مجلس الأمن يعقد اجتماعاً لمناقشة ملاحقة الاحتلال لمؤسسات فلسطينية

نيويورك – مصدر الإخبارية

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، اجتماعاً مغلقا، اليوم الإثنين، لمناقشة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك تصنيف سلطات الاحتلال ستّ منظمات مدنية ومنظمات حقوق إنسان فلسطينية منظمات “إرهابية”، بحسب ما أفاد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور.

ويأتي ذلك، فيما وقع قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمرا عسكريا يقضي بتصنيف ست مؤسسات حقوقيّة فلسطينية معروفة على أنها “إرهابية” في الضفة الغربية.

والمؤسسات الفلسطينية الست هي: مؤسسة “الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان”، و”الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، و”مؤسسة القانون من أجل حقوق الإنسان” (الحق) و”اتحاد لجان العمل الزراعي”، و”اتحاد لجان المرأة العربية”، و”مركز بيسان للبحوث والإنماء”.

ويعطي الأمر العسكري الموقع الأسبوع الماضي، القاضي باعتبار المؤسسات الست “إرهابية” في الضفة، الضوء الأخضر لقوات الاحتلال، للتحرك الفوري ضد هذه المؤسسات واعتقال موظفيها للاشتباه في انتمائهم إلى “منظمة إرهابية”، بما في ذلك مداهمة مكاتبهم ومصادرة محتوياتها.

وأعلن منصور، أن مجلس الأمن الدَولي يعقد، الإثنين، جلسة تشاورية مغلقة، لمناقشة عديد القضايا وأبرزها الاستيطان والمنظمات الست التي اعتبرتها سلطات الاحتلال “إرهابية”.

وأوضح منصور أن حراكا مستمرا على صعيد المنظمات الدولية لمطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتحمل المسؤولية تجاه تنفيذ قراراتها، خاصة القرار 2334 الخاص بالاستيطان.

وأكد أن اللجنة الرابعة في الجمعية العامة ستصوت على مشاريع القرارات المدرجة أمامها، من بينها قرار خاص بالاستيطان سيطرح للتصويت عليه يوم الثلاثاء.

وحول جريمة الاحتلال بحق الطفل محمد دعدس، أكَد منصور أن هذه الجريمة والجرائم التي تقترفها دولة الاحتلال يتم توثيقها والطلب رسميا من مجلس الأمن والجمعية العامة تحمل مسؤولياتها، والعمل بكل الطرق الممكنة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صنفت نهاية اكتوبر الماضي، 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية كــ ”منظمات إرهابية”، وفقاً لقانون “مكافحة الإرهاب” المزعوم الذي صدر عام 2016.

والمؤسسات هي بحسب قائمة نشرتها ما تسمى وزارة القضاء الإسرائيلية: (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة العربية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء)، وذلك بناء على معلومات قدمتها ما تسمى جمعية “مراقب الجمعيات” المعروفة بمواقفها المتشدّدة والمحرضة على المؤسسات الفلسطينية.

الخارجية تدعو الجنائية الدولية لسرعة التحقيق في جرائم الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

دعت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي المنظم، والمحكمة الجنائية الدولية بسرعة البدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال وفي مقدمتها جريمة الاستيطان.

كما أدنت الخارجية، في بيان لها اليوم السبت، اعتداءات الاحتلال وارهاب أذرعه التنفيذية المختلفة وجرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومقدساته، وتعتبرها قرارا اسرائيليا رسميا يتم تنفيذه بحماية جيش الاحتلال والمستوطنين ومنظماتهم الإرهابية.

وأدانت “الاعتداء الإجرامي الذي قام به نحو 20 مستوطناِ ضد أبناء بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله أثناء قطفهم لثمار الزيتون في السهل الواقع شرق البلدة، حيث اعتدوا على أحد المواطنين ورشوه بغاز الفلفل ما ادى لإصابته بحروق مختلفة، كما قاموا بإحراق مركبة وحطموا واعطبوا اطارات ثلاث سيارات أخرى تعود لنفس العائلة، في حين أقدم ما يزيد عن 400 مستوطن باقتحام أراضي المواطنين قرب قرية وادي رحال جنوب بيت لحم بعد أن قاموا بتجريف 10 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون، ووضعوا بيوتاً متنقلة وخياماً بهدف السيطرة على تلك المنطقة”.

وتابعت: “تواصل محاكم الاحتلال محاولة شرعنة عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري لأسر مقدسية من منازلها، وتقوم بتنفيذ مصالح دولة الاحتلال الاستعمارية التهويدية ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها بغطاء قانوني شكلا، جوهره تنفيذ مشاريع الاحتلال الاستيطانية الإحلالية”.

وحملت حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات والجرائم، ونتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام والحل السياسي التفاوضي للصراع.

وأردفت: “إسرائيل التي تتهم ست منظمات مجتمع مدني فلسطيني بأنها منظمات ارهابية بدون أي أساس قانوني، تخشى من دور تلك المنظمات وغيرها في فضح انتهاكات وجرائم الاحتلال وملاحقة ومساءلة قادتها في المحاكم الدولية، وتحاول اخفاء ارهابها المنظم الذي تمارسه بشكل منهجي يوميا ضد المواطنين ومقومات صمودهم ووجودهم في ارض وطنهم”.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها في وادي الجوز بالقدس المحتلة

مجلس الأمن يدعو الاحتلال لوقف هدم ممتلكات الفلسطينيين بالضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

بدأت مساء اليوم الأربعاء أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، لبحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه في الضفة بما فيها القدس.

ويعقد مجلس الأمن جلسته بطلب من دولة فلسطين، ويناقش فيها أيضاً استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.

بدورها أكدت منسقة الأمم المتحدة الإنسانية لشؤون الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، على أهمية البقاء على الوضع القائم في القدس والمقدسات، داعية إلى ضمان حماية الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي، وإلى ضمان احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وتحدثت هاستينغز عن  انتهاكات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية، والوضع في الضفة والقدس، وشددت على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأنه يجب وقف أنشطة الاستيطان لأنها تقوض خيار حل الدولتين.

وبينت أن الاحتلال الإسرائيلي واصل منع السكان من الانتقال إلى مناطق أخرى، بحجة أن هذه المناطق تقع ضمن نيران الأسلحة الإسرائيلية.

كما حثت هاستينغز الاحتلال على وقف أعمال هدم ممتلكات الفلسطينيين التزاماً بالقانون الدولي، وإلى وقف اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين.

مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم جلسة بطلب من فلسطين

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن مجلس الأمن الدولي، يعقد اليوم الأربعاء جلسته بطلب من دولة فلسطين، حيث سيناقش خلالها انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.

ويناقش مجلس الأمن في جلسته استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.

وجاء هذا الطلب نتيجة ” الأبارتهايد” الكبير الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس وحصار قطاع غزة.

اشتية يشدد على دور مجلس الأمن في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد رئيس الوزراء محمد اشتية، على أن مجلس الأمن، والأمم المتحدة، مطالبون بتنفيذ قراراتهم ذات الصلة بفلسطين، وإخراجها إلى الواقع، بما يعطي المؤسسة مصداقية إضافية لما تقوم به بصفتها المفوضة لأجل السلام في العالم.

وقال اشتية في كلمة ألقاها في افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة إنه بناء على طلب تقدمت به دولة فلسطين، يناقش مجلس الأمن الدولي بعد غد الأربعاء انتهاكات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، واستمرار الحصار الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأطفال، والنساء، والمرضى، وضرورة العمل على سرعة الإفراج عنهم.

وأوضح أنه ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الماضية على القرى، والبلدات، والخرب في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقتل جنود الاحتلال الطفل محمد التميمي من دير نظام، واستشهد صباح اليوم الطفل يوسف محارب من عبوين متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، وأصيب عشرات المواطنين خلال تصديهم لقوات الاحتلال والمستوطنين في بيتا وتياسير، والتوانة، وقريوت، وكفر راعي، ونعلين، وخربة السويدة في الأغوار، ومسافر يطا، كما استشهد الشاب عبده الخطيب من مدينة القدس خلال احتجازه من قبل قوات الاحتلال.

وبخصوص الوضع الوبائي في فلسطين، دعا رئيس الوزراء، إلى مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية: بارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي تحسبا من عودة تفشي الفيروس، في ضوء الارتفاع المقلق في أعداد الإصابات الذي تشهده العديد من دول العالم بسبب تفشي السلالات الجديدة.

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بالإقبال على تلقي اللقاحات لحماية أنفسهم ومجتمعنا من خطر الوباء، وإلا نحتاج إلى إجراءات صارمة.

انتخابات الإمارات عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي

وكالات – مصدر الإخبارية

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إثر حصولها على 179 صوتاً.

وعقّب نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذ القرار، بالقول: “انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023، يعكس دبلوماسيتها النشطة وموقعها الدولي ونموذجها التنموي المتميز”.

من جهته قال الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن “انتخاب دولة الإمارات اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2022-2023 يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية وفاعليتها”.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على “تويتر”، أنه “انطلاقاً من المبادئ والقيم التي تأسست عليها، ستواصل الإمارات مسؤوليتها من أجل ترسيخ السلام والتعاون والتنمية على الساحة الدولية”.

وأكدت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق أن الإمارات تؤمن بأن لديها الكثير لتقدمه إلى مجلس الأمن وإلى النظام المتعدد الأطراف بأكمله.

وقالت نسيبة إن “الإمارات دولة ديناميكية في المنطقة تتطلع إلى المستقبل وتسعى لبناء جسور مع المجتمع الدولي كما تقوم بدور قيادي في مجال العمل الإنساني وتعتبر مركزا عالميا للاقتصاد والتجارة والابتكار”.

وتابعت أن “التعاون يعتبر أحد القيم المتأصلة في تاريخ دولة الإمارات منذ تأسيسها وقد سعت دائماً للعمل مع الشركاء لإيجاد حلول مفيدة لمجتمعنا الإنساني”.

وأكدت أن الانضمام لمجلس الأمن وهو الجهاز المسؤول في الأمم المتحدة عن حفظ السلم والأمن الدوليين يعتبر فرصة كبيرة لتنفيذ مبدأ حفظ السلم والأمن الدوليين على أعلى مستويات العمل المتعدد الأطراف من أجل معالجة أهم القضايا العالمية.

في حين تعقد الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، جلسة اقتراع سري، لانتخاب 5 أعضاء جدد غير دائمين في مجلس الأمن للفترة 2022 و2023، مع ترشح دولة الإمارات لمقعد مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ.

مجلس الأمن: يجب تثبيت التهدئة ثم إعادة الإعمار وبعدها إطلاق عملية السلام

غزة – مصدر الإخبارية

صرح مجلس الأمن الدولي بأنه يدين إطلاق الصواريخ باتجاه “إسرائيل” لكن على الأخيرة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدد سفير جمهورية إستونيا، سفن جورغينسن، بمناسبة تقلد بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر حزيران/يونيو الحالي، ومناقشة برنامج عمل المجلس خلال الشهر مع الصحافة المعتمدة.

وقال جورغينسن: “أنا لا أرى أي بديل للحل القائم على الدولتين، لا بديل لهذا الحل لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين، لكن مع كل موجة من العنف، تتضاءل فرص الحل القائم على الدولتين”.

وحول إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع إعلان “إسرائيل” مؤخراً بناء أكثر من 900 وحدة استيطانية في منطقتي بيت لحم وبيت إيل قرب رام الله،  علق السفير: “مع بناء أي مستوطنة جديدة فرص ذلك الحل تتضاءل، ونحن الآن في وضع لا يوجد فيه طرف منتصر، وموجة العنف الأخيرة هي أفضل مثال على ذلك، يجب على اللجنة الرباعية أن تجتمع وعلى أعلى مستوى بأسرع وقت ممكن، يجب أن يكون هناك أولاً تثبيت السلام الآن، فالأمور ما زالت قابلة للانهيار”.

وتابع:” ثانياً يجب أن يكون هناك برنامج لإعادة البناء بعد الدمار الكبير الذي شاهدناه، وثالثاً يجب إعادة إطلاق محادثات السلام. وهنا نحتاج إلى التزام قوي جداً من المجتمع الدولي، ومن الرباعية والدول المجاورة بالإضافة إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة”، حسبما ذكرت القدس العربي.

الولايات المتحدة تعرقل إصدار بيان مجلس الأمن الخاص بوقف العدوان على غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

للمرة الثالثة على التوالي، عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً لليوم الثامن على التوالي.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة عللت موقفها بضرورة ترك مزيد من الوقت لجهودها الدبلوماسية.

وصباح أمس الأحد، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مفتوحة علنية بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم السابع على التوالي وعلى الفلسطينيين في الأرض المحتلة بشكل عام.

ومجلس الأمن الدولي، مؤلف من 15 عضواً كان قد عقد اجتماعاً غير معلن الأسبوع الماضي، لكنه لم يفلح بالخروج منه باتفاق على بيان.

وبهذا الشأن، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تكثيف القوة القائمة بالاحتلال قصفها لقطاع غزة المحاصر، وتصعيد هجماتها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك “القدس الشرقية”، وتشجيع الهجمات الإرهابية التي تشنها عصابات ومليشيا المستوطنين، في الوقت الذي يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة.

وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 140 فلسطينياً، بينهم 39 طفلا و22 امرأة، وإصابة أكثر من 1000 شخص، من بينهم 254 طفلا والعديد من الجرحى بإصابات خطيرة، جراء العدوان على غزة منذ 11 مايو. بالإضافة إلى استشهاد ما مجموعه 13 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الضفة الغربية على أيدي القوة الإسرائيلية المميتة ضد المتظاهرين المدنيين.

وأكد منصور، على “ضرورة أن يتغلب مجلس الأمن على شلله، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوضع حد لهذا الظلم المؤلم، وأسبابه الجذرية؛ المتمثلة في الاحتلال الذي دام 54 عاماً والفصل العنصري والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال”.

وحث قادة العالم وشعوبه ودوله على التحرك فورا بشكل إنساني ومسؤول وحازم، بما في ذلك من خلال التدابير والعقوبات القانونية، لوضع حد لهذا الظلم الجسيم.

مجلس الأمن الدولي يبحث العدوان على غزة في جلسة علنية اليوم

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، صباح اليوم الأحد، جلسة مفتوحة علنية بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم السابع على التوالي وعلى الفلسطينيين في الأرض المحتلة بشكل عام.

ومجلس الأمن الدولي، مؤلف من 15 عضواً كان قد عقد اجتماعاً غير معلن الأسبوع الماضي، لكنه لم يفلح بالخروج منه باتفاق على بيان.

وبهذا الشأن، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تكثيف القوة القائمة بالاحتلال قصفها لقطاع غزة المحاصر، وتصعيد هجماتها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك “القدس الشرقية”، وتشجيع الهجمات الإرهابية التي تشنها عصابات ومليشيا المستوطنين، في الوقت الذي يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة.

وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 140 فلسطينياً، بينهم 39 طفلا و22 امرأة، وإصابة أكثر من 1000 شخص، من بينهم 254 طفلا والعديد من الجرحى بإصابات خطيرة، جراء العدوان على غزة منذ 11 مايو. بالإضافة إلى استشهاد ما مجموعه 13 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الضفة الغربية على أيدي القوة الإسرائيلية المميتة ضد المتظاهرين المدنيين.

وأكد منصور، على “ضرورة أن يتغلب مجلس الأمن على شلله، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوضع حد لهذا الظلم المؤلم، وأسبابه الجذرية؛ المتمثلة في الاحتلال الذي دام 54 عاماً والفصل العنصري والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال”.

وحث قادة العالم وشعوبه ودوله على التحرك فورا بشكل إنساني ومسؤول وحازم، بما في ذلك من خلال التدابير والعقوبات القانونية، لوضع حد لهذا الظلم الجسيم.

لا اجتماع لمجلس الأمن غدا بخصوص غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد ناطق باسم الرئاسة الصينية لمجلس الأمن الدولي أن الاجتماع الذي كان من المقرر عقده الجمعة لمناقشة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يلتئم في نهاية المطاف.

وقال بحسب ما نقلت وسائل إعلام، “لن يكون هناك اجتماع لمجلس الأمن غدا”.

وفي ذات الوقت أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة عارضت ذلك.

Exit mobile version