النطف المهربة.. ميلاد حياة جديدة للأسرى وعائلاتهم خارج السجون

غزة- سماح سامي

على الرغم من عتمة الزنازين والقيود المفروضة عليهم، إلا أن الأسرى الفلسطينيين داخل مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون مقاومة من نوع آخر، متحدين فيها سجانيهم، عبر تهريب النطف المهربة، لتكون لهم ولذويهم ميلاد لحياة جديدة.

ومؤخرا، أنجبت زوجة الأسير الفلسطيني أحمد الشمالي من مدينة غزة، في مستشفى المقاصد بالقدس 4 توائم (عبد الرحمن، وكنان، وريان، ونجاح)، حملت بهم عن طريق “نطف مهربة”، من زوجها في سجون الاحتلال الاسرائيلي. في مشفى المقاصد بالقدس

يشار إلى أن الأسير الشمالي (38 عاما)، وهو من سكان حي الشجاعية شرقي غزة، أعتقل في آب(أغسطس) عام 2008، وحكم عليه بالسجن 18 عاما، وتفصله عن الحرية 3 سنوات.

وبالأطفال الأربعة يرتفع عدد “سفراء الحرية” وهم أبناء الأسرى الذين انُجبوا عبر عمليات تحرير النطف خارج السجون، إلى 118 طفلًا لـ 78 أسير.

ويعتبر الطفل مهند ابن الأسير عمار الزبن أقدم أطفال النطف المهربة، حيث تم انجابه بالعام 2012، وسبقه محاولات من أسرى كثر لكن لم يكتب لها النجاح، بحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وعائلاتهم.

وأطلق فكرة تهريب النطف، أسرى محكومون بالسجن لسنوات طويلة كالمؤبد أو مدى الحياة؛ في مسعى لتحدي الواقع الذي فرضه الاعتقال الإسرائيلي والحرمان من الإنجاب.
فعل مقاوم
الباحث المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة ، أكد أن النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يندرج في سياق مقاومة الأسرى لمحتلهم وسجانيهم، الذين يهدفون لإنهاء حياتهم ووضع حد مسيرتهم الاجتماعية.

وأوضح فروانية في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن الأسرى ابتدعوا طريقة تهريب النطف من داخل السجون، ليعكسوا مدى تمسكهم بالحياة واصرارهم على مقاومة المحتل، رغم السنوات الطويلة الذين يمضونها داخل السجون.
وبين أن الأسرى يثبتون للاحتلال وسجانيهم أن الحياة لن ولم تتوقف عند حد اعتقالهم وزجهم في غياهب السجون، وأن أطفالهم سيحملون أسمائهم، في انتصار عظيم على الاحتلال.

اجراءات عقابية

بدوره، رأى الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت مؤخرا بزيارة أطفال الأسرى من النطف المهربة، على عكس ما الاجراءات العقابية التي كانت تفرضها ضدهم وضد الأسير وزوجته.

وقال عبد ربه لشبكة مصدر الإخبارية إن إدارة السجون كان تفرض جملة من العقوبات على الاسير وزوجته وطفله من النطف المهربة، باعتبار ما قاموا به خرق واضح لأنظمة وقوانين السجون”.

وأشار إلى أن ادارة السجون كانت تفرض العزل الانفرادي على الأسير تفرض عليه غرامات مالية، وتحرمه وذويه من الزيارة، إضافة لاعتبار الطفل من النطف المهربة غير شرعي، لذلك كانت تنتقم منهم جميعا.

وشدد على أنه مع زيادة الظاهرة بدأت ادرة السجون وسلطات الاحتلال تتعاطى بشكل جيد مع القضية، حيث لغت جميع العقوبات، وأصدرت شهادات ميلاد وأرقام هوية للأطفال، وتسمح لهم بزيارة والدهم بالسجن.

أربعة توائم يولدون من نطف مهربة لأسير فلسطيني

ترجمة خاصة – مصدر الإخبارية

استقبلت أسرة أسير فلسطيني خبر إنجاب أربعة توائم باستخدام نطف مهربة، “بفرح كبير” بعد خروج زوجة الأسير من المستشفى. ورجعت رسمية شمالي إلى بيتها في غزة يوم الإثنين مع أربعة أطفال – ثلاثة أولاد وبنت.

الشمالي البالغة من العمر 38 عاماً متزوجة من أحمد شمالي الأسير منذ عام 2008، ويقضي حكماً بالسجن 18 عاماً بسبب مشاركته في نشاط مقاومة ضد الاحتلال.

قالت رسمية، المقيمة في حي الشجاعية في غزة لوسائل إعلام عربية، إن محاولاتها للحمل باستخدام النطف المهربة بدأت عام 2018. وأفادت بفشل المحاولتان الأوليان، لكن المحاولة الثالثة في أكتوبر 2022 أثبتت نجاحها وأصبحت حاملًا بأربعة أطفال: ثلاثة أولاد هم عبد الرحيم وكنان وريان، وفتاة اسمها نجاح. وأضافت رسمية أن حملها كان مليئاً بالتحديات بسبب وزن الحمل بأربعة توائم.

من جانبها قالت نجاح شمالي، والدة الأسير أحمد، لوسائل إعلام عربية إن الأطفال ذكروها بابنها الذي أنجب سابقاً طفلين – يبلغان من العمر الآن 15 و 17 عامًا – ولدا قبل اعتقاله من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت نجاح إن الاسرى يواصلون تحدي الاحتلال بكافة اشكاله بما في ذلك من خلال تهريب الحيوانات المنوية لانجاب سفراء الحرية”. وأضافت أن السعادة تبقى ناقصة في غياب والدهم الأسير الذي تنتهي عقوبته بثلاث سنوات.

وبهؤلاء المواليد الأربعة يتضاعف عدد الأطفال الذين ولدوا لأبوين داخل السجون الإسرائيلية خلال السنوات العشر الماضية إلى 122 طفلاً.

اقرأ/ي أيضاً: من نفق الحرية للأمعاء الخاوية لسفراء الحرية.. 2021 عام حافل بانتصارات الأسرى

وزارة الأسرى تُعلن إصابة الأسير وليد دقة بسرطان الدم

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إصابة الأسير الفلسطيني وليد دقة بسرطان الدم، القابع في سجون الاحتلال منذ 37 عامًا.

وقالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، “عَهِدنَا وليد قويًا ثائرًا، وسندًا حقيقيًا للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية”.

وأضافت في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “نحن على يقين أنّه سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان”.

وحمّلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير وليد دقة، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وأكدت على أن الأسرى أصبحوا يُواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تُشكّل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.

وأردفت، “أصبحنا نتحدث فقط عن أمراض مزمنة تصيبنا، يتم تشخيصها بعد أن تكون استفحلت بأجسادنا، وجُلّ الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا، والسؤال الكبير الذي نجدد طرحه على الجميع دون استثناء،،، إلى متى؟”.

وتابعت، “كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة الاحتلال، ما يُمكن أن يُواجهنا سواءً الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا”.

وأكدت “الحركة”، على أنه “رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال”.

يُذكر أن الأسير وليد دقة يبلغ من العُمر 60 عامًا، وهو متزوج من السيدة سناء سلامة، ولديه طفلة “ميلاد” أُنجبت عبر النُطف المُهربة قبل نحو 3 أعوام.

وينحدر الأسير “دقة” من قرية باقة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1986 وقضى بالأسر 35 عامًا، وهو من أبرز مفكري الحركة الأسيرة حيث كتب العديد من المقالات والكتب منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي وحكاية سر الزيت، رواية لليافعين، التي حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.

اعتماد 13 أغسطس من كل عام يوماً لنصرة أطفال النطف المهربة

بيت لحم- مصدر الإخبارية

أعلن فلسطينيا، في بيت لحم عن اعتماد يوم 13 آب (أغسطس) من كل عام، يوما وطنيا لنصرة أطفال “النطف المهربة”.

جاء ذلك خلال مهرجات تكريم لأطفال النطف المهربة الذي أقيم في مؤسسة بوتين ببيت لحم، بتنظيم من مؤسسة إبداع، وبالتعاون مع اللجنة الشعبية بمخيم الدهيشة، وبمشاركة مئات المواطنين.

وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله زغاري إن هذا اليوم هو تكريم لأطفال الحرية، مشيرا إلى أن أول سفير من سفراء الحرية هو مهند عمار الزبن من نابلس في عام 2012.

ولفت إلى أنه وصل عدد أطفال النطف المهربة منذ عام 2012 لأكثر من مئة طفل، ليؤكد الأسرى استمرارهم في النضال بوجه الاحتلال.

فيلم “أميرة”.. إساءة فنية للأسرى وذويهم بصناعة عربية

ساره عاشور – مصدر الإخبارية 

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والأردن بموجة غضب واستنكار واسعة تسبب بها “فيلم أميرة”، الذي تم اختياره لتمثيل المملكة في حفل توزيع جوائز الأوسكار للمنافسة عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022، وفق ما سبق وأعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

ويتناول الفيلم وفق ناشطين، قضية حساسة وهي “تهريب النطف من سجون الاحتلال”، إذ تدور أحداث الفيلم حول نطفة جرى تهريبها من سجون الاحتلال لزوجة أسير، لتنجب طفلة، اكتشفت لاحقاً أنها ابنة ضابط “إسرائيلي”.

ودشن ناشطون فلسطينيون وأردنيون وعرب متضامنون مع القضية الفلسطينية ويولون أهمية خاصة بقضية الأسرى، وسماً بعنوان  “#اسحبوا_فيلم_أميرة”، عبروا فيه عن غضبهم واستيائهم الشديد من محاولات تشويه قضية الأسرى والصورة المشرقة التي يخرج بها سفراء الحرية للنور.

وعبروا من خلاله عن غضبهم على فريق العمل والإنتاج والمسؤولين لموافقتهم على هكذا عمل مسيء للأسرى الفلسطينيين وأبنائهم.

وخلال ساعات قليلة تصدر الوسم “الهاشتاق”، موقع التغريدات تويتر في الأردن وفلسطين، وسط حالة إجماع على رفض الفيلم والمطالبة بسحبه من مختلف أماكن تواجده.

وشارك الباحث المختص بشؤون الشرق الأوسط التغريد والكتابة عبر الوسم قائلاً: “في أي صراع، يسعى الأعداء لصناعة روايتهم ورموزهم المشتركة، ويحتاج الطرف الأضعف في هذا الصراع أكثر لصناعة روايته التي قد تكون أهم سلاح له في ظل ضعفه المادي”.

وأضاف أن: “الفلسطيني لا يحتاج لعناصر متخيلة لروايته، فلديه من الرموز الحقيقية ما يكفي، واحد من هذه العناصر هم الأسرى”.

بدوره شارك الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة المطالبين بسحب الفيلم عبر تغريدة له على “تويتر”، قائلاً: ‏”مخرج تافه يقول إن قضية “النطف المهرّبة” لأسرى فلسطين ألهمته الفيلم”..

وأكمل، “قضية تحمل روعة البطولة والإصرار من أحرارنا؛ والوفاء والصبر من حرائرنا، فحوّلها لمسخرة، حيث تكتشف الطفلة أنها ابنة ضابط صهيوني!”.

 

كما شارك الناشط الفلسطيني الشاب، مالك القاضي التغريد قائلاً: ‏”لو وظف الشاباك والموساد عشرات شركات العلاقات العامة والإنتاج الإعلامي، للإساءة للأسرى، لما أنتجوا مثل هذا الفيلم العربي المسيء لهذه القضية المقدسة”.

إجراءات فلسطينية اتجاه سحب الفيلم

بدوره اعتبر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى، صابر أبو كرش،” فيلم أميرة كارثة أخلاقية بحق نقابة الفنانين الأردنيين في حال ثبت تبنيهم لهذا الفيلم”.

وقال في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إنه “أن يتم إخراج فيلم بهذه الصورة المهينة بحق الأسرى، الذين يعتبرون تهريب النطف هي حق في الحياة وهي انتزاع للحياة من بين أنياب السجان الإسرائيلي ليتم تسويق الأمر بهذه الطريقة اللاأخلاقية”.

مؤكداً أن هذا “أمر معيب ويجب أن يتم سحب هذا الفيلم”.

وذكر أن وزراة الأسرى بصدد تقديم دعوى رسمية ضد نقابة الفنانين الأردنيين، بعيد إيضاح الأمر من قبلهم إما بالتبني أو الرفض للمضي قدماً في باقي الإجراءات.

ولفت، أنه يعتقد أن شيم شعب الأردن والنقابات في الأردن سترفض بشكل وطني وأخلاقي وقومي هذا الفعل “بشكل قاطع”.

من جانبه، قال عضو مكتب إعلام الأسرى، أيمن الشروانة، إنه تم التواصل مع الجهات المختصة في الأردن وتم إيقاف الفيلم المسيء، معتبراً أنه يشوه نضال الأسرى.

وأدان شروانة، في تصريح لمصدر الإخبارية، مشاركة مصر والأردن في إنتاج هذا الفيلم، مستهجناً الترويج له، ومثمناً في الوقت ذاته دور الأردن بعد قيامها بسحب الفيلم.

كما صرحت وزارة الثقافة الفلسطينية، بأن فيلم “أميرة” ستكون له انعكاسات خطيرة على قضية الأسرى، “خاصة أنها تسيء لعائلاتهم بعد إنجابهم الأطفال من عملية تهريب النطف”.

قصة فيلم “أميرة”

يذكر أن الفيلم من بطولة الممثلة الأردنية صبا مبارك والفلسطيني علي سليمان، والوجه الجديد تارا عبود، ومن إخراج المصري محمد دياب، وهو إنتاج مشترك لشركات من مصر والأردن والإمارات.

ويتناول الفيلم قصة الفتاة المراهقة “أميرة”، التي تنشأ معتقدة أنها وُلدت نتيجة عملية تلقيح صناعي من نطفة مهربة من والدها الأسير في سجن “مجدو” الإسرائيلي، الأمر الذي يمنحها شعوراً كبيراً بالفخر، باعتبار أنها ابنة مناضل فلسطيني.

تتوالى الأحداث إلى أن يطلب الزوج من زوجته إنجاب طفل آخر بالطريقة ذاتها، وهو ما ترفضه الأم في البداية، ثم تعود لتوافق عليه.

تحدث المفاجأة بعد نجاح عملية التهريب، عندما يعلن الأطباء أن النطفة التي استلموها هي لشخص عقيم لا يمكنه الإنجاب إطلاقاً، ما يدفع عائلة الزوج ومعهم “أميرة” للشك أولاً في سلوك الأم.

وتبدأ  بعدها عملية مطابقة للبصمة الوراثية مع جميع المحيطين بالزوجة، لكن من دون جدوى.

يمثل الفيلم “أميرة” دولة الأردن رسمياً في ترشيحات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ومن المقرر إطلاق الفيلم في دور العرض الأردنية ابتداءً من 16 ديسمبر بالتعاون مع الشبكة العربية للإعلام، لكن قد توقف الاحتجاجات جميع ما تم التخطيط له.

 

عبر النطف المهربة.. الأسير ناهض حميد من غزة يرزق بتوأم من سفراء الحرية

خاص – مصدر الإخبارية

في تحدٍ جديد لقصبان السجان، رُزق الأسير ناهض عبد القادر حميد من غزة، اليوم السبت، بتوأم عبر نطفة مهربة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

رسمية حميد زوجة الأسير ناهض عبرت عن فرحتها بإنجابها للتوأم هاني وهمام، حامدة الله على هذه النعمة وتأسيس عائلة رغم السجان.

وتقول زوجة الأسير في حديثها لشبكة مصدر الإخبارية أنها ممنوعة من زيارته منذ عامين، لذلك قررت أن يكون لديهم عائلة كأي عائلة فلسطينية.

وعبرت زوجته عن فرحتها مؤكدة أنها لن تكتمل إلا بوجوده، وأن الفرحة الكبيرة ستكون باستقبال أبناء له يوم حريته.

وأكدت رسمية أن هذا الشعور هو فخر واعتزاز لامرأة فلسطينية أن يكون لها عائلة من أسير.

بدموع ممزوجة ما بين فرحة بالتوأم وحزن لغياب والدهما، تمنت حنان حميد شقيقة الأسير أن يخرج من السجون ويرى ابنيه بين أحضانه.

وثمنت حميد مدى صبر زوجة الأسير وتضحيتها التي لا تقدر بثمن في ظل غياب زوجها وحكمه الذي تبقى منه قرابة 4 أعوام.

المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أفاد بأن قائمة “سفراء الحرية” ارتفعت اليوم إلى (101) طفلاً، وذلك بعد أن انجبت زوجة الأسير ناهض حميد من بيت حانون شمال قطاع غزة توأم ذكور.

الأسير حميد المعتقل منذ عام 12/6/2007، محكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 سنة.

اقرأ أيضاً: صور| عبر النطف المهربة.. الأسير محمد القدرة من خانيونس يرزق بطفل

صور| عبر النطف المهربة.. الأسير محمد القدرة من خانيونس يرزق بطفل

غزة – مصدر الإخبارية

رزق الأسير محمد القدرة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والمعتقل منذ العام 2014، بطفل ،اليوم الخميس، من نطفة مهربة من داخل سجون الاحتلال.

وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن عدد “سفراء الحرية” وهم أبناء الأسرى الذين أُنجبوا عبر عمليات تهريب النطف من السجون، ارتفع إلى (96) طفلاً، بعد أن رزق الأسير محمد القدرة بطفل اسمه “مجاهد”.

وأوضح المركز أن الأسير “القدرة” اعتقل بتاريخ 20/7/2014، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال العسكرية في بئر السبع حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً، أمضى منها 6 سنوات ونصف حتى الآن.

وذكر أن الطفل “مجاهد القدرة” أول سفير للحرية يبصر النور عبر النطف المهربة خلال العام الجاري 2021.

وبحسب المركز ارتفع عدد أسرى قطاع غزة الذين رزقوا بأطفال عبر النطف إلى 10، بينهم 3 رزقوا بتوائم.

ولفت إلى أن عمليات تهريب النطف إلى الخارج، التي بدأت بشكل فعلى عام 2012 من الأسير “عمر الزبن” مع إنجاب أول مولود عبر النطف، شكلت تحدياً حقيقياً للاحتلال الذى يحاول قتل كل معاني الحياة لدى الأسير.

وأكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال عجز حتى الآن عن اكتشاف كل طرق تهريب النطف من داخل السجن، موضحاً أنه “وإن كان تعرف على بعض الطرق إلا أن الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل الذي يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم”.

بعد (34) عام من الاعتقال .. الأسير وليد دقة يرزق بطفلته الأولى عبر النطف

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أنجبت سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة طفلتهما البكر، ميلاد، في مستشفى بمدينة الناصرة، صباح اليوم الإثنين.

وكتبت زوجة الأسير دقة: “اليوم حطمت ميلاد جدران السجن وحرّرت والدها من قيده مبشّرة بميلاد الحرية، ميلاد التحدي. اليوم جاءت ميلاد إلى الدنيا في مدينة البشارة- الناصرة لتكون ميلادا للبشارة، حاملة نور المحبة والسلام”.

وتمارس إدارة السجون الإسرائيلية سياستها العقابية بحق الأسير وليد دقة (59 عاما) ابن مدينة باقة الغربية، إذ تحتجزه منذ أيام في “معبار” سجن مجيدو في ظروف قاسية وتمنعه من التواصل مع زوجته التي مكثت في المستشفى منذ أيام في حالة صعبة.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير دقة إلى “معبار” سجن مجيدو منذ يوم الثلاثاء الماضي، حسبما علم “عرب 48″، علما أن الـ”معبار” يستخدم كمحطة عبور للأسرى الذين يجري نقلهم من سجن إلى آخر أو في طريقهم للمحكمة أو المراكز الصحية، في ظروف وُصفت بأنها “أصعب من العزل”.

وهدد الأسير دقة، الذي يعاني نتيجة مرضه، من ضيق تنفس مزمن، إدارة السجون الإسرائيلية، بالتوقف عن تناول دواء علاج مستوى انخفاض الهيموغلوبين في الدم، والشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام، إذا ما تواصل اعتقاله بـ”المعبار” واستمر منعه من التواصل معه زوجته في المستشفى.

ومنعت إدارة السجون الإسرائيلية، الأسير دقة، من التواصل والاطمئنان على زوجته قبل أن تلد طفلتهما، والتي تعاني من ظروف صحية صعبة، وسط حالة من التوتر والقلق التي تعاني منها، لعدم السماح لها بالاتصال مع زوجها منذ نقله إلى “المعبار”.

هذا، وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت بقرار قضائي الأسير دقة وزوجته سناء، من حقهما الإنساني والطبيعي في إنجاب الأطفال، وشرعت بسلسلة من الإجراءات العقابية بعد حمل الزوجة عن طريق تهريب نُطْفَة من داخل الأسر قبل أشهر، بعد منعهما لأعوام طويلة من التواصل المباشر خلال الزيارات.

بسبب النطف المهربة .. مصلحة سجون الاحتلال تعزل الأسير وليد دقه

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

نقلت صحيفة هآرتس العبرية أمس الأربعاء، أن مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بعزل الأسير وليد دقه لشكوكها بقيامه بتهريب نُطف من داخل السجن لغاية تخصيب زوجته.

ووفق هآرتس أيضاً، طلبت مصلحة السجون الإسرائيلية من الأسير وليد دقة التوقيع على وثيقة يقر فيها إنه لم يقم بتهريب نُطف لزوجته، وبذلك يعترف أنها حامل ولكن ليس منه، إلا أن الأسير دقة رفض التوقيع على الوثيقة، مع العلم أن الأسرى على خلفية أمنية يمنع عليهم اللقاء مع زوجاتهم داخل المعتقل.

وعن قضية حالات الإنجاب للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية كتبت الفضائية 13 العبرية، على الرغم من المنع الإسرائيلي، ولد 70 طفلاً خارج المعتقل لأسرى فلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.

مصلحة السجون الإسرائيلية علقت على ما ورد في صحيفة هآرتس:” مصلحة السجون الإسرائيلية تعمل بحزم، وبشكل يومي ضد أي عملية تهريب لداخل أو لخارج المعتقل، وغير معلوم لنا أي محاولات تهريب لنطف لهذه الحالة بشكل خاص، أو بشكل عام، دون النظر للجدوى البيولوجية لتهريب كهذا، من الأفضل عدم تصديق إدعاءات كهذه من عائلات أسرى مدانين”.

وتابعت مصلحة السجون الإسرائيلية في تعليقها:” كل سلوك من قبل الأسرى لا يتوافق مع الإجراءات لن نتحدث عنه في وسائل الإعلام”.

اعتقال وليد دقه

و اعتقل الأسير وليد دقه بتاريخ 25 آذار/ مارس 1986، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وأسهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: “الزمن الموازي”، “ويوميات المقاومة في مخيم جنين”، “وصهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت”.

وخلال عام 2018، فرضت إدارة معتقلات الاحتلال عقوبات بحق الأسير دقة على خلفية نشره كتابه “حكاية سرّ الزيت”، منها: حرمانه من الزيارة لمدة شهرين، ومصادرة كافة كتاباته وكتبه الخاصة به، إضافة إلى غرامة مالية، عدا عن عملية نقله التعسفية التي تمت من معتقل “جلبوع”.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أضافت إلى حكم الأسير دقة والذي يقبع اليوم في معتقل “ريمون” عامين لتصبح مدة حُكمه (39) عاما.

والأسير دقة فقدَ والده وهو في الأسر عام 1998، وارتبط بزوجته عام 1999، علما أن والدته منذ سنوات لم تزره بعد أن تقدم بها العمر وتراجع وضعها الصحي، وله ثلاث شقيقات وستة أشقاء.

فتوى شرعية لإجراء تلقيح النطف المهربة لزوجات وخطيبات الأسرى

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، في فتوى جديدة صدرت أول أمس السبت، بأنه لا مانع شرعي من إجراء عملية التلقيح بالنطف المهربة من الأسرى بسجون الاحتلال.

وأضاف صبري وهو يشغل رئيس هيئة العلماء والدعاة أيضًا، أن هناك مشروعية لإجراء عملية التلقيح للزوجة سواء كان مدخول بها أم لا، إذا توافرت عددًا من الشروط.

وتتضمن شروط التلقيح للزوجة والمخطوبة “غير المدخول بها”، أن يكون هناك وثيقة عقد زواج بين الزوجين، إضافة إلى موافقة الزوجة على إجراء عملية التلقيح بأن يكون الحيوان المنوي من الزوج، والبويضة الأنثوية من الزوجة فقط.

ويتوجب حضور اثنان أحدهما من طرف الزوج والآخر من طرف الزوجة، كشاهدين، وأن يحضر أحد المحامين الثقات للتوثيق.

كما تشمل الشروط، أن يكون المركز الطبي الذي سيجري العملية، معروفًا ومرخصًا لمثل هذه الحالات، وأن يعلن ذلك كله عبر وسائل الإعلام، أو أي وسيلة دفعًا للشبهات وبراءة الذمة.

ولفت صبري، إلى أن هذه فتوى جاءت بعدما كثرت الأسئلة عن مشروعية إجراء عملية التلقيح باستخدام النطف المهربة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، وخاصة الذين يخشون عدم الإنجاب بعد خروجهم من الأسر، حيث أن أحكامهم طويلة تصل لعشرات السنين.

وأفاد مركز يعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاثين طفلا فلسطينيا ولدوا خلال العامين الأخيرين بعد تهريب نطف من آبائهم داخل السجون وزراعة في أرحام أمهاتهم.

وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش إن تهريب النطف إلى المراكز الصحية المتخصصة في الإخصاب -خاصة من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد- سجل نجاحا ملحوظا، مشيرا إلى أن عشرات النطف المهربة تنتظر التلقيح الصناعي والإخصاب في المراكز الطبية.

وذكر أن تهريب النطف شكل وسيلة جديدة للتغلب على قيود السجّان وتحقيق الرغبة في إنجاب الأطفال, موضحا أن أولى الولادات لأطفال النطف المهربة سجلت منتصف عام 2012 حيث أنجبت زوجة الأسير عمار الزبن -المحكوم بالسجن المؤبد 27 مرة- طفلها الأول مهند.

Exit mobile version