نحو 5 آلاف مصلٍ يؤدون صلاة العيد بالحرم الإبراهيمي في الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

أدى نحو 5 آلاف صلاة عيد الفطر المبارك، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، رغم قيود جيش الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وأشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق حاتم البكري إلى أن “العيد يأتي هذا العام وسط حرب إبادة وحصار إسرائيلي”، قائلًا: “علينا كشعب فلسطيني أن نواجه هذه الحرب والحصار.

وقال البكري لـ”وكالة الأناضول” إن “نحو 5 آلاف مواطن صلوا العيد هذا العام في المسجد الإبراهيمي، رغم كل الإجراءات الإسرائيلية التي تشكل عائقا أمام وصول المصلين”.

وأكد البكري أن “تمسكنا بالمسجد الإبراهيمي رسالة من شعبنا بأن المسجد مسجدنا وهو إسلامي خالص”.

وعلى مداخل الحرم الإبراهيمي، شدد الاحتلال من إجراءات التفتيش على حواجزها العسكرية، ودقق في بطاقات هوية المصلين.

ويفتح الحرم أبوابه بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان وليلة 27 منه وصلاة عيدي الفطر والأضحى وذكرى ليلة الإسراء والمعراج (27 رجب) والمولد النبوي (12 ربيع الأول) ورأس السنة الهجرية.

الخليل: إغلاق الحرم الإبراهيمي حتى إشعار آخر والاحتلال يعتقل مواطنًا ويقتاده للتحقيق

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين الفلسطينيين بمدينة الخليل، دون إبداء أسباب، كما شدّدت من إجراءاتها لدخول المسجد الأقصى.

وبحسب المصادر ذاتها فإن: “الاحتلال أغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين تحت مبررات وحُجج واهية”.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مقداد القواسمي عقب اقتحام منزله بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

ورغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن عشرات المصلين توافدوا إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر.

ويؤدي الفلسطينيون منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 صلاة الفجر العظيم في باحات الأقصى والحرم الإبراهيمي ومساجد الضفة الغربية في إطار التأكيد على إسلامية المقدسات وضرورة الرباط فيها والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لتعزيز اقتحامها وتهويدها.

ويُعتبر الحرم الإبراهيمي أقدم بناء مُقدّس مُستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريبًا، وهو رابع الأماكن المُقدّسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدسة عند اليهود بعد جبل الهيكل.

اقرأ/ي أيضا: الأوقاف تحذر من خطورة الأعياد اليهودية على القدس والمسجد الأقصى

أوقاف الخليل تدين اقتحام قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي

الخليل- مصدر الإخبارية

دان مدير عام أوقاف الخليل الحاج نضال الجعبري، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف، اليوم الأحد، ومنع دخول المصلين وطواقم الأوقاف إليه.

وفي بيان أوضح الجعبري أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس انتهاكات منظمة وممنهجة ضد الحرم الإبراهيمي تحت العديد من المبررات.

ولفت إلى أن ذلك أمر ينتهك حرية المصلين المسلمين في التوجه للمساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان وهو ما افتقده مصلو الحرم الإبراهيمي اليوم من خلال ما مارسته قوات الاحتلال ضدهم ومنعهم من الصلاة فيه كما تنص الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.

ودعا الجعبري المؤسسات الحقوقية الدولية بحماية المصلين المسلمين أصحاب الحق في الحرم الإبراهيمي وأصحاب السيادة عليه بجميع مرافقه وساحاته لأداء صلواتهم بحرية وأمان بعيداً عن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي في تصريحات سابقة: إن “إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36 في المائة من أروقته بشكل دائم”.

وأضاف أن الاحتلال “يغلق الحرم 10 أيام سنويًّا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن الاحتلال قرَّر إغلاقه هذا العام بتواريخ: 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

وأشارت القناة إلى أن الاستعدادات تأتي في إطار إعلان الشرطة تعزيز قواتها في الأماكن المزدحمة وفي الأماكن المقدسة.

رغم تشديدات الاحتلال.. الآلاف يلبون نداء الفجر العظيم بمسجدي الأقصى والإبراهيمي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

لبّى الآلاف من المصلين نداء الرباط والفجر العظيم لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي فجر اليوم الجمعة، رغم تشديدات الاحتلال العسكرية.

وذكرت مصادر محلية توافد المصلون من أنحاء متفرقة من مدينة القدس وضواحيها والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن استطاع من الوصول للمسجد من أهالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعقب صلاة الفجر جلسات ذكر ومواعظ دينية، وتوزيع المشروبات الساخنة على المصلين وتناول وجبة الفطور بشكل جماعي في باحات المسجد.

وفي مدينة الخليل، لبى مئات المصلين نداء الفجر العظيم في المسجد الإبراهيمي، مؤكدين على إسلامية المسجد ورفضا لتدنيسه من الاحتلال ومستوطنيه.

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين قد دعت للتواجد في المسجد الإبراهيمي والرباط والصلاة فيه اليوم الجمعة، مضيفة: “لا تقبلوا تدنيس مسجدكم! ولا تعتادوا المشاهد!”.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي أول أمس الأربعاء وأقام المستوطنون بالطقوس والصلوات التلمودية والحفلات والرقص فيه.

وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل عدة أيام وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويلي “عيد رأس السنة العبرية” ما يسمى بـ “أيام التوبة” الذي ينتهك فيها المستوطنون الأقصى بالثياب البيضاء التوراتية، وصولًا إلى العيد اليهودي الثاني خلال هذه الفترة وهو ما يسمى “عيد الغفران” التوراتي في 25 سبتمبر.

ويسعى المستوطنون فيما يسمى “عيد الغفران” بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة “التنكزية”.

اقرأ/ي أيضا: الأوقاف تحذر من خطورة الأعياد اليهودية على القدس والمسجد الأقصى

بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يُغلق الحرم الإبراهيمي

الخليل- مصدر الإخبارية

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، بذريعة الأعياد اليهودية.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي: إن “إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36 في المائة من أروقته بشكل دائم”.

وأضاف أن الاحتلال “يغلق الحرم 10 أيام سنويًّا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن الاحتلال قرَّر إغلاقه هذا العام بتواريخ: 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

وأشارت القناة إلى أن الاستعدادات تأتي في إطار إعلان الشرطة تعزيز قواتها في الأماكن المزدحمة وفي الأماكن المقدسة.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع “والا” العبري، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.

ولفت إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

الآلاف يؤدون صلاة فجر الجمعة في رحاب الأقصى والحرم الإبراهيمي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أدى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في الخليل.

ففي القدس المحتلة، أمّ آلاف المصلين من مدينة القدس ومدن وبلدات الداخل المحتل باحات المسجد منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم.

وشهدت باحات الأقصى اعتكاف المئات من المصلين في المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وسط ابتهالات دينية ودروس وقراءة القرآن وتناول وجبات الإفطار بشكل جماعي، والذي يتواصل حتى أداء صلاة الجمعة في المسجد.

وفي الخليل، أدى مئات المصلين اليوم الجمعة، صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي، ضمن حشود الفجر العظيم التي أكدت على أن الرباط في المسجد حماية له من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.

اقرأ/ي أيضاً: الأزهر الشريف يجهز لإنشاء معهد أزهري في القدس المحتلة

الاحتلال واستهداف الحرم الابراهيمي

أقلام – مصدر الإخبارية

الاحتلال واستهداف الحرم الابراهيمي، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

اقدام قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الابراهيمي الشريف يعد تدنيسا للمكان المقدس والديني في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين ويأتي ضمن نهج إرهاب حكومة الاحتلال المتطرفة وسياستها التهويدية للاماكن المقدسة.

هذا العدوان جزءا لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الابراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.
قيام سلطات الاحتلال العسكري الإسرائيلي بزيادة من وتيرة الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف في الآونة الأخيرة والتنكيل بالمواطنين وإغلاق بوابات الحرم الابراهيمي في الخليل من خلال السيطرة الإسرائيلية الكاملة وقيامهم وبشكل مفاجئ بوضع أعلامه الاحتلال على سطحه وجدرانه حيث تسعى سلطات الاحتلال لتنفيذ المخطط الاستيطاني للاستيلاء على الحرم وتحويله لكنيس يهودي بشكل كامل.

ولا بد هنا من تدخل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والمنظمات الأممية المختصة وأهمية الخروج عن صمتها، والقيام بواجباتها وإدانة هذه الإجراءات والتدابير وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأمكنة التاريخية ودور العبادة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورا قبل الانفجار الشامل.

الانتهاكات الإسرائيلية للحرم الابراهيمي في الخليل والأماكن الدينية تعد من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ويعتبر إثباتا جديدا على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع ورفضها لدعوات وجهود التهدئة المبذولة وهو دليل آخر أيضا على غياب شريك للسلام .

ويجب تكريس التواجد الفلسطيني بداخل الحرم الابراهيمي لمنع هذا المخطط الاحتلالي، من خلال زيادة الوجود الفلسطيني داخل الحرم وساحاته عبر إطلاق العديد من الفعاليات داخله وزيادة عدد موظفيه وغيرها من المجهودات، وتكثيف جهود كافة المؤسسات الوطنية والدولية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الحرم الإبراهيمي لما يشكله من تراث إسلامي يجب الحفاظ عليه والعمل على توجيه نداء الواجب ودعوة أبناء الشعب الفلسطيني بالتواجد الدائم داخل الحرم وأروقته والحرص على إقامة الصلوات بحضور مميز على مدار اليوم لمنع مخطط الاحتلال من الاستيلاء على كامل الحرم الإبراهيمي.

لا يمكن استمرار صمت العالم بمؤسساته الدولية على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم ويجب اتخاذ مواقف حاسمة وواضحة ووضع حد لهذا العدوان الشامل على الأماكن المقدسة وخاصة في القدس والمسجد الأقصى والخليل حيث الحرم الابراهيمي في الخليل الذي يشكل مطمع دائم للمستوطنين بهدف تهويده من خلال فرض التواجد العسكري الإسرائيلي مما يشكل خطورة بالغة وما تسببه تلك الاعتداءات والممارسات الاستفزازية الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى والأماكن المقدسة وما تشكله من تداعيات خطيرة ستؤدي الي فرض المواجهة من جديد.

حان الوقت للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق “الأقصى”، والأماكن المقدسة في الخليل وخاصة الحرم الابراهيمي كون ما يجري من ممارسات لا يراعى قدسية هذه الأماكن وضرورة اتخاذ إجراءات تلزم من خلالها سلطات الاحتلال بالوضع الحالي في القدس وعدم جر المنطقة لحرب دينية لا تستطيع وقفها.

أقرأ أيضًا: ترحيب واسع باتفاق الرياض وطهران.. بقلم سري القدوة

الخارجية تدين رفع العلم الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي

رام الله- مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، إقدام قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين على رفع العلم الإسرائيلي على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي الشريف، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.

وعتبرت الخارجية أن هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين.

وطالبت اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة الخروج عن صمتها وإدانة هذه الاجراءات والتدابير وتفعيل لجان تقصي الحقائق للإطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأمكنة التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقفها فوراً.

وشددت الخارجية على أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع ورفضها لدعوات وجهود التهدئة المبذولة.

اقرأ/ي أيضًا: الأوقاف تستهجن رفع العلم الإسرائيلي على سطح الحرم الإبراهيمي

الأوقاف تستهجن رفع العلم الإسرائيلي على سطح الحرم الإبراهيمي

الخليل- مصدر الإخبارية

استهجنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي من نصب للعلم الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف، والذي يعتبر تدنيسًا للمكان المقدس والديني.

وقال وزير الأوقاف حاتم البكري: “الاحتلال في الآونة الأخيرة زاد من وتيرة الاعتداء على الحرم الإبراهيمي من تنكيل بالمواطنين وإغلاق بواباته وأخيرًا وضع أعلامه الاحتلالية على سطحه وجدرانه وهو بذلك كله يسعى لمخططه الاستيطاني للاستيلاء عليه وتحويله لكنيس يهودي بشكل كامل”.

وأشار البكري إلى أن الاحتلال يسابق الزمن في تطبيق مخططاته، ضاربًا في ذلك كافة المواثيق والقوانين الدولية والدينية.

وأكد أن وزارة الأوقاف تعمل ليل نهار لمنع المخطط الاحتلالي بزيادة الوجود الفلسطيني داخل الحرم وساحاته، وعبر إطلاق العديد من الفعاليات داخله سواء الفجر العظيم، وزيادة عدد موظفيه.

وطالبت وزارة الأوقاف كافة المؤسسات الوطنية والدولية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الحرم الإبراهيمي، مطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني بالرباط داخل الحرم وأروقته لمنع مخطط الاحتلال من الاستيلاء عليه بالكامل.

مستوطنون يشرعون بزراعة الأشجار بمحيط الحرم الإبراهيمي

الخليل-مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون، اليوم الأربعاء، على وضع كميات كبيرة من التراب الزراعي في محيط منازل المواطنين بحارة جابر في الخليل، وعلى جوانب الطريق الذي يقتحمونه باتجاه الحرم الإبراهيمي الشريف، تمهيدا للاستيلاء عليها بالقوة لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم.

وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بالخليل عارف جابر، إن “بلدية مستوطنة كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، جلبت كميات من التراب لبناء أحواض واستراحات في محيط منازل المواطنين، والطريق الذي يسلكه المستوطنون أثناء اقتحاماتهم المتكررة للحرم الشريف.

ويمتد الطريق من أراضي المواطنين المقامة عليها مستوطنة “كريات أربع” شرقا، مرورا بوادي الحصين، ووادي النصارى وجزء من حارة الجعبري، وحارة السلايمة، وحارة جابر، وصولا إلى الحرم، ويخضع بالكامل لمسؤولية بلدية الخليل.

وأضاف جابر أن هذه الاعتداءات تأتي بعد ان أجبر الاحتلال المواطنين قبل عدة أعوام وبقرار عسكري على إغلاق كافة نوافذ وأبواب المنازل الواقعة والمطلة على هذا الطريق، وتهدف إلى السيطرة والاستيلاء على هذه الطريق بالقوة لتسهيل اقتحامات المستوطنين المتكررة للحرم الإبراهيمي الشريف.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يغلق الحرم الابراهيمي ويمنع المصلين من الدخول

وسابقا، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بقص درج الحرم الأبيض استكمالًا لتركيب المصعد الكهربائي، ضمن مشروع تهويدي يُنفذ على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومُرافقه، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث خصصت حكومة الاحتلال مليوني شيكل لتمويله.

ويشهد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، تصاعدَ موجة الاعتداءات الإسرائيلية بهدف السيطرة عليه، في خُطوةٍ تعكس المطامع الإسرائيلية للنيل من الهوية الإسلامية لمدينة الخليل.

Exit mobile version