عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يرتفع بنسبة 100 %

غزة – مصدر الإخبارية

ارتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بنسبة 100 %، في ظل سياسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية العنصرية تجاه الحركة الأسيرة.

وقالت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال: “في نفس التاريخ من العام الماضي كان عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال “483” معتقلًا، واليوم أصبح عدد المعتقلين الإداريين “914” معتقلًا في إحصائية رسمية”.

واعتبرت خلال بيانٍ صحفي، أن “الارتفاع يُعد مؤشرًا خطيرًا يدفعنا كأسرى إداريين لأخذ زمام المبادرة وقرع جدران الخزان ولملمة الأوراق ومراكمة الجهد، والتحضير لخطوة استراتيجية فصائلية جامعة على قاعدة التوجه نحو مواجهة مفتوحة خلال الشهرين القادمين مع الاحتلال، لفتح هذا الملف ومحاولة لإيجاد وإحداث خرق واضح على صعيد تحقيق إنجاز قائم على إلغاء الاعتقال الإداري”.

وأكدت اللجنة على مُضيها في كل الطرق؛ واستخدام كل الوسائل التي من شأنها وضع حد للاستخدام المفرط لسياسة الاعتقال الإداري”.

وتوعدت “اللجنة” بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام كخطوة استراتيجية يُشارك فيها جميع الأسرى الإداريون القادرين، حتى يُدرك المحتل خطورة الأمور ويتحمل تداعياتها الداخلية والخارجية.

وأشارت إلى أن “سياسة الاعتقال الإداري غير القانونية تتعدى كونها سياسة تمس حياة أصحابها المكتوين بنارها؛ إنما هي سياسة تُستخدم لمحاربة شعبنا وقواه الحية في مختلف المناطق الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل”.

وأضافت: “أصبح إصدار قرارات الاعتقال الإداري والتمديد بشكل كبير ومبالغ فيه، ولا يوجد لدى الاحتلال أمرًا أو هاجسًا يدعوه لإعادة الحسابات قبل الانفجار المرتقب داخل السجون كافة، وسنعمل على جعل ملف الاعتقال الإداري هاجسًا لدى الاحتلال يحسب له ألف حساب”.

وشددت على أن “الخطر الحقيقي على أمن المنطقة والجمهور هو الاحتلال وممارساته وسياساته العنصرية المتصاعدة في ظل حكومة صهيونية أكثر تطرُّفًا من سابقاتها، وإن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارًا وتحديًّا ومقاومةً واستعدادًا لمعركة نعد أنفسنا لها جيدًا، وذلك من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري”.

ودعت لجنة الأسرى الإداريين أبناء شعبنا الأبي للوقوف إلى جانب الأسرى عمومًا والإداريين خصوصًا في معركتهم المرتقبة في ظل ارتفاع وتيرة الهجمة وازدياد الأعداد وتوسع دائرة الاستهداف.

ولفتت إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين زادت بشكلٍ ملحوظٍ للمرة الأولى منذ ما يزيد عن 15 عامًا، ما يعكس العقلية الفاشية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يُحوّل الأسير خالد عرعراوي إلى الاعتقال الإداري

تدهور خطير على الوضع الصحي للأسير محمود تعامرة

أسرى – مصدر الإخبارية

طرأ تدهور خطير على الوضع الصحي للأسير محمود تعامرة، اليوم الأحد، حيث لم يعد قادرًا على الوقوف والسير نتيجة تراجع وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني: إن “الأسير تعامرة (25 عامًا) من بيت لحم، يُواجه تدهورًا متسارعًا على وضعه الصحي منذ تسعة شهور، حتى أصبح يعتمد على رفاقه في الحركة، وتلبية احتياجاته الأساسية.

وأشار إلى أن “الأسير تعامرة معتقل منذ 16 آب/ أغسطس 2020، ومحكوم بالسّجن (32) شهرًا، ولم يكن يُعاني قبل اعتقاله من أية مشكلة صحية، وبعد فترة وجيزة من اعتقاله، بدأ يتفاقم وضعه الصحي بشكل ملحوظ”.

وأضاف في بيانٍ صحافي، “كان تعامرة يقضي حُكمه في سجن ريمون، قبل نقله لاحقًا إلى سجن “النقب”، وتمثلت الأعراض في حينه بتشنجات، وتقلصات في أقدامه، وصعوبة في الحركة، وآلام شديدة في الركبتين، ومنطقة الحوض”.

وأكمل النادي، “بعد مرور تسعة شهور على بداية ظهور الأعراض عليه، تنفذ إدارة السجون جريمةً عنصريةً بحقه، تمثلت بعملية المماطلة الممنهجة في إجراء الفحوص الطبية اللازمة، والتي يُفترض تحديدها وتشخص الحالة الصحية له، رغم وجود توصية من الأطباء بضرورة الإسراع في إجراء الفحوص الطبية”.

وتمكنت عائلة الأسير تعامرة من زيارته في التاسع من كانون الثاني الجاري، وتفاجأت بوضعه الصحي المتردي، حيث حضر بواسطة (عربة) يَدفعها مرافقيه، وحينما طلب منه والده تحريك أطرافه، لم يستطع نتيجة وضعه الصحي.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير “تعامرة” وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً في ظل المماطلة في إجراء الفحوص اللازمة له، مع اقتراب موعد الإفراج عنه المقرر في شهر شباط/ فبراير القادم، في محاولةٍ للتنصل من مسؤولياتها في متابعة وضعه الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن “الأسير اُعتقل سابقًا عدة مرات مذ كان في عمر الـ18 عامًا، وتعرضَ لتحقيق قاسٍ في الاعتقال الأول استمر لمدة 45 يوما في معتقل “بيتاح تكفا”، وقضى ما يزيد عن خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال.

علمًا أن الاحتلال فرض عليه غرامات مالية بقيمة 7 آلاف شيقل، وتعرض لإصابةٍ في يده اليسرى، من مخلفات جنود الاحتلال، وكان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط.

جنين: الاحتلال يحكم على أسير جريح بالسجن عامين

جنين – مصدر الإخبارية

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي الأحد، على أسير جريح من جنين بالسجن عامين، ضمن سياساتها القمعية بحق الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الاحتلال حكم على الأسير الجريح نور الدين صابر محمد جربوع (28 عامًا) بالسجن عامين.

وأشار إلى أن الأسير جربوع اُعتقل في التاسع من نيسان/ إبريل العام الماضي، بعد إطلاق النّار عليه وإصابته بجروح حرجة.

وأوضح أن الأسير جربوع احتجز في بداية اعتقاله بمستشفى “رمبام”، ولاحقًا نُقل إلى “الرملة”، وإلى مستشفى “أساف هروفيه” عِدة مرات، ورغم خُطورة إصابته، نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “الرملة” حيث يقبع هناك حاليًا.

يُذكر أن المتطرف إيتمار بن غفير، هدّد في الثاني والعشرين من شهر (حزيران) آب الماضي، عائلة الأسير جربوع عبر اتصالٍ هاتفي، بأنه سيتم الانتقام من نجلهم، ولن يتم تركه على قيد الحياة، وسيصلون له في المستشفى الذي يُحتجز فيه، وسيتم تصفيته، كما سيتم الانتقام من أُسرته.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو (4760) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) للعام الماضي 2022.

وبحسب مختصين، فإن بينهم (33) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا، و(820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: الحكم على أسير من جنين بالسجن 7 سنوات وغرامة 30 ألف شيكل

الهيئة: الاحتلال يُنكل بعدة أسرى أثناء اعتقالهم واستجوابهم

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، إن “الاحتلال نكّل بعدة أسرى أثناء اعتقالهم واستجوابهم، في انتهاكٍ صارخ للقانون والأعراف واتفاقات حقوق الإنسان”.

وبحسب إفادة أسرى مُفرج عنهم، فقد تعرض المعتقلين للتنكيل والضرب الشديد، والمعاملة المُهينة أثناء الاعتقال والاستجواب.

وأشارت الهيئة في بيانٍ صحفي، إلى أن “قوات الاحتلال نكّلت بالشابين عبد العزيز غيظان من قرية القبيبة وصالح عطا من قرية دير أبو مشعل قرب رام الله، أثناء احتجازهما بمعسكر جيش بالقرب من قرية رنتيس”.

وأضافت، “تعمد جنود الاحتلال احتجاز كلا الشابين بساحة المعسكر لأكثر من 12 ساعة متتالية في البَرد والعَراء، ولم يسلما من الضرب والاعتداء عليهما بهمجية طوال احتجازهما، ونقلا بعد ذلك إلى مركز تحقيق “عوفر” لاستجوابهما، وبعدها إلى مركز توقيف “عتصيون”، وجرى تمديد توقيفهما ومتوقع إصدار أوامر اعتقال إدارية بحقهما”.

وأوضحت أن “الأسير القاصر محمود غوادرة (16 عاماً) من مخيم جنين، خضع لاستجواب قاس داخل زنازين مركز تحقيق “الجلمة”، واحتجز فيها لمدة 30 يوماً حُقق معه خلالها لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين”.

وتابعت، “نقل الأسير “غوادرة” بعدها إلى قسم الأسرى الأشبال في “الدامون”، علماً بأن القاصر غوادرة هو شقيق الشهيد محمد غوادرة الذي ارتقى في مشفى “تل هشومير” الإسرائيلي متأثراً بجروحه الخطيرة التي تعرض لها أثناء اعتقاله وأدت إلى إصابته بحروقٍ شديدة”.

ووفقًا للهيئة، فقد دهمت قوات الاحتلال منزل الشاب محمد غطاشة (31 عاماً) من بلدة يطا في محافظة الخليلـ وعاث به خراباً، واعتدى على الشاب بالضرب المبرح، كما تعمد جنود الاحتلال إفلات كلب بوليسي ليُهاجمه، وجرى اقتياده بعدها إلى مركز تحقيق “عوفر” لاستجوابه ومن ثم لـ”عتصيون” حيث يقبع حتى يومنا هذا.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو (4760) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

وأشار “النادي”، إلى أن بينهم (33) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا، و(820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال.

أقرأ أيضًا: سلطات الاحتلال تواصل التنكيل بالأسرى الفلسطينيين

مركز فلسطين يحذر من تداعيات المنخفض الجوي على الأسرى في السجون

رام الله – مصدر الإخبارية

مع بدأ المنخفض الجوي، يفتقر الأسرى إلى الأغطية والملابس الشتوية بشكل كافي وخاصة الأسرى الجدد؛ نتيجة استمرار الاعتقالات من أنحاء الضفة والقدس، ولا يملكوا سوى ملابس السجن، “أفرهول” خفيف يسلم للأسرى لحظة وصولهم لمراكز التحقيق والتوقيف.

وأفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنه عند نقل الأسرى الجديد للسجون يحتاجون إلى ملابس جديدة واغطيه، مما يحدث نقصًا كبيرًا فيها، وبالتالي لا تكفي حاجة الأسرى.

وحذر المركز من تداعيات المنخفض الجوي على الأسرى في السجون، خاصة القابعين في سجون الجنوب، والتي تتضاعف معاناتهم، مع انعدام وسائل الحماية والتدفئة والملابس الشتوية الثقيلة.

وأوضح أن “الأسرى في سجون الاحتلال وخاصه سجون الجنوب وهي (النقب، ونفحه، وريمون، وبئر السبع) وتضم حوالي نصف عدد الأسرى في سجون الاحتلال عانوا خلال الأيام الماضية من ظروف قاسية وصعبة نتيجة المنخفض الجوي”.

وأشار إلى أن المنخفض صاحبه برد شديد ومطر متواصل، ووصلت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، مما أدى إلى شعور الأسرى بتجمد أطرافهم في ظل عدم وجود وسائل تدفئة مناسبة.

بدوره، قال الباحث رياض الأشقر مدير المركز بأن المنخفضات الجوية لها تأثير سلبي كبير على أوضاع الأسرى، موضحًا أن غالبية السجون غير مهيأة لتوفير الحماية للأسرى من البرد والرياح الشديدة والمطر الغزير، الذي يصاحب المنخفضات ويستمر لأيام، وخاصة السجون التي تقع في صحراء النقب.

وأردف أن الأمطار تتسرب من الشبابيك الغير مغلقة بشكل جيد، أو من شقوق في أسقف السجون القديمة التي أنشأت منذ عشرات السنين.

وأفاد الأشقر أن الأوضاع خطيرة على الأسرى القابعين في الأقسام التي لا تزال قائمة على الخيام كبعض أقسام سجن النقب، وسجن عوفر، والتي تتسرب إليها الأمطار وتؤدى لإتلاف ملابسهم واغطيتهم ومتعلقات الطعام، ولا تحمي الأسرى من البرد والصقيع.

وقال إن شدة الرياح في بعض الأوقات تؤدي إلى اقتلاع الخيام أو تمزيقها، ما يشكل خطورة إضافية على حياة الأسرى.

وحمّل الأشقر إدارة سجون الاحتلال بتعمد ترك الأسرى في تلك الظروف دون تقديم أي مساعدة طارئة أو عاجله لهم لحمايتهم من آثار المنخفضات وذلك من أجل زيادة معاناتهم ومضاعفتها، وتركهم فريسة لتقلبات المناخ وللأمراض تفتك في أجسادهم لكسر إرادتهم، واضعاف نفسياتهم، كما ترفض توفير علاجات اللازم لهم، مما يعرض حياتهم للخطر وخاصة المرضى منهم وكبار السن.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال يتعمد عدم تقديم علاج مناسب لهم، من أجل فرض مزيد من التنكيل بهم، وتركهم عرضة للأمراض تنهش في أجسادهم الضعيفة بفعل الظروف السيئة في السجون، ولا يوفر وسائل تدفئة وملابس وأغطية شتوية كافية، كذلك يمنع إدخالها للأسرى عن طريق زيارات الأهالي، ويجبرهم على شراء مستلزماتهم الشتوية من كانتين السجن، بجودة متدنية وبكميات قليلة، بأسعار مبالغ فيها.

وطالب المركز لكافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية وفى مقدمتها الصليب الأحمر تشكيل لجان لزيارة السجون والاطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى الصعبة وخاصة في هذه مثل الأيام، وتوفير الاحتياجات الشتوية للأسرى بشكل عاجل، والتدخل العاجل لحمايتهم من انتهاكات الاحتلال وتقلبات الظروف الجوية التي تشكل عبئًا إضافيًا عليهم.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة شؤون الأسرى تنذر بخطورة أوضاع السجون في ظل الشتاء

جنين: الاحتلال يحكم على الأسير مهدي زهير بالسجن 16 شهرًا

جنين – مصدر الإخبارية

حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الأسير مهدي زهير من بلدة عرابة جنوب جنين، بالسجن 16 شهرًا.

وأفاد نادي الأسير في جنين، بأن محكمة الاحتلال العسكرية في سالم حكمت على الأسير مهدي عبد الناصر محمد زهير بالسجن 16 شهرًا، علما أنه معتقلٌ منذ 30 أيار الماضي.

في سياق متصل، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو (4760) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، بينهم (33) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا، و(820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.

فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصّادرة خلال الشّهر؛ (219) أمراً، منها (84) أمراً جديداً، و(135) أمر تجديد.

أقرأ أيضًا: الإفراج عن الأسير عنان أبو العرايس بعد قضائه 5 سنوات بسجون الاحتلال

وزارة الأسرى: الأسير وليد دقة يُعاني من سرطان تلف النخاع

غزة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الأسرى والمحررين: إن “الفحوصات الطبية الأخيرة للأسير وليد دقة أثبتت معاناته من مرض سرطان يسمى “تلف النخاع” وليس سرطان الدم”.

وأشارت في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “الأسير دقة بحاجةٍ لمراحل متعددة من العلاج والمتابعة المكثفة”.

واستهجنت “الوزارة” استمرار الاحتلال وإدارة مصلحة سجونه في ممارسة الاستهتار الواضح بحياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأوضحت أن “الاستهتار يتمثل في التشخيص الخاطئ وتارة مِن خِلال تأخير عرض الأسرى المرضى على أطباء متخصصين لسنواتٍ عدة، وهو ما يُنذر بكارثةٍ إنسانيةٍ يمكن أن تَحل بالأسرى المرضى”.

وشددت على أن “السلوك الإجرامي للاحتلال يُمثّل جريمة حرب ضد الإنسانية تستدعي تحرك جميع الأطراف المعنية لتشكيل وفد طبي دولي وفلسطيني يشخص حالات الأسرى المرضى”.

وحذرت وزارة الأسرى من خُطورة ترك الأسرى المرضى فريسةً لما يسمى بأطباء إدارة السجون الذين يستخدمهم الاحتلال لقتل الأسرى بشكلٍ بطيء ومتعمد.

أقرأ أيضًا: هيئة الأسرى تكشف تفاصيل تدهور الحالة الصحية للأسير وليد دقة

الاحتلال ينقل الأسير وليد دقة من المستشفى إلى سجن عسقلان

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، الأسير المريض وليد دقة، من المستشفى إلى سجن عسقلان.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الاحتلال نقل الأسير المريض بسرطان الدم وليد دقة من المستشفى إلى سجن عسقلان رغم صعوبة حالته الصحية”.

وأشار في بيانٍ صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى أن “نقل الاحتلال الأسير المريض “أبو دقة” يأتي ضمن سياسة الإهمال الطبي.

وكانت وزارة الأسرى والمحررين، أعلنت الأربعاء الماضي، إصابة الأسير الفلسطيني وليد دقة بسرطان الدم، حيث يقبع في سجون الاحتلال منذ 37 عامًا.

وقالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، “عَهِدنَا وليد قويًا ثائرًا، وسندًا حقيقيًا للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية”.

وأضافت في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “نحن على يقين أنّه سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان”.

وحمّلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير وليد دقة، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وأكدت على أن الأسرى أصبحوا يُواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تُشكّل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.

وأردفت، “أصبحنا نتحدث فقط عن أمراض مزمنة تصيبنا، يتم تشخيصها بعد أن تكون استفحلت بأجسادنا، وجُلّ الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا، والسؤال الكبير الذي نجدد طرحه على الجميع دون استثناء،،، إلى متى؟”.

وتابعت، “كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة الاحتلال، ما يُمكن أن يُواجهنا سواءً الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا”.

وأكدت “الحركة”، على أنه “رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال”.

يُذكر أن الأسير وليد دقة يبلغ من العُمر 60 عامًا، وهو متزوج من السيدة سناء سلامة، ولديه طفلة “ميلاد” أُنجبت عبر النُطف المُهربة قبل نحو 3 أعوام.

وينحدر الأسير “دقة” من قرية باقة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1986 وقضى بالأسر 35 عامًا، وهو من أبرز مفكري الحركة الأسيرة حيث كتب العديد من المقالات والكتب منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي وحكاية سر الزيت، رواية لليافعين، التي حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.

 

الأسرى ينجحون بإدخال بعض الفواكه.. الجوافة للمرة الأولى منذ عشرين عامًا!

أماني شحادة _ خاص مصدر الإخبارية

في ظل ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية من ظلمٍ واستبدادٍ وإهمالٍ طبي، هناك أيضًا تضييق يخص الغذاء وأهمه الفواكه، يمارسه الاحتلال عليهم، ويحرمهم من بعض المشتريات والخضروات.

أسير فلسطيني من داخل السجون، يروي لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، سعادته بتذوق ثمار الجوافة بعد عشرين عامًا قضاها في سجون الاحتلال محرومًا من طعمها.

وأوضح الأسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال أن: “إدارة السجون أدخلت الجوافة لسجن رامون منذ أيام قليلة، وأول أمس وصلت سجن النقب”.

وتابع: “أكلت ست ثمار جوافة، من شوقي لطعمها الذي يحمل رائحة الوطن، حملت ثمرة الجوافة وبدأت تذوقها بشراهة دون أن أغسلها، إنها المرة الأولى منذ عشرين عامًا”.

وأردف أن السجان صُدم من لهفة الأسرى وطريقتهم لاستقبال هذه الثمرة البسيطة.

“تذوقنا الأفوكادو بعد حرمانٍ استمر ثلاث سنوات”

ولم تكن الجوافة وحدها ممنوعة منذ عشرين عامًا، بل هناك أصناف من المأكولات تم منعها منذ ثلاث سنوات.

قال الأسير: “كان مسموحًا لنا داخل السجون أن نأكل بعضًا من ثمار الفواكه والخضروات والسمك مثل السيلمون والعنب والأفوكادو، لكن الاحتلال منع دخولهم منذ ثلاث سنوات”.

وأضاف أن منع الاحتلال جاء عقب تقارير إسرائيلية احتجت على إدخال كافة المأكولات للأسرى الفلسطينيين، داعية لأن يكون هناك حرمان وتضييق من إدارة السجون.

وأشار إلى أن إضراب الأسرى واحتجاجهم في السنوات الأخيرة، أجبر الاحتلال على موافقته إدخال بعض المشتريات الممنوعة.

الأسرى: “حرمونا تقديم القليل لعائلاتنا التي تزورنا”!

قال الأسير الفلسطيني داخل السجون لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “كان من المسموح لنا أن نشتري من مالنا الخاص بعض الفواكه والشوكولاتة حتى نقدمها لأطفالنا وأهالينا الذين يأتون لزيارتنا، لكن الاحتلال حرمنا هذا الأمر منذ ست سنوات”.

وأكمل: “والآن بعد تأثير الاحتجاجات والإضرابات وافقت إدارة السجون على عودتنا من جديد لنشتري الشوكولاتة وما نشاء من فواكه متوفرة داخل السجون حتى نقدمها لعائلاتنا وأطفالنا عقب زيارتهم”.

وبيّن أن هذه الموافقة جاءت قبل شهرٍ واحد، لكن لم يتم تطبيقها حتى اللحظة من إدارة السجون.

جدير ذكره أن عمليات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة.

الصليب الأحمر لمصدر: مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغتنا بإلغاء زيارات الأسرى لإشعار آخر

خاص- مصدر الإخبارية

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مصلحة سجون الاحتلال أبلغتها بإلغاء زيارات الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة سهير زقوت لشبكة مصدر الإخبارية، إنه تم إلغاء برنامج الزيارات دون إبداء أسباب من الجانب الإسرائيلي.

ولفتت المتحدثة زقوت في تصريحها، إلى أن اللجنة أبلغت العائلات المعنية بالقرار.

وتعتقل دولة الاحتلال في سجونها آلاف الأسرى الفلسطينيين، وتحرمهم من زيارة ذويهم بكثير من الأوقات.

وبحسب حقوقيون يعتبر ذلك مخالفة واضحة للقانون الدولي والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان.

 

Exit mobile version