الخارجية الفرنسية: لا نؤيد تعليق المساعدات العائدة بالنفع على الفلسطينيين

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء إن فرنسا “لا تؤيد تعليق المساعدات التي تعود بالنفع المباشر على الشعب الفلسطيني”.

وأضافت الوزارة في بيان إن “فرنسا أوضحت موقفها للمفوضية الأوروبية بعد إعلان مسؤول في المفوضية بأن مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين سيتم تعليقها في أعقاب هجوم حماس”.

وقدمت فرنسا دعما بقيمة 95 مليون يورو (100 مليون دولار) للفلسطينيين في عام 2022، مع التركيز على “المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم”.

وكان مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفر فارهيلي، قال أمس الاثنين، إن المفوضية الأوروبية وضعت محفظتها التنموية الكاملة للأراضي الفلسطينية قيد المراجعة.

وأضاف فارهيلي في تغريدة على تويتر أن المراجعة ستشمل المحفظة التنموية الكاملة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون يورو.

وأشار إلى أن “حجم الإرهاب والوحشية ضد إسرائيل وشعبها يشكل نقطة تحول، ولا يمكن أن يكون هناك (في الأراضي الفلسطينية) عمل كالمعتاد.

وتراجع الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق عن قراره، وقال إن المدفوعات لن تتوقف، لكنه أطلق “مراجعة عاجلة لمساعدة الاتحاد الأوروبي لفلسطين”.

وأكد الاتحاد أن “المراجعة لن تؤثر على المساعدة التي تقدمها عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية”.

وتصاعد النزوح الجماعي للمدنيين في قطاع غزة إلى مراكز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى أكثر من 187,518 شخصا.

وقالت وكالة الوكالة في تغريدة على تويتر إنه من المتوقع أن تزداد الأعداد أكثر خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضافت الوكالة أن “حوالي 137,500 نازح داخليا يقيمون في 83 مدرسة تابعة للأونروا، فيما تم توزيع الخبز على النازحين في الملاجئ”.

وأشارت إلى انه لا يزال حوالي 3000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تضع محفظتها التنموية للأراضي الفلسطينية تحت المراجعة

الوزيرة الفرنسية كاترين كولونا تزور غدًا الثلاثاء أرمينيا لبحث هذه الملفات

دولي – مصدر الإخبارية

من المقرر أن تتوجه وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا يوم غدٍ الثلاثاء إلى أرمينيا لتجديد الدعم لسيادة البلاد ووحدة أراضيها ويقظتها القصوى فيما يتعلق باحترامهما.

وغرّدت الوزيرة الفرنسية عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين القصير “x” قائلةً: “سأتوجه الثلاثاء إلى أرمينيا”.

ولفتت إلى أنها “ستُكرر خلال هذه المناسبة وقوف فرنسا الى جانب أرمينيا” و”ستُكرر دعم بلادها لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها ويقظتها القصوى فيما يتعلق باحترامهما”.

يُذكر أن كولونا زارت أرمينيا بتاريخ 28 أبريل الماضي، وكان في استقبالها رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.

وبحسب بيان الخارجية الفرنسية، فإن “الوزيرة ستزور برفقة نظيرها أرارات ميرزويان، اللاجئين الأرمن الذي فرّوا من قره باغ بعد الهجوم العسكري لأذربيجان بتاريخ 19 سبتمبر، وبعد 9 أشهر من الحصار غير القانوني عبر إغلاق ممر لاتشين”.

كما ستبحث كولونا “مع السلطات الأرمينية التفاصيل الملموسة لتعزيز التعاون المشترك في كل المجالات”.

ووفقًا لبيان الخارجية فقد سلّمت الوزيرة الفرنسية خلال زيارتها أرمينيا “مساعدة طبية عاجلة بتاريخ 29 سبتمبر، تهدف إلى تولي أمور اللاجئين وضحايا انفجار مستودع الوقود في قره باغ مساء 25 سبتمبر”.

أقرأ أيضًا: أكثر من 100 ألف شخص فروا من ناغورنو كاراباخ إلى أرمينيا

الخارجية الفرنسية تحذر رعاياها في “إسرائيل” في ظل توتر الأوضاع في الخليج

باريسمصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها في إسرائيل لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر في ظل التطورات الإقليمية التي أعقبت اغتيالي قاسم سليماني.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”، طالبت الخارجية الفرنسية رعاياها في البلاد، بتوخي الحذر في مدينة حيفا في ضوء التوترات في الشرق الأوسط.

وتشهد المنطقة منذ فجر الجمعة الماضية حالة من التوتر وصلت ذروتها الليلة الماضية، بعدما استهدفت إيران عددا من القواعد الأمريكية في العراق رداً على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

ولفت إلى أن إيران هددت بضرب مدينة حيفا، في حال ردت أمريكيا على الرد الإيراني الذي استهدف قواعدها في العراق.

إسرائيل سيدة الحذر

واجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، الكابينت ، عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء، لبحث التوتر في الخليج، عقب القصف الإيراني على قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق.

وذكرت القناة “12” العبرية أن اجتماع  الكابينت سيشمل تدارسًا لأبعاد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة لمناقشة فرص إبرام التفاهمات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

في سياق متصل رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصواريخ، نتيجة الوضع الأمني في المنطقة.

وأطلقت إيران، فجر اليوم، عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدتي عين الأسد وأربيل، اللتين تستضيفان قوات أمريكية، بالعراق، ردا على اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أصدرت، مساء يوم الثلاثاء،ع فيديو يتضمن تعليمات للمستوطنين حول كيفية التصرف خلال إطلاق الصواريخ، داعية لتجهيز الملاجئ داخل البيوت.

تعقيب الحرس

وفي سياق متصل قال الحرس الثوري الإيراني في بيان نُشر عقب استهداف قواعد أمريكية في العراق الليلة الماضية أنه: “لا نعتبر الكيان الصهيوني بأي شكل من الاشكال منفصلاً عن النظام الامريكي المجرم”.

وفي وقت سابق، تم رفع حالة التأهب في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في العالم إلى مستوى واحد قبل أعلى درجة تأهب.

عواقب محتملة

وناقش ( الكابينت) يوم الاثنين الماضي، العواقب المحتملة لاغتيال المسؤول الإيراني قاسم سليماني، ووقتها طالب نتنياهو من وزراء الحكومة، ألا يعقبوا في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال.

ومع ذلك، فقد عاد وكرر هو نفسه، خلال اجتماع الحكومة، أن “سليماني تسبب بمقتل الكثير من المواطنين الأميركيين والأبرياء، خلال العقود القليلة الماضية، وحتى في هذه الأيام”.

وقال: أريد التوضيح مرة أخرى، “إسرائيل” تقف بشكل مطلق إلى جانب الولايات المتحدة في حربها العادلة من أجل الأمن والسلام والدفاع عن النفس”.

Exit mobile version