الحركة الأسيرة تعقب على زيارة بن غفير إلى سجن جلبوع

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، مساء اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي سعى مؤخَّرًا لاغتيال الأسرى معنويًّا والمس بصورة نضالهم وجهادهم في محاولة منه لتشويه صورتهم في الوعي الفلسطيني العام.

وقالت الحركة العليا في بيان إن “لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا على خلفية حدث مفتعل من قبل إدارة السجون لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا”.

وأضافت: “سنبدأ بنضالنا لمواجهة الحملة التي بدأت إدارة السجون في شنها علينا عبر خطوات متصاعدة تبدأ غدًا الخميس بإغلاق كافة الأقسام في كافة السجون”.

اقرأ أيضاً: الحركة الأسيرة تدين اعتقال السلطات البريطانية أعضاء من حركة Palestine Action

وأشارت إلى أن “عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ليلة أمس الثلاثاء في سجن جلبوع تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في قابل الأيام”.

ودعت الحركة الأسيرة “الشعب الفلسطيني أن يكون كما عهدناه سندنا الذي يوصل صوتنا للعالم ويوقف عدونا باللغة التي يفهم عن التغول على الأسرى”.

ويقبع داخل سجون الاحتلال 5000 أسير فلسطيني يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية بحقهم.

اقرأ/ي أيضًا: المعتقلون الإداريون يقررون إرجاع وجبات الطعام رفضاً لاستمرار اعتقالهم

اللجنة الوطنية للحركة الأسيرة: دماء الشهداء ستبقى لعنة تطارد المحتل حتى زواله

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، مساء الأربعاء، على أن “دماء الشهداء الطاهرة ستبقى لعنة تطارد المحتل حتى زواله عن أرضنا وقدسنا”.

جاء ذلك تعقيبًا على ارتقاء خمسة شهداء برصاص الاحتلال، بعد تفجير جسم مشبوه بمخيم ملكة شرق مدينة غزة مساء اليوم.

ونعت اللجنة الوطنية خلال بيانٍ صحافي الشهداء الأبرار الذين ارتقوا مساء اليوم شرق مدينة غزة خلال فعاليات الشباب الثائر إسنادًا لإخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال.

وتقدمت بالتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين أصيبوا في هذه الفعالية.

واستشهد خمسة مواطنين مساء اليوم الأربعاء خلال الفعاليات الشعبية بمخيم ملكة شرق مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 5 وإصابة 25 مواطناً، من بينها إصابات خطيرة لازالت الطواقم الطبية تتعامل معها في مجمع الشفاء الطبي.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي، أن “المصابين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية نتيجة إصابتهم جرّاء انفجار جسم مشبوه شرق غزة”.

فيما أعلنت مصادر محلية، عن ارتقاء الشهيد براء وائل محيي الدين الزرد 18 عامًا، إثر تفجير الاحتلال جسمًا مشبوهًا بموقع ملكة شرق مدينة غزة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم عن إصابة 25 مواطناً بجروح مختلفة جرّاء استهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان شرق قطاع غزة.

وأصيب مصور وكالة خبر الصحفي محمد صبح بقنبلة غاز في اليد، والصحفي إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز.

وتبعًا للمصادر فإن مواطنًا أصيب برصاص الاحتلال، قرب موقع ملكة شرق غزة، بالإضافة لـ 3 إصابات بقنابل الغاز خلال قمع جنود الاحتلال للمتظاهرين قرب السياج الفاصل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، قرب موقع ملكة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه الشبان.

أقرأ أيضًا: مصابون برصاص وغاز قوات الاحتلال شرق غزة

الحركة الأسيرة تعلن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قرار تقليص الزيارات.

وقالت اللجنة إنه بعد تراجع العدو بكافة مؤسساته وأدواته القمعية -وفي مقدمتها إدارة السجون ومن يقف خلفها- عن قراراتهم بحق أبنائكم الأسرى بتقليص زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في سجونه؛ أجرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة مشاوراتها، وقررت تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام والتي كان من المقرر انطلاقها غدًا الخميس 14/9/2023م، مع الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى.

وقالت إن جاهزيتنا واستعدادنا الدائم ووحدة صفنا هي الضمان الوحيد للحفاظ على حقوقنا وكرامتنا حتى نيل حريتنا التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقنا.

وتوجهت بالشكر للشعب الفلسطيني وكافة الفصائل والمؤسسات العاملة في قطاع الأسرى على مواقفهم المساندة لنا في كل مراحل وجولات النضال في وجه السجان المعتدي.

أضافت رسالتنا للاحتلال “إن عدتم عدنا”، ولن نسمح يومًا بأن يتم المس بحقٍّ أصيلٍ انتزعناه بجوعنا وصبرنا وتضحية شهدائنا من أبناء الحركة الأسيرة.

وأكدت أن معركتنا مع العدو هي معركة مفتوحة تتغير طبيعتها وشكلها وفق مقتضيات المرحلة ومعطيات الميدان، ولن تتوقف هذه المواجهة إلا بتحرير أرضنا وشعبنا من عدوٍّ لا يفهم إلا لغة التحدي والتصدي.

وأردفت الحركة الأسيرة أن انتصارنا التام لا يتحقق إلا بحريتنا الكاملة والتامة، والسعي من أجلها هو أقدس الواجبات الملقاة على عاتق فصائلنا وشعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده، ويجب الاستمرار في العمل من أجل حريتنا حتى الإنجاز القريب.

اقرأ/ي أيضًا: مهجة القدس لمصدر: اليوم حاسم لتحديد خوض الأسرى إضرابهم من عدمه

فصائل المقاومة تؤكد دعمها الحركة الأسيرة في خطواتها النضالية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، على دعمها للخطوات النضالية للحركة الأسيرة ضد إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الفصائل في بيان، أبناء الشعب الفلسطيني للاستجابة لنداء الأسرى، والمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية بعنوان (وحدة الأحرار.. عنوان الانتصار) مساء غد الثلاثاء الساعة 9 مساء بكل المحافظات.

وقالت إن المشاركة في الفعاليات الجماهيرية تأتي للتأكيد على عدم خذلان الأسرى وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي للسماح بالاستفراد بهم.

وكانت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة أكدت أن تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو، لن يمر علينا ولا على شعبنا، مشددا أن نضال الأسرى داخل السجون  سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع العدو عنهم وعن مقدساتهم.

وأشارت الحركة الأسيرة في بيان إلى أن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا.

كما جددت التأكيد بالقول إن :” معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته”.

وأضافت :” يأتي بياننا هذا في مرحلة حساسة من تاريخ شعبنا؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم، ليطل علينا هذا الوزير الأرعن إيتمار بن غفير هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح بإجراءات تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني”.

ودعت جماهير شعبنا العظيم لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان ووزير الفاشية الصهيوني “بن غفير”، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.

اقرأ/ي أيضا: يديعوت أحرونوت: بن غفير أبلغ مصلحة السجون رسمياً بقرار تقليص زيارات الأسرى

الحركة الأسيرة: تجميد نقاش قرار تقليص الزيارات لن يوقف نضالنا

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة أن تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو، لن يمر علينا ولا على شعبنا، مشددا أن نضال الأسرى داخل السجون  سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع العدو عنهم وعن مقدساتهم.

وأشارت الحركة الأسيرة في بيان إلى أن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا.

كما جددت التأكيد بالقول إن :” معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته”.

وأضافت :” يأتي بياننا هذا في مرحلة حساسة من تاريخ شعبنا؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم، ليطل علينا هذا الوزير الأرعن بن جبير هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح بإجراءات تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني”.

ودعت جماهير شعبنا العظيم لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان ووزير الفاشية الصهيوني “بن جبير”، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.

 

اقرأ/ي أيضا: يديعوت أحرونوت: بن غفير أبلغ مصلحة السجون رسمياً بقرار تقليص زيارات الأسرى

 

 

 

 

 

 

الحركة الأسيرة تتجهز لبلورة خطة داخل السجون لمواجهة قرار بن غفير

غزة- مصدر الإخبارية

أوردت جمعية واعد للأسرى، بأن الحركة الأسيرة بدأت حوارًا لبلورة خطة داخل السجون لمواجهة قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القرار بتقليص زيارات عوائل الأسرى.

وقالت واعد إن إلغاء بن غفير زيارات الأسرى لتصبح مرة كل شهرين قرار عنصري، ويعكس مدى إصراره على تفجير المشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت على أن الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار التنكيل الذي تتعرض له من قبل إدارة السجون وبن غفير.

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتشكيل حالة متواصلة دعمًا وإسنادًا للأسرى، ومواجهة الهجمة الفاشية التي يتعرضون لها بكل السبل الممكنة والأدوات المتاحة.

ودانت الصمت المتواصل من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في ظل تصاعد قرارات حكومة الاحتلال بحق الأسرى والتي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.

وأصدر بن غفير قرارًا بتقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال، إذ ستكون مرة واحدة فقط كل شهرين، بدلًا من مرة واحدة شهرياً، بدءًا من يوم الأحد المقبل.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن القرار سيطبق على 1600 أسير من مجموع 5000 أسير أمني في السجون الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا: الشيخ: إجراءات بن غفير بحق الأسرى تهدد بانفجار الأوضاع

الحركة الأسيرة تُعلن تعليق الأسرى خطواتهم الاحتجاجية

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، تعليق خطواتهم الاحتجاجية، مع متابعة تنفيذ ما توصلوا إليه على أرض الواقع.

وقالت اللجنة في بيان: “بعد حماقة بن غفير وأدواته من استهدافٍ واعتداءٍ على أسرانا في سجن النقب، ما استدعى وقفة مجموع الأسرى على قلب رجلٍ واحد في مواجهة هذا الاعتداء، لا سيما جاهزية مجاميع الأسرى لمواجهة هذا الصلف بالإضراب المفتوح عن الطعام”.

وأكدت أن حراكنا الأخير ومساندة شعبنا بطرقٍ مختلفة أوصلتنا لنتائج مرضية، ما دفعنا إلى تعليق خطواتنا اليوم الجمعة، مع متابعتنا لتنفيذ ما توصلنا إليه على أرض الواقع، مع تأكيدنا على جاهزيتنا لاستئناف حراكنا إذا ما استدعى الأمر ذلك.

وعقدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، جلسة حوارات مع قيادة الحركة الأسيرة، للوصول إلى تفاهمات، عقب شروع ألف أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، بعد الهجمة الشرسة على سجن النقب يوم أمس.

وذكر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، في تصريحات صحفية: “إن جلسة الحوار ما زالت قائمة حتى اللحظة، وسط ترجيحات بتراجع إدارة السجون عن خطواتها القمعية بحق الأسرى، وتلبية مطالبهم”.

وأكد حسنين، أن إدارة القمع الإسرائيلية لجأت لفتح جلسات حوار مع قيادة لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، لخشيتها امتداد المعركة خارج السجون.

وأشار حسنين إلى أن مطالب الأسرى تتمثل في إعادة الأمور لما كانت عليه قبل اقتحام سجن النقب، ثم تأتي بعدها المطالب الاعتيادية.

ويطالب الأسرى في السجون بوقف العقوبات التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بأمعائهم الخاوية.

ويسعى الأسرى للمطالبة بإخراج المعزولين انفرادياً، توفير الرعاية الطبية المرضى، كحق إنساني للأسرى داخل السجون، وتحديد لجنة للإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، والتزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوارات حول الاعتقال الإداري قبل شهرين، وكذلك قضية الأسيرات الفلسطينيات.

والاثنين الماضي، أجرى المتطرف “ابن غفير” زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، وتهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.

اقرأ/ي أيضًا: عقب إضرابهم عن الطعام.. انعقاد جلسة تفاهمات بين الأسرى وإدارة السجون

وزارة الأسرى تُعقّب على حراك الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

عقبّت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، على حراك الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي المُعلن عنه مِن قِبل أسرى الجبهة الشعبية.

وقال الناطق باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق: إن “حراك الحركة الأسيرة الحالي هدفه تقليص أعداد المعتقلين الإداريين إلى أقل عدد ممكن”.

وأشار خلال تصريحاتٍ لقناة الأقصى تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “المعركة اليوم جاءت بعد تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات المُبرمة مع الحركة الأسيرة وإغلاقها جميع قنوات الحوار”.

ولفت إلى وجود تكتيك واضح بدأت تستخدمه لجنة الأسرى الإداريين وهو التدرج بالخطوات التصعيدية، حيث هناك ترقب لردة فعل إدارة سجون الاحتلال لما جرى في سجون عوفر.

وختم: “بناءً على كل خطوة ستقوم لجنة الأسرى الإداريين بتنفيذ الخطوة اللاحقة”.

وقررت قيادة الجبهة الشعبية البدء في تنفيذ أولى خطواتها النضالية الثلاثاء المقبل للضغط على الاحتلال إثر الهجمة الواسعة التي شنها على أسرى من قادتها في السجون.

وكشفت الشعبية في بيان مقتضب نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين، النقاب عن ثلاث خطوات في إطار الضغط على الاحتلال.

وأعلنت الشروع بخطواتها الاحتجاجية يوم الثلاثاء، وذلك بتعطيل عمليتي العدّ والفحص، ولبس الأسرى ملابس “الشاباص”.

واعتبرت أن هذه الخطوات رسائل واضحة لما تُسمى مصلحة السجون، بأن جميع أعضاء الجبهة بالسجون جاهزون للتصعيد، والبدء بالخطوات التصعيدية.

والثلاثاء الماضي، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، غرف أسرى الجبهة، في معتقل جلبوع، وحولت الأسرى القادة وائل الجاغوب، ونادر صدقة، وحكمت عبد الجليل، وأحمد العارضة إلى التحقيق.

وبحسب مؤسسات الأسرى فقد نُقل الأسير القيادي بالشعبية وائل الجاغوب من سجن جلبوع، إلى عزل سجن سلمون.

ويقبع داخل سجون الاحتلال 5000 أسير فلسطيني يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية بحقهم.

اقرأ/ي أيضًا: المعتقلون الإداريون يقررون إرجاع وجبات الطعام رفضاً لاستمرار اعتقالهم

الاحتلال يحتجز 11 جثمانًا من شهداء الحركة الأسيرة

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتجز 11 جثمان من جثامين شهداء الحركة الأسيرة.

وقالت الهيئة إن سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد محمد تركمان أحد منفذي عملية الأغوار البطولية ونجل الأسير ماهر تركمان الليلة الماضية بعد 10 شهور من احتجازه.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال فرضت شروطاً في غاية الصعوبة، منها منع حضور أكثر من 25 شخصًا الجنازة، كذلك منع إخبار وسائل الإعلام بأي طريقة.

ولفتت المصادر إلى أنه تم دفن جثمانه في قرية جديدة المكر قضاء عكا المحتلة عام 1948 – مسقط رأس والدته-، وقد كان شرط من شروط تسليم الجثمان أن يكون الدفن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

والشهيد محمد أحد منفذي عملية إطلاق النار ومحاولة حرق حافلة كانت تقل جنودًا في منطقة الأغوار في الرابع من سبتمبر/ أيلول 2022، ما أدى لإصابة 6 جنود حينها.

وأشارت الهيئة إلى أنه تم دفن جثمانه في قرية جديدة المكر قضاء عكا المحتلة عام 1948 – مسقط رأس والدته-، وقد كان شرط من شروط تسليم الجثمان أن يكون الدفن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

والشهداء التي ما زالت تحتجز جثامينهم سلطات الاحتلال هم: _

* الشهيد الأسير أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980.

* الشهيد الأسير عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018.

* الشهيد الأسير فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019

* الشهيد الأسير نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019.

* الشهيد الأسير بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019.

* الشهيد الأسير سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020.

* لشهيد الأسير كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020.

* الشهيد الأسير سامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021.

* الشهيد الأسير داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ العام
المنصرم 2022.

* الشهيد الأسير ناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022.

* الشهيد الأسيـر الشيخ خضر عدنان محتجز جثمانه منذ الـ 2 من أيار 2023.

اقرأ/ي أيضا: بينهم أطفال.. 22 شهيداً منذ بداية يونيو الجاري

نادي الأسير: الساعات القادمة حاسمة والحركة الأسيرة تجري حوارًا مكثفًا

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الساعات القادمة التي تسبق الموعد المقرر لإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام ستكون حاسمة، مضيفًا أنّ مكونات الحركة الأسيرة ما تزال في حوار مكثف.

وأشار نادي الأسير إلى أن مكونات الحركة الأسيرة ما تزال في حوارات مكثفة قبيل موعد الإضراب، وذلك استنادًا إلى بعض الردود التي تلقوها من إدارة سجون الاحتلال أمس الخميس.

وبيّن أنه وفي حال جرى أي تطور أو مستجد قبل الإضراب، سيكون هناك إعلان صادر عن لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
يبدأ المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي في 16 حزيران (يونيو) الجاري إضراباً مفتوحاً عن الطعام تحت شعار “ثورة حرية- انتفاضة الإداريين”.

وتأتي خطوة الإضراب رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة بحقهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتمديدها لفترات زمنية طويلة دون تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال قرابة 1083أسير وفقاً لرئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس.

اقرأ/ي أيضًا: المعتقلون الإداريون يقررون الإضراب عن الطعام.. هذه أبرز مطالبهم؟

Exit mobile version