نقابة الصحفيين المصريين تنظم وقفة تضامنية مع غزة

القاهرة- مصدر الإخبارية:

نظم المشاركون في “اليوم التضامني” مع الشعب الفلسطيني بنقابة الصحفيين المصريين وقفة تضامنية مع قطاع غزة تنديداً بالحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ خمس أيام.

وهتف صحفيون وناشطون بعبارات مناصرة للشعب الفلسطيني وأخرى منددة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وقالوا في الهتافات: “تسقط تسقط إسرائيل.. من نقابة الصحفيين مش ناسينك يا فلسطين”.

وردّد الحضور في الوقفة هتافات “غزة غزة عزة.. غزة غزة رمز العزة”، و”فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية”، و”يا فلسطيني هلل هلل”، و”شدي حيلك يا فلسطين”، و”بالروح بالدم نفديكي يا فلسطينط، وطشدي حيلك يا فلسطين من القاهرة ألف تحية”، وطهلّي يا روح أكتوبر هلّي.. المقاومة تشيل ما تخليط، “أول مطلب من الجماهير.. قفل سفارة وطرد سفير”.

وأشعل المشاركون النار في العلم الإسرائيلي رفضاً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي ما أسفر عن سقوط قرابة 1100 شهيد وآلاف الجرحى.

اقرأ أيضاً: نقابة الصحفيين المصريين تتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين

طالبت بحماية دولية فورية.. نقابة الصحفيين تستنكر اغتيال الزملاء الطويل وصبح والنواجحة

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات جريمة اغتيال الزملاء الصحفيين في قطاع غزة الشهيد سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الخامسة، والزميل محمد صبح مصور وكالة خبر، والزميل هشام النواجحة خلال القصف الوحشي الاجرامي من طائرات الغدر الإسرائيلية.

وطالبت النقابة خلال بيانٍ صحافي، المؤسسات الحقوقية الإقليمية والدولية بالتحرك العاجل وفتح تحقيقات رسمية بسلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في غزة.

وأكدت على أن “الاحتلال الإسرائيلي وعلى المستويين السياسي والعسكري يرتكب جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية تستهدف المدنيين الأبرياء والصحفيين واستهداف مقرات المؤسسات الإعلامية، مشيرة إلى ان الكم الكبير من الضحايا يكشف زيف الاحتلال المجرم الذي يحاول من خلال استهدافه للصحفيين إخفاء صوت الحقيقية ومنعهم من نقل رواية شعبنا في هذا العدوان.

وطالبت بضرورة توفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية من اعتداءات وحرب الاحتلال ، خاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت سياسة ممنهجة يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

ولفتت إلى أن “إفلات قادة الاحتلال من جميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين ووسائل الاعلام في فلسطين هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان والتصعيد في ارتكابه مزيدا من الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين”.

وحيّت نقابة الصحفيين إصرار الزملاء الصحفيين على ملاحقة جرائم الاحتلال ونقلها الى العالم رغم التضحيات الكبيرة وما يتعرضون له من ضغوطات تهدد حياتهم خلال عملهم اليومي.

وشدّدت على أن “الصحفيين يواصلون رسالتهم في فضح الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا داعية جميع الجهات الى التعاون مع نقابة الصحفيين في تسهيل عملهم مثمنة دور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في هذا المجال”.

أقرأ أيضًا: اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

نقابة الصحفيين تدين الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للزملاء بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاستهداف المتعمّد الذي يقوم به جنود الاحتلال للزملاء الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لمسيرات شرقي قطاع غزّة.

وفي بيان، عبرت النقابة عن استهجانها للاستهداف المباشر للزملاء الصحفيين للمرّة الثانية خلال أدائهم واجبهم المهني لتغطية المسيرات على الحدود، وأدّى الاستهداف المتعمد إلى إصابة ثلاثة صحفيين؛ وهم الزميل المصوّر فادي الدنف والمصور بلال الصباع والزميل مصطفى حسونة.

ولفتت النقابة إلى ضرورة وقف كلّ هذه الاعتداءات والملاحقات التي تشنّها قوات الاحتلال ضد الصحفيين؛ لمحاولة منع التغطية الإعلامية لجرائم الاحتلال، والاستهداف المباشر للمدنيين والشباب على الحدود.

ودعت نقابة الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الدولية التي تهتمّ بحريّة العمل الصحفي لرفض ممارسات الاحتلال وإدانتها بشكل واضح.

وأصيب مساء اليوم الاحد 6 مواطنين بجراح مختلفة إثر اعتداءات الاحتلال على المحتجين شرقي قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 6 مواطنين بجراح مختلفة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

وفي السياق، أصيب صحفيَين فلسطينيين مساء اليوم الأحد، خلال التظاهرات المنددة بالاعتداء على المسجد الأقصى، شرق جباليا شمال قطاع غزة، فيما اندلعت مواجهات على الحدود الشرقية للقطاع خلال التظاهرات.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة مصور قناة الجزيرة مباشر فادي الدنف، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية بلال الصباغ بقنبلة غاز شرق جباليا في القدم، فيما استهدفت مركبة صحفية، بشكل مباشر في ذات المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى اندلاع مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال على الحدود شرقي جباليا وغزة وخانيونس ورفح نصرةً، في التظاهرات التي خرجت إسنادًا للمسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس.

وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني شرق جباليا شمال القطاع وخانيونس ورفح جنوبًا تنديدا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى.

وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نيران أسلحتها صوب الأراضي الزراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واقتحم 386 مستوطناً منذ الصباح الباكر، المسجد الأقصى المبارك؛ بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت قيودًا مشددة على المصلين المسلمين، وذلك احتفالًا بعيد رأس السنة العبرية.

واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد على عدد من المرابطين عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال اعتدت بوحشية على المرابط أبو بكر الشيمي والمرابطتين نفسية خويص وعايدة الصيداوي عند باب السلسلة، على خلفية احتجاجهم على اقتحام المستوطنين باحات الأقصى، ونفخ أحد المقتحمين في البوق.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.

نقابة الصحفيين تستنكر استهداف الطواقم الصحفية خلال اقتحام جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للطواقم الصحفية خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين اليوم الإثنين ما أسفر عن جرح الزميل حازم ناصر بطلق ناري في الخاصرة.

وقالت النقابة في بيان إن قوات الاحتلال استهدفت عدداً من الصحفيين بشكل مباشر، عقب محاصرتهم بإحدى المباني، رغم ارتدائهم الزي الخاص بالصحفيين المعتاد عليه أثناء تغطيتهم انتهاكات الاحتلال.

ودعت النقابة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ضرورة توفير الحماية الميدانية للصحفيين، وكف يد الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم.

وتمنت النقابة السلامة والشفاء للزميل حازم ناصر الذي نقل إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج.

يشار إلى أن قوات الاحتلال شنت عدواناً كبيراً على مدينة جنين ومخيمها عقب اكتشاف مقاومين لوحدة إسرائيلية خاصة كانت تهدف إلى اعتقال شابين، وتفجير عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية ما أسفر عن إصابة 7 جنود.

وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد خمسة فلسطينيين وجرح 66 آخرين، معظمهم من المدنيين.

اقرأ أيضاً: أبو حمزة: عملية بأس الأحرار لن تكون آخر جهادنا

نقابة الصحفيين تدين استهداف الاحتلال للصحفيين وتطالب بتوفير الحماية لهم

رام الله- مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للصحفيين الفلسطينيين.

وقالت النقابة إن آخر هذه الانتهاكات وهي إصابة الصحفي إيهاب العلامي بالرصاص الحي في الفخذ اليوم الجمعة، خلال تغطيته للمواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وطالبت بتوفير الحماية الميدانية للصحفيين، وكف يد الاحتلال عن ارتكاب مزيد من الجرائم بحقهم.

اقرأ/ي أيضًا: قلقيلية: مصابون خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية

نقابة الصحفيين تدين استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية برام الله

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحفيين مواصلة الاستهداف الممنهج والجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها فجر اليوم الخميس 8 حزيران(يونيو) 2023.

وأشارت النقابة في بيان مقتضب إلى إصابة الصحفي مؤمن سمرين برصاصة معدنية أطلقها جنود الاحتلال على رأسه ونقل إلى مستشفى رام الله للعلاج، فيما أصيب الصحفي ربيع منير برصاصة معدنية في البطن، وما يزال يعالج في مستشفى رام الله، وذلك إثر استهداف قوات الاحتلال للطواقم الصحفية خلال تغطيتهم اقتحام الاحتلال لمدينة رام الله الليلة الماضية.

وشددت النقابة على أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب، وستواصل النقابة جهودها لمحاكمة هؤلاء القتلة المجرمين في القضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تدعو لمقاطعة برنامج زمالة تطبيعي

 

كتلة التحرير تعلن انسحابها من نقابة الصحفيين الفلسطينيين

غزة-مصدر الإخبارية

انسحبت كتلة التحرير الصحفية – الإطار الإعلامي والصحفي لجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، من المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا رفضها المشاركة في أي لجنة تشكلها أو أي حلول “ترقيعية”.

وأكدت كتلة التحرير في بيان، رفضها لمخرجات المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين والتي عقد في الثالث والعشرين من شهر مايو(أيار) الماضي بين الضفة وغزة بعد تنكرها للقرارات التي تم التوافق عليها مع كتلة التحرير الصحفية ابتداء بشطب أحد ممثلي كتلة التحرير الصحفية من عضوية المجلس الإداري، وانتهاء باستثناء الكتلة من عضوية الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في الاجتماع الذى عقد اليوم لأعضاء المجلس الإداري بالتزامن بين الضفة وغزة وبحضور ممثل الكتلة حيث كان من المفترض أن تتمثل كتلة التحرير في الأمانة العامة حسب الاتفاق المبرم.

وحملت الكتلة قيادة النقابة وعلى رأسها النقيب ناصر أبو بكر ومفوضية المنظمات الشعبية بحركة فتح كامل المسؤولية عن استبعادها من عضوية الأمانة العامة، في قرار قدم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وأنذر بشق الصف النقابي، كما أن هذا الموقف غير المسؤول سيفتح الباب أمام المشككين بقانونية مؤتمر النقابة ومخرجاته.

اقرأ/ي أيضا: كتلة الصحفي: جاهزون لحل أزمة الأُطر الإعلامية ونقابة الصحفيين

ولفتت كتلة التحرير الصحفية الجميع أنها تمثل جبهة التحرير الفلسطينية، وهو فصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها كانت ممثلة في الأمانة العامة والمجلس الإداري في الدورات السابقة، كما أن الجبهة ومن خلال مسؤوليتها الوطنية فتحت مقرها في مدينة غزة للنقابة عندما منعت النقابة من عملها، وكانت الحضن والملاذ والبيت الآمن للأخوة الصحفيين الذين تنكروا اليوم لهذا الموقف الوطني المسؤول ومارسوا دورهم من مقر كتلة التحرير الصحفية وأجريت الانتخابات عام 2012 بنجاح.

يشار إلى أن الكتلة شاركت في فعاليات النقابة كافة وتصدت لكل الاجراءات التي حاولت عرقلة عقد المؤتمر الاستثنائي والمؤتمر العام، كما شاركت في الوقفة التضامنية مع النقابة التي نظمت أمام قصر العدل، وأصدرت بيان صحفي دافعت فيه عن النقابة ودانت كل من حاول الوقوف حجر عثرة في وجه المؤتمر.

أزمة النقابة.. الجبهة الشعبية تدعو للحوار والأجسام الصحفية ترحب

تقارير – مصدر الإخبارية 

قدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مبادرة لإنهاء أزمة انتخابات نقابة الصحفيين، على شكل تقرير عنونته بأنه جاء “بشأن التباينات القائمة حول عقد مؤتمر نقابة الصحفيين المزمع عقده خلال اليومين القادمين، ومناقشة الأمر في اجتماع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”.

جاء ذلك بعد أزمة تراكمت على مدار 12 عاماً منذ آخر انتخابات أجرتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، خلفت قضايا معقدة نتيجة غياب العملية الديمقراطية، وفي ظل حالة الانفراد والإقصاء التي يمارسها مجلس النقابة منذ عام الانقسام الفلسطيني.

وفي ظل هذه الأزمة، أعلنت نقابة الصحفيين في شهر أبريل الماضي جدولا زمنيا ولوائح خاصة بتنظيم الانتخابات تستند إلى تعديلات أجرتها على لوائح وأنظمة النقابة خلال اجتماع نظمته في شهر يناير  أطلقت عليه “المؤتمر الاستثنائي” وحرمت بموجبه شرائح صحفية كاملة من المشاركة في الانتخابات المقبلة المقررة يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

مبادرة الجبهة الشعبية أكدت على حرصها على وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلاً حقيقياً وشاملاً للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي.

وشددت على “ضرورة تعزيز ديمقراطية النقابات والاتحادات من خلال عقد مؤتمراتها الدورية، وانتخاب قياداتها على مختلف المستويات، وعلى رفض أي محاولات لتعميم الانقسام البغيض على النقابات والاتحادات الشعبية، والعمل على أن تكون ميداناً نقيضاً له، وعامل إسناد لجهود إنهائه”.

وأوضحت الشعبية أن “التحديات والمؤامرات التي تواجهها الساحة الفلسطينية، والاعتداءات الصهيونية التي لا تتوقف في الضفة والحرب الأخيرة على قطاع غزه، تستدعي أكثر من أي وقت مضى البحث في وحدة الاتحادات والنقابات الفلسطينية، كما في المؤسسات الوطنية”.

و قالت الشعبية: “تكمن أهمية معالجة التباينات والخلافات بشأن عقد مؤتمر نقابة الصحفيين بمسؤولية عالية؛ كي تتمكن القيام بمهامها المحورية على أكمل وجه في فضح سياسات العدو وجرائمه، ومخططاته التصفوية أمام الرأي العام الدولي”.

وتابعت “في الوقت الذي نؤكد فيه على شرعية نقابة الصحفيين، ندعو إلى حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء لأحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة”.

وتوالت ردود الأفعال من مختلف الأجسام والمؤسسات، حول مبادرة الجبهة الشعبية التي ترمي إلى إنهاء أزمة انتخابات نقابة الصحافيين، ونجملها فيما يلي:

وفي هذا الصدد رحب التجمع الإعلامي الفلسطيني، في بيان بدعوة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ لإطلاق حوار بين كافة المكونات والأطر الصحفية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة ترجمة هذه الدعوة بإعلان الجبهة عن انطلاق هذا الحوار ورعايته.

وشدد التجمع الإعلامي الفلسطيني على استعداده التام، “للحوار بقلب مفتوح وبذل كل الجهود لإنجاحه، والخروج بصيغة توافقية وصولاً لجسم نقابي قوي يمثل المجموع الصحفي كله”.

ودعا التجمع الإعلامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب السيد “مؤيد اللامي”، ونقيب الصحفيين المصريين السيد “خالد البلوشي” لزيارة غزة ورام الله، للمساهمة في الترتيب للبدء في حوار جاد يقود لنقابة قوية وموحدة وصولاً لانتخابات مهنية وشفافة وقانونية.

من جانبه، يرحب الحراك الصحفي النقابي في قطاع غزة بالبيان الصادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء الأحد 21-5-2023م، حول أزمة نقابة الصحفيين وما وصفه بـ “مسرحية الانتخابات التي يعمل على تنفيذها الفريق الخاطف للنقابة ضاربا بعرض الحائط الأصول المهنية والنقابية والديمقراطية لاجراء الانتخابات”.

وقال الحراك الصحفي إن “الفريق المسيطر على النقابة لا شرعية له ولم ينتخب من الجمعية العمومية للنقابة، ولا يحق له ممارسة الأدوار التي يقوم بها”.

وأضاف أن “بيان الشعبية أكد ما هو مؤكد بوجود حالة إقصاء للصحفيين بسبب انتماءهم السياسي ومنعهم من الحصول على عضوية نقابتهم”.

وطالب “بضرورة وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلاً حقيقياً وشاملاً للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي”.

وثمن الحراك الصحفي بغزة موقف قيادة الجبهة الشعبية بالدعوة إلى حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء لأحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة” ، ونؤكد على جاهزيتنا التامة للاستجابة لدعوة الحوار في أي وقت يرونه مناسبا.

وقال: “إن القراءة الواعية والاشرافية من قيادة الجبهة الشعبية، لتداعيات الأزمة الجارية في حال واصل الفريق المسيطر على النقابة اجراءاته غير الشرعية، تدعونا الى الترحيب الفوري بالدعوة والتي نأمل أن يستجيب لها العقلاء من جميع الأطر النقابية الصحيفة وخاطفي النقابة”.

ودعا الحراك الصحفي بغزة جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى رعاية هذا الحوار والبدء به فوراً.

بدوره أصدر حراك الصحفيين الفلسطينيين بياناً قال فيه: “لاحقًا للمواقف الصادرة حول مؤتمر نقابة الصحفيين، ودعوة الجبهة الشعبية لحوار شامل، فإننا نضع بين أيديكم رؤية أولية يمكن الاستناد عليها لبدء إصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتتمثل بالتالي:

أولًا: دعوة الكتل الصحفية كافّة (داخل النقابة وخارجها) إلى حوار معمّق لا يكون على قاعدة المحاصصة الحزبية، حول واقع نقابة الصحفيين، وأبرز الإشكاليات التي تواجهها النقابة، وذلك برعاية مؤسسات وجهات محايدة.

ثانيًا: الإعلان عن مرحلة انتقالية مؤقتة للنقابة، لا تزيد عن 6 أشهر، تعالج فيها هذه الكتل بالتعاون مع المؤسسات الراعية الملفات العالقة، كالنظام الداخلي، وملف العضوية.

ثالثًا: في هذه المرحلة، يتم الاستناد إلى النظام الداخلي 2011، لحين إجراء تعديلات شاملة بناءً على نظام داخلي جديد يتم إقراره في مؤتمر عام.

رابعًا: يتم تشكيل لجنة عضوية تضم في عضويتها ممثلين عن الكتل الصحفية، إضافة إلى المؤسسات الراعية لعملية الإصلاح، وتتمثل مهمّة اللجنة بفتح ملفات أعضاء الهيئة العامة وتدقيقها، إضافة إلى استقبال طلبات انتساب جديدة في الضفة الغربية وغزة.

خامسًا: يتم تحديد جدول زمني لعقد المؤتمر العام، والانتخابات بعد هذه المدة، وتتولى المؤسسات الراعية مسؤولية الرقابة عليها.

سادسًا: تتولى الأطر الصحفية مسؤولية إعداد استراتيجية عمل لنقابة الصحفيين، تضمن تقديم خدمات أساسية للهيئة العامة، إضافة للتعامل مع المستجدات التي تؤثر على بيئة واستمرارية العمل الصحفي في فلسطين.

وفي السياق، ثمن تجمع الصحفيين المستقلين دعوة الجبهة الشعبية لحوار بين الأجسام الصحفية، قائلاً في بيان: “يثمن تجمع الصحفيين المستقلين دعوة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لعقد حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء لأحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة”.

وأكد التجمع على الموقف الذي أبدته الجبهة الشعبية بالحرص على وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلاً حقيقيًّا وشاملا للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي.

وشدد التجمع على ضرورة استجابة القائمين حاليا على نقابة الصحفيين الفلسطينيين لدعوة الجبهة الشعبية، والإعلان فورًا عن وقف إجراءات عقد المسرحية الانتخابية الهزلية المقررة يومي 23 و24 مايو الجاري بلا شرعية وبلا توافق.

وحذر التجمع من استمرار القائمين على النقابة في إجراءات عقد المسرحية الهزلية، لما لذلك من تداعيات وخيمة على حقوق الصحفيين الفلسطينيين الفدائيين، وما يمثله من عبث بحاضر ومستقبل النقابة التي يفترض أن تكون بيتا جامعا للصحفيين.

وأكد التجمع دعمه للخطوات الهادفة إلى وقف المسرحية الهزلية، وصولا إلى إصلاح نقابة الصحفيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كل الصحفيين، ونبذ الدخلاء على المهنة، وفق ما جاء في البيان.

اقرأ/ي أيضاً: نقابة الصحفيين تدعو للمشاركة في مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة

نقابة الصحفيين تدعو للمشاركة في مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة

وكالات- مصدر الإخبارية:

دعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أعضاء المؤتمر العام للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة المنعقد يوم الثلاثاء القادم في رام الله وغزة بشكل متزامن.

جاءت دعوة الأمانة العامة للنقابة بعد اجتماع تشاوري عقدته في مقر النقابة بمدينة رام الله، وعبر تقنية الفيديو من غزة.

وبحث المجتمعون أخر التحضيرات لعقد المؤتمر والذي سيشارك فيه عدد من الوفود الدولية المقرر وصولها إلى فلسطين صباح غداً الأحد.

وكان خبراء في الأمم المتحدة، أكدوا في وقت سابق أن العدالة لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة قد تم إنكارها.

وقال خبراء الأمم المتحدة في الذكرة الأولى لاغتيال أبو عاقلة: “بعد عام، فشلت السلطات الإسرائيلية في محاسبة مرتكبي قتل شيرين أبو عاقلة، في حين أشارت التحقيقات المستقلة إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية، ولا تزال العدالة، مرة أخرى، رهينة السياسة”.

وشددوا على أنه حتى الآن، يبدو أن كل شرط من المتطلبات بموجب القانون الدولي للتحقيق في حالات الوفاة غير القانونية المحتملة، وهي السرعة والفعالية والشمول والاستقلال والحياد والشفافية لم تطبق في هذه الحالة.

كما طالبوا “بإجراء تحقيق فعال وشامل ومستقل وحيادي وشفاف في وفاة أبو عاقلة، ويجب تنفيذ هذه الخطوات وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها، بما في ذلك بروتوكول مينيسوتا بشأن التحقيق في حالات الوفاة المحتملة غير القانونية (2016)”.

وتابعوا أن الإخفاق في إجراء تحقيق سريع وفعال قد يشكل في حد ذاته انتهاكًا للحق في الحياة. وحثوا “السلطات الإسرائيلية على ضمان محاسبة المسؤولين دون تأخير”، مذكرين بأن عائلة أبو عاقلة يجب أن تحصل على العدالة والحقيقة والتعويض المناسب، وأكدوا أن العالم بأسره يحتاج إلى معرفة ماذا حدث.

وأكدوا على أن “سلامة الصحفيين، لا سيما في حالات الصراع والاحتلال، أمر بالغ الأهمية لدعم المساءلة والشفافية، والقتل المتعمد لصحفي في مثل هذه الحالات هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء، وانتهاك صارخ للحق في الحياة، وقتل متعمد بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ومن المهم أن يتم تزويد الصحفيين بتدابير وقائية فعالة”.

وأضافوا: “مقتل شيرين أبو عاقلة يجسد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي واجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 55 عامًا”.

واستنكروا الارتفاع القياسي لعدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأشهر الأخيرة، مردفين: “تشير الأدلة إلى أن القوات الإسرائيلية تنشر بشكل متكرر القوة المميتة ضد الفلسطينيين في انتهاك للقانون الدولي، الذي يحظر الاستخدام المميت المتعمد للأسلحة النارية إلا في الحالات التي لا يمكن تجنبها بشكل صارم لحماية الأرواح”.

اقرأ ايضاً: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

تجمع الصحفيات يدعو لتفعيل لجنة مهنية لفحص العضويات بنقابة الصحفيين

رام الله- مصدر الإخبارية

دعا تجمع الصحفيات الفلسطينيات، اليوم الجمعة، إلى تفعيل لجنة مهنية لفحص العضويات في نقابة الصحفيين، وضمان حق الصحفيات في الانضمام إلى النقابة وفق أسس مهنية عادلة.

وعبر التجمع عن قلقه العميق إزاء الإجراءات المتخذة لعقد انتخابات لا تعبر عن كافة الصحفيين الفلسطينيين، ولا تعكس التمثيل الكامل للأسرة الصحفية في كافة محافظات الوطن.

وقال إن “تلك الإجراءات تأتي في تجاهل كامل للتحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون من العدو الإسرائيلي أثناء عملهم، وحاجتهم للحماية والتمثيل الحقيقي لكافة الفئات والشرائح الصحفية وخاصة الصحفيات الفلسطينيات العاملات في هذا الميدان”.

وشدد على أن الصحفيات الفلسطينيات بحاجة الى ضمان حقهن في الانتساب لنقابة الصحفيين والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة يتفق عليها جميع الصحفيين.

وتابع “إننا كصحفيات فلسطينيات لنستغرب إصرار إدارة النقابة الحالية على إجراء هذه الانتخابات بطريقة تستند إلى سياسة التجاوز والتفرد واللاديمقراطية، على الرغم من رفض واسع في الوسط الصحفي لهذا الأمر”.

وبيّن تجمع الصحفيات أنه يطمح إلى تأسيس نقابة صحفيين فعّالة وقوية تمثل الجميع وتدافع عن حقوقهم، وتؤدي دورها المطلوب في هذه المرحلة الحرجة من قضيتنا الوطنية.

وحث على وقف كافة إجراءات عقد الانتخابات المقررة في نقابة الصحفيين هذا الشهر إلى حين التوافق عليها.

ولفت إلى ضرورة تعديل نظام النقابة ليشمل تمثيل الصحفيات بنسبة 20 بالمئة على الأقل من المجلس الإداري والأمانة العامة وعضو على الأقل في هيئة المكتب.

وأكد تجمع الصحفيات على ضرورة بدء حوار شامل يشارك فيه جميع الأطراف والمؤسسات الصحفية، للاتفاق على آليات إصلاح نقابة الصحفيين وتمهيد الطريق لانتخابات حرة، مشددًا على استمرار الحراك النقابي والمشاركة في الأنشطة النقابية التي تعارض إجراءات عقد الانتخابات في شكلها الحالي.

وطالب اتحاد الصحفيين العرب والنقابات الصحفية العربية ببذل كل جهد للتدخل لتصحيح الأوضاع في نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

Exit mobile version