ماكرون يعتزم إعلان حالة الطوارئ في فرنسا

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعلان قانون الطوارئ في فرنسا قريباً للإسراع في إصلاح الأضرار التي حدثت أثناء أعمال الشغب.

وحسب صحيفة BFMTV فإن مكرون أكد على تطبيق قانون حالة الطوار~ في القريب العاجل من أجل تطبيق إجراءات الإصلاح السريع.

وفي وقت سابق، كان الرئيس الفرنسي أعلن عن أنه تم تخطى ذروة اضطرابات في فرنسا.

وكانت أعمال شغب اندلعت في فرنسا عدة أيام بسبب إطلاق ضابط شرطة النار على شاب (17 عاماً) من جنسية عربية أثناء التفتيش بالطريق، حيث لم يمتثل الشاب لمطالبهم ولم يتوقف.

وحسب وزارة الداخلية، تم إحراق 3.8 ألف سيارة، كما تعرضت مباني الشرطة والحكومة لهجمات وأعمال تخريب.

اقرأ أيضاً:فرنسا: المجلس الدستوري يوافق على خطة ماكرون لرفع سن التقاعد

ماكرون يحذر من عواقب انضمام أوكرانيا إلى الناتو

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون تحذيره من عواقب انضمام أوكرانيا المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال ماكرون إن روسيا ستنظر إلى ذلك كخطوة تصادمية، موضحاً أن سيناريو انضمام أوكرانيا إلى الحلف غير مرجح.

وفي تصريحات صحفية أوضح ماكرون أنه “ستنظر روسيا إلى انضمام أوكرانيا للناتو على أنه تصرف تصادمي … وبغض النظر عما إذا كانت أوكرانيا ستنضم إلى الناتو، وهذا ليس السيناريو الأكثر ترجيحا، فإنه سيتعين عليها (روسيا) تقديم ضمانات أمنية (لأوكرانيا)”.

وأضاف أنه من الضروري أن تشمل بنية الأمن والاستقرار في المنطقة ضمانات أمنية ليس لأوكرانيا فقط، بل وأيضا لمولدوفا وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا ثم بيلاروس، مشدداً على أنه من غير الممكن التفكير في أمن هذه المنطقة من منظور الناتو فقط.

ماكرون.. تجديد الولاية وقصة القلادة

باريس _ مصدر الإخبارية

فاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولاية ثانية بعد تغلبه على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية, وهو أول رئيس فرنسي يُعاد انتخابه لولاية ثانية خلال 20 عاما، منذ إعادة انتخاب جاك شيراك عام 2002.

وأقيمت مراسم التنصيب في قصر الإليزيه في باريس اليوم السبت, بمشاركة بضع مئات الأشخاص، منهم قرينة الرئيس بريجيت ماكرون وسلفاه فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.

وخلال هذه المراسم أقر رئيس المجلس الدستوري لورين فابيوس بفوز ماكرون في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي، ثم وقع الرئيس على وثيقة تنص على إعادة تنصيبه لولاية ثانية ستنطلق رسميا في منتصف ليل 13 مايو.

وتم خلال المراسم تقليد ماكرون، مثله مثل جميع الرؤساء، بوسام جوقة الشرف الوطني، وهو قطعة رمزية للغاية، تعتبر جوهرة الجمهورية، وترمز إلى “استمرارية الدولة”.

والوسام عبارة عن قلادة مصنوعة من الذهب الخالص تزن 952 غراما، وهي مقدمة على وسادة حمراء. مكون من 16 رابطا، كل رابط يمثل نشاطا رئيسيا للمجتمع الفرنسي، ويحتوي على حرفين في الوسط “HP”، وتعني “Honneur et patrie” أي “الشرف والوطن”.

وبعيدا عن كونه تمييزا بسيطا، فإن “قلادة وسام جوقة الشرف ليست زخرفة، ولكنها علامة على المسؤولية الكبيرة التي يحملها رئيس الجمهورية المنتخب حديثا”.

و في كلمة ألقاها ماكرون أعرب عن نيته استخدام “أسلوب جديد للحكم”، وذلك بعد أن تعرض لانتقادات خلال ولايته الأولى من قبل معارضيه الذين يعتبرون أساليبه قاسية ومتعجرفة.

وتابع: “أتعهد ببناء كرة أرضية أكثر ملاءمة للعيش وفرنسا أكثر حيوية وأقوى”.

وشدد الرئيس على أنه يدرك خطورة الفترة الحالية، ابتداء من مستجدات الوضع في أوروبا وصولا إلى الجائحة والوضع البيئي الاستثنائي، مضيفا أن بلده والعالم عموما “لم يواجها إلا في حالات نادرة مثل هذه المجموعة من التحديات”.

وتابع: “اختار شعب فرنسا مشروع مستقبل واضحا جمهوريا وأوروبيا، وهو مشروع الاستقلال في العالم غير المستقر ومشروع التقدم العلمي والاجتماعي والبيئي”.

وشدد ماكرون على ضرورة العمل بدأب كي تصبح فرنسا “دولة أكثر استقلالا” وبغية رفع مستوى المعيشة و”تنسيق رد فرنسي وأوروبي على تحديات القرن”.

إقرأ أيضا: تنصيب الرئيس الفرنسي ماكرون بولايته الجديدة (فيديو)

محكمة فرنسية تطلق حكماً بحق صافع ماكرون

وكالات- مصدر الإخبارية

قضت محكمة فرنسية، الخميس، بالسجن 4 أشهر مع النفاذ و14 شهرا مع وقف التنفيذ على شاب صفع الرئيس إيمانويل ماكرون.

ووفقاً لما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية، فإن المتهم داميان تاريل يبلغ من العمر 28 عاما، وتم القبض عليه بعد الضربة المباغتة التي وجهها لماكرون على وجهه بصوت مسموع، الثلاثاء، بينما كان الرئيس الفرنسي يوجه التحية لحشد جنوب شرقي البلاد.

وبحسب وسائل إعلام فقد قال تاريل للمحققين إنه ضرب دون تفكير، على حد قول مكتب المدعي العام.

ويُعاقب على تهمة العنف ضد شخص منوط بسلطة عامة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو (54 ألف دولار).

وكانت مقاطع مصورة قد حققت انتشارا كاسحا حول العالم، أظهرت مهاجم ماكرون وهو يصفع خد الرئيس الأيسر، وحراسه الشخصيين يدفعون الرجل بعيدا خلال لقاء وتحية سريعة مع أفراد من الجمهور، الذين تم إبقاؤهم خلف حواجز مرور في بلدة صناعة النبيذ “تاين إل هيرميتاغ”.

وسُمع المهاجم وهو يصرخ “مونتغوي! سان دوني!” وهي صرخة حرب ملكية عمرها قرون، قبل أن ينهي هتافه بـ”تسقط الماكرونية”.

وأوضح تاريل للمحققين أنه كان قريبا لحركة الاحتجاج الاقتصادي “السترات الصفر” التي هزت رئاسة ماكرون عام 2019، كما أن لديه قناعات سياسية يمينية أو يمينية متطرفة دون أن يكون عضوا في حزب أو جماعة، وفقا لمكتب المدعي العام.

ماكرون يعلن مساندته لموقف “اليويفا” بخصوص دوري السوبر

رويترز- مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد مساندته للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في موقفه المعارض لاحتمال إنشاء دوري سوبر انفصالي.

ونقلت رويترز عن الرئاسة الفرنسية قولها “يرحب رئيس الجمهورية ماكرون بموقف الأندية الفرنسية الرافض للمشاركة في مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي يهدد مبدأ التضامن والجدارة الرياضية”.

وتابع قصر الإليزيه نقلا عن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم “الدولة الفرنسية ستدعم جميع الخطوات التي يتخذها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورابطة الدوري الفرنسي واليويفا والفيفا لحماية نزاهة المسابقات الاتحادية سواء كانت وطنية أو أوروبية”.

وحذر اليويفا الأندية المرتبطة بدوري السوبر الانفصالي بأنها تواجه الإيقاف عن المشاركة في المسابقات المحلية والدولية إذا أنشأت بطولة منافسة لدوري أبطال أوروبا.

وفي بيان مشترك مع اتحادات كرة القدم في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، قال اليويفا إنه سيدرس “كافة التدابير”، والتي تشمل اللجوء للمحاكم وحظر المشاركة في بطولات الدوري المحلية، من أجل التصدي لخطط المسابقة الانفصالية.

ماكرون يعتذر للمسلمين عن صدمة الرسوم المسيئة للرسول

وكالات-مصدر الإخبارية

إعتذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الإثنين، عن الصدمة الناجمة عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول.

وقال خلال مؤتمر صحفي له ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الإليزيه: “عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف في الرأي، لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم، مرفوض تمامًا إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب، وهذا إطار متميز وخاص في فرنسا”

وأضاف ماكرون  “بعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم. ولكن علينا الرد عليها بسلام”.

وتابع “إن القانون الذي اختاره الشعب الفرنسي، وهذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسي، ولا تعتبروه استفزازًا من السلطات، ولكنّها تصدر من صحفي أو مصور”.

واستطرد ماكرون  بقوله: “أود أن تفهموا ما حدث، في فرنسا هناك حرية صحافة، الصحفي يرسم ويكتب ما يريد ولا يوجد أي رئيس أو هيئة تقول له ماذا يكتب، وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان”.

وكان ماكرون، قد قال في حفل تأبين المعلم صمويل باتي، الذي قُطِع رأسه في العاصمة باريس بسبب عرضه على تلاميذه رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد: “لن نتخلى عن الرسوم وإن تقهقر بعضهم”.

فرنسا تسعى لتنفيذ تحركًا ضخمًا يستهدف دور العبادة في الأيام المقبلة

وكالات-مصدر الإخبارية

تسعى  أجهزة الدولة الفرنسية في الأيام المقبلة لتنفيذ “تحركا ضخما وغير مسبوق ضد الانفصالية” يستهدف 76 مسجدا، وهددت بإغلاق بعضها، بحسب ما أعلن وزير الداخلية  بـ فرنسا  جيرالد دارمانان.

وكتب دارمانان في تغريدة على تويتر “بناء على تعليماتي، ستطلق أجهزة الدولة تحركا ضخما وغير مسبوق ضدّ الانفصالية”.

وأضاف  وزير داخلية فرنسا أنه “سيتم في الأيام المقبلة تفتيش 76 مسجدا يشتبه بأنها انفصالية، وتلك التي يجب إغلاقها سيتم إغلاقها”.

ووفقا لمعلومات نشرتها صحيفة لوفيغارو، وأكد صحتها لوكالة فرانس برس مقرّبون من الوزير فإن دارمانان أرسل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، مذكرة إلى مدراء الأمن في سائر أنحاء البلاد توضح بالتفصيل الإجراءات الواجب اتخاذها بحق هذه المساجد التي تتوزع على 16 في باريس ومنطقتها و60 في سائر أنحاء البلاد.

ومن بين دور العبادة الإسلامية هذه، هناك 18 مسجدا سيتم استهدافها، بناء على تعليمات الوزير، “بإجراءات فورية” يمكن أن تصل إلى حد إغلاقها.

وأوضحت المصادر لفرانس برس أن ثلاثة من هذه المساجد الـ18 تقع في نطاق بلدية سين سان دوني، مشيرة إلى أن أحدها رفض الالتزام بقرار أصدره رئيس البلدية وقضى بإغلاقه، والثاني أغلق في 2019 لكنه استمر في إقامة الصلاة، والثالث صدر قرار أمني بإغلاقه، لكن أجهزة الدولة لم تتحقق مما إذا كان قد أغلق فعلا أم لا.

ويأتي الإعلان عن هذه العملية الأمنية قبيل أيام من الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء الأربعاء المقبل في فرنسا  للنظر في مشروع قانون يرمي إلى “تعزيز المبادئ الجمهورية” من خلال محاربة “الانفصالية” ما يسمى بـ”التطرف الإسلامي”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، أن “فرنسا تخوض حرباً ضد الانفصاليّة الإسلامية وليس ضد الإسلام”.

دول الاتحاد الأوروبي تهنىء بايدن بفوزه بالانتخابات الأمريكية

وكالات-مصدر الاخبارية

رحب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وتوالت ردود أفعال العالم دولي، عقب فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية

وهنأ وزير المالية الألماني أولاف شولتس مساء يوم السبت جو ، بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.وهنأ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مساء يوم السبت  المرشح الديمقراطي  بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال وزير خارجية ألمانيا ماس في تغريدة على “تويتر”: “من الجيد أن هناك أرقاما واضحة أخيرا”.

وأضاف “نحن نتطلع إلى العمل مع الحكومة الأمريكية القادمة.. نريد أن نستثمر في تعاوننا من أجل بداية جديدة عبر الأطلسي، “اتفاق جديد”.

من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إن فوز بايدن يشكل فجراً جديداً، فيما قال حاكم نيويورك: إنه يوم تاريخي بعد سنوات من الانقسام والكراهية.
فيما قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن: ينتظرنا الكثير من العمل وسنبدأ به حالا.

وقالت هاريس خلال مكالمة هاتفية مع جو بايدن بعد إعلان الفوز : “لقد فعلناها”.

كما هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي جو بايدن، بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكتب ترودو في تغريدة على “تويتر”: “تهانينا لجو  وكامالا هاريس”.

وأضاف: “بلدانا صديقان وشريكان وحليفان مقربان.. نتشارك في علاقة فريدة من نوعها على الساحة العالمية”.

وتابع: “نتطلع حقا إلى العمل معا، والبناء على ذلك معكم”.

بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جو  وكامالا هاريس قائلا، إن تحديات كثيرة تنتظر الولايات المتحدة وفرنسا.

وهنأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء يوم السبت المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال جونسون: “أمريكا أهم حلفائنا وأتطلع للعمل عن قرب في القضايا ذات الأولويات المشتركة”.

من جهته، صرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بأنه “رغم بقاء بعض عمليات الفرز، إلا أنه اتضح الآن أن جو  فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

وكذلك هنأت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل جو ، ورئيس الوزراء الإسباني بفوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وهنأ السناتور الجمهوري، ميت رومني، السبت، المرشح الديمقراطي جو  بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية.

ونشر رومني الذي سبق وأن خسر الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الديمقراطي السابق، باراك أوباما، في عام 2012، تغريدة هنأ فيها بايدن، ونائبته كامالا هاريس.

وقال رومني “أنا وآن (زوجته) نهنئ الرئيس المنتخب جو  ونائبته كامالا هاريس. كلنا نعلم أنهم أشخاص نواياهم جيدة وشخصيات لها تقدير”.

ومن ناحيته، هنأ زعيم المعارضة البرلمانية في إسرائيل عضو الكنيست يائير لبيد، مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي جو بايدن بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكتب لبيد في تغريدة على “تويتر”: “تهانينا للرئيس المنتخب، صديقي جو بايدن، ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس”.

وأضاف: “العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة تقوم على القيم المشتركة التي أنا متأكد من أنها ستكون في صميم عملكم. أتطلع إلى العمل مع الإدارة الجديدة ومع أعضاء الحزبين في الكونغرس لتقوية العلاقة المتميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة… أطيب التمنيات من أعماق قلبي”.

كما اعتبرت هيلاري كلينتون: فوز جو  “صفحة جديدة” لأمريكا، فيما قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ان على مستشاري ترامب إبلاغه بأنه خسر.

 

 

أول تعليق لماكرون على حادثة مقتل 3 أشخاص في فرنسا

وكالات – مصدر الإخبارية

في أول تعليق له على حادثة مقتل ثلاثة أشخاص بمدينة نيس قال الرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، مساء يوم الخميس، إن بلاده تعرضت لهجوم من إرهابي إسلامي.

وتعهد ماكرون، الخميس، بنشز مزيدا من القوات في البلاد، لتعزيز الأمن، غداة هجوم بسكين استهدف كنيسة في مدينة نيس، جنوب شرقي البلاد.

وجاءت تصريحاته خلال تفقده موقع الهجوم، وهو كنيسة نوتردام، التي قتل فيها 3 أشخاص، أحدهم على الأقل ذبحا، على يد مهاجم أصابته القوات الأمنية بالرصاص.

وأكد ماكرون أن القوات ستنتشر لتعزيز حماية المواقع الهامة ومنها أماكن العبادة والمدارس.

وأوضح أنه تقرر نشر أكثر من ضعف عدد الجنود المنتشرين حاليا للحماية من الهجمات إلى سبعة آلاف بعد هجوم الكنيسة.

وكان 3 أشخاص قتلوا خلال هجوم قام به شخص قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم: امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.

وبحسب المصادر الفرنسية تم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد “الله أكبر” طول الطريق.

من جهته أدان الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، الخميس، بشدة الهجوم الإرهابي في فرنسا والذي وصفه بـ”البغيض”، الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وقال الأزهر في بيان له اليوم الخميس إنه “لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررا لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية”.

كما دعا الأزهر إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب. وأضاف البيان أن “الأزهر الشريف إذ يدين ويستنكر هذا الحادث الإرهابي البغيض، فإنه يحذر من تصاعد خطاب العنف والكراهية”.

وطالب الأزهر بتغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسئولية المجتمعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.

من جانبه قال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي، إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف ألله أكبر”، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
ووصف رئيس البلدية ما حدث في الكنيسة بالهجوم الإرهابي، وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.

وتأتي هذه الحادثة في ظل استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.

وأدان ممثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم بشدة. وقال “دليلا على الحداد والتضامن مع الضحايا وأحبائهم، أدعو جميع المسلمين في فرنسا إلى إلغاء جميع الاحتفالات بالمولد النبوي”.

ماكرون يغرّد بالعربية “لا شيء يجعلنا نتراجع” والخارجية الفرنسية تدعو لوقف الدعوات لمقاطعة فرنسا

تويتر – مصدر الإخبارية

غرد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، مساء الأحد، باللغة العربية على صفحته بموقع “تويتر” قائلا: “لاشيء يجعلنا نتراجع”، مضيفا: “لا نقبل أبدا الحقد وندافع عن النقاش العلماني. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

 

ودعت فرنسا حكومات الدول المعنية إلى “وقف” الدعوات لمقاطعة السلع الفرنسية والتظاهر، معتبرة أنها تصدر من “أقلية راديكالية”.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن “الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية”، وذلك بعد تصريحات للرئيس ايمانويل ماكرون عن الإسلام أثارت انتقادات وتظاهرات ودعوات إلى مقاطعة السلع الفرنسية في العالم الإسلامي.

وقد تصاعدت حدة الانتقادات الأحد للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام، وجدد نظيره التركي رجب طيب أردوغان دعوته لكي يخضع “لفحوص” لصحته العقلية بينما طالب العديد من المسلمين بمقاطعة فرنسا.

وفي تصريحات أدلى بها بعدما قُتل المدرّس صامويل باتي بقطع رأسه لعرضه رسوما كاريكاتورية تظهر النبي محمد على طلابه أثناء درس تتناول حرية التعبير، تعهّد ماكرون أن فرنسا “لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتور” وقال إن باتي “قُتل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا”.

لكن أردوغان دعا ماكرون السبت للخضوع “لفحوص لصحته العقلية” جرّاء معاملته “الملايين من أتباع ديانات مختلفة بهذه الطريقة”، في تصريحات دفعت باريس لاستدعاء سفيرها لدى أنقرة.

وكرر الرئيس التركي تصريحاته الأحد متهما ماكرون بأنه “مهووس بأردوغان ليل نهار”، وقال في خطاب متلفز إن على ماكرون “أن يخضع حقا لفحوص لصحته (العقلية)”.

وتدهورت العلاقات بين الرئيسين بشكل أعمق جرّاء خلافات على مسائل عدة، تشمل الدعم الفرنسي لليونان في نزاعها مع تركيا بشأن حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط والانتقادات الفرنسية لتدخل تركيا في ليبيا وسوريا والنزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

من جهته، وصف مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التصريحات التي أدلى بها أردوغان السبت بأنها “غير مقبولة” وحض تركيا على “وقف دوامة المواجهة الخطيرة هذه”.

وندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، بنشر صور مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، تحت ذريعة حرية التعبير والنشر.

واعتبر المفتي، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، اليوم الأحد، أن هذه الإساءة غير أخلاقية، ولا يرقى فاعلوها إلى أي مستوى حضاري، ومدانة بكل المقاييس، ومن تقوم بها فئة ضالة حاقدة على الإسلام والمسلمين ورموزهم.

ونوه إلى أن الأعراف والقوانين والشرائع السماوية تحرم التطاول على الأديان ورموزها، والإسلام دين تسامح ورحمة ومحبة، والرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، أعلى وأسمى من أن يتعرض له الحاقدون الذين انكشفوا على حقيقتهم العنصرية.

وجدد مطالبته بضرورة سن قوانين دولية تحرم الإساءة إلى الأديان ورموزها، ومعاقبة كل من يتطاول على الرموز الدينية، محذرا من استمرار هذه الجرائم التي ترفع من وتيرة الأحقاد بين الناس وتغذي العداوات والصراعات بينهم.

وحث المفتي العالمين العربي والإسلامي على التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الانتهاكات والتصدي لها.

ومن جانبه أعرب مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتهما واستنكارهما لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أساء فيها إلى الإسلام، واصفين إياها بأنها “غير مسؤولة ولا مبررة”.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس، يوم الجمعة، إن تصريحات الرئيس الفرنسي غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين “تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب”.

وأشار البيان إلى أن هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في الرسومات المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام تخرج في وقت يجب أن تنصبّ الجهود فيه نحو تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات والأديان.

ودعا البيان قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمّل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها.

كما دعا لاحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم بدلاً من الوقوع في أسر الإسلاموفبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة.

وفي السياق دانت منظمة التعاون الإسلامي ربط المسلمين بالإرهاب، ونشر رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم على واجهات بعض المباني بفرنسا.

وقالت المنظمة في بيان: “ندين استمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى رموزهم الدينية المتمثلة في شخص الرسول محمد”.

وأعربت المنظمة عن استغرابها من “الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين، الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية، ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية”.

كما استنكرت المنظمة “أي تبرير لإهانة الرموز الدينية من أي ديانة باسم حرية التعبير”، وحثت الحكومة الفرنسية على مراجعة السياسات التمييزية التي تستهدف المجتمعات الإسلامية، والتي تسيء لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.

وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم وقطع رأسه في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وخلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط والمداهمات، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.

Exit mobile version