آلية GRM

الولايات المتحدة تعرقل إصدار بيان مجلس الأمن الخاص بوقف العدوان على غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

للمرة الثالثة على التوالي، عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً لليوم الثامن على التوالي.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة عللت موقفها بضرورة ترك مزيد من الوقت لجهودها الدبلوماسية.

وصباح أمس الأحد، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مفتوحة علنية بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم السابع على التوالي وعلى الفلسطينيين في الأرض المحتلة بشكل عام.

ومجلس الأمن الدولي، مؤلف من 15 عضواً كان قد عقد اجتماعاً غير معلن الأسبوع الماضي، لكنه لم يفلح بالخروج منه باتفاق على بيان.

وبهذا الشأن، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تكثيف القوة القائمة بالاحتلال قصفها لقطاع غزة المحاصر، وتصعيد هجماتها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك “القدس الشرقية”، وتشجيع الهجمات الإرهابية التي تشنها عصابات ومليشيا المستوطنين، في الوقت الذي يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة.

وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 140 فلسطينياً، بينهم 39 طفلا و22 امرأة، وإصابة أكثر من 1000 شخص، من بينهم 254 طفلا والعديد من الجرحى بإصابات خطيرة، جراء العدوان على غزة منذ 11 مايو. بالإضافة إلى استشهاد ما مجموعه 13 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الضفة الغربية على أيدي القوة الإسرائيلية المميتة ضد المتظاهرين المدنيين.

وأكد منصور، على “ضرورة أن يتغلب مجلس الأمن على شلله، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوضع حد لهذا الظلم المؤلم، وأسبابه الجذرية؛ المتمثلة في الاحتلال الذي دام 54 عاماً والفصل العنصري والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال”.

وحث قادة العالم وشعوبه ودوله على التحرك فورا بشكل إنساني ومسؤول وحازم، بما في ذلك من خلال التدابير والعقوبات القانونية، لوضع حد لهذا الظلم الجسيم.

Exit mobile version