وزير حرب الاحتلال يقرر تمديد الطوق الأمني المفروض على الضفة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي  يوآف غالانت  تمديد الطوق الامني المفروض على مدن الضفة الغربية المحتلة حتى مساء الأربعاء القادم، بسبب الأعياد اليهودية.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب أن هذا التدبير اتخذ انسجاما مع تعليمات وزارة الحرب اعتمادا على التقديرات المتعلقة بالوضع.

وأكد أنه خلال هذه الأيام، سيمنع على الفلسطينيين دخول “اسرائيل” “باستثناء الحالات الانسانية والأشخاص الذين يستوجب وضعهم معالجة طبية، وإلغاء تسهيلات رمضان.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الوزير غالانت قرر تعزيز عناصر الشرطة بقوات من الجيش لمساندتها في التأمين داخل المدن المركزية وسط “إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضا: الليلة.. تظاهرات ضد التشريعات القضائية في تل أبيب

الهدمي: الاحتلال يستخدم الانتخابات والأعياد للتصعيد ضد المقدسيين

القدس _ مصدر الإخبارية

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعد من ممارساتها وانتهاكاتها البشعة ضد المقدسيين، تارة تحت ستار الانتخابات الإسرائيلية وتارة أخرى تحت ستار الأعياد اليهودية”.

وأكد الهدمي في بيان، اليوم السبت، أن القدس تشهد واحدة من أبشع الدعايات الانتخابية حيث تحول طرد المقدسيين من مدينتهم وانتهاك حرمة المقدسات، وحتى القبور وسيلة لاستقطاب أصوات اليمين الإسرائيلي المتطرف.

وشدد على أن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي عدم تجريم نفخ البوق في مقبرة باب الرحمة الإسلامية في المدينة، بمثابة انتهاك لحرمة الموتى في القبور ومشاعر المقدسيين فضلا عن كونه انتهاكا فظا للقانون الدولي.

وقال الهدمي، إن توظيف الأعياد اليهودية من أجل المزيد من الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية، هو محاولة مكشوفة لشطب الوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى”.

وأدان الهدمي، إقدام شرطة الاحتلال على منع المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى، خلال فترة اقتحام عضو الكنيست اليميني الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير.

وأشار، إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على معاقبة الضحية بإصدار قرارات إبعاد وملاحقة للمصلين وتوفير الحماية للمعتدين.

وأكد أن المقدسيين متمسكون بمدينتهم وثابتون فيها ويرفضون تغيير هويتها العربية الفلسطينية، وهو ما اتضح جليا بالصفعة التي وجهوها لسلطات الاحتلال برفضهم الشامل للمنهاج المحرف.

إقرأ أيضاً/ عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حماية الاحتلال

عشية أعيادهم.. اليهود يشكلون 74% من سكان الأراضي المحتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت دائرة الإحصاء المركزية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن عدد السكان في مناطق الداخل المحتل بلغ 9.593 مليون نسمة، في معطيات لا تشمل الفلسطينيين في القدس المحتلة والسوريين في هضبة الجولان.

ووفقاً للمعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية لدى الاحتلال، عشية حلول عيد رأس السنة اليهودية، يوم الأحد المقبل، فإن أعداد اليهود بلغت 7.069 مليون نسمة، ويشكلون 74% من سكان الأراضي المحتلة، وفلسطينيو الداخل 2.026 مليون نسمة (21%).

وأوضح الإحصاء أن هناك 498 ألفا (5%) يوصفون بآخرين، وهم مسيحيون ليسوا عربا وأبناء ديانات أخرى أو من دون تصنيفهم دينيا في السجل السكاني في وزارة الداخلية وغالبيتهم العظمى من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق.

وبلغ معدل النمو السكاني في العام 2021 نحو 1.8% ما يعادل نحو 187,00 شخصا، وولد خلال السنة الأخيرة، أي منذ رأس السنة اليهودي الماضي، قرابة 177 ألف مولود، وتوفي حوالي 51 ألفا، بينهم نحو 4,400 توفوا من جراء إصابتهم بفيروس كورونا.

وهاجر إلى الأراضي المحتلة خلال السنة الأخيرة – ضمن ما يسمى ببرامج جلب مهاجرين يهود إلى “إسرائيل” للحفاظ على التفوق الديمغرافي اليهودي – 25.5 ألف شخص، بموجب القانون الذي يسمح بهجرة اليهود وعائلاتهم إلى “إسرائيل” فقط.

وحسب توقعات دائرة الإحصاء، فإن عدد سكان “إسرائيل” سيبلغ 10 ملايين نسمة في نهاية العام 2024، وإلى 15 مليون نسمة في نهاية العام 2048، وإلى 20 مليون نسمة في نهاية العام 2065.

وتشمل المعطيات التي أوردتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية عدد المواطنين الذين هاجروا من وإلى الأراضي المحتلة عام 2020، إذ بلغ الذين هاجوا إلى الخارج 20.8 ألف شخص، في حين بلغ عدد المواطنين الذين عادوا من الخارج 10.1 ألف شخص.

وفي ما يتعلق بأوضاع المستشفيات الإسرائيلية، بلغ معدل الأسرة الشاغرة لكل ألف شخص نحو 1.7 سرير. وبلغت نسبة الأطباء 3.3 لكل 1000 نسمة، ونسبة الممرضات العاملات في الخدمات الصحية 4.9 لكل 1000 نسمة. ووصل متوسط العمر لدى الرجال نحو 80.5 سنة، ولدى النساء 84.6 سنة.

وأشارت المعطيات الرسمية التي أوردتها دائرة الإحصاء الإسرائيلية إلى أن نحو ربع الوفيات المسجلة في “إسرائيل” خلال العام 2021 (24.1%) كانت من جراء الإصابة بمرض السرطان، في حين توفي 13.4% بسبب أمراض القلب، و6.5% بسبب فيروس كورونا.

وبلغ عدد حالات الطلاق في العام 2020 نحو 15,307 حالات، في حين تم تسجيل 39,984 عقد زواج خلال العام ذاته.

اقرأ/ي أيضاً: الأعياد اليهودية.. متى تبدأ وتنتهي؟ ولماذا تتحوّل إلى موسم تصعيد بحق الأقصى؟

الاحتلال يرفع حالة التأهب في الضفة خوفاً من أي عمليات خلال أعياده

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية تحسباً من وقوع عمليات في الضفة المحتلة، لا سيما بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.

وقال جيش الاحتلال في بيان له اليوم الاثنين إنه سيواصل العمل والتحرك في جميع أنحاء الضفة لضمان استقرار الوضع خلال ما تسمى عطلة “عيد العرش”.

وبحسب البيان فإنه وتخوفاً من “احتمال وقوع عمليات تستهدف اليهود خلال عطلة عيد العرش، فقد رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى اليقظة ودفع بتعزيزات في الضفة الغربية”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس الأحد الأسيرين الأخيرين من أسرى جلبوع الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم وهما مناضل انفيعات وأيهم كممجي من المنطقية الشرقية لجنين.

ويحتفل اليهود في “إسرائيل” والخارج بدءاً من اليوم الاثنين، وعلى مدار سبعة أيام بما يدعى عيد المظلة أو عيد العرش.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يتأهب استعداداً لأي صواريخ من غزة بعد اعتقال أسيري جلبوع

الاحتلال يقرر إغلاق الضفة ومعابر غزة خلال “رأس السنة اليهودية”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق تام على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة خلال ما يسمى “عطلة عيد رأس السنة اليهودية” والتي ستكون ليومين يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقالت القناة 7 العبرية اليوم الأحد إن الإغلاق جاء وفق تقديرات أمنية وتوجيهات من المستوى السياسي.

وتابعت القناة أن خلال فترة الإغلاق سيبقى مرور البضائع متوقفا، وسيسمح فقط للحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية، وبعد موافق منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية.

صور | عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في اليوم الثالث لما يسمى عيد “العرش” اليهودي.

وقامت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحًا بفتح باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة بشكل مكثف في داخل المسجد الأقصى.

كما  وعزز الاحتلال من تواجده وإجراءاته الأمنية على أبواب الأقصى، وفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد ودقق في هويات الشبان والنساء، واحتجز بعضها عند البوابات.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن نحو 71 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأداء طقوس تلمودية بالمسجد بحماية شرطة الاحتلال، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الفترة الصباحية، وفترة ما بعد الظهر، في ظل تواصل الدعوات اليهودية المتطرفة لاقتحامه، احتفالًا بعيد “العرش” اليهودي.

ورغم قيود الاحتلال المفروضة على المصلين، إلا أن العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر للمسجد الأقصى، وانتشروا في ساحاته للتصدي لاستفزازات المستوطنين.

وفي السياق، وزعت جماعات يهودية متطرفة على المستوطنين إعلانات عند باب السلسلة-أحد أبواب الأقصى-حول نية اقتحامهم للمسجد أيام السبت.

وتستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” اليوم لإقامة برنامج غنائي لصلوات خاصة فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى.

وكان ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” كثف دعواته لأنصاره وجمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى تزامنًا مع عيد “العرش”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة خلال الأعياد اليهودية تضييقات وتشديدات إسرائيلية يتخللها عادةً إغلاقات لشوارع المدينة وبلداتها ومداخلها، ونصب للحواجز العسكرية، بالإضافة لعمليات تفتيش وتضييق على المقدسيين وحركة تنقلهم، بهدف تأمين الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء شعائرهم التلمودية.

وتصاعدت وتيرة الانتهاكات والاقتحامات “الإسرائيلية” والدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية، بالإضافة لملاحقة واعتقال الفلسطينيين وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.

Exit mobile version