حماس: الاعتداء على المسيحيين بالقدس يفضح عنصرية الاحتلال وازدرائه للأديان

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، الأربعاء، إن “الاعتداء على الحجاج المسيحيين في القدس والبصق عليهم يفضح عنصرية الاحتلال وازدرائه للأديان وحرية العبادة”.

واستنكرت حماس على لسان المتحدث بإسمها حازم قاسم، استهداف المسيحيين من أبناء شعبنا في القدس وزوّارهم من خارج فلسطين.

واستهجن تبريرات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإرهابي إيتمار بن غفير؛ حول جريمة البصق على الحجاج المسيحيين خلال تواجدهم في مدينة القدس.

واعتبر أن “الاعتداء على الحجاج المسيحيين بأنه استمرارٌ لسياسة حكومة المستوطنين العنصرية في التضييق عليهم، وتقييد ممارستهم لشعائرهم، واحتفالهم بأعيادهم”.

ووصف “قاسم” سلوك بن غفير بالوقح، مؤكدًا على أن كل الممارسات العنصرية تجاه أبناء شعبنا من مسلمين ومسيحيين، ومقدّساتهم؛ تأتي في إطار سعي حكومة الاحتلال الفاشية المحموم، لتهويد المدينة المقدّسة”.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا ومقدساتنا، كما طالب كنائس العالم بضرورة مقاطعة هذا الاحتلال العنصري الفاشي.

جدير بالذكر أنه تم تصوير العديد من حوادث بصق اليهود على المصلين المسيحيين أو بالقرب منهم في البلدة القديمة بالقدس يومي الأحد والاثنين، مما يعطي المزيد من الأدلة على حقيقة أن هذه الهجمات أصبحت منتشرة على نطاق واسع.

وشارك عشرات الآلاف من اليهود في فعاليات وصلوات بمناسبة عيد العرش في الأيام الأخيرة، والتي تم خلالها تسجيل العديد من حوادث البصق، كان معظم الأفراد الذين تم تصويرهم في هذا العمل من الشباب اليهود الذين بصقوا على مباني الكنائس أو على المصلين المسيحيين الذين واجهوهم.

تم تسجيل إحدى هجمات البصق هذه عندما خرجت مجموعة من المصلين المسيحيين من كنيسة عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس وهم يحملون صليباً كبيراً. وبينما كانت المجموعة تسير في الشارع، اصطدمت بموكب من مئات اليهود الذين سلكوا الاتجاه المعاكس. وحالما لاحظوا المصلين المسيحيين بدأوا بالبصق.

وفي حين أن هجمات البصق ليست جديدة، إلا أن مسؤولي الكنيسة يؤكدون أنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع في الآونة الأخيرة.

وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، وثّق مركز العمل العالمي للحرية الدينية 21 هجوماً من هذا القبيل استهدفت أفراداً مسيحيين أو مؤسسات مسيحية، معظمها في البلدة القديمة بالقدس.

أقرأ أيضًا: دلياني: انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات ستُفجر الأوضاع في المنطقة

ثورة إسرائيل العلمانية ضد التفوق اليهودي والذكوري

ترجمات-حمزة البحيصي

ما حدث في ميدان ديزنغوف في تل أبيب عشية يوم الغفران لا يتعلق بالحرية الدينية، أعضاء منظمة تدعى روش يهودي، الذين يصرون على إقامة صلوات منفصلة في الأماكن العامة، لا يتصرفون بحسن نية، ما كانوا يحاولون القيام به لم يكن احتفالاً دينياً بل عملاً سياسياً.

كفى لعباً بريئاً وساذجاً. أعضاء هذه المجموعة، التي تم تحديدها مع الجناح القومي الديني للصهيونية الدينية، يروجون لأجندة سياسية تحاول تحويل إسرائيل من دولة ديمقراطية إلى دولة دينية، باستخدام أسلوب الضم الزاحف. إنهم يستغلون القيم الليبرالية بشكل ساخر، بحجة أن الجمهور الليبرالي يجب أن “يقبل” و”يحترم” المعتقدات والممارسات غير الليبرالية، مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.

بعد سنوات من البراءة واللامبالاة، يُظهر الاحتجاج العلماني الجديد أن جمهوراً واسعاً في تل أبيب يستيقظ، ولن يقف جانباً في وجه محاولة استبدال القيم الديمقراطية الليبرالية بالأوامر الدينية، في إسرائيل عموماً وفي تل أبيب على وجه الخصوص.

إن مئات المتظاهرين الذين منعوا إقامة صلاة منفصلة في ميدان ديزنغوف عشية يوم الغفران، ونقلوا الأسوار الموضوعة في جميع أنحاء المدينة للفصل بين الجنسين أثناء الصلاة، لم يفعلوا ذلك من أجل كبح الحرية الدينية للمصلين، بل للدفاع عن المجال العام ضد محاولة الاستيلاء العدائية.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو يحمل “متطرفين يساريين” المسؤولية عن اشتباكات يوم الغفران في تل أبيب

انتهك أعضاء روش يهودي تصريحهم، بالإضافة إلى حكمين صادرين عن محكمتين مختلفتين. وشددت القاضية هداس عوفاديا من المحكمة المركزية في تل أبيب على أن الصلاة لم تكن مقيدة على الإطلاق، وأنه تم كبح الفصل العنصري فقط.

وقالت: “ميدان ديزنغوف ليس مكانا يعتبره اليهود مقدسا”. علاوة على ذلك، ذكر حكم المحكمة أن البلدية ليس لديها سلطة اتخاذ خطوات بمفردها أو السماح للآخرين بفرض الفصل بين الجنسين. ويتطلب مثل هذا الانتهاك للحقوق الأساسية الحصول على إذن صريح من القانون. لم يلين مؤيدو هذا الفصل واستأنفوا الحكم أمام المحكمة العليا، التي أيدت حكم المحكمة الجزئية.

وكتب القاضي إسحاق أميت: “الخيار الافتراضي هو حظر الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة، ولا يوجد مكان مثل ساحة ديزنغوف يجسد ماهية الأماكن العامة”. ومع ذلك، قرر المبشرون من روش يهودي اليهودية تخصيص الساعات التي سبقت بدء عشية يوم الغفران لعمل سياسي، حيث أقاموا حواجز للفصل بين الرجال والنساء أثناء الصلاة.

ومع ذلك، بدلاً من تنفيذ أحكام المحاكم، اختارت الشرطة تجاهلها، بل واحتجزت لبضع ساعات متظاهراً حاول إزالة الحواجز ومنع إقامة الصلاة المنفصلة.

وعاد رئيس الوزراء يوم الإثنين إلى عمله المعتاد في التحريض. وهدد وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير بإقامة صلاة في ساحة ديزنغوف يوم الخميس.

إنها معركة حول شخصية إسرائيل، والطريقة الوحيدة للفوز بها هي محاربتها على الأرض، كما فعل هؤلاء المتظاهرون، حيث منعوا صلاة الفصل بين الجنسين في تل أبيب وحيفا وزخرون يعقوب ومدن أخرى. ليس هناك مجال للتسامح في مواجهة القوى التي تحاول تعزيز التفوق اليهودي والذكوري. لا يمكن السماح لهم بالمرور.

المصدر: هآرتس

نحو 317 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى في يوم الغفران

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم نحو 317 مستوطناً صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة ما يُسمى يوم “الغفران” اليهودي.

وذكرت وزارة الأوقاف، أن قوات الاحتلال شددّت من اجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى “يوم الغفران” اليهودي.

وأمس السبت، دعت “منظمات الهيكل” الإسرائيلية لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ “عيد الغفران”، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات حتى مساء يوم الاثنين.

اقرأ/ي أيضا: العشائر الأردنية تُؤكّد: الوصاية على المقدسات غير قابلة للنقاش

وأمس السبت، أعلن اتحاد منظمات الهيكل الذي يطلق على نفسه (إدارة جبل الهيكل) عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك غداً الأحد عشية الغفران.

وبحسب إعلان الإتحاد من المقرر أن “تقام الصلوات الجماعية خلال اقتحام المسجد الأقصى احتفالاً بيوم الغفران أهم وأقدس أيام السنة لدى الجماعات اليهودية المتطرفة”.

وقال الإتحاد إن “يوم الغفران سيبدأ مع غروب شمس يوم الأحد وطوال يوم الإثنين ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات ساعات المساء”.

بالتزامن مع ذلك، أطلق مرابطون وناشطون فلسطينيون، دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة، خاصة خلال فترة ما تُسمى بالأعياد اليهودية.

ويعتزم المستوطنون المتطرفون أيضاً اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويسعى المستوطنون فيما يسمى “عيد الغفران” بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة “التنكزية”.

لهذا السبب.. شرطة الاحتلال ترفع حالة التأهب الأمنية

القدس- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية رفعت من حالة التأهب استعدادًا للأعياد اليهودية وتحديدًا “يوم الغفران” و”عيد العرش”، عقب ازدياد عدد التقارير التي تحذر من تنفيذ العمليات الفدائية.

وذكرت شرطة الاحتلال أنه “كما في كل عام، استعدادا لعطلة أعياد تشارين، قمنا برفع مستوى التأهب في مناطق معينة في جميع أنحاء البالد، مع التركيز على القدس وتل أبيب ومراكز العبادة والترفيه”.

ووفقًا للصحيفة فإنه “نظرًا للزيادة في عدد التحذيرات، أجرت الشرطة الإسرائيلية ومنظمات الطوارئ تقييما مشتركا للوضع تم من خلاله تحديد مستوى الاستعداد”.

وتستعد الشرطة على إجراء مناقشات مشتركة كل يوم مع قوات الأمن الأخرى، بما في ذلك الشاباك والجيش الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا: ما هي استعدادات الشرطة الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية؟

وطالبت المستوطنين الذين يملكون السلاح ويجيدون استخدامه عند الضرورة على حمل الأسلحة هذه الأيام خصوصًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال تقدر أن عدد التحذيرات التي تسبق يوم الغفران ستزداد وبالتالي فهي تدعو المستوطنين الذي يملكون السلاح احضاره إلى الكنس اليهودية أثناء الصلاء، ودعت لتوخي الحذر والإبلاغ فورًا عن أي حدث غير عادي.

ولدى الشرطة وقوى الأمن أكثر من 70 تحذيرًا من وقوع عمليات خلال أعياد تشرين، ويجري التركيز بشكل خاص على القدس و”تل أبيب”، وأن المعلومات الاستخبارية لدى جيش الاحتلال تراكمت حول تنفيذ العمليات الفردية من أجل تشويش استعداداتها.

عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وكثفت شرطة الاحتلال من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في محيط الأقصى، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال واصلت التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل للأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه.

وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.

وتواصل “جماعات الهيكل” المزعوم حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية المقبلة.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وفرض الاحتلال منذ الجمعة 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، إغلاقًا شاملاً على الضفَّة المحتلَّة ومعابر قطاع غزة حتى ليلة السبت – الأحد، تزامنًا مع “رأس السنة العبريّة”.

وفيما يُسمَّى “يوم الغفران العبريّ” سيجدد الاحتلال فرض إغلاقه الكامل على الضفَّة وغزَّة منتصف ليلة السبت – الأحد 24 سبتمبر(أيلول) الجاري حتى ليلة 25 من الشهر ذاته، فيما سيعيد إغلاق المعابر المؤديَّة إليهما (8) أيام، ليلة الخميس – الجمعة 29 سبتمبر(أيلول) الحالي حتى ليل السبت – الأحد 7 أكتوبر(تشرين) القادم.

وتتواصل التَّحذيرات الفلسطينيَّة من خطورة “الأعياد اليهوديَّة” وطقوسها في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وسط دعوات مكثَّفة للحشد والرِّباط المتواصل بالمسجد المبارك وشدّ الرّحال إليه، ولا سيَّما في “مواسم الأعياد”.

بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يُغلق الحرم الإبراهيمي

الخليل- مصدر الإخبارية

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، بذريعة الأعياد اليهودية.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي: إن “إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36 في المائة من أروقته بشكل دائم”.

وأضاف أن الاحتلال “يغلق الحرم 10 أيام سنويًّا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن الاحتلال قرَّر إغلاقه هذا العام بتواريخ: 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

وأشارت القناة إلى أن الاستعدادات تأتي في إطار إعلان الشرطة تعزيز قواتها في الأماكن المزدحمة وفي الأماكن المقدسة.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع “والا” العبري، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.

ولفت إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ما هي استعدادات الشرطة الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية؟

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12 العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

وأشارت القناة إلى أن الاستعدادات تأتي في إطار إعلان الشرطة تعزيز قواتها في الأماكن المزدحمة وفي الأماكن المقدسة.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع “والا” العبري، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.

ولفت إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

كتب معتز خليل تقدير موقف.. إسرائيل مقبلة على أعياد يهودية صعبة

أقلام-مصدر الإخبارية

كشفت تقارير صحفية مؤخرا عن وجود تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لأن تتركّز موجة العمليات القادمة للمقاومة في كلا من الخليل والقدس، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وفي هذا الصدد قال تقرير أمني إسرائيلي إن حركة “حماس” في غزة هي التي تتواصل وتوجّه الخلايا المسلّحة في هذه المناطق، وحدد التقرير المساعي الإسرائيلية الحالية للسيطرة على مدينة الخليل، خاصة وأن انفجار الوضع في الخليل سيكون له الكثير من التداعيات الجيوسياسية الدقيقة، وأوضح التقدير أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تقف على أهبة الاستعداد بمناسبة الأعياد اليهودية، موضحا أن التوتّر في ذروته حاليا.
التقدير أشار إلى نقطة في منتهى الدقة وهي أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتلقّى الكثير من الإنذارات حول وقوع عمليات قريبا، وتنوعت هذه الإنذارات بالعمليات من مختلف الأنواع مثل:
1- حوادث الاختطاف

2- إطلاق النار

3- ضع العبوات الناسفة.

اللافت هنا أن التقدير قال إن الإسرائيليين دوما يتوجسون من تداعيات من فترات الأعياد، وهو أمر بات واضحا منذ حرب أكتوبر ويوم الغفران (كيبور) حيث هاجمت كلا من مصر وسوريا على إسرائيل في مواقعها العسكرية لاستعادة أراضيها.

ووفق الإحصاءات فإن معدل العمليات العسكرية الفلسطينية يرتفع بصورة واضحة في عموم إسرائيل مع اقتراب فترات الأعياد.

عين الحلوة

من ناحية أخرى تتصاعد الأحداث في مخيم عين الحلوة بالصورة التي تؤثر على منظومة العمل الفلسطينية، وهو ما يأتي عقب إخفاق مساعي الجيش ولجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني وحركة أمل والنائب أسامة سعد لتثبيت وقف إطلاق النار.

ومن المنتظر وصول القيادي الفتحاوي عزام الأحمد لمتابعة أحداث المخيم الفلسطيني الأكبر في لبنان.

وسيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادات في الجيش والأمن العام لعرض وجهة نظر رام الله حول ما يمكن وصفه بمعركة الحركة ضد «الإسلاميين» في عين الحلوة.

ويحمل الأحمد رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تنصّ على أن فتح لن تترك المخيمات ليعبث بها التكفيريون، بحسب وصف السلطة، وهي مستمرة في معركتها لاجتثاث الإرهاب التزاماً بواجبها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني”.

كما تتضمّن رسالة أبو مازن تحذيراً من أن “الضغوط المستمرة من قبل الدولة على فتح لوقف القتال، قد تدفع الحركة إلى ترك المخيمات نهائياً، ولتتحمل الدولة اللبنانية وبقية الفصائل الفلسطينية مسؤولية تنامي الخلايا الإرهابية التي تهدد المخيمات وخارجها”.

عموما بات واضحا إن تطورات الموقف السياسي حاليا على الساحة تتصاعد بصورة دراماتيكية، الأمر الذي يزيد من دقة الموقف على الساحة الفلسطينية حاليا.

اقرأ/ي أيضا: تخوفات أمنية إسرائيلية من تصاعد العمليات في القدس والخليل

دعوات فلسطينية للرباط في المسجد الأقصى تزامنًا مع الأعياد اليهودية

القدس- مصدر الإخبارية

دعا النائب ناصر عبد الجواد، مساء السبت، إلى لمشاركة في الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخططات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وطالب عبد الجواد جماهير الشعب الفلسطيني الحشدِ والرّباط في المسجد الأقصى، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية التي تنطلق منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأشار إلى أن الرباط والحشد في المسجد الأقصى واجب وطني وشرعي لكل من يستطيع الوصول إليه، لإحباط كل مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة.

وقال إن المستوطنين يحاولون استغلال الأعياد اليهودية لاقتحام الأقصى بأعدادٍ كبيرة وأدائهم الطقوس التلمودية العلنية، لتكريس واقعٍ جديدٍ يتماشى مع مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة.

اقرأ/ي أيضًا: شؤون الكنائس تحذر من نية الاحتلال السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى

وشدد عبد الجواد على أنه من الضروري أن يكون الأقصى حاضرًا في الفضائيات والإذاعات والجامعات والمدارس والمساجد وغيرها، للتحذير من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية إللى الدفاع عن المسجد المبارك، أمام مشاريع الاحتلال وخططه الرامية لهدمه وبناء الهيكل المزعوم.

وحث الجماهير العربية والإسلامية بالخروج إلى الشوارع والهتاف للأقصى، مؤكدًا أن الاحتلال يرتعبُ من الصحوة الإسلامية للشعوب.

وتستعد جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف سبتمبر.

وتحاول فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

الأعياد اليهودية بين لبنان وغزة

أقلام – مصدر الإخبارية

الأعياد اليهودية بين لبنان وغزة، بقلم الكاتبة الفلسطينية تمارا حداد، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

اقتربت الأعياد اليهودية وأصبح الخوف ضمن المنظومة الأمنية بين كماشتين إحداهُما عدد التهديدات الذي يتزايد يوماً بعد يوم حول نية تنفيذ عمليات فردية وان كان وراءها عملاً منظماً في الضفة الغربية وتهديد التسخين التدريجي سواء على حدود قطاع غزة أو جنوب لبنان، والكماشة الأخرى وهي الأزمة الداخلية الإسرائيلية التي وضعت نتنياهو بين خيارات محدودة لإنقاذ وضعه الشخصي قبل إنقاذ الواقع الداخلي الإسرائيلي.

وفي ظل تلك التهديدات في الحديقة الجانبية والجنوبية والشمالية لإسرائيل توالت جلسات التقييم والنقاش بمشاركة المستوى السياسي والأمني والعسكري لاتخاذ قرارات وتكرار الجلسات إشارة إلى استنفاذ أدوات إسرائيل حول التعامل مع تلك التهديدات المُختلفة التي باتت خطراً على إسرائيل، رغم الأخيرة أرسلت رسائل تحذيرية إلى قيادات قطاع غزة عبر مصر وقطر وإبلاغهم ان الاحتلال جاد في تهديداته وان أي توترات تحصل قُبيل الأعياد سيكون هناك تصعيد قادم على قيادة حماس أو قيادات المقاومة أينما تواجدت في البقعة الجغرافية الفلسطينية او خارجها وان كلَف الاحتلال الى دخول حرب مفتوحة.

قد تكون إحدى خيارات نتنياهو من أجل الهروب إلى الامام والقفز عن أزمته الداخلية هو استغلال التهديدات لترسيخ حرب مفتوحة لإنقاذ نفسه ولكن هذا الخيار غير مضمون وبالعكس سيكون أكثر خطورة على إسرائيل نظرًا لأن الحكومة الحالية لا تعتبر قوية أمام رفض الشارع الإسرائيلي لها وارتفاع منسوب التظاهرات نتيجة التعديلات القضائية ناهيك ان الجيش والمؤسسة الأمنية ومحكمة العدل العليا والدولة العميقة في إسرائيل غير راضيين على الحكومة الحالية فهي كشفت أوراق سواء بعمليات الضم السريعة وانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعكس الرؤية الامريكية التي تدير الازمة وكلاهما عُملة لوجه واحد والفرق بين إدارة الازمة وحسمها فقط في العامل الزمني وكلا الرؤيتين لصالح دولة إسرائيل.

التهديد الأكبر ليس من خارج إسرائيل نظراً ان ادواتها ستستمر في العمليات المُكثفة والمحدودة في الضفة الغربية لإنهاء حالة المقاومة قد تنجح في ذلك مؤقتاً ولكن على المدى البعيد لن تنجح بسبب ان الشارع الفلسطيني تغيرت وجهته نظراً لعدم قدرة البيت الفلسطيني على ترتيب وضعه الداخلي وان كان هناك تغيُرات في الوزارات والمحافظين والسفراء فما هي إلا أمور ترقيعية امام هدف الشعب بالتغيير الجذري وهي الانتخابات لإعادة الثقة دون ذلك سيبقى الشعب يفقد ثقته بالسلطة ويبدأ بالاتجاه اما لفصائل المقاومة ومن ضمنهم كوادر فتح واما الاتجاه للعمل في إسرائيل خاصة الفرد الذي ليس عليه قيد امني، هنا ستصبح السلطة الأضعف نتيجة فقدان الثقة الجماهيرية بها وان تم تقويتها مالياً فان انهائها في خضم الواقع التدريجي لان ضعفها جاء من اضعاف ذاتها لذاتها لعدم القدرة على الإصلاح الفعلي بكلا الاتجاهات وناهيك الضعف الوطني الوحدوي بين شمولية الجغرافيا الفلسطينية.

اما الأداة الأخرى التي ستستعملها إسرائيل وهي أداة الاغتيالات وهي مُفعلة الى حين الوقت المناسب وصيد ثمن باهظ، فيما على مستوى القطاع فإبقاء واقع الأجهزة الأمنية الاستخباراتية الإسرائيلية مُتجهزة لأي ضربة للقطاع إضافة الى استخدام أدوات تارة تقديم تسهيلات اقتصادية وتارة اغلاق المعابر وتارة تشديد الحصار وكلها تصب في سياسة كسر الرأس والاضعاف المزدوج، من المتوقع خلال فترة الأعياد هو فرض اغلاق جزئي على القطاع وكامل على الضفة الغربية نظراً لتداخل الجغرافيا بين المستوطنات ومناطق الحكم الذاتي.

إن التهديدات التي خارج إسرائيل قد يكون سهل التعامل معها بأكثر من أداة لكن التهديد الأكبر المتمثل بالأزمة الداخلية وبالتحديد ان نقطة قانون التجنيد هي المفصل في استمرار الحكومة اليمينية الائتلافية او انهاؤها ناهيك ان نقطة الغليان هو اجتماع محكمة العدل العليا يوم الثلاثاء المُقبل لمناقشة الغاء سبب المعقولية فاذا استطاعت محكمة العدل العليا إيجاد منفذ قانوني لإلغائه فانه سيزيد الخطر الممتد من رئيس الأركان الى المقاتلين على الحافة بعد انهيار مخطط التسوية وانهيار نقاش غانتس ونتنياهو حول آلية إيجاد صياغة للتوافق بين كلا الطرفين رغم ان نتنياهو يسعى الى خيار آخر ليس اللجوء الى الحرب نظراً لمخاطرها غير المحسوبة بل سيتجه الى تأجيل تعديلات القضاء مدة سنة ونصف وهذا أيضًا لن يقبل به أعضاء اليمين المتعصب، هنا لم يبقى لنتنياهو الا خيار التسوية الشخصية الأخيرة وهي حل مشاكله الشخصية وتبرئته من قضايا الفساد مُقابل تنحيه عن العمل السياسي والبدء في التحضير لانتخابات جديدة وهذا يعني انتحار سياسي ليس لشخصه وانما فقدان الشارع الإسرائيلي في جميع أعضاء حزب الليكود ليصبح حزباً هامشياً كما حدث في حزب العمل وميرتس وتحول جميع أعضاء الليكود ليس لحزبي لابيد وغانيتس وانما الى حزبي بن غفير وسموتيرتش نظراً ان الليكود قريب من العقلية اليمينية الأكثر تشدد نتيجة انزياح الشارع الإسرائيلي منذ العام 1977 نحو اليمين الأكثر تطرف وهذا يعني انعكاس ذلك سواء على القضية الفلسطينية والتي تعتبر الملف الأمني لدولة إسرائيل ولن تحل سياسياً مهما كانت الضغوطات الغربية والإقليمية والولايات المتحدة الامريكية تعلم تماماً ماذا يعني ملفاً امنياً، وكما أن اميركا أغلقت الطريق بوجه الجانب الفلسطيني بأكثر من إشارة أولها ان واشنطن ترى ان مطالب الفلسطينيين في محادثات جدة حد اقصى يصعب تلبيتها في الوقت الراهن ومن غير المعقول قبولها في نهاية حقبة بايدن واي تحقيق مطلب بحاجة لاجتماع الكونغرس الأمريكي الذي ابعد اي بُعد سياسي من المطالب الفلسطينية مثل تعزيز السيطرة السياسية والأمنية على الأراضي في الضفة الغربية المصنفة “ج” وإعادة القنصلية الامريكية في القدس وأمور آخرى تُعزز التواصل الجغرافي ومن غير المتوقع أن يحدث أي اختراقات في ذلك بالتحديد أن الأمريكي يعتبر جلسات الفلسطينيين وبعض الدول ضمن الجلسات المغلقة فالعقلية الامريكية لا تتحدث بفحوى مفاوضات وراء الأبواب المغلقة ليقينها ان الباب المُغلق لتعزيز مصالح شخصية وليس عامة وأيضًا المفاوضات الأخيرة جاءت مُرتبة مسبقاً فقط بين الأمريكي والسعودي وان الفلسطيني ضمن وضعية مطلبية مالية هامشية، كما ان الجانب الأمريكي معني فقط على إبقاء على وضعية احسن لحياة الفلسطينيين اليومية والاهم من ذلك ان الولايات المتحدة الامريكية يهمها ترتيب وضعية الشرق الأوسط امنياً وسياسياً، وخلاصة القول ان حالة الجمود باقية طالما الجانب الفلسطيني لم ينهض بطريقته واسلوبه الخاص امام فقدان ثقة الشارع الفلسطيني بالسلطات القائمة.

أقرأ أيضًا: السلاح المنفلت يخدم العدو.. بقلم الكاتبة تمارا حداد

Exit mobile version