الانتهاكات الاسرائيلية

مركز حقوقي: الانتهاكات الاسرائيلية تتصاعد بشكل خطير ضد الفلسطينيين

غزة-مصدر الاخبارية

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الخميس ” إن الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة لحقوق الإنسان  تتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الحق في الحياة والكرامة وتقرير المصير.”

وأشار المركز في بيان صحافي  وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه  إلى تعرض الفلسطينيون لحملة تمييز عنصري مستمرة، ومحاولة  سلطات الاحتلال إسكات الأصوات التي تنتقد انتهاكاتها، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والدولية والفلسطينية”.

وطالب المركز، في اليوم العالمي  لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، المجتمع الدولي المجتمع الدولي بالوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه السكان الفلسطينيين وضمان عدم إفلات المسئولين عن الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة والمنظمة من العقاب والمساءلة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية ، وتتوسع في هدم المنازل وبناء وتوسعة المستوطنات غير القانونية،  وتواصل هدم منازل المدنيين وتحاصرهم في أحياءهم، وتفرض الضرائب الباهظة على الفلسطينيين بقصد التضييق عليهم، كذلك مازلت  تفرض حصارا بريّا وجوّيا وبحريا على قطاع غزة تحاصر قطاع غزة منذ 2007  والذي بدوره يؤدي لتدهو الأوضاع الانسانية والمعيشية  ويفاقم معاناة السكان”.

ووفق إحصائيات وثقها مركز حقوق الإنسان خلال  العام الحالي 2020 ،  تم تسجيل  (1116)  حادث قصف وإطلاق من قبل قوات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، نتج عنها مقتل (6) مواطنين، من بينهم (2) من الأطفال، كما أصيب (55) آخرين، من بينهم (15) طفلاً وسيدة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي  (47) مواطناً، من بينهم (6) أطفال وسيدة، وألحقت أضراراً في (24) منزلاً مأهولاً. في حين توغلت  داخل أراضي القطاع (52) مرة، رافقها عمليات رش للمبيدات الكيميائية من الجو تجاه الأراضي الزراعية ما تسبب في إلحاق الضرر في مساحة (3330607 م2) من أراضي المواطنين الزراعية.

كما وثق  مركز الميزان في الفترة ذاتها وفاة (5) مواطنين من بينهم (2) من الأطفال وسيدة جراء إعاقة وصولهم للمستشفيات لتلقي العلاج، في حين رفضت وماطلت في إصدار تصاريح لـ(1546) مريضاً كانوا قد تقدموا بطلب الحصول على تصريح السفر للعلاج، مما قد يضع بعضهم على قوائم انتظار الموت.

وذكر المركز أن  قطاع غزة  سجل ارتفاعاً في أعداد الإصابات وتصاعداً ملحوظاً في أعداد الوفيات جراء تفشي فايروس كورونا في ظل إعلان وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ 6/12/2020، توقفها عن أخذ عينات من المخالطين وممن يشتبه بإصابتهم بسبب نفاد مواد الفحص المخبرية، جراء الحصار الإسرائيلي وعدم انتظام توريدها لقطاع الصحة وغياب المساعدات الدولية، ما يهدد بانهيار المنظومة الصحية برمتها.

ودعا مركز الميزان لحقوق الانسان اليوم الخميس المؤسسات الدولية لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمهيداً لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل وغير القابل للانتقاص في تقرير مصيره بنفسه.

 

Exit mobile version