جيش الاحتلال يشن حملات دهم واقتحام بالضفة والقدس

محافظات_مصدر الإخبارية:

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس حملات دهم واقتحام لمدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس، أصيب 5 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أغلق كل مداخل مخيم قلنديا، وأطلق النار داخل أزقته، وقنابل الغاز صوب الطواقم الصحفية.

وفي جنين، دارت اشتباكات عقب اكتشاف قوات إسرائيلية خاصة في حي الجابريات المتاخم لمخيم المدينة.

وأشارت مصادر محلية إلى وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مدينة جنين من محوري حاجز الجلمة ودوتان.

وفي نابلس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في حي رفيديا.

وخلال الساعات الأولى من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الآليات مدينة نابلس من محور حاجز صرة، كما اقتحمت بلدة عوريف جنوب المدينة.

وفي الخليل، اقتحم جيش الاحتلال مناطق متفرقة من محافظة الخليل في الضفة الغربية.

وكان جيش الاحتلال اقتحم بيت لحم وتمركز في محيط مستشفى بيت جالا الحكومي.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لشن عملية عسكرية برفح

حماس: نتابع عن كثب مع فصائل المقاومة تطورات الأحداث بالقدس

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، إنها تتابع مع فصائل المقاومة عن كثب تطورات الأحداث في القدس واستفزازات المستوطنين بالاقتحامات المتكرر للمسجد الأقصى المبارك والرقصات في باحاته.

وأكد القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان، أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية يدلل على أن الاحتلال ماضي في سياسة تهويد المدينة المقدسة.

وأضاف رضوان أن الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة داخل الأقصى من خلال التقسيم الزماني والمكاني للعبادة والتهيئة لهدم المسجد الأقصى وبناء ما يسمى هيكل سليمان المزعوم.

وحذّرت حماس الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية أو فرض وقائع داخل الأٌقصى.

وتابعت أن “الاحتلال مسؤول عن تداعيات الحرب الدينية في المنطقة ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الجرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

وطالبت حماس أهل القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال وتكثيف الرباط إلى الأقصى، كما دعا المقاومة بالضفة الغربية المحتلة إلى تكثيف الاشتباك والمواجه مع الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: العجوري: الاحتلال يتأمر على شعبنا والسرايا تضربه في كل الساحات

الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية ويغلق عدداً من شوارع المدينة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الشوارع غرب القدس المحتلة وجنوبها، بهدف تسهيل حركة المستوطنين الذين انطلقوا في مسيرات احتفالاً “بعيد العرش”، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية.

وأعاقت الحواجز التي نصبتها شرطة الاحتلال حركة المواطنين في مدينة القدس بشكل كامل، بما في ذلك البلدة القديمة التي انتشر فيها المستوطنون بشكل لافت.

واقتحم المسجد الأقصى اليوم والأيام الماضية آلاف المستوطنين بشكل وأعداد غير مسبوقة.

ووفقاً لمحافظة القدس، فإن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى تجاوز منذ بداية العام الحالي 40 ألفاً، حسب تقريرها.

ومنذ ساعات الصباح، شارك عشرات آلاف المستوطنين في أداء طقوس ما يسمى “بركة الكهنة” في ساحة حائط البراق، بينما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المجال التجارية في القدس على إغلاق محالهم من أجل تسهيل حركة المستوطنين وطقوسهم.

ويستمر المستوطنون في اقتحاماتهم للمسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ولا تقتصر الاقتحامات على المسيرات فقط، فقد اعتدى المستوطنون على عدد من المسيحيين الذين تواجدوا قرب البلد القديمة بالقدس، وهاجموهم من خلال البصق عليهم، إضافة إلى البصق على مباني الكنائس، حسب ما وثقت تسجيلات عديدة هذه الحوادث.

يشار إلى أنه في أغسطس (آب) الماضي، وثق مركز العمل العالمي للحرية الدينية 21 هجوماً من هذا القبيل استهدفت أفراداً مسيحيين أو مؤسسات مسيحية، معظمها في البلدة القديمة بالقدس.

اقرأ أيضاً:حماس: الاعتداء على المسيحيين بالقدس يفضح عنصرية الاحتلال وازدرائه للأديان

معطى: 3 شهداء فلسطينيين وإصابة إسرائيلي بالضفة والقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” إنه استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب مستوطن إسرائيلي، في 215 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال أسبوع.

ووثق المركز 25 عملية إطلاق نار، وإحراق منشأتين عسكريتين، وتحطيم مركبة عسكرية للاحتلال، في الفترة الممتدة من 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، حتى 28 من الشهر نفسه.

وأشار إلى المقاومين نفذوا 12 عملية تفجير عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال، و1إطلاق 11 زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، فيما تصدى الشبان لـ29 اعتداء للمستوطنين في مناطق متفرقة.

وبحسب معطى، فإنه اندلعت تظاهرات في 3 نقاط بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، فيما اندلعت 80 مواجهة في نقاط متفرقة، تخللها 49 عملية إلقاء حجارة.

وأكد أنه استشهد ثلاثة فلسطينيين خلال المواجهات مع الاحتلال هم: عبد الله عماد أبو الحسن (18 عامًا) من جنين، والشابين أسيد أبو علي “جعباوي” (21 عامًا)، وعبد الرحمن أبو دغش (32 عامًا)، من مدينة طولكرم.

ولفت معطى إلى أن تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس، إذ نفذ مقاومون فلسطينيون 859 عملًا مقاومًا، خلال شهر آب (أغسطس) الماضي؛ أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين وإصابة 58 جنديًّا ومستوطنًا بجروح مختلفة.

اقرأ/ي أيضًا: الانتهاكات مستمرة.. مصابون خلال مواجهاتٍ مع الاحتلال بالضفة

أبو ظريفة لمصدر: إجماع وطني وفصائلي على خوض معركة القدس بشكل موحد

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، مساء اليوم الأحد، على أن هناك إجماع وطني وفصائلي بعدم ترك المقدسيين يخوضون معركة القدس والدفاع عن المسجد الأقصى وحدهم.

وقال أبو ظريفة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الفصائل الفلسطينية تعتبر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس جزء من سياسية ممنهجة لتهويد المدينة وتحويلها عاصمة إلى دولة إسرائيل الكبرى”.

وأضاف أبو ظريفة أن “الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته اختار الانتفاض أمام المساعي الإسرائيلي لتهويد المدينة من خلال فرض التقسيم الزماني والمكاني وأسرلة التعليم وعزل المدينة عن محيطها وإخلاءها من السكان العرب الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن “كل الفعل المقاوم في الأراضي الفلسطينية جزء من سياسة التصدي التي تجمع عليها الفصائل لخوض معركة القدس بشكل موحد، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات”.

وأكد على أن “الاستراتيجية الشاملة للتصدي للاحتلال لا تزال غائبة في ظل الانقسام الفلسطيني الداخلي وتداعياته”.

وشدد على أنه على الرغم من ذلك فإن هناك تنسيق عالي لعدم ترك مدينة القدس وحدها على مستوى المواجهة مع الاحتلال.

ولفت إلى أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية مستمرة في خطواتها النضالية بكافة أشكاله سواء كان عن طريق المقاومة الشعبية أو المسلحة أو في الساحات الدولية للتصدي لجرائم الاحتلال وفضحها.

وتشهد مدينة القدس تصعيداً كبيراً من قبل المستوطنين في ظل حملات اقتحام يومية يجرونها للمسجد الأقصى تزامناً مع ما يسمى “بالأعياد اليهودية”.

اقرأ أيضاً: معطى: خمسة شهداء وإصابة 10 إسرائيليين في الضفة والقدس

تقرير: الاستيطان بالضفة يتضاعف 3 مرات بالنصف الأول من عام 2023 مقارنة بـ 2022

وكالات – مصدر الإخبارية

شهد النصف الأول من العام الجاري 2023 طفرة كبيرة بعمليات بناء المستوطنات بالضفة المحتلة، مقارنة بالعام الماضي، تضاعف فيها الاستيطان 3 مرات عن العام 2022، وفقاً لتقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.

وكشفت جريدة “اسرائيل هيوم” في تقرير لها تناول الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، قيام المستثمرين اليهود بالتسويق لشقق سكنية بمبالغ قليلة تتواجد على أراضٍ اتُخذ فيها قراراً بالبناء في الضفة المحتلة.

الاستثمار اليهودي في الأراضي الفلسطينية

وذكرت أن المستثمرين اليهود الذين ينشطون خلف الخط الأخضر في المناطق المعدة للبناء الاستيطاني في الضفة، يسوقون للشقق السكنية في المستوطنات المزعم بناؤها الغربية بمبالغ قليلة نسبياً، بنحو 170 ألف شيكل فقط ، ما يدقع المستثمر للشراء حيث أن الربح الناجم عنها يكون كبيراً مقارنة بسعر الشقة في حدود العام 1948، والذي يبلغ اليوم بالمعدل العام نحو 1.6 مليون شيكل.

وقالت إن “عدداً من الشركات الإسرائيلية تقوم منذ سنوات بعمليات البناء في المستوطنات وتجني أرباحاً طائلة”، وأكدت أن عملها أفضل بكثير بعد صعود اليمين الفاشي للسلطة، ولفت إلى أن هذه الشركات هي “ديسي للبناء والاستثمار”، و “تسرفاتي شمعون”، و “تمار وياعيل”، و “أفني ديريش”، و “زد . إف” وغيرها.

وفي السياق، أوضحت الجريدة أن المسار البيروقراطي للمصادقة على مخططات البناء في الضفة أصبح أبسط بكثير مما هو عليه داخل حدود عام 1948، إذ أن المعدل الزمني للمصادقة على المخططات قصير جداً، كما أنه لا توجد رسوم تحسين في صفقات الأراضي الأمر الذي يؤدي الى توفير 35% – 50% بالمقارنة مع صفقات مماثلة في الأراضي المحتلة.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تشجيع المستوطنين للسكن والانتقال للمستوطنات الجديدة، وفي إطار تنفيذ ذلك، تمنح “إسرائيل” كل إسرائيلي ينتقل للعيش في المستوطنات دعماً يصل لأكثر من 50 ألف دولار سنوياً، فضلاً عن امتيازات وإعفاءات ضريبية، ومزايا وحوافز وتسهيلات كثيرة، وتطوير مشاريع مالية داخلها وفي محيطها، حسب ما تظهر البيانات الحكومية الرسمية.

الاستيطان في الأغوار

وتعتبر الأغوار الفلسطينية ميدانياً واسعاً لعمل المستثمرين الاستعماريين وشركات الاستثمار الإسرائيلية، ويعيش في هذه المنطقة التي تبدأ من أريحا وشمال البحر الميت وصولاً إلى حدود طوباس 65 ألف فلسطيني في 29 بلدة وتجمعاً سكانياً بما في ذلك حوالي 15 ألف فلسطيني يعيشون في عدد من التجمعات البدوية الصغيرة.

وتخطط الحكومة الإسرائيلية الحالية لرفع عدد المستوطنين في المنطقة خلال العامين القادمين من 12 ألف إلى 30 ألف مستوطن، من خلال تسهيلات واسعة للاستثمار والسكن في المنطقة بأسعار أقل مما هي عليه في بقية مناطق الضفة.

ومؤخراً، ومنذ صعود اليمين الفاشي للسلطة، زاد الاحتلال مساحات الأراضي المستولى عليها مستخدماً ألاعيباً قانونية، لتصبح نحو 54% من مساحتها أي أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل العام 1967.

وأعلنت دولة الاحتلال مساحات واسعة منها كمناطق إطلاق نار، وأغلقت 20% من مساحتها كمحميات طبيعية، بمعنى أنها سيطرت على أكثر من 80% من مساحتها، وخصصت 12 % من هذه المساحة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية، إلا أنه الحقيقة تؤكد أن المنطقة بأكملها تحولت إلى مجال حيوي للاستثمارات والنشاطات الاستيطانية.

وتلقي هذه السياسات بظلالها على الفلسطينيين الذين أصبحوا محاصرين بمعازل صغيرة، ومحرومين من حق التخطيط العمراني والبناء ومن حق الوصول إلى المياه لتطوير زراعتهم، خاصة وأن المياه في الحوض الشرقي أهم الأحواض في الضفة مخصصة حصراً للمستوطنين والمستوطنات.

وعرّج التقرير للجريدة على الأرباح الطائلة التي يكسبها الاحتلال والشركات من وراء الأراضي الفلسطينية، حيث تمتد مزارع النخيل والورود والأعشاب والخضروات والدواجن والأبقار والبحيرات الصناعية وغيرها من الاستثمارات الإسرائيلية في الأغوار تحديداً، ليجني الاحتلال من ورائها أرباحاً تُقدر بنحو 750 مليون دولار سنوياً وفق أسوأ وأقل التقديرات.

في المقابل، فإن الجانب الفلسطيني يتكبد خسائرَ لا تقل عن 800 مليون دولار بفعل القيود المشددة على تجمعاتهم، وما تبقى لهم من أرض.

وحسب التقديرات، تنعكس النشاطات الاستيطانية الحالية التي ترعاها حكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير بشكل سيء، ما يجعل الوضع أمام موجة رابعة غير مسبوقة لتغيير الأوضاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس بوتيرة متصاعدة، في ظل قيام الحكومة بدفع مخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في كل من الضفة والقدس.

تضاعف الاستيطان 3 مرات

ووفقاً للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، فإن النصف الأول من العام الجاري شهد طفرة كبيرة بعمليات بناء المستوطنات بالضفة، مقارنة بالعام الماضي، فبعد أن كانت عطاءات البناء التي صودق عليها عام 2022 نحو 4427 وحدة سكنية، تضاعف العدد ثلاث مرات في النصف الأول من عام 2023.

وذلك بعد اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط، الذي يوافق على مشاريع البناء، لثلاث مرات العام الحالي، وموافقته على بناء 12,855 وحدة سكنية، إضافة إلى نشر مناقصات لبناء 1289 وحدة تمت الموافقة عليها بالفعل، وهو ما يمثل أكبر عدد من الوحدات السكنية التي تم تطويرها في مستوطنات الضفة بما فيها القدس منذ اتفاقيات أوسلو .

عدا عن العديد من الخطوات منها الموافقة على إضفاء الشرعية الاحتلالية على 15 بؤرة استيطانية، وتحويل 10 منها إلى مستوطنات جديدة، وخمسة بؤر باعتبارها أحياء في مستوطنات قائمة.

يأتي ذلك في ضوء قرار إنشاء “إدارة المستوطنين” ونقل صلاحيات الإدارة المدنية إلى بتسلئيل سموتريتش وزير الاستيطان في وزارة جيش الاحتلال، الذي أنشأ هذه الهيئة الحكومية الجديدة للإشراف على جميع جوانب حياة المستوطنين داخل الأراضي المحتلة.

وذكر التقرير الخاص بالمكتب الوطني المشاريع التي تضاعف الاستيطان، منها:

1. إعلان الإدارة المدنية نيتها البدء بشق طريق بين العيزرية والزعيم قرب مستوطنة معاليه أدوميم، بهدف تحويل حركة مرور الفلسطينيين بعيداً عن المستوطنة، وتقييد حركتهم في منطقة واسعة في مسعى لضم معاليه أدوميم، بما فيها منطقة ( E1 ) وذلك في خطوة تحقق نظاماً من الطرق المنفصلة للإسرائيليين والفلسطينيين (طريق الفصل العنصري).

فضلاً عن خطة منطقة “شعار شمرون” الصناعية غرب المنطقتين الصناعيتين في مستوطنتي بركان وأريئيل، فمن المتوقع أن تصبح المنطقة أكبر منطقة صناعية استيطانية في الضفة بمساحة 2 مليون متر مربع للاستخدام الصناعي والتجاري (2700 دونم ).

2. يعمل مجلس المستوطنات في الضفة “يشع” الذي يرأسه الليكودي اليميني المتطرف شلومو نئمان، على الدفع بأحد عشر مشروع قانون في الكنيست بعد الأعياد اليهودية في تشرين أول القادم لضم مناطق واسعة من الضفة للاحتلال بتركيز على شرق وشمال غور الأردن.

ويعتبر أخطر مشاريع الضم هو مشروع قانون تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن الذي قدم للكنيست أول مرة عام 2022 بمبادرة من المجلس الإقليمي لمستوطنات الأغوار “ميجيلوت”، الذي يضم مستوطنات الأغوار وشفا الغور مثل كوخاف هشاهار، ریمونیم، معاليه مخماس، متسبيه هاجيت، معاليه أدوميم، متسبيه أريحا وغيرها، والتي يعيش فيها نحو 12 ألف مستوطن، تخطط حكومة الاحتلال لرفع عددهم إلى 30 ألف مستوطن خلال عامين.

ووثق المكتب الوطني الانتهاكات الأسبوعية التي تعرضت لها المناطق المختلفة بالضفة والقدس كالتالي:

القدس:

اقتحمت شرطة الاحتلال مدرسة بنات العيزرية الأساسية بعد تفجير أبوابها، وفتشتها واستولت على كاميرات المراقبة الخاصة بها، ودمرت جزءاً من محتوياتها.

وعا قائد شرطة محطة موريا بالقدس المحتلة الإسرائيليين إلى حمل السلاح خلال فترة الأعياد اليهودية، في تحريض واضح رسمي وعلني على القتل وارتكاب الجرائم خارج القانون.

الخليل:

اعتداء المستوطنون على المواطنين في مسافر يطا بحماية قوات الاحتلال، ووضعهم أسلاك شائكة حول 50 دونماً تقريباً، محاذية لمستوطنة “كرمئيل”، في محاولة للاستيلاء عليها بهدف توسيع المستوطنة.

وكانت قوات الاحتلال، أصدرت مخططاً لتوسيع المستوطنة على حساب أراضي المواطنين الواقعة ما بين “أم الخير” و”سدة الثعلة””، تحديداً في الجهة الشرقية من المستوطنة.

هجوم آخر للمستوطنين على المواطنين ومنازلهم في حي تل الرميدة، وطعن الشاب عبد الله راغب أبو عيشة بسكين في ظهره ما تسبب بإصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، عدا عن رشق المستوطنين للمنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة.

هدم مستوطنون من مستوطنة “كرمئيل” خيمة سكنية، وحظيرة أغنام، وأجبروا المواطن محمود داوود على مغادرة منطقة “العين البيضاء”، وشرّدوا عائلته وأطفاله، فيما نصب مستوطنون خيمة وحظيرة للماشية على أراضي “أم الهمان”، المطلة على تجمعي المفقرة وخلة الضبع في مسافر يطا تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية في المكان.

نابلس:

هدمت جرافات الاحتلال منشأة لبيع مواد البناء في بلدة بيتا جنوب نابلس تعود للمواطنان مهدي و ثائر دويكات، بحجة أنه مخالف وقريب من الطريق الاستيطاني الجديد، الذي يعمل الاحتلال على شقه في أراضي بيتا وحوارة وأودلا.

وتُقدر المساحة الإجمالية للمشروع بأربعة دونمات تم تجريفها بالكامل دون سابق إنذار فوق البضاعة الموجودة فيه، دون السماح بنقلها، وتُقدر قيمتها بـ3 ملايين شيكل.

اقتحمت قوات الاحتلال قرية عوريف ودهمت أربعة منازل، وأخذت قياساتها تمهيداً لهدمها، علما أن ثلاثة من المنازل المستهدفة مأهولة بالسكان.

هاجم مستوطنون منازل المواطنين في منطقة المسعودية التابعة لأراضي برقة، الأمر الذي ألحق أضرارا بنوافذها.

سلفيت:

سلمت سلطات الاحتلال إخطارات وقف العمل والبناء لـ 23 منزلاً في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، بحجة أنها تقع في مناطق مصنفة “ج”، علما أن9 منازل مأهولة بالسكان والأخرى قيد الإنشاء.

وبلغ عدد الاخطارات التي تم توزيعها خلال العام الحالي أكثر من 100 إخطار.

وهدمت قوات الاحتلال مغسلة سيارات عند المفترق الغربي لقرية حارس بذريعة وقوعها في المنطقة المصنفة “ج”.

جنين:

اقتحمت مجموعة من مستوطني مستوطنة “ميراف” قرية جلبون شمال شرق جنين، من الجهة الجنوبية تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال، وهدد المستوطنون أهالي القرية من الاقتراب من الجدار المحاذي للمستوطنة، ومنعوا أصحاب منازل مجاورة من الخروج من منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح.

الأغوار:

هدمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل والمنشآت الزراعية في قرية فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى بحجة وجودها في منطقة (ج)، والتييمنع الاحتلال إقامة أي بناء جديد فيها.

وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم ثلاثة بركسات وخيمة في منطقة المطار شرق مدينة أريحا، تعود للمواطن جمال محمد جهالين، ونجليه داود وأحمد وهدمت منزلاً قيد الإنشاء في قرية الجفتلك بحجة البناء دون ترخيص

اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تقمع تظاهرة منددة بالاستيطان في حي الشيخ جراح

مستوطنون يستولون على منزل عائلة إدريس بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر مقدسية، بأن مستوطنين استولوا على منزل يعود لعائلة إدريس في حي القرمي بالبلدة القديمة في القدس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المصادر إن القاطنين في الحي تفاجأوا بأصوات المستوطنين يقتحمون المنزل ويقومون بتغيير الأبواب ووضع حمايات حديدية للنوافذ.

وتبعًا للمصادر ذاتها، فإنه السكان أبلغ عائلة إدريس عن اقتحام المستوطنين منزلهم، فحضروا للمكان وجرت بينهم والمستوطنين وجيش الاحتلال مشادات كلامية.

بدوره، قال محمد إدريس إنه يعود للعائلة منذ عام 1979، ولديه الأوراق الثبوتية بملكية المنزل الذي تعيش فيه حاليا والدته وشقيقته.

ولفت إلى أن المستوطنين استغلوا رقود والدته في المستشفى للعلاج منذ نحو 10 أيام، فاقتحم العشرات منهم المنزل.

وأضاف إدريس أنه اتصل على الشرطة الإسرائيلي فحضرت للمكان وأخرجت المستوطنين من المنزل، وطلبت من عائلته الذهاب للشرطة أو المحكمة لتقديم شكوى لإثبات ملكيته.

والاستيلاء على منازل المواطنين هو قرار التهجير الخطير يأتي في سياق محاولات الاحتلال والمستوطنين الاستيلاء على أكبر عدد من المنازل الفلسطينية في البلدة القديمة وتحديدًا في محيط المسجد الأقصى المبارك لأهداف تطهيرية عنصرية للقضاء على الوجود الفلسطيني.

وتتنافس الجماعات اليمينية اليهودية المتطرفة بإشراف ودعم حكومة بنيامين نتنياهو لاستغلال كل فرصة ممكنة وبذرائع دينية تلمودية مختلقة للسيطرة وبجميع الوسائل والخدع والتزوير بدءًا بمصادرة الأراضي مرورًا بالمشاريع الاستيطانية، وانتهاء بهدم والاستيلاء على منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ضمن مخططات التهجير والتهويد والتطهير العرقي.

معطى: 28 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال الـ24 ساعة

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، إن المقاومين الفلسطينيين نفذوا 28 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، أبرزها 4 عمليات إطلاق نار خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ورصد المركز إلقاء المقاومون عبوات ناسفة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية، والتصدي للمستوطنين وتحطيم مركباتهم، واندلاع مواجهات في 17 نقطة.

وأضاف المركز أن المقاومين أطلقوا النار على كلٍّ من حواجز “دوتان والجلمة وسالم” في جنين، بينما استهدفوا بالرصاص مستوطنة شاكيد.

وتابع أنه ألقى المقاومين عبوة ناسفة على مستوطنة “يتمار” في نابلس، وعبوة أخرى وزجاجات حارقة على قوات الاحتلال خلال المواجهات في بلدة بيت أمر بالخليل.

وبحسب معطة فإنه اندلعت مواجهات في 17 نقطة، شهدتها مناطق القدس ورام الله وجنين وقلقيلية ونابلس وطولكرم وأريحا والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.

وخلال الفترة ما بين الأول من سبتمبر (أيلول) حتى السابع من الشهر الجاري، وثق المركز 206 أعمال مقاومة بالضفة والقدس، بينها 21 عملية إطلاق نار، وعملية طعن ومحاولة طعن، وإسقاط طائرتي استطلاع.

كما وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة 9 إسرائيليين، بينما استشهد 3 فلسطينيين.

ورصد معطى 10 عمليات نوعية أوقعت خسائر بشرية في صفوف الاحتلال في القدس منذ مطلع عام 2023 حتى السابع من الشهر الحالي، أسفرت عن 11 قتيلًا إسرائيليًا وإصابة 41 آخرين.

اقرأ/ي أيضًا: إصابة سيدة وشاب على يد المستوطنين في القدس

إصابة سيدة وشاب على يد المستوطنين في القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أوردت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأنه طعن أحد شاب مقدسي في مدينة القدس، وإصابة مسنة برصاص حي في المسجد الأقصى خلال وقوفها بين المصلة القبلي وباب المغاربة على يد المستوطنين.

وفي التفاصيل، قالت المصادر إنّ المستوطن طعن الشاب عبادة جمجوم خلال عمله، ويتلقى الشاب جمجوم العلاج في المستشفى.

كما وأصيبت المسنة برصاصٍ حي في المسجد الأقصى خلال وقوفها بين المصلى القبلي وباب المغاربة.

وأفاد الأهالي في المنطقة، بأنّ مصدر الرصاصة من جهة منازل المستوطنين القريبة من باب المغاربة.

وقال الهلال الأحمر في القدس، إن الطواقم نقلت إصابة بالرصاص لسيدة من داخل المسجد الأقصى، أصيبت برصاصة بكف اليد بجراح طفيفة وجاري نقلها لمستشفى المقاصد.

ومنع جيش الاحتلال المصلين من الخروج من باب القطانين أحد أبواب المسجد، لتأمين المستوطنين وتمكينهم من أداء الطقوس التلمودية بشكل علني.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين 851 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، خلال شهر آب (أغسطس) في الضفة والقدس.

وتركزت الانتهاكات في محافظة القدس بـواقع 148 اعتداءً، تليها محافظة نابلس بـ140 اعتداءً، ثم محافظة الخليل بـ113 اعتداءً.

جيش الاحتلال يعتقل والدة وشقيقة منفذ عملية القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أوردت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل والدة وشقيقة منفذ عملية الطعن في باب الخليل، من منزلهم في بلدة جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت المصادر أن منفذ عملية الطعن في باب الخليل هو الشاب باسل عايد لافي (17 عامًا) من جبل المكبر.

واقتحم الجيش بلدة جبل المكبر، وحاصر منزل منفذ عملية باب الخليل من جميع الجهات قبل مداهمته، وتفتيشه وتخريب محتوياته.

وأصيب ثلاثة مستوطنين في عملية طعن، أحدهم في حالة خطرة في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة؛ قبل أن تقوم شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المنفذ.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن ثلاثة مستوطنين أصيبوا في عملية طعن قرب “باب الخليل” في القدس القديمة، مشيرًة إلى أن حالة أحد المصابين خطرة.

وبيّنت القناة “14” العبرية، أن أحد المستوطنين أصيب بضربة في رقبته، إثر عملية الطعن وهو في حالة خطرة، بينما وصفت القناة “12” العبرية عملية الطعن بأنها على خلفية “قومية”.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن عناصرها لاحقت شخصًا طعن عددا من المستوطنين قرب “باب الخليل” في القدس، بسكين جزار (ساطور)، واعتقلته؛ من دون أن تُورد تفاصيل أخرى.

وتبعًا لإذاعة جيش الاحتلال فإن منفذ عملية الطعن أُصيب بجروح وحالته الصحية غير معروفة حتى اللحظة.

وكشفت الإذاعة أن منفذ عملية الطعن بـ”الساطور” عند باب الخليل في القدس فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا من سكان شرقي المدينة.

اقرأ/ي أيضًا: أول تعقيب من بن غفير على عملية الطعن بالقدس

Exit mobile version