الاحتلال يستهدف الصيادين بغزة ويعتقل مواطنين بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية

أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، النار وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة.

ووفقاً لمراسل مصدر الإخبارية، فإنه الزوارق الحربية فتحت نار رشاشاتها على الصيادين على مسافة قريبة في عرض بحر غزة لا تتجاوز الستة أميال بحرية.

ولفت المراسل إلى أن تلك الاعتداءات الإسرائيلية، أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة في أحد مراكب الصيادين.

ويقول مسؤولون فلسطينيون، إن قوات البحرية الإسرائيلية تُطلق بشكل متكرر نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، وتُصيب وتعتقل عدداً منهم.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، أربعة شبان من بيت لحم.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، فقد اعتقلت قوات، الأسير المحرر محمد ممدوح صلاح (20 عاما)، من بلدة الخضر، وعصام حسين ديرية (22 عاما)، وإياد أحمد طقاطقة (20 عاما) وكلاهما من بلدة بيت فجار، ومالك علان (28 عاما)، من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

الاحتلال يؤجل محاكمة شاب مقدسي ويُبعد آخر عن سكنه في القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة صباح الأحد، محاكمة شاب مقدسي، وأفرجت عن آخر بشرط الإبعاد عن مكان سكنه في بلدة سلوان.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن محكمة الاحتلال أجلت محاكمة شاب مقدسي اسمه محمد جمال غيث لغد الاثنين، علمًا أنه اعتقل الجمعة، من حي بطن الهوى في سلوان.

وأوضح أن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن الشاب يوسف علي صلاح (20 عامًا) بشرط الإبعاد عن منطقة حي بطن الهوى ١٥ يومًا، وكفالة طرف ثالث بقيمة 5 آلاف شيكل.

وفي سياق متصل، أفرجت قوات الاحتلال مساء أمس السبت، عن فتاة مقدسية بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى 10 أيام.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل الانتهاكات اليومية في الضفة والقدس المحتلّتين

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الفتاة من محيط مصلى باب الرحمة في الأقصى، بحجة أن طفلًا برفقتها يحمل بالونًا، وتم تحويلها إلى مركز “القشلة” في القدس القديمة؛ للتحقيق معها.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، مواطناً من بلدة الطور الواقعة في القدس المحتلة.

كما قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطور شرق القدس واعتقلت المواطن محمد خالد خويص، بعد ان داهمت منزله وفتشته.

حملة مداهمات واقتحامات ليليّة في مناطق من الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة مداهمات واقتحامات طالت  عدداً من منازل المواطنين، في مناطق متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس، وتمركزت في عدة مناطق محيطة بمخيمي بلاطة وعسكر وشارع عمان، فيما اعتقلت شابين بالقرب من حاجز بيت فوريك.

ونصب جنود الاحتلال، ليلاً حاجزاً طياراً على مدخل مادما الشمالي وتم إيقاف المركبات، والتدقيق في هويات الراكبين.

كما وطالت حملة مداهمات الاحتلال بلدة بيت دجن شرقي نابلس، حيث شهدت مواجهات عنيف مساء الجمعة، أصيب خلالها عدة شبان بالمطاط والاختناق.

كما أصيب شاب في مواجهات كفر مالك، وإصابات أخرى سجلت في كفر قدوم شرقي قلقيلية.

وفي رام الله، داهمت دوريات الاحتلال بلدتي بير زيت وأبو شخيدم، وسط انتشار كبير للجنود وأعمال تمشيط في المنطقة.

وفي القدس المحتلة، أصيب عشرات المواطنين بينهم أطفال وكبار في السن بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في منطقة الخلة من بلدة الطور “جبل الزيتون” بالقدس المحتلة.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين الثابت والطيار، يعيق حركة المواطنين وينغص حياة المسافرين عبرها.

وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز من بينها حاجزي حوارة وزعترة الثابتين، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و”يتسهار”.

وتواصل قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش يومية بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، لاعتقال وإرهاب المواطنين وتخريب محتويات منازلهم.

هدم وضم وتوسّع استيطاني.. تقرير بمجمل انتهاكات الاحتلال خلال 2020

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

رصد تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما يتعلق بالتشريعات، والإجراءات، والممارسات خلال عام 2020.

وبيّن تقرير الهيئة الذي نشرته، اليوم الأحد، أنه على صعيد التشريعات والقرارات الحكومية، فقد جرى خلال العام الماضي، طرح 23 قانونا على طاولة “الكنيست” الاسرائيلية، من أجل النقاش المبكر، تناولت في مجملها مقترحات تراوحت بين اقتراح قانون، وتجميد ووقف المخصصات المقدمة لعائلات فلسطينية، ممن يحملون الهوية الاسرائيلية، واقتراح قانون “الدفاع عن قادة سياسيين وعسكريين ومستوطنين”، من ارتكبوا جرائم حرب وملاحقون من قبل مؤسسات وهيئات قضائية دولية في الخارج.

وأوضح أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارا، باستحداث وخلق “وزارة الاستيطان”، وتم تعيين النائب الليكودي “تسيفي خوتوبلي” رئيسا لها، بهدف دعم الاستيطان والمستوطنات بصورة غير محدودة.

في نفس الوقت اتخذت حكومة الاحتلال قراراً بدعم اقتراح القانون الخاص بتقديم إعفاءات وتسهيلات ضرائبية للمستوطنات، من خلال إحداث تعديلات على قانون الضرائب، وقرارا لتمديد العمل بدعم “مراكز الصمود في المستوطنات” الذي اتخذته سابقا، وهذه المراكز للتدريب على استخدام السلاح والدفاع عن المستوطنات.

وبحسب الهيئة، بلغ مجموع مساحات الأراضي الفلسطينية التي أعلنتها سلطات الاحتلال كـ “أراضي دولة”، منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 حوالي 1700 كيلو متر مربع، ما نسبته 30% من مجمل أراضي الضفة الغربية.

ولفتت الهيئة إلى أن هذه الأراضي تم تخصيص أجزاء منها لإقامة المستوطنات، أو وضعت تحت تصرف المستوطنين، أو تركت كاحتياطي للاحتياجات المتزايدة للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي.

كما شهد العام الماضي، سباقاً بين صناع القرار في دولة الاحتلال، على اقتراح مشاريع قوانين، أو المصادقة على قوانين تدعو لضم جزء، أو كل أراضي الضفة الفلسطينية إلى “إسرائيل”، أو على الأقل شرعنة المنشآت الإسرائيلية عليها.

وصادقت حكومة الاحتلال على مخططات تتضمن بناء 6719 وحدة استيطانية، وأودعت للمصادقة على مخططات تتضمن 8060 وحدة اخرى، في حين بلغ عدد العطاءات التي لم يتم المصادقة عليها بع، والتي تتضمن 2630 وحدة استيطانية، وتضمنت العطاءات ما قبل المصادق عليها في القدس بناء 1727 وحدة استيطانية.

كما رصد تقرير الهيئة أمراً واحداً وضع اليد بخصوص إعلان 3 محميات طبيعية، بمساحة 11790 دونما في مناطق: طوباس، وتياسير، والجفتلك، والنبي موسى.

وأكد أن الاحتلال يستخدم هذا الأمر للالتفاف على إعلانات الاستيلاء، بحيث سبق أن قام بإعلان جبل أبو غنيم منطقة محمية طبيعية، ومن ثم أقام مستوطنة على نفس المنطقة منتصف التسعينات.

عمليات هدم وتوسع خلال 2020

بينت الهيئة في تقريرها حول انتهاكات الاحتلال خال 2020 أن مجموع عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق المنشآت الفلسطينية بلغ خلال العام الماضي 869، تركز معظمها في محافظات: القدس، والخليل، وطوباس، التي زادت نسبة الهدم فيها عن 65% من مجمل عمليات الهدم في محافظات الضفة الغربية.

وأوضح التقرير أن مجموع إخطارات الهدم التي تم رصدها وتوثيقها من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في الفترة التي يغطيها التقرير بلغ 817 إخطارا شمل: هدم، ووقف بناء، وإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على أوامر الهدم”، وقد تركز 60% من هذه الإخطارات في محافظات: الخليل، والقدس، وبيت لحم.

وأكدت الهيئة أن طول جدار الضم والتوسع الذي يحيط بالمدينة المقدسة بلغ 93 كيلو متر، في حين بقي 46 كيلو متر كامتداد لم يكتمل بعد ضمن المخطط له، بحيث أصبح الجدار يعزل كلا من 84 كيلو متر مربع، مبقيا أكثر من 68 كم2 كأجزاء مخطط لعزلها في المستقبل أيضا.

وبلغ عدد المستوطنات الإسرائيلية داخل حدود البلدية 13 مستوطنة، إلى جانب 10 من البؤر الاستيطانية، والأحياء اليهودية الموزعة على جغرافيا المدينة.

وتم رصد ما يزيد على 930 اعتداء للمستوطنين خلال العام المنصرم أصيب خلالها 197 مواطنا، ليشهد بذلك ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الاعتداءات مقارنة بالعام الذي سبقه، وتركزت هذه الاعتداءات بشكل مكثف في محافظات: القدس، ونابلس، والخليل، وشهدت ما يزيد 63% من مجمل اعتداءات المستوطنين.

كما تم رصد 75 اعتداء طال المزارعين في مناطق التماس في موسم الزيتون الأخير،، أسفر عن إصابة 19 مواطنا، إضافة إلى مئات حالات الاختناق التي سببها جيش الاحتلال، الذي وفر الحماية للمستوطنين، فيما بلغ عدد الأشجار والمزروعات المتضررة من اعتداءات المستوطنين 6507 شجرة زيتون وكرمة عنب.

اعتقال طفل وإصابة آخر.. وانتهاكات متواصلة لقوات الاحتلال بالضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طفل من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، عن مصادر محلية إفادتها، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، واعتقلت الفتى رجائي شفيق الرجبي (17 عاما)، عقب دهم منزل ذويه والعبث بمحتوياتها.

وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، أصيب، مساء أمس الخميس، الطفل جاد علاء صوافطة (3 سنوات) بجروح في وجهه، وذلك إثر مهاجمة مجموعة من المستوطنين مركبة والده قرب مدخل قرية برقة شمال شرق رام الله.

وأفاد والد الطفل، لوكالة “وفا” أنه تفاجأ بمهاجمة المستوطنين لمركبته التي كان يقودها أثناء عودته من مدينة رام الله إلى طوباس، ما تسبب بإصابة طفله جاد بجروح في وجهه، مشيرا إلى أنه تم نقل الطفل إلى إحدى مشافي رام الله لتلقي العلاج، مبينا أن حالة الطفل مستقرة.

وذكر أن المستوطنين قاموا بتكسير زجاج مركبته التي كان يستقلها ونجله.

وأيضاً، هاجم مستوطنون، منزلين في بلدة بورين جنوب نابلس بالزجاجات الحارقة، كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين على القرية.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا بالزجاجات الحارقة منزلين في المنطقة الجنوبية من قرية بورين، وتصدى لهم الأهالي الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، التي أصابت عدداً من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاقها الغاز المسيل للدموع.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمدان هاشم نجار في الثلاثينات من عمره، لدى اقتحامها بورين.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء الخميس، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وأغلقت مداخلها.

وأفادت مصادر أمنية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت فجار وسط إجراءات وتدابير عسكرية مكثفة رافقها إغلاق مداخلها أمام حركة المواطنين.

وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي أطلق جنودها قنابل الغاز والصوت.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من بلدة العيسوية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، واعتقلت الشاب محمد عزيز عبيد.

مركز حقوقي: الانتهاكات الاسرائيلية تتصاعد بشكل خطير ضد الفلسطينيين

غزة-مصدر الاخبارية

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الخميس ” إن الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة لحقوق الإنسان  تتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الحق في الحياة والكرامة وتقرير المصير.”

وأشار المركز في بيان صحافي  وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه  إلى تعرض الفلسطينيون لحملة تمييز عنصري مستمرة، ومحاولة  سلطات الاحتلال إسكات الأصوات التي تنتقد انتهاكاتها، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والدولية والفلسطينية”.

وطالب المركز، في اليوم العالمي  لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، المجتمع الدولي المجتمع الدولي بالوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه السكان الفلسطينيين وضمان عدم إفلات المسئولين عن الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة والمنظمة من العقاب والمساءلة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية ، وتتوسع في هدم المنازل وبناء وتوسعة المستوطنات غير القانونية،  وتواصل هدم منازل المدنيين وتحاصرهم في أحياءهم، وتفرض الضرائب الباهظة على الفلسطينيين بقصد التضييق عليهم، كذلك مازلت  تفرض حصارا بريّا وجوّيا وبحريا على قطاع غزة تحاصر قطاع غزة منذ 2007  والذي بدوره يؤدي لتدهو الأوضاع الانسانية والمعيشية  ويفاقم معاناة السكان”.

ووفق إحصائيات وثقها مركز حقوق الإنسان خلال  العام الحالي 2020 ،  تم تسجيل  (1116)  حادث قصف وإطلاق من قبل قوات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، نتج عنها مقتل (6) مواطنين، من بينهم (2) من الأطفال، كما أصيب (55) آخرين، من بينهم (15) طفلاً وسيدة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي  (47) مواطناً، من بينهم (6) أطفال وسيدة، وألحقت أضراراً في (24) منزلاً مأهولاً. في حين توغلت  داخل أراضي القطاع (52) مرة، رافقها عمليات رش للمبيدات الكيميائية من الجو تجاه الأراضي الزراعية ما تسبب في إلحاق الضرر في مساحة (3330607 م2) من أراضي المواطنين الزراعية.

كما وثق  مركز الميزان في الفترة ذاتها وفاة (5) مواطنين من بينهم (2) من الأطفال وسيدة جراء إعاقة وصولهم للمستشفيات لتلقي العلاج، في حين رفضت وماطلت في إصدار تصاريح لـ(1546) مريضاً كانوا قد تقدموا بطلب الحصول على تصريح السفر للعلاج، مما قد يضع بعضهم على قوائم انتظار الموت.

وذكر المركز أن  قطاع غزة  سجل ارتفاعاً في أعداد الإصابات وتصاعداً ملحوظاً في أعداد الوفيات جراء تفشي فايروس كورونا في ظل إعلان وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ 6/12/2020، توقفها عن أخذ عينات من المخالطين وممن يشتبه بإصابتهم بسبب نفاد مواد الفحص المخبرية، جراء الحصار الإسرائيلي وعدم انتظام توريدها لقطاع الصحة وغياب المساعدات الدولية، ما يهدد بانهيار المنظومة الصحية برمتها.

ودعا مركز الميزان لحقوق الانسان اليوم الخميس المؤسسات الدولية لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمهيداً لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل وغير القابل للانتقاص في تقرير مصيره بنفسه.

 

مركز معلومات وادي حلوة يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال شهر

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفاد مركز معلومات وادي حلوة يوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 32 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، وهدمت 22 منشأة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال تقرير صادر عن المركز إن سلطات الاحتلال واصلت تنفيذ الاعتقالات اليومية من البلدات والأحياء في القدس، وكذلك سياسة الهدم وتوزيع الإخطارات في المدينة، رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية “الإغلاق العام” للحد من انتشار فيروس “كورونا”، منذ الثامن عشر من أيلول.

ورصد مركز معلومات وادي حلوة 32 قرار إبعاد منها واحد عن مدينة القدس، وآخر عن القدس القديمة، والبقية عن المسجد الأقصى، فيما اقتحم المسجد خلال الشهر الماضي أكثر من 1580 مستوطنًا.

وبحسب التقرير، فقد شهد منتصف الشهر الماضي ارتفاعًا في إعداد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال “رأس السنة العبرية” و”عيد الغفران اليهودي”، وتعمد المستوطنون اقتحامه بلباسهم الديني المخصص للمناسبات والأعياد، وأدوا الصلوات العلنية بحراسة قوات الاحتلال.

وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي، منعت شرطة الاحتلال المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وسمحت لسكان البلدة القديمة فقط الدخول إليه.

وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال أيلول 117 فلسطينيًا من المدينة، بينها 19 فتى و3 سيدات، وتركزت الاعتقالات في بلدة العيسوية، القدس القديمة والأقصى، وبلدة سلوان.

وثبتت محكمة “عوفر” العسكرية الحكم الإداري بحق النائب المقدسي المبعد عن مدينة القدس أحمد عطون لمدة 4 أشهر إداري.

وبحجة مخالفة إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”، بالابتعاد عن مكان السكن أو عدم الالتزام بوضع الكمامة، حررت شرطة الاحتلال خلال الأيام الأخيرة من شهر أيلول عشرات المخالفات للمقدسيين بقيمة 500 شيكل.

وبحسب مركز المعلومات، فإن بلدية الاحتلال هدمت 22 منشأة في القدس منها: 13 وحدة سكنية، 8 منشآت تجارية، 1 بركس للمواشي، وتركزت عمليات الهدم في بلدة جبل المكبر.

وأوضح أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت قرارًا يقضي بإخلاء عائلة عزات صلاح من منزلها في حي وادي حلوة في بلدة سلوان لصالح “جمعية العاد الاستيطانية”، وأمهلتها حتى تاريخ 5/11/2020 لتنفيذ قرار الإخلاء، كما أقرت المحكمة تعويض عائلة صلاح “كونها عائلة مستأجرة محمية في العقار”.

كما أصدرت محكمة “الصلح” قرار إخلاء يقضي بإخلاء بناية عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان من سكانها، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بحجة ملكية الأرض لليهود منذ عام 1881، وأمهلتهم المحكمة حتى الأول من نيسان القادم لتنفيذ الإخلاء.

259 انتهاكا “إسرائيلياً” بحق الصحفيين في الضفة وقطاع غزة والقدس

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن النقابة رصدت 259 انتهاكا “إسرائيلياً” بحق الصحفيين في الضفة وقطاع غزة والقدس، في النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بمدينة البيرة، اليوم الخميس، للإعلان عن نتائج تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين حول انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للحريات الإعلامية خلال النصف الأول من عام 2020، أن 59 انتهاكا سجلت في القدس، وهي الأخطر، ما يشير إلى الاستهداف المباشر لمنع التغطية الإعلامية في العاصمة القدس.

وأعلن أن النقابة توجهت للمحكمة الجنائية الدولية بملف حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين وتحديدا الشيهد احمد أبو حسين والشهيد ياسر مرتجى من قطاع غزة، والصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاصة الاحتلال.

وأضاف أن النقابة ستتابع هذه القضية وفق القانون الدولي، وقال: “لدينا ملف قانوني ساعدتنا الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على إعداده، ولدينا قانونيون ومحامون دوليون متطوعون من بريطانيا لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين”.

وأشار إلى أن النقابة قدمت تقريرا لمجلس حقوق الإنسان، وسلمت المفوض الخاص لفلسطين مايكل لينك ملفا للجرائم، الذي ضمّن في تقريره للمجلس ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون، إضافة إلى أن النقابة وبالتنسيق مع اليونسكو شكلت الآلية الوطنية لمتابعة الانتهاكات بحق الصحفيين، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومكتب رئيس الوزراء ووزارتي الإعلام والخارجية، واعتُمد هذا في تقرير من مدير عام اليونسكو في باريس.

وعلى صعيد آخر، أكد ابو بكر أن هذا العام يجب أن يكون عام التشريعات والقوانين لتنظيم مهنة الصحافة بما يليق بالصحفيات والصحفيين الفلسطينيين.

من جهته، قال رئيس لجنة الحريات في النقابة، عضو الأمانة العامة محمد اللحام، إن 14 صحفية وصحفيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، و7 إصابات مباشرة بالجسد بقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة، و41 حالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

واشار اللحام إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 17 صحفية وصحفيا، واحتجزت 96 ومنعتهم من التصوير والتغطية، وعرض 16 صحفيا على المحكمة، فيما تم استدعاء 7 صحفيين، وأن أكثر من 50 صحفيا استهدفوا بالغاز، وأن 17 زميلا وزميلة تلقوا العلاج نتيجة الاعتداءات الاحتلالية، ولفت إلى ازدياد الغرامات والمخالفات والابعاد عن البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح أن هناك ارتفاعا في مستوى استهداف المحتوى الفلسطيني، ورصد أكثر من 700 انتهاك بحق الحالة الصحفية ومنع النشر، أكثر من 95% منها مارستها شركة “فيسبوك”، التي استجابت للشكاوى الإسرائيلية لحذف المضامين الفلسطينية واغلاق حسابات.

حالة من التوتر والغليان في صفوف الأسرى داخل سجن ريمون

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

شهد سجن “ريمون” حالة من التوتر والغليان في صفوف الأسرى ، وذلك بعد قامت قوات الوحدات الخاصة التابعة لمفوضية سجون الاحتلال صباح اليوم الإثنين، اقتحام قسم (5)، وتنكيل بأسرى وشرعت بعمليات تفتيش، طالت أربع غرف.

وأفاد نادي الأسير، في بيان عممه على وسائل الإعلام أن الاقتحام هو الثاني الذي يتعرض له الأسرى خلال أيام، بعد عملية اقتحام واسعة جرت بحق الأسرى في سجن “عوفر”، وأشار إلى أن حالة من التوتر تسود الأقسام في سجن ريمون، إثر عمليات الاقتحام المتكررة.

وتأتي عمليات الاقتحام رغم تفشي فيرس كورونا بين جنود الاحتلال، وفي ظل الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى من قبل إدارة السجون قبل وأثناء الجائحة.

وصعدت إدارة سجون الاحتلال من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى، وكان ذروتها بداية العام الماضي 2019، حيث شهد أعنف عمليات القمع منذ سنوات.

ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.

وتعتبر وحدة “نخشون” من أقوى وأكبر الوحدات العسكرية الإسرائيلية، وشكلت خصيص لإحكام السيطرة على السجون وقمع الأسرى.

ويوجد في كل سجن ومعتقل على حده فرقة خاصة من تلك الوحدات، تعمل على مدار ساعات اليوم دون توقف أو انقطاع وهذه الفرقة بمقدورها اقتحام الغرف وقمع الأسرى، ليلاً أو نهاراً.

وخلال عمليات الاقتحام تعتدي تلك القوات بالضرب المبرح على الأسرى وتبعثر محتويات الغرف وتسكب جميع المواد على بعضها كالقهوة مع الشاي والسكر ومعجون الأسنان فوق ملابس الأسرى، كما يتم مصادرة ما تبقى من مواد الكانتينا التي اشتراها الأسرى من أموالهم الخاصة، وأحيانا يتم مصادرة الأدوات الكهربائية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسير، بينهم 541 أسيرا محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير، في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

تقرير : الاحتلال يرتكب 92 انتهاكاً بحق الصيادين بغزة منذ مطلع العام الجاري

رام اللهمصدر الإخبارية

أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال تقرير له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 92 انتهاكًا بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح المركز في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الصيادين (92) مرة، أصابت خلالها (6) صيادين، واعتقلت (3) آخرين من بينهم طفل، فيما استولت على قارب صيد، وخربت (7) مراكب ومعدات صيد.

وأشار تقرير الميزان إلى أن تلك القوات تواصل انتهاكاتها المنظمة بحق الصيادين في عرض البحر، حيث تلاحقهم وتفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم وتعرض حياتهم للخطر وتعتقلهم، وتخرب معدات صيدهم وتستولي على قواربهم.

وأدان تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين وحرمانهم من مصادر عيشهم في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية المستمر والتهديد الماثل بتفشي فيروس “كورونا”.

ونوه إلى أن أغلب الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال تجاه الصيادين، ترتكب في المناطق التي سمحت فيها لهم بممارسة أعمالهم.

وأوضح أن الاعتداءات المباشرة من حيث الملاحقة وإطلاق النار وإيقاع الخسائر في الأرواح والمعدات، تتعدى إلى مواصلة قوات الاحتلال حظر دخول المعدات الضرورية لاستمرار الصيد البحري في قطاع غزة في إطار استمرار حصارها المشدد المفروض على القطاع.

وأكد تقرير الميزان أن الممارسات الإسرائيلية المنظمة، سواء إطلاق النار المتكرر وإيقاع جرحى في صفوف الصيادين، واستمرار الاعتقالات التعسفية وما يرافقها من إهانة وإذلال، والاستيلاء على معداتهم وممتلكاتهم وتخريبها، تأتي في سياق الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعمدها إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين ولا سيما الصيادين.

 

وجدد استهجانه لسلوك قوات الاحتلال الذي لا يراعي الأوضاع الإنسانية الصعبة وتفشي البطالة والفقر في ظل جائحة “كورونا” الذي يعتبر حصول الناس على غذاء كاف أحد وسائل تعزيز المناعة، وبدلًا من القيام بواجبها في غوث السكان وتقديم الدعم العاجل تواصل حرمانهم من أسباب عيشهم.

وكرر دعوته للمجتمع الدولي ولاسيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالقيام بواجبها، والعمل على رفع الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة فورًا.

وطالب مركز الميزان بإلزام قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها المنظمة، واحترام مبادئ القانون الدولي في سياق تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتل، والقيام بواجبها في تقديم المساعدات العاجلة للقطاع الصحي وتقديم المساعدات الغذائية للسكان في ظل ارتفاع أعداد العاطلين ليتجاوز نصف السكان.

Exit mobile version