الموافقة على بقاء نتنياهو رئيسا للحكومة لمدة عام

وكالات مصدر الإخبارية

وافقت كتلة “أبيض أزرق” على بقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأن يستمر في رئاسة الحكومة المقبلة لمدة عام واحد فقط ،وفقا لما نقلته الإذاعة العبرية كان.

وقد اشترطت كتلة “أبيض أزرق” بأن تحصل على حقيبة القضاء في الحكومة المقبلة، إلى جانب أن يكون لديها “حق الفيتو في الأمور القضائية”، بحيث يكون لـ”أبيض أزرق” حق الفيتو على أي قرار يتعلق بالجهاز القضائي .

ومن المتوقع أن يوافق “الليكود” على “حق الفيتو”، لكنه سيعارض تولي وزير من “أبيض أزرق” منصب وزير القضاء .

وتجري كتلة “أبيض أزرق” مفاوضات مع حزب “الليكود”، مؤخرا، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وذلك بعد يوم من تكليف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريلفين، زعيم كتلة “أبيض أزرق” بيني غانتس رسميًا بمهمة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد حصوله على توصية 61 عضو كنيست.

وقالت الاذاعة العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن أجواءً إيجابية تسود تلك المفاوضات، غير أن الخلاف ينحصر فقط على من سيتولى رئاسة الحكومة بالتناوب الفترة الأولى نتنياهو أم غانتس .

وأوضحت الإذاعة أن نتنياهو مازال مصرا على شغل منصب رئيس الحكومة في العامين الأولين ثم يتولى غانتس المنصب لعامين إضافين، غير أن “أبيض أزرق” يرفض ذلك خشية أن يتنكر نتنياهو للاتفاق.

يذكر أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريلفين، قد كلّف ظهر أمس الإثنين، زعيم كتلة “أبيض أزرق” بيني غانتس رسميًا بمهمة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد حصوله على توصية 61 عضو كنيست.

وتعهد غانتس لدى تسلمه كتاب التكليف، بأنه سيبذل قصارى جهده سعيًا لتشكيل حكومة جديدة، مشيرًا إلى نيته تشكيل حكومة موسعة قدر الإمكان.

وكانت القائمة العربية المشتركة وأحزاب اليسار والوسط وحزب ليبرمان أوصوا بتكليف غانتس ب

رئيس الاحتلال يكلف غانتس بتشكيل الحكومة الجديدة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

دعا رئيس تحالف “كاحول لافان”، بيني غانتس ، اليوم الإثنين، إلى تشكيل حكومة وطنية واسعة، وذلك بعد تكليفه من رئيس الاحتلال، رؤوفين ريفلين، بمهمة تشكيل الحكومة، عقب حصوله على توصية 61 من أعضاء الكنيست، وبضمنهم نواب القائمة المشتركة.

ويأتي هذا التكليف قبل ساعات من بدء المراسم الاحتفالية، حيث يؤدي أعضاء الكنيست الـ23، عصر اليوم الإثنين، اليمين القانونية، من خلال 40 جولة، يؤدي في كل واحدة ثلاثة أعضاء كنيست القسم، بموجب القيود التي يفرضها فيروس كورونا المستجد وتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية.

وسيلقي رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، وريفلين خطابيهما أمام غانتس ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، فقط.

وأوضح غانتس في خطابه عقب تكليفه بمهمة تشكيل الحكومة أن البلاد تمر بأزمة لم تعهدها من قبل، قائلا “إسرائيل تتواجد في بداية أزمة عميقة، حيث تتواجد مئات آلاف العائلات في حجر وعزل بمنازلها، وهي قلقة حيال إمكانية تفشي فيروس كورونا في البلاد”.

غانتس: بحاجة لقيادة تضع الاعتبارات الشخصية جانبا

وحيال هذا الوضع قال غانتس “في مثل هذه الأيام نحن بحاجة إلى قيادة تضع جانبا الاعتبارات الشخصية، وعليه أعدكم بأنني سأعمل جاهدا من أجل تشكيل حكومة وطنية واسعة خلال أيام، حكومة من خلالها سأخدم الجميع من مصوتي كاحول لافان، والليكود وجميع الأحزاب من معسكر اليمين واليسار”.

وأضاف غانتس “منذ انتشار فيروس كورونا التزمت الصمت وامتنعت عن توجيه الانتقادات لرئيس الحكومة،نتنياهو، وذلك على الرغم من الانتقادات التي وجهت ضدي من قبل الليكود والوزراء في الحكومة ونتنياهو”.

وأوضح غانتس أن الجمهور الإسرائيلي ضاق ذرعا من الحقد والكراهية وتعميق الشرخ وعدم الوضوح، لافتا إلى أن الجمهور يتوقع منه أن يخرج البلاد من حالة الشلل والعمل على توحيد الصفوف.

وتطرق إلى التصريحات والإجراءات التي رافقت عملية المشاورات للتوصية عليه لتشكيل الحكومة، بالقول “رافق ذلك تصريحات عنصرية صعبة، وتهديدات ما ينذر بإمكانية انهيار أسس الديموقراطية الإسرائيلية”.

وأضاف “كما رافق ذلك محاولات غير شرعية من قبل رئيس الحكومة الحالي التنصل من إجراءات القضاء والمحاكمة، ومحاولة تقويض الجهاز القضائي، فلا يوجد أي شخص فوق القانون، ولا يوجد أي شخص أهم من المشروع الإسرائيلي الصهيوني”.

ريفلين: انتخابات رابعة غير ممكنة

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي في خطابه “القانون يمنحك 28 يوما للبدء منذ يوم الثلاثاء، في مهمة تشكيل الحكومة، لربما الوقت قصير، لكن في ظل حالة الطوارئ في البلاد والعالم، فهذه الفترة تعتبر طويلة”.

وأضاف “التحديات التي تواجهنا تلزمنا تشكيل حكومة لخدمة جميع المواطنين في إسرائيل، لذا تقع على جميع الأحزاب مسؤولية المشاركة في تشكيل الحكومة بظل الأزمة التي نواجهها”.

وتابع الرئيس الإسرائيلي “كما أسلفت في السابق، لربما تشكيل حكومة على وجه من السرعة سيكون منوطا بترتيبات مؤقتة لشهرين، لكن دون شك هذا ما يتوقعه الجمهور من قياداته، إذ أن انتخابات رابعة غير ممكنة بهذه الظروف، وعليه إمكانية تشكيل الحكومة موجودة لدى غانتس، ولدى جميع قيادات الأحزاب”.

“كتلة اليمين” ترفض دعوة غانتس وتشترط التنصل من المشتركة

وعقب تكليفه بتشكيل الحكومة، بادر غانتس إلى الاتصال برئيس كتلة أحزاب اليمين “يمينا”، الوزير نفتالي بينيت، ودعاه لجلسة مشاورات لتشكيل حكومة واسعة، فيما رفض بينت دعوة غانتس للجلوس واشترط أن يتنصل “كاحول لافان” من دعم المشتركة لغانتس الذي لم يجري اتصالات بقيادة المشتركة ولم يوجه لها دعوة رسمية لإجراء مشاورات لتشكيل الحكومة.

كما أجرى غانتس اتصالا برئيس “يهدوت هتوراة”، الوزير يعقوب ليتسمان، ودعاه إلى جلسة مشاورات، بيد أن الأخير رفض ذلك، وهو الموقف الذي عبر عنه رئيس “شاس”أرييه درعي، الذي رفض دعوة غانتس للقاء وإجراء مشاورات لتشكيل الحكومة.

وفي المقابل، أعلن رؤساء أحزاب “كتلة اليمين” أنهم سيرفضون مرة أخرى الجلوس مع غانتس في حال وجه إليهم دعوة لجلسة مشاورات، وأكدوا بأن طاقم مفاوضات “كتلة اليمين”، هو من يدير أي مفاوضات الائتلافية.

وسبق ذلك، أن اتفق غانتس مع كل من رئيس “يسرائيل بيتنو”، أفيغدور ليبرمان، ورئيس تحالف “العمل-غيشر-ميرتس”، عمير بيرتس، لعقد جلسة أولى لإطلاق مفاوضات رسمية لتشكيل الحكومة.

61 عضو “كنيست” يوصون على تكليف غانتس لتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أفضت مشاورات رئيس الاحتلال، رؤوفين ريفلين، مع الكتل البرلمانية إلى توصية 61 عضو كنيست على تكليف رئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس بمهمة تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، فيما حصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على توصيات كتلة اليمين التي تضم 58 عضو كنيست، فيما امتنعت عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكاسيس عن التوصية.

وعقب حصوله على التوصيات، صرّح ريفلين بأن “الأرقام والحسابات واضحة، لان الدعوات لإقامة حكومة وحدة قومية واضحة كذلك، سأعقد جلسة مشاورات مع نتنياهو وغانتس قبل تكليف أحد المرشحين بمهمة تشكيل الحكومة”.

ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن ريفلين دعا كل من نتنياهو و غانتس إلى جلسة ثلاثية مشتركة في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.

وفي ظل أزمة فيروس كورونا، بدأ ريفلين، صباح اليوم الأحد، مشاورات مع ممثلي الأحزاب في الكنيست، التي ستوصي بمرشح لتفويضه بتشكيل حكومة جديدة، فيما تمارس كتلة “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، ضغوطا على القائمة المشتركة كي توصي بتكليف غانتس بتشكيل حكومة.

وحضر ممثلو الأحزاب إلى المشاورات مع ريفلين وفقا لحجمها، حيث التقي ريفلين مع الليكود أولا، ثم “كاحول لافان” وتليها القائمة المشتركة، ثم شاس، “يهدوت هتوراة”، “العمل – غيشر – ميرتس”، “يسرائيل بيتينو”، وكتلة أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”.

وأوصى ممثلو حزب الليكود أمام ريفلين بتفويض رئيس الحزب، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة المقبلة، بواقع 36 عضو كنيست، فيما أوصى وفد “كاحول لافان” بتفويض رئيس الكتلة، بيني غانتس، بتشكيل الحكومة، بواقع 33 عضو كنيست.

وأوصى وفد القائمة المشتركة أمام ريفلين بتفويض غانتس بتشكيل الحكومة المقبل. ويشار إلى أن اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، قررت ألا تغيّر موقف الحزب بعدم التوصية على أحد، لكن القرار أضاف أن التجمع يلتزم بقرار الأغلبية في القائمة المشتركة، وذلك بموجب قرار المكتب السياسي للتجمع. ويعني ذلك أن توصية المشتركة تمثل 15 نائبا.

وأوصت جميع مركبات كتلة اليمين (“شاس”، “يهدوت هتوراة” و”يمينا”) على تكليف نتنياهو برئاسة الحكومة، في حين أوصى حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، على تكليف غانتس.

وفيما امتنعت رئيسة حزب غيشر، أبيكاسيس عن التوصية على غانتس، أوصى التحالف الذي تنضوي تحته ويضم كل من العمل وميرتس بالإضافة إلى غيشر على غانتس، ليحصل غانتس من كتلة هذا التحالف على 6 توصيات عوضا عن 7.

الكشف عن موعد إعلان مرشح تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر أن يبدأ رئيس الاحتلال رؤوفين ريفلين جولة مشاورات يوم الأحد المقبل مع ممثلي أحزاب الاحتلال كلٌ على حدة لاختيار مرشحهم لتشكيل حكومة جديدة.

وذكرت القناة 7 العبرية بأن ريفلين سيلتقي بممثلي الأحزاب وسيستمع إلى توصياتهم لمن يشكل الحكومة، وبعد انتهاء جولة المشاورات سيُعلن عن عضو الكنيست المكلف بمهمة تشكيل الحكومة.

وأوضحت أنه منذ اللحظة التي سيفوض فيها ريفلين أحد المرشحين لتشكيل الحكومة، سيكون أمامه 28 يومًا لتشكيلها، بموجب القانون الأساسي.

ونوهت أنه في حالة الحاجة إلى تمديد تشكيل الحكومة، يحق لرئيس “الدولة” منح تمديد إضافي لمدة تصل إلى 14 يومًا بموجب القانون.

وأشارت إلى أنه في ضوء توجيهات وزارة الصحة، لن يُسمح للصحفيين بدخول منزل الرئيس لتغطية المشاورات، وسيتم بثها على المباشر عبر موقعها.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس، أنه في أعقاب معارضة عضوي الكنيست من “كاحول لافان”، يوعاز هندل وتسفيكا هاوزر، وكذلك قرار عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكاسيس من كتلة “العمل – غيشر – ميرتس”، بأنها لن تدعم حكومة يشكلها غانتس بدعم القائمة المشتركة من الخارج، “يقدر قياديون في كاحول لافان أن احتمال تشكيل ائتلاف كهذا ضئيل فعلا” لأنه سيستند إلى القائمة المشتركة التي بطبيعة الحال لن تكون جزءا من أي حكومة تُشكل في إسرائيل.

إلى جانب ذلك، أكد عضو الكنيست يوفال سيغالوفيتش، من “كاحول لافان”، على أن كتلته تريد أن توصي القائمة المشتركة على غانتس لتشكيل حكومة مع الليكود وغيره من أحزاب اليمين أيضا. وقال سيغالوفيتش للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، اليوم، إن “هدفنا الأول هو الحصول على التفويض من الرئيس، وبعد ذلك تشكيل حكومة واسعة بقدر الإمكان”. وتحفظ سيغالوفيتش من حكومة وحدة برئاسة نتنياهو، قائلا إنه “لن نجلس تحت رئيس حكومة يواجه لوائح اتهام”.

غانتس: اليمين لم يحصل على 61 مقعد ليتمكن من تشكيل حكومة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس ، اليوم الثلاثاء، إن قوة كتلة اليمين والحريديين بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم تصل إلى 61 عضو كنيست لتمكينه من تشكيل حكومة، ودعا إلى انتظار صدور نتائج الانتخابات الكاملة.

وقال غانتس للصحافيين خارج بيته، في مدينة روش هعاين (راس العين)، بعد ظهر اليوم، إنه “واضح أنه ليس لدى نتنياهو 61 لتشكيل حكومة”.

وأضاف “أنتم تنتظرون منذ وقت طويل وأنا أشكركم على ذلك، لكني مضطر لأن أقول لكم إنكم ستضطرون إلى الانتظار أكثر. ونتائج الانتخابات آخذة بالتراكم ببطء. ونحن كما قلنا سنبحث طريقنا. ونحن ملزمون تجاه دولة إسرائيل، وملزمون تجاه المجتمع في إسرائيل. ونحترم قرار الناخب بالطبع”.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني أنه في الأيام الأخيرة هددت جهات في الليكود هددت عضو الكنيست عومير ينكليفيتش، من كتلة “كاحول لافان”، بأنه إذا لم تنشق عن كتلتها وتنتقل إلى الليكود، فإنهم سينشرون معلومات محرجة بشأنها من تسجيل لمستشار “كاحول لافان” الإستراتيجي، يسرائيل باخر، وتحدث فيه حول تفاصيل من حياتها الشخصية. ووصل هذا التسجيل إلى الليكود. ونفى الليكود هذا التقرير.

الليكود: حكومة وحدة مع “كاحول لافان” غانتس ، بدون تناوب

كشف رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست، ميكي زوهار، اليوم، عن أنه حزبه يُجري اتصالات، بدأت قبل يوم الانتخابات، أمس، مع أعضاء كنيست من خارج كتلة اليمين والحريديين بهدف انشقاقهم عن كتلهم.

وقال زوهار للقناة 12 إنه “إذا حصلنا على 60 عضو كنيست فسنشكل حكومة. وتدرك جهات في المعسكر الآخر أنه لا مستقبل لهم هناك، وأن جولة انتخابات أخرى ستجعلهم يتدهورون أكثر”. وأضاف أنه “لم يرسلوني بعد إلى مهمات، وأنا لا أريد أن أذكر أسماء. وفي السياسية، أي شيء يمكن أن يحصل. وحتى لو جرت محادثات مع جهات في المعسكر الآخر قبل الانتخابات، وجرت محادثات كهذه، فإنهم يدركون أن لا مستقبل لهم بالجلوس في المعارضة”.

وحسب زوهار، فإنه “إذا اضطررنا إلى إحضار أعضاء كنيست من المعسكر الآخر، فإننا بالتأكيد سنغير القانون كي لا تُفرض عقوبات عليهم”. وتابع أن “المحكمة لن توقف نتنياهو، فحجمها أصغر منه. والشعب انتخب نتنياهو وليس جهاز القضاء”.

وتطرق زوهار إلى تصريحات رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، بأنه لن ينضم لحكومة برئاسة نتنياهو. “تصريحات ليبرمان عديمة المسؤولية. لقد وعد بألا تجري انتخابات رابعة. وأنا أعده بأن كتلة اليمين لن تتفكك، وسيكون لدينا 59 – 60 عضو كنيست ولن نحتاج إليه. وسنخرج إلى إجازة ونقول لهم: إذا لم يرغبوا بالانضمام، فإن الجمهور سيضربهم بقوة ويخفض عدد نوابهم. إذا لم يرغب بالمجيء، فهذه ستكون مشكلته وجمهوره لن يغفر له”.

وبين الأسماء المتداولة بأنها ستنشق وتنتقل إلى كتلة اليمين، اسم عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكاسيس، من كتلة “العمل – غيشر – ميرتس”. ورغم إعلانها سابقا أنها لا تعتزم الانشقاق، إلا أن هناك محاولات من جانب الليكود بإغرائها بمنصب وزاري.

في هذا السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، اليوم، إنه “في المستوى الشخصي، أنا أقدر ليفي أبيكاسيس جدا، وبإمكانها أن تكون وزيرة صحة ممتازة”.

وحول احتمال تشكيل حكومة وحدة تشارك فيها كتلة “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، قال كاتس إن “التناوب (على رئاسة الحكومة بين نتنياهو و غانتس)  لم يعد مطروحا. وكان التناوب مطروحا عندما كان هناك تعادل في المرة الماضية. ولأسف غانتس، هو لم يستغل ذلك. والالتزام بالدرجة الأولى هو نحو الشركاء الذين ساروا مع الليكود ووقفوا إلى جانبه من أجل منع تشكيل حكومة يسارية. وسيتم الحفاظ على هذا الالتزام لكن لا نرفض أحدا ولا ينبغي رفض أحد أيضا”.

وحول احتمال تشكيل حكومة وحدة، قال كاتس إن “نتنياهو سيحصل على التفويض (لتشكيل حكومة)، وهو ملتزم بهذا الاتجاه والشراكة، لكن كل شيء سيكون على الطاولة ومن كافة الاتجاهات. وقد سمعت ليبرمان، أمس، وهو يسارع إلى إطلاق تصريحات، وهو لا يفهم أيضا أن القواعد تغيرت”.

من جانبه، قال ليبرمان إنه “سوف ننتظر النتائج النهائية. وستجتمع ظهر يوم الخميس كتلة يسرائيل بيتينو وسنتخذ كافة القرارات. ومثلما تعهدنا للناخب، فإننا سنفعل كل شيء كي نمنع انتخابات رابعة ونعتزم الحسم في هذا الاتجاه أو ذاك”.

ورفض ليبرمان الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، في أعقاب جولتي الانتخابات السابقتين، بسبب مطالب يطرحها تتعلق بالأحوال الشخصية بالأساس، ويعارضها الحريديون. وقال اليوم إنه “لا توجد كتلة يمين. توجد كتلة حريدية – مسيانية. وحزب اليمين الوحيد هو يسرائيل بيتينو. والذين أيدوا طرد يهود من غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية في قطاع غزة)، وسلّموا الخليل، ومن جلس مع عرفات ونقل منطقتي B وC للفلسطينيين، لا يمكنهم أن يكونوا جزءا من اليمين”.

اليمين الإسرائيلي قاب قوسين أو أدنى من تشكيل حكومة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية للكنيست تقدماً ملموساً لأحزاب اليمين وبخاصة الحزب الأكبر “الليكود”، مقابل هزيمة لأحزاب اليسار والوسط.

وبينت النتائج غير الرسمية حصول حزب الليكود على 37 مقعدا ما شكل مفاجئة كبيرة للمراقبين وذلك على ضوء تورط زعيمه، رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” في تهم الفساد وخيانة الأمانة وفقاً لما جاء في لائحة الاتهام المقدمة ضده مؤخراً.

في حين، لم تحمل الانتخابات المزيد من المفاجئات حيث حصلت أحزاب اليمين مجتمعة على 60 مقعدا وبالتالي فهي بحاجة لمقعد واحد لتشكيل حكومة، وبدونه قد يتم الذهاب مرة أخرى لانتخابات بالجولة الرابعة، فالقانون الإسرائيلي ينص على ضرورة تمتع الحكومة على أغلبية 60+1 من مقاعد الكنيست لتنال الثقة.

بينما قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن نتنياهو الذي أعلن فوزه الساحق الليلة يعول على حدوث انشقاقات في صفوف أحزاب اليسار والوسط؛ وبالتالي القدرة على تشكيل حكومة بدعم من أعضاء كنيست من خارج الائتلاف.

أما زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” فقد بدا كئيباً الليلة خلال إلقائه خطاب “النصر” حيث عبر عن خيبة أمله الضمنية من حصول كتل اليمين على 60 مقعد، وهو ما قد يسلبه ورقة المساومة التي طالما أمسك بها على مدار عام كامل، فقد لا تحتاجه أحزاب اليمين لتشكيل حكومة حال حصلت على الصوت ال 61.

وبخصوص أحزاب اليسار فقد منيت بهزيمة نكراء في هذه الانتخابات حيث حصل تحالف حزبا “العمل وميرتس” على 7 مقاعد وهو العدد الأقل من الأصوات على الإطلاق، أما الأحزاب العربية فلن تستطيع هي الأخرى مساومة تحالف أبيض – أزرق بزعامة بيني غانتس بعد اليوم لأنه لن يتمكن وفقاً للمعطيات من تشكيل حكومة.

وعلى صعيد نسب التصويت في الانتخابات فقد اعتبرت الأعلى منذ 20 عاماً حيث بلغت 71% من مجمل أصحاب حق الاقتراع وفي ارتفاع بنسبة 1.6% عن الانتخابات الأخيرة في سبتمبر الماضي.

وفور صدور نتائج العينات التلفزيونية الأولية تواصل نتنياهو مع قادة أحزاب اليمين وهنأهم بالفوز واتفق على لقائهم غداً للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة.

استطلاع: تعادل حزب الليكود وكتلة “كاحول لافان” وتفوق في معسكر نتنياهو

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

توقع استطلاع نُشر اليوم، الأربعاء، قبل خمسة أيام من انتخابات الكنيست، تعادل حزب الليكود وكتلة “كاحول لافان”، بحصول كل منهما على 34 مقعدا في الكنيست، وأن يتفوق معسكر زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على معسكر رئيس “كاحول لافان”، بين غانتس، بحصوله على 57 مقعدا مقابل 43، ما يعني عدم وجود أغلبية 61 مقعدا تمكن أحد المعسكرين من تشكيل حكومة جديدة.

إلا أن هذا الاستطلاع أيضا، الذي نشره موقع “واللا” الإلكتروني، يظهر ارتفاع قوة الليكود قياسا بالاستطلاعات التي نُشرت في الأشهر الأخيرة وحتى قبل عشرة أيام، عندما كانت “كاحول لافان” تحصل على أكقر من 35 مقعدا فيما لم يتجاوز الليكود الـ33 مقعدا في أفضل الأحوال.

وحسب الاستطلاع، فإنه إضافة إلى 34 مقعدا لـ حزب الليكود ، يحصل كل من حزب شاس وكتلة “يهدوت هتوراة” الحريديان على 8 مقاعد، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف “إلى اليمين” على 7 مقاعد.

في المقابل، تحصل “كاحول لافان” على 34 مقعدا، وتحالف “العمل – غيشر – ميرتس” على 9 مقاعد. وتبقى قوة القائمة المشتركة ثابتة، عند 13 مقعدا، وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان 7 مقاعد.

ويظهر الاستطلاع أنه فيما يحتاج معسكر نتنياهو إلى 4 مقاعد كي يتمكن من تشكيل حكومة، فإن غانتس لن يتمكن من تشكيل حكومة، حتى لو انضم إليه ليبرمان، وعندها ستصبح قوته 50 مقعدا، وذلك بعدما أعلنت القائمة المشتركة أنها لن تدعم هذا المعسكر خاصة في حال وجود ليبرمان فيه. وفي حال كانت نتائج الانتخابات مطابقة أو قريبة من نتائج هذا الاستطلاع، فهذا يعني استمرار الأزمة السياسية الإسرائيلية الحالية، وربما يقود ذلك إلى جولة انتخابية رابعة.

وقال 70% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتزمون التصويت يوم الإثنين المقبل. وأكد 73% من ناخبين معسكر غانتس والقائمة المشتركة أنهم يعتزمون التصويت، مقابل 68% من ناخبي اليمين والحريديين.

ورأى 83% أن التخوف من فيروس كورونا المستجد لن يؤثر على قرارهم بالوصول إلى صندوق الاقتراع، بينما قال 9% إنه يؤثر.

وفي أعقاب جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، قال 54% من المستطلعين إنهم غير راضين من سياسة نتنياهو تجاه غزة، بينما قال 40% إنهم راضون من سياسته.

وقال 58% من ناخبي اليمين و16% من ناخبي ما يسمى بمعسكر “الوسط – يسار” إنهم راضون من أداء نتنياهو، بينما قال 39% من ناخبي اليمين و77% من ناخبي المعسكر الآخر إنهم غير راضين من أدائه.

غانتس أمام قضية احتيال كبيرة هل يجمعه قفص اتهام مع نتنياهو؟

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، عن وجود توجهات لدى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت، لفتح تحقيق في قضية احتيال كبيرة قد يكون بيني غانتس زعيم حزب أزرق – أبيض، متورط فيها.

وبحسب الصحيفة، فإن القضية تتعلق بما عرف باسم “شركة البعد الخامس” والتي كان يديرها غانتس سابقًا مشيرةً إلى أنه حتى الآن لا يوجد ما يثبت تورط غانتس في ملف الفساد الخاص بالشركة.

وتتعلق القضية بالأساس، في محاولة الشرطة الإسرائيلية عقد صفقة مع الشركة ذاتها بدون مناقصة، وبمبلغ 4 مليون شيكل من أجل إجراء تجربة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن لم تتم عملية تنفيذها رغم أنها كانت ستكلف 50 مليون شيكل في حال دخلت حيز التنفيذ.

ويأتي الكشف عن هذه القضية قبل 11 يومًا من الانتخابات الإسرائيلية معتبرةً هذا تطور مهم، لكن لن تتخذ إي إجراءات أو قرارات بشأنها قبل الانتخابات.

وأشارت إلى أنه قد يتم فتح تحقيق جنائي في القضية بعد الانتخابات، وسط شكوك بأنه لا علاقة لغانتس بالقضية.

وفي وقت سابق هاجم رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية تحديد موعد محاكمته في لوائح الاتهام المرفوعة ضده.

وقال غانتس خلال مؤتمر صحفي وفق القناة 12 العبرية: “المدعى عليه بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة لا يمكن أن يكون رئيساً للوزراء لا في القيم الأخلاقية ولا في العمل”.

وأضاف: “نتنياهو يهتم فقط بنفسه وليس بمواطني إسرائيل”.

وتابع عن نتنياهو: “بعد أن حرمنا من التصويت على حصانته، يريد شيئًا واحدًا – تشكيل ائتلاف يسمح له بتمرير قانون يحظر جلب رئيس وزراء، وفق القانون الفرنسي.
وأشار غانتس إلى أن من يريد الانضمام إلى حكومته عليه أن يوقع على تعهد بمعارضة القانون الفرنسي.

وبنيامين “بيني” غانتس ، مواليد 9 يونيو 1959 في كفر آحيم)، رئيس هيئة الأركان العامة العشرين لجيش الحرب الإسرائيلي، أعلن عن خوضه الانتخابات الإسرائيلية ضمن حزب جديد نهاية عام 2018 باسم “حوسين لإسرائيل”، ولاحقاً اتحد مع حزب يوجد مستقبل بقيادة يائير لبيد لخوض الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية للعام 2019.

لمناقشة “صفقة القرن”.. ترامب يجتمع مع نتنياهو وغانتس اليوم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر ان يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين 27/1/2020 اجتماعين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس، حيث من المنتظر أن يكشف تفاصيل خطة ” صفقة القرن في الشرق الأوسط ” .

ونقلت وكالة رويترز عن برنامج نشره البيت الأبيض، أن ترامب سيلتقي أولا مع نتنياهو ولاحقا مع غانتس، اليوم، كما سيلتقي مع نتنياهو مرة أخرى، غدا، حيث يتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك.

وقبيل سفره إلى واشنطن، أمس، قال نتنياهو إنه “ذاهب إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا… سألتقي بالرئيس ترامب (الاثنين) والثلاثاء وسنصنع التاريخ معا”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية عن غانتس، الذي عبر عن تأييده للخطة، قوله إن “صفقة القرن” لن تطرح للنقاش في الكنيست قبل الثاني من آذار/مارس المقبل، وهو اليوم الذي ستجري فيه انتخابات الكنيست.

وأفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم، بأن غانتس ومستشاريه أجروا اتصالات مع السفارة الأميركية في إسرائيل، وخاصة السفير الأميركي ديفيد فريدمان، بشأن زيارته إلى واشنطن ولقاء ترامب، ومن خلال إقصاء عن هذه الاتصالات السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، الذي يعتبر أكثر المقربين من نتنياهو.

وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يدلى الاثنان بتصريحات مشتركة.

وقال مصدر أمريكي مطلع إنه من المرجح أن يناقش ترامب خلال محادثاته مع الزعيمين “الإسرائيليين” بعض تفاصيل خطته لتسوية الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” المسماة في الإعلام بـ”صفقة القرن”.

وقال نتنياهو للصحفيين قبل سفره إلى واشنطن: “اليوم أغادر إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا”، مضيفا “سألتقي بالرئيس ترامب وسنصنع التاريخ معا”.

وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي أنه سينشر تفاصيل مبادرته قبل اجتماعه مع نتنياهو وغانتس، لكن البيت الأبيض لم يوضح بعد على وجه الدقة موعد إعلان تفاصيل الخطة.

ووصف غانتس في تصريح يوم السبت الماضي، خطة ترامب بأنها “علامة فارقة تحدد الطريق أمام مختلف الأطراف في الشرق الأوسط للمضي قدما في نهاية المطاف إلى اتفاق تاريخي وإقليمي”.

وفي الوقت الذي يستعد فيه ترامب لاطلاع نتنياهو وغانتس على تفاصيل الخطة قال الزعماء الفلسطينيون إنه لم يحدث اتصال بينهم وبين الإدارة الأمريكية، وأكدو عدم نجاح أي اتفاق دون مشاركتهم.

نتنياهو يتغزل ب”صفقة القرن” وغانتس يلبي دعوة ترامب

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، إن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لن تتكرر، ولن تحصل إلا مرة واحدة في التاريخ (إشارةً منه إلى نية الإدارة الأميركية نشر الجزء السياسي من صفقة القرن).

جاء ذلك في فيديو نشره عبر حسابه على تويتر تمهيدًا لاستعداده للسفر إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعدادًا لنشر الصفقة.

وقال: “يجب أن لا نفوت مثل هذه الفرصة التاريخية، لدينا أعظم صديق تملكه إسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض، لذلك لدينا حاليًا أكبر فرصة على الإطلاق ولن تتكرر”.
وبين أنه منذ 3 سنوات كان يتحدث باستمرار مع ترامب وفريقه حول أهم الاحتياجات الأمنية والوطنية التي يجب أن تتضمنها أي تسوية سياسية، مضيفًا: “لقد وجدت في البيت الأبيض آذاناً تسمع لنا ولاحتياجاتنا، وآمل أن نقف جميعنا عند المسؤولية أمام هذه اللحظة التاريخية في تاريخ بلدنا”، وفق تعبيره.

وتابع: “سأذهب إلى واشنطن بإحساس بالمهمة العظيمة والمسؤولية الكبيرة والفرصة العظيمة التي لن تتكرر لتأمين مستقبل إسرائيل”.

كما وتوجه زعيم حزب أزرق- أبيض بيني غانتس، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة الأميركية، للقاء الرئيس دونالد ترامب، لبحث نشر خطة السلام المسماة “صفقة القرن”.

وقال غانتس للصحافيين إنه سيلتقي الرئيس الأميركي ويسمع منه المزيد حول الخطة وإجراء المزيد من النقاشات، مشيرًا إلى أن كل ما سيتم مناقشته سيبقى سرا.

وأشار إلى أنه سيعود فور لقائه ترامب، إلى إسرائيل من أجل المشاركة في جلسة الكنيست الخاصة بالحصانة.
وقال يائير لابيد من قادة حزب غانتس إن الخطة بشكل عام جيدة لإسرائيل، وأي شخص ليس من اليسار أو اليمين سيفهمها.

وأضاف “الأميركيون يعرفون السياسة الإسرائيلية، ويفهمون أنهم بحاجة إلى التحدث إلى من هو سيكون رئيس الوزراء المقبل، لذلك توجه غانتس إلى هناك”.

فيما قال موشيه يعلون من ذات الحزب، إن خطة السلام الأميركية ستشمل السيادة على المستوطنات في الضفة وإنشاء دولة فلسطينية، موضحاً أن الخطوط العريضة بأكملها جيدة ومهمة لإسرائيل، وستستعيد الموقف الإسرائيلي المتآكل.

وأجاب عضو الكنيست موشيه بوجي يعالون (الأزرق والأبيض) هذا الصباح، على التفاصيل المعروفة في خطة الرئيس ترامب للسلام: “السيادة على المجتمعات الإسرائيلية في يهودا والسامرة وإنشاء دولة فلسطينية”، على حد قوله.

وأشار إلى “أنه لا يرى هناك أي فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين في المستقبل القريب، لكن من ناحية أخرى لا نريد دولة ثنائية القومية”.

Exit mobile version