كورونا .. أمريكا وإيطاليا تتسابقان لتصدر بؤرة المرض بعد انحساره في الصين

وكالاتمصدر الإخبارية  – فيروس كورونا

تسارعت وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، حيث سجلت أكثر من مئة حالة وفاة وأزيد من سبعة آلاف إصابة في أقل من 12 ساعة، كما أصيب بحارة على متن حاملة طائرات أميركية، في حين سجلت أول إصابة مؤكدة بالفيروس في ليبيا.

ووفقا لأحدث البيانات المتاحة من وكالات الأنباء العالمية فجر اليوم الأربعاء، فقد تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا (كوفيد-19) عالميا 18800 حالة، بينما سجلت أكثر من 420 ألف حالة إصابة، منذ ظهور الفيروس في الصين نهاية العام الماضي.

وبلغ عدد المتعافين من الإصابة حوالي 108 آلاف شخص في أرجاء العالم.

وفيما يلي أبرز المستجدات بشأن انتشار وباء كورونا العالمي وإجراءات مكافحته في دول العالم:

الولايات المتحدة

سجلت الولايات المتحدة حوالي 180 وفاة بفيروس كورونا وقرابة 7300 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وفقا لما أعلنته جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

وبذلك يرتفع مجموع الوفيات في البلاد إلى 780، والإصابات إلى 53740 حالة.

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة مرشحة لتكون مركز انتشار الوباء عالميا، بعدما كانت الصين هي المركز بادئ الأمر ثم أوروبا.

في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي إن بلاده تواجه “محنة وطنية عظيمة”، وحث الأميركيين على الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

غير أنه مع ذلك قال إنه يتطلع إلى إنهاء إجراءات الإغلاق للأنشطة التجارية والمؤسسات المختلفة بحلول عيد الفصح في 12 أبريل/نيسان المقبل، وهو تصريح جر عليه انتقادات من خصومه الديمقراطيين.

من جهة أخرى، قال قادة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة قد يستمر لعدة أشهر، وإن الجيش سيواصل دعم جهود مكافحته ما دامت الضرورة تقتضي ذلك.

وصرح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر خلال لقاء عبر الفيديو قائلا “أعتقد أننا بحاجة لأن نضع في خططنا استمراره لبضعة أشهر على الأقل”. وكذلك قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي إن المتوقع استمرار التفشي حتى أواخر مايو/أيار أو يونيو/حزيران، وربما أواخر يوليو/تموز.

في الأثناء، أكدت السلطات إصابة ثلاثة بحارة أميركيين على متن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت في المحيط الهادئ بفيروس كورونا، وهي أول إصابة على متن سفينة حربية أميركية في عرض البحر.

وقال توماس مودلي القائم بأعمال وزير البحرية في مؤتمر صحفي إن البحارة الثلاثة خضعوا للحجر الصحي ويجري نقلهم من السفينة. ويوجد على متن حاملة الطائرات حوالي خمسة آلاف فرد.

من ناحية أخرى، انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ما سماها عمليات التستر والتضليل التي قال إن الصين وروسيا وإيران تمارسها بشأن المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا.

إيطاليا

سجلت إيطاليا الثلاثاء 743 حالة وفاة جديدة لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 6820، في حين بلغ مجموع الإصابات المؤكدة 69176 بزيادة 8.2% عن يوم الاثنين.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن حكومته قررت زيادة قيمة الغرامات على الأشخاص الذين يخالفون أوامر الإغلاق في البلاد.

فرنسا

صارت فرنسا يوم الثلاثاء خامس دولة يتجاوز عدد الوفيات فيها جراء فيروس كورونا حاجز الألف حالة، بعد الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.

وبلغ مجموع حالات الإصابات في فرنسا 22300 حالة بزيادة 12% خلال 24 ساعة.

وقال المجلس العلمي الذي يقدم المشورة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أزمة وباء كورونا، إن حالة الإغلاق التي فرضت قبل أيام على مستوى البلاد لمدة 15 يوما ينبغي أن تستمر لستة أسابيع على الأقل، أي حتى 28 أبريل/نيسان المقبل.

الصين

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الأربعاء إن البر الصيني سجل انخفاضا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وإن جميعها كانت لمسافرين قادمين من الخارج.

وأضافت أن عدد حالات الإصابة الجديدة انخفض إلى 47 من 78 في اليوم السابق.

وبذلك يبلغ مجموع الإصابات المؤكدة في البر الصيني 81218 حالة، في حين سجلت 3281 حالة وفاة إجمالا.

ليبيا

أعلن وزير الصحة في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا احميد عمر مساء الثلاثاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا، بعد إجراء فحوصات في مختبر الصحة العامة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض.

من جهته، أوضح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار في تصريح لقناة تلفزيونية ليبية أن المصاب ليبي عاد من السعودية في الآونة الأخيرة عن طريق تونس، وظهرت عليه الأعراض بعد أكثر من أسبوع من عودته.

مصر

أعلنت الحكومة المصرية الثلاثاء حظر التجول من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا اعتبارا من اليوم الأربعاء ولمدة أسبوعين لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن من يخالف الحظر سيكون تحت طائلة العقاب بموجب قوانين الطوارئ.

وستتوقف رحلات الطيران التي تم تعليقها بالمطارات المصرية يوم 19 مارس/آذار لأسبوعين إضافيين، أي حتى 15 أبريل/نيسان.

الأردن

قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز إن الحكومة ستسمح للناس ابتداء من اليوم الأربعاء بمغادرة منازلهم بين الساعة العاشرة صباحا والسادسة مساء للذهاب سيرا على الأقدام إلى المتاجر الصغيرة والبقالات والمخابز والصيدليات.

مجموعة العشرين

أعلنت الرياض مساء الثلاثاء أن قادة دول مجموعة العشرين التي تتولى السعودية حاليا رئاستها الدورية سيعقدون غدا الخميس “قمة استثنائية افتراضية” لمناقشة إجراءات مكافحة وباء كورونا.

وقالت الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن القمة ستعقد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز وستناقش “سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي”.

وذكر البيان أنه بالإضافة إلى قادة دول المجموعة سيشارك في القمة -التي تعقد عبر الإنترنت- قادة كل من إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا وممثلون عن منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة، ومنظمات دولية أخرى.

الصين تتهم الجيش الأمريكي بادخال فيروس كورونا

غزة مصدر الإخبارية

صرح المتحدث باسم الحكومة الصينية تشاو لي جيان في حسابه على تويتر، يوم الخميس، إن الجيش الأمريكي ربما جلب فيروس كورونا إلى مدينة ووهان الصينية، التي كانت الأكثر تضرراً بسبب التفشي .

حيث كتب المسؤول الصيني باللغة الإنجليزية: “متى ظهر المرض في الولايات المتحدة؟ كم عدد الناس الذين أصيبوا؟ ما أسماء المستشفيات؟ ربما جلب الجيش الأمريكي الوباء إلى ووهان. تحلوا بالشفافية! أعلنوا بياناتكم! أمريكا مدينة لنا بتفسير” .

وقد سبقت تصريحات المسؤول الصيني اتهامات للولايات المتحدة بتعمد نشر الذعر بسبب فيروس كورونا، حيث انتقدت بكين رد فعل واشنطن على انتشار فيروس كورونا، متهمة واشنطن بالمبالغة في ذلك وتشجيع الهلع الجماعي حول العالم .

وقال متحدث باسم الخارجية الصينية إنه في حين أن العديد من البلدان أظهرت دعمها لجهود الصين في مكافحة المرض، إلا أن حكومة الولايات المتحدة لم تقدم أي دعم بعد، وبدلاً من ذلك فإن أمريكا كانت أول بلد يخرج موظفي قنصليتها من ووهان، وأول بلد يسحب جزئياً موظفي السفارة، وأول بلد يفرض حظراً صارماً على المواطنين الصينيين، بعكس ما أوصت به منظمة التجارة الدولية .

و دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شعوب العالم إلى عدم الاستسلام للهلع في وجه فيروس كورونا.

وذكّر غوتيريش بأن الاختبارات والإجراءات الصحية تقللان من فرص انتشاره.

هذا وسجلت الصين أقل عدد من حالات الإصابة الوفاة بفيروس كورونا منذ بدء إعلانها بشكل يومي عن حالات العدوى قبل سبعة أسابيع، وذلك بحسب إحصاءات رسمية نشرت يوم الخميس.

و أعلن مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء تقليص جدول أعماله خلال مارس/آذار كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال ممثل الصين تشانغ جون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر إن الإجراء يضمن أن “نكون في وضع أفضل لحماية أنفسنا”.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أجلت مناسبات عدة كانت مقررة في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان بسبب تفشي الفيروس، منها اجتماع حول التنوع البيئي البحري ومنتدى حول السكان الأصليين لبعض البلدان، وآخر حول المرأة يشارك فيه نحو 12 ألف شخص في نيويورك.

الولايات المتحدة: خمسة قتلى في عملية إطلاق نار وانتحار المنفذ

وكالاتمصدر الإخبارية

قتل مسلّح خمسة موظفين في مصنع للجعة، في مدينة ميلووكي شماليّ الولايات المتحدة أمس الأربعاء قبل أن ينتحر، في أحدث حلقة من عمليات القتل الجماعي في أميركا.

وقال رئيس شرطة ميلووكي ألفونسو موراليس، كبرى مدن ولاية ويسكونسن، للصحافيين إنه حين بدأ إطلاق النار كان هناك أكثر من ألف موظف في المصنع التابع لـ”مولسون كورس”، الشركة الأميركية الكندية العملاقة المالكة لعلامتي “كورس” و”ميلر” الشهيرتين.

وعثر عناصر الشرطة على المشتبه به، على جثة رجل من سكان المدينة يبلغ من العمر 51 عامًا، مصابةً بطلق ناري، مرجّحون أن يكون قد انتحر، مشيرين إلى أن المشتبه به كان موظفًا في المصنع.

من جهته، أوضح رئيس بلدية المدينة، توم باريت خلال مؤتمر صحافي إنّ المسلّح قتل خمسة أشخاص، جميعهم موظفون في المنشأة، وقال باريتإن “هذه مأساة لا توصف لمدينتنا” مضيفًا إنه “اعتقدوا أنهم سيذهبوا إلى العمل، وسينهوا يومهم ويعودوا إلى عائلاتهم”.

وقال باريت في مؤتمر صحافي خصّص للحديث عن فيروس كورونا المستجدّ إنّ “قاتلاً شريرًا أطلق النار في مصنع لشركة مولسون كورس للتخمير، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى، بعضهم جروحه خطرة”.

وأفادت وسائل إعلام أميركية من بينها “ايه بي سي نيوز” و”فوكس نيوز” المحلية أن مطلق النار كان يعمل في مصنع البيرة لكنّه طُرد في وقت سابق الأربعاء من عمله في هذه الشركة.

وقالت قناة “سي بي اس” المحلية إنه يبدو أن مطلق النار سرق بطاقة تحمل اسم موظف آخر وعاد بعدها إلى المصنع حاملاً مسدس، ومن جهتها نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن النائبة الديموقراطية، غوين مور عن المقاطعة التي تضمّ ميلووكي قولها إن مطلق النار كان لا يزال مرتديًا ثياب العمل التابعة للمصنع حين راح يطلق النار.

ونقلت صحيفة “ميلووكي جورنال سينتينل” عن زوج موظفة في مصنع الجعة قوله إنّ زوجته أُبلغت من جانب الشركة بوجود مطلق نار في المصنع وكانت تتواصل معه عبر رسائل نصّية أثناء اختبائها مع زملاء لها داخل غرفة.

وأُغلقت المدارس المجاورة للمصنع وقالت مدرّسة محلية هي بري تاونسند لوكالة فرانس برس إنه كان بامكانها رؤية سيارات الشرطة من النافذة.

وأعلنت شركة “ميلر كورس”، العام الماضي في تشرين الأول/ أكتوبر أنها ستقوم بإعادة هيكلة كبيرة ، مغيرةً اسمها ليصبح “مولسون كورس بروينغ كو”، ونقلت أيضًا مقرّ إدارتها في الشمال الأميركي من دنفر إلى شيكاغو وكذلك مئات الموظفين الإداريين إلى ميلووكي، المدينة التي تعدّ 600 ألف نسمة المطلة على بحيرة ميشيغن.

وكان يُتوقع أن تصرف الشركة العاملة في الولايات المتحدة ما بين 400 إلى 500 موظف ضمن عملية إعادة هيكلة المؤسسة.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، غافن هاترسلي في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء “نحن عائلة هنا في مولسون كورس في ميلووكي وما حصل هو مأساة لا يمكن تصوّرها بالنسبة إلينا”.

وأشار موراليس إلى أن موقع إطلاق النار معروف محليًا باسم شركة تخمير “اولد ميلر” وبحسب باريت فإن المصنع عمره 165 عامًا.

ويعد هذا الهجوم الأخير ضمن قائمة طويلة لعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة التي سجّلت رقمًا قياسيًا في 2019 مع 417 عملية، بحسب مجموعة الأبحاث “غان فايولنس أركايف”.

وتتضمن قاعدة بيانات جمعتها صحيفة “واشنطن بوست” 175 عملية إطلاق نار قُتل في كل منها أربعة أشخاص على الأقل منذ العام 1966 مشيرةً إلى أن الهجمات أصبحت مؤخرًا أكثر توترًا ودمويةً.

وقدّمت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، التعازي لعائلات ضحايا ميلووكي وانتقدت ماكونيل، فقالت “الشعب الأميركي سئم من عرقلة ماكونيل” مضيفةً “سيستمرّ الديمقراطيون في مجلس النواب في مواصلة التحرك في أنحاء البلاد حتى يطرح ماكونيل هذه القوانين المهمة وننهي آفة العنف المسلح إلى الأبد”.

وكان المرشحون الديموقراطيون للانتخابات الرئاسية، بمن فيهم بيت بوتيدجيدج والسيناتورة إليزابيث وارن، جددوا الدعوات لوقف أعمال العنف المرتبطة بالأسلحة.

حذف مشروع قرار إدانة “صفقة القرن” في مجلس الأمن قبل التصويت عليه

وكالاتمصدر الإخبارية 

حذفت إدانة خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، من نص مشروع قرار فلسطيني من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، ويمتنع عن ذكر الولايات المتحدة خلافا لصيغته الأولى.

والنص الذي قدم للدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، أمس السبت، ينص على أن “المبادرة التي تم تقديمها في 28 كانون الثاني/يناير 2020 بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، تبتعد عن المعايير المتفق عليها دوليا لحل دائم وعادل وكامل لهذا النزاع كما وردت في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وكانت صيغة معدلة لنص أول عرضت، يوم الجمعة، وتتحدث عن مبادرة “قدمتها الولايات المتحدة”. وشطبت هذه الإشارة من الصيغة الأخيرة التي تم تسليمها السبت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وكانت الصيغة الأولى لـ مشروع القرار الذي قدمه الفلسطينيون بواسطة تونس وإندونيسيا اللتين تشغلان مقعدين غير دائمين في مجلس الأمن، تؤكد أن مجلس الأمن “يأسف بشدة لأن خطة السلام التي قدمتها في 28 كانون الثاني/يناير الولايات المتحدةـ تنتهك القانون الدولي والمعايير المرجعية لحل دائم وعادل وكامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.

لكن تخفيف لهجة القرار الذي لا يزال يتضمن إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على خطوط التقسيم التي حددت في 1967، قد لا يكون كافيا لمنع الولايات المتحدة من استخدام حق النقض (الفيتو) خلال التصويت على النص.

وفي صيغته المعدلة يضيف مشروع القرار على النسخة السابقة فقرة تتضمن “إدانة كل أعمال العنف ضد المدنيين بما فيها أعمال الإرهاب، والأعمال الاستفزازية، والتحريض على (العنف) والتدمير”.

وحذفت من النص المعدل الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط “في أقرب وقت”، واكتفت النسخة الجديدة من مشروع القرار بالتذكير بأنّ ذلك منصوص عليه في قرار صادر عن الأمم المتحدة في العام 2008.

وينتظر وصول رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى الأمم المتحدة، الثلاثاء، لطرح مشروع القرار للتصويت.

وبعد الجلسة سيعقد عباس مؤتمر صحافيا في نيويورك مع رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وفق بيان للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

ورفض الفلسطينيون وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة السلام الأميركية التي أعلنها ترامب، وتنص على الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، على أن تقام، وفق الخطة، عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية في بلدة أبو ديس الواقعة إلى الشرق من القدس.

كذلك تنص الخطة على ضم إسرائيل غور الأردن وأكثر من 130 مستوطنة تقع في الضفة الغربية المحتلة.

سفير وضابط .. ترامب يقيل شهود قضية عزله

واشنطنمصدر الإخبارية 

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس -بعد يومين على تبرئته في مجلس الشيوخ من التهمتين اللتين وجههما إليه مجلس النواب بقصد عزله- سفيرا وضابطا في الجيش أدليا بشهادتين اعتبرتا أساسيتين في بناء القرار الاتهامي ضده.

وقد سارع خصوم ترامب الديمقراطيون إلى التنديد بإقالة المسؤولين، مؤكدين أنهما ضحية “إجراءات انتقامية” من قبل الرئيس.

وبعد ساعات على طرد المقدم ألكسندر فيندمان كبير خبراء البيت الأبيض في الشأن الأوكراني وعضو بمجلس الأمن القومي، بحسب ما أعلن محاميه. كما أقال الرئيس السفير لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند.

ونقلت وسائل إعلام عدة، بينها صحيفة نيويورك تايمز، عن سوندلاند قوله في بيان “لقد أُبلغت اليوم بأن الرئيس يعتزم استدعائي في الحال من منصب سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي”.

وقد اعتبر منافسو ترامب أن إقالة المسؤولين تندرج ضمن “إجراءات انتقامية” يتخذها الرئيس بحق من شهدوا ضده.

وكتب النائب مارك ديسولنييه -في تغريدة على تويتر- أن ما وصفه بـ “انتقام ترامب” من الموظفين لقولهما الحقيقة “سلوك جدير بالطغاة والمجرمين وليس برئيس أكبر ديمقراطية في العالم”.

بدوره قال السناتور رون وايدن إن إقالة هذين المسؤولين الدبلوماسي والعسكري “إساءة استخدام للسلطة جديد من جانب الرئيس”.

وقد قدم السفير الأميركي لدى بروكسل مليون دولار مساهمة في حفل تنصيب ترامب الذي عينه بعد ذلك سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، أشار سوندلاند في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى تورط مباشر لترامب في مخطط لإجبار أوكرانيا على فتح تحقيق بشأن جو بايدن نائب الرئيس السابق الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ضد ترامب.

وقال سوندلاند -في شهادة مدوية نقلت وقائعها مباشرة على الهواء- إنه نفذ أوامر الرئيس لعقد صفقة مع أوكرانيا كي تفتح تحقيقا بشأن بايدن مقابل عقد قمة بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

واعتبر الديمقراطيون أن شهادة سوندلاند تدعم بقوة الأدلة على أن الرئيس أساء استخدام السلطة، وهي إحدى التهمتين اللتين وجهتا إليه.

“تصرف غير لائق” من ترامب

أما فيندمان -الذي شغل منصب مدير الشؤون الأوروبية بمجلس الأمن القومي- فقد كان حاضرا خلال المكالمة الهاتفية التي جرت في 25 يوليو/تموز الماضي وطلب خلالها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق في أوكرانيا بحق بايدن.

ويعتبر الديمقراطيون أن هذه المكالمة كانت جزءا من مؤامرة لإجبار حليف أجنبي على المساعدة في التلاعب بالانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الثاني.

وقال فيندمان المولود في أوكرانيا والذي استدعاه الكونغرس للإدلاء بشهادته أنه “من غير اللائق لرئيس الولايات المتحدة أن يطالب حكومة أجنبية بالتحقيق مع مواطن أميركي وخصم سياسي”.

الرئيس عباس: لا مانع من وقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل” بدون نقاش

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين، إنه ليس لديه مانع في إيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال، إذا استمرت “إسرائيل” في السير على “خطها”.

وأضاف عباس، خلال رئاسته اجتماع مجلس الوزراء في مدينة رام الله، “نحن نوقف التنسيق الأمني بدون أي نقاش، ليس لدينا مانع إذا استمروا في هذا الخط”.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية قطعت العلاقات مع الإدارة الأمريكية عقب اعترافها بمدينة القدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل”.

وأضاف “استغرب الكثير من الناس لماذا قلنا هذا (قطع العلاقات مع أمريكا) ولم ننتظر المشروع (صفقة القرن)، فقلنا لهم إن المكتوب مبين (ظاهر) من عنوانه، وبداية القصيدة كُفر، فماذا ستكون نهايتها؟”.

واستدرك “لكننا استمرينا في قناة (التنسيق الأمني مع المخابرات الأمريكية)، لكن هذه القناة يجب أن تُقطع، وكذلك مع إسرائيل لا يوجد إلا الأغراض التي يبيعونها ونشتريها والتنسيق الأمني”.

وبشأن جلسة الجامعة العربية السبت الماضي حول “صفقة القرن”، أشار عباس إلى أنه “كان هناك شبهات أو بعض الالتباس الذي سمعناه من الدول العربية عندما قالوا نرحب أو نشكر (بعد إعلان الصفقة)، والحقيقة أن العرب جميعًا وقفوا وقفة رجل واحد معنا وأخذوا قرارًا”.

وتابع “عندما قدمنا المشروع، توقعنا أن تحصل تعديلات، لكن لم يحصل أي تعديل على أي كلمة، وكل ما قدمناه اعتُمد”.

وأوضح أن الرؤية التي سيقدمها إلى مجلس الأمن قريبًا لن تختلف كثيرًا عن التي قدمها للجامعة العربية، مضيفًا “لكن سنرفض المشروع ونطلب المفاوضات لأننا لسنا عدميين، نرفض ونقول ماذا نريد”.

ورأى عباس أن “أهم اتفاق مع الإسرائيليين كان اتفاق أوسلو”، مستدركًا بقوله: “ومن يوم أوسلو لم نحصل على أي اتفاق مع الإسرائيليين بسبب الولايات المتحدة”.

وأكد رفض ضم منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما تنص “صفقة القرن”.

وقال: “كانوا يتحدثون في الماضي عن المثلث، نحن لا نوافق إطلاقا على أن نضم أرض وسكان من إسرائيل إلى فلسطين”.

وأضاف “هم أهلنا والأرض أرضنا، لكن لتبقى عندهم، ونفهم ما هو الهدف والغرض من وراء هذا المشروع”.

وشدد على أنه بموجب صفقة القرن “فلن تكون هناك دولة مستقلة ولا موقف سياسي ولا شيء، نحن فقط نعود إلى وعد بلفور”.

وأضاف “لا يوجد في صفقة القرن أي إيجابية إطلاقًا، ولا يمكن لإنسان أن يقبل ذلك”.

بهدف عزله عن الحكم.. محاكمة تاريخية لـ ترامب تبدأ الثلاثاء

واشنطنمصدر الإخبارية

كشف زعيم الغالبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل أن المجلس استلم أمس القرار الاتهامي بحق الرئيس دونالد ترامب تمهيدا لمحاكمته اعتبارا من الثلاثاء بقصد عزله من منصبه.

وستجري هذه المحاكمة التاريخية بإشراف رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، الذي سيؤدي اليمين الدستورية اليوم الخميس رئيسا لهيئة المحكمة البرلمانية قبل أن يؤدي أعضاء مجلس الشيوخ المئة اليمين الدستورية أمامه بصفتهم أعضاء هيئة المحلفين.

وقال ماكونيل إن محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ ستبدأ “فعليا” الثلاثاء المقبل.

وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وقعت قبيل ذلك بدقائق القرار الاتهامي وأحالته إلى مجلس الشيوخ. وقالت: “من المحزن والمأساوي للغاية بالنسبة لبلدنا أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس لتقويض أمننا القومي وانتهاكه اليمين الدستورية التي أداها وتعريضه أمن انتخاباتنا للخطر، قادتنا إلى هذا المكان”.

وأضافت “اليوم ندخل التاريخ”.

ووقعت بيلوسي القرار الاتهامي مستخدمة مجموعة من الأقلام في مراسم احتفالية، بحيث وقعت كل حرف من اسمها بقلم مختلف.

وبعيد تسلم مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون القرار الاتهامي، قال ماكونيل “نقسم (…) بإحقاق الحق لمؤسساتنا وولاياتنا ووطننا”.

وأضاف السناتور الجمهوري أنه يتعين الآن على مجلس الشيوخ أن يبلغ البيت الأبيض بأمر المحاكمة، وأن يطلب من الرئيس “الرد على مواد اللائحة الاتهامية وأن “يرسل محاميه”.

واعتبر ماكونيل، المدافع الشرس عن الملياردير الجمهوري، أن “هذا وقت عصيب بالنسبة لبلادنا، ولكن هذا هو السبب الذي دفع بالآباء المؤسسين لإنشاء مجلس الشيوخ”.

والاتهام الأول الموجه إلى ترامب هو السعي بصورة غير مشروعة للحصول على مساعدة من أوكرانيا لحملة إعادة انتخابه وإساءة استخدام السلطة لمنع أوكرانيا من الحصول على مساعدات أمريكية بهدف الضغط عليها لفتح تحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يتصدر حاليا سباق الترشيح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.

أما الاتهام الثاني فهو محاولة عرقلة العدالة بعدم تقديم شهود ووثائق تخص التحقيق في تحد لمذكرات استدعاء صادرة من الكونغرس.

وفي 18 ديسمبر الماضي دخل ترامب التاريخ كثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحال إلى محاكمة برلمانية بقصد عزله، وذلك بعد تصويت مجلس النواب على توجيه هذين الاتهامين إليه.

هجوم صاروخي إيراني يستهدف قواعد عسكرية أمريكية في العراق

طهرانمصدر الإخبارية 

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن أنه استهدف بـ هجوم صاروخي قاعدة عين الأسد التي تضم جنودا أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بعشرات الصواريخ أرض أرض، وفق ما نقل التلفزيون الإيراني الرسمي. في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الهجوم الصاروخي استهدف قاعدتي عين الأسد وأربيل.

وأشار البنتاغون إلى أن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخًا باليستيًا على القاعدتين اللتين تتمركز فيهما قوات أميركية.

وذكر التلفزيون الإيراني أن الهجوم نفذ انتقامًا لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد يوم الجمعة الماضي.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن “قوات الجو فضاء نفذت عملية ناجحة تحمل اسم الشهيد سليماني بإطلاق عشرات الصواريخ أرض أرض على القاعدة الجوية المحتلة المعروفة باسم عين الأسد”.

وأضاف أنه تم استخدام صواريخ “قيام” و”ذو الفقار” الباليستية بمدى 800 كيلومتر المصممة لضرب قواعد أميركية.

وأكد الحرس الثوري “إننا نحذر الشيطان الأكبر والنظام الامريكي من أن أي عمل شرير أو اعتداء أو تحرك آخر سيواجه ردًا أكثر إيلامًا وقساوة”.

وأضاف “نحذر حلفاء أمريكا التي لديها قواعد للجيش الإرهابي الأمريكي، بأنه سيتم استهداف أي ارض تكون مصدر أعمال عدائية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

كما شدد بيان الحرس الثوري أنه “لا نعتبر الكيان الصهيوني بأي شكل من الاشكال منفصلاً عن النظام الامريكي المجرم”.

هجوم إيران جاء رداً على مقتل سليمان

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري أنّ بلاده سترد “بشكل أكثر تدميراً حال تعرضت لهجوم أميركي”، قائلاً إن “الوقت قد حان” لتعلن الولايات المتحدة سحب قواتها “بأسرع ما يمكن” من المنطقة.

وقال باقري- وفقاً لوكالة (فارس)- إنّ عملية القصف التي نفذتها قوات الجوفضائية للحرس الثوري منتصف الليلة “تظهر فقط جانباً من قدرات القوات المسلحة” الإيرانية للرد على اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني.

إلى ذلك، قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني الجنرال محسن رضائي إن بلاده “بدأت الانتقام بإطلاق عشرات الصواريخ ثم قامت بدفن الحاج قاسم”، متوعدا بـ”تسوية حيفا وتل أبيب بالأرض اذا قامت أميركا بالرد على الانتقام” الإيراني.

وأكد رضائي وهو القائد العام الأسبق للحرس الثوري أنه في حال تعرضت إيران لهجوم أميركي، فإنه “لن يبقى هناك أي خط أحمر” في الرد على ذلك، محملا “أعداء” بلاده عواقب ذلك.

وبالتزامن مع هذه التهديدات ضد أميركا، صدرت عن القادة السياسيين والعسكريين الإيرانيين، تحذيرات وتهديدات للدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة تؤكد أن طهران سوف تستهدف “أي بلد يسمح لأميركا باستخدام أراضيه لمهاجمة إيران”.

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إيرانية تحذيراً من الحرس الثوري، بأن “الجولة الثالثة للهجمات الصاروخية ستكون الأكثر إيلاماً وتدميراً” حال قررت الإدارة الأميركية الرد على الجولتين الأولى والثانية، حسب قولها.

وبارك المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في تغريده هجمات الحرس، قائلاً إن بلاده “لا تسعى للحرب، لكننا سنرد بشكل أقوى وأقسى” على أي هجوم.

بدوره، قال القيادي في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري إن الهجوم الصاروخي على القاعدتين الأميركيتين هو “الخطوة الأولى”، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن “يفكر بسحب قواته وعدم تعريضهم لنيران قواتنا”.

حظر الطيران الأمريكي

وقد قررت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية حظر تحليق كل شركات الطيران المدني الأميركية في المجال الجوي للعراق وإيران والخليج وخليج عمان.

يشار إلى أن هذا الهجوم الصاروخي يأتي بعد 24 ساعة فقط من ورود أنباء عن انسحاب القوات الأميركية من العراق، ثم نفيه من قبل البنتاغون، كما سحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق تخوفًا من وقوع هجمات من قبل إيران أو حلفائها في المنطقة.​

وتعرضت قاعدة عين الأسد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لقصف بخمسة صواريخ، لم تسفر عن أية خسائر بشرية أو مادية.

بعد اغتيال سليماني.. فرقة “الشيطان 82” الأمريكية في الشرق الأوسط.. ما مهمتها؟

وكالاتمصدر الإخبارية

أرسل الجيش الأميركي، مجموعة جديدة من كتيبة المشاة المظليين تدعى “الشيطان 82″، إلى الشرق الأوسط، وسط توتر بين واشنطن وطهران إثر مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في ضربة أميركية أمام مطار بغداد.

وغادرت مجموعة جديدة من كتيبة المشاة المظليين، من الفرقة “82” المحمولة جوا، التابعة للجيش الأميركي، قاعدة “فورت براغ”، في ولاية نورث كارولينا الأميركية.

وستنضم هذه القوات إلى ما يقارب 750 جنديا أرسلوا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى منطقة الشرق الأوسط.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد أعلنت عزمها إرسال نحو 3 آلاف جندي إضافي للمنطقة من الفرقة “82”.

وعرفت هذه الفرقة “82” باسم “الموت من الأعلى” ، كما تسمى أيضا بفرقة “الشيطان 82″، وهي فرقة مشاة أميركية محمولة جوا.

وتشكلت الفرقة عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، وهي متخصصة بالإنزال الجوي والهجوم بالمظلات، ومهمتها الاستجابة للطوارئ في أي مكان.
وتعد هذه الفرقة جزءا من السلاح 18 المحمول جوا، وتتألف من 6 ألوية، هي “لواء الشيطان” و”لواء الصقر” و”لواء النمر” و”لواء مدفعية الميدان” و”لواء الطيران القتالي” و”لواء دعم الفرقة 82″.

وشاركت فرقة الشيطان 82 العسكرية الأميركية في الحربين العالمية الأولى والثانية، كما خاضت حرب فيتنام وبنما وأفغانستان وعمليات مكافحة الإرهاب.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إيران بضربة غير مسبوقة، وذلك إن تعرضت الولايات المتحدة لهجوم من جانب طهران.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه الشخصي في “تويتر”: “إذا هاجمتنا إيران مجددا فستتعرض لضربة أكبر من أي ضربة سابقة تعرضت لها”.

وأضاف الرئيس الأميركي في تغريدة أخرى: “إذا هاجمت إيران القواعد الأميركية أو أي شخص أميركي، فسنوجه ضدها أفضل عتادنا العسكري دون تردد”.

وردا على تهديدات إيرانية بتحديد 35 موقعا أميركيا لاستهدافها إضافة إلى إسرائيل، جاءت تهديدات ترامب، واضحة بأن واشنطن حددت 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش إذا استهدفت إيران أي أميركيين أو أي أصول أميركية.

ويأتي رد ترامب بعد أن نقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله، إن إيران ستعاقب الأميركيين أينما كانوا في مرماها، ردا على مقتل سليماني.

الولايات المتحدة : لن تندلع حرب مع إيران رغم التهديدات في العراق

بغدادمصدر الإخبارية

رجحت الولايات المتحدة أنه لن تندلع حرب مع إيران، وذلك رغم تبادل البلدين الاتهامات والتهديدات عقب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت “الحشد الشعبي” وما تلاها من أحداث، وأبرزها اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، وسط تأكيدات بإرسال تعزيزات عسكرية أميركية فورية إلى مقر السفارة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها سترسل حوالي 750 جنديا من الفرقة 82 المحمولة جوا إلى الشرق الأوسط، إضافة إلى إرسال قوات مشاة البحرية لحماية أفراد السفارة، وأعلنت أن قوات إضافية ستكون جاهزة لإرسالها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يتوقع الحرب مع طهران، بعد أن اقتحم متظاهرون مؤيدون لإيران السفارة الأميركية في العراق.

وقال ترامب في مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع الجمهورية الإسلامية/ “أنا لا أرى ذلك يحدث”.

وأضاف ترامب قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد: “أنا أحب السلام”.

وكان ترامب قد اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية، قائلا عبر تويتر، “إيران دبرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيحملون مسؤولية ذلك بشكل كامل”، داعيا العراق إلى “استخدام قواته لحماية السفارة”.

وقال ترامب إن طهران ستدفع “ثمنا باهظا” بعد اقتحام آلاف العراقيين المؤيدين لإيران السفارة الأميركية في بغداد.

وأضاف أن “إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا”، شاكرا للقادة العراقيين “استجابتهم السريعة” لحماية السفارة.

وتابع ترامب في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو، حيث يقضي عطلة “سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، انه تهديد، عام سعيد!”.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، بعد الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد أن البنتاغون سيرسل حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط “ردا على الأحداث الأخيرة في العراق”، ويتبع هؤلاء الجنود الـ750 وحدة استجابة سريعة من الفرقة 82 المحمولة جوا.

وصرح مصدر أمني عراقي بأن جنودا من مشاة البحرية الأميركية وصلوا مجمع سفارة بلادهم في بغداد مساء الثلاثاء، وانتشروا فيه على خلفية الاحتجاجات العنيفة في محيط السفارة.

وأوضح المصدر – وهو ضابط برتبة ملازم في وزارة الدفاع العراقية رفض كشف اسمه – لوكالة الأناضول، أن الجنود وصلوا على متن طائرة مروحية.

وأضاف أن الجنود وصلوا مع أسلحتهم وعتادهم العسكري تحسبًا لتطور الأحداث في محيط السفارة، بهدف تأمينها من الأشخاص الذين لا يزالون موجودين في مجمع السفارة، دون أن يحدد عددهم على وجه الدقة أو الوجهة التي جاؤوا منها.

وكان آلاف المدنيين ومنتسبون للحشد الشعبي احتشدوا أمام السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، تنديدا بالغارات الأميركية على مواقع للحشد في محافظة الأنبار الأحد الماضي، ثم اقتحم العشرات منهم مبنى السفارة وأضرموا فيها النار وأحرقوا أبراج الحراسة، قبل أن ينسحبوا إلى محيط السفارة مع وصول تعزيزات أمنية مكثفة.

وأطلقت قوات الأمن العراقي قنابل الغاز المدمع لتفريق المحتجين، كما أطلق حراس الأمن من داخل السفارة قنابل الصوت على المحتشدين خارج بوابة المجمع.

Exit mobile version