مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً بشأن الأحداث الجارية في فلسطين

وكالات-مصدر الإخبارية

قرر مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعاً طارئاً يوم غدًا الأحد، بشأن التصعيد بين فصائل المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب موقع سبوتنيك الروسي، قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن “مجلس الأمن يعقد اجتماعاً غداً الأحد، بشأن التصعيد بين فلسطين والكيان الصهيوني”.

وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق اليوم، على بذل جهود دبلوماسية في الشرق الأوسط من أجل منع توسع النزاع بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.

وأكد أنه “لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين”.

وأعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، صباح اليوم السبت، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.

وقال الضيف، في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأضاف: “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا”.

اقرأ/ي أيضا: هنية: حذرنا العالم والاحتلال أنّ الانتهاكات ضد الأسرى والأقصى لن نسكت عليها

وحث الشعب الفلسطيني على “إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينا أو ساطورا أو بلطة”.

وتابع: “إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران، هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات”.

كما حث قائد “كتائب القسام” “الجزائر والمغرب والأردن ومصر وبقية الدول العربية على التحرك وتلبية النداء”، مؤكداً أن “الأوان لأن تتحد المقاومة العربية قد آن”.

ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة “حماس” الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً عاجلاً لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً عاجلاً لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً بينهم 4 أطفال و4 نساء، و3 من قادة سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد.

ويأتي هذا الاجتماع بدعوة من فرنسا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن، ودولة الإمارات العضو غير الدائم في المجلس، حيث دعت هذه الدول إلى عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن، الأربعاء، لبحث التطورات في قطاع غزة.

وقال حساب بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة على “تويتر”: “دعت دولة الإمارات وفرنسا والصين مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ مغلق بعد ظهر اليوم ٍ الأربعاء لبحث التطورات المقلقة في قطاع غزة”.

وفي السياق، طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجاءت مطالبة الرئيس عباس، خلال بحثه بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع المبعوث الروسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلاديمير سافرنكوف، آخر مستجدات الأوضاع، والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة.

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الجزائرية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الأممي، “للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة والممنهجة، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

اقرأ/ي أيضاً: بدران: الرد الفلسطيني على الجريمة الإسرائيلية الأخيرة سيكون موحدا

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم غد الثلاثاء، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين، برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي تترأس بلاده المجلس للشهر الجاري.

ويشارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في الجلسة، ويلقي كلمة دولة فلسطين، كما سيلتقي على هامشها مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كسابا كوروسي، ومع وزير الخارجية الروسي.

اقرأ/ي أيضاً: بعد اقتحام الأقصى.. الإمارات تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة ومغلقة

مجلس الأمن يعرب عن قلقه من تطور الاشتباكات في السودان

وكالات- مصدر الإخبارية

عبر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، عن قلقه إزاء الاشتباكات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، متأسفًا للخسائر في الأرواح والجرحى، بما في ذلك بين المدنيين في السودان.

وطالب أعضاء مجلس الأمن الأطراف بالوقف الفوري للأعمال القتالية، وإعادة الهدوء، داعيين جميع الأطراف إلى العودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان.

وأكد الأعضاء على أهمية الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة.

وشدد مجلس الأمن من جديد على التزامه القوي بوحدة جمهورية السودان وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.

ولليوم الثاني، تواصلت أعمال العنف والاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع،ولا نية لأحد الأطراف النية بضبطن النفس وتهدئة الأوضاع، رغم النداءات الدولية، في وقت بلغ عدد الضحايا من المدنيين وقاتلي الطرفين المتناحرين أكثر من 57 قتيلاً.

وكان الجيش السوداني شن، في وقت متأخر السبت، ضربات على معسكرات قوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة الخرطوم، حيث قام الجيش في وقت متأخر من مساء السبت، بقصف معسكر للدعم السريع في أم درمان، وفقا لما نقلته رويترز عن شهود عيان.

اقرأ/ي أيضًا: مصر والسعودية تدعوان لاجتماع طارئ لبحث تطورات السودان

تسع دول في مجلس الأمن تؤكد عدم قانونية المستوطنات

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت تسع دول أعضاء في مجلس الأمن في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، معلنةً استعدادها لدعم أي مبادرة تهدف إلى استعادة سلام عادل ودائم يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنبا إلى جنب بكرامة وأمن.

جاء ذلك في بيان صدر عن دول البرازيل، والإكوادور، والغابون، وغانا، واليابان، ومالطا، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، عقب جلسة لمجلس الأمن حول تطبيق إسرائيل للقرار رقم 2334 الصادر عام 2016 والذي يطالب بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية” و”الاحترام الكامل لجميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد”.

وقالت الدول: “إننا ندخل الآن فترة الأعياد الدينية، ونناشد جميع الأطراف الامتناع عن المزيد من التوترات المتصاعدة وإظهار أقصى درجات ضبط النفس”.

واستنكرت ارتفاع مستوى العنف الذي يمارس ضد المدنيين من كلا الجانبين، بما في ذلك عنف المستوطنين، ونحث الأطراف على منع التحريض على العنف، وندعو الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية السكان المدنيين.

اقرأ/ي أيضا: الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لكبح جماح التغول الاستيطاني

وتابعت: “نكرر مطالبة المجلس، إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”، داعية إسرائيل إلى وقف عمليات الهدم والاستيلاء المستمرة على المباني الفلسطينية، وكذلك تهجير العائلات الفلسطينية.

ورحبت الدول باجتماع الأحد الماضي في شرم الشيخ، الذي أكد أهمية المشاركة المباشرة بين الجانبين، داعين جميع الأطراف إلى احترام الالتزامات التي وقعوا عليها.

وشددت على الحاجة الملحة لإعادة الأفق السياسي نحو حل الدولتين، ودعمها الكامل لجهود المنسق الخاص وينيسلاند، وجهود الآخرين في المنطقة للمساعدة في استئناف المحادثات على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والمعايير المتفق عليها.

متجاهلاً المناشدات لرفعها.. مجلس الأمن يمدد العقوبات على السودان

وكالات – مصدر الإخبارية 

قرر مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات الدولية المفروضة على دولة السودان، لمدة عام واحد، رغم مناشدات الخرطوم الحثيثة لرفعها عن البلاد.

ودعا مسؤولون سودانيون مراراً المجلس الدولي إلى إلغاء العقوبات المفروضة، ورفع حظر على الأسلحة، والتي فرضت إبان الحرب التي اندلعت في إقليم دارفور غرب البلاد عام 2005.

والشهر المنصرم تعهّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم المطلب السوداني، الرامي إلى إلغاء العقوبات.

بيد أن، مجلس الأمن المؤلّف من 15 عضواً مدّد الأربعاء لغاية 12 مارس 2024 التفويض الممنوح للجنة الخبراء المكلّفة الإشراف على العقوبات وتطبيقها وعلى حظر الأسلحة،

وصوّت 13 عضواً لصالح تمديد العقوبات فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.

وقال نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ إنّ العقوبات “عفا عليها الزمن ويجب أن تُرفع لأنّ الأمور تشهد تحسّناً على الأرض”.

وعلى إثر انتفاضة شعبية أطيح عمر البشير في العام 2019 بعدما حكم السودان مدى ثلاثة عقود عانت خلالها البلاد من عزلة دولية ورزحت تحت وطأة عقوبات أميركية صارمة.

وبعيد إطاحة البشير تمكّنت الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك من شطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ما أتاح تحرير ملياري دولار من المساعدات الدولية للبلاد.

اقرأ/ي أيضاً: السودان: هلع كبير في قرية بدارفور بعد اشتعال النيران من باطن الأرض

كوهين يتهم مجلس الأمن بالانحياز عقب تنديده بالاستيطان ونتنياهو يعقب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بـ “الانحياز”، عقب بيان صدر عن المجلس ندد فيه بـ “إضفاء الشرعية” على 9 مستوطنات في الضفة المحتلة.

ووصف كوهين البيان بـ”الأحادي الجانب ويتجاهل الإرهاب الفلسطيني وتحريض وتمويل الإرهابيين وعائلاتهم من قبل السلطة الفلسطينية”، حد وصفه.

واعتبر أنه “وصمة عار على الأمم المتحدة التي لا تزال منحازة وتقف إلى جانب فريق دون آخر وتعطي الضوء الأخضر بشكل غير مباشر لمنظمات الإرهاب الفلسطينية”.

من جانبه، أصدر ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيانا جاء فيه:”مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نشر بيانا أحادي الجانب ينكر حق اليهود بالعيش في وطنهم التاريخي، ويتجاهل العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في القدس، ويتجاهل حقيقة أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وتدفع لعائلات إرهابيين، وتختزل من معاداة السامية التي قادت الى قتل ملايين اليهود. هذا البيان ما كان يجب أن يصدر وما كان على الولايات المتحدة الانضمام إليه”.

اقرأ/ي أيضاً: بموافقة أمريكية.. مجلس الأمن يدين التوسع الاستيطاني في الضفة

فصائل فلسطينية تُصدر بياناً بخصوص التراجع عن مشروع إدانة الاستيطان

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء، بياناً مشتركاً، تعقيباً على التراجع عن مشروع قرار إدانة التوسع الاستيطاني في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي.

ودانت الفصائل الفلسطينية الموقعة على البيان وهي (حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديكقراطية لتحرير فلسطين، حركة المبادة الوطنية، الجبهة الشعبية – القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية)، التراجع الفلسطيني الرسمي عن مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي لا قيمة له على أي صعيد.

وقالت “إن ما قامت به السلطة الفلسطينية من صفقة مقابل التراجع عن موقفها لا يعني إلا استمرارها في مسلسل بيع الأوهام لشعبنا والارتهان للإدارة الأمريكية المتواطئة مع الاحتلال ضد شعبنا وحقوقه على مدار عشرات السنين، إضافة إلى الخضوع لحسابات أمريكا المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في ظل الصراع الدولي الدائر”.

وأضافت أن “جاءت هذه الصفقة المرفوضة شعبياً ووطنياً وسياسياً في ظل تصاعد الحالة الكفاحية النضالية الفلسطينية ضد الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية وسلوكها المتوحش الهادف للقضاء بشكل كامل على الفلسطيني أينما كان، وفي ظل ما تتعرض له القدس من مشاريع تهويد وطرد وتهجير، وفي ظل التوحّش الصهيوني الاستيطاني ومُضيّه في تنفيذ مخططات الضم على أرض الواقع عبر شرعنة البؤر الاستيطانية، وفي ظل ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات على كرامتهم وإنسانيتهم عبر تشديد ظروف اعتقالهم، ما يؤشر إلى خطورة النهج الذي تقوم به القيادة الرسمية وأثره المدمر على حقوق شعبنا وتضحياته”.

وتابعت: “إن الواجب الوطني يفرض البناء على المقاومة الشعبية المتصاعدة ضد الاحتلال، والمراكمة عليها، بما يعزز من صمود شعبنا ومواجهته للاحتلال، فالاحتلال وحكومته الفاشية لن يتراجعوا عن مخططاتهم وسياساتهم إلا بمقاومة ميدانية شاملة تقودها قيادة وطنية موحدة تحفظ حقوق شعبنا وتصون تضحياته وصولاً إلى تحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وقالت: لقد آن الأوان للتوقف والتراجع، وعدم التسبب في المزيد من الكوارث السياسية بحق قضيتنا، والذهاب نحو استراتيجية وطنية موحدة يتفق عليها الكل الفلسطيني، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على مبدأ مشاركة الجميع.

اقرأ/ي أيضاً: غدًا.. مجلس الأمن يناقش مقترح إماراتي فلسطيني بشأن الاستيطان

حركة حماس تعقب على قرار مجلس الأمن بخصوص التوسع الاستيطاني

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقبت حركة “حماس” على قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، الذي جاء مساء اليوم الإثنين، عبر بيان صحفي.

وقالت الحركة في بيان إن “بيان مجلس الأمن يعبّر عن هشاشة وضعف الموقف الدولي من جرائم الاحتلال وسياساته الاستيطانية المتواصلة”.

واستهجنت حركة “حماس” “ذهاب مجلس الأمن إلى إصدار بيان بدلاً من قرار يدين جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا، ويدين سياساته الاستيطانية، ونعدّه تهرباً من المجلس في تحمّل مسؤولياته المنوطة به وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية”

وأكدت رفضها” لسحب التصويت على مشروع القرار الأممي تحت الضغط الأمريكي، والذي كان معداً لإدانة انتهاكات الاحتلال، لاسيما النشاط الاستيطاني الإحلالي، ونعدُّ ذلك بمثابة ضوء أخضرَ لاستمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

ودعت الحركة المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه التحديد إلى اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد الاحتلال وسياسته الاستيطانية، وعدم الاكتفاء بالتنديد والقلق الذي لم يؤثر يوماً في وقف الاستيطان الذي زادت وتيرته في ظل هشاشة الموقف الدولي إزاء تلك السياسات العنصرية الصهيونية المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.

اقرأ/ي أيضاً: اليابان: البؤر الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين

بموافقة أمريكية.. مجلس الأمن يدين التوسع الاستيطاني في الضفة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، موقفه من التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، بعد شرعنة العديد من المشاريع التهويدية.

وندد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي بـ”إضفاء الشرعية” على 9 مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا أن المستوطنات “عقبة” أمام السلام.

واعتبر المجلس في بيان صادر عن الرئاسة بدعم من جميع أعضائه الـ 15، اليوم الاثنين، أن “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض حل الدولتين للخطر”.

وأكد “معارضته الجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام، ومنه بينها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية و”إضفاء الشرعية” على المستوطنات، وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين”.

وأعرب المجلس عن “قلقه العميق وتفاجئه” بإعلان إسرائيل “إضفاء الشرعية” على المستوطنات التسع، وبناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة.

ودان مجلس الأمن، بموافقة أميركية، التوسع الإستيطاني في الضفة المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقالت القناة 12 العبرية، إنه “بموافقة الولايات المتحدة، دان مجلس الأمن الدولي البناء (الاستيطاني) الإسرائيلي في الضفة الغربية”.

وبحسب القناة، أعرب المجلس عن “قلقه” إزاء “قرار إسرائيل شرعنة البؤر الاستيطانية”.

ودعا جميع الأطراف إلى تجنب الإجراءات أحادية الجانب، وعدم تغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.

ويُعتبر بيان مجلس الأمن الأول من نوعه منذ سبع سنوات.

وجاء البيان بديلا من عرض ملف الاستيطان اليهودي في فلسطين للتصويت عليه من قِبل مجلس الأمن بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو بوساطة أميركية.

وبموجب التفاهمات، التي ترجكتها شبكة مصدر الإخبارية عن موقع “واللّا” العبري أمس، فإن الفلسطينيين للتصويت غدا (الاثنين) في مجلس الأمن على قرار ضد المستوطنات. والاكتفاء ببيان رئاسي من مجلس الأمن.

وقررت الادارة الأميركية دعم البيان البيان الرئاسي، الذي سيدين البناء في المستوطنات، وكذلك الهجمات الفلسطينية الأخيرة التي قُتل فيها إسرائيليون.

وبحسب الموقع، تعهدت إسرائيل بتعليق الموافقة على التخطيط والبناء الإضافي في المستوطنات، وهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم في المنطقة (ج) لبضعة أشهر. وتقليص الغارات وعمليات اقتحام الجيش الإسرائيلي المدن الفلسطينية.

من جهة أخرى، قال مصدر مطلع على تفاصيل التفاهمات لموقع “واللّا” إن الولايات المتحدة تعهدت للفلسطينيين بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن إلى لقاء مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض العام المقبل مقابل تأجيل التصويت في مجلس الأمن.

وتعهد الأمريكيون للفلسطينيين بتقديم طلب رسمي لإسرائيل لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

وكان الأمريكيون أثاروا القضية في الماضي في محادثات مع إسرائيل، لكنهم لم يقدموا طلبًا رسميًا في خطاب دبلوماسي.

ومن المتوقع أن ترفض إسرائيل الطلب الأمريكي، لكن الخطوة لها أهمية رمزية بالنسبة للفلسطينيين.

فيما وافقت إسرائيل على إجراء بعض التغييرات في أليات الضرائب على جسر أللنبي، التي ستحول أكثر من 200 مليون شيكل سنويًا إلى السلطة الفلسطينية.

وأضاف المصدر أن الفلسطينيين وافقوا على بدء وتنفيذ الخطة الأمنية التي صاغها المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايك فنزل للسلطة الفلسطينية لاستعادة السيطرة على مدينتي جنين ونابلس.

وأِشار إلى أن الفلسطينيين وافقوا على بدء محادثات في شأن تجديد التنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي تم تجميده قبل أسابيع قليلة.

من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لـ “واللّا”: أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينيكن محادثات هاتفية مع الجانبين في الأيام الأخيرة وطرح أفكارًا ملموسة على الطاولة، كما أجرى مستشارو بلينكن محادثات مكثفة مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع آخرين من دول المنطقة.

من جانبها، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنه لن يكون هناك تصويت في مجلس الأمن على قضية المستوطنات غدا (الاثنين) بسبب الاتصالات الإيجابية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وخلال الشهرين الماضيين، زادت وتيرة التوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، خاصة في ظل تولي حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة سدة الحكم في دولة الاحتلال، وعملها على الإيفاء بوعودها التهويدية في هذا الاتجاه.

اقرأ/ي أيضاً:نوايا إسرائيلية للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية

 

Exit mobile version