مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق.

وأوضح إعلام محافظة القدس أن مخابرات الاحتلال استدعت محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق في مركز “غرف 4”.

يشار إلى أن محافظ القدس يخضع لحبس منزلي مفتوح منذ 4/8/2022 وحتى الآن، اضافة إلى 4 قرارات عسكرية صدرت بحقه منذ توليه مهامه كمحافظ للعاصمة المحتلة عام 2018 وتجدد بشكل دوري.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جددت في شهر مايو الماضي، القرار القاضي بمنع دخول غيث لمدن الضفة الغربية المحتلة.

ووفق مصادر مقدسية، سلمت مخابرات الاحتلال المحافظ غيث قرارا يقضي بتمديد القرار السابق الذي يمنعه من دخول الضفة الغربية، بعدما قامت باستدعائه للتحقيق.

وحسب القرار فإن غيث يمنع من دخول الضفة حتى تاريخ 24.9.2023.

وفور صدور القرار حينها، قالت محافظة القدس إن قرارات منع عدنان غيث تمنعه من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية بما فيهم الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء وقيادات أمنية ووطنية مختلفة، إضافة لقرار يمنعه من دخول القدس وحضور المناسبات الجماهيرية والمشاركة فيها، وقرار آخر بمنعه من التحرك خارج حدود منطقة سكنه، وهو يخضع حاليا لحكم مفتوح بالحبس المنزلي منذ شهر اب أغسطس من السنة الماضية.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت قبل ذلك المحافظ غيث من دخول الضفة الغربية 3 سنوات، حيث صدر القرار الأول فور مباشرته عمله عام 2018، كما تعرض خلال هذه الفترة لـ 28 اعتقالاً.

اقرأ/ي أيضا: شؤون الكنائس تحذر من نية الاحتلال السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى

الاحتلال يؤجل محاكمة محافظ القدس عدنان غيث

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الخميس، محاكمة محافظ القدس عدنان غيث، الذي طالبت النيابة العامة لحكومة الاحتلال بسجنه الفعلي ثمانية أشهر.

وتستند نيابة الاحتلال في طلب السجن لمحافظ القدس، إلى لائحتي اتهام صدرت سابقاً بحقه.

واعترض محامي المحافظ، رامي عثمان على ما عرضته النيابة بحق عطوفة المحافظ، وتم تأجيل البت في الحكم لما بعد انتهاء عطلة القضاء في “إسرائيل”.

يذكر أن المحافظ غيث يخضع لحبس منزلي مفتوح منذ شهر آب (أغسطس) من العام الماضي، بالإضافة إلى خمسة قرارات ظالمة فُرضت عليه منذ توليه مهامه كمحافظ للقدس العاصمة عام 2018 تجدد بشكل دوري كل أربعة أشهر.

اقرأ/ي أيضاً: إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن بالقدس

محافظ القدس يحذر من مخاطر التوسع الاستيطاني في المدينة

القدس- مصدر الإخبارية

حذر محافظ القدس عدنان غيث، مساء اليوم الأربعاء، من مخاطر التوسع الاستيطاني الذى يهدد مدينة القدس المحتلة.

وتحدث غيث مع ممثلي الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي عن التوسع الاستيطاني الذي يأتي في سياق سلب الأراضي، وحول ما يجري في حي الشيخ جراح وسلوان، حيث يداهم خطر الهدم والتهجير 6 أحياء في القدس، وبخاصة في حي البستان، فضلاً عن هدم المباني بشكل يومي ما يتنافى مع القانون الدولي.

وأضاف “أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تصعد من انتهاكاتها بحق المقدسات على كافة الصعد، وتمنع مئات الآلاف من أبناء شعبنا من الوصول للمقدسات”.

وأكد محافظ القدس أن الاحتلال يحاول تغيير الوقائع الموجودة في المدينة المقدسة، ويمنع الأوقاف من القيام بدورها، وهذا ما تجلى في الانتهاكات المرتكبة بحق المقدسات خلال الأعياد الإسلامية والمسيحية وفي شهر رمضان.

من ناحيته، شدد نائب المحافظ عبد الله صيام، إن مدينة القدس تبحث عن السلام والأمان لأهلها وأماكنها المقدسة، في المقابل أقرت الكنيست الإسرائيلية ما يسمى “قانون القومية” الذي لا يرى وجودًا للمسلمين وللمسيحيين.

ولفت صيام إلى أن تلك القوانين العنصرية تحاول شرعنة سياسات الاحتلال من قتل واعتقال وتشريد.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: تحويل قلعة القدس لمتحف داوود إجراء باطل ليس له شرعية

سلطات الاحتلال تجدد القرارات التعسفية الصادرة بحق محافظ القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجديد القرارات الصادرة بحق محافظ القدس عدنان غيث، والقاضية بمنعه من السفر ودخول أراضي الضفة الغربية.

وبحسب وكالة وفا الرسمية فإن قوات الاحتلال منزل المحافظ غيث في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وسلمته قرارا بتجديد العقوبات المفروضة عليه.

الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تجدد كل ستة أشهر قرار منع دخول المحافظ غيث إلى الضفة الغربية، حيث صدر القرار الأول فور مباشرته عمله عام 2018.

وفي تصريحات صحفية أوضحت المحافظة المقدسية أن هذا القرار هو جزء من 4 قرارات تجدد كل أربعة وستة أشهر بحق المحافظ، تتمثل بمنعه من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس، ومنع دخوله إلى الضفة الغربية، والحبس المنزلي، بالإضافة لعدم مشاركته بأي فعاليات وأنشطة في القدس المحتلة.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

قوات الاحتلال تقتحم منزل محافظ القدس عدنان غيث

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، منزل محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة الاحتلال، كانت أصدرت قرارا في الرابع من الشهر الجاري يقضي بفرض الحبس المنزلي على المحافظ غيث دون تحديد فترة زمنية للقرار.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المحافظ عدنان غيث ما يزيد عن 35 مرة منذ تسلمه مهامه محافظًا للقدس في آب/ أغسطس 2018، حيث يتعرض إلى حملة من الملاحقة والاعتقال ومنع المشاركة في الاجتماعات أو لقاء شخصيات فلسطينية، إلى جانب منعه من السفر أو مغادرة القدس المحتلة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: نيابة الاحتلال تقدم لائحة اتهام ضد محافظ القدس عدنان غيث

اشتية: قرار محكمة الاحتلال بحق المحافظ غيث انتهاك للقانون الدولي

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الخميس، إن “قرار محكمة الاحتلال بحق المحافظ عدنان غيث يُمثّل انتهاكًا للقانون الدولي”.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي مقتضب، أن القرار الصادر بحق محافظ القدس، “يُشكّل تعديًا على القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويُشكّل عرقلة لعمل المحافظ بالقيام بمهامه في تقديم الخدمة للمواطنين في المدينة المحتلة؛ التي تتعرض لمحاولات التهويد، والأسرلة، وطمس الهوية، بغطرسة القوة”.

ودان رئيس الوزراء محمد اشتية قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بحق محافظ القدس عدنان غيث، والقاضي بفرض الحبس المنزلي المفتوح بحقه.

وشدد اشتية على أن كل الممارسات الإسرائيلية لن تُفلح في تغيير معالم المدينة المقدسة؛ التي ستظل فلسطينية القلب، والوجه، واللسان.

وكانت النيابة العامة الإسرائيلية، قدمت الأربعاء، لائحة اتهام ضد محافظ القدس عدنان غيث، تضمنت “خرق قرار عسكري بدخول الضفة الغربية عدة مرات”.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس الإثنين الماضي، بعد اقتحام منزله في بلدة سلوان.

أقرأ أيضًا: أبو بكر لمصدر: الأحكام ضد المسئولين في القدس تهدف لتمرير مخططات إسرائيلية

محافظ القدس: الاحتلال يحاول جر المنطقة إلى حرب دينية

القدس- مصدر الإخبارية

قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول جر المنطقة إلى حرب دينية من خلال الاعتداء على المقدسات.

وأضاف في تصريحات صحفية، إن تصاعد وتيرة الهجمة الإسرائيلية تزداد يوما بعد يوم ومقابل في محاولة لتهويد كامل للقدس.

وأوضح غيث أن الشعب الفلسطيني أثبت اليوم أن السيادة في القدس هي سيادة فلسطينية رغم كل ممارسات الاحتلال.

ودعا المحافظ الشعب الفلسطيني إلى الوحدة وتحصين الجبهة الداخلية للدفاع عن قضيته العادلة.

ووصلت في وقت سابق الأحد، مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى المبارك توتراً إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.

وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى منذ الصباح، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.

وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.

وسبق أن هددت فصائل فلسطينية بغزة بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية إذا تمادت في الأقصى وإذا ما تم تنظيم مسيرة الأعلام في شوارع القدس حسب الطريق المعلن عنها.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

بماذا علّقت الرئاسة الفلسطينية على تمديد الاحتلال توقيف محافظ القدس؟

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متقدمة من يوم السبت، توقيف محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، عدنان غيث، إلى مساء اليوم الأحد.

وأفادت مصادر محلية مُطلعة، بأن تمديد توقيف المحافظ غيث، جاء بعد استدعائه مِن قِبل مخابرات الاحتلال للتحقيق معه.

وصرّح مستشار الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي تعقيبًا على توقيف محافظ القدس قائلًا: “في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن حل الدولتين وايقاف الاستيطان ووقف تهويد القدس، يأتي الاحتلال بهذا الاعتقال ويعطي رسالة واضحة بأنه يريد استثناء القدس ويفرض سيادته فيها”.

وأضاف: “الاحتلال يُريد اخراج القدس من أي مفاوضات سياسية قادمة ولذلك رسالتنا للمجتمع الدولي والادارة الاميركية والامم المتحدة، بضرورة تحمل مسؤولياتها للضغط على الاحتلال للافراج العاجل عن المحافظ غيث”.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منعت بعد ظهر السبت، محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة فتح عدنان غيث، من السفر عبر معبر الكرامة.

وأفاد شهود عيان، بأن سلطات الاحتلال احتجزت المحافظ غيث ومستشاره الإعلامي معروف الرفاعي لعدة ساعات، ومنعتهما من السفر عبر معبر الكرامة، وسلّمت غيث استدعاءً لمراجعة مخابراتها يوم غدٍ الأحد.

وخلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام تحدث الرفاعي عن تفاصيل ما حدث قائلًا: “أثناء تواجدي برفقة المحافظ غيث على معبر الكرامة، احتجزتنا مخابرات الاحتلال مدة أربع ساعات على المعبر، حيث كنا متوجهين للمملكة العربية السعودية لتمثيل فلسطين في مؤتمر المدن العربية”.

وأضاف: “أبلغتنا سلطات الاحتلال بمنعنا من السفر، وسلمت المحافظ استدعاءً لمراجعتها في مركز المسكوبية غدًا الأحد”.

يُذكر أن منع المحافظ غيث من السفر لم يكن المرة الاولى للتضييق عليه، حيث سبق واُعتقل وحُكمَ عليه بالسجن، بتهمة التحريض على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

عدنان غيث، أحد أبرز الوجوه السياسية الفلسطينية، من مواليد مدينة القدس وأحد أعضاء حركة فتح، يشغل منذ 31 ديسمبر 2018 منصب محافظ مدينة القدس.

اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 17 مرة، تعرض خلالها للتحقيق أو التعذيب، الاقامة الجبرية، بحجة إقامة نشاطات فلسطينية في مدينة القدس، كما منعته سلطات الاحتلال من التواصل مع القيادات السياسية والشخصيات الفلسطينية ودخول الضفة الغربية.

في تاريخ الرابع من شهر ديسمبر للعام 2016، فازَ غيث بانتخابات المجلس الثوري الفلسطيني، المنعقدة على هامش المؤتمر السابع لحركة فتح وأصبح عضوًا فيه، وتسلم رئاسة لجنة القدس، إلى جانب عضويته في الهيئة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين بصفته الوظيفية.

وجرى اعتقال المحافظ غيث، في 19 يوليو للعام 2020، وأُفرج عنه من سجن عسقلان في 4 أغسطس من العام ذاته، بعدما قررت محكمة إسرائيلية إطلاق سراحه شريطة عدم التواصل مع القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

بالتاسع من شهر سبتمبر 2020، سلّم جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) قرارًا يقضي بتقييد حركة محافظ محافظة القدس عدنان غيث، وحظر تواصله مع أكثر من 50 شخصية فلسطينية من القيادة السياسية الفلسطينية منهم الرئيس وورئيس الوزراء د. محمد اشتية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يمنع محافظ القدس ومرافقه من السفر عبر معبر الكرامة

الاحتلال يقتحم منزل محافظ القدس عدنان غيث ويعتقل ابن شقيقه

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،الأحد، منزل محافظ القدس وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت ابن شقيقه.

وقال مستشار محافظ القدس للشؤون الاعلامية معروف الرفاعي، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية”وفا”: “إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حوش غيث المكون من منزل المحافظ ومنازل أشقائه ونفذت عمليات تفتيش في المنازل وحطمت محتوياتها وألقت جزءاً منها خارج المنازل، واعتقلت ابن شقيقه الطفل معتز صادق غيث (12 عاماً”.

وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر آب الماضي قرارت صدرت بحق محافظ القدس عدنان غيث، والتي تمنعه من دخول أراضي الضفة الغربية، والمشاركة في أي اجتماعات أو فعاليات أو تقديم أي مساعدة لأبناء القدس.

وينص قرار الاحتلال على منع المحافظ غيث من التحرك أو التواجد داخل مدينة القدس الشرقية، متضمناً خارطة طريق تحدد خط سيره داخل الحي الذي يسكن فيه ببلدة سلوان، ومنعه من الاتصال والتواصل مع 51 شخصية فلسطينية، ومنعه من دخول الضفة الغربية 3 سنوات.

وباشر غيث عمله محافظاً للقدس في عام 2018 وتعرض منذ تلك الفترة إلى نحو 28 عملية اعتقالمن قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد بحملة اعتقالات طالت شبان في مدن الضفة المحتلة.

ففي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الشاب أحمد زهير شتيوي (32 عاماً)، أثناء مروره عن حاجز بين بلدة جيوس وقرية النبي الياس شرق قلقيلية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاأحد قياديا بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي المخفية غربي المدينة، واعتقلت الأسير المحرر حسام الرزة (67 عاما) بعد مداهمة منزله.

الاحتلال يقرر الإفراج عن محافظ القدس ومدير المخابرات بشروط

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، الإفراج عن محافظ القدس عدنان غيث ، ومدير المخابرات، جهاد الفقيه، بشرط عدم التواصل بينهما.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مددت الخميس الماضي، اعتقال غيث خمسة أيام إضافية، بحجة التحقيق معه.

واعتقل غيث في 19 تموز/ يوليو الماضي، بعد أن داهمت مخابرات الاحتلال وشرطته منزله في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.

ويأتي إعلان الإفراج عن محافظ القدس بعد ضغوط رسمية وفصائلية كبيرة والتي كان آخرها دعوة المجلس الوطني الفلسطيني المؤسسات الإنسانية والحقوقية وبرلمانات العالم، للتضام والتحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراح عدنان غيث.

وأكد المجلس الوطني في بيان له، السبت، أن محافظ القدس يتعرض للتحقيق المتواصل في زنازين سجن عسقلان في ظروف اعتقال قاسية ومخالفة لاتفاقيات جنيف ذات الصلة.

واعتبر المجلس أن استمرار اعتقال محافظ القدس غيث من قبل الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ13 على التوالي، جريمة جديدة، واستهداف مباشر لمدينة القدس المحتلة ومؤسساتها وقياداتها ورموزها الدينية والوطنية، بهدف إفراغها من أصحابها الأصليين.

وشدد المجلس على أن اعتقال محافظ القدس ونقله خارج حدود بلده المحتل، يشكل جريمة حرب، وانتهاكا صارخا لأحكام (المادة 76) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على احتجاز الأشخاص المحميون “الأسرى” في بلدهم، مشددا على واجب كافة الدول الأطراف المتعاقدة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ووضع حد لانتهاكاته المتكررة لهذه الاتفاقيات.

وأضاف في بيانه:” أن اعتقال المحافظ غيث يأتي في سياق الهجمة الاحتلالية على مدينة القدس المحتلة من الاستيطان وهدم البيوت وطرد سكانها، وإغلاق للمؤسسات الوطنية والثقافية، واعتقال المئات من أبنائها واقتحامات للمقدسات وغيرها من مسلسل التهويد، في استهداف مباشر للمكانة القانونية والسياسية للقدس المحتلة.

وأعاد المجلس التذكير بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة، حسب قرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 252 لسنة 1968، والقرار267 لسنة 1969، كذلك القرارات 465 و476 و478 لسنة 1980 إضافة للقرار2334 لسنة 2016، التي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الإسرائيلية المستهدفة تغيير الوضع القانوني والسياسي لمدينة القدس ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، لاغية وباطلة

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس عدنان غيث في 19 من شهر يوليو/ تموز الجاري، بعد أن داهمت مخابرات الاحتلال وشرطته منزله في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته. ومددت يوم الجمعة المنصرم اعتقاله لمدة 7 أيام للتحقيق في زنازين سجن عسقلان.

واعتقل الاحتلال المحافظ غيث أكثر من 17 مرة منذ توليه منصبه محافظا للقدس، وتمنعه من دخول الضفة الغربية، والتواصل مع شخصيات وقيادات فلسطينية.

Exit mobile version