صحيفة: نتنياهو وزوجته ينتقلان للإقامة بأحد الفنادق الفاخرة في القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة سينتقلان إلى فندق “والدورف أستوريا” الفاخر في القدس المحتلة.

وبحسب الصحيفة، وافقت الحكومة الإسرائيلية على تأمين جناح فاخر في القدس مع مكتب ملحق لنتنياهو وزوجته، لحين اتخاذ ترتيبات أمنية حول منزلهما.

وقال مكتب بنيامين نتنياهو: “بتوجيه من مسؤولي الأمن وفي ضوء التهديدات المتزايدة ضد رئيس الوزراء، يتم اتخاذ ترتيبات أمنية حول شقته في القدس تتطلب منه البقاء لعدة أيام خارج شقته في مكان وافق عليه المسؤولون الأمنيون والحكومة”.

بدورها، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” إلى أن “والدورف أستوريا” هو أحد فنادق “هيلتون” في القدس، وتتراوح أسعار الغرفة المزدوجة بين 770 دولارًا وأكثر من 3000 دولار في الليلة الواحدة.

وتطرقت الصحيفة إلى عائلة نتنياهو ستقيم في جناح، فإن إقامتهم ستكلف أكثر من 1000 دولار في الليلة.

وجاء التقرير بعد أشهر من قيام الزوجين بمطالبة الدولة بتمويل أعمال تجديد منزلهما في القدس، والتي ستتكلف عشرات الآلاف من الشواكل.

يُشار إلى أنه منذ سنوات عدة يواجه نتنياهو تهماً بالفساد في قضايا عدة، وجرى التحقيق معه في هذه القضايا.

وعمد نتنياهو خلال السنوات الأخيرة إلى فعل كل ما في وسعه للتهرب من محاكمته بتهم الفساد التي يجري التحقيق فيها من قبل النيابة العامة والشرطة الإسرائيلية.

وقبل عدة شهور فاز نتنياهو في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وشكل ائتلافا حكوميا مع اليمين المتطرف.

وعمد الائتلاف إلى تعديل قوانين عدة، من بينها قانون “ذريعة المعقولية”، الذي يجرد المحكمة العليا من بعض صلاحياتها.

بن غفير يقرر تخصيص 120 مليون شيكل لصالح مستوطنات القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قرر وزير الأمن القومي الإسرائيل إيتمار بن غفير رصد 120 مليون شيكل لصالح مستوطنات القدس المحتلة، بهدف تعزيز الأمن فيها.

وذكرت القناة العبرية السابعة، اليوم الأحد، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أقر خطة سيتم المصادقة عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية، ضمن الخطة الخمسية المتعلقة بالقدس.

وأكدت القناة أن الخطة تهدف لرصد 120 مليون شيكل، لصالح مستوطنات القدس المحتلة، بهدف تعزيز الأمن فيها، بحيث تشمل بناء مراكز شرطة، وتخصيص برامج جديدة للشرطة، ونشر المزيد من الكاميرات الأمنية، وتعزيز قوات الشرطة الإسرائيلية في القدس والمستوطنات والطرق الاستيطانية، وزيادة رواتب عناصر الشرطة وأعدادها.

وقال بن غفير، إن هذه الخطة هدفها استعادة الأمن الشخصي للإسرائيليين في القدس.

اقرأ/ي أيضا: الهباش يدعو لتقديم بن غفير إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب

إسرائيل وقلب المعادلة السياسية في القدس

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب معتز خليل مقالاً حول قلب إسرائيل المعادلة السياسية في القدس.

رصدت عدد من التقارير ما يمكن تسميته بالتغيرات أو محاولات تحسين ظروف العمل والحياة في القدس الشرقية، وهي الظروف التي تعود إلى تدخل الدول الأوروبية فضلا عن الأمم المتحدة من أجل إجبار إسرائيل على إجراء تغييرات نوعية في القدس الشرقية في ظل حالة الإهمال الواضحة التي يعيش فيها ، فضلا عن التجاذبات وحدة المواجهات التي تندلع بين فترة وأخري في القدس الشرقية والتي تؤثر على حياه الناس والمواطنين.

وبات واضحا إن الكثير من الدعوات التي يطالب بها الكثير من القيادات التابعة لحركة حماس للتصعيد ضد الاحتلال تشجع سكان القدس الشرقية على المقاومة ، وهو ما يسعى الاحتلال لاستغلاله من أجل العمل على الظهور بشكل أفضل من المنظور الدولي.

وفي كل مرة تواجه “المساعدة” التي يقدمها الاحتلال بمقاومة من بعض من الجماهير الفلسطينية ، وهو ما يعكس لبعض من الدوائر الدولية إن الفلسطينيين وفي كثير من الأحيان يكونوا سبب أزمات القدس وفلسطين وليس إسرائيل ، وهو ما يزيد من دقة هذه الأزمة.

تدخلات
اللافت أن هناك حالة من التحذير الرسمي التي يدلي بها الكثير من المسؤولين الفلسطينيين بسبب هذه التدخلات والسياسات من قبل الأحتلال ، حيث أ كد وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي، أن التصعيد الإسرائيلي في مختلف مناحي الحياة بالقدس، “يتطلب تدخلا دوليا عاجلا”، معتبرا أن “العديد من الانتهاكات الإسرائيلية بالمدينة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأكد الهدمي، خلال استقباله وفدا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة برئاسة أندريا دي دومنيك، مؤخرا، أن “التصعيد الإسرائيلي في القدس لم يتوقف منذ الاحتلال، لكنه ازداد بشكل ملحوظ منذ تسلم الحكومة اليمينية الإسرائيلية مهامها”. مشيرا إلى أن “عدد المنازل التي هُدمت في مدينة القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري، يفوق عدد التي هُدمت خلال العام الماضي بأكمله”.

المعروف إنه ومنذ احتلال الشطر الغربي لمدينة القدس عام 1948 وشطرها الشرقي 1967، اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية سلسلة إجراءات وسنّت مجموعة قوانين وتشريعات تصبّ كلها في اتجاه السيطرة الجغرافية والديمغرافية على المدينة وتهويدها.

وأصابت إجراءات الاحتلال قطاعات البلدية والصحة والتعليم والمقدسات والأرض والعمران وهويات السكان، فضلا عن العزل التام للمدينة بجدار أكدت محكمة العدل الدولية في لاهاي عدم قانونيته.

وفي هذا الإطار يمكن القول بالمعطيات التالية:

1- خلال 1967-2014 سحب الاحتلال بطاقات الإقامة من أكثر من 14481 مقدسيا، بينما تكشف معطيات “جمعية حقوق المواطن في إسرائيل” أن نسبة الفقر بين المقدسيين بلغت عام 2013 نحو 79.5 %.

2- وفق مؤسسة المقدسي، فإن بلدية الاحتلال ووزارة داخليته تسعيان لرفع نسبة الوجود اليهودي في مدينة القدس من خلال تنفيذ مخطط القدس 2000 إلى 77% من مجموع السكان عند حلول 2020، علما بأن نسبة اليهود تشكل حاليا 64% والعرب 36%.

3- باحثون مقدسيون قالوا إن الهدف الأساسي من مخطط 2020 هو تحويل الفلسطينيين إلى أقلية لا تزيد على 12% من السكان، ولا يستطيعون البناء سوى على 11% من مساحة القدس

4- تفيد دراسات أكاديمية بأن عدد الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وبحماية سلطات الاحتلال زادت على 3200 اعتداء منذ عام 1967.

5- حسب إحصائيات مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع فإن سلطات الاحتلال هدمت خلال 1967-2000 نحو 500 مبنى، و1342 منزلا خلال الفترة 2000- 2014.

6- تقول معطيات جمعية حقوق المواطن في إسرائيل إنه لا يُسمح للفلسطينيين بالبناء إلا على 14% من مساحة القدس الشرقية، وهي تعادل 7.8% من كل مساحة القدس، وإنه منذ 1967 صودر ثلث أراضي الفلسطينيين في القدس الشرقية، وبُنيت عليها آلاف الشقق للمستوطنين اليهود.

7- تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد السكان الفلسطينيين المقدر في محافظة القدس (الشرقية) منتصف عام 2015 بلغ حوالي 419 ألف فرد، حيث يشكل عدد السكان في المحافظة ما نسبته 9% من مجموع السكان في الأراضي الفلسطينية. مقابل 281.6 ألف مستوطن يسكنون في 26 مستعمرة منها 16 مستوطنة بالقدس الشرقية.

اقرأ أيضاً:دور نتنياهو في التأثير سلباً على كفاءة الجيش الإسرائيلي

تلبية للنداء.. الآلاف يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

لبى آلاف المصلين نداء حملة “الفجر العظيم”، وشارك الآلاف بأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى اليوم الجمعة.

وشهدت باحات الاقصى حلقات الذكر مباشرة بعد صلاة الفجر، إضافة إلى تقديم الضيافة والمشروبات الساخنة، ومشاهد الإفطارات الجماعية في ساحاته.

وتأتي الحملة حسب النشطاء والمشاركين، تأكيداً على العهد والرباط الدائم بالمسجد الأقصى ومدينة القدس، ورفضاً لانتهاكات الاحتلال، ومحاولاته تغيير الوضع القائم في المسجد.

في السياق، اعتقل الاحتلال 4 شبان عند باب حطة بالأقصى، ضمن سياسته التي تهدف لعرقلة دخول المصلين من أبواب المسجد الأقصى.

في السياق، شهد المسجد الإبراهيمي توافد أبناء الخليل والبلدات والقرى المجاورة لأداء صلاة الفجر فيه، وإحيائه وسط التضييقات والحصار الذي يقوم به الاحتلال للمسجد عبر البوابات الإلكترونية، والتفتيش الدقيق للمصلين.

وتستمر الدعوات للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد والمشاركة ضمن حملة “الفجر العظيم” كل أيام الأسبوع، للتصدي لمخططات الاحتلال وتدنيس المستوطنين لباحاته.

اقرأ أيضاً:حصاد الأحداث والتطورات الميدانية في الضفة والقدس.. الجمعة 18-8-2023

تخللها مواجهات.. جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس

الضفة- مصدر الإخبارية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حملة اقتحامات وتفتيشات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددًا من الشبان الفلسطينيين.

وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، فإن جيش الاحتلال اقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية، ودهم عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

وتركزت الاقتحامات والمداهمات بلدات بدو قضاء القدس، وبلدة حجة قضاء قلقيلية وبلدتي بيت أمر وصوريف بمحافظة الخليل في الضفة.

واعتقل جيش الاحتلال الشاب أمير توفيق حماد من بلدة بدو، والأسير المحرر شاهر الحيح من بلدة صوريف.

كما اعتقل شابًا لم تعرف هويته بعد الاعتداء عليه قرب حاجز قلنديا شمال القدس، حيث أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من عناصر الاحتلال وهم ينهالون عليه ضربًا.

اقرأ/ي أيضًا: القدس: الاحتلال يعتقل شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح

وزير مالية الاحتلال يجمد تحويل 2.5 مليار شيكل لخطة خمسية في القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

جمد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسالئيل سموتريتش تحويل 2.5 مليار شيكل كانت مخصصة من أجل تمويل خطة خمسية في مدينة القدس المحتلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، إن السبب في التجميد جاء على خلفية معارضته تخصيص مائتين مليون شيكل من المبلغ المذكور لبرنامج اعدادي للجامعة العبرية.

وأضافت مكان أن البرنامج الإعدادي كان يهدف الى دمج العرب في الاكاديمية والتعليم العالي.

وأشارت إلى أن “سموتريتش قال خلال محادثات مغلقة إن دمج العرب في الجامعات يشجع القومية المتطرفة”.

ويناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي يوم الأحد المقبل، اقتراح سموتريتش تشكيل لجنة تضم أعضاء من مختلف الدوائر الحكومية لدراسة احتمال رصد المبلغ المذكور أعلاه لزيادة فرص العمل.

وكانت الإذاعة العامة العبرية “كان”، قالت في وقت سابق، إن الوزيرين المتطرفين كم حزب “البيت اليهودي”، إيتمار بن غفير ويتسحاق فاسرلاوف، طالبا بأن تعيد حكومة الاحتلال النظر في خطة التطوير الاقتصادي للفلسطينيين بالداخل المحتل وإلغائها.

وجاء في رسالة بعثها الوزيران المتطرفان إلى سكرتير الحكومة أنه “لا يعقل أن تعمل حكومة اليمين على مواصلة تنفيذ الاتفاقيات الائتلافية التي منحتها الحكومة السابقة، بدلا من تغيير وتصحيح ذلك القرار، الذي يمنح ميزانيات وصلاحيات غير مسبوقة بواسطة جهات معادية للصهيونية”.

وأشارت “كان” إلى رسالة الوزيرين جاءت في إطار مشروع قرار لتشكيل لجنة بمشاركة عدة وزارات من أجل إزالة عوائق السكن في المجتمع الفلسطيني بالداخل.

 

 

الاحتلال يعتقل شابًا ويُمدد اعتقال 6 آخرين من القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في القدس، مساء اليوم الأحد، بأن جش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل شابًا مقدسيًا، ومددت اعتقال ستة آخرين من مدينة القدس.

وقالت الهيئة إن جيش الاحتلال اعتقل المقدسي رشيد محمد درويش من بلدة العيسوية شمال المدينة.

وأضافت أن سلطات الاحتلال مددت اعتقال الفتى المقدسي نور الدين القواسمي، والشاب أحمد شويكي، ووسام زعاترة، وعدنان شاويش، حتى يوم الخميس القادم.

وأكدت محافظة القدس في تقريرها الصادر عن شهر تموز(يوليو) الماضي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 151 حالة اعتقال، وأصابت 17 فلسطينيا بالرصاص الحي، وهدمت وجرفت 36 منشأة وأرض في المدينة.

وقالت المحافظة في تقريرها، إن 6542 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، خلال يوليو الماضي.

وأشارت إلى أن المستوطنين نفذوا 15 اعتداءً بحق المقدسيين خلال تموز، من بينها 5 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، كما نظموا مسيرة في ذكرى “خراب الهيكل”، والتي تعد من أبرز الجرائم بحق المدينة المقدسة، ومحاولات طمس هويتها الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال تهدم 36 منشأة بالقدس وتعتقل 151 شخصا خلال يوليو

خلال يوليو.. 897 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 897 اعتداءً لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال شهر تموز (يوليو) الماضي.

وبيّنت الهيئة في تقريرها الشهري أن الاعتداءات تركزت في محافظة القدس بواقع 148 اعتداء، تليها محافظة نابلس بـ140 اعتداءً، ثم محافظة الخليل بـ113 اعتداءً.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.

وبيّنت أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في شهر يوليو بلغت 202 اعتداءً، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في المعرجات، وأم صفا، وكفر الديك، وجالود، وعقربا، والقبّون، وغيرها، حيث تركزت في محافظة نابلس بـ65 اعتداءً، ثم رام الله بـ35 اعتداءً، والخليل بـ28 اعتداءً.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن محافظة نابلس وتحديدًا جنوب المحافظة، أصبحت المنطقة الأكثر عرضة وعلى مدار الشهور الماضية لسلسلة اعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين.

وأضاف شعبان أن التركيز على جنوب نابلس يعود لأسباب، منها: تمركز المستوطنين في المستوطنات، وتحديداً مستوطنات: “يتسهار”، و”براخا”، و”إيتمار”، و”ألون موريه”، وغيرها، التي تشكل غلافاً فاصلاً للمحافظة، ونظراً للموقع الجغرافي للمحافظة الذي تستهدفه القوة القائمة بالاحتلال، من أجل فصل محافظات شمال ووسط الضفة.

وأصدر الاحتلال في يوليو 139 اخطارًا لهدم، ووقف بناء، وإخلاء منشآت فلسطينية، في ارتفاع قياسي ينذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة القادمة، تراوحت بين إخطارات للهدم، أو وقف البناء، بحجة عدم الترخيص، وإخلاء بحجة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات أريحا بـ53 إخطارا، والخليل وسلفيت الله بـ 19 إخطارا لكل منها.

ولفت إلى أن عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال خلال تموز بلغت ما مجموعة 41 عملية هدم لمنازل، ومنشآت تجارية، ومصادر رزق، تسببت بهدم ما مجموعة 44 منشأة، ومصدر رزق، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس.

كما ووثق تعرض ما مجموعه 2552 شجرة للتقطيع والاقتلاع، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة نابلس باقتلاع 1173 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 695 شجرة.

اقرأ/ي أيضًا: معطى: شهيدان وإصابة 12 مستوطناً في الضفة والقدس

139 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع

محافظات- مصدر الإخبارية:

سجلت الضفة الغربية والقدس المحتلتين 139 عملاً مقاوماً خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و27 تموز (يوليو) الجاري 2023.

ووفق رصد فلسطيني، شهدت الضفة والقدس 15 عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وتفجير عبوتين ناسفتين من صنع محلي.

وبحسب الرصد الذي نشرته مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، شهدت مدن الضفة والقدس مواجهات مع الاحتلال في 59 نقطة، وإطلاق صاروخ من مدينة جنين.

وقال المركز إن الفترة الممتدة ما بين 21 و27 يوليو 2023 شهدت أيضاً حرق منشأتين وأمان عسكرية، وصد ستة اعتداءات للمستوطنين، والقاء ثلاث زجاجات حارقة على قوات الاحتلال.

وأشار إلى أن الفترة المذكورة تضمنت 50 عملية القاء حجارة على الاحتلال وتظاهرة واحدة ضد سياساته الاستعمارية والتنكيل بالفلسطينيين.

وتشهد الأراضي الفلسطينية بين الحين والآخر توترات واحتكامات عقب اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين والاقتحامات المتكررة للمدن.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم مدينتي نابلس وبيت لحم

الولايات المتحدة تؤكد على موقفها الداعم للوضع التاريخي الراهن بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، عن قلقها من اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمئات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، على موقف الولايات المتحدة الراسخ والداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى دور الأردن في الوصاية على تلك الأماكن.

وشدد باتل على أن “أي عمل أحادي الجانب أو خطاب ينحرف أو يعرّض الوضع الراهن للخطر غير مقبول على الإطلاق”.

وفي السياق، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت إلى أن “التصعيد يبرز هشاشة الوضع والحاجة الملحة للخطوات الفورية من الطرفين لوقف التصعيد واستعادة الهدوء”.

اقرأ/ي أيضًا: الهدمي: الاحتلال يوظف مناسباته لفرض وقائعه بالمسجد الأقصى

Exit mobile version