مندوب فلسطين يبعث رسائل لمسؤولين أمميين بشأن انتهاكات الاحتلال

نيويورك- مصدر الإخبارية

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال، بعمليات التحريض والاستفزاز وسرقة الأراضي والتشريد القسري للمدنيين الفلسطينيين.

وأوضح منصور أن عملية الاقتحام التي قام بها الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك والحرم الشريف في انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وقال إن ما يسمى “مسيرة الأعلام” والتي يتم تنظيمها سنويَا بمناسبة احتلال أراضي القدس الشرقية عام 1967، وتظهر التطرف والتحريض الإسرائيلي بشكل واضح، منوها الى الشعارات البغيضة التي تم ترديدها خلال المسيرة بما في ذلك “الموت للعرب”.

وأكد أنه ليس للاحتلال أي مطالبات مشروعة على الإطلاق بالسيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس وأماكنها المقدسة، وشدد على أنها ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، دون استثناء، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد على ضرورة أن يعيد مجلس الأمن تأكيد رفضه لأي مطالبات بالسيادة الإسرائيلية في القدس وبقية فلسطين المحتلة، وأن يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني الراهن، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات.

وطالب مندوب فلسطين بضرورة الالتزام بالتمييز وحث جميع الدول على التمسك بأفعالها وعلاقاتها مع السلطة القائمة بالاحتلال، على النحو الذي دعا إليه القرار 2334.

وأكد على ضرورة قيام مجلس الأمن بإدانة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية منوها في هذا السياق إلى إعلان إسرائيل عن خطط لأكثر من 300 وحدة استيطانية أخرى، وإصدارها أمرًا عسكريا للسماح للمستوطنين بالاستيلاء مرة أخرى على الأراضي والتي كانت قائمة عليها البؤرة الاستيطانية “حومش” وتم تفكيكها في عام 2005.

وشدد مندوب فلسطين على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف انتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان وجميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها دون عقاب في النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا للعمل الجماعي والجاد بما يتماشى مع القانون الدولي بما في ذلك المجالات القضائية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

كما وأكد مندوب فلسطين على أهمية المساءلة لحماية الشعب الفلسطيني وردع المزيد من الانتهاكات وإنقاذ آفاق حل عادل يمكن أن يضع حدا لهذا الاحتلال الاستيطاني الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري، ويضمن حصول الفلسطينيين على حقوقهم والأمن والسلام.

رئيس الوزراء الأردني: لا سلام أو استقرار دون زوال الاحتلال

عمّان _ مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة إنّ الحل العادل والشامل للقضيَّة الفلسطينيَّة هي أولوية ومصلحة دوليَّة.

وشدد “الخصاونة” على أنه “بدون زوال الاحتلال لا يمكن التوصُّل إلى السَّلام والاستقرار في المنطقة، وما يتعدَّاها إلى الأثر على الأمن والسِّلم الدَّوليين.

جاء ذلك خلال رعايته اليوم الأحد حفل إفطار دائرة الشُّؤون الفلسطينيَّة ولجان الخدمات والهيئات الاستشاريَّة والفعاليَّات الشعبيَّة في المخيَّمات.

وأكد على أنَّ الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشَّرقية وفق حلِّ الدَّولتين كانت ولا تزالُ وستبقى على رأس أجندة الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وجدَّد التَّأكيد على رفض الأردن التَّام لأي محاولات للتقسيم الزماني أو المكاني في المسجد الأقصى المبارك الشَّريف، قائلاً: “هذه البُقعة من فلسطين العزيزة هي مكانٌ خاص وحصريّ لعبادة المسلمين، وأيُّ محاولاتٍ إسرائيليَّة بخلاف ذلك هي اعتداء مُدانٌ ومرفوضٌ ولن نقبله بأيِّ حال من الأحوال”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ إسرائيل كقوَّة قائمة بالاحتلال مارست كلَّ أنواع الاعتداءات والانتهاكات بحقِّ الشَّعب الفلسطيني الشَّقيق، وحاولت في كلِّ المراحل تغيير الوضع التَّاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدَّساتها، مشدِّداً في هذا الصَّدد على أهميَّة الوصاية الهاشميَّة على المقدسات الإسلامية والمسيحيَّة في القدس.

وقال الخصاونة: “كيف كان سيكون الواقع في القدس ومقدَّساتها لولا الوصاية الهاشمية ولولا الممكِّنات المرتبطةِ بها على الأرض وعلى المستويات القانونيَّة والدبلوماسيَّة والإجماع الدولي عليها، التي كانت دوماً تضع الاحتلال في محل الإدانة، وإجباره في الوقت ذاته على التراجع عن مخططاته إزاء القدس ومقدَّساتها”.

وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ الوصاية الهاشميَّة على المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي القانوني القائم في المقدسات شرفٌ ومسؤوليةٌ وأمانةُ وواجبٌ ينهض به جلالة الملك عبدالله الثاني بصفته الوصي على هذه المقدَّسات بكل اقتدار وصلابة ومنعة، مشدِّداً على أننا نستمسَّك بهذه الوصاية التي ستبقى ترفض وتقاوم أي مخططات أو إجراءات أو انتهاكات إسرائيليَّة حيال هذه المقدَّسات وحيال المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشَّريف.

وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ الأردن دفع أثماناً باهظة جراء الاستمساك بالمبادئ إزاء القضية الفلسطينية وعدالتها، والدِّفاع عنها، وسنبقى على هذه المواقف.. مضيفاً: “لا نساوم ولا نرضخ لأيّ مخطَّط فهذا ديدننا في الدِّفاع عن الحقِّ والمبادئ”.

 

وقفة في أنقرة ضد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين

وكالات- مصدر الإخبارية

شارك متضامنون في العاصمة التركية أنقرة بوقفة تضامنية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة التركية أنقرة.

وتأتي الوقفة ردا على ما يتعرض له المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى دفاعا عن قدسيته ومكانته لدى المسلمين، والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة قال رئيس نقابة الحق بالعمل محمود ارسلان إن “مناصرة الأخوة في فلسطين واجب مقدس تمليه علينا ضمائرنا، كنوع من المسؤولية التي تقع على عاتق كل واحد منا تجاه أكبر قضية عرفها التاريخ وهي القضية الفلسطينية”.

وفي كلمته عبر سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى عن شكره العميق لرئيس “نقابة حق العمل” محمود أرسلان على هذه الوقفة التضامنية لنصرة فلسطين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، إثر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

عشرات المصابين جراء قمع الاحتلال مسيرات أسبوعية بالضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وانتهاكات الاحتلال في الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان والتهويد المتواصل على أراضيهم.

واندلعت المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت دجن شرقًا، ومنطقة الزاوية في الخليل، وبلدة كفر قدوم في قلقيلية.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة 10 مواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة في بلدة حوارة، جنوب نابلس، واعتقلت أحد المشاركين فيها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين في المسيرة التي جاءت بدعوة من اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية في محافظة نابلس، لمناسبة ذكرى يوم الأرض ، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، قبل أن تعتقل المواطن وليد عودة.

اقرأ/ي أيضاً: انتهاكات الاحتلال متواصلة.. اندلاع مواجهات في بيت لحم وجنين

بعد 20 عامًا بالأسر.. الاحتلال يقرر إبعاد الأسير منير الرجبي إلى الخليل

أسرى – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إبعاد الأسير منير فريد الرجبي عن منطقة سكنه في مدينة حيفا إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب العائلة، فقد جاء قرار إبعاد الأسير الرجبي عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضاء 20 عامًا في الأسر.

واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين: “قرار إبعاد الأسير منير الرجبي عن مدينة حيفا بأنه جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي منظم”.

وأشارت إلى أن قرار الابعاد بحق الأسير الرجبي يُمثّل استمرارًا لسياسة تطهير عرقي بحق أهلنا في الداخل والقدس.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يُواصل بشكل ملحوظ استهداف الوجود الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 عبر مخططات خطيرة تستهدف الأسرى والأسرى المحررين”.

وأضافت: “الاحتلال يتعمد استهداف الأسرى عبر إبعادهم ومصادرة ممتلكاتهم، وهو ما يُؤشر على التطور الخطير في العقلية الصهيونية والجُنوح نحو التطرف بشكل أكبر”.

ونوهت إلى أن “الاحتلال يسعى لشرعنة كل هذه الخطوات وإسنادها إلى قوانين وتشريعات، تضمن له الهروب من المسائلة والعدالة الدولية”.

وطالبت وزارة الأسرى والمحررين، الجهات المعنية بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف هذا التدهور الخطير الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأكدت على أن الموقف المُتخذ للمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية من صمتٍ وتخاذل يُعد عاملًا مشجعًا للاحتلال، وهو بمثابةِ ضوء أخضر للاستمرار في هذه الجرائم ضد الأسرى وتصاعدها بشكل خطير.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لشتى أنواع التنكيل من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي تنفيذًا لتعليمات المتطرف ايتمار بن غفير.

مستوطنون يهاجمون بلدة مادما جنوب نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، اليوم الأربعاء، بلدة مادما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، بأن “مستوطنين هاجموا المنطقة الجنوبية من بلدة مادما جنوب نابلس تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي أعقاب اقتحام المستوطنين البلدة اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين.

وبحسب مصادر صحية، فإن “المواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق الشديد جرى علاجهم ميدانيًا من قبل الطواقم الطبية”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تقتحم قرية جوريش في نابلس

بتسيلم تستنكر فبركة الاحتلال لائحة اتهام ضد الحقوقي نصر نواجعة

القدس – مصدر الإخبارية

استنكر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم”، الاثنين، فبركة سلطات الاحتلال لائحة اتهام ضد الباحث الميداني والناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان نصر نواجعة.

وقالت بتسيلم: إن “المحكمة العسكرية في عوفر ستعقد الخميس المقبل الساعة العاشرة صباحًا جلسة للنظر في لائحة الاتهام التي قدمها الادعاء العسكري ضد باحث بتسيلم الميداني في جنوب تلال الخليل، نصر نواجعة”.

وتزعم سلطات الاحتلال أن “نواجعة” اعتدى على شرطي في شهر أيلول 2021، عندما اقتحم مستوطنون قرية خربة سوسيا الفلسطينية جنوب الخليل، حيث يسكن نصر.

ودعت المنظمة “غير الحكومية” وسائل الاعلام إلى حضور جلسة النظر الأولى في المحاكمة المقررة.

ولفتت إلى أن “دخول مندوبي وممثلي وسائل الإعلام ممكن بالتنسيق مع مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي”.

ويعد نواجعة أحد الناشطين البارزين في الدفاع عن حقوق الإنسان في جنوب الضفة الغربية، وهو مُستهدَفٌ منذ بضع سنوات من قبل سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين.

وبحسب بتسيلم، فقد عرقلت قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين نشاط “نواجعة” ومنعته من إعداد التقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان وسياسة نظام الأبارتهايد في المنطقة.

ولفت المركز إلى أن الهدف من توثيق انتهاكات الاحتلال هو شرعنة إجراءاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل إلغاء وسحب التصاريح، والاستدعاءات المتكررة لتحقيقات لدى “الشاباك”، والتهديدات والإجراءات القضائية التي لا أساس تستند إليه.

وأوضحت المنظمة، أن “قوات الاحتلال اعتقلت نواجعة خلال شهر أغسطس/ آب الماضي واقتادته من منزله إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”.

وتابعت: “خلال التحقيق حذّره المحقق الإسرائيلي من الاستمرار في افتعال المشاكل، ثم أُخليْ سبيله دون قيود أو شروط”.

وأردفت: “خلال شهر آذار 2021 استُدعي نواجعة لدى ضابط في جهاز الشاباك عرّف عن نفسه بأنه كابتن عيد، حيث حذّر نواجعة من مغبة تهديد الجيش وإرسال نشطاء بتسيلم لمضايقة الجنود”.

وتُعاني قرية “سوسيا” التي تعتبر مسقط رأس الناشط نواجعة من اعتداءات المستوطنين وتنكيلهم ومداهماتهم المتكررة، وما يُرافقها من أعمال عنف تُنفّذ تحت حماية قوات الاحتلال.

ونوهت إلى أنها في عام 2022 وثقت بتسيلم 10 هجمات نفذها المستوطنون ضد قرية سوسيا، التي تُشكّل انتهاكًا صارخًا لمواثيق حقوق الإنسان.

وأخيرًا صرّح حجاي إلعاد مدير عام بتسيلم قائلًا: إن “نصر نواجعة يعمل في المنظمة منذ أكثر من 15 سنة، ونشاطه معروف ويحظى باحترام وتقدير من جانب منظمات حقوق الإنسان، المحلية والدولية”.

وأشار إلى أن “الهدف الوحيد من وراء لائحة الاتهام التي تفتقر إلى أي أساس تستند إليه هو منعه من مواصلة عملها الحقوقي والقانوني”.

وأكد على أن “بتسيلم ونواجعة سيُواصلان توثيق الانتهاكات على أرض الواقع، والعمل من أجل إنهاء نظام الاحتلال والأبارتهايد”.

الاحتلال يقرب النار لصاعق التفجير

أقلام – مصدر الإخبارية

الاحتلال يقرب النار لصاعق التفجير، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يسرع الاحتلال الصهيوني بقراراته وأفعاله وإجراءاته على الأرضي إشعال فتيل المواجهة معه على كل الساحات الفلسطينية، ولعل آخر ما قام به هو قطع المياه عن الأسرى في معتقلاته، والتي تأتي ضمن قراره بفرض وقت محدد “دقيقتين” لحَمَام الأسير.

خطوة مجنونة يُقدم عليها ايتمار بن جفير في حكومة نتنياهو ستشعل المعتقلات، ولا أعتقد أن المعتقلات وحدها ستشتعل بل سيشمل الاشتعال كل الساحات وكل الناس؛ لأن قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني في غالبيته العظمى قضية مركزية لن يقف أمامها وقفة المتفرج في ظل ما يمارسه الاحتلال على الأرض من إرهاب وقتل ومصادرة أرض واستيطان.

الغريب أن هناك من يحاول إحياء “عملية السلام” في منطقتنا والتي ستقودها أوروبا والجامعة العربية والسعودية، وكأن السعودية ليست من الجامعة العربية حتى تكون منفردة في المحاولة!.

الاحتلال يقرب النار لصاعق التفجير

لا أظن أن هؤلاء يريدون تحقيق السلام؛ بل يسعون لاستمرار خداع الفلسطيني الذي بات على قناعة أن طريقه لتحقيق حقوقه يكون عبر المقاومة وليس عبر طاولات المفاوضات، دليل ذلك أن مفاوضات أوسلو والتي استمرت نحو ثلاثين عاما كانت نتيجتها صفر كبير، وأعطت الاحتلال الوقت الكافي لتحقيق ما يسعى إليه، وعلى ما يبدو أن المشروع الصهيوني ما زال يحتاج إلى قليل من الوقت لاستكمال مشروعه، ولكن المقاومة في الضفة وغزة باتت تقلقه وتقلق أصحاب مشروع تصفية القضية الفلسطينية، فهم الآن بحاجة إلى هذا الوقت حتى يكمل الاحتلال مشروعة، فالمحاولة ليست لإحلال السلام بالعمل على وقف مقاومة الشعب الفلسطيني والتي اتسعت وآلمت الاحتلال، ولذلك المساعي التي يتم الحديث عنها هي للضغط على الفلسطينيين بكل الوسائل لوقف مقاومته والتي باتت أكثر شمولا ووضوحا، ولذلك سيكون لهذه المحاولات الفشل، ولن تحقق ما تسعى إليه، والعبرة فيما جرى من مباحثات المقاومة في القاهرة والتي لم تحقق أي شيئا؛ لأن الاحتلال يرفض وقف إرهابه وقتله، وهو فقط يريد الضغط على الشعب الفلسطيني لوقف تصديه لعدوانه.

الأخوة الأسرى؛ أنتم عنوان صمودنا، وصمودكم في في وجه السجان سيزيدنا صمودًا وتحديًا لهذا العدو، امضوا واجهوا ودافعوا عن أنفسكم، فأنتم أقوى من هذه الحكومة الفاشية، وستجدون شعبكم كل شعبكم إلى جانبكم ليس فقط في تحديكم للسجان، ولكن سيعمل بكل قوة كي يراكم أحرارا تمتلكون حريتكم، ونرجو من الله أن يكون يوم حريتكم قريبا.

أقرأ أيضًا: المواجهة شاملة فالعدو واحد.. بقلم الكاتب مصطفى الصواف

الاحتلال يرغم أصحاب المحال التجارية شمال أريحا على إغلاق أبوابها

أريحا – مصدر الإخبارية

أرغمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أصحاب المحال التجارية في شارع العوجا شمال مدينة أريحا على إغلاقها تحت تهديد السلاح.

وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العوجا، وأرغمت التجار على اغلاق محالهم التجارية على طول خط 90.

وأشار دراغمة خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام، إلى أن “قوات الاحتلال زعمت أن الاغلاق جاء ردًا على رشق المستوطنين بالحجارة على طول الطريق”.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

جامعة الدول العربية تُطلق حملة الكترونية دعمًا للمؤتمر الدولي لدعم القدس

القاهرة – مصدر الإخبارية

أطلق قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، حملة الكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع قُرب انعقاد المؤتمر الدولي لدعم القدس، والذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة.

وبحسب القائمين على الحملة، فقد رفعت شعار “القدس صمود وتنمية” باللغتين العربية والإنجليزية، لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وأشار القائمون، إلى أن “الحملة ستُنفذ من خلال صفحات الأمانة العامة الرسمية عبر منصات تويتر وفيسبوك، حيث ستصدر منشورات ذات علاقة عند السادسة والثامنة مساء حتى يوم الأربعاء القادم”.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أكد الأربعاء الماضي، على أهمية عقد المؤتمر الدولي لدعم القدس، والذي تستضيفه الأمانة العامة للجامعة.

تصريحات أبو الغيط جاءت على هامش لقائه وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، بمقر وزارة الخارجية العُمانية في العاصمة مسقط.

ودعا إلى ضرورة أهمية إعطاء المؤتمر الدولي لدعم القدس الزخم اللازم، للتعريف بقضية القدس وأبعادها: القانونية، والسياسية، والاقتصادية، وحشد كل دعم من أجل القدس”.

وأوضح، أن “الهدف من حشد أوسع مشاركة يأتي لتعزيز صمود المقدسيين في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، الرامية إلى تضييق الخناق عليهم، توطئة لتهويد المدينة المقدسة، وإلغاء وجهها التعددي”.

جدير بالذكر أن اللقاء الثنائي بحث تطورات القضية الفلسطينية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم القدس، ولمناقشة التطورات على الصعيد العربي، ومُجمل التحديات التي تُواجه المنطقة.

أقرأ أيضًا: الرئيس التونسي يُؤكد على مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي لدعم القدس

Exit mobile version