مشروع قرار إسرائيلي يقضي بحظر نشاط “أونروا” في القدس

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

قدّم عضو الكنيست من الليكود ورئيس بلدية الاحتلال في القدس سابقًا، نير بركات، مشروع قانون ينص على حظر نشاط “أونروا”.

ووفق ما جاء في موقع 48، فقد وقع على مشروع القانون، رؤساء الكتل البرلمانية لأحزاب (الليكود، ويسرائيل بيتينو، وشاس، ويهدوت هتوراه، والبيت اليهودي، واليمين الجديد).

وأشار الموقع، إلى أن الوكالة الدولية، تدير نشاطات في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، ولكن لها عشرات العيادات الطبية والمؤسسات التعليمية، وعشرات المدارس في المدينة نفسها.

المشروع ينص على حظر نشاط أونروا

وينص مشروع القانون على حظر نشاط الوكالة في إسرائيل ابتداءً من العام القريب 2020، حيث زعم بركات في تقديمه لمشروع القانون، إن “أونروا تُستخدم كمنصة للتحريض والتربية على كراهية “إسرائيل” والمس بسكانها اليهود، وأنه وفي المدارس التي تشغلها في القدس، يجري تدريس مضامين معادية للسامية، ويشيدون في الكتب التدريسية بالإرهابيين، الذين قتلوا أطفالاً ونساء”، وفق تعبيره.

وزعم أيضًا أن مؤسسات الوكالة في أماكن أخرى مثل غزة تستخدم من قبل الفصائل الفلسطينية، لتخزين القذائف الصاروخية وإطلاقها تجاه إسرائيل، وهو ما نفته (أونروا) بشكل قاطع.

ويهدف القانون، بحسب بركات، إلى “تطبيق السيادة” الإسرائيلية في المدينة وفق “قانون أساس: القدس عاصمة إسرائيل”، حيث سعى خلال توليه رئاسة بلدية الاحتلال في القدس إلى التضييق على نشاط (أونروا)، من خلال خطة بديلة لإدارة المؤسسات التربوية والاجتماعية بدلاً من الوكالة، وقال: إن الوكالة باتت تقدم خدمات لأقل من 2% من السكان العرب في المدينة.

“إزالة الأونروا ستقلص التحريض والإرهاب”

وصرح بركات بداية أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، أنه سيعمل على طرد الوكالة من المدينة المحتلة، وعبّر عن ذلك في المؤتمر الذي عقدته “شركة الأخبار”، حينها، بالقول إن “إزالة الأونروا ستقلص التحريض والإرهاب، وستحّسن الخدمات للسكان، وستزيد من أسرلة شرقي المدينة، وستساهم في السيادة الإسرائيلية ووحدة القدس”، مدعيًا أن “الأونروا هي كيان أجنبي وغير ضروري فشل فشلًا ذريعًا، وأنا أعتزم إبعاده من القدس، كل جانب من أونروا يعاني من خلل وظيفي وفشل إداري”.

وأشارت القناة 13 “الإسرائيلية” إلى أن المحرك الرئيس للمخطط طويل الأمد الذي أطلقت عليه بلدية الاحتلال في القدس اسم “خطة العمل من أجل القضاء على مشكلة اللاجئين في المدينة”، يكمن في البيت الأبيض، إذ إنّ الخطوات التي اتخذها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحق المدينة المحتلة الموجهة بصورة مباشرة ضد الفلسطينيين، شجّعت الاحتلال على المضي قدمًا في مواجهة الوكالة الدولية.

وفي تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة عن مخطط بلدية الاحتلال  في القدس، يهدف إلى سلب جميع صلاحيات “أونروا” وإنهاء عملها وإغلاق جميع مؤسساتها في المدينة المحتلة، بما في ذلك المدارس والعيادات ومراكز الخدمات المعنية بالأطفال، بالإضافة إلى سحب تعريف شعفاط كـ”مخيم للاجئين” ومصادرة جميع الأرض المقام عليها المخيم.

وأعربت “أونروا” حينها عن “قلقها إزاء التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس بلدية القدس بشأن عملياتها ومنشآتها في القدس الشرقية. تدير الأونروا العمليات الإنسانية في توافق مع ميثاق الأمم المتحدة، والاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف التي لا تزال سارية، وقرارات الجمعية العامة ذات العلاقة”.

إيقاف عمل “أونروا” في القدس

ومطلع العام الجاري، قررت السلطات الإسرائيليّة إغلاق “أونروا” في القدس المحتلة، بدءًا من العام الدراسي الحالي. وبحسب ما ذكرت “القناة 13” الإسرائيليّة، حينها، فإن الإغلاق جاء بعد أسابيع من اجتماع سرّي لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لإقرار خطّة لإغلاق وطرد المؤسسات التي تديرها الأونروا من القدس المحتلة. والخطّة التي أقرها مجلس الأمن الإسرائيلي سبق وأقرتها بلدية القدس.

وقبل أيام، صرح الناطق الرسمي لـ”أونروا”، سامي مشعشع، أنه لم يتم إعلام الوكالة بخصوص قرار إغلاق مدارسها التي تديرها في القدس. وقال إن الوكالة “تقدم خدماتها وتشرف على منشآتها في القدس الشرقية منذ العام 1950 ضمن الولاية الممنوحة لها من الجمعية العمومية للأمم المتحدة”، وإن “هذه الولاية تسحب نفسها على وتشمل القدس الشرقية كجزء من منطقة عملياتنا”.

وأوضح أنه “لم تقف السلطات الإسرائيلية ومنذ العام 1967 ضد وجود الأونروا والأرضية التي ترتكز عليها الأونروا في إدارة خدماتها في القدس الشرقية. السلطات الإسرائيلية طرف في معاهدة امتيازات وحصانة الأمم المتحدة للعام 1946 والتي تحمي حق الأمم المتحدة القيام بمهماتها من دون أي تدخل”.

وشدد على أنه “بالإضافة لذلكـ هناك اتفاقية ثنائية ما بين الأونروا وإسرائيل التي تديرها على حماية منشآتها في المناطق ضمن سيطرتها وتسهيل مهمة الأونروا”.

 

اعتقالات طالت عشرة مواطنين في الضفة والقدس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية | قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال عشرة شبان فلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة المحتلة والقدس.

وأعلن جيش الاحتلال أنّ قوّاته اعتقلت من وصفهم بمطلوبين، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

ففي بيت لحم، اعتقل جيش الاحتلال الشّاب أحمد شكري اللحام من  مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وسط مواجهات أطلق الاحتلال خلالها رصاصه الحيّ والمطاطي وقنابله الغازية، ما أوقع عدّة إصابات في صفوف المواطنين.

كما اعتقل جيش الاحتلال الشّبان: محمد سليمان الشاعر من تقوع شرقاً والشقيقين حيان وردّاد إبراهيم طقاطقة من أم سلمونة جنوباً.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًَا شابين خلال اقتحامها لبلدات بالمحافظة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت سيرا جنوب غرب رام الله واعتقلت الشاب عبد الرحمن الواوي ونقلته إلى جهة مجهولة.

وأضاف المصدر أن الاحتلال داهم قرية دير أبو مشعل غربًا واعتقل الشاب عمار عادل من منزل أسرته.

وفي الخليل، داهمت دوريات الاحتلال خلال ساعات الفجر عددًا من أحياء المدينة.

القدس

وشنّت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، حملة اعتقالات في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وطالت حملة الاعتقالات عددا من شبان القرية، عرف منهم عبد ثائر محمود،محمد وليد محمود،احمد ابو الرومي، محمد بسام عبيد،محمد زكريا عليان، نور ماهر محيسن، وديع عليان وحسام عليان.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت ليلة أمس بين الشبان وقوات الاحتلال، في محيط مسجد الأربعين وحي عبيد بقرية العيسوية.

 

العالول: إجراء الانتخابات مسألة محسومة

رام الله – مصدر الإخبارية | قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، االيوم الاثنين ، أن إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة وغزة مسألة محسومة، وتنفيذها سيكون خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار العالول في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية من ناحية المبدأ، فإن الذهاب للانتخابات مسألة محسومة، والرئيس محمود عباس، تحدث عن ذلك في الأمم المتحدة، وبعد أن جاء من الولايات المتحدة، تم عقد اجتماعات حول جدول أعمالها، سواءً في اللجنتين المركزية لحركة فتح أو التنفيذية لمنظمة التحرير، أو على مستوى القيادة واللقاءات مع لجنة الانتخابات المركزية.

وأضاف، تبعاً لذلك اللجنة الأسبوع المقبل، ستتوجه إلى قطاع غزة، فيما شُكلت مجموعة من اللجان جميعها لديها مسؤوليات محددة، هي إزالة العقبات من أمام خيار إجراء الانتخابات التي لها علاقة تحديداً بالقدس، وضرورة أن تُجري بها، وأيضا في قطاع غزة، وفي كل أماكن الولاية الفلسطينية، في هذا الموضوع.

وتابع العالول، من مسؤوليتها أيضاً، إزالة العقبات، وأيضاً تهيئة المناخ المواتي من أجل ذلك، وهذا يتطلب الحوار مع القوى والفصائل، وكل الجهات المعنية بهذا الموضوع.

وأكد نائب رئيس حركة فتح أنه بعد رحلة لجنة الانتخابات لقطاع غزة، تنطلق مجموعة من الاتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى الحوارات بيننا وقوى منظمة التحرير.

وأضاف، إضافة إلى أن هناك خطوة لا بد من القيام بها، وهي مهمة للغاية، إن كان هناك انتخابات أو لم يكن، من أجل الاستمرار في مواجهة الولايات المتحدة والاحتلال، وأهمها التواصل مع الجمهور، بالإضافة إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، لتسليط الضوء على الأحداث ومشاركتها في اتخاذ القرار، بهدف توسيع قاعدة تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة.

 

الاحتلال يشن حملة اعتقلات ومداهمات في الضفة والقدس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية | اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين عدداً من المواطنين خلال حملة مداهمات وتفتيش لمناطق متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين.

وأفادت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل معتصم محمد عنتوري (14 عامًا)، قرب المعبر الشمالي لقلقيلية، فيما أطلقت القوات قنابل الغاز بكثافة عند المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق المدينة.

وفي بيت لحم، داهم جنود الاحتلال منزل الأسير السابق أنس ملش وفتشوه في مدينة الدوحة غرب المحافظة، كما اندلعت مواجهات بين الشبان والجنود عقب اقتحامهم مخيم عايدة شمال بيت لحم.

واعتقلت قوت الاحتلال الشاب سيف جمال احمد أبو زينة ( 28 عاما)، بعد مداهمتها لمنزله في مدينة الخليل وتفتيشه.

كما وقامت قوات الاحتلال بتفتيش عددا من المنازل في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، عرف من بين أصحابها: فيصل ناصر عمرو، وإبراهيم عبد المجيد شديد، وسلمت نجله بلاغا لمقابلة مخابرات الاحتلال، كما فتشت مصنعا في المنطقة الصناعية بالخليل، يعود للمواطن عطا رموز.

وفي القدس اعتقلت شرطة الاحتلال، صباح اليوم شابين من مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك.

“اليونسكو” تطالب “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها في القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | طالب المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 207 “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها ضمن مشروع القرار الخاص بالقدس والمقدسات.

وأكد القرار وملحقه بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، كما أنه يعيد التذكير بقرارات اليونسكو الستة عشر الخاصة بالقدس والتي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.

وشدد القرار على ضرورة الإسراع بتعيين ممثل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كل ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة، كما دعا أيضاً لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء القرار الذي يؤكد على جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملف القدس، نتيجة جهد دبلوماسي بين الأردن وفلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة، بحسب الوكالة الرسمية.

شاهد |سلسلة اعتقالات في الضفة واقتحامات الأقصى مستمرة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية | اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عشرة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين قبر يوسف بمدينة نابلس وأدوا طقوساً تلمودية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوات الجيش اعتقلت خلال الليل عشرة فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وتم ضبط سلاح كارلو في بيت عوا.

وأوضح جيش الاحتلال، أنه تم تأمين اقتحام حوالي 1350 مستوطن إلى مدينة نابلس لأداء طقوس في منطقة قبر يوسف.

 

 

صور | عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في اليوم الثالث لما يسمى عيد “العرش” اليهودي.

وقامت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحًا بفتح باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة بشكل مكثف في داخل المسجد الأقصى.

كما  وعزز الاحتلال من تواجده وإجراءاته الأمنية على أبواب الأقصى، وفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد ودقق في هويات الشبان والنساء، واحتجز بعضها عند البوابات.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن نحو 71 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأداء طقوس تلمودية بالمسجد بحماية شرطة الاحتلال، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الفترة الصباحية، وفترة ما بعد الظهر، في ظل تواصل الدعوات اليهودية المتطرفة لاقتحامه، احتفالًا بعيد “العرش” اليهودي.

ورغم قيود الاحتلال المفروضة على المصلين، إلا أن العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر للمسجد الأقصى، وانتشروا في ساحاته للتصدي لاستفزازات المستوطنين.

وفي السياق، وزعت جماعات يهودية متطرفة على المستوطنين إعلانات عند باب السلسلة-أحد أبواب الأقصى-حول نية اقتحامهم للمسجد أيام السبت.

وتستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” اليوم لإقامة برنامج غنائي لصلوات خاصة فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى.

وكان ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” كثف دعواته لأنصاره وجمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى تزامنًا مع عيد “العرش”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة خلال الأعياد اليهودية تضييقات وتشديدات إسرائيلية يتخللها عادةً إغلاقات لشوارع المدينة وبلداتها ومداخلها، ونصب للحواجز العسكرية، بالإضافة لعمليات تفتيش وتضييق على المقدسيين وحركة تنقلهم، بهدف تأمين الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء شعائرهم التلمودية.

وتصاعدت وتيرة الانتهاكات والاقتحامات “الإسرائيلية” والدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية، بالإضافة لملاحقة واعتقال الفلسطينيين وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.

صور | الاحتلال يعتقل محافظ القدس عدنان غيث

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت محافظ القدس وعددا من قادة حركة فتح.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس عدنان غيث بعد مداهمة منزله واقتياده إلى جهة مجهولة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح بالقدس شادي مطور، وأمين سر حركة فتح في بلدة العيسوية ياسر درويش.

وأدانت هيئة شؤون الأسرىالأسرى والمحررين، صباح الاثنين، الاعتقالات المتكررة والمتلاحقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، لمحافظ مدينة القدس المحتلة وأمين سر حركة فتح بالمدينة، والتي كان آخرها الليلة الماضية بعد اقتحام منزليهما في القدس

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض غيث بها للاعتقال من قبل قوات الاحتلال، إذ تم اعتقاله والإفراج عنه ومنعه من السفر قرابة الخمسة مرات، وتم منعه في عام 2018 من التواجد في مدن الضفة الغربية، لمدة ستة شهور.

ويتم الإفراج عنه في كل مرة بعد تدخل سياسي واسع من قبل الرئاسة والحكومة.

وفي وقت سابق أدانت الحكومة الفلسطينية اعتقال محافظ القدس، معتبرة أن اعتقاله يندرج في إطار استمرار استهداف حكومة الاحتلال للعاصمة الفلسطينية المحتلة وأهاليها ومقدساتها وقياداتها الوطنية، وفق الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود.

وحول أسباب اعتقالاته المتكررة قال محافظ القدس في تصريح سابق إنه متهم بملاحقة مسربي العقارات للاحتلال، لذلك يتم ملاحقته واعتقاله.

والمحافظ هو ممثل رئيس السلطة الوطنية ورئيس الإدارة العامة وأعلى سلطة في محافظته، ويشرف على تنفيذ السياسة العامة للسلطة ومرافق الخدمات والإنتاج في نطاق محافظته، لكن الاحتلال يمنع فعليا أي مظهر فلسطيني سياسي أو سيادي في القدس.

وأدی عدنان عادل توفيق غيث اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس، محافظًا لمحافظة القدس.

وعدنان غيث من حيّ بطن الهوى في سلوان، هو أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، ويشغل منصب رئيس لجنة القدس في المجلس الثوري.

وشغل المحافظ السابق للقدس عدنان الحسيني منصبه منذ عام 2008. وعيّن عام 2012 وزيرًا شؤون القدس، فيما مارس مهامه كمستشار للرئيس محمود عباس لشؤون القدس منذ عام 2007. وعمل سابقًا مديرًا لأوقاف القدس.

عدنان غيث، أب لأربعة أولاد کان صاحب دكان في سلوان ومن سكان حي البستان، وعمل سكرتيرا حركة فتح في القرية وکان من قادة اللجنة الشعبية في حي البستان بالقرية.

 

Exit mobile version