلال فترة الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل.

وفي ذات السياق، ذكرت قناة “ريشت كان” العبرية أن “إسرائيل فرضت استنفاراً في جميع المدن الإسرائيلية، وليس فقط في القدس قبيل الأعياد اليهودية”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم العبرية” إنه “في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة، بدأت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب في جميع أنحاء إسرائيل بمناسبة الأعياد العبرية”.

وأضافت الصحيفة، أنه “سيتم رفع حالة التأهب تدريجياً حتى بداية الأعياد، وستستمر حتى نهاية الأعياد، لمنع حدوث نشاطات معادية، كما ستعمل الشرطة على منع الاحتكاكات خلال الأعياد بين السكان اليهود والعرب”.

وأوضحت أنه “سيتم نشر الآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين في الأماكن الحساسة وسيتم عشية العيد تعزيز القوات وستجرى الدوريات بالقرب من المعابد اليهودية وأماكن الصلاة المركزية والحدائق وأماكن الترفيه”.

اقرأ/ي أيضاً: خلال ستة أيام.. 18 مليون شيكل خسائر عمال غزة خلال العدوان الأخير

أفراد من عائلات الجنود الأسرى يقطعون طريق حافلات عمال غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قطع عشرات الأفراد من عائلات الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، عشرات الحافلات التي تقل عمالاً فلسطينيين من القطاع إلى الداخل المحتل، احتجاجاً على فشل حكومة الاحتلال في خلق حالة ضغط للإفراج عنهم.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة التي نظمت قرب حاجز “إيرز” شمال القطاع، صباح اليوم، إن “الخطوة موجهة لوزير الجيش بيني غانتس الذي شغل منصب رئيس الأركان خلال أسر الجنود في حرب 2014”.

وقال والد الضابط الأسير هدار غولدين إن “الخطوة جاءت لتؤكد على ضرورة اشتراط دخول العمال باستعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في القطاع”.

ووجه سمحا غولدين حديثه لرئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد ووزير جيشه غانتس بضرورة ممارسة الضغط على حركة “حماس” وسكان القطاع سعياً لاستعادة الجنود قبل أي اتفاق اقتصادي أو غيره.

وقالت مصادر عبرية إن “الشرطة الإسرائيلية قامت بفتح الطريق لاحقاً أمام الحافلات والمركبات التي تقل العمال بعد قطع طريقها لأكثر من ساعة.”

اقرأ/ي أيضاً: لابيد وهرتسوغ بحثا مع بايدن ملف الجنود الأسرى بغزة.. هذا ما طلباه

 

Exit mobile version