العمصي لمصدر: الاحتلال أصدر 405 تصاريح لعمال غزة ودفعة جديدة قريباً

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة، سامي العمصي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 405 تصاريح عمل لعمال قطاع غزة من أصل 2000 كان المفترض الموافقة عليها قبل شهر رمضان المبارك.

وأضاف العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن تطورات الأوضاع الميدانية خلال شهر رمضان المبارك عطلت إصدار موافقات تصاريح جديدة للعمال، متوقعاً صدور دفعة جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار العمصي، إلى أن الاحتلال يستغل ملف التصاريح لتحقيق أهداف سياسية، داعياً الوسطاء للضغط عليه للالتزام بتفاهمات التهدئة المتعلقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية في غزة.

وتابع العمصي ” كان المفترض توسيع كوتة تصاريح غزة إلى 20 ألفاً على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 2000 لكن الاحتلال لازال يتهرب من تنفيذ وعوده والتزاماته”.

ولفت العمصي، إلى أنه وفقاً للوعود المقطوعة من قبل الاحتلال للوسطاء سترفع كوتة تصاريح غزة إلى 30 ألفاً وصولاً إلى 70 ألفاً، مبيناً أن خروج أعداد جديدة من العمال من شأنه تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع.

وأكد العمصي، أن خروج 20 ألفاً للعمل في الأراضي المحتلة من شأنه رفد سيولة نقدية تصل إلى 50 مليون شيكل شهرياً، بواقع قيمة أجر يومي للعامل 250 شيكل.

وشدد العمصي، أن خروج العمال يساهم بدرجة أولى بإخراج العمال من دائرة الفقر والتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

5 آلاف تصريح جديد لقطاع غزة الشهر الجاري

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر موثوق لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي وافقت على إضافة 5 آلاف تصريح جديد لكوتة تصاريح قطاع غزة.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الاحتلال سيعلن عن الزيادة الجديدة خلال الشهر الجاري حال لم يطرأ أي تغيير على القرار.

وأضاف المصدر، أن التصاريح الجديدة ستكون تحت مسمى (احتياجات اقتصادية)، ولا تقدم بعد في ملف تصاريح العمال.

بدوره، أفاد مصدر أخر، بأن وفداً من القطاع الخاص اجتمع اليوم الأربعاء مع مسئولين إسرائيليين بارزين في حاجز (إيرز) لبحث قضايا قطاع غزة الاقتصادية، وتقديم تسهيلات جديدة.

الجدير بالذكر، أن آلاف العمال الذين سلجوا عبر موقع وزارة العمل في قطاع غزة للحصول على تصريح عمل في الأراضي المحتلة عام 1948، يترقبون موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على توسيع كوته التصاريح الحالية البالغة 12 ألف تصريحاً، بناءً على وعود قدمها الاحتلال للوسطاء الدوليين بتخصيص 30 ألف تصريح للعمال في القطاع.

وعمدت سلطات الاحتلال على رفض إصدار آلاف طلبات التصاريح بحت بند (منع معبر)، وسحبها من أخرين، واعتقال البعض على حاجز (إيرز) شمال قطاع غزة دون إعلان الأسباب.

ووفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصاره لقطاع غزة، ويستغل سيطرته على حركة المعابر لا سيما تحكمه المطلق بحركة وتنقّل المواطنين عبر حاجز (إيرز)، لتحوّل الأخير إلى مصيدة للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم تعسفياً.

نقابات العمال لمصدر: 10 آلاف تصريح عمل جديد لقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأربعاء، عن زيادة قادمة في أعداد تصاريح العمل الممنوحة لقطاع غزة.
وقال سعد في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إنه سيتم رفع أعداد التصاريح الخاصة بقطاع غزة من 10 آلاف تصريح، كما هو معمول حالياً، إلى 20 ألف تصريح، جميعها ستكون تحت مسمى (تصريح عامل).
وأضاف سعد، أن الشؤون المدنية رفعت توصية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع وجود عمال من قطاع غزة في الأراضي المحتلة تحت بند عامل، متوقعاً أن تنتهي إجراءات تحويل المسمى خلال شهر.
وأشار سعد، إلى أن إصدار تصاريح عمال لقطاع غزة من شأنه الحفاظ على حقوق العمال الناتجة عن حوادث الإصابة والوفاة ونهاية الخدمة، وغيرها.
ولفت سعد إلى أن العمل جارٍ لترتيب تحويل رواتب العمال الفلسطينيين في إسرائيل إلى حساباتهم في البنوك المحلية.
وكان سعد قد التقى رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، يوم أمس الثلاثاء، لبحث أمور وقضايا تتعلق بالعمال الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلية.
وقال سعد لوكالة وفا الرسمية، إن الوزير الشيخ أبلغه بالعمل مع الجانب الإسرائيلي على جملة من القضايا، أبرزها: تحويل رواتب العمال للبنوك الفلسطينية، وتحويل تصاريح عمال غزة من تجارية إلى تصاريح عمل، وتحويل الاقتطاعات المتراكمة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي إلى صندوق خاص، ومحاربة سماسرة التصاريح.
وفيما يتعلق بتحويل الرواتب إلى البنوك المحلية، توقع سعد انجاز ذلك خلال 6 أشهر، مشيرا إلى أن “هذا يضمن حقوق العمال بشكل كامل، ويفوت الفرص على أصحاب العمل الإسرائيليين في التلاعب بالأجور لأغراض التقاعد ومكافأة نهاية الخدمة، وضمان عدم التلاعب بالمدة القانونية للعمل”.

خلل في نظام فحص التصاريح لقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن خلل أصاب النظام الخاص بفحص التصاريح لقطاع غزة (السيستم) مؤخراً.

وقالت المصادر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الخلل تسبب بظهور موافقات لعمال ورجال أعمال تقدموا لتجديد تصاريحهم، لتسحب هذه الموافقات بعد وقت قصير.

وأضافت المصادر، أن الشؤون المدنية اضطرت نتيجة الخلل ارتبط أيضاً بالجانب الإسرائيلي لإعادة إرسال دفعة من أسماء العمال ورجال العمال الذين أرسلت لهم طلبات بوقت سابق من شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مرة أخرى هذا الأسبوع لتجديد التصاريح لهم.

ويصل عدد التصاريح التي تمنحها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة تحت مسمى (احتياجات اقتصادية) 10 آلاف تصريح.

الشؤون المدنية تُسلم الغرف التجارية بغزة 2500 تصريح جديد

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر خاصة في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تسليم الشؤون المدنية الغرف التجارية ومؤسسات القطاع الخاص في قطاع غزة قرابة 2500 تصريح جديد تحت مسمى (احتياجات اقتصادية) منذ بداية الأسبوع الجاري.

وقالت المصادر التي فضلت عدن ذكر اسمها، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن أخر دفع التصاريح سلمت اليوم للغرف التجارية والقطاع الخاص بعد وصولها من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبلغ عددها أكثر من 800 تصريح.

وأضافت المصادر، أن التصاريح المسلمة للغرف والقطاع الخاص هي جزء من دفع تصاريح أرسلتها الشؤون المدنية للتجديد، وطلبات أخرى لإصدار تصاريح لأول مرة وبلغ عددها قرابة 5500 تصريح.

وأشارت المصادر، إلى أن غالبية التصاريح الجديدة ذات مسمى (احتياجات اقتصادية) وتصل مدتها إلى ستة أشهر.

بدوره، اعتبر رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، استبدال سلطات الاحتلال مسمى تصرح تاجر باحتياجات اقتصادية تلاعباً بالألفاظ، وتهرباً من حقوق العمال.

وقال العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن مسمى احتياجات اقتصادية هو تصنيف أقل من صفة تاجر بدون أي امتيازات.

وأكد العمصي، أن تصنيف احتياجات اقتصادية هو تهرب حقوق العمال من الحصول على مكافأة نهاية خدمة، والتأمين الصحي، وتعويضات الحوادث والوفاة، والاجازات المرضية، والاجازات السنوية.

وشدد العمصي، على أن المطلوب بشكلي فعلي هو منح العمال تصاريح عمالة للحصول حقوقهم دون انتقاص، والذي تتهرب منها سلطات الاحتلال دون مبرر.

ولفت العمصي إلى أن مسألة توسيع كوتة تصاريح العمال لقطاع غزة مرتبطة حالياً بمدى تقدم التفاهمات بين الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

ماهي مزايا صفة تصريح احتياجات اقتصادية التي منحها الاحتلال لعمال غزة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي استبدل مسمى تصريح تاجر لقطاع غزة بـ (احتياجات اقتصادية).

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه بموجب المسمى الجديد (احتياجات اقتصادية)، اعتبرت سلطات الإسرائيلي جميع حملة التصاريح من قطاع غزة عمالاً.

إجراء مؤقت

وأضافت المصادر، أن هذا الإجراء مؤقت وسيتم اعتماد صفة تصريح تاجر، للتجار الفعلين دون العمال بعد إجراء عمليات فرز لهم من قبل مؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية وهيئة الشؤون المدنية في قطاع غزة بشكل مشترك.

بدون أي امتيازات

بدوره، اعتبر رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، استبدال سلطات الاحتلال مسمى تصرح تاجر باحتياجات اقتصادية تلاعباً بالألفاظ، وتهرباً من حقوق العمال.

وقال العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن مسمى احتياجات اقتصادية هو تصنيف أقل من صفة تاجر بدون أي امتيازات.

وأكد العمصي، أن تصنيف احتياجات اقتصادية هو تهرب حقوق العمال من الحصول على مكافأة نهاية خدمة، والتأمين الصحي، وتعويضات الحوادث والوفاة، والاجازات المرضية، والاجازات السنوية.

وشدد العمصي، على أن المطلوب بشكلي فعلي هو منح العمال تصاريح عمالة للحصول حقوقهم دون انتقاص، والذي تتهرب منها سلطات الاحتلال دون مبرر.

ولفت العمصي إلى أن مسألة توسيع كوتة تصاريح العمال لقطاع غزة مرتبطة حالياً بمدى تقدم التفاهمات بين الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

سلطات الاحتلال تبلغ مصر استعدادها منح 5 آلاف تصريح إضافي لقطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

قال صحيفة (العربي الجديد) اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الوسيط المصري استعدادها لزيادة تصاريح العمل في الأراضي المحتلة عام 1948 لسكان قطاع غزة إلى 15 ألف تصريح، بواقع إضافة 5 آلاف تصريح جديد، ورفع العدد لأكثر من ذلك مع تقييم الوضع خلال المرحلة القادمة.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصرية لم تسمها، إن الخطوة المذكورة أعلاه جاءت بعد إبلاغ مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية مصر نية الاحتلال تنفيذ بعض المطالب الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن الخطوة الإسرائيلية تأتي لتخفيف حدة الاحتقان والحفاظ على التهدئة في قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن “الاحتلال أبلغ مصر جاهزيته لعقد لقاء تنسيقي بشأن التوافق حول بدء القاهرة تنفيذ عمليات البناء ضمن مبادرة إعادة الإعمار، من خلال تحديد مكونات المرحلة التالية في أعقاب انتهاء الجانب المصري من عمليات إزالة الركام والمخلفات من المواقع التي ستشهد تنفيذ المبادرة”.

وتابعت المصادر أن الاجتماع المرتقب “سيشهد التوافق حول دخول مواد البناء اللازمة، والاطلاع على الآليات المصرية اللازمة لمراقبة عدم تسرب أية كمية من تلك المواد لصالح أية إنشاءات ذات أبعاد عسكرية في القطاع”.

وأشارت المصادر إلى أن “الموقف الإسرائيلي الأخير جاء نتيجة الحرص على الحفاظ على الدور المصري في قطاع غزة وعلاقته مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، في ظل محاولات لسحب البساط من القاهرة في هذا الشأن لصالح دول عربية أخرى، بينها الجزائر، التي أبدت استعدادها لاستضافة حوار ما بين الفصائل الفلسطينية. وهو الدور الذي تؤديه القاهرة، وترغب إسرائيل في الحفاظ عليه”.

ولفتت المصادر إلى أن “إسرائيل ستحقق بعض المطالب الفلسطينية، في سبيل دعم موقف القاهرة كوسيط، والحفاظ على علاقاتها بالفصائل الفلسطينية، التي أبدت تذمّراً من عدم تنفيذ المطالب التي وضعتها أمام الوسيط المصري”.

وكشفت المصادر أن الإجراءات المصرية تستهدف قطع الطريق أمام موجة تصعيد محتملة، في ظل حالة الاستياء لدى الفصائل من مماطلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الوفاء بتعهداتها، وتأخر الجانب المصري في التزاماته، في إطار الوساطة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في القطاع وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت المصادر إلى الجهود المضاعفة التي تبذلها القاهرة في الفترة الأخيرة، في محاولة لإقناع الحكومة الإسرائيلية بإقرار بعض التسهيلات لـ”نزع فتيل الأزمة الراهنة”، خشية دخول أطراف خارجية على خط الأزمة الراهنة وتأجيج المشهد الحالي، لخدمة أجندات إقليمية.

وبحسب مصدر مطلع للصحيفة فإن “زيارة الوفد المصري الأخيرة لقطاع غزة والأراضي المحتلة كانت كاشفة”، مبيناً أن “الوفد رفع تقريراً للقيادة المصرية، وحمل دلالات واضحة بشأن خطورة الوضع الراهن، وإمكانية انفجار المشهد في أي لحظة ما لم يتم التعامل معه سريعاً، عبر تدخل على المستوى القيادي الأعلى لإقناع الجانب الإسرائيلي بضرورة تقديم تنازلات والدفع بتسهيلات إذا ما كان يرغب في الحفاظ على حالة الهدوء”.

الشؤون المدنية بغزة ترسل للاحتلال طلبات تجديد 5 آلاف تصريح

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر موثوقة في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الجانب الفلسطيني (الشؤون المدنية) أرسل لسلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبات تجديد وإصدار لحوالي 5 آلاف تصريح تاجر في قطاع غزة.

وقالت المصادر، الذي فضلت عدم ذكر اسمها، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن أكثر من نصف كوتة التصاريح الخاصة بقطاع غزة البالغة 10 آلاف تصريح تحتاج لتجديد بعد انتهاء المدة الزمنية لصلاحيتها لدخول الأراضي المحتلة، وأرسلت الشؤون المدنية طلبات لتجديدها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المصادر، أن الأولوية في إصدار التصاريح الجديدة (لأول مرة)، ستكون خلال المرحلة القادمة لكشف شهر 7 لعام 2019 ( الذين تقدموا للحصول على تصريح في شهر 7 من عام 2019).

وكانت وزارة العمل في قطاع غزة بدأت الشهر الماضي باستقبال طلبات العمال الراغبين بالعمل في الأراضي المحتلة، ووفقاً لمصادر فإن الجانب القطري يقود مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لإصدار 30 ألف تصريح جديد لقطاع غزة.

الشؤون المدنية: إغلاق حاجز بيت حانون الجمعة القادمة للصيانة

غزة- مصدر الإخبارية:
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية عن إبلاغهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز” يوم الجمعة القادمة لأعمال صيانة.

وأوضحت الشؤون المدنية في بيان لها آلية عمل وإغلاقحاجز بيت حانون شمال قطاع غزة لليوم الاربعاء وغداً الخميس.
وقالت ، إنه سيتم ادخال المسموح لهم من المرضى والأجانب فقط وفق الالية التالية، من الساعة 7:00 صباحا حتى الساعة 08:00 صباحا للمغادرين من غزة، ومن الساعة 12:45 ظهرا حتى الساعة 1:30 ظهرا للمغادرين من غزة من كل الفئات لمدة 45 دقيقة.

وأضافت “من الساعة 1:30 ظهرا حتى الساعة 3:00 عصرا للقادمين والعائدين لغزة”.

وأشارت الهيئة إلى أنها ستعمل على عودة التجار ورجال الاعمال يوم الخميس 2/12/2021 حتى الساعة 7:00 مساءً وذلك حرصا على تأمين عودتهم.

العمصي: الشؤون المدنية أغلقت ملف تصاريح 2019 بالمحسوبية

غزة- مصدر الإخبارية:

اتهم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، وزارة الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية بإغلاق ملف تصاريح 2019 وفق المحاباة والواسطة والمحسوبية.

وقال العمصي في بيان صحفي، إن نحو ألف عامل من غزة تقدموا لطلب الحصول على تصاريح عام 2019 م، بعدما فتحت وزارة الشؤون المدنية باب الطلبات، وبلغت تكلفة التقديم آنذاك نحو 7000 شيكل لكل تصريح للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948، إلا أن السلطة لم تصدر التصاريح وقفزت عن الملف وتنكرت للحقوق المالية التي دفعها هؤلاء العمال.

وأضاف أن السلطة أصدرت تصاريح لنحو 2500 شخص ممن قدموا طلبات الحصول على التصريح لعام 2021، علمًا أن تكلفة التصريح لم تزد عن 500 شيكل، غالبيتهم من المتقاعدين وموظفي السلطة، وذلك من خلال “الواسطة والمحسوبية” مما يستوجب فتح تحقيق بالملف.

وأشار  العمصي إلى أن السلطة تتكتم على ما جاء بتقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية برام الله عن حجم الخروقات في صندوق “وقفة عز”، والذي كشف عن قيام السلطة ووزارة العمل برام الله بسلب حقوق العمال وممارسة تمييز “عنصري” بين الضفة وغزة.

وأكد أن” السلطة تحاول التستر على المتورطين في هذه الجريمة الوطنية”.

وأشار إلى أن السلطة لم تقم بتشكيل أي لجان ولم تجر أي تحقيقات بما ورد في تقرير ديوان الرقابة الذي صدر في العاشر من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول غياب العدالة والشفافية وإجراءات المساءلة والمحاسبة.

ونوه إلى أن تقرير الرقابة كشف عن استفادة أشخاص يحملون جواز سفر دبلوماسي، وعدد من أفراد نفس الأسرة في بعض الحالات، ومستفيدين تجاوزت رواتبهم 11 ألف شيكل، وبعضهم يعمل بالبنوك الفلسطينية برواتب تتجاوز 16 ألف شيكل، كما أن مستفيدين آخرين يعملون في شركات الاتصالات وتبلغ قيمة رواتبهم 8 آلاف شيكل استفادوا من المساعدات.

وطالب العمصي برفع دعوى قضائية في محكمة العدل العليا لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة، داعيًا الجهات الداعمة لمساءلة السلطة والحصول على كشوفات المستفيدين وتدقيقها.

Exit mobile version