انتهاكات الاحتلال.. الضفة تشهد حملة اعتقالات في ظل اشتباكات مسلحة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

تواصلت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في الضفة المحتلة، صباح وفجر اليوم الجمعة، وشملت عمليات دهم واعتقالات، فيما دارت اشتباكات مسلحة مع مقاومين في طوباس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس، مدعومة بعدد من الآليات العسكرية بينها جرافة، وانتشرت في شوارع المدينة، وسط اشتباكات مع المقاومين.

بدورها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنها نفذت بالاشتراك مع سرايــا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية تفجير وإعداد كمين محكم لآليات الاحتلال وجنوده داخل مدينة طوباس، مؤكدة وقوع اضرار وإصابات في آليات وصفوف الاحتلال.

وأوضحت في بيان مقتضب، أنها استهدفت آليات الاحتلال وجنوده بالعبوات والأسلحة اللازمة، مؤكدة وقوع أضرار وإصابات في آليات وصفوف الاحتلال.

وفي سياق انتهاكات الاحتلال، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن جواد حامد مسلماني، بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته، بهدف الضغط على نجله الأسير المحرر عمران مسلماني لتسليم نفسه.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وانتشرت في عدد من أحيائها، وداهمت منزل عائلة الأسير محمد ملحم في حي نزال وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتدت بالضرب على والده.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، واحتجزت الفتى مثنى أبو بكر واستجوبته قبل أن تخلي سبيله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الكرمل شرق يطا جنوب الخليل، وداهمت عددا من المنازل بمنطقة السهل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

اقرأ/ي أيضاً: عمليات دهم واقتحامات تخللها اعتقالات في الضفة المحتلة

انتهاكات الاحتلال في الضفة تتصاعد وسط حملة اعتقالات

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الثلاثاء، حملة الاعتقالات والانتهاكات اليومية، بحق مواطنين في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، وتخلل تلك الإجراءات اشتباكات مسلحة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.

واندلعت اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها عدة مناطق بالضفة، حيث اعتقلت القوات الصحافية رولا حسنين من مخيم الجلزون بعد مداهمة منزلها في بيت لحم.

ومن محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين هم، مجد زياد أبو هنية، وعبد الرحمن مجدي سويدان بعد اقتحام منزليهما في بلدة عزون، والشاب أنس عزمي أبو الأمير من بلدة كفر ثلث بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وداهمت القوات منزلا في بلدة رأس عطية ودمرت محتوياته.

وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة ونفذت حملة وسط اشتباكات ضارية.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال بشارع السوق بمخيم بلاطة، حيث تم تفجير عدة عبوات بآليات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في جنين، واعتقلت الشابين محمود وعز الدين أبو علي من بلدة سيريس، كما اعتقلت شرف سمار وأسعد خمايسة بعد اقتحام منزليهما في بلدة اليامون.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة ميثلون، فيما تم استهداف قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع بعد اقتحام بلدة السيلة الحارثية.

واعتقلت قوات الاحتلال محمد كايد كاشور خلال اقتحام قرية بيت الروش الفوقا غرب مدينة دورا قضاء الخليل.

اقرأ\ي أيضاً: شهيدان ومقتل 3 إسرائيليين بالضفة المحتلة الأسبوع الماضي

الاحتلال يواصل مسلسل الانتهاكات اليومي في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح وفجر اليوم الأحد، مسلسل الانتهاكات اليومي في الضفة المحتلة بجميع مشاهده من دهم واقتحامات، تخللتها اعتقالات طالت عددا من المواطنين، على وقع اشتباكات ومواجهات أسفر عن مصابين في عدد من البلدات والمناطق.

ووفقاً لما أوردت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، فإن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة والضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وتركزت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة من اقتحامات واشتباكات في محافظات، جنين، وطولكرم، وقلقيلة، ونابلس، وسلفيت، ورام الله والبيرة، والخليل، وبيت لحم، خلالها تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين بينهما جريح من بلدة يعبد قضاء جنين، وآخر من قرية العرقة.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشابين حسن نور أبو شمله، والجريح عامر بعجاوي بعد مداهمة منزلي ذويهما.

وفي قرية العرقة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد مراد صالح يحيى بعد مداهمة منزل ذوية.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال المنطقة الغربية لمدينة نابلس، وداهمت محيط بلدة تل، وشنت عمليات تمشيط في أراض زراعية في البلدة، فيما اندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، بعد الاعتداء عليهم في البلدة القديمة بالمدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال سفيان أبو حتة ونجله واثنين من أبنائه بعد الاعتداء عليهم في حارة السلايمة بالبلدة القديمة في نابلس.

ومن محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ايهم خليل صبارنة من بيت أمر، والطبيب مؤمن مسك نجل الشهيد رائد مسك عقب اقتحام منزله في مدينة الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين بشظايا الرصاص.

وفي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون، وجابت شوارع البلدة، واعتقلت القوات الفتى أحمد نمر من بلدة لمدور جنوب قلقيلية، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد بكر الدماسيس ومصطفى محمد الدماميس بعد اقتحام منزليهما في بلدة حوسان ببيت لحم.

وفي سلفيت اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة مردة، وجابت شوارع البلدة، كما اقتحمت القوات بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وبلدة سنجل قرب رام الله، ولم يبلغ عن اعتقالات أو مصابين.

اقرأ/ي أيضاً: “التعليم العالي” تباشر تنفيذ خطة استئناف طلبة غزة تعليمهم بجامعات الضفة

الخارجية والمغتربين تدين جرائم الاحتلال واستهداف المواطنين في طولكرم

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين والمدن والبلدات الفلسطينية، واستنكرت ما حدث فجر اليوم بقرية شوفة جنوب طولكرم.

وفي بيانها اليوم الخميس قالت الخارجية: “ندين جرائم الاحتلال وميلشيات المستوطنين، ومنظماتهم الإرهابية ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم، في مقدمتها الاقتحامات الهمجية المتوصلة في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية”، وأضافت: “نستنكر الاعتداءات التي ينتج عنها شهداء واعتقالات وجرحى ، وتدمير البنية التحتية، والتنكيل بالمدنيين”.

وكانت قوات الاحتلال استهدفت صباح اليوم مركبة فلسطينية في قرية شوفة جنوب طولكرم بالضفة المحتلة، وأطلقت الرصاص الحي عليها ما أدى إلى استشهاد الشابين عبد الرحمن عطا (23 عاماً)، وحذيفة فارس (27 عاماً)، إضافة إلى عدد من المصابين.

واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين خلال اقتحامها للمنطقة الشرقية بمدينة نابلس، ومخيمي بلاطة وطولكرم وقريتي المغير وبلعين.

وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات هذا التصعيد، وتنظر بخطورة بالغة لزيادة الاقتحامات، فقد أصبحت تشمل العشرات من المواقع والمناطق السكنية بذات الوقت في الضفة بما فيها القدس.

وترى أن سلطات الاحتلال أخذت قراراً بضرب مقومات الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني عبر تدمير البنية التحتية، وتخريب وجوده وصموده في أرض وطنه، إضافة إلى شل وتعطيل حركته، وسلب حقوقه الأساسية وضرب أبواب رزقه.

وحذرت الوزارة من أن الاحتلال ومستوطنيه يسعون في اعتداءاتهم على المواطنين ببث الرعب والخوف، وجعلهم يلتفتون للدفاع عن منازلهم وليس أرضهم.

وفي السياق، أشارت إلى أن الاختلال يواصل عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان من خلال حرب مفتوحة تهدف إلى ضرب الوجود الفلسطيني بكامل المنطقة الشرقية والغربية على طول الضفة المحتلة، وأكدت أن الاحتلال يعمل بشكل واضح لتفريغ الأرض من مواطنيها، وساق مثالاً على ذلك التجمعات البدوية، بما يؤدي لمحو ما يسمي بالخط الأخضر، وفرض السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الأغوار كجزء من خطة السيطرة.

وشددت الوزارة على أن هذه الجرائم يجب أن يتم التعامل معها بشكل جدي، حيث ترى أن بعض الأطراف قد ترى في انتهاكات الاحتلال على أنها أحداث عابرة لأنها تتكرر يومياً.

في حين أكدت الوزارة أنها تتعامل معها على المستويات الدولية كافة بمخاطرها الاستراتيجية كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتكريس ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية، ببعدها الاستراتيجي الهادف لضم الضفة وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وطالبت باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقفها فوراً.

اقرأ أيضاً: استشهاد الشابين عبد الرحمن عطا وحذيفة فارس برصاص الاحتلال بطولكرم

غزة: وقفة تضامنية تدين انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين

غزة – مصدر الإخبارية

خرج عشرات الصيادين إلى جانب المزارعين في وقفة تضامنية اليوم الثلاثاء، تدين وترفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين والمزارعين في قطاع غزة.

وأوضح سعد الدين زيادة مدير دائرة الضغط والمناصرة في اتحاد لجان العمل الزراعي، الجهة التي دعت للفعالية التضامنية، بأن الفعالية جاءت بهدف إبقاء قضية الصيادين حاضرة على الدوام، إضافة إلى توضيح ما يجري على الأراضي الفلسطينية خاصة في البحر.

وقال: “يمارس الاحتلال اعتداءاته وانتهاكاته اليومية بحق الصيادين، ويقوم بإرهابهم واعتقالهم ومصادرة قواربهم، وحتى قتلهم”.

وأضاف: “تأتي الفعالية لنقول للمجتمع الدولي كفى صمتاً معيباً”، مشيراً إلى أن هذا الصمت يساهم في زيادة معاناة الفلسطينيين لاسيما الصيادين.

وطالب المجتمع الدولي بالالتزام بالحقوق الفلسطينية، وعدم استخدام معايير مختلفة في أماكن مختلفة بالعالم، إضافة إلى ضرورة أن قف وقفة صادقة مع المجتمع الفلسطيني، والصياد الفلسطيني.

وقال: “آن الأوان لاتخاذ خطوات باتجاه لجم إسرائيل كاحتلال، ووقف اعتدائاتها التي تُمارس على الصيادين بشكل يومي”.

اقرأ أيضاً:زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال وجنوب قطاع غزة

مندوب فلسطين يبعث رسائل لمسؤولين أمميين بشأن انتهاكات الاحتلال

نيويورك- مصدر الإخبارية

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال، بعمليات التحريض والاستفزاز وسرقة الأراضي والتشريد القسري للمدنيين الفلسطينيين.

وأوضح منصور أن عملية الاقتحام التي قام بها الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك والحرم الشريف في انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وقال إن ما يسمى “مسيرة الأعلام” والتي يتم تنظيمها سنويَا بمناسبة احتلال أراضي القدس الشرقية عام 1967، وتظهر التطرف والتحريض الإسرائيلي بشكل واضح، منوها الى الشعارات البغيضة التي تم ترديدها خلال المسيرة بما في ذلك “الموت للعرب”.

وأكد أنه ليس للاحتلال أي مطالبات مشروعة على الإطلاق بالسيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس وأماكنها المقدسة، وشدد على أنها ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، دون استثناء، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد على ضرورة أن يعيد مجلس الأمن تأكيد رفضه لأي مطالبات بالسيادة الإسرائيلية في القدس وبقية فلسطين المحتلة، وأن يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني الراهن، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات.

وطالب مندوب فلسطين بضرورة الالتزام بالتمييز وحث جميع الدول على التمسك بأفعالها وعلاقاتها مع السلطة القائمة بالاحتلال، على النحو الذي دعا إليه القرار 2334.

وأكد على ضرورة قيام مجلس الأمن بإدانة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية منوها في هذا السياق إلى إعلان إسرائيل عن خطط لأكثر من 300 وحدة استيطانية أخرى، وإصدارها أمرًا عسكريا للسماح للمستوطنين بالاستيلاء مرة أخرى على الأراضي والتي كانت قائمة عليها البؤرة الاستيطانية “حومش” وتم تفكيكها في عام 2005.

وشدد مندوب فلسطين على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف انتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان وجميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها دون عقاب في النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا للعمل الجماعي والجاد بما يتماشى مع القانون الدولي بما في ذلك المجالات القضائية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

كما وأكد مندوب فلسطين على أهمية المساءلة لحماية الشعب الفلسطيني وردع المزيد من الانتهاكات وإنقاذ آفاق حل عادل يمكن أن يضع حدا لهذا الاحتلال الاستيطاني الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري، ويضمن حصول الفلسطينيين على حقوقهم والأمن والسلام.

رئيس الوزراء الأردني: لا سلام أو استقرار دون زوال الاحتلال

عمّان _ مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة إنّ الحل العادل والشامل للقضيَّة الفلسطينيَّة هي أولوية ومصلحة دوليَّة.

وشدد “الخصاونة” على أنه “بدون زوال الاحتلال لا يمكن التوصُّل إلى السَّلام والاستقرار في المنطقة، وما يتعدَّاها إلى الأثر على الأمن والسِّلم الدَّوليين.

جاء ذلك خلال رعايته اليوم الأحد حفل إفطار دائرة الشُّؤون الفلسطينيَّة ولجان الخدمات والهيئات الاستشاريَّة والفعاليَّات الشعبيَّة في المخيَّمات.

وأكد على أنَّ الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشَّرقية وفق حلِّ الدَّولتين كانت ولا تزالُ وستبقى على رأس أجندة الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وجدَّد التَّأكيد على رفض الأردن التَّام لأي محاولات للتقسيم الزماني أو المكاني في المسجد الأقصى المبارك الشَّريف، قائلاً: “هذه البُقعة من فلسطين العزيزة هي مكانٌ خاص وحصريّ لعبادة المسلمين، وأيُّ محاولاتٍ إسرائيليَّة بخلاف ذلك هي اعتداء مُدانٌ ومرفوضٌ ولن نقبله بأيِّ حال من الأحوال”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ إسرائيل كقوَّة قائمة بالاحتلال مارست كلَّ أنواع الاعتداءات والانتهاكات بحقِّ الشَّعب الفلسطيني الشَّقيق، وحاولت في كلِّ المراحل تغيير الوضع التَّاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدَّساتها، مشدِّداً في هذا الصَّدد على أهميَّة الوصاية الهاشميَّة على المقدسات الإسلامية والمسيحيَّة في القدس.

وقال الخصاونة: “كيف كان سيكون الواقع في القدس ومقدَّساتها لولا الوصاية الهاشمية ولولا الممكِّنات المرتبطةِ بها على الأرض وعلى المستويات القانونيَّة والدبلوماسيَّة والإجماع الدولي عليها، التي كانت دوماً تضع الاحتلال في محل الإدانة، وإجباره في الوقت ذاته على التراجع عن مخططاته إزاء القدس ومقدَّساتها”.

وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ الوصاية الهاشميَّة على المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي القانوني القائم في المقدسات شرفٌ ومسؤوليةٌ وأمانةُ وواجبٌ ينهض به جلالة الملك عبدالله الثاني بصفته الوصي على هذه المقدَّسات بكل اقتدار وصلابة ومنعة، مشدِّداً على أننا نستمسَّك بهذه الوصاية التي ستبقى ترفض وتقاوم أي مخططات أو إجراءات أو انتهاكات إسرائيليَّة حيال هذه المقدَّسات وحيال المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشَّريف.

وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ الأردن دفع أثماناً باهظة جراء الاستمساك بالمبادئ إزاء القضية الفلسطينية وعدالتها، والدِّفاع عنها، وسنبقى على هذه المواقف.. مضيفاً: “لا نساوم ولا نرضخ لأيّ مخطَّط فهذا ديدننا في الدِّفاع عن الحقِّ والمبادئ”.

 

وقفة في أنقرة ضد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين

وكالات- مصدر الإخبارية

شارك متضامنون في العاصمة التركية أنقرة بوقفة تضامنية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة التركية أنقرة.

وتأتي الوقفة ردا على ما يتعرض له المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى دفاعا عن قدسيته ومكانته لدى المسلمين، والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة قال رئيس نقابة الحق بالعمل محمود ارسلان إن “مناصرة الأخوة في فلسطين واجب مقدس تمليه علينا ضمائرنا، كنوع من المسؤولية التي تقع على عاتق كل واحد منا تجاه أكبر قضية عرفها التاريخ وهي القضية الفلسطينية”.

وفي كلمته عبر سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى عن شكره العميق لرئيس “نقابة حق العمل” محمود أرسلان على هذه الوقفة التضامنية لنصرة فلسطين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، إثر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

عشرات المصابين جراء قمع الاحتلال مسيرات أسبوعية بالضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وانتهاكات الاحتلال في الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان والتهويد المتواصل على أراضيهم.

واندلعت المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت دجن شرقًا، ومنطقة الزاوية في الخليل، وبلدة كفر قدوم في قلقيلية.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة 10 مواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة في بلدة حوارة، جنوب نابلس، واعتقلت أحد المشاركين فيها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين في المسيرة التي جاءت بدعوة من اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية في محافظة نابلس، لمناسبة ذكرى يوم الأرض ، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، قبل أن تعتقل المواطن وليد عودة.

اقرأ/ي أيضاً: انتهاكات الاحتلال متواصلة.. اندلاع مواجهات في بيت لحم وجنين

بعد 20 عامًا بالأسر.. الاحتلال يقرر إبعاد الأسير منير الرجبي إلى الخليل

أسرى – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إبعاد الأسير منير فريد الرجبي عن منطقة سكنه في مدينة حيفا إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب العائلة، فقد جاء قرار إبعاد الأسير الرجبي عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضاء 20 عامًا في الأسر.

واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين: “قرار إبعاد الأسير منير الرجبي عن مدينة حيفا بأنه جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي منظم”.

وأشارت إلى أن قرار الابعاد بحق الأسير الرجبي يُمثّل استمرارًا لسياسة تطهير عرقي بحق أهلنا في الداخل والقدس.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يُواصل بشكل ملحوظ استهداف الوجود الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 عبر مخططات خطيرة تستهدف الأسرى والأسرى المحررين”.

وأضافت: “الاحتلال يتعمد استهداف الأسرى عبر إبعادهم ومصادرة ممتلكاتهم، وهو ما يُؤشر على التطور الخطير في العقلية الصهيونية والجُنوح نحو التطرف بشكل أكبر”.

ونوهت إلى أن “الاحتلال يسعى لشرعنة كل هذه الخطوات وإسنادها إلى قوانين وتشريعات، تضمن له الهروب من المسائلة والعدالة الدولية”.

وطالبت وزارة الأسرى والمحررين، الجهات المعنية بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف هذا التدهور الخطير الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأكدت على أن الموقف المُتخذ للمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية من صمتٍ وتخاذل يُعد عاملًا مشجعًا للاحتلال، وهو بمثابةِ ضوء أخضر للاستمرار في هذه الجرائم ضد الأسرى وتصاعدها بشكل خطير.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لشتى أنواع التنكيل من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي تنفيذًا لتعليمات المتطرف ايتمار بن غفير.

Exit mobile version