فرنسا: مخططات الضم “الإسرائيلية” لن تمر دون عواقب

رام اللهمصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إن مخططات الضم “الإسرائيلية” ستشكل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا لا رجعة فيه لحل الدولتين، ولن تمر دون عواقب على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهو لا يصب الضم في مصلحة الفلسطينيين أو “الإسرائيليين”، أو الأوروبيين، والمجتمع الدولي.

جاء ذلك في رده على أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، خلال رسالة أطلعه فيها على التطورات الأخيرة، والانعكاسات التدميرية لإعلان الضم الذي أعلنته حكومة نتياهو والتوسع في الاستيطان على حل الدولتين والسلام في المنطقة .

وأضاف لودريان في رسالته: “لقد أبلغتموني قلق منظمة التحرير الفلسطينية إزاء إمكانية ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، وتمسك منظمتكم بالسعي إلى سلام يقوم على القانون الدولي ومبدأ الدولتين “.

وتابع: “ما تزال فرنسا كما تعلمون ملتزمة بالعمل في سبيل تحقيق تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تقوم على حل الدولتين وفق القانون الدولي والمعايير المتفق عليها، وسيظل هذا الحل بالنسبة لنا المسار الوحيد القادر على تلبية تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط عام 1967 “.

كما أكد: “بهذا الشأن تواصل فرنسا تحركها ضد أي إجراءات من شأنها أن تقوض ظروف استئناف المفاوضات، لا سيما سياسة الاستيطان، من هذا المنطلق، دعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى الإحجام عن أي قرار أحادي الجانب، يترتب عليه ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية”.

وقال وزير الخارجية الفرنسي في رسالته، “على غرار ما أكد عليه رئيس الجمهورية خلال زيارته لفلسطين وإسرائيل في كانون الثاني الماضي، تقف فرنسا على أهبة الاستعداد لمواكبة الجهود التي تصب في اتجاه استئناف المفاوضات ذات المصداقية، في إطار القانون الدولي، واستعدادنا التام للانخراط في هذا الاتجاه، وانفتاحنا على العمل مع شركائنا الأوروبيين والعرب”.

تحذيرات إسرائيلية من مخططات الضم

وأردف: “أود أخيرا أن أقول لكم إن فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، في إطار القانون الدولي والاتفاقات الموقعة”.

هذا و تتواصل ردود الفعل الرسمية والدولية المعارضة والمنددة بقوة لنية حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من أراضي الضفة الغربية و الأغوار.

وتشير تقارير صحفية، إلى أن الاتحاد الأوروبي، يبحث خطوات ضد “إسرائيل”، حال نفذت مخططات الضم، لمناطق في الضفة الغربية، وبينها توقف زيارات وزراء الخارجية الأوروبيين لإسرائيل، ووقف تبادل الطلاب، وإلغاء منح للأبحاث العلمية .

و حذر وزير خارجية الاحتلال، غابي أشكنازي، يوم الأحد، من تصعيد أمني، وتدهور العلاقات مع الأردن، وتراجعها مع دول أوروبية، في حال نفذت إسرائيل مخطط الضم.

فرنسا تحذر “إسرائيل” من ضم أجزاء من أراضي فلسطينية

وكالات - مصدر الإخبارية 

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن قيام “إسرائيل” بضم الضفة الغربية جزئيا سيمثل انتهاكا خطيرا، وإن دولته تعمل مع شركاء أوروبيين للتوصل إلى خطة تحرك مشتركة لمنع ذلك والرد عليه في حال أقدمت عليه إسرائيل ، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وصرح لو دريان خلال اجتماع برلماني:” على مدى الأيام القليلة الماضية عقدنا عدة مؤتمرات بالفيديو مع زملاء أوروبيين، بهدف اتخاذ قرار بشأن إجراء مشترك للمنع والرد في نهاية المطاف إذا اتخذ مثل هذا القرار“.

ومن المقرر أن تبدأ حكومة الاحتلال مناقشات في تموز/ يوليو بشأن بسط السيادة “الإسرائيلية” على المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.

و حث ممثلو الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي (بلجيكا، وأستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا)، “إسرائيل” بشدة على الإمتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة.

وأضاف ممثلوا الاتحاد ،أن أي قرار على هذا النحو يكون خلافا للقانون الدولي، ويؤثر عى الاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت أمس الأربعاء، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

بدوره، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ،نيكولاي ميلادينوف، إن قرار الضم سيضر بآفاق السلام، ويشجع التطرف وعدم الإستقرار في المنطقة.

وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تمر بظروف غير طبيعية بفعل وباء كورونا المستجد، وبفعل الظروف السياسية ومنع الحركة، كما ساهمت في تفاقمها الأزمة المالية والنقص في الموازنة.

وأشار ملادينوف إلى أن هناك مشاكل أمنية واقتصادية بسبب الأوضاع ويجب التركيز والعمل على تقديم الدعم للقطاعات المختلفة لمواجهة الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، داعيا الشركاء الدوليين إلى دعمها في مواجهة وباء “كورونا”.

وتابع أن “إسرائيل” اتخذت سلسلة من الإجراءات، التي كان آخرها منع صرف رواتب للأسرى وعائلاتهم من خلال البنوك، وما يشكله ذلك من حرمان للأسرى وعائلاتهم.

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن الاتحاد لن يعترف بأي خطوة أحادية الجانب، بالضفة الغربية المحتلة ، بدون الاتفاق مع الفلسطينيين ، محذرا الاحتلال من “تنفيذ مخطط ضم مناطق ومستوطنات بالضفة الغربية، إلى السيادة الإسرائيلية، بشكل أحادية الجانب” .

فرنسا تدعم برنامج الأغذية العالمي لتوفير “قسائم شرائية” لفقراء غزة

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية 

قدمت فرنسا مساهمة بقيمة 250 ألف يورو إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لتوفير المواد الغذائية الأساسية للفئات الأشد فقرًا والأكثر معاناة في قطاع غزة.

وأوضح البرنامج العالمي (وفق ما جاء في الوكالة الرسمية للأنباء اليوم الإثنين) أن هذه الأموال ستستخدم لتوفير قسائم إلكترونية لشراء الأغذية لـنحو 21560 شخصًا لمدة شهر واحد لشراء أطعمة مغذية حسب اختيارهم من 200 متجر لبيع التجزئة تنتشر في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي، ومديره القُطري ستيفن كيرني: “بالنسبة لآلاف الأسر المستضعفة في غزة، فإن الطعام الذي يحصلون عليه من خلال التحويلات النقدية التي يقدمها البرنامج يمثل أمرًا أساسيًا لتوفير جزء من وجباتهم اليومية”.

وأضاف “نحن ممتنون لدعم فرنسا الممتد لهذه الأسر، سيما الآن في ضوء التداعيات الاقتصادية الوخيمة جراء جائحة (كوفيد19) التي أضرت بدخلهم وقوتهم الشرائية، ما قد يهدد تمكنهم من الحصول على الغذاء”.

من جانبه، قال القنصل الفرنسي العام في القدس، رينيه تروكا، إن هذه المساهمة المقدمة لبرنامج الأغذية العالمي تهدف إلى مساعدته على مواصلة تنفيذ عملياته في غزة ومكافحة انعدام الأمن الغذائي، كما تؤكد التزام فرنسا المستمر تجاه دعم عمل البرنامج والأمن الغذائي.

ويزداد انعدام الأمن الغذائي في فلسطين، مما يؤثر على ثلث تعداد السكان، وهو الأسوأ في غزة حيث يعاني ما يقرب من 70 في المائة من الناس من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً لنتائج آخر مسح وطني للأمن الغذائي الذي صدر في عام 2018.

وتمنح القسائم الغذائية للأسر حرية اتخاذ القرارات الخاصة بشراء وطهي الأطعمة التي يودونها، وإدارة ميزانياتهم ​​وكذلك الحصول على مستحقاتهم في الوقت الذي يناسبهم. وفي حين أن القسائم تمنحهم الاستقلالية وتجعلهم يشعرون بالحياة الطبيعية، فهي لها دور أساسي أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي والأعمال التجارية الزراعية، (وفق برنامج الأغذية العالمي).

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى حوالي 65 مليون دولار أمريكي في عام 2020 لمواصلة تقديم مساعداته الغذائية لنحو 360,000 شخص من أشد الفئات احتياجاً في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

ويتم ضخ أكثر من 2.7 مليون دولار أمريكي كل شهر من خلال قسائم البرنامج في أسواق غزة حيث تؤثر الأزمات الحادة في السيولة والأزمات الاقتصادية على الجميع. وتم استخدام هذا النموذج من المساعدة للمرة الأولى في الشرق الأوسط في فلسطين في عام 2009.

فرنسا ودول أوروبية تضغط باتجاه فرض عقوبات على “إسرائيل” في حالة ضم الضفة

وكالات - مصدر الإخبارية 

ذكر تقرير صحافي أن دولاً أوروبية وعلى رأسها فرنسا، تدفع باتجاه عقوبات اقتصادية و”رد أوروبي قاس” على دولة الاحتلال إذا مضت بمخطط الضم، وأقدمت فعليا على فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ولفت التقرير الذي أوردته وكالة “رويترز” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن رد الاتحاد الأوروبي قد يصل إلى حد فرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل”.

وأضاف الدبلوماسيون لـ”رويترز” أن بلجيكا، وإيرلندا، ولوكسمبورج، تريد أيضًا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة المقبل، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.

ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لثني “إسرائيل” عن اتخاذ تلك الخطوة.

وفي وقت سابق من الاثنين، صرحت بريطانيا أنها لن تدعم ضم “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية.

وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي إن بريطانيا لن تؤيد ضم “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي بدأت مناقشات داخلية حول كيفية فرض عقوبات “إسرائيل” في حال ضمت أراضي فلسطينية لها، وطبقت السيادة عليها، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ونقل عن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أن من يقود هذه الخطوة وزير خارجيته جوزيف بوريل، مدعيةً أنه يعرف عنه بأنه لديه “مواقف عدائية لإسرائيل” منذ سنوات عديدة.

وعارض الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، بشكل رسمي، خطة الضم الإسرائيلية لمستوطنات الضفة ومنطقة الأغوار وشمال البحر الميت، كونها تمثل خرقًا للقانون الدولي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن إن حكومته ستبدأ في يوليو/ تموز في بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية.

يذكر أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أبلغوا ما يسمى بـ”منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية” في الضفة الغربية وقطاع غزة، الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي كميل أبو ركن، بأنه في حال نفذ الاحتلال مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إليها، فإن السلطة الفلسطينية ستقطع كافة علاقاتها مع “إسرائيل”، وبضمن ذلك التنسيق الأمني، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف”.

المصدر: رويترز

رئيس الوزراء الفرنسي يحذر من أول أسبوعين في إبريل بسبب كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

صرح رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إن أول 15 يوما من شهر إبريل المقبل ستكون أصعب بكثير من الفترة التي تم تخطيها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19 .

وقال فيليب في مؤتمر صحفي إن الأزمة تتجاوز فرنسا وأصبحت عالمية، مشيرا إلى أن الأيام الخمسة عشر الأولى من أبريل، ستكون أصعب من الأسبوعين الماضيين .

في سياق آخر، حذر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي من انهيار الاتحاد الأوروبي بسبب تلك الجائحة، منتقدا غياب مواقف ادة الاتحاد في اعتماد خطة موحدة لمواجهة وباء كورونا .

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم أكثر من 600 ألف حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في أكثر من 170 دولة إلى 28 ألف حالة وفاة .

و وفقا لإحصاءات وكالة “فرانس برس” الفرنسية، تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في أوروبا 20 ألف حالة وفاة .

بدوره، حذر المدير الطبي للأزمة لدى مستشفيات منطقة باريس البروفسور برونو ريو صباح يوم أمس الجمعة:”نوسع الجدران في كل مكان لاستقبال أكبر عدد ممكن من هؤلاء المرضى في أقسام الإنعاش”، موضحا “لم نبلغ بعد مرحلة الاستقرار في مسار انتشار وباء كورونا ، سيتحتم إيجاد حلول”.

 

وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون مساء الجمعة إن منطقة “إيل دو فرانس لم تستنفد قدراتها في المرحلة الراهنة” لكن “علينا استباق الوضع”.

و وصف مدير وكالة الصحة في “إيل دو فرانس” بأن أرقام ضحايا كورونا “هائلة” في بعض نقاط هذه المنطقة حيث الكثافة السكانية عالية، قالت ممرضة طلبت عدم كشف اسمها “إننا ننتقل إلى طب حربي”.

وبلغ عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في فرنسا 1995 وفاة، بينها حوالى 300 سجلت خلال آخر 24 ساعة، وفق الحصيلة الرسمية الصادرة مساء الجمعة. وبذلك يكون عدد الوفيات في المستشفيات ازداد بأربعة أضعاف خلال أسبوع.

فيما لا تشمل هذه الأرقام المرضى الذي توفوا في منازلهم أو في دور المسنين التي تعاني وضعا في غاية الصعوبة إذ يقدر عدد الوفيات فيها بالعشرات على أقل تقدير، في غياب رقم دقيق.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “إيفوب” بين 21 و23 آذار/مارس أن 87% من الفرنسيين يخشون “انهيار الاقتصاد الفرنسي”، و81% يخشون “فقدان أقرباء”، و62% أن “يخسروا حياتهم”، و57% أن “يخسروا قسما كبيرا من عائداتهم” و40% أن “ينفد الطعام لديهم”.

كورونا .. إصابة وزيرة الصحة البريطانية وهذه آخر تطورات الفيروس عالمياً

وكالاتمصدر الإخبارية  – فيروس كورونا

أعلنت تركيا دخول كورونا إلى أراضيها، وتأكدت إصابة وزيرة بريطانية بالفيروس، وقفزت حالات الإصابة به في اليابان، وفي حين تجاوزت الوفيات بإيطاليا حاجز 600، أكدت الصين سيطرتها على المرض.

وقد كشفت تركيا فجر اليوم الأربعاء عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلد، مشيرة إلى أن المصاب رجل عاد حديثا من رحلة إلى أوروبا وحالته الصحية “جيدة”.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجا إن المريض أصيب على الأرجح بفيروس “كوفيد-19” خلال رحلة إلى دولة أوروبية، رافضا في الوقت نفسه تحديد المدينة التركية التي أدخل فيها إلى المستشفى.

وتابع “هذه أول حالة مؤكدة في بلدنا.. المريض رجل صحته العامة جيدة”، مشدّدا على أن أفراد أسرة المريض وأقاربه وضعوا تحت المراقبة.

وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء تسجيل 242 حالة جديدة وست حالات وفاة جديدة، في كوريا الجنوبية ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 7755 وعدد الوفيات إلى 60 حالة.

وفي إيطاليا، قالت وكالة الحماية المدنية إن عدد الوفيات بفيروس كورونا قفز إلى 631، بعد تسجيل 168 حالة وفاة جديدة أمس الثلاثاء.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا 10149 شخصا. وأوضح رئيس الوكالة أن 1004 مصابين تعافوا أمس الثلاثاء تماما مقابل 724 شخصا في اليوم السابق.

وفي فرنسا، أعلنت السلطات الصحية ارتفاع الحصيلة الرسمية للوفيات بكورونا إلى 30 حالة.

وقد وضعت السلطات باتريك سترزودا مدير ديوان الرئيس الفرنسي تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد تعامله مع مصاب بالفيروس.

قفزة في مصابي كورونا اليابان

وفي اليابان ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون تسجيل 59 حالة إصابة جديدة بكورونا أمس الثلاثاء، في أكبر زيادة في يوم واحد منذ بدء ظهور المرض في البلاد.

وأوضحت ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 1278، منها 696 من السفينة السياحية دايموند برنسيس و14 من العائدين على متن رحلات جوية من الصين.

وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن عدد الوفيات بالفيروس في اليابان بلغ 19 شخصا منهم سبعة كانوا على متن السفينة دايموند برنسيس.

وفي بريطانيا تأكدت إصابة الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الصحة نادين دوريس بعد أن خضعت لفحص مخبري.

وقالت دوريس (62 عاما) “أؤكد أن الفحص أثبت أنني مصابة بفيروس كورونا.. وأنني في العزل الصحي في منزلي”.

وكان مسؤولو الصحة في بريطانيا أعلنوا الثلاثاء ارتفاع عدد الوفيات في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى ست حالات.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الأشخاص الذين أثبتت الفحوصات إصابتهم بالفيروس ارتفع من إلى 373.

أما في الولايات المتحدة فقد ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 1000 بعد تسجيل 296 حالة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 30.

سيطرة في الصين

وفي الصين قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم الأربعاء إن البر الرئيسي الصيني سجل 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء مقابل 19 حالة إصابة في اليوم السابق.

وبذلك ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 80778 حالة حتى الآن.

ووصل عدد الوفيات جراء انتشار الفيروس في الصين إلى 3158 حالة حتى أمس الثلاثاء بزيادة 22 حالة عن اليوم السابق.

وسجل إقليم هوبي، مركز انتشار الفيروس، جميع حالات الوفيات الجديدة، ومنها 19 حالة في ووهان عاصمة الإقليم.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ “السيطرة عمليا” على تفشي كورونا الجديد في إقليم هوبي وعاصمته ووهان.

وقال شي “تم تحقيق نجاح أولي نحو استقرار الوضع وتحسنه في هوبي ومدينة ووهان”.

وقد زار الرئيس الصيني مدينة ووهان للمرة الأولى منذ بدء الأزمة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفككت السلطات الصينية عددا من المستشفيات الميدانية المخصصة لعلاج مصابي كورونا في ووهان، بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن السلطات قررت رفعا جزئيا لقيود السفر في إقليم هوبي.

الشرق الأوسط وأفريقيا

وفي الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الصحة القطرية مساء اليوم ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 24 بعد تسجيل ست حالات جديدة.
في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل أول وفاة بالفيروس في البلاد، موضحة أن المتوفى لبناني (56 عاما)، وأنه قدم أخيرا من مصر، وكانت حالته الصحية حرجة منذ وصوله.

وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 15 إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 74 إصابة.

وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان تسجيل إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 73 في عموم البلد، بينها سبع وفيات …

عباس يستقبل نظيره الفرنسي ويشدد على أهمية الدور الفرنسي لإنقاذ عملية السلام

رام اللهمصدر الإخبارية

شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله، مساء أمس الأربعاء، في رام الله نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ عملية السلام” بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن عبّاس “أعرب عن شكره للرئيس الفرنسي على مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام وفق حلّ الدولتين وقرارات الشرعية والقانون الدولي”، ولمواقفها “الداعمة لفلسطين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية”.

كما أكّد الرئيس الفلسطيني، بحسب البيان، على “أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنّت الإسرائيلي، خاصة بعد مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية”.

ووصل ماكرون إلى القدس، أمس الأربعاء، تلبية لدعوة من إسرائيل التي تحيي الخميس الذكرى الـ75 لتحرير معسكر “أوشفيتز” النازي بحضور نحو 40 زعيما من حول العالم. لكنّ ماكرون هو الوحيد الذي اختار زيارة رام الله من بين سائر رؤساء الدول الكبرى الذين وصلوا إلى إسرائيل.

وكان الرئيس الفرنسي تطرّق خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في القدس عصر أمس الأربعاء إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وقال إن “الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني معقّد وحسّاس ويتطلّب بناء الثقة بين الطرفين، ولهذا نحن بحاجة للسعي لذلك”، معتبراً أنّ “عملية السلام من أي نوع ممكنة إذا كانت الأطراف مهتمّة ببناء السلام، وبعد ذلك ستكون فرنسا مستعدّة للمساعدة”.

وبحسب بيان الرئاسة الفلسطينية فقد أعرب عبّاس أمام الرئيس الفرنسي عن أمله في “اعتراف دول أوروبا التي تؤمن بحلّ الدولتين، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنقاذ حل الدولتين”.

كما طالب الرئيس الفلسطيني نظيره الفرنسي بـ”دور فرنسي وأوروبي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية” للسماح للسلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في القدس المحتلّة، مبديًا أمله في “أن تجري هذه الانتخابات في أقرب وقت ممكن”.

ونقل بيان الرئاسة الفلسطينية عن ماكرون تأكيده على “موقف بلاده الداعم للعملية السياسية وفق حلّ الدولتين للوصول إلى السلام في المنطقة” واستمرار فرنسا في “تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وسط استياء من الاحتلال .. الرئيس الفرنسي يزور رام الله اليوم

رام اللهمصدر الإخبارية

يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، فلسطين في أول زيارة له منذ توليه الحكم في أيار 2017.

ويستقبل الرئيس محمود عباس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو، حاولوا ثني الرئيس الفرنسي ماكرون عن زيارة فلسطين ولقاء الرئيس محمود عباس.

وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إنها أبلغت نظيرتها الفرنسية باعتقادها بان “زيارة ماكرون لرام الله لم تكن فكرة عظيمة ومستحبة، ولسنا متحمسين لها”.

كما أبدت مصادر سياسية إسرائيلية استياءها من الزيارة، وقالت إن “الحكومة الإسرائيلية تشعر بخيبة أمل من قرار ماكرون بالاجتماع مع الرئيس عباس”.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن ماكرون سيؤكد للرئيس عباس خلال لقائهما على موقف باريس الثابت من حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل.

وكانت فرنسا انتقدت الأسبوع الماضي سياسة “الأمر الواقع” التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بتكثيف المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية في السنوات الأخيرة.

وسعت فرنسا بشكل منفرد أو من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي الى دفع عملية السلام والحفاظ على حل الدولتين، ورفضت الاجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل.

وأكد الرئيس الفرنسي بوضوح رفض بلاده قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واعتبره مؤسفا، وشدد على تمسك بلاده وأوروبا بحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا ومع القدس عاصمة للدولتين.

كما أكد مرارا على أن فرنسا ستواصل السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وفقا لمبدأ حل الدولتين، وأن السلام يجب أن يمر عبر تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهي إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، وفقا للشرعية الدولية.

وتربط فرنسا وفلسطين علاقات تاريخية وثيقة، فقد صوّتت لصالح الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عضوًا مراقبًا في منظمة الأمم المتحدة، في 22 تشرين الثاني 1974، مؤكدة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وكان فرانسوا ميتران  الرئيس الفرنسي يعرض الهدف المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية أمام الكنيست الإسرائيلية عام 1982.

ورفعت فرنسا درجة التمثيل الدبلوماسي للمفوضية العامّة لفلسطين في عام 2010، وأصبحت بعثة فلسطين وعلى رأسها سفير.

وتدعو فرنسا إلى التقيّد بالقانون الدولي ولا سيّما القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة، وإلى اعتماد حلّ الدولتين (القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة)، والحل العادل للاجئين (القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة)، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي (القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة)، والحفاظ على وضع القدس (القراران 476 و478 الصادران عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة).

وتضع فرنسا ثقتها بجميع المنظمات الدولية التي من شأن أنشطتها أن تسهم في إحراز تقدّم في القضية الفلسطينية، خاصة وكالة الأونروا التي تؤدي دورًا ضروريًا وجوهريًا من أجل مساعدة ما يزيد عن خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.

وليس بعيدا عن الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، ساهمت فرنسا في دعم بناء مؤسسات الدولة والبنية التحتية في فلسطين، وتعزيز الاهتمام المتبادل بتمتين العلاقات الثقافية بين البلدين.

ويُعدّ قطاع المياه والصرف الصحي أولوية من أولويات التعاون الثنائي بين فرنسا وفلسطين والقطاع الأساسي الذي تسهم فيه الوكالة الفرنسية للتنمية.

وتسهم علاقات التعاون اللامركزية العريقة بين فرنسا (70 سلطة إقليمية ومحلية فرنسية) وفلسطين في مؤازرة هذه الجهود. وتسهم فرنسا كذلك في تحقيق التنمية الاقتصادية الفلسطينية، خاصة في القطاع الخاص كدعم المنطقة الصناعية في بيت لحم، إلى جانب المساعدات المباشرة لموازنة الحكومة الفلسطينية.

الخارجية الفرنسية تحذر رعاياها في “إسرائيل” في ظل توتر الأوضاع في الخليج

باريسمصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها في إسرائيل لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر في ظل التطورات الإقليمية التي أعقبت اغتيالي قاسم سليماني.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”، طالبت الخارجية الفرنسية رعاياها في البلاد، بتوخي الحذر في مدينة حيفا في ضوء التوترات في الشرق الأوسط.

وتشهد المنطقة منذ فجر الجمعة الماضية حالة من التوتر وصلت ذروتها الليلة الماضية، بعدما استهدفت إيران عددا من القواعد الأمريكية في العراق رداً على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

ولفت إلى أن إيران هددت بضرب مدينة حيفا، في حال ردت أمريكيا على الرد الإيراني الذي استهدف قواعدها في العراق.

إسرائيل سيدة الحذر

واجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، الكابينت ، عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء، لبحث التوتر في الخليج، عقب القصف الإيراني على قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق.

وذكرت القناة “12” العبرية أن اجتماع  الكابينت سيشمل تدارسًا لأبعاد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة لمناقشة فرص إبرام التفاهمات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

في سياق متصل رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصواريخ، نتيجة الوضع الأمني في المنطقة.

وأطلقت إيران، فجر اليوم، عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدتي عين الأسد وأربيل، اللتين تستضيفان قوات أمريكية، بالعراق، ردا على اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أصدرت، مساء يوم الثلاثاء،ع فيديو يتضمن تعليمات للمستوطنين حول كيفية التصرف خلال إطلاق الصواريخ، داعية لتجهيز الملاجئ داخل البيوت.

تعقيب الحرس

وفي سياق متصل قال الحرس الثوري الإيراني في بيان نُشر عقب استهداف قواعد أمريكية في العراق الليلة الماضية أنه: “لا نعتبر الكيان الصهيوني بأي شكل من الاشكال منفصلاً عن النظام الامريكي المجرم”.

وفي وقت سابق، تم رفع حالة التأهب في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في العالم إلى مستوى واحد قبل أعلى درجة تأهب.

عواقب محتملة

وناقش ( الكابينت) يوم الاثنين الماضي، العواقب المحتملة لاغتيال المسؤول الإيراني قاسم سليماني، ووقتها طالب نتنياهو من وزراء الحكومة، ألا يعقبوا في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال.

ومع ذلك، فقد عاد وكرر هو نفسه، خلال اجتماع الحكومة، أن “سليماني تسبب بمقتل الكثير من المواطنين الأميركيين والأبرياء، خلال العقود القليلة الماضية، وحتى في هذه الأيام”.

وقال: أريد التوضيح مرة أخرى، “إسرائيل” تقف بشكل مطلق إلى جانب الولايات المتحدة في حربها العادلة من أجل الأمن والسلام والدفاع عن النفس”.

Exit mobile version