وحدات القمع تقتحم قسم 12 في سجن نفحة وتجري تفتيشًا استفزازيًا

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قسم “12” في سجن نفحة، وأجرت تفتيشًا استفزازيًا في غرف الأسرى.

وقال المكتب الإعلامي اليوم الأحد: إن” وحدة المتسادا و اليماز  التابعة لإدارة سجون الاحتلال تزيد من حدة التفتيش الاستفزازي في قسم 12 بسجن نفحة”.

يُذكر أن حالة من التوتر الشديد تسود السجن في أعقاب تلك الخطوة.

يُشار إلى أن لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال تواصل مشاوراتها في بدء مشروع نضالي شامل يتضمن الإضراب المفتوح عن الطعام لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي يفرضها الاحتلال على الأسرى.

اقرأ/ي أيضا: فلسطين لدراسات الأسرى: 1230 قرار اعتقال إداري بحق الأسرى

الحركة الأسيرة تُعلن التعبئة العامة وتهدد بالعصيان الشامل في السجون

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، التعبئة العامة في صفوف الأسرى الفلسطينيين، وتوعدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن أي اعتداء عليهم وعلى حقوقهم، “سيواجه بعصيان شامل، وبانتفاضة عارمة في كافة قلاع الأسر”.

وقالت الحركة: “إن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه المحتل، فلا زلنا -كما كنا- أشداء لا يهمنا من عادانا”.

وتوعدت بأنّ “المعركة القادمة -إن وقعت- ستُتوج بإضراب الحرية، ولن تنتهي إلا بالنصر والحرية بتحررنا إلى الحياة الدنيا أحياء، أو سنلقى الله شهداء في هذه الحرب الفاصلة بيننا وبين أبناء كهانا (في إشارة إلى حكومة الاحتلال التي تضم وزراء من اليمين المتطرف)”.

وأردفت الحركة الأسيرة: “إلى من يتوعدنا ليل نهار في حكومة الاحتلال، تذكروا جيدًا أننا مقاتلين من أجل الحرية، وكما واجهناكم في ساحات القتال؛ سنواجهكم في قلاع الأسر”، مضيفة أنه “لا كلّت عزيمتنا، ولم تزدنا سنين الأسر وعقوده إلا صلابةً وإصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم”.

وأضافت: “أنتم الآن تمنحوننا فرصة لكي نُلقن من اعتدى على نسائنا وأطفالنا في شيخ جراح وخليل الرحمن درسًا لن ينساه في الصمود والتحدي، ولكي نثأر لصرخات حرائرنا على أعتاب المسجد الأقصى”.

وأكدت أن الأسرى “سيواجهون هذا الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر”.

وقالت الحركة الأسيرة: “هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة “دراكولا” الدم الصهيونية”.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة الأسرى: 40 أسيرًا في عتصيون يعانون ظروفًا اعتقالية صعبة

مركز فلسطين يحذر من تداعيات المنخفض الجوي على الأسرى في السجون

رام الله – مصدر الإخبارية

مع بدأ المنخفض الجوي، يفتقر الأسرى إلى الأغطية والملابس الشتوية بشكل كافي وخاصة الأسرى الجدد؛ نتيجة استمرار الاعتقالات من أنحاء الضفة والقدس، ولا يملكوا سوى ملابس السجن، “أفرهول” خفيف يسلم للأسرى لحظة وصولهم لمراكز التحقيق والتوقيف.

وأفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنه عند نقل الأسرى الجديد للسجون يحتاجون إلى ملابس جديدة واغطيه، مما يحدث نقصًا كبيرًا فيها، وبالتالي لا تكفي حاجة الأسرى.

وحذر المركز من تداعيات المنخفض الجوي على الأسرى في السجون، خاصة القابعين في سجون الجنوب، والتي تتضاعف معاناتهم، مع انعدام وسائل الحماية والتدفئة والملابس الشتوية الثقيلة.

وأوضح أن “الأسرى في سجون الاحتلال وخاصه سجون الجنوب وهي (النقب، ونفحه، وريمون، وبئر السبع) وتضم حوالي نصف عدد الأسرى في سجون الاحتلال عانوا خلال الأيام الماضية من ظروف قاسية وصعبة نتيجة المنخفض الجوي”.

وأشار إلى أن المنخفض صاحبه برد شديد ومطر متواصل، ووصلت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، مما أدى إلى شعور الأسرى بتجمد أطرافهم في ظل عدم وجود وسائل تدفئة مناسبة.

بدوره، قال الباحث رياض الأشقر مدير المركز بأن المنخفضات الجوية لها تأثير سلبي كبير على أوضاع الأسرى، موضحًا أن غالبية السجون غير مهيأة لتوفير الحماية للأسرى من البرد والرياح الشديدة والمطر الغزير، الذي يصاحب المنخفضات ويستمر لأيام، وخاصة السجون التي تقع في صحراء النقب.

وأردف أن الأمطار تتسرب من الشبابيك الغير مغلقة بشكل جيد، أو من شقوق في أسقف السجون القديمة التي أنشأت منذ عشرات السنين.

وأفاد الأشقر أن الأوضاع خطيرة على الأسرى القابعين في الأقسام التي لا تزال قائمة على الخيام كبعض أقسام سجن النقب، وسجن عوفر، والتي تتسرب إليها الأمطار وتؤدى لإتلاف ملابسهم واغطيتهم ومتعلقات الطعام، ولا تحمي الأسرى من البرد والصقيع.

وقال إن شدة الرياح في بعض الأوقات تؤدي إلى اقتلاع الخيام أو تمزيقها، ما يشكل خطورة إضافية على حياة الأسرى.

وحمّل الأشقر إدارة سجون الاحتلال بتعمد ترك الأسرى في تلك الظروف دون تقديم أي مساعدة طارئة أو عاجله لهم لحمايتهم من آثار المنخفضات وذلك من أجل زيادة معاناتهم ومضاعفتها، وتركهم فريسة لتقلبات المناخ وللأمراض تفتك في أجسادهم لكسر إرادتهم، واضعاف نفسياتهم، كما ترفض توفير علاجات اللازم لهم، مما يعرض حياتهم للخطر وخاصة المرضى منهم وكبار السن.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال يتعمد عدم تقديم علاج مناسب لهم، من أجل فرض مزيد من التنكيل بهم، وتركهم عرضة للأمراض تنهش في أجسادهم الضعيفة بفعل الظروف السيئة في السجون، ولا يوفر وسائل تدفئة وملابس وأغطية شتوية كافية، كذلك يمنع إدخالها للأسرى عن طريق زيارات الأهالي، ويجبرهم على شراء مستلزماتهم الشتوية من كانتين السجن، بجودة متدنية وبكميات قليلة، بأسعار مبالغ فيها.

وطالب المركز لكافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية وفى مقدمتها الصليب الأحمر تشكيل لجان لزيارة السجون والاطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى الصعبة وخاصة في هذه مثل الأيام، وتوفير الاحتياجات الشتوية للأسرى بشكل عاجل، والتدخل العاجل لحمايتهم من انتهاكات الاحتلال وتقلبات الظروف الجوية التي تشكل عبئًا إضافيًا عليهم.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة شؤون الأسرى تنذر بخطورة أوضاع السجون في ظل الشتاء

الأسرى يعلنون الاستنفار داخل السجون والهيئة تحذر من مشهد دموي

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسات الأسرى، صباح اليوم الثلاثاء، باستنفار كبير وتوتر يسود كافة السجون بعد الإعلان عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.

وقالت المؤسسات إن “أصوات التكبيرات والطرق على الأبواب تهز جدران السجون في هذه الأثناء؛ احتجاجًا على جريمة اغتيال الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

وأعلن الأسرى داخل السجون الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.

بدورها، أوضحت هيئة الأسرى أن الاحتلال يحشد قواته بشكل كبير على بوابات السجون مع إعلان الحركة الوطنية الأسيرة الاستنفار، محذّرة من مشهد قد يكون دمويًا في حال دخول هذه القوات للسجون وقمع الأسرى.

وفي السياق، أكد مكتب إعلام الأسرى، أنه باستشهاد الأسير ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 232 شهيدا منذ عام 1967.

وقبل ساعات، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وقالت: “نؤكد في هذا المصاب الجلل أن الاحتلال مازال يتعمد ارتكاب الجريمة، ويمتهن القيم الإنسانية، ويتجاوز بكل وحشية الأعراف البشرية والقوانين الدولية من خلال استمرار ممارسة السياسة المُميتة المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج على الأسرى المرضى”.

وحمّلت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية جزءا كبيرا من المسؤولية عن نزيف الدم الجاري داخل سجون الاحتلال، ونقول أن الموعد قد حان لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق الأسرى المرضى، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة الدولية”.

يُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيراً يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

الأسرى ينجحون بإدخال بعض الفواكه.. الجوافة للمرة الأولى منذ عشرين عامًا!

أماني شحادة _ خاص مصدر الإخبارية

في ظل ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية من ظلمٍ واستبدادٍ وإهمالٍ طبي، هناك أيضًا تضييق يخص الغذاء وأهمه الفواكه، يمارسه الاحتلال عليهم، ويحرمهم من بعض المشتريات والخضروات.

أسير فلسطيني من داخل السجون، يروي لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، سعادته بتذوق ثمار الجوافة بعد عشرين عامًا قضاها في سجون الاحتلال محرومًا من طعمها.

وأوضح الأسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال أن: “إدارة السجون أدخلت الجوافة لسجن رامون منذ أيام قليلة، وأول أمس وصلت سجن النقب”.

وتابع: “أكلت ست ثمار جوافة، من شوقي لطعمها الذي يحمل رائحة الوطن، حملت ثمرة الجوافة وبدأت تذوقها بشراهة دون أن أغسلها، إنها المرة الأولى منذ عشرين عامًا”.

وأردف أن السجان صُدم من لهفة الأسرى وطريقتهم لاستقبال هذه الثمرة البسيطة.

“تذوقنا الأفوكادو بعد حرمانٍ استمر ثلاث سنوات”

ولم تكن الجوافة وحدها ممنوعة منذ عشرين عامًا، بل هناك أصناف من المأكولات تم منعها منذ ثلاث سنوات.

قال الأسير: “كان مسموحًا لنا داخل السجون أن نأكل بعضًا من ثمار الفواكه والخضروات والسمك مثل السيلمون والعنب والأفوكادو، لكن الاحتلال منع دخولهم منذ ثلاث سنوات”.

وأضاف أن منع الاحتلال جاء عقب تقارير إسرائيلية احتجت على إدخال كافة المأكولات للأسرى الفلسطينيين، داعية لأن يكون هناك حرمان وتضييق من إدارة السجون.

وأشار إلى أن إضراب الأسرى واحتجاجهم في السنوات الأخيرة، أجبر الاحتلال على موافقته إدخال بعض المشتريات الممنوعة.

الأسرى: “حرمونا تقديم القليل لعائلاتنا التي تزورنا”!

قال الأسير الفلسطيني داخل السجون لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “كان من المسموح لنا أن نشتري من مالنا الخاص بعض الفواكه والشوكولاتة حتى نقدمها لأطفالنا وأهالينا الذين يأتون لزيارتنا، لكن الاحتلال حرمنا هذا الأمر منذ ست سنوات”.

وأكمل: “والآن بعد تأثير الاحتجاجات والإضرابات وافقت إدارة السجون على عودتنا من جديد لنشتري الشوكولاتة وما نشاء من فواكه متوفرة داخل السجون حتى نقدمها لعائلاتنا وأطفالنا عقب زيارتهم”.

وبيّن أن هذه الموافقة جاءت قبل شهرٍ واحد، لكن لم يتم تطبيقها حتى اللحظة من إدارة السجون.

جدير ذكره أن عمليات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة.

تفصلهم ساعات عن الإضراب.. أسير لمصدر: لا تقدم مع مصلحة السجون

أماني شحادة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الخطوات التصعيدية النضالية التي أعلنت عنها الحركة الأسيرة؛ رفضًا للإجراءات المتواصلة بحقهم من مصلحة السجون.

وحول آخر تطورات ملف الأسرى وإعلانهم التصعيد، أكد مصدر فلسطيني داخل السجون “الإسرائيلية” لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، اليوم الأربعاء، أن الإضراب ما زال قائمًا داخل السجون، مبينًا أنه “لا تقدم حتى الآن في التوصل لحل مع مصلحة السجون”.

وأفاد المصدر أن هناك ضغوط واتصالات متواصلة على سلطات الاحتلال من السلطة الفلسطينية والجهات الدولية؛ لوقف الإجراءات بحق الأسرى.

يُشار إلى أن الأسرى على موعد بعد ساعات مع خوض معركة قاسية مع الاحتلال بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لاستعادة منجزاتهم وحقوقهم ووقف العقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بعد عملية نفق الحرية (جلبوع).

وسابقًا، قام الأسرى بحلّ، الهيئات التنظيمية بسجون الاحتلال كافة، في إطار الخطوات الاحتجاجية التي استأنفوها مؤخرًا.

وتأتي هذه الخطوة جزءًا من الخطوات الاحتجاجية التي استأنفها الأسرى مؤخرًا؛ رفضًا لمحاولة إدارة سجون الاحتلال التنصل من “التفاهمات” التي تمت في شهر مارس (آذار) الماضي.

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “إدارة سجون الاحتلال ستكون مجبرة منذ اليوم على مواجهة الأسرى كأفراد وليس كتنظيمات، بعد حل الهيئات التنظيمية للأسرى”.

وتابع: “ستنتهي هذه الخطوات بإضراب عن الطعام في الأول من سبتمبر (أيلول)، بمشاركة 1000 أسير ، والذي سيتم إتباعه بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من لجنة الطوارئ”.

وتنفيذًا للخطوات التصعيدية، قام الأسرى، يوم الاثنين، بارتداء ملابس إدارة السجون (الشاباص) بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.

ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات تنكيلية اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكن 6 أسرى من الفرار من سجن جلبوع سبتمبر/أيلول 2021، قبل إعادة اعتقالهم لاحقا.

جدير بالذكر أنه، وفق بيانات رسمية فلسطينية، يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبلغ نحو 4550، من بينهم 31 أسيرة، و175 قاصرًا، وأكثر من 700 معتقلًا إداريًّا.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا حدد الأسرى آخر أيام الأسبوع دون غيرها لتنفيذ الخطوات التصعيدية؟

11 صحفياً معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم الأحد إن عدد المعتقلين الصحفيين لدى الاحتلال الإسرائيلي بلغ 11 صحفيا، يعيشون ظروفا صعبة، ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية.

وذكرت في بيان، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن الصحفيين المعتقلون هم: محمود موسى عيسى، وباسم خندقجي، وأحمد الصيفي، ومنذر مفلح، وهيثم جابر، ونضال أبو عكر، وبشرى الطويل، وأحمد العرابيد، ويزن جعفر أبو صلاح، وعمر أبو الرب، ومحمد ديك.

وقالت إنه رصدت أكثر من 24 حالة اعتقال واحتجاز بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي 2022، وتصاعدت هذه الاعتداءات خلال اليومين الماضيين حيث استهدف العديد من الصحفيين بالاعتداء الذي أدى إلى كسور و/أو تكسير للمعدات لمنعهم من تغطية اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى لذبح قرابين.

وأشارت الوزارة إلى أنها من خلال رصدها المستمر لانتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، اعتقال الصحفيين واحتجازهم، حيث كان من أخطر هذه الانتهاكات تمديد الاعتقال الإداري للصحفيين بشكل مستمر دون تهمة أو محاكمة كتمديد الاعتقال بحق الصحفي يزن أبو صلاح لأكثر من مرة خلال العام الحالي لتحكم عليه محكمة الاحتلال بالسجن الفعلي بالسجن لمدة 4 سنوات وفرض غرامة مالية قدرها 3000 شيقل.

وقالت إن تصعيد الاحتلال باعتقال الصحفيين كان آخره اعتقال الصحفية بشرى الطويل بعد احتجازها على حاجز زعترة جنوب نابلس بتاريخ 21/3/2020، واعتقال الصحفي عمر أبو الرب بعد مداهمة منزله في مدينة رام الله بتاريخ 31/3/2022.

وبينت الوزارة أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي يوسف فواضلة بتاريخ 29/12/2020، بعد اقتحام منزله في قرية عابود وتفجير بابه، حيث قامت بتعريضه لتنقلات بين معسكرات التحقيق الاحتلالي لمدة 42 يوما من عوفر إلى المسكوبية ثم عسقلان تعرض أثناءها للضرب والشتم والتحقيق المكثف القاسي.

لليوم الـ53 على التوالي.. الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال

الأراضي المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل نحو 500  من الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ53 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى هيئة شؤون الأسرى، فإن “مقاطعة الأسرى لمحاكم الاحتلال تشكل إرباكا لدى إدارة السجون، بحيث يصبح هناك انقطاع بينها وبين الأسرى، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها، ونقلها للعالم”.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد الأسرى المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان الأسرى الإداريون اتخذوا في الأول من الشهر الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت جميعهم في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

أبو بكر يطلع مسؤول عربي على أوضاع الأسرى بالسجون

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في مصر علاء شلبي، على أوضاع الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال اللقاء الذي عقد في مقر المنظمة في القاهرة اليوم الثلاثاء استعرض أبو بكر الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها إسرائيل بحق الأسرى البواسل، بالإضافة إلى الأوضاع الكارثية والمتصاعدة داخل سجون الاحتلال في ظل عدم الاستجابة للمطلب العادل لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري، بتحديد سقف زمني للإفراج عنهم.

وبين أن سياسة العقاب الجماعي المتمثلة في الاعتقال الإداري والتوجه المستمر نحو الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث يخوض 6 أسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد هذا الاعتقال الذي لا يستند الى أي تهم أو محاكمات وفي مقدمتهم الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمي المضربين منذ أكثر من ثلاثة شهور ونصف، هو بمثابة إعدام بطيء وهو ما يشكل خطورة على حياتهم.

وطالب أبوبكر المحامي شلبي خلال اللقاء بأن تقوم المنظمة بدور فعال في ردع دولة الاحتلال وتجاوزاتها اللاإنسانية في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة رفع وتيرة التنسيق بين كافة مكاتب المنظمة في كافة دول لتشكيل جبهة حقيقية قادرة على مساءلة هذا الاحتلال عن التجاوزات والاعتداءات اليومية التي تنتهك كافة حقوق الأسرى والمعتقلين فقد يساهم في إحداث خرق في منظومة الصمت الدولي المؤلم.

Exit mobile version