قصف جوي يستهدف قاعدة للحشد الشعبي في العراق

وكالات – مصدر الإخبارية 

قتل شخص وأصيب آخرون في قصف جوي، على قاعدة عسكرية للحشد الشعبي في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد الليلة الماضية، فيما لم يتم الإعلان عن الجهة المنفذة بعد.

ونفت واشنطن صلتها بالهجوم على قاعدة الحشد الشعبي، وجاء عن القيادة المركزية الأميركية، أن “الولايات المتحدة لم تنفذ أي ضربات جوية في العراق اليوم، والتقارير التي تدعي أن قواتنا شنت ضربات جوية غير صحيحة”.

وبحسب وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي، فإن 8 مقاتلين من الحشد الشعبي والجيش العراقي أصيبوا جراء القصف الجوي؛ فيما أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل شخص ووقوع 8 إصابات.

وأضاف المسؤول في وزارة الداخلية العراقية، أن “الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرعات”.

وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان لها عقب استهداف القاعدة العسكرية، إن “انفجارا وقع في مقر للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل”.

وأضافت أن “فريق تحقيق وصل إلى المكان على الفور، وقد تسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات، وسنوافيكم بالتفاصيل في حال انتهاء التحقيق الأولي”.
ونقلت شبكة “بي بي إس” الأميركية عن مسؤول أميركي، لم تسمه، قوله إنه “ليس للجيش الأميركي أي نشاط في المنطقة التي وقع فيها انفجار في بابل”.

وقال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل، إن “5 انفجارات وقعت بقاعدة كالسو ناجمة عن قصف طيران مسيّر لمواقع تابعة لهيئة الحشد”.

وأكدت مصادر أمنية وأخرى بالجيش العراقي وقوع انفجار هائل في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي.

ونقلت “رويترز” عن مصادر أمنية عراقية، لم تسمها، قولها إن الانفجار في القاعدة التي تستخدمها قوات الحشد الشعبي جاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر.

وبحسب تقارير، فإن العدوان الجوي استهدف مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي في قاعدة “كالسو” بمحافظة بابل.

وأفيد بأن قاعدة “كالسو” العسكرية تضم قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.

وأظهرت توثيقات مصورة من المنطقة، وقوع انفجار هائل وتصاعد أعمدة الدخان لتغطي سماء المنطقة.

ويأتي هذا القصف بعد ساعات من هجوم نسب لإسرائيل وطال مدينة أصفهان الإيرانية، والذي استهدف مواقع إيرانية في رد على الهجوم الإيراني على تل أبيب مطلع الأسبوع الجاري.

كما يتزامن القصف مع زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى الولايات المتحدة، والتي قال الأخير إنها “شهدت حوارا صريحا” مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومسؤولي الإدارة الأميركية حول الوضع في المنطقة، محذرا من مخاطر التصعيد.

وكانت واشنطن قد تبنت في كانون الثاني (يناير) قصف مقر لفصائل “الحشد الشعبي” في بغداد، أدى إلى مقتل 3 أشخاص بينهم المسؤول العسكري لحركة “النجباء”، علي السعيدي، وإصابة آخرين من الحركة.

وشنت “المقاومة الإسلامية” في العراق التي تتشكل من عدة فصائل أبرزها “كتائب حزب الله” و”النجباء” و”سيد الشهداء” و”الإمام علي”، أكثر من 180 هجوما على قواعد أميركية في العراق وسورية، وكان أكبرها هجوم بطائرة مسيّرة في كانون الثاني/ يناير الماضي على قاعدة أميركية بالأردن، أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.

اقرأ/ي أيضاً: العراق: مصابون وجرحى جرّاء انفجار شب في حفل زفاف بمحافظة نينوى

دول عربية تعيد فتح أجواءها على خلفية الرد الإيراني

وكالات_مصدر الإخبارية:

أعلنت الأردن ولبنان والعراق، اليوم الأحد، عن إعادة فتح أجواءها على إثر الرد الإيراني على إسرائيل.

وقالت وكالة الأنباء العراقية إن سلطة الطيران المدني تعلن إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطائرات بعد إغلاقها بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل.

من جانبها أعلنت السلطات اللبنانية إعادة فتح أجوائه أمام حركة الطائرات بعد إغلاقها مساء أمس السبت.

إلى ذلك، أعلن التلفزيون الأردني عن إعادة فتح الأجواء الأردنية أمام حركة الطيران.

وكانت صور ملاحية صادرة عن موقع “فلايت رادار 24” أظهرت في وقت سابق، استمرار تعليق حركة الطيران المدني في أجواء دول عربية، بالتزامن مع إعلان إيران عن رد عسكري بطائرات مسيرة ضد إسرائيل.

ووفق المشاهد المباشرة، فقد كانت أجواء دول الأردن ولبنان وسوريا وإسرائيل والعراق خالية من رحلات الطيران المدني، بعد إعلان تلك الدول عن تعليق الطيران المدني مؤقتا.

يشار إلى أن إيران شنت مساء أمس السبت هجوماً بأكثر من 300 مسيرة وصاروخ على إسرائيل.

وأتى الهجوم الإيراني على خلفية غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من القادة الإيرانيين في القنصلية الإيرانية في سوريا، بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال: الرد الإيراني لم ينتهي بعد واعترضنا 99% من الهجمات

العراق يعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ويحذر من استمرار التصعيد

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم السبت، موقف بلاده الثابت، شعبا وحكومة، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة.

واعتبر العوادي أنّ “الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن يُنتج سلاما مستداما”

وأضاف العوادي في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن ما يحدث اليوم نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الإسرائيلي، التي لم تلتزم يوما بالقرارات الدولية والأممية.

ودعا المجتمع الدوليّ إلى أنْ يتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني الاحتلال وسياسات التمييز العنصريّ والحصار والتجاوز على المقدسات وانتهاك القيم والمبادئ الإنسانية.

وحذر من استمرار التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية؛ لأنه سينعكس على استقرار المنطقة.

اقرأ/ي أيضاً: رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية احترام الدول لسيادة بلاده

رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية احترام الدول لسيادة بلاده

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أنه على الدول احترام سيادة بلاده، مشددا أن العراق يؤكد التزامه بمبادئ القانون الدولي ويرفض التدخل بشؤونه الداخلية تحت أي ذريعة كانت.

وقال السوداني في تصريحات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “في الوقت الذي يلزم فيه دستورنا ألا يكون العراق منطلقا للاعتداء على الدول الأخرى، نطالب الجميع باحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، ونحتفظ بحقنا باتخاذ الإجراءات المناسبة، على وفق ما أقرته القوانين والمواثيق الدولية لردع أي انتهاك تتعرض له بلادنا”، مضيفا “العراق يمد يده لجميع دول الجوار لتحقيق رفاهية شعوب المنطقة”.

وبين رئيس الوزراء العراقي أن “العراق يعمل على أن يكون جزءا من الحل في مشاكل المنطقة”، مشيرا إلى أن “الوقت حان ليأخذ العراق مكانه الطبيعي بعد نجاحه في محاربة الإرهاب”، داعيا حكومات المنطقة للتنسيق لمواجهة آفة المخدرات بعد أن تبنت الحكومة العراقية استراتيجية وطنية لمكافحتها، مضيفا: “ولا تخفى عليكم العلاقة بين الإرهاب والمخدرات”.

ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن المنطقة تتعرض للجفاف وهناك حاجة ملحة لحفظ الحقوق في الموارد المائية.

وفي السياق طالب السوداني بإقامة تجمع إقليمي يضم دول شواطئ الخليج من العراق وإيران والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي يهدف لتنسيق الجهود الإقليمية لإدارة المياه، ومواجهة التغييرات المناخية، وتعزيز حماية البيئة، والعمل المشترك في مواجهة الجفاف، مشددا على أن بلاده لا تزال بلدا نفطيا مهما ودولة محورية في سوق الطاقة العالمي.

ملكة جمال العراق تنتقد بايدن لتمويله السلطة الفلسطينية بعد تصريحات عباس بشأن المحرقة

بغداد – مصدر الإخبارية

انتقدت ملكة جمال العراق سارة عيدان الرئيس الأمريكي جو بايدن و «كل زعيم قدم أموالاً» لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 6 سبتمبر، بعد أن أدلى عباس ببعض التعليقات التحريفية المعادية للسامية حول الهولوكوست والتاريخ اليهودي وفق زعمها.

وأشارت عيدان، بعد سرد مزاعم عباس، إلى زعيم السلطة الفلسطينية بأنه «معاد للسامية».

وأضافت: “ستظهر لك الأبحاث البسيطة لماذا كل ما قاله عباس كذبة تبدأ بهتلر وعرقه الآري.. وقضيتهم الفلسطينية كلها تقوم على الأكاذيب ومعاداة السامية المستعرة”.

يذكر أن الرئيس عباس في اجتماع مع المجلس الثوري لحركة فتح، ادعى أن أدولف هتلر «حارب اليهود لأنهم كانوا يتعاملون بالربا».

ومضى عباس في نفي أن يكون لليهود الأشكناز أي علاقات تاريخية مع إسرائيل وأنهم في الواقع ينحدرون من الخزر.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وصفت تصريحات عباس بانها معادية للسامية، وانكارا للمحرقة. كما ادانت الولايات المتحدة ودولا أوروبية تصريحات عباس حول اليهود وهتلر، مطالبة إياه بالاعتذار.

أقرأ أيضًا: صحيفة دولية: السعودية تعرض استئناف تمويل السلطة الفلسطينية

16 قتيلاً في حادث سير وقع بالعراق

العراق- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أنه قتل 16 شخصا، وأُصيب 13 آخرون، مساء أمس الجمعة في حادث سير وقع شمال بغداد.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية في العراق التي نقلت عن المدير العام لدائرة صحة محافظة صلاح الدين خالد برهان، فإن حادث سير مروع وقع بين مدينتي الدجيل وسامراء في صلاح الدين، أدى إلى مصرع 16 زائرا وجرح 13 بحالات حرجة”.

وبين أن “أغلب المتوفين هم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وبحسب تقرير أعدته وزارة الصحة العراقية لعام 2022 فقد تم تسجيل أكثر من 4900 حالة وفاة جراء حوادث السير.

الرئيس السوري يتحدث عن الغايات الحقيقية من استهداف صدام والقذافي

وكالات- مصدر الإخبارية:

تحدث الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الأربعاء، عن تفاصيل “الغايات الحقيقية” من وراء استهدافه والإطاحة بالرئيسيين الليبي معمر القذافي، والعراقي صدام حسين.

وقال الأسد في تصريح إن “السوريين كانوا يعون السيناريوهات الإعلامية التي كانت تهدف إلى خلق الرعب، وأن المستهدف في ليبيا والعراق وسوريا لم يكن القذافي ولا صدام، ولا شخصه، بل بلادهم”.

وأضاف أن “السيناريوهات التي سوق لها الاعلام لم تكن في عقولنا لأننا كنا نخوض معركة وجودية”.

وتابع أنه “من الناحية النظرية كان يمكن تجاوز الحرب في سوريا حال لو خضعنا للمطالب التي كانت تفرض علينا بالعديد من القضايا”.

وأردف أنه “في مقدمة القضايا التخلي عن الحقوق والمصالح السورية فهذا قلنا أنه لو قبلنا بالأمر، كنا سنتفادى الحرب من الناحية النظرية، لكنا سكنا سندفع ثمناً أكبر بكثير في وقت لاحق”.

وأشار إلى أن “الدمار في سوريا لم يكن متوقعاً بأن يكون بهذا الحجم، لعدم المعرفة بالخطط المحضرة”.

ولفت الرئيس السوري إلى أن “القيادة السورية كانت تعلم بأن الحرب ستكون طويلة، ولن تكون أزمة عابرة كما ظن البعض”.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد يُعيّن السفير حسام الدين آلا مندوبًا لدى جامعة الدول العربية

تظاهرات شعبية حاشدة بالعراق رفضاً للإساءة إلى المصحف الشريف

وكالات-مصدر الإخبارية

تظاهر العشرات في بغداد والبصرة، اليوم السبت، رفضاً للإساءة إلى المصحف الشريف في السويد والدنمارك، واحتجاجاً على محاولات الإساءة إلى العراق والمقدسات الدينية.

وانطلق المحتجون في بغداد، الذين لبّوا دعوة الإطار التنسيقي إلى التظاهر والاحتجاج ضد الإساءة إلى المقدسات الدينية، من وسط العاصمة، حيث رفعوا المصحف الشريف والعلم العراقي.

وظهر رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، في مقدمة التظاهرة الشعبية في بغداد، دفاعاً عن المصحف الشريف.

وقال العامري، خلال مشاركته في التظاهرة، إنّه “يجب على كل الموحدين لله في العالم الوقوف ضد أي إساءة إلى المقدسات، أو عدوان عليها”.

بالتزامن، غادر القائم بالأعمال العراقي السويد التزاماً بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية، بعد أن طلب رئيس الوزراء العراقي سحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة العراق في ستوكهولم، وطرد السفيرة السويدية من الأراضي العراقية، رداً على الإساءة إلى المصحف.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية قرار عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة إلى المصحف الشريف.

وذكرت الخارجية العراقية، في بيان، أنّ هذا المسار “يستهدف وضع آليات جماعيّة لمواجهة الإسلاموفوبيا، على أن يكون ذلك في سياق القرارات الوطنية والدولية”.

وطالبت، في السياق، المجتمعَ الدوليّ بأن “يفي التزاماته بصورة مسؤولة ومتساوية، وفقاً لما نصّت عليه القرارات الدولية”.

ودانت الخارجية العراقية، بأشدّ العبارات، واقعة الجريمة التي تعرّضت لها نسخة عن المصحف الشريف، وعلم جمهوريّة العراق، أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك.

وأكّدت الوزارة التزامها التام “متابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة، والتي لا يُمكن وضعها في سياق حرية التعبير”.

وكانت مجموعة دنماركية يمينية مُتطرّفة مناهضة للإسلام أقدمت، أمس، على إحراق نسخة عن المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في العاصمة كوبنهاغن.

والخميس الماضي، أقدم المتطرف سلوان موميكا على تمزيق نسخة عن المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى ستوكهولم، في واقعةٍ هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر حزيران(يونيو) الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف المقدسات الإسلامية.

ولقي هذا الفعل إدانات واسعةً من عدّة دول، الأمر الذي دفع الحكومة السويدية إلى التراجع، وإدانة إحراق نسخة عن المصحف الشريف، واصفةً ذلك بـ “العمل المعادي للإسلام”.

وقرّرت الحكومة العراقية طرد السفيرة السويدية من الأراضي العراقية رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بإحراق نسخة عن المصحف الشريف. كما أعلن اليمن مقاطعته المنتوجات السويدية.

وأمس، شددت الخارجية الإيرانية على أنّ مهمة السفير السويدي لديها انتهت، مشيرة إلى أنّ إيران لن تستقبل السفير الجديد إذا لم تتخذ السويد إجراءً يحفظ حُرمة القرآن الكريم. وأكدت أنّ طهران لن ترسل سفيرها الجديد إلى السويد بسبب الإساءات المتكررة إلى المقدسات. واستدعت اليوم سفير الدنمارك في طهران، وأبلغته احتجاجها الشديد على الإساءة إلى المصحف الشريف.

وشهد كل من لبنان والعراق وإيران واليمن تظاهرات حاشدة تنديداً بالاعتداء على المصحف الشريف، في العاصمة السويدية ستوكهولم.

العراق يؤكد التزامه الكامل باتفاقية تنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن العراق التزامه الكامل باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.

وفي بيان قالت وزارة الخارجية العراقية: “نحدد خطابنا للبعثات الدبلوماسية المُقيمة، الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للطواقم الدبلوماسية العاملة في جميع البعثات الدبلوماسية”.

وتابعت “أن ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد، عمل لا يمكن السماح بتكراره، وأي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية”.

العراق تستنكر العدوان الإسرائيلي على جنين

وكالات- مصدر الإخبارية

استنكرت دولة العراق اليوم الثلاثاء استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في جنين ومخيمها.

وقالت العراف في بيان للمتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الثلاثاء، إنه من الضروري وقف العدوان الإسرائيلي فورا.

ولفت البيان إلى أن العراق حكومة وشعبا، ينددون باستمرار جرائم الاحتلال، التي أدت إلى وقوع عشرات الضحايا من أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل المرتهن، خلال الساعات الماضية في مدينة جنين ومخيمها.

وبين البيان أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بهذا السلوك العدواني، بلا رادع أو ضمير، وبتغافل القوى العظمى وحيادها عن التزاماتها، هو فعل يقود إلى زعزعة الاستقرار والأمن في عموم المنطقة، وينبغي على كل القوى الداعمة للسلام والهيئات والمؤسسات الدولية أن تفضح هذه الممارسات التي تخالف القوانين والأعراف الدولية، وتخرق جميع شرائع حقوق الإنسان.

ومنذ ساعات فجر الإثنين الأولى تشن قوات الاحتلال اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها.

وأسفر الاجتياح بحسب وزارة الصحة عن ارتقاء 10 شهداء وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة برصاص الاحتلال.

ووصف مواطنون الاجتياح بأنه الأعنف منذ العام 2002 الذي ارتكب الاحتلال به مجزرة داخل المحتل.

وفجر الثلاثاء أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً.

وفي السياق دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بآليات ثقيلة وطائرات حربية إلى جنين.

وأفاد المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل أن الاحتلال الإسرائيلي أرغم نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين مغادرة منازلهم والخروج من المخيم منذ بدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملية عدوانية واسعة في المنطقة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح “جبريل” في تصريحات لمصدر الإخبارية، أن طواقم الهلال نقلت أكثر من 100 مواطن من كبار السن والمقعدين والمرضى إلى المستشفيات، ورافقت نحو 3000 مواطن أثناء خروجهم من المخيم.

Exit mobile version