موقع عبري يكشف تفاصيل اتفاق نتنياهو وغانتس ومهام مجلس الحرب

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال موقع كالكاليست الإسرائيلي، إن الاتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس لتشكيل حكومة طوارئ يتضمن تجميد التعيينات وتجميد قوانين الإصلاحات القضائية.

وأضاف الموقع أن الاتفاق الائتلافي يتضمن موافقة الهيئة العامة للكنيست التي ستنعقد الليلة.

وأشار الموقع إلى أن عدد أعضاء الائتلاف سيرتفعون من 64 إلى 76 عضو كنيست، وستعين حكومة الطوارئ 38 وزيرا بعد إضافة 5 وزراء بدون حقيبة من معسكر الدولة إلى الحكومة الحالية، وهم بيني غانتس، غادي آيزنكوت، هيلي تروبر، جدعون ساعر ويفعات شاشا”.

ولفت الموقع إلى أن ” نتنياهو استجاب لطلب غانتس وتم الاتفاق على تشكيل حكومة لإدارة الحرب يشارك فيها ثلاثة أعضاء: رئيس الوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس. بالإضافة إلى ذلك، سيكون غادي آيزنكوت والوزير رون ديرمر مراقبين”.

ونوه الموقع إلى أن عدد أعضاء الحكومة وتمثيلهم يخضع للتغيير بالاتفاق بين نتنياهو وغانتس.

ونبه إلى أن “مجلس إدارة الحرب هو في الواقع لجنة فرعية من مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​وجميع قراراته تتطلب موافقة مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​الذي سيتم توسيعه إلى 15 عضوا”.

وبحسب الصحيفة، تضم الحكومة السياسية الأمنية حاليا عشرة وزراء، وسيتم إضافة خمسة، أحدهم مراقب.

ووفقاً للصحيفة فإنه لا يجوز للوزير الذي يكون مراقباً أن يشارك في التصويتات، بل في المناقشات فقط، وتوسيع الحكومة يكون لفترة حرب الطوارئ فقط.

وتابع كالكاليست “سيأذن مجلس الوزراء الموسع أن لمجلس الحرب بالتنفيذ العملي لقرارات اللجنة الوزارية للأمن القومي (المجلس السياسي والأمني بشأن المواضيع التالية: عرض الغرض السياسي للحملة في جميع الساحات، استراتيجية الخروج مع دراسة البدائل وعرضها على موافقة مجلس الوزراء السياسي الأمني، وصياغة الأهداف المطلوبة لتنفيذ الحملة العسكرية والأهداف التي يجب مراعاتها بموافقة المجلس الوزاري السياسي الأمني”.

وأردف أن “مجلس الحرب سيعطي تعليمات تشغيلية لجهاز الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة في قطاع غزة والقطاعات الأخرى، بما في ذلك الضفة الغربية، وفقًا لموافقة المجلس السياسي الأمني”.

واستطرد أنه “سيتم تفويض مجلس الحرب بإجراء فحص متعمق يهدف إلى التحقق من أن الخطة التنفيذية تؤدي إلى تحقيق الهدف السياسي مع الموازنة بين المخاطر الموجودة في البدائل المختلفة والتأكيد على المعاني والعواقب المحتملة لهذه البدائل”.

وأكد أن مجلس الحرب سيتعامل أيضًا مع الأمن الداخلي، “وفقًا لقرار المجلس السياسي الأمني ​​وعمل الشرطة وهيئات الطوارئ، بما في ذلك منطقة القدس والمدن الأخرى”.

وشدد على أن مجلس الحرب سيقوم بصياغة توصيات وتوجيهات بشأن موضوع الأسرى والمفقودين”.

وختم الموقع بأنه تقرر أيضًا تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيًا خلال فترة الحرب، بما في ذلك محافظ بنك إسرائيل ومفوض الشرطة ومفوض مصلحة السجون.

وبحسب الاتفاق مع معسكر الدولة، لن يتم الترويج لأي قرارات حكومية أو مشاريع قوانين لا تتعلق بالحرب، إلا بموافقة جميع قادة فصائل التحالف، ويعني ذلك تجميد قوانين الانقلاب وتغيير تركيبة لجنة اختيار القضاة.

اقرأ أيضاً: نتنياهو وغانتس يعلنان تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب

غانتس يزور واشنطن سرًا ويلتقي بكبار المسؤولين في البيت الأبيض

واشنطن- مصدر الإخبارية

وصل رئيس حزب “أزرق أبيض”، عضو الكنيست بيني غانتس، إلى واشنطن يوم أمس الأربعاء في زيارة غير معلن عنها سابقًا، وفق زعم موقع “واللا” العبري.

والتقى خلال زيارته بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حسبما أكد مكتب غانتس صباح اليوم الخميس.

وتتم زيارة غانتس إلى واشنطن بشكل سرى للغاية، ولم يبلغ مكتبه مسبقًا عن رحلته إلى واشنطن أو اجتماعاته المخطط لها.

وتأتي اجتماعات غانتس في البيت الأبيض على خلفية الجهود التي تبذلها إدارة بايدن للترويج لاتفاق شامل مع السعودية يتضمن أيضًا اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

ويأمل البيت الأبيض أن تحظى هذه الخطوة بدعم واسع في النظام السياسي الإسرائيلي، بما في ذلك في صفوف المعارضة، خاصة في ضوء أنها قد تتضمن تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين.

وأعلن غانتس عدة مرات أنه في حال التوصل إلى اتفاق مع السعودية، فإن حزبه سيصوت لصالحه في الكنيست، لكنه لن ينضم إلى الائتلاف.

وقال غانتس في مؤتمر بجامعة رايخمان في سبتمبر (أيلول): “لن يطغى أي اعتبار سياسي على المصالح الاستراتيجية لإسرائيل”.

زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي زار واشنطن قبل بضعة أسابيع، أوضح في محادثاته مع كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية، وبشكل علني، أنه يعارض اتفاقاً يتضمن موافقة أميركية على تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

ولم يعجب البيت الأبيض بموقف لابيد من الأمر، خاصة أنه عبر عنه في محادثاته مع أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي، وهو الأمر الذي قد يحتاج بايدن إلى دعمهم للموافقة على الاتفاق.

ولم يصدر أي رد من مكتب غانتس أو البيت الأبيض.

اقرأ/ي أيضًا: نواب أمريكيون يُطالبون بتضمين حل الدولتين في الاتفاق السعودي الأمريكي

غانتس يزعم أن الفصائل بغزة ستدفع ثمن إطلاق الصواريخ

غزة- مصدر الإخبارية

زعم وزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس أن الفصائل بغزة ستدفع ثمن إطلاقها الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف.

وقال غانتس في تصريحات إن “المنظمات المسلحة في قطاع غزة ستدفع ثمن إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات”.

وأضاف “سنؤيد كل عملية أمنية وحازمة في مواجهة “الإرهاب”.

والثلاثاء، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية متتالية تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع.

وقال موقع والا العبري: أكثر من 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة قبل قليل.

وأفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجارات في بلدة سديروت ومحيطها والمصادر الإسرائيلية تتحدث عن اعتراض صواريخ من غزة.

يأتي ذلك بعد أن أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها اليوم الثلاثاء على نقطة للضبط الميداني شرقي مدينة غزة.

ولفتت مصادر محلية إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرق مدينة غزة

وفي وقت سابق الثلاثاء، أوعز جيش الاحتلال لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ومدينة سديروت بالبقاء بالقرب من الأماكن المحصنة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، رصد إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، سقطت في منطقة تدعى “كيبوتس سعد” في الجنوب المحتل.

وذكرت الإذاعة العبرية نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن “ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة مفتوحة دون تفعيل منظومة القبة الحديدية”.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية في غلاف غزة وذلك عقب استشهاد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 87 يوما.

غانتس: لا تقدم في المحادثات حول خطة إضعاف القضاء

الأراضي المحتلة – مصدر

صرح رئيس كتلة “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، اليوم الإثنين، أنه لا تقدم في المفاوضات الجارية بين المعارضة والحكومة حول الخطة الأخيرة لإضعاف جهاز القضاء.

وتابع غانتس خلال اجتماع في الكنيست أن “المحادثات في ديوان الرئيس، وبالرغم من أنه يجري في أجواء جيدة ومحترمة، لا تتقدم في أي قضية وخصوصا ليس في قضية اللجنة لتعيين القضاة”.

وأضاف: “لا أخشى من طريق طويلة، لكن لن نسمح باللعب على الوقت كي يتمكن الائتلاف من دفع التشريعات في الوقت والمكان المريح له، وسنسعى إلى تقدم وتوافقات من خلال التشديد على حل للجنة تعيين القضاة”.

ولفت إلى أن “إسرائيل تقف أمام شرخ هائل، وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل منع مسّ شديد بالديمقراطية وأن نصل إلى توافقات”.

وأردف أنه لن يساوم في موضوع تركيبة لجنة تعيين القضاة، مضيفاً: “لقد ذهبنا إلى هذه الطريق مع عدة مبادئ وفي مقدمتها ألا يكون تسييس لجهاز القضاء. وهذا لم يتغير ولن يتغير، نعم للتوافقات، لا للمساومة”.

في السياق دعا زعيم حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، قادة المعارضة يائير لابيد وبيني غانتس، إلى التوقف عن المحادثات بشأن إضعاف القضاء والتي يسميها الإئتلاف الحاكم الإصلاحات القضائية.

وتجددت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس للأسبوع السابع عشر على التوالي، ضد التشريعات القضائية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

غانتس مهاجماً نتنياهو: بعتَ “إسرائيل” للمتطرفين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

شن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست بيني غانتس، اليوم الأحد، هجوماً لاذعاً على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو متهماً إياه ببيع “إسرائيل” للمتطرفين.

وكتب غانتس في تغريدة على حسابه في تويتر، رداً على تغريدة نشرها نتنياهو بخصوص تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي أثارت انتقادات عالمية حادة تجاهه هو وحكومة الاحتلال.

وتراجع وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، السبت، عن تصريحاته بشأن “محو” بلدة حوارة الفلسطينية، ووصفها بأنها “زلة لسان”.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني قوله إنه “أخطأ في اختيار” كلماته بشأن حوارة، مشيرا إلى أن تصريحاته خرجت وسط “جيشان المشاعر والانفعال”.

وخلال مقابلته مع القناة 12 الإخبارية مساء السبت، قال سموتريتش إن “اختياره للكلمات كان خاطئا، لكن النية كانت واضحة جدًا”.

ورغم إدلائه بالتصريح بعد ثلاثة أيام من الحادث، قال سموتريتش: إنه “لم يكن يرغب في توجيه الدعوة إلى عنف من أي نوع”.

ورفض سموتريتش وصف ما قام به المستوطنون الذين اقتحموا بلدة نابلس، وأضرموا النار في المنازل والسيارات، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة عدد بجروح، باعتباره “إرهابا”.

يأتي ذلك بعدما دعا وزير المالية الإسرائيلي الأربعاء الماضي خلال حديثه في مؤتمر نظمه موقع “ماركر” الاقتصادي الإسرائيلي بالقدس، إلى محو قرية حوارة في نابلس والتي تعرضت لهجوم استيطاني متطرف من الوجود.

غانتس: سموتوريتش يريد أن يتسبب في نكبة جديدة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، مساء الثلاثاء، إن وزير المالية في حكومة الاحتلال التي يرأسها حالياً بنيامين نتنياهو “يريد أن يتسبب في نكبة فلسطينية أخرى”.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال نقلاً عن غانتس قوله إن: “سموتريتش يريد أن يتسبب في نكبة فلسطينية أخرى، التصعيد بالنسبة له أمر مرغوب فيه”.

وأضاف غانتس في إشارة لبن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي:”لست مهتمًا بالسجل العسكري لتزفيكا فوغل،ما يزعجني أن رؤسائه ليس لديهم سجل عسكري على الإطلاق”.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا يوم الأحد الماضي، جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام الدبابات والمروحيات لتحقيق ما وصفه بالهدوء.

وقال سموتريتش في أول تعليق له على عملية حوارة في نابلس : “الهدوء لن يتحقق إلا عندما يضرب الجيش الإسرائيلي مدن الإرهاب ومرتكبيه بلا رحمة بالدبابات والمروحيات”. وفق تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يصدر قراراً أمنياً عقب أحداث نابلس

غانتس يهاجم بن غفير: القرارات لا تأخذ حسب اللايكات أو الدعايات

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وجه وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس ،اليوم الخميس، رسالة إلى وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير.

ووفق صحيفة معاريف، هاجم غانتس بن غفير قائلا: “اتخاذ القرارات يتم من خلال تقييم للوضع مع قوات الأمن، وليس حسب اللايكات أو دعايات وسائل الإعلام”.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قال في تصريح صحفي له، إن “إطلاق الصواريخ من غزة لن يمنعني من مواصلة العمل للتضييق على الأسرى”.

وأشار إلى أنه طلب اجتماعا عاجلاً للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” مساء اليوم لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة.

كما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء الأربعاء، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سيجر إسرائيل لتصعيد مع قطاع غزة.

وأضاف المراسل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل، إن “إطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت، يعطينا تنبيها مرة أخرى بأن هناك مخاطرة كبيرة في أن يؤدي التصعيد الأمني الذي بدأ في القدس والضفة الغربية، إلى جر قطاع غزة معه”.

وحذر مسؤولون إسرائيليون، اليوم الخميس، من خطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المس بظروف اعتقال الاسرى الفلسطينيين، وفي المقابل حماس بعثت برسالة تحذيرية لإسرائيل مفادها أن “الوضع سيؤدي إلى انفجار”.

ولفتت تقارير إسرائيلية إلى تخوف الأجهزة الأمنية في إسرائيل من التطورات التي طرأت أخيرًا على أوضاع الأسرى بمن في ذلك النساء منهم، وحذر المسؤولين من خطة بن غفير الهادفة إلى المس بظروف اعتقال أولئك.

من جانبها، بعثت حماس برسالة تحذيرية لإسرائيل مفادها أن “الوضع سيؤدي إلى انفجار”.

بدورها، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حقيقة الأوضاع في سجن الدامون، حيث أشارتا إلى أنه تم السماح للهيئات التنظيمية للأسرى في سجون الاحتلال بالتواصل مع الأسيرات لنقل روايتهن، والاطمئنان عليهن.

وقالت المؤسستان المختصان في شؤون الأسرى، في بيان، إن ذلك جاء بعد جهود حثيثة جرت أمس من قبل الهيئات، على خلفية الاعتداء والهجمة التي تعرضن لها الأسيرات من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ونقل البيان رواية الأسيرات التي جاء فيها أن “عملية تفتيش قامت بها إدارة السجون لإحدى الغرف داخل قسم الأسيرات قبل ليلة من عملية الاقتحام، وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت وحدات القمع اليماز قسمهم، لإجراء تفتيش، ونقلت الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل الانفرادي، واحتجاجا على ذلك حاولت إحدى الأسيرات حرق الغرفة”.

وتابع: “أغلقت الإدارة القسم بعد إخراج الأسيرات من الغرفة، وفرضت جملة من (العقوبات) الجماعية عليهن، تمثلت: بالعزل الانفرادي على مجموعة من الأسيرات لمدة 7 أيام، وعزل الأسيرات بشكل جماعي لمدة خمسة أيام، وحرمانهن من الزيارة والهاتف العمومي لمدة شهر”.

غانتس يُحذر جالانت من سيطرة المتطرفين عديمي الخبرة على الأمن

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، يوأف جالانت من انقسام الوزارة، وسيطرة أهواء من سماهم المتطرفين عديمي الخبرة على أمن الكيان الإسرائيلي.

وقال غانتس: “بالأمس، عندما نزلت للمرة الثانية في حياتي من الطابق 14 في الكرياه مع فهم أن المسؤولية عن أمن إسرائيل نزلت من على كاهلي، شعرت بشعورين متضاربين راحة – في الليالي التي يمكنني النوم فيها على التوالي دون الجلوس في حفرة أو الانتظار بجانب الهاتف الأحمر من ناحية أخرى”.

وتابع: “عندما التقيت اليوم مع خلفي يوأف جالانت، قلت له إني منزعج جدًا من انقسام (وزارة الدفاع) وتداعيات التصرفات المتطرفة في الحكومة والتي قد تكون لها آثار استراتيجية”.

وأشار غانتس إلى أنه يغادر منصبه في نهاية عامين ونصف وهو يشعر بقلق حقيقي على أمن “إسرائيل” والاتفاقات الائتلافية التي أبرمها رئيس حكومة الاحتلال الجديد بنيامين نتنياهو من أحزاب اليمين في معسكره، بنودا بينها تعيين وزير إضافي بوزارة الحرب ليتولى الإدارة المدنية المسؤولة بالضفة الغربية، وسط تحذيرات من خطورة ذلك.

يشار إلى أن بيني غانتس شغل منصب وزير الحرب مرتين على التوالي الأولى في 17 أيار (مايو) 2020 في حكومة نتنياهو التي لم تصمد كثيرًا، والثانية في 13 حزيران (يونيو) 2021 ولمدة عام ونصف العام ضمن ما سميت بحكومة الوحدة، التي خسر معسكرها الانتخابات الأخيرة التي أجريت مطلع الشهر الماضي.

وعاد نتنياهو مجددًا رئيسًا للوزراء مع تحالف من أحزاب يمينية متطرفة، وتعيين وزير جيش الاحتلال يوأف جالانت.

وتضم حكومة نتنياهو أحزابًا من أقصى اليمين وسط مخاوف في الداخل والخارج من نهجها بما في ذلك في التعامل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية ومن ضمنها القدس المحتلة وملف الاستيطان، والفلسطينيين داخل أراضي الـ 48.

اقرأ/ي أيضًا: من هو يؤاف جالانت الذي عيّنه نتنياهو وزيرًا للجيش في حكومته المقبلة؟

غانتس يسخر من الجيش الروسي: يتلقون خسائر فادحة في أوكرانيا

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

سخر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، بقوة روسيا في العملية العسكرية التي تشنها ضد أوكرانيا.

وقال غانتس: “عندما أرى أن روسيا تتلقى أسلحة من إيران – أفرك عيني، هل يمكن أن يحدث شيء كهذا؟ وكذلك عندما ترى حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الروسي … روسيا كشفت للعالم قوتها الحقيقية”.

والتقى غانتس بسفراء الاتحاد الأوروبي في إسرائيل ، وتحدث في اجتماعهم عن طلب أوكرانيا لاستلام أنظمة دفاع جوي من “إسرائيل”، مضيفًا: “السياسة تجاه أوكرانيا لن تتغير – سنواصل دعمها. ونقف بجانب الغرب لكننا لن نزودها بالسلاح”.

وتابع: “أرسلنا إلى أوكرانيا عرضًا لنقل المعلومات التي من شأنها أن تسمح بتطوير أنظمة إنذار مدني لها والتي من شأنها إنقاذ الأرواح البشرية، سيكون لمثل هذا النظام مزايا سواء في إنقاذ أرواح المدنيين أو في التنبيهات والإنذارات، نحن على استعداد للنظر في أي طلب، بما في ذلك بشأن مسألة التصدير ، وفقًا للسياسة التي أوردتها بالتفصيل والمعروفة أيضًا لشركائنا والأوكرانيين”.

غانتس: إنتاج الغاز من كاريش سيبدأ في الموعد المحدد

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، أن استخراج الغاز من منصة “كاريش” بالبحر المتوسط سيبدأ في الموعد المحدد. 

وشدد غانتس وفق بيان لمكتبه على أنّ دولة إسرائيل لم ولن تقبل إملاءات من إيران أو وكلائها أو المنظمات الإرهابية.

وأردف: “ينطبق ذلك على كل ما يتعلق باستخراج الغاز من منصة كاريش والذي سيبدأ في الوقت المحدد (لم يذكر تاريخا) وعلى حريتنا في العمل في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل ينشأ على الحدود وخارجها”.

وتتنازع إسرائيل ولبنان على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسّط الولايات المتحدة الأمريكية في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.

وسبق أن وجه “حزب الله” اللبناني، تحذيرات إلى إسرائيل من مغبة الإقدام على أي نشاط في “كاريش” قبل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البحرية.

والثلاثاء، قالت الحكومة الإسرائيلية في بيان إن إنتاج الغاز الطبيعي من حقل “كاريش” سيبدأ “في أقرب وقت ممكن”، معتبرة أنه لا علاقة له بالمفاوضات مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

إقرأ أيضاً/ لابيد: لا علاقة لاستخراج الغاز من كاريش بمفاوضات ترسيم الحدود مع لبنان

Exit mobile version