الأسيران حاتم وحازم القواسمة يعلقان إضرابهما المفتوح عن الطعام

وكالات- مصدر الإخبارية:

علق الأسيران حاتم وحازم القواسمة إضرابهما المفتوح عن الطعام بعد موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بجمعهما في زنزانة واحدة.

وكان الأسيران حاتم وحازم القواسمة شرعاً بإضراب مفتوح عن الطعام استمر 18 يوماً، طالبا خلال بالسماح لهما بأن يقضيا في زنزانة واحدة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى في وقت سابق، أن عدد من الأسرى في معتقل ريمون كانوا بصدد الدخول في إضراب عن الطعام تضامناً مع الشقيقين القواسمة.

وأشارت الهيئة إلى أن “الشقيقين محكومان بالسجن المؤبد، وقضيا في المعتقلات أكثر 22 عاماً، وفرقت السجون بينهما منذ قرابة الثلاث سنوات”.

وعلق أربعة معتقلين إداريين، امس الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف الإجراءات التعسفية بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان إن “المعتقلين الأربعة علقوا خطواتهم بالإضراب عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بوقف الإجراءات العقابية وقرارات الاعتقال الإداري بحقهم”.

وأضاف أن المعتقلين هم: زهدي طلال عبيدو من محافظة الخليل، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وكلاهما من بلدة قباطية جنوب جنين، وسيف ذياب عمارين من بلدة بيت عوا بالخليل.

وبخصوص وضع المعتقل الاداري عبد الرحمن براقة، أشار الهيئة إلى أن “مستمر في إضرابه لليوم الـ 19 على التوالي، بعد الفشل في التوصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال”.

وأكدت أن “سلطات الاحتلال قررت نقله من زنازين سجن نفحة إلى ريمون”.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال قرابة 1083 أسير وفقاً لرئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس.

يشار إلى أن مجمل أعداد الأسرى يبلغون حوالي 5 آلاف أسير وأسيرة بينهم 1083 معتقلاً إدارياً، و160 طفلاً، و31 أسيرة.

اقرأ أيضاً: المعتقلون الإداريون يقررون الإضراب عن الطعام.. هذه أبرز مطالبهم؟

 

حماس: إضراب الأسرى عن الطعام معركة جديدة مع الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، إن معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي يعكف الأسرى المعتقلون إداريًا على خوضها في الثامن عشر من حزيران (يونيو)، ستكون العنوان لفصل جديد من فصول المعركة مع الاحتلال داخل السجون وخارجها.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى زاهر جبارين، أن سياسة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق الفلسطينيين هي جريمة منظّمة، يرتكبها الاحتلال بشكل مخالف للأعراف الدولية.

وأشار إلى أن الاعتقال الإداري انتهاك صارخ لكل المواثيق الإنسانية، ويمارس الاحتلال من خلالها البطش والاضطهاد بحق الفلسطينيين دون رقيب أو حسيب.

ولفت إلى أن عدد الأسرى الإداريين تجاوز 1083 أسيرًا، وهو مؤشر خطير يدل على تغوّل الاحتلال في سلبه لحرية أبناء العب الفلسطيني.

وشدد عضو حركة حماس أنه من حق الأسرى في السجون مجابهة السجان، ومواجهة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم وكل أشكال الاعتقال، التي تتنافى وأبسط المعايير الإنسانية بالسبل والوسائل المتاحة كافة.

اقرأ/ي أيضًا: رئيس نادي الأسير: المعتقلون الإداريون يتجهزون لخطوة الإضراب الجماعي عن الطعام

لليوم الثاني.. المحررة عطاف عليان تواصل إضرابها عن الطعام

البيرة _ مصدر الإخبارية

تواصل الأسيرة المحررة عطاف عليان، اليوم الاثنين، لليوم الثاني على التوالي إضرابها واعتصامها أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان، والشهداء المحتجزة جثامينهم.

والأسيرة عليان من مواليد (61 عامًا)،من مدينة بيت لحم، وهي مناضلة وأسيرة محررة، وأول أسيرة تخوض إضراب فردي ضد الاعتقال الإداريّ، وكانت قد نفّذت عدة إضرابات خلال الفترات التي اُعتقلت فيها في سجون الاحتلال، أمضت نحو 14 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخطَّطَت “عليان” لتنفيذ عملية استشهادية بسيارة مفخخة، في مقر رئاسة وزراء الاحتلال في مدينة القدس عام 1987، لكنها اعتقلت قبل تنفيذ العملية.

وخضعت المحررة عطاف عليان لتحقيقات قاسية تجاوزت الأربعين يومًا، في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، حيث خاضت أولى تجاربها في الإضراب عن الطعام والشراب والكلام مدة 12 يوماً.

اقرأ أيضاً/ توتر يسود سجون الاحتلال منذ استشهاد الأسير عدنان

120 أسيرًا في النقب يعلنون نيتهم الشروع بالإضراب عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الاثنين، بأن 120 أسيرًا في سجن “النقب الصحراوي”، سلّموا أسمائهم لإدارة السّجن، لإعلان نيتهم بالشروع بالإضراب عن الطعام؛ رفضًا لاستمرار عزلهم الجماعي منذ يومين.

وأشار النادي إلى أنّ الحوارات مستمرة حتّى هذه الساعة بشأن الخطوة إضراب 120 أسيرًا في النقب.

وتأتي الخطوة الاحتجاجية للأسرى ردًا على عمليات التّنكيل التي تعرض لها الأسرى خلال اليومين الماضيين في أقسام (27، و26)، ونقل الأسرى من قسم الخيام وهو قسم رقم (8) إلى قسم (6).

وتابع أن إدارة السجون حوّلت الأقسام أعلاه إلى أقسام عزل جماعي، بعد تجريدهم من مقتنياتهم، واحتياجاتهم الأساسية.

جدير ذكره أنّ قوات القمع نفّذت قبل يومين، عدة اقتحامات لعدة أقسام في سجون (عوفر، ومجدو، والنقب، والدامون)، رافقها عمليات تنكيل بحقّ الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يمنع عائلات أسرى نابلس من زيارة أبنائهم في سجن النقب

الأسرى في حوارة يُهددون بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى في حوارة هددوا إدارة السجن بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام، تنديدًا بظروفهم المعيشية وأوضاعهم المأساوية التي يعيشونها.

وقال الأسرى لمحامي الهيئة عنان خضر عقب زيارته لهم، إنهم يعانون الأمريّن داخل سجن حوارة، في الأقسام التي يُحتجزون فيها لا تصلح للعيش الآدمي، عدا عن معاناتهم من سياسة التجويع التي تتبعها إدارة حوارة بحقهم، فوجبات الطعام المقدمة لهم سيئة النوع وبكميات قليلة.

وتابع الأسرى أن الإدارة تحرمهم من الأغطية والملابس وأدوات التنظيف، بالإضافة إلى ذلك فإن وقت الفورة الذي يُسمح من خلاله للمعتقلين بالخروج من الأقسام إلى الساحة قصير جداً.

وشدد الأسرى على أنه في حال لم تستجب إدارة المعتقل لمطالبهم بتحسين ظروفهم الحياتية، فإنهم مصرون على خوض الخطوة التصعيدية والشروع بالإضراب.

وطالب الأسرى في سجن حوارة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل السريع والضغط على سلطات الاحتلال لتحسين أوضاعهم الاعتقالية المزرية.
ودعوا إلى ضرورة إرسال لجان دولية محايدة لتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين والموقوفين داخل “حوارة”، ولجان أخرى للرقابة على الشروط الحياتية التي يحياها هؤلاء الأسرى داخل تلك الأقسام.

اقرأ/ي أيضًا: الأسير إيهاب شرفا يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

نادي الأسير يتوقع انضمام دفعات جديدة لإضراب المعتقلين الإداريين

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنه في حال واصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، سيكون هناك دفعات جديدة تنخرط بإضراب المعتقلين الإداريين خلال الفترة المقبلة.

وقال نادي الأسير، إن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربعة غرف في سجن “عوفر”، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن “هداريم”، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”.

اقرأ/ي أيضاً: لليوم الثامن.. 30 معتقلًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

وأشار النادي إلى أن إدارة سجون الاحتلال هددت بفرض عقوبات على المضربين عن الطعام، مشددًة على أنها تحرم الأسرى المضربين من الزيارة، وتجردهم من مقتنياتهم، وتعزلهم.

وطالب بتكثيف الإسناد الشعبي للأسرى المضربين عن الطعام، الذين شرعوا في إضرابهم كصرخة في وجه جريمة الاعتقال الإداري الممنهجة.

ولفت نادي الأسير إلى أن 780 معتقلًا إداريًا، بينهم 6 قاصرين وأسيرتان، يقبع أكبر عدد منهم في سجني النقب، وعوفر، مشيرًا إلى أن هذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015.

وأصدر الاحتلال منذ عام 2015 حتى العام الجاري، ما يزيد عن 9 آلاف و500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية 2022 أصدرت نحو 1365 أمرا، أعلاها في آب (أغسطس)، وبلغت 272 أمر اعتقال، وفقًا لنادي الأسير.

وتابع: “منذ أواخر عام 2011، وحتى العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد عن 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري”.

ويواصل 30 معتقلًا إداريًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.

رفضًا للاعتقال الإداري.. 3 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل ثلاثة معتقلين فلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وسلوك إدارة مصلحة السجون.

ومن بين المضربين عن الطعام، الشقيقان هما أحمد (44 عامًا) وعدال (34 عامًا) موسى، اللذين يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداري.

وكانت محكمة الاحتلال أصدرت في حقّ أحمد أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور، وفي حقّ عدال لمدة ثلاثة شهور.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن المعتقل أحمد نُقل أخيرًا عدة مرات من سجن “الرملة” إلى مستشفى “كابلان”، نتيجة تدهور وضعه الصحي، ويعاني من مشاكل حادة في القلب وأجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.

والمعتقل عدال أسير سابق، أمضى في السجون نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجزًا في زنازين سجن “عوفر”.

وفي السياق ذاته، يواصل الأسير جواد جواريش (41 عامًا) من بيت لحم إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي في زنازين سجن “عسقلان”، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين عبد الله، وعرابي جواريش.

والأسير جواد جواريش المعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة، حُرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عامًا، بذريعة وجود “منع أمني” بحقهما، وبعد اعتقالهما يطالب بلقائهما، بعد سنوات طويلة من الحرمان.

يذكر أن شقيقه عبد الله معتقل إداريًا ويقبع في “النقب”، وعرابي ما يزال موقوفًا ويقبع في سجن “عوفر”.

اقرأ/ي أيضًا: الأسير جواد جواريش يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

الشقيقان عدال وأحمد موسى يواصلان إضرابهما عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل المعتقلان الشقيقان أحمد وعدال حسين موسى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهما الإداري.

والشقيقان المعتقلان من بلدة الخضر ببيت لحم، حيث يضربان عن الطعام منذ 27 يومًا، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب (أغسطس) 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداري، وأصدر الاحتلال بحق أحمد موسى أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر، وبحقّ عدال لمدة 3.

والمعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عامًا) معتقل سابق، ونفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، ومتزوج وأب لسبعة أبناء.

كما أنّ عدال (34 عامًا) معتقل سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه من الوضع النفسي للأسير أحمد مناصرة

تفصلهم ساعات عن الإضراب.. أسير لمصدر: لا تقدم مع مصلحة السجون

أماني شحادة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الخطوات التصعيدية النضالية التي أعلنت عنها الحركة الأسيرة؛ رفضًا للإجراءات المتواصلة بحقهم من مصلحة السجون.

وحول آخر تطورات ملف الأسرى وإعلانهم التصعيد، أكد مصدر فلسطيني داخل السجون “الإسرائيلية” لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، اليوم الأربعاء، أن الإضراب ما زال قائمًا داخل السجون، مبينًا أنه “لا تقدم حتى الآن في التوصل لحل مع مصلحة السجون”.

وأفاد المصدر أن هناك ضغوط واتصالات متواصلة على سلطات الاحتلال من السلطة الفلسطينية والجهات الدولية؛ لوقف الإجراءات بحق الأسرى.

يُشار إلى أن الأسرى على موعد بعد ساعات مع خوض معركة قاسية مع الاحتلال بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لاستعادة منجزاتهم وحقوقهم ووقف العقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بعد عملية نفق الحرية (جلبوع).

وسابقًا، قام الأسرى بحلّ، الهيئات التنظيمية بسجون الاحتلال كافة، في إطار الخطوات الاحتجاجية التي استأنفوها مؤخرًا.

وتأتي هذه الخطوة جزءًا من الخطوات الاحتجاجية التي استأنفها الأسرى مؤخرًا؛ رفضًا لمحاولة إدارة سجون الاحتلال التنصل من “التفاهمات” التي تمت في شهر مارس (آذار) الماضي.

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “إدارة سجون الاحتلال ستكون مجبرة منذ اليوم على مواجهة الأسرى كأفراد وليس كتنظيمات، بعد حل الهيئات التنظيمية للأسرى”.

وتابع: “ستنتهي هذه الخطوات بإضراب عن الطعام في الأول من سبتمبر (أيلول)، بمشاركة 1000 أسير ، والذي سيتم إتباعه بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من لجنة الطوارئ”.

وتنفيذًا للخطوات التصعيدية، قام الأسرى، يوم الاثنين، بارتداء ملابس إدارة السجون (الشاباص) بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.

ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات تنكيلية اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكن 6 أسرى من الفرار من سجن جلبوع سبتمبر/أيلول 2021، قبل إعادة اعتقالهم لاحقا.

جدير بالذكر أنه، وفق بيانات رسمية فلسطينية، يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبلغ نحو 4550، من بينهم 31 أسيرة، و175 قاصرًا، وأكثر من 700 معتقلًا إداريًّا.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا حدد الأسرى آخر أيام الأسبوع دون غيرها لتنفيذ الخطوات التصعيدية؟

أقدمهم عواودة.. 3 معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام

رام الله _ مصدر الإخبارية

واصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.

وأقدم هؤلاء الأسرى، المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في مدينة الخليل، والمضرب عن الطعام منذ نحو 170 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير أن الوضع الصحي لعواودة خطير جدًا، وهو لا يقوى على الحركة، أو الحديث، ومستمر بإضرابه.

 

وفي سياق متصل، يواصل المعتقلان الشقيقان أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر في بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 23 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

ويقبع المعتقل أحمد (44 عامًا)، والذي يواجه تدهورًا في وضعه الصحي في سجن “الرملة”، وشقيقه عدال (41 عامًا)، في زنازين سجن “عوفر”.

وكانا شرعا بالإضراب منذ تاريخ اعتقالهما في السابع من آب(أغسطس) الجاري، وهما معتقلان سابقان، وكان أحمد خاض إضرابًا سابقًا عن الطعام عام 2019، علمًا أنّه يعاني من مشكلة صحية حادة في القلب وخضع لعدة عمليات جراحية.

ومن جهتها, طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والإدارة الامريكية، لانقاذ حياة المعتقلين العواوده والحلبي, وسرعة التدخل لوقف هذه الجريمة بحقهما وضمان الافراج الفوري عنهم.

وحملت “الخارجية” في بيان، اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقلين.

وشددت على أنها وتتابع قضيتهما على المستويات الدولية كافة.

وقالت الوزارة ان صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال او الاكتفاء ببعض المواقف والبيانات الشكلية يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات المستمر من العقاب.

Exit mobile version